![]() |
رد: آخـــــرُ أوراقي
كيف تبكي قصائدك وحيدة وهي تتسرب إلى القلوب بعفويتها وتنساب إلى الأرواح بنعومتها ؟
تتوالى الفصول وأوراقك هي هي .. تزداد يناعة وانتعاشا .. بوركت وبورك حرفك البهي محبتي |
رد: آخـــــرُ أوراقي
كم تبدين جميلة وأنت نائمة، كما الضحكة في مطلع الربيع، كما أنغام الناي وسط هدوء الغابات، كم أنت جميلة أيتها
الزهرة التي تستعد لتزهر في نيسان. أهلاً نور الأدب من جديد |
رد: آخـــــرُ أوراقي
في غمرة انشغالي بهموم السنين، يتسلل طيفك آية في نهاراتي المُتعبة
كم تبدو الحياة مملة دون حضورك |
رد: آخـــــرُ أوراقي
لم ولن نيأس من انهمار أوراقك حاملة معها عبير الربيع وكل ألوان الفصول الأربعة .
عروبة .. تعودت على حرفك البهي إلى حد الانتشاء .. دمت بكل روعتك . محبتي . |
رد: آخـــــرُ أوراقي
غداً، عندما تبدأ الحياة دورتها من جديد
ربما نلتقي اذكرني!! |
رد: آخـــــرُ أوراقي
كبِرت، ولم تعد تمسك بيدي كما كُنت تمسكها أول عهدك، ولم تعد تُسابِقُ خطواتي الخجولة
ولم تعد تأبه لابتسامتي العطشى لنظرات عيونك.. تعديت الآهات مراتٍ ومراتٍ، كان صدرُك مِظلتي وخيمتي ووطني.. تعديتُ آلامي آلاف المرات كُنت حارس أمني على الدوام..وكنت الوشاح الذي يُقلد نجاحاتي وأكثر. |
رد: آخـــــرُ أوراقي
أحيانا يكون الصمت أبلغ من أي تعبير حين نجد انفسنا في محراب الكلمة الراقية والبوح العذب الشفاف .
لا أخفيك عروبة أن كلمة "آخر" التي تلازم أوراقك تشعرني بتوجس دائم خيفة ان تكون فعلا آخر اوراقك وبالتالي آخر حروفك . أنتظر المزيد من بوحك .. دمت بإبداعك المتميز الراقي . محبتي الدائمة لك . |
رد: آخـــــرُ أوراقي
بين ترانيم الشوق تختبئ كلماتي
تبحث لها عن عاشق ولهان بتعابيرها تلقي عليه قصائد الصباح والمساء تنعشُ بأفياء ذكراه تسابيح الليل تُسامِرُ لون القمر وتُغازِلُ الأنجم في عينيه |
رد: آخـــــرُ أوراقي
لا تزيد أوراقك إلا تألقا مع مرور الوقت ..
ولا يزيد تساقطها إلا رونقا .. بورك قلمك البهي وبورك ما يسكبه من بهاء .. محبتي وتقديري |
رد: آخـــــرُ أوراقي
كبرت، نعم ومازلت أحلم بزيارة صديقتي، أحكي لها عن تعبي، وأفضفض لها برفقة فنجان قهوة.
كبرت، وعندما التقيت بها، اكتشفت فاصل المسافات بيننا، إنها لاتُشبهني! وما كانت يوماً تُشبهني لي تطلعاتي الأدبية ولها حياتها الخاصة، وأولوياتها، لها أبناؤها، ولها زوجها ولها منزلها.. أما أنا فقد سُلب مني أبسط الأشياء، عندما شاهدت وجه امي يخونني، تعثرتُ بمنظرها، ولم يعد لي أولويات.. |
الساعة الآن 17 : 08 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية