![]() |
رد: فنجان قهوة ... ومساحة من البوح
[align=center]
السلام عليكم يا الله اشتقت اليكم كثيرا احبتي الاعزاء كل الكلمات لا تعبر عن اشتياقي و لهفتي للتواصل معكم خاصة و انتم في هذه اللمة الحلوة اني حقا لا اجد الوقت للتواصل و رغم كل هذا كلما احس بالاحباط اتذكر ان لي عائلة جميلة عائلة نور الادب ربما اتيت متاخرة قليلا اتمنى لكم عيد حب سعيد و الله لا يحرم حدا من اللي يحبوا http://tbn1.google.com/images?q=tbn:...ones/coeur.JPGhttp://tbn0.google.com/images?q=tbn:...ur_32_zoom.jpghttp://tbn2.google.com/images?q=tbn:...coeurrouge.gif http://tbn0.google.com/images?q=tbn:...oeur_rouge.jpg المهم اتمنى انكم تكونوا بخير و الله يعطيكم العافية تحية عطرة لا تزول من قلبي اليكم [/align] |
رد: فنجان قهوة ... ومساحة من البوح
السلام عليكم ورحمة الله
فنجان قهوة ومجلة أقرأها في انتظار توافد الأحبة هنا .. رافقتك السلامة ناهد .. نسيت أن تقولي .. اشتقت إليكم بزاف .. ولهذا أنا عاتب عليك (ابتسامة). أين أنت ميساء ؟ مرحبا عروبة وفريال وكل الأحبة .. نصيرة .. أهلا بك من جديد . بالنسبة لموضوع اللهجات .. أنا ممن يتمسكون بلهجتهم - و أخص هنا لهجتي الشمالية - ولا أستعمل المصطلحات الدخيلة .. ليست شوفينية مني لكني لا أستطيع التنازل عن مصطلحات لهجتي و استبدالها بأخرى أو الانسياق مع لهجات شبابية أو غيرها .. لكن ما يهمني أكثر هو مآل اللغة العربية الفصحى و انهيار مستواها بين التلاميذ .. وهذا مبعث للقلق .. بحيث حين أرى ما يرصد من إمكانيات من أجل الحفاظ على اللغات الأخرى كالفرنسية مثلا .. أحس بوخز شديد و ألم عظيم مع أن العربية تفوق قريناتها في كل شيء . وكثيرا ما أتساءل لماذا لا يتحدث المدرس إلى تلامذته بالفصحى ولو في خارج نطاق الدرس .. أعني المحادثة العادية .. أما خلال الدرس فيقتصر استعمالها - أي الفصحى - إما للقراءة أو لوضع الأسئلة و الإجابة عليها . ماالعمل إذن لكي نعطي للعربية حقها في الاهتمام وهي لغة القرآن ؟ هو سؤال اتمنى إيجاد جواب شاف له . فرغت من فنجاني الأول و أدعو من يرتشف معي الفنجان الثاني .. ولم لا .. فناجين أخرى .. أحس بنور الأدب كواحة تتقاطر عليها القوافل .. لا لترتوي فقط وتشد الرحال .. بل لتقيم ما شاء الله لها أن تقيم .. ليست هناك أية حدود جغرافية .. ولاجنسيات .. هناك فقط أعضاء نور الأدب . دمتم بكل الحب |
رد: فنجان قهوة ... ومساحة من البوح
مرحبا أحبتي مع أني أعاني من التهاب اللوزتين وحرارة مرتفعة قليلا ً ألا أني أرغب بتناول القهوة خاصة أني تناولت قطعة من الدونت اللذيذة أثناء ذهابي للطبيب قبل قليل أرحب بجميع الأحبة وأدعوهم لسهرة على قهوة وكيك لأنه زمان ما اجتمعنا سلوى موجودة بس يا ريت تلتحق فينا وتطمننا عن أخبارها ناهد أظن أنها على سفر ان شاء الله بالسلامة يا ناهد وان شاء الله تطمئني على الأحبة وتطمنينا على الأستاذة بوران وكيف عاملة صحتها وبالنسبة لفريال والأحباط ما عارفة شو بدي أقول لك يا فريال لكن خطرت لي فكرة الآن وهي ان نعمل جميعنا حلقة بحيث تتشابك أيدينا ولا نترك أي فجوة في هذه الحلقة ترى هل يستطيع الأحباط ان يتسلل الينا ؟ خلونا نجرب نبتدي الحلقة ونشبك ايدينا ونصفي قلوبنا ونفتح رئتينا لنسمات هواء جديدة تحرك كتل الدم اللي تجمدت بعروقنا وشرايننا . نصيرة أبدعت بالأيام اللي فاتت ونشرت أشياء حلوة وصدقوني الحكي عن الحب بيخلينا نحب بجد والحكي عن الحزن بيحزنا بجد وانتو اختاروا شو حابين تحكوا . وعروبة شو رأيك بالحديث مش سامعة صوتك يعني ... وفي واحد واحشنا جداً مبطل مبين هون واسمه كنان شفتوه شيء ؟ اللي بيشوفه يقول له انه مطلوب للسهرة على فنجان قهوة وكيك بدها تعمله سلوى هههههههههههه وكمان عبدالله ضاربها طناش وما عم يشرب قهوة عنا وهو معاه حق طرح موضوع جيد ولكن احنا للأسف ما تجاوبنا معه وعلى فكرة عبدالله انا كان عندي مشاكل بالنت بس موضوعك على بالي وتعال اشرب قهوة ياللا وبتعرفوا مين بدي أنادي ؟ بدي انادي الأستاذة هدى زمان ما شربنا معها قهوة وبصراحة قعدتها حلوة وأحاديثها شيقة هلأ راح أحسب حسابها بالقهوة وابعث أعزمها عشان تكون قعدة حلوة ونغير فيها جو مين ضل ذكروني ؟ بتعرف رشيد بدي احكي لك سر عارف شو هو ؟ بيجي على بالي نصير نحكي لغة عربية فصحى واذا غلطنا انت بتصحح النا بصراحة لازم نتعود ... مبطلة احب احكي بالعامية شو رأيك ؟؟؟؟؟؟؟ وعامرة احبتي بحسكم |
رد: فنجان قهوة ... ومساحة من البوح
أحبتي في أسرة نور الأدب تحياتي لكم جميعاً،
سلامتك يا ميساء من اللوز وهمها ، على فكرة انا شلتهم زمان وارتحت منهم بس المشكلة ان منطقة الحلق تصبح مكشوفة وتكون معرضة اكثر للإلتهابات ، اللوزتين تعملان كحارسين لمنطقة الحلق ( سامحوني بامارس تخصصي العلمي هنا). بمناسبة المرض ، باحكي معكم هلا وحرارتي مرتفعة ، وحلقي يؤلمني واجد صعوبة في البلع ، وبداية انفلونزا ( ان شالله ما تكون انفلونزا طيور :sm281:) بمناسبة الكيكة يا ميساء ، عملت اليوم كيكة الجزر بالجوز والقرفة ، كان عندي ضيوف، شو رأيكم؟ انا معك ميساء في اننا نحن من يرسم شكل الحياة ، اذا تكلمنا عن الحب نشعر بإننا في حالة حب لا تنتهي ، واذا تكلمنا عن الإكتئاب نصاب بحالة من الزهد في كل شيئ ، واذا تكلمنا عن الفشل نجد مبررات لكبواتنا فنفشل ، واذا تكلمنا عن النجاح نجد حافز للعمل كي ننجح، اذن نحن من يرسم طبيعة الحاضر الذي نعيشه ، فلنرفع شعار التفاؤل والحب ونهتف سوياً لا وألف لا للإحباط والحزن. ناهد باعتقد في سوريا هلا ، سلام الك ناهد وللأخت الغالية بوران ، الله يديم عليكم السعادة والجمعة الحلوة وسلام لكل الحبايب في سوريا. ياجماعة والله الواحد يشتاق الكم بالزاف ( ولا تزعل يارشيد) نصيرة يا فراشة المنتدى الرشيقة النشيطة كيف امورك ؟ استاذة هدى باتمنى تكون الأمور عندك أفضل ، رجاء ما تضغطي على اعصابك. ميساء انا كمان مستغربة على غياب كنان، شو صار له كان نشيط كتير عبدالله الخطيب ، وينك يا ابن البلد القهوة بردت وبعدك ما جيت ابناء غزة الطيبين اللذين عادوا بعد فترة انقطاع بسبب الحرب - ماهر جمال - هبة اكرم اهلاً بكم ولا حرمنا الله اقلامكم الشابة. ميساء عندك لوز وعندي التهاب بالحلق يعني القهوة ما بيمشي حالها معنا ، بنعمل قهوة للحبايب وانا وانت بنشرب بابونج شو رأيك؟ في حدا بدوا بابونج معنا؟ عموماً عنا كل انواع المشروبات ، بابونج ، ميرمية، حلبة حصا، يانسون، زهورات ، جنزبيل ، قرفة، شايات بجميع الألون اخضر واحمر ، يعني ما في حجة لحدا يغيب ، اشتقتلكم كتير ، هلبة ، بالزاف ، برشة ، بوكو سلام سلوى حماد |
رد: فنجان قهوة ... ومساحة من البوح
سلامتها سلوى بيروح الشر عنك انا قلقت عليك اليوم الك كم يوم ما بينت وتوقعت انك مريضة هذه اجواء الانفلونزا والرشوحات سلامتك يا عيوني وانا على كل حال هذه الأيام عم اشرب زعتر شو رأيك بيعقد هذا الزعتر شيء مفتخر تماما وبعدين هذا زعتر قاطع الحدود توصاية من بلد لبلد ...هههههههههه انا كيكة الجزر ما بحبها ... ما بفهم الها انا جاي على بالي كيكة الفواكة مش اليوم خليها لبكرة هلأ عندك ضيوف مبين عليك ولو اني بقترح نأخذ باص نور الأدب ونيجي نسهر عندكم اكيد في ضيافة زاكية غير كيكة الجزر بعرفك سلوى الا تكوني عاملة شيء تاني على كل هلا انا بدي اطلع انشغلت نتفة بس شو ما بيصير معكم خبروني وما تروحوا محل من غيري وسلوى على فكرة لقيت شط للبحر حلو كتير احلى من اللي كنت اروح عليه تعالي عندي عشان اخذك عليه وطبعا الدعوة مفتوحة للجميع وعامر احبتي |
رد: فنجان قهوة ... ومساحة من البوح
تحياتي لسلوى وميساء وربي يشملكما بعافيته .. أنا من زمان كنت أعاني من التهاب اللوزتين على فترات متقاربة .. الآن الحمد لله .. لم أعد أصاب بهما إلا لماما .. أبعد الله كل سوء عن كل الأحبة .
ميساء .. بالنسبة للفصحى أنا معك في التحدث بها .. غير أن مساحة البوح هنا لا بد لها بين الفينة والأخرى من نكهة عامية من كل الأصقاع حتى نتعرف على لهجات بعضنا البعض .. ربما ينطبق قولك على التعليقات على النصوص .. دابا خصني شي طاسه دلقهوة تكون بالحليب فحال اللي كانبغيها ديمان .. كنشكركم بزاف .. فهمتي شي حاجة ؟ بسلامة . |
رد: فنجان قهوة ... ومساحة من البوح
مساؤكم سكر زيادة
ساتابع هذا الحوار الجميل عمت مساء ايها الاحبة ارق باقة ورد نرفانا |
رد: فنجان قهوة ... ومساحة من البوح
حكاية سفر وما علاج الحنين والرغبة بامتطاء السحاب والرحيل إلى وطني، مغامرة بتلقي صفعة، أو لكمة، أو رصاصة، أو قذيفة! ما علاج مجافاة الأحلام في رحاب الوطن، وطعم السكر المرّ في فمي؟ ما علاج الموت البطيء كلّ يوم، والرقص فوق جمر الروح؟ فنجان القهوة أدلقه صباحا في جوفي وأمضي نحو مراكبي التي ما تزال تتراقص بين أمواج البحر الهائجة؟ قبل أسبوعين تأخرت عن الطائرة التي كانت ستقلني إلى صوفيا، وأنا المجنون المتلهف لبقايا حياتي، امتطيت طائرة أخرى هبطت في بوخارست، أقرب عاصمة لصوفيا، وانطلقت بالحافلة عبر الدانوب الأزرق إلى أقرب مدينة حدودية داخل بلغاريا. كنت قبل ذلك بأيام قد حلمت بالدانوب تحديداً. تمكنت من إخفاء بعض الدمع في عيني حين عبرت بالحافلة فوق الدانوب، وبعد ساعة وجدت نفسي في مدينة أشباح ولم تكن الساعة قد تجاوزت الثامنة مساءً. كنا مجموعة من المسافرين لا يتجاوز عددهم 7 أشخاص. وكنا سنقل قطاراً يكفي لنقل آلاف المسافرين. بقايا النهج الاشتراكي الخاطئ، كان بإمكانهم تخفيض عدد العربات التي يجرها القطار المحرك. وكان علي انتظار أربع ساعات كاملة حتى منتصف الليل لينطلق القطار إلى العاصمة صوفيا، والتي كان من المقرر أن أصلها عند ساعات الصباح الباكر. رحلة كان من المفروض أن تستغرق ساعتين ونصف الساعة بالطائرة التي هربت دوني. لأقوم برحلة استمرت 24 ساعة كاملة. أثناء انتظاري في محطة القطارات والتي كما قلت لكم كانت تشبه محطة أشباح شرق أوروبية. حضر رجل مسن، يبدو بأن السفر بالنسبة له طقس فريد من نوعه. فقح حقيبته القديمة المربوطة بحبل وبدأ يخرج عالمه بأكمله يا أصدقائي. أخرج أوراق صحف قديمة وبالية، رتبها بعناية فائقة ووضعها إلى جانبه، ثم أخرج زجاجة بلاستيكية تحوي على مشروب حنطة مع طحينة، له طعم مميز ولا يحتوي على الكحول، فحص القنينة وتيقن من أنها محكمة الإغلاق. ثم أخرج قنينة أخرى، وكانت قد فقدت جزءً من محتواها، ماذا فعل الرجل بحسبكم؟ دلع لسانه ولعق كامل السائل ولم يضع قطرة واحدة، أخرج صحيفة أخرى وكانت مبتلة بالسائل نفسه، أغمضت عيني متقززا حين لعق الصحيفة بلسانه حتى جففها. أخرج قرنا من الموز ووضعه فوق الحقيبة المتواضعة، ثم أخرج كسرات من الخبز، وبدأ يأكل، تمكن من التقاط كسرة الخبز الضالة قبل أن تصل الأرض، وضعها إلى جانب قرن الموز. أخرج زجاجة صغيرة من الروم، تيقن من أنها مغلقة تماماً، ثم أخرج كأساً من البلاستيك، وصب بعض الروم وشربه مرة واحدة، ثم أتبعه بكأس ثانية وثالثة. حين أغلق الزجاجة، تيقن بلسانه من أنها مغلقة تماماً. وجاء الدور على فتات الخبز الذي كاد أن يسقط، أكله وتناول قرن الموز، ومضى نحو سلة القمامة ليلقي بالقشر. رماها في السلة بطريقة بهلوانية، بحركة سريعة من وراء ظهره، نظر إلى سلة القمامة، وكان يريد أن يتيقن بأن القشر سقط في منتصف السلة. عاد إلى حقيبته وبدأ بتربيب ما أخرج بدقة جراح. أخرج علبة صغيرة ورقيقة من البلاستيك (فارغة)، كنت أظنه سيلقي بها في سلة القمامة أيضاً. لا .. لم يتخلَ عنها، بل أضافها إلى محتوياته وثروته. وعندما انتهى من كلّ هذا، أدار ظهره للحقيبة منتشياً، وضع يديه خلف ظهره، ونظر مطولاً إلى الساعة في الطابق العلوي. المسافات كانت كبيرة، والبناء قريب للعمارة الكنسية الكاردينالية، الأبواب مرتفعة وتقاس بالأمتار، وهناك في الطابق الثاني شبه المظلم، كان يقف شرطي سمين وفي فمه سيجارة، لم تكن تقاسيم وجهه واضحة، وكان يحدق في اللا شيء عبرنا. كلّ هذا حدث أمام عيني خلال تلك الساعات القليلة التي قضيتها في محطة القطارات في مدينة ((روسي)) الحدودية ما بين رومانيا وبلغاريا. نسيت أن أقول لكم بأن هناك أيضاً رجلاً متسكعاً، ألقى بجسده القذر والذي لم يعرف طعم الماء منذ سنة أو يزيد، همهم وشتمني عندما لم أتمكن من إغلاق البوابة العملاقة، وكان صريرها مزعج للغاية، وبالطبع كان إلى جانبه كلب يحلم ببعض العظام والفتات، الكلّ كان يبحث عن الدفء المجاني في تلك الأيام الباردة. عندما طلبت شراء التذكرة من المرأة القابعة خلف شباك التذاكر، كانت غارقة في تلك اللحظة في حديث هاتفي مطوّل، لم تسمعن في المرة الأولى، وحين صرخت بصوت عالٍ لأوقظها من عالمها الخاص، ارتبكت وسقطت الملفات والأوراق من فوق الطاولة أمامها. على أية حال، كانت المعاناة الكبرى حين صعدت إلى القطار. كانت درجة الحرارة في الحافلة التي سأقضي فيها ستّ ساعات على الأرجح تتجاوز السبعون درجة مئوية، وبدأ العرق يتصبب من كافة أنحاء جسدي، طلبت من أحد رجال الشرطة المارين بجوار القطار التدخل لإيقاف هذه المصيبة، لكنه أجابني بأن المسؤول سيمرّ في أقرب وقت ممكن. وحين حضر اللعين قال بأن هناك عطل فني بسيط، ويجب فصل التدفئة عن الحافلة ولا يوجد حل آخر. وافقت أنا والمرأة التي كانت قد صعدت إلى القمرة، وكانت مريضة وتتناول الدواء. في الساعة الأولى من السفر في القطار هبطت درجة الحرارة إلى 50 درجة، ثم 30 وعشرين. وفي آخر ساعة من سفري شارفت على الصفر. ارتديت جميع الملابس الممكنة، ووصلت إلى البيت تحت زخات من المطر، وقد أصابني إرهاق وإرباك في معدتي. أترون لماذا اشتقت للوطن إلى هذا الحدّ؟ الرجل العجوز أظهر لي عالمه الصغير وكان يعتز به، لأنه ملكه الخاص، وجذوره وطيدة بالوطن، هذه طقوسه وهذا سقف أحلامه، وأنا أحسده على ذلك. قرأتم مشروع مسرحيتي القادمة، والتي لم أكتب حرفاً واحداً منها بعد. عالمي الخاص، ذكرياتي في فلسطين، وقريتي الصغيرة دير شرف، سامحوني فقد أطلت عليكم، وأنتم أحبتي. |
رد: فنجان قهوة ... ومساحة من البوح
لا .. لا .. أخي خيري .. لم تطل البتة .. بل كان حديثك قصيرا جدا أخذني في رحلة حالمة عبر الدانوب حتى وصلت معك إلى صوفيا ممتطيا القطار تارة والحافلة تارة أخرى .. وددت لو لم أستيقظ .. ليس لأنني همت بالرحلة و عبق الدانوب .. بل إني أحسست عبر كلماتك التي ألهبتها الحرارة حينا و جمدتها البرودة حينا آخر ، بدفء خاص لا ينبعث إلا من قلب يهيم بالوطن إلى درجة العبادة .. في كل كلمة عن صوفيا والدانوب كانت تتوارى كلمات أخرى عن بقعة أبهى وأروع في شرق المتوسط .. وكلها شوق لأشجار التين والزيتون والبرتقال و الزعتر ..
لم أنتبه إلى أن فنجاني لا زال ممتلئا .. أو ربما فرغ ولم أشعر .. شكرا خيري .. شكرا لدفء قلبك و رقة روحك .. وجميل بوحك .. بكل الحب |
رد: فنجان قهوة ... ومساحة من البوح
الوقت تأخر عنا وبشوفكم بكرة ان شاء الله بس بدي ارحب في الضيفة الجديدة العزيزة ترفانا نور الدين نورت المساحة يا ترفانا وبنشوفك بكرة ان شاء الله رشيد ارجع على الفصحى ما فهمت ولا حرف عليك جارتي جزائرية بس بفهم عليها اما هيك رشيد مستحيل استاذ خيري ارحب فيك بهذه المساحة مع فنجان قهوة بالحليب لأنه بعد منتصف الليل بنقدم القهوة مع حليب هههههههههههه طبعا انا ما فهمت على رشيد شو حكى بس عليك انت ما فهمت ولا حبة هلأ النعاس عامل عمايلة فيّ خاصة مع الدواء اللي بينعس بس بكرة ان شاء الله بفهم هيدي قصة حياتك وإلا مسرحية وإلا شو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بكرة أحسن الصباح رباح وان شاء الله سعيدة أوقاتكم ِ وعامر بحسكم |
رد: فنجان قهوة ... ومساحة من البوح
صباح الخير أحبتي
أرحب أولا بأختنا نيرفانا وأدعو الجميع إلى فنجان قهوة .. ميساء .. بالأمس كان النوم يغالبك فلم تفهمي ما قلته لك بالعامية المغربية ولا ما ذكره خيري .. الآن وأنت مستيقظة .. هل فهمت شيئا ؟ .. إذن عليك بإعداد القهوة .. دمتم جميعا بكل الحب |
رد: فنجان قهوة ... ومساحة من البوح
صباح النور, عذرا رشيد ونرفانا و ميساء أنا أريد العودة إلى الدانوب مع الأستاذ خيري, تخيلوا أني أحب هذا النهر البعيد الذي ألهم العديد من الأدباء و الشعراء والفنانين رغم أني لم أره في الواقع, نهر تاريخي ربط بين حياة أمم وشعوب , نهر يتحدى الحدود و يمضي متراقصا من بلد لبلد..
أتمنى لكم جميعا يوما جميلا و أشارككم معزوفة الدانوب الأزرق الجميل التي أبدعها يوهان ستراوس. http://www.youtube.com/watch?v=KE7Zk-qaJAs&feature=related |
رد: فنجان قهوة ... ومساحة من البوح
أحبائي انا مريضة جدا جدا جدا ولا استطيع مغادرة الفراش لما اخف برجع للقراءة مجددا عشان صدقا ما فهمت شيء رشيد القهوة عليك اليوم انا مريضة ما بقدر اعمل شيء نصيرة ما تروحوا مكان من غيري بكره بطيب وبنروح سوى استاذ خيري طبعا من هون لما ارجع اقرأ وأفهم بدي منك طلب وهلأ راح تقول لنفسك هذه طلباتها كتيره بس مش مهم المطلوب منك اذا عندك أي معلومات عن قرية دير شرف أو صور الها أو أي شيء بيخصها يا ريت تعرضه في جولة في ربوع منتدانا واذا ما فهمت عليّ هي نصيرة ورشيد بيشرحوا لك أكثر وهلا راح أترككم شوي وعامر بحسكم |
رد: فنجان قهوة ... ومساحة من البوح
دعواتي لك بالشفاء العاجل ميساء .. وربي يرزقك العافية التامة .. طيب أمري لله ..أعمل القهوة ولو أني لا أدري هل ستحوز رضاكم لأنني أعملها دائما بالحليب ونادرا ما أشربها سوداء ..
تحفة فنية رائعة تلك التي أهدتنا إياها نصيرة في هذا الصباح المشمس ... طبعا نهر الدانوب يثير في النفس مشاعر شتى مثله مثل النيل و غيره من الأنهار العظيمة .. أخي العزيز خيري .. ترى هل استرحت من وعثاء تلك الرحلة المتعبة ؟ أرجو أن تكون كذلك وقد عاد إليك شعورك بالهدوء والطمأنينة . مودتي |
رد: فنجان قهوة ... ومساحة من البوح
تمنياتي بالشفاء العاجل, شدة و تزول..إعتني بنفسك ميساء وإن شاء الله تتعافين بسرعة.
بالنسبة للقهوة رشيد قام بالواجب..فشكرا له! تحياتي |
رد: فنجان قهوة ... ومساحة من البوح
الله الله يا نصيرة ، مقطوعة رائعة ، استمعت اليها اكثر من مرة ، طرت لنهر الدانوب وأغمضت عيني وذهبت في رحلة حالمة غبت فيها عن الحاضر بكامل إرادتي وقواي العقلية.
اشكرك نصيرة على هذه المقطوعة القمة. أستاذ خيري ، رحلة قاسية ولكنها جميلة لإنها حفزت قلمك على ان يهدينا هذه التجربة ، شكراً لك . في انتظار رحلتك الى دير شرف، ولكن هذه المرة يجب ان تصطحبنا معك. ميساء شو الحكاية ، ما عم نطيب ، عم نشرب ادوية وما عم نطيب ، الظاهر ان جهاز المناعة عنا انضرب. انا كمان حلقي كتير متعبني ، نازلة شرب مشاريب سخنة وما في فايدة، ليمون وعسل ما في فايدة ، جنزبيل وحليب ما في فايدة ...صوتي يا دوب طالع ، يعني ما راح اغنيلكم . ذكرني الأستاذ خيري بشيئ وهو ان القدر كتب علينا ان ان نبقى متحفزين لتدوين اي شيئ يعترضنا ، يعني لا تمر شاردة ولا واردة الا وتلفت نظرنا ، في احدى رحلاتي الى كندا عن طريق باريس جلست في صالة الترانزيت ارقب المارة وفي يدي مفكرة صغيرة ادون فيها كل ما يعترضني من أحداث، لفت نظري عجوز وزوجته في حوالي العقد السابع من عمريهما ، كانا في حالة انسجام غير عادية في مثل هذا العمر، كانا قد وصلا للتو من رحلة وسيواصلان الى وجهة اخرى ، كانا ممسكين ببعض، وكانا في غاية الأناقة، جلسا لدقائق على مقاعد الإنتظار وبدأ العجوز بعمل مساج لرقبة زوجته بكل اهتمام ومن ثم تحركا الى كافيتريا في المطار ، لحقت بهما وطلبت فنجان من القهوة وجلست في الطاولة المقابلة لهما مباشرة، قام اخينا الختيار بتقديم القهوة لزوجته وكان يربت على يديها ويحتضنهما بين يديه بطريقة رومانسية ملفتة، وأنا ارتشف فنجان قهوتي وعيني لا ترمشان حتى لا يضيع مني اي مشهد ، انتبها علي وان اتلصص عليهما فابتسما لي ولسان حالهما يقول " ظبطانكي وانت تراقبيننا" واحسست بالخجل فانسحبت على عجل ولكنني كنت ادير ظهري بين الأونة والأخرى علي اظفر بمشهد يستحق التدوين. يومها تسائلت ، هل للرومانسية عمر؟ ولماذا يزهد الختايرة عندنا في الحياة وهم لا يتجاوزون العقد السادس؟ قصة الاستاذ خيري جعلتني افتح دفاتري العتيقة المليئة بالحكايات ، وفي السفر العديد من الحكايات. أستاذ رشيد ، ما فهمت شي من الجملة اللي باللهجة العامية ، خلينا نحكي فرنسي أسهل، على فكرة عانيت من هذه المشكلة عند زيارتي لتونس، كنت احكي معهم بالفرنسي عشان يفهموني وأفهمهم. شكراً على القهوة اللي ماشربتها والسبب اني ما بشرب قهوة وحلقي ملتهب ، اشوفكم عا خير، سلوى حماد |
رد: فنجان قهوة ... ومساحة من البوح
أعود لأتمنى الشفاء العاجل لسلوى, ربما هو تغير الفصول يؤثر على صحة الإنسان و النواعم بالخصوص.
دمتم بخير |
رد: فنجان قهوة ... ومساحة من البوح
أحبائي سلامتك سلوى بيروح الشر عن قلبك أكيد المناعة انضربت عنا ما بدها حكي يا دوب بفتح عيوني بشيك الأيميل وبنام 5ساعات على كل حال انا راح ارد عليكم كلكم وبشكل وافي بس لما أطيب وطبعا شكرا للحنونة نصيرة وللحنون رشيد وسلوى انت عمري فش داعي اضل ادلعك هلأ المهم انا ليش فتت هون هلأ؟ بدي منكم طلب مستعجل وما بعرف مين بده يقوم فيه وعلى الأغلب كلكم بتقدروا تقوموا فيه وهو دعوة الأستاذ هشام البرجاوي وعلى وجه السرعة لفنجان قهوة أنا حاسة انه الأستاذ هشام حابب يقترب من المنتدى بشكل كبير واحنا يمكن مش منتبهين انه لازم يشاركنا القهوة ويشاركنا البوح هو فرد منا ولازم يكون في وسطنا انا بركن عليكم واشوفكم على خير |
رد: فنجان قهوة ... ومساحة من البوح
[align=center]
[align=justify] الأستاذة سلوى، الأستاذة ميساء، الأحبة أعضاء منتدى نور الأدب : حقيقة فاجأتني الدعوة، قرأت رسالة متميزة من الأديبة سلوى أعادها الله إلينا في قمة البذل و العطاء كما عودتنا دائما، فكان لي الإستهلال الآتي : قبل أن أرتشف الجرعات الأولى من فنجان القهوة، أود أن ألفت عناية الأصدقاء إلى أن الجرأة الإبداعية التي تكتسيها كتابات الأستاذة سلوى دفعتني إلى التفكير في الإنطلاق في صداقات جديدة أعمل جاهدا من أجل توطيدها، فقد انتهت علاقتي مؤخرا بأحد الأشخاص، فبدأت أفكر في امكانية بناء علاقات انسانية جديدة، و وجدت الدافع الوجداني في نظرة الإختلاف الانطباعية لدى الأستاذة سلوى و لدى الأستاذ رشيد الميموني أيضا و تساءلت: لماذا يتأجج الإعتقاد بأن للحياة نهاية مطلقة؟ انطفأت علاقات، تأتي علاقات و هذه هي الحياة الحقيقية. تذكرت طفلتي و سعادتي بها، ثم أقبلت على نسج علاقات جديدة مع أصدقاء جدد، افتتحتها بتساؤلات انطباعية كانت إجابات الأديبة سلوى عنها رائعة. كما أنني عدت مجددا إلى نور الأدب بعد أن ألم الإرتجاج العاطفي بعالم المدونات على غرار العالم الواقعي، فنحن هنا أسرة متآلفة. و زاد من متانة اعتناقي للجماعة نقاش مع أحد الإخوة من عرب الأحواز، تبادلنا اطراف الحديث حول الأوضاع في تلك المنطقة المنسية من عالمنا العربي المنكوب، كل هذه الاعتبارات دشنت مرحلة جديدة في علاقتي بنور الأدب. أحببت أن أضعكم في سياق التحولات التي طرأت في حياتي قبل الإقبال على ارتشاف فنجان القهوة بصحبة أروع الإنسانيين. و في انتظار عودة مرصعة بالكتابات المجددة للأستاذة سلوى، أريد أن أعبر عن سعادتي باكتشاف استثنائي حدث لي منذ دقائق، لقد اكتشفت أن الاستاذة سلوى عاشقة معتقة للأدب الفرنسي و الذي اختصرته في تعبير رائع : " كوكتيل غني بكل المتناقضات، يحتوي على كل ما يحتاجه القارىء من مشاعر". مثل هذه الرؤى الثقافية الجميلة، تنتشل الأدب من النطاق النخبوي و تزرعه بين ثنايا الطبيعة، و ترسله ومضات أخاذة إلى كل إنسان، و بالتالي يتخلص الأدب من الإحتكار الإرستقراطي. [/align] [/align] |
رد: فنجان قهوة ... ومساحة من البوح
استاذ هشام البرجاوي اهلا وسهلا فيك ونورت المساحة شكرا لأنك لبيت الدعوة وزرتنا في هذه المساحة الصغيرة للبوح من هاللحظة انت فرد منا وعضو مهم ودائم بهذه المساحة وعليك ان لا تتاخر ابدا ً في طرح أي موضوع سواء للبوح أو النقاش الف شكر استاذ هشام ويا مية مرحبا |
رد: فنجان قهوة ... ومساحة من البوح
دفء وحميمية في نور الأدب وأنا من سريري الدافئ أقرأ سطوركم , رسالة سلوى للأستاذ البرجاوي هشام أوحت لي بأن يكون موضوع فنجان القهوة الرسائل:
ياجماعة هل عوضت الرسائل الإلكتررونية الرسائل و البطاقات البريدية?? هل تتذكرون أيام زمان والرسائل والبطاقات التي كنا ننتظرها بشغف وأحيانا تتأخر وأحيانا تضيع في البريد .. هل تحتفظون برسائل??وهواية جمع الطوابع كانت موجودة فعلا بكثرة أم أنها إدعاء هواية مارأيكم:sm146: تحياتي |
رد: فنجان قهوة ... ومساحة من البوح
العزيزة نصيرة الرسائل خلينا نتكلم عن الرسائل طالما قريحتكم متفتحة وحابين نستمر لمين كانت اول رسالة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بتتذكروا ؟؟؟؟ فيروز بتقول : كتبنا وما كتبنا ويا خسارة ما كتبنا كتبنا مية مكتوب ولهلأ ما جاوبنا واحنا أكيد انه كتبنا وأكيد أنه ما تجاوبنا في بعض الأحيان .... أنا ما زلت أحتفظ برسائل الخطبة وما قبلها وما بعدها بناتي بيطولوا الرسائل وبيقعدوا يقرأوها بأعلى صوتهم ونفس السؤال بيضلوا يعيدوا ويزيدوا فيه يا بابا شو حبيت فيها ؟؟؟؟ قال يعني مش عاجبهم وهو أكيد عنده رسائله ومحتفظ فيها وأنا ما بقرب صوبها ولا بمزقها بس بقراها على رواقة وما بتهمني كتير ما بوقف عند اللي سبقني بوقف عند اللي بعدي هههههههههههه ما في شيء أحلى من الرسائل القديمة اللي على ورق نوع الورق ولون الورق ولون الخط وشكل الخط يعني شيء رائع بالفعل وكمان انا بحتفظ فيهم من ربع قرن وما صار الهم شيء وبيتنقلوا معي من بلد لبلد بس هم حلوين لما بيقرأوهم الأولاد بينبسطوا جدا ً لأنه هذه الأمور بالنسبة الهم قديمة كتير وما بظن انهم راح يعملوها انا حكيت كتير لانه الموضوع شيق هلأ دوركم انتووووووووو وياللا بسرعة اعطونا الزبدة لمين كانت اول رسالة ؟؟؟؟ ودمتم احبتي :sm113: |
رد: فنجان قهوة ... ومساحة من البوح
أنت ياميساء تقصدين أول رسالة يعني من أيام الطفولة أو رسائل الخطوبة???
أهم رسائل الطفولة كانت تأتيني من هولندا وكانت تحمل بطاقات جميلة كانت خالتي ترسلها لي وهي تحب كثرة الكلام , كانت تحكي أشياء بتفصيل وبأسلوب مضحك, بعدها رسائل من الإمارات هذه المرة من خالي...ورسائل الخطوبة ورق ملون وبطاقات كثيرة وكانت أحيانا تتأخر..رسائلي كانت فيها خواطر وبراءة وفلسفة..المهم أضحك من نفسي أحيانا وأحيانا أبكي عندما أتذكرها..لكني لا أعاود قراءتها كثيرا هي مأرشفة من كلمة أرشيف في حقيبة والحقيبة عندها كوووود.. لكن قبل أن أنسى جميلة شفافيتك مع بناتك يا ميساء ربنا لايحرمكم من الأيام الحلوة |
رد: فنجان قهوة ... ومساحة من البوح
سلامات للجميع في مساحة من البوح : اشتقت لكم كثيرا , فسرقت وقتا صغيرا لأطل عليكم , وتعلمون انشغالي بحضور العزيزة ناهد لدمشق, وحضور الأهل للسلام عليها , فوجدتكم في هذه اللمة الجميلة , ترشفون القهوة, فدخلت لأتناولها معكم , ولكني سأشارك ميساء وسلوى في تناول فنجان البابونج , فهو ضروري جدا في هذا الوقت , لأنه ثبت أن البابونج أفضل مضاد للالتهاب , وأنا أتناوله عند التهاب القولون باستمرار , شفانا الله جميعا وعافانا من جميع هذه الأمراض . ومن كل قلبي أتمنى لكما سلوى وميساء الشفاء العاجل . أستاذ رشيد : أطلب منك أن تحاكينا بهذه اللهجة كل فترة وفترة , أنا صحيح لم أستطع أن أفهم كل الكلام , بس مرة على مرة يمكن نصير نفهم هذه اللهجة الجميلة , شكرا لك الفراشة نصيرة : أهلا بك عزيزتي , كان للرسائل البريدية زمان نكهة خاصة بالحقيقة , أخي محمود عاش في الكويت مدة 23 سنة وعاد عند الاجتياح , وكنا جميعا نراسله من دمشق , وهو حتى الآن يحتفظ بهذه الرسائل في ملفات خاصة , ونعود إليها كل فترة لقراءة الذكريات الجميلة والمؤلمة . وهذه الليلة بالذات جلسنا وقرأنا رسائل الوالد رحمه الله إليه , وكما قلت لكم كانت ذكريات جميلة منها مانضحك منه ومنه مايبكينا . وكانت هوايته كذلك جمع الطوابع القديمة والحديثة ومازال أيضا يحتفظ بألبومات كثيرة جدا لهذه الطوابع . أهلا أستاذ خيري حمدان , وان شاء الله سأحاول أن أكتب لكم قريبا في جولة في ربوع منتدانا: الموسوعة الفلسطينية عن قرية دير شرف بإذن الله . أرحب بالأستاذ هشام البرجاوي في هذه المساحة وهذه اللمة الجميلة , وإليك أجمل فنجان قهوة . أرحب بك عزيزتي نرفانا و|أهلا وسهلا بك في بيتك نور الأدب . وإلى فنجان قهوة قادم لكم مني جميعا كل المودة والمحبة . |
رد: فنجان قهوة ... ومساحة من البوح
أهلا بكل الأحبة وأهلا بأخي هشام وبطلة أختي بوران .. إن شاء الله تكون أختي ناهد وصلت بخير .
ترددت كثيرا قبل أن أتحدث عن أول رسالة لي .. في الواقع هي كانت رسالة غرام وكنت لا زلت صغيرا في نهاية المرحلة الابتدائية .. وطبعا لم تكن الفتاة سوى بنت الجيران .. ضمنت الرسالة كل ما أعرفه من مصطلحات أستغرب لحد الآن كيف استطعت التعبير بها .. لكن المضحك هو أنني وفي عجالة .. وخشية أن أفلت فرصة التقائي بالفتاة .. بحثت سريعا عن ورق فلم أجد إلا ورقا مرمى يلف به السكر عندنا نسميه "سكر القالب" (يشبه القنابل).. النتيجة هي أن أول من اطلع على الرسلة من بعد الفتاة هي أمي .. لأن تلك الشقية أبت إلا أن تري أمي مدى ولهي بها .. خاصة وأن أمي كانت تحرص على ألا أنشغل عن دراستي وتعرف أن الفتاة لعوب . نسيت رسائل عدة .. لكني لم و لن أنسى تلك الرسالة . بكل المحبة .. :sm113: |
رد: فنجان قهوة ... ومساحة من البوح
لا أعرف لما يجافيني النوم وأعاود أفتح الإنترنت و أدخل لهذه المساحة ربما بسبب قهوة رشيد:sm281: لكن هذه المرة ضحكت جدا
ورق قالب سكر وبنت جيران وعلم الوالدة..:sm163:على كل حال البنت كان عليها أن تقدر رسالة غرامية في ورق قالب سكر تدل على سلامة النية ففي بعض المناطق المغربية كانت اهل العريس حين يأتون للخطبة يأخذون معهم لأهل العروس قالب السكر والذي لايعرف شكله هاهو:http://www.casafree.com/modules/xcga...pain_sucre.jpghttp://tbn0.google.com/images?q=tbn:...s/objet18c.gif :sm179::sm179: أتمنى لكم جميعا أوقاتا طيبة خاصة لناهد وبوران وأهلهما في دمشق , إجازة مريحة والصحة والشفاء لكل من يعاني وعكات صحية...وفي انتظار حكاوي رسائل أخرى أوقاتا ممتعة أتمناها لكم!! |
رد: فنجان قهوة ... ومساحة من البوح
مساء الخير والفل والياسمين عليكم ... أهلاً بالأستاذ هشام البرجاوي بيننا في هذه المساحة الدافئة .. وألف حمداً لله على وصول الأستاذة ناهد إلى دمشق بالسلامة ..ويامليون مراحب بالأستاذة العزيزة بوران ..وطبعاً ألف شكر للأستاذة ميساء على القهوة وعلى الضيافة العربية الأصيلة ..فكرة التحدث حول الرسائل طرح جميل من الأستاذة نصيرة ..والآن نأتي إلى الرسائل الغرامية :sm135: ..عندما كنا صغاراً لم نكن نعرف شيئاً عن الغرام ولا عن الرسائل الغرامية :sm247:.. فقط كنتُ أتبادل الرسائل مع أقربائي منذ سن التاسعة تقريباً ...وكنتُ أكتب عبارات مازلتُ أحفظها حتى الآن .. أكتب لك بالمقلوب حتى تدوم المحبة بالقلوب ..وعبارات كثيرة أخرى .. نعود الآن إلى الرسائل الغرامية .. هذا ياسادة يحكى أنه في يوم من الأيام كنتُ ألعب في الكرة لوحدي في حارتنا _طبعاً بعد كتابة الواجبات المدرسية _:sm281:..كنتُ تقريباً في الخامسة عشر من عمري .. وإذ بورقة تسقط من إحدى الشبابيك ألتقطها وأقرأ ماجاء بها بشغف ..رائحة العطر تفوح من بين السطور ..الحروف مكتوبة باللون الأحمر ..ولكن الخط ليس جميل :sm163:..المهم وقتها كنتُ صغيراً ولم أعرف ماأفعل بتلك الورقة فأحرقتها خوفاً أن تقع في يد أحدهم :sm215:..وتلك قصة أول رسالة غرامية التي تبعتها رسائل كثيرة:sm247: .. إلى اللقاء
|
رد: فنجان قهوة ... ومساحة من البوح
[align=justify]
تحياتي للجميع.. سلامة قلبك أستاذة ميساء سلامة قلبك أستاذة سلوى ما زلنا في شهر شباط / فبراير ، شهر الأوبئة وأمراض الرشح وكما يقال عندنا: " شباط ما عليه رباط " سلامة قلبك أستاذة بوران والحمد لله على وصول الغالية ناهد ، بإذن الله أتصل بكم قريباً ما أن تهدأ الاستقبالات. دكتور هشام تأثرت كثيراً بالنص، حفظ الله لك ابنتك وحفظها لك. أستاذ خيري سرد بديع ودقيق لرحلتك، حقاً أنت قاص بارع. الرسائل حقاً لا شيء يعوض عن الرسائل الورقية، خط اليد ينقل أدق تفاصيل المشاعر والانفعال ويجعلنا ننصهر بالمعنى... مثل الكتاب الورقي الذي لا يعوض عنه أبداً الكتاب الالكتروني وكما استشهدت الأستاذة ميساء بفيروز: "يا مرسال المراسيل عالضيعة القريبة خذلي بدربك هالمكتوب واعطه لحبيبي..." أتذكر من الرحابنة أيضاً مع التطور من خط اليد إلى الدكتيلو أغنية "جورجيت صايغ" وهي تنقر على الدكتيلو رسالتها : " عم اكتب لك هالمكتوب تيروح ويوصل لك وما بعرف بهالمكتوب شو رح اقدر أقل لك " طبعاً كل منا له مع الرسائل الورقية تاريخ طويل وحميم وأرشيف يحتفظ به ويسترجعه. أول رسائلي كنت أوجهها لأبي وأرسلها له أو أوهم نفسي بطرق غريبة ، كذلك تبادل الرسائل بقي لفترة بيني وبين ابنة عمتي التي تكبرني ببضع سنوات ، هي في دمشق وأنا في طرابلس، إلى أن اكتشفت أن عمي يحيى رحمه الله كان يقوم بقراءة الرسائل فأعلنت الإضراب وتوقفت عن الكتابة ، طبعاً هو كان يخاف عليّ جداً وكان رحمه الله يتعب نفسه بهذا الخوف إلى حد أنه كان يأتي مدرستي يوماً وقت الانصراف. أول رسالة غرامية لي من فتى أرسلها مع أختي الصغيرة، وبالطبع بدل أن تصلني وصلت لأمي ، غرام الرسائل والشعر الساذج والزهور المجففة.. لكن لعلّ أكثر الرسائل إغاظة التي كان يرسلها عاشق عن طريق مسجل السيارة ويرفع الصوت إلى حد إسماع الشارع كله عما يريد بثه والتعبير عنه من مشاعر عبر كلمات الأغنية. أما أول الرسائل الغرامية، كنت طفلة ربما في الثالثة وأنا فيها الساعي بغير علمي، بين عمي وناظرة كانت لا تتركني في الحضانة ودائماً فوق ذراعيها ( طبعاً تزوجا) لكن قصة حب عمي سيف الدين وزوجته حنان بدأت عبر جيبي. أغلى الرسائل التي كانت تصلني من أمي وهي في لبنان وأنا في كندا. أنا الآن سأصنع لنفسي كوب قهوة ولكن خالية من الكافيين دمتم وسلمتم [/align] |
رد: فنجان قهوة ... ومساحة من البوح
يعني لم أكن وحدي ساعي بريد بين المتحابين في طفولتي سبقتني الأستاذة هدى وفي سن مبكر جدا ..
أنا كان علي أن أنقل رسائل خالي لخطيبته والعكس ورسائل بين أمي وخالتي حينما كانت تسكن قريبا منا، طبعا كانت رسائل قصيرة تشبه ال سمس حاليا وأنا الجوال رايح جاي.. كنان قبل أن أنسى جميل انضمامك للمجلس ..وجميلة حكاية العبارات المتكررة أذكر واحدة:ولا ينقصناإلا النظرفي وجهكم الكريم بما أن الأستاذة هدى تحدثت عن الخط ، سأحكي لكم حكاية رسالة إعجاب وصلتني في المرحلة الثانوية أطلعت أحد زملائي عليها فقال لي:ياعزيزتي هذا خط بنات.. واستغربت اكتشفت أن الفارس المغوار الذي أراد أن يكتب لي كلّف صديقة له موثوق بهابالمهمة ..هذه الحكاية علمتني الإنتباه للخط وفعلا هناك خط بنوتي وخط ذكوري جدا واليوم رغم أعداد التلاميذ الهائلة مع مرور الأيام الدراسية أكاد أميز بين خطوط جميع التلاميذ حتى حين ينسون أسماءهم.. يومكم موفق |
رد: فنجان قهوة ... ومساحة من البوح
صباح النوروالورد لجميع الأحبة وأهلا بأختي الأستاذة هدى والأخ العزيز كنان .
طبعا الكلام عن الرسائل لا ينتهي .. وكل واحد منا يستشعر تلك الحميمية والدفء بين ثنايا حروفها .. في معرض حديثي عن اول الرسائل التي كتبتها ، ذكرت تلك التي أرسلتها لبنت الجيران ..واعتبرتها الأولى لأنها تخصني أنا .. لكن قبل ذلك بثلاث سنوات رضخت لطلب إحدى صديقات أمي التي كانت تعيش قصة حب مع أحد السائقين الذين كانوا يجلبون المؤن للقرية التي كنا نعيش فيها بحكم عمل أبي .. وكنت لا أفارق السائق الذي كان يمنحني بعض الوقت للإمساك بمقود الشاحنة . لا أريد أن أطيل .. لكني أود أن أذكر شيئين اثنين : 1- تصوروا خط و تعبير تلميذ لم يمر على التحاقه بالمدرسة سوى ثلاث سنوات . 2- من أول من استلم الرسالة ؟ .. حزروا ....... أبي .. بحكم مركزه كسكرتير لمركز القيادة و كان يتلقى البريد المرسل . هي أول رسالة كتبتها .. لكنها لم تكن على ورق السكر الملفوف (ابتسامة). أما فيما بعد ، فأذكر الرسائل التي تلقيتها من أصدقاء من اسبانيا بعد أن أعلنت عن رغبتي في المراسلة وذلك عبر إذاعة طنجة حين كنت أشارك في برنامج الإهداءات .. ثم هناك رسائل لأسرتي وأنا في نفس المدينة أقضي مدة التدريب قبل الالتحاق بالعمل كمدرس .. ولا زلت أحتفظ برسائل لإحدى أخواتي التي تعمل الآن كمدرسة .. كم نضحك حين نقرأ أحدى طرائفها بأسلوب فتاة في السادسة من عمرها . سأرتشف معكم فنجان قهوة .. دمتم بكل المحبة . |
رد: فنجان قهوة ... ومساحة من البوح
يسعد صباح اللي عنده صباح ومساء اللي عنده مساء
أحبتي في عائلة نور الأدب ، أشعر بالدفء لهذه الحميمية التى تضمنا في هذا الركن الدافئ، مازلت محرومة من فنجان قهوة ، ولكنني استعيض عنه بكوب من البابونج الساخن، موضوع الرسائل موضوع محفز للكتابة ، قمت بالبحث والتنقيب في مخزون ذاكرتي عن شوية رسائل ووجدت التالي: أول رسالة وصلتني من إبن الجيران كان عمره 12 سنة وكان عمري وقتها 10سنوات ، كنت العب مع صديقاتي بالشارع وكان هو مختبئاً خلف سيارة وما ان ابتعدن صديقاتي حتى قفز كالبهلوان واعطاني ورقة مكرمشة وفر هارباً. فتحتها وكانت المقدمة كالتالي " حضرة السيدة الفاضلة سلوى" تخيلوا الأسلوب أكيد منقول من كتاب رسائل، ولإنني لا أخبئ شيئ عن والدتي طرت الى البيت وسلمت الرسالة لإمي فما كان منها إلا ان منعتني من الخروج للشارع وتم محاصرتي داخل اسوار حديقة المنزل (يعني أجت عا راسي)، وقامت والدتي بإخبار والدة الصبي الذي اخذ نصيبه من التوبيخ. رسالة اخرى وجدتها على دفتر محاضراتي وكانت عبارة عن أبيات شعرية لنزار قباني من زميل لي في الجامعة ولم يوقع اسمه ولكنني كشفته من خطه. احتفظ بكل رسائل والدي رحمه الله التى ارسلها لي وانا في كندا وعندما كنت أرتب أوراقه بعد وفاته وجدت رسائلي له ورسالة من أبنائي بخطهم الطفولي البريئ ( كانت اعمارهما 8 - 10 سنوات). كنت من هواة المراسلة في فترة الشباب ولكنني لم أكن أراسل الإ الإناث ، خاصة من تعرفت عليهم عن طريق اللقاءات لمنتسبي الحركة الكشفية أنذاك. يا جماعة حلو كتير التنقيب في الذاكرة، اشياء كثيرة غطاها غبار السنين ولكن علينا ان نزيل هذا الغبار ونفتح دفاترنا العتيقة من ذلك الزمن الجميل. سعيدة بتواجدكم ، وسعيدة بإنضمام الأستاذ هشام البرجاوي لنا. استاذ هشام اشكرك على كل ما ذكرت في حقي ، شهادة أعتز بها وأقدرها. احبائي جميعاً اتمنى لكم موفور الصحة والعافية والله يكفيكم شر نتائج تقلبات الجو. مودتي وتقديري، سلوى حماد |
رد: فنجان قهوة ... ومساحة من البوح
أكرر متمنياتي بالشفاء لميس وسلوىhttp://www.minti.com/image/d-600-600/21728/ و أعود لموضوع الرسائل
بعد البريدية , الإلكترونية في العمل تفور الدم أحيانا أليس كذلك, تتراكم في العلبة إن لم نفتحها ليوم واحد أحيانا.. أحيانا ننسى فتح رسالة مهمة ونلام على ذلك أو تفوتنا معلومة مهمة.. البريد المزعج يعصب والبريد المؤذي:sm221::sm229::sm201: قد يأتينامفاجئا وصادما من حيث مالاندري.. لاطوابع بريدية ولا حتى عناوين ثابتة الرسائل اإلكترونية تصل بشكل أكيد وبشكل أسرع و لاتعطي لمرسليها أحيان مجالا للتروي ... في إنتظار إطلالتكم تقبلوا تحياتي ولا أعرف إن كنتم شاهدتم فيلم طوم هانكس وميغ رايان u ve got mailلكن أحيانا أرتاح عندما أفتح علبتي البريدية ولا يكون فيها إيميلات.:sm281: |
رد: فنجان قهوة ... ومساحة من البوح
الأستاذ رشيد، حقيقة كتابة رسالة غرامية على ورق سكر يشبه القنابل سابقة متميزة، أتذكر في هذا السياق صندوق الهدايا الذي يشبه مغزل الصوف، حيث كنا أنا و أقراني نتفق على اختيار أجمل فتاة للقبيلة التي احتضنت التآلف الجميل بين العرب و الأمازيغ. نأتي في الصباح الباكر إلى منزل الفتاة بعد أن نتأكد من أن الأب غادر لصلاة الفجر و الأم ذهبت إلى الحقول، نخبرها بقرارنا و نهديها مغزل الصوف و يتعين عليها أن تضعه في مكان محدد و على أحد الأولاد أن يجد المغزل،الطفل الذي يجد المغزل يحظى بالفتاة من خلال عرض تراثي خاص، فنقصد كبير القبيلة و الذي كان هو جدي رحمه الله ليختار لنا أفضل حصان في القبيلة، نركب عليه الفتاة و الولد الذي عثر على المغزل، و نتحلق حول الحصان و نحن ننشد :"تاغ تامامتنغ اغرم، تيزيزوا أينغا ما حرزوز أو رتنرضي، أوياتاس إي الشريف آد ياغول" و هو ما ترجمته :"لقد وصل شذى عسلنا إلى كل أطراف البلدة، فنحن نحمل أحلى نحلة إلى رباط الشريف الذي نتبرك به"...كانت عادة جميلة في تلك الأيام الغابرة.
و عندما دخلت إلى المدرسة، لم تكن لي علاقة خاصة بأحدى الفتيات، و سأصارحكم بأنني أهوى الجمال، و كأي ولد فقد كان الجمال أكثر ما يشدني إلى الجنس الآخر و لم أفكر في ارتشاف عبق العلاقات البعيدة المدى لأن الإلتزام صعب جدا، و كذلك الأمر في الجامعة باستثناء علاقة مؤقتة مع فتاة يهودية، و في الحقيقة فقد ساعدتني استطاعتها المادية على انهاء دراستي الجامعية، و بعد التخرج غادرت و لم أفكر في لقائها مجددا. إلى أن التقيت صدفة بزوجتي، كانت قد بدأت التدريس بالوحدة الجامعية بنيس/فرنسا، تبادلنا أطراف الحديث في أول لقاء بمقصف الجامعة و تطورت العلاقة إلى علاقة غرام حقيقي. طبعا في الجامعة كانت لي علاقات مع الزميلات، لكنني كنت دائما أرفض تطويرها إلى علاقات تحمل في طياتها المسؤولية... الجميل في النساء قابليتهن الفريدة للتفاعل مع محتويات التعبيرات العاطفية الأخاذة ، و أتمنى أن لا أثير غضب إحدى سيداتي الرائعات في المنتدى، فإني أعتقد أن المرأة تعتقد دائما أن وراء كل تعقيد عاطفي تتوارى عبقرية استثنائية. على كل الحال، الطبيعة اهدتنا جمال النساء و ما علينا إلا أن نقبل بهذه الهدية الرائعة و التي أتمنى لها الأبدية. أعشق أيضا الحالات الابداعية المتجددة، و خصوصا عندما تؤديها امرأة، عندما أقتنع بامتيازية سيدة ما فإني لن أتردد في الإشادة حتى الرهبانية، و تروقني أيضا الكتابات التي تعكس انسية المرأة، و حتى في المحاضرات عندما ألقيها فإنني غالبا ما أستشهد بمقولات النساء الرائدات، بل إن ذلك أصبح عادة عندي. |
رد: فنجان قهوة ... ومساحة من البوح
المرأة تعتقد دائما أن وراء كل تعقيد عاطفي تتوارى عبقرية استثنائية. ما قدرت أتمالك نفسي من الضحك يعني يمكن في منه هذا الحكي ليش لأ ؟ شو راي نواعم نور الأدب ؟ أنا يعني باعتقادي وبرأيي المتواضع هو السبب مثل ما قال المثل إن عشقت إعشق أمير وأن عيروك خلي المعيار تقيل يعني يمكن مش بس بالعلاقات الغرامية وبكل شيء الست بتشعر انه الرجل الثقيل وبلاش نوصف اوصاف ثانية أنه رجل يحتوي الكثير ولكن ياما أكلنا مقالب واحيانا بيطلع فستق فاضي يعني منفوخ على ولا شيء هي وحظها الست لكن أنا ما زلت لا احب الرجل الواضح السهل اللي بيرمي كله أوراقه مرة واحدة وأحب الرجل اللي ما بينهز وما بيلين وما بينكسر وغيره وغيره بس ليش ما بعرف مع انه اللطافه والتسامح والوضوح صفات حلوة بس ما بعرف ليش على كل اخي هشام حلوة صراحتك جدا وانا باعتبرها ميزة بالرجل ان يعبر عن رأيه بصراحة بدون لف ودوران وتجميل وتزويق وفي النهاية التلقائية هي أقصر الطرق ودمتم أحبتي |
رد: فنجان قهوة ... ومساحة من البوح
اقتباس:
لم تثر غضبنا لإن ما ذكرته هي حقيقة ، الأشياء التى تحصل عليها بسهولة تفقد لهفتك لها وتصبح شيئاً عادياً لا يتميز عن باقي الأشياء. في العلاقات الإنسانية كعلاقة الحب بين رجل وامرأة تأخذ العلاقة طابعاً مميزاً في حال كان التعارف غير اعتيادي ومسيرة التعارف مليئة بالعقبات. المرأة المتميزة هي فقط من ترى في الرجل ما لا تراه النساء الأخريات ، والرجل المتميز هو الرجل الذي يحتفظ بجزء غير مرئي من شخصيته في إنتظار المرأة المتميزة التى تكتشفه والتى يمنحها نفسه عن طيب خاطر. اقتباس:
لا أؤيد ما يسعى له الكثيرون من خلق شيئ من الندية بين الرجل والمرأة وكأنهما خصمين لدودين، المرأة الأنثى هي من تدفع الرجل خطوات للأمام دون الإحساس بالنقص او الدونية. دعم الرجل للمرأة هو ظاهرة قوة وليست ضعف، بل هي من أنبل الصفات التى يتحلى بها الرجل، أحييك أستاذ هشام على نبل أخلاقك ودعمك للمرأة. تحياتي لكم جميعاً وإلى لقاء، سلوى حماد |
رد: فنجان قهوة ... ومساحة من البوح
ياليل ياعين رجل ومرأة وكاريزما وذكريات لكن الشيء الذي تنساه النواعم أن الرجل الذكي أو ربما المحتال قد يقول مايعجبها لتصفق له وأن الكثير من الرجال أو الذكور يلعبون على نفسية المرأة ولو لوقت مؤقت ..
يعني ثقل ومرجلة وشهامة ونبل لكسب الإعجاب..طبعا العكس صحيح و المرأة يمكنها القيام بنفس الدور وعوض المرجلة وغيرها النعومة واللطافة... أزعجني مثلا ذات يوم أن يقول لي شخص أكاديمي أنه يشفق على المرأة لأنها مخلوق يعبث الزمن بفيزيولوجيته وأنه هوشخصيا يهوى الجمال:sm239:، وبين مايقال ومايطبق وماتجهر به النساء والرجال ومايسرونه يبقى الصدق و الخلق الكريم والتوازن النفسي أظن مفاتيح العلاقات الإنسانية المتكافئة و السعيدة.. دمتم طيبين وبالمحبة ناعمين |
رد: فنجان قهوة ... ومساحة من البوح
أهلا أحبتي .. جو حميمي دافئ رائع .. ربما تحول هذا الدفء حرارة بفعل هذا النقاش الممتع .. لكني لن أضيف أكثر من آية كريمة من قوله سبحانه وتعالى :
" ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها و جعل بينكم مودة و رحمة . إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون ." صدق الله العظيم . الآية 21 من سورة الروم . والآن أشتهي ارتشاف فنجان قهوة مع كل من يلج اليوم هذا المجلس الدافئ .. شكرا لتواصل الجميع ودمتم بكل الحب و التقدير . |
رد: فنجان قهوة ... ومساحة من البوح
بعد موضوع الرسائل مارأيكم أن ننتقل لموضوع الخطوبة??
قديما كانت خطبة وبعدها زواج اليوم قد تطول فترة الخطوبة و الطقوس والعادات تغيرت حكاوي مضحكة رافقت خطوبات زمان على الأقل المغربية التي أعرف أين كانت أم العريس تدقق في العروس وتختبرها بالأسئلة ... هل هناك مواد أو منتوجات يأخذها أهل العريس لخطبة الفتاة الفلسطينية..نورووونا:sm179: أترك لكم هذه االنكتة: ************************** أخبر شاب أمه أنه وقع في الحب ويريد أن يتزوج، وعلى سبيل المزاح قال لأمه: "سأحضر غداً ثلاث بنات لتعرفي بنفسك أيهن اخترت" ووافقت الأم في اليوم التالي أحضر الشاب ثلاث بنات جميلات وقدمهن لأمه وبعد ساعة من الدردشة سأل أمه: "هاه..هل عرفت من اخترت لأتزوجها؟" قالت الأم: "نعم، البنت التي إلى اليمين" فتعجب الشاب وسأل أمه: "كيف عرفت؟" قالت له: "ببساطه لأنها لم تعجبني":sm179: *************** في انتظاركم :sm113: |
رد: فنجان قهوة ... ومساحة من البوح
الأستاذ رشيد : لقد حقق منتدى نور الأدب تقاربا علائقيا بين أعضائه و زواره لم يحققه عالم المدونات، بل إنني قد أزعم أنه تقارب لم يتحقق في أي مجال للتواصل الإلكتروني. جميل أن تذكرنا بالمودة التي زرعها الله عز و جل بيننا و التي نتمنى لها الحضور الدائم. الأديبة سلوى : الحديث معك ذو شجون، و موقفك من العلاقة الإنسانية بين الرجل و المرأة يدفعني إلى جرد ملاحظة هامة تتعلق بالنظرة المختلفة لكل من المرأة العربية و نظيرتها الغربية إلى مفهوم الزواج، فالمرأة الغربية تعتقد بوجود حياة وحيدة من الضروري أن تنفق أيامها في سعادة و هذا ما يجعلها تبادر إلى انهاء العلاقة الزوجية دون اقامة أي اعتبار للأنوثة و الأمومة و...، و هذا ما يفسر الإنفكاك الاسري الذي تعيشه المجتمعات في الغرب إلى درجة البحث عن بدائل شاذة حتى للعلاقات العاطفية. أما المرأة العربية فبفضل قناعتها الدينية فإنها تؤمن بوجود حياة أخرى أكثر استقرارا و بالتالي فلا ضرر من الصبر و المثابرة أمام أحزان الدنيا. في العلاقة بين الرجل و المرأة و في المنظور الغربي هناك نهايتان : النجاح أو الإخفاق، أما الإيمان لدى المرأة العربية فإنه يقنعها بالنهاية الوسطية التي تعني المعاناة. الأديبة سلوى، لقد قلت لك سابقا إنك تعارضين التقاليد البالية، و ها أنت مجددا تكرسين لنظرتك الأدبية، فقد قال حكماء الزمان القديم :"وراء كل رجل عظيم امراة" و الاديبة سلوى تقول: " الرجل و المرأة على شريكان متكافئان في العظمة". الأستاذة ميساء : العاطفة السيالة نواة الروعة الأنثوية، أ لا يجوز لي أن أفترض أن كتاباتك المليئة بالبعد التأملي نتاج لتداخلات عاطفية اقترنت بوقائع أخرى؟ السجر العقلاني ليس موجودا لدى المرأة، و إنما تتفادى الإسهاب في عقلنة كل شيء، و عندما تكشف المرأة عن قدراتها العقلانية فإننا نشاهد انجازات باهرة. و في الأخير، فإنني أقول إن الزمن يتلاعب بفزيولوجية المرأة، لكنه لن يمحو حقيقة مفادها أن المرأة رمز للجمال. و في هذا السياق أريد أن أقول إننا قد نمنح أوصافا لبعض الأشخاص يتضح فيما بعد أنهم لا يستحقونها. |
رد: فنجان قهوة ... ومساحة من البوح
عاجل عاجل عاجل أنا مريضة كتير وانتو ما عم بتوقفوا مواضيع شيقة وشو أعمل ؟؟؟ انا من زمان ما مرضت هيك مرضة وبصراحة انا مع الدواء عم أزيد بالمرض ما عم أسمع باذني لأنه فيها طنين مزعج وشكله المرض بده يتفاقم على كل حال أرد على مين والا على مين ؟ على سيرة المدونات انا كانت مدونتي ضايعة الها كم يوم وانا حزينة وساكتة ولكن المرة اتخذت قرار بتطليق مكتوب بل بالخلع وفعلا عملت مدونة جديدة في مكان انا نفسي فيه من زمان ولكن الضرة مرة سكرت مدونتي الجديدة وفتحت على مكتوب لقيت مدونتي ظهرت ما تتخيلوا سعادتي قديه كانت صرت انط من الفرحة ليش ؟؟؟ لأنه النشر بينشر الواحد وين ما كان بس الألفة والناس الطيبة ما بيلاقيها وين ما كان مثل هذا المنتدى هو صار بمثابة بيت النا وهذه المساحة فيها بنخلع كل الرسميات والألقاب وبنتكلم من القلب للقلب حتى بدون ما نخضع حكينا لأي رقابة ذاتية مثل ما تكون انت بتحكي مع أخوك أو أختك في بيت العائلة .... طبعا كلنا أو غالبيتنا مغتربين يعني صعب جدا انه نلاقي هذه الأحاديث الحلوة في المغترب واحنا لوحدنا وما حدا فاهم علينا شو بنحكي لذلك المنتدى كان البديل وكان هو الحضن الدافىء اللي لم شملنا وجمعنا على الكلمة الصادقة النابعة من القلب ولقلوب الآخرين مباشرة . نصيرة الشقية ما زالت تبحث عن الشقاوة وبدها ترجعنا لأيام الخطبة يا نصيرة شو بدك تعرفي عن أيام الخطبة ... أنا خطبت قبل ربع قرن يعني كتير عتيق بس مع كل هذا تزوجت بطريقة عصرية أخذت الشخص اللي حبيته وهربت من فحوصات الخطبة اللي بتعملها الحماة وبنت الحماة من البندق وتكسير البندق لفحص أسنان العروس ومن تقديم القهوة وغلي القهوة ومن كم صنف بتعرف تطبخ ... يعني باختصار هو كان شايفني وعارفني وانا كذلك والأهل كانوا بالنسبة النا أمرهم محسوم تماما ولكن يا نصيرة صدقا انا ما كنت أعرف أطبخ لأني تزوجت صغيرة يعني من الجامعة على الزواج على طول فكنت أعجّب وزوجي رجل يحب الطعام وهو صارحني بهذا الشيء قبل ما يصارحني بمشاعره لذلك كان يتعرض لصدمة تلو الصدمة لكن مسكين كان يقول طبيخك زاكي يعني بيواسي نفسه وفي يوم قلت اله نفسي بأكلة مجدرة وهي عبارة عن الرز مع العدس اللي لونه بني وهي طيبة جدا فذهبنا للسوبرماركت وقلنا له بدنا رز وبدنا عدس وتطلعت لزوجي بدون ما انتبه لصاحب السوبرماركت انه أذنه معنا وقلت لزوجي بجدية يا ترى العدس بده نقع قبل الطبخ والا لأ؟؟ زوجي تطلع فيّ بحيرة شديدة وهز راسه مش عارف وإذا بصوت صاحب السوبرماركت يجلجل من الضحك ويقول يا طول ما تاكلوا مجدرة .... ودمتم احبتي |
الساعة الآن 59 : 01 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية