![]() |
رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
اقتباس:
تكرم عينك عزيزي يسين: [/frame]هذه قصيدتي: هنا الشّعر.. الّتي اقتطعت منها أبيات توقيعي... قد ينعتني قرّاؤها ببعض الغرور.. لابأس.... سأحاول بها أن ألطّف بها جدّيّة الحوار .. فاقبلها وأملي أن تنال إعجاب الأحبّة جميعاً.... هنا الشّعرُ... جرَتْ جدولاً في دمي الأحرُفُ فمالتْ ضفافُ الهوى تغرِفُ ودسّتْ بشعرِ الشّذا وردةً ولثماً بأنفاسِهايعصِفُ فحنَّ الهزارُ بأقداحِهِ على وترٍ من سناً يعزِفُ يُحاكي ترنُّحَ صفصافةٍ تلمُّ من الظِّلِّ ماتخصِفُ! ............ خيالي سحيقُ الرّؤى موغِلٌ يوشِّحُ سرّي ولا يكشِفُعجيبٌ ملأتُ بهِ أبحراً وقد كانَ من قطرةٍ يرشُفُ ! هوَ الشّعرُ جسرُ السّماءِ إلى بحورٍ بمحرابِها تعكِفُ ترتِّلُ من وجدِها زورَقاً وتجثو على دمعِها تجذِفُ! ................ تُرى أيُّ نبضٍ بوجدي سما وأبدَعَهُ حبريَ المترفُ؟عزيزٌ وشامخهُ ما انحنى وكم من قصائدَ تستعطِفُ! بأوردَةٍ لم تزلْ تنزِفُ................. أنا من ترابٍ طوى جنّةً وترسمُ أقدارَها عنوةً وفنّانُها عاشِقٌ مدنفُ إذا أَوْكَأتْهُ خدودَ الرّبى تجودُ بخضرتِها رَفْرَفُ وتُمضي الحياةَ على شأنِهِ فتُجري بِهِ الدّهرَ أو توقِفُ! ............ هنا للخلودِ على أرضِنا يراعٌ وقلبٌ وكفٌّ وفو ونحنُ القوافي إذا ما اعتلَتْ على صَهوةِ الشّعرِ تستشرِفُ وتُملي عليهِ اختلاجَ الرّؤى فمنْ غيرُنا ترتضي الأحرُفُ؟ ------- أمل نمر طنانة |
رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
[frame="15 98"]
شكرا للشاعرة المبدعة أمل طنانة و للأستاذ يسين و لكل المتفاعلين على هذا الحوار الشيق و الممتع . لي عودة إن شاء الله ببعض الأسئلة بعد قراءة ما فاتني من الحوار. تحية تليق بألقكم |
رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
اقتباس:
مرحبا بك .. يا رياض في رياض الشعر و الأدب. أهنئك لفوزك بالجائزة الثانية في الشعر التفعيلي ( الحر) في المسابقة الشعرية ( غزة و الجرح العربي ) أنت رائع يا رياض .. وتتقدم بخطى عملاقة لتكون بقامة الكبار من شعراء العالم العربي . ------- ألف تحية و شكر [/frame] |
رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
[frame="15 98"]
الأديبة و الشاعرة الراقية أمل مرحبا بك و إن كان هذا الترحيب جاء متأخرا لظروف خاصة .. أحييك و أحيي فيك روح الشاعرة المتمكنة التي ترقى بشعرها وأدبها إلى أبعد مدى .. ربما لم أطلع بدوري على كل الأسئلة لكني رغبت في المرور من هنا لتحيتك وربما لم يرد سؤالي هذا من طرف أحبابي الأعضاء : 1-ما موقع لبنان في شعرك وخاصة الجنوب ؟ 2- لقد عايشنا قلبا و فكرا و روحا أحداث تموز 2006 وواكبنا صمود المقاومة أمام العدوان الهمجي بل و انتصارها رغم إنكار الجاحدين .. هل لك أن تحدثينا عن شعورك ولو باقتضاب عن تلك الفترة و تقولين في كلمة واحدة ماذا تعني لك كل من : بنت جبيل مارون الراس عيتا الشعب 3-هل في نيتك زيارة بعض البلدان العربية وإلقاء بعض أشعارك هناك ؟ 4- هل سبق لك و أن زرت المغرب ؟ هي فقط أسئلة للاستئناس أرجو ألا تثقل عليك .. شكرا لرحابة صدرك أديبتنا الغالية . [/frame] |
رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
[frame="15 98"]
مرحبا بالأستاذ رشيد الميموني حضورك مميز و أسئلتك رائعة دمت مبدعا و دام أدبك الراقي --------- ألف تحية لك أخي رشيد :nic90: [/frame] |
رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
[frame="15 98"]
[align=justify] الآن أنهيت قراءة هذا الحوار الراقي و الشيق و الذي شدني كثيرا لفكرك بعدما كنت معجبا و متابعا لشعرك منذ مدة. بداية: يبدو لي أن الهوة بين الشعراء و جمهور الشعر تزداد اتساعا يوما بعد آخر فمنذ سنوات طويلة لم نعد نشهد شعراء يجلبون لأمسياتهم مئات و آلاف الحضور مثلما كان يفعل محمود درويش و نزار قباني. فما سبب هذا التباعد أو النفور في رأيك ؟ ثم كيف - في نظرك - نعيد الجمهور للشعر أو الشعر للجمهور و نهدم هذه الهوة التي تزداد اتساعا ؟ وأيضا كيف ترين مستقبل الشعرالعمودي و التفعيلة والنثر؟ لي عودة بإذن الله [/align] [/frame] |
رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
[frame="15 98"]
أستاذ يسين شكرا لجمال روحك و لكل هذا الدفء الذي غمرتني به أعتقد أن الفائز الحقيقي كان غزة أولا و الشعر الجميل ثانيا شكرا لك و لكل من سهر على هذه المسابقة. |
رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
[frame="15 98"]
[align=justify] سؤال آخر شاعرتنا المبدعة: يقولون أنه في عصر السرعة لم يعد هناك مكان للقصيدة الطويلة التي تمتد لعشرات الأبيات. فما هو رأي شاعرتنا في هذا الكلام ؟ و كيف تنظرين لما يسمونه القصيدة الومضة التي لا تتجاوز بضع كلمات أو بضع سطور ؟ [/align] [/frame] |
رد: الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعا
اقتباس:
أسعد الله صباحك ياعزيزي.. وكيف أملّ من أسئلتك وأنا أكثر منك سعادة بهذا الحوار التّاريخي في حياتي؟؟ هل تعلم أنّه أطول حوار من حواراتي الأدبيّة خلال 30 سنة من الشّعر؟؟!!! كتاباتي من البداية وحتّى اليوم مازالت تقارب الخربشات والهذيانات!!! اكتشفت بعد هذا العمر أنّني مازلت أبحث عن الكلمة الّتي لم يقلها أحد من قبل!!! مازلت تلميذة في أوّل صفّ من صفوف الكبار.. إن قبلوني تلميذة!!! رغم هذا أشعر أنّ لي بصمة مختلفة عن غيري من شعراء الكلاسيكيّة.. صحيح أنّني مازلت أعاند الحداثة في شكل القصيدة، لكن ربّما قاربتها في المعنى، وخصوصاً في قصيدتي: جموح رؤى.. قصائدي تطوّرت كثيراً في السّنوات الأخيرة.. بات همّ القصيدة يؤرّقني أكثر من ذي قبل.. باتت صفحاتي تطالبني بحبر أنقى وحرف أبلغ... هذا التّغيّر الّذي بدات ألمسه في حرفي ناتج عن تغيّر طال ذاتي بسبب نضوجي وتقدّم العمر ..... رغم أنّي امرأة متعدّدة الوجوه والأعمار.. كثيراً ماتلحّ عليّ طفولتي، فأجدني أحتضن دميتي بقوّة، أو أتشيطن مع بعض صديقاتي في مغامرات طفوليّة ساذجة.. وفي أحيان تطلّ على ذاتي مراهقتي بطيشها ونزقها وتهوّرها.. فتجدني أفتح خزانتي لأختار من ألوان ملابسي أكثرها زهواً وتألّقاً، وأستعمل أكثر أنواع العطور ثورة وجنوناً.. ثمّ أتوسّل مرآتي كي تساعدني مع بعض المساحيق على محو خطوط التّجاعيد الدّقيقة الّتي أنشبت أظفارها تحت عينيّ.. وربّما عثرت في بعض الأوقات في مرآتي على العجوز الّتي تحاول أن تثقب على رخامة قبرها بيتين من الشّعر تنهي بهما حكايتها الطّويلة!!! القصيدة ياعزيزي تطلب منّي دائماً أن أتجدّد.. أن أوقظ في نفسي كلّ هؤلاء النّساء لتعيش الكلمات والحروف متعلّقة بأذيال أثوابهنّ.. تريد قصيدتي منّي كلّ وجوهي في أوقاتها وحالاتها الغريبة.. وأنا سأقدّم لها دائماً صدق مشاعري في كلّ لحظاتي.. أمّا عن رضاي عمّا كتبت، فهذا مالن أدركه يوماً.. مزاجيّتي عزيزي يسين خرّبت أحلى مانسجته حروفي في حياتي من كلمات.. وأجمل قصائدي تلك الّتي مزّقتها في بعض من ثورات جنوني.. طبعاً كان يمكنني أن أكتب أفضل بكثير ممّا كتبت، لو دوّنت كلّ ما أملاه عليّ الشّعر... لكنّني كثيراً ما خذلت الشّاعرة الّتي تعيش في أعماقي.. فاستسلمت للبكاء لحظة ولادة الشّعر وتركت الدّمع الفاني يمحو الحبر الخالد.. سأحاول أن أتعلّم للمستقبل .. قلت: سأحاول.. لأنّي أثق بأنّي: لن أتعلّم!!!! أشكرك جزيل الشّكر.. |
رد: الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعا
اقتباس:
أشكرك جزيلاً أيّها العزيز على هذه الإشادة المضيئة على نتاجي وشخصي.. شهادة سأعتزّ بها ماحييت.. لك مودّتي وتقديري.. |
الساعة الآن 31 : 01 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية