![]() |
رد: أعلام وعظماء البشر .. الذين هزموا الإعاقة ( ملف متجدد )
( 10 ) ستيفن هاوكنج (Stephen Hawking) عالم الرياضيات المُقعد الفذ http://www.nooreladab.com/vb/attachm...1&d=1263242963 " القدرات الفكرية و العقلية لمخ الانسان .. لا حدود لها " البروفسور و العالم البريطاني ستيفن هاوكنج ، هو من أكبرعلماءالفيزياء و الرياضيات في العالم ، ولد في اكسفورد بإنجلترا عام 1942 . و شغل منصب أستاذ لهذا العلم في جامعة كمبردج .. وهو المنصب الذي كان يشغله العالم الشهير اسحاق نيوتن من قبل . ستيفن هوكنج كان مقعداً ,, ويتحرك على كرسي متحرك .. وقد تزوج و أنجب . ولد ستيفن هوكنج في اكسفورد في المملكة المتحدة أثناء الحرب العالمية الثانية وكان والداه يعيشان في لندن، غير أن اتفاقا كان قد ابرم بين ألمانيا النازية وبريطانيا حول عدم قصف اكسفورد وكيمبردج، ولهذا السبب ذهبت والدته إلى اكسفورد لتضعه في أمان. وعاش طفولته أثناء وبعد الحرب في إحدى ضواحي لندن، حيث كان يقيم العلماء والأكاديميون الإنجليز. وكانت المدرسة التي درس فيها تتبنى منهجا تعليميا خاصا تمخض عنه أن ستيفين لم يتعلم القراءة قبل الثامنة من العمر. ويقول هوكنج انه كان منذ الطفولة شغفا بالألعاب التي كانت تمكنه من التحكم بالأشياء. فكان لا يأبه لشكل الطائرات والقارب التي يصنعها كلعب طالما أنها كانت تعمل! وعند انتقاله لكتابة أطروحة الدكتوراه في الفلكيات اعتقد أن في ذلك تجسيدا لطموحه القديم: "إذا استطعت أن تفهم كيف يعمل الكون، فستتمكن من السيطرة عليه بطريقة ما .! أمضى دراسته الجامعية في اكسفورد ومن ثم في كيمبردج. وقد أصابه مرض في الأعصاب الحركية للجسم ،هو في عمر 21 هو مرض التصلب الجانبي Amyotrophic Lateral Sclerosis ALS و هو مرض مميت لا دواء له في بداية التحاقه ببرنامج الدكتوراه في كمبردج. وكاد أن يتوقف عن البحث بسبب المرض وعدم ودود أمل في الشفاء والتحسن، أو حتى في وقف التدهور حيث صارت قدرته على التحكم بأعضائه تقل تدريجيا. بيد أن علاقة نشأت بينه وبين فتاة أراد أن يتزوجها دفعته إلى الاستمرار في البحث لكي يستطيع الحصول على عمل لكسب العيش.. يعتبر هاوكينج نفسه محظوظا بعائلة متميزة و خصوصا زوجته "جين وايلد " التي تزوجها عام 1965، و يعتبر هاوكينج نموذج في التحدي و الصبر، و مقاومة المرض و إنجاز ما عجز عنه الأصحاء، إلى الجانب العلمي، يتميز هاوكينج بالدعابة، و هو مساعد للطفولة و قرى الأطفال. و قد ذكر الأطباء أنه لن يعيش أكثر من سنتين ، و مع ذلك جاهد المرض و هو في عمر 67 الآن وهي مدة أطول مما ذكره الأطباء، المرض جعله ذلك مقعدا تماما غير قادر على الحراك، إضافة إلى ذلك استطاع أن يجاري بل و أن يتفوق على أقرانه من علماء الفيزياء رغم أن أيديهم كانت سليمة و يستطيعون أن يكتبوا المعادلات المعقدة ويجروا حساباتهم الطويلة على الورق كان هوكينج و بطريقة لا تصدق يجري هذه الحسابات في ذهنه، و يفخر بأنه حظي بذات اللقب و كرسي الأستاذية الذي حظي به من قبل السير إسحق نيوتن. مع تطور مرضه وأيضا بسبب إجرائه عملية للقصبة الهوائية بسبب التهاب القصبة،أصبح هوكنج غير قادر على النطق أو تحريك ذراعه أو قدمه اى أصبح غير قادر على الحركة تماما، فقامت شركة انتل للمعالجات والنظم الرقميه بتطوير نظام حاسوب خاص متصل بكرسيه يستطيع هوكينج به التحكم بحركة كرسيه والتخاطب باستخدام صوتا مولد الكترونيا واصدار الاوامر عن طريق حركة عينه وراسه وعن طريق حركة العينين يقوم باخراج بيانات مخزنة مسبقا في الجهاز تمثل كلمات واوامر ،في 20 ابريل 2009 .. صرحت جامعة كامبردج بان ستيفن هوكنك مريض جدا وقد اودع مستشفى ادينبروك . http://www.nooreladab.com/vb/attachm...1&d=1263243303 استمر في أبحاثه في مجال النظرية النسبية حتى العام 1970. وفي الأعوام 1970-1974 بحث في مجال الثقوب السوداء. وانتقل بعد ذلك إلى البحث في مجال المقاربة بين النظريتين النسبية والكوانتية. وأصبح هوكنج منذ حين، من اشهر الفيزيائيين في العالم المعاصر. حتى يقال أنه الأكثر شهرة بعد اينشتين. وهو يتحرك على كرسي ذي عجلات، ويستخدم الحاسوب في الكتابة والمحادثة مع الآخرين، حيث تم تطوير نظام حاسوب خصيصا له يحوّل ما يطبعه إلى كلمات ينطق بها جهاز محوسب، وقد قام بإلقاء محاضرات عامة باستخدام الجهاز. يتميز ستيفن ببديهة عالية حيث أجاب على سؤال "ماذا يأتي قبل الانفجار الكبير في الكون؟". فكانت إجابته : أن هذا السؤال يشبه سؤال "ما المكان الذي يقع شمال القطب الشمالي؟" .. و كانت هذه الاجابة تلخيصا لنظريته حول الكون المغلق والذي بلا حدود. تحياتي . د. ناصر شافعي |
رد: أعلام وعظماء البشر .. الذين هزموا الإعاقة ( ملف متجدد )
تحية لك أستاذنا
عندما أطلعت على المواضيع التي قدمتها وهؤلاء العظماء شعرت كم أنا مصابة بالعجز سبحان الله بارك الله بك استاذنا أشعر بالعزيمة |
رد: أعلام وعظماء البشر .. الذين هزموا الإعاقة ( ملف متجدد )
اقتباس:
الأستاذة هدير الجميلي : أشكرك على مشاركتك .. وتفاعلك مع الموضوع .. وهذا هو الهدف النبيل الذي قصدته من سرد هذه التراجم لهذه الشخصيات العظيمة ، التي لم تقف الإعاقة حاجزاً في طريق تحقيق آمالهم و طموحاتهم و أهدافهم .. لقد أنعم الله علينا بالكثير من النعم الجسدية و العقلية و الفكرية و الحسية .. ولكننا لا نستخدمها قدر طاقتها .. ولا نقدرها حق قدرها إلا عندما تضيع منا .. أدام الله عليكِ نعمة الصحة و التفكير الراشد و العقل الراجح . د. ناصر شافعي http://www.nooreladab.com/vb/attachm...1&d=1263249171 |
رد: أعلام وعظماء البشر .. الذين هزموا الإعاقة ( ملف متجدد )
( 11 ) أبو العلاء المعري شاعر الفلاسفة .. و فيلسوف الشعراء رهين المحبسين .. و شاعر اللزوميات ابو العلاء المعرى هو رهين المحبسين:... من اكبر شعراء العرب وحكمائهم ... اصابه العمى فى صغره ... ولكنه تنقل فى بلاد كثيره لطلب المعرفة ... تبحر فى الادب واللغة وله فيها كتب ورسائل منها رسالة الغفران ... وفى نحو الاربعين من عمره لزم بيته ولم يبرحه نحو اربعين سنة اخرى ولهذا لقب رهين المحبسين لعماه ولزومه بيته معاً . نبذة عن أبي العلاء المعري المعرّي هو أبو العلاء أحمد بن عبد الله بن سليمان. ولد في معرّة النعمان في شمال سوريا سنة 363 هجرية (973 ميلادية) وفي الرابعة من عمره أصيب بالجدري وفقد بصره. درس على أبيه الذي مات وهو في الرابعة عشرة من عمره، فرحل إلى حلب حيث كانت الحركة الثقافية التي ازدهرت في ظل سيف الدولة لاتزال نشيطة، ومن حلب إلى أنطاكية، وكانت لاتزال تدافع عما بقي لها من تراثها البيزنطي، ومن أنطاكية توجّه إلى طرابلس الشام، ومرّ باللاذقية فأخذ عن بعض الرهبان ما وجده عندهم من علوم اليونان وآرائهم الفلسفية. في عام 398 هجرية رحل إلى بغداد حيث مكث عامين عاد بعدهما إلى معرّه النعمان ليجد أمه قد لحقت بأبيه فاعتزل الناس إلاّ خاصة طلاّبه وخادمه الذي كان يتقاسم معه دخله السنوي وهو ثلاثون دينارًا كان يستحقها من وقف. ورحل المعري سنة تسع وأربعين وأربعمائة هجرية . نبذة مفصّلة نشأ "أبو العلاء المعري" في أسرة مرموقة تنتمي إلى قبيلة "تنوخ" العربية، التي يصل نسبها إلى "يَعرُب بن قحطان" جدّ العرب العاربة ويصف المؤرخون تلك القبيلة بأنها من أكثر قبائل العرب مناقب وحسبًا، وقد كان لهم دور كبير في حروب المسلمين، وكان أبناؤها من أكثر جند الفتوحات الإسلامية عددًا، وأشدهم بلاءً في قتال الفرس. وُلد أبو العلاءفي بلدة "معرَّة النعمان" ونشأ في بيت علم وفضل ورياسة متصل المجد، فجدُّه "سليمان بن أحمد" كان قاضي "المعرَّة"، وولي قضاء "حمص"، ووالده "عبد الله" كان شاعرًا، وقد تولى قضاء المعرَّة وحمص خلفًا لأبيه بعد موته، أمَّا أخوه الأكبر محمد بن عبد الله (355 - 430هـ = 966 – 1039م) فقد كان شاعرًا مُجيدًا، وأخوه الأصغر "عبد الواحد بن عبد الله" (371 – 405هـ = 981 - 1014م) كان شاعرًا أيضًا. وعندما بلغ أبو العلاء الثالثة من عمره أُصيب بالجدري، وقد أدَّى ذلك إلى فقد بصره في إحدى عينيه، وما لبث أن فقد عينه الأخرى بعد ذلك.ولكن هذا البلاء على قسوته، وتلك المحنة على شدتها لم تُوهِن عزيمته، ولم تفُتّ في عضده، ولم تمنعه إعاقته عن طلب العلم، وتحدي تلك الظروف الصعبة التي مرَّ بها، فصرف نفسه وهمته إلى طب العلم ودراسة فنون اللغة والأدب والقراءة والحديث.فقرأ القرآن على جماعة من الشيوخ، وسمع الحديث عن أبيه وجدِّه وأخيه الأكبر وجدَّتِه "أم سلمة بنت الحسن بن إسحاق"، وعدد من الشيوخ، مثل: "أبي زكريا يحيى بن مسعر المعري"، و"أبي الفرج عبد الصمد الضرير الحمصي"، و"أبي عمرو عثمان الطرسوسي".وتلقَّى علوم اللغة والنحو على يد أبيه وعلى جماعة من اللغويين والنحاة بمعرَّة النعمان، مثل: "أبي بكر بن مسعود النحوي"، وبعض أصحاب "ابن خالوية".وكان لذكائه ونبوغه أكبر الأثر في تشجيع أبيه على إرساله إلى "حلب" – حيث يعيش أخواله – ليتلقى العلم على عدد من علمائها. وهناك التقى بالنحوي "محمد بن عبد الله بن سعد" الذي كان راوية لشعر "المتنبي"، ومن خلاله تعرَّف على شعر "المتنبي" وتوثقت علاقته به.ولكن نَهَم "أبي العلاء" إلى العلم والمعرفة لم يقف به عند "حلب"، فانطلق إلى "طرابلس" الشام؛ ليروى ظمأه من العلم في خزائن الكتب الموقوفة بها، كما وصل إلى "أنطاكية"، وتردد على خزائن كتبها ينهل منها ويحفظ ما فيها.وقد حباه الله تعالى حافظة قوية؛ فكان آية في الذكاء المفرط وقوة الحافظة، حتى إنه كان يحفظ ما يُقرأ عليه مرّة واحدة، ويتلوه كأنه يحفظه من قبل، ويُروى أن بعض أهل حلب سمعوا به وبذكائه وحفظه – على صغر سنه – فأرادوا أن يمتحنوه؛ فأخذ كل واحد منهم ينشده بيتًا، وهو يرد عليه ببيت من حفظه على قافيته، حتى نفد كل ما يحفظونه من أشعار، فاقترح عليهم أن ينشدوه أبياتًا ويجيبهم بأبيات من نظمه على قافيتها، فظل كل واحد منهم ينشده، وهو يجيب حتى قطعهم جمعيًا. عاد "أبو العلاء" إلى "معرة النعمان" بعد أن قضى شطرًا من حياته في "الشام" يطلب العلم على أعلامها، ويرتاد مكتباتها.وما لبث أبوه أن تُوفي، فامتحن أبو العلاء باليُتم، وهو ما يزال غلامًا في الرابعة عشرة من عمره، فقال يرثي أباه: أبي حكمت فيه الليالي ولم تزل رماحُ المنايا قادراتٍ على الطعْنِ مضى طاهرَ الجثمانِ والنفسِ والكرى وسُهد المنى والجيب والذيل والرُّدْنِ وبعد وفاة أبيه عاوده الحنين إلى الرحلة في طلب العلم، ودفعه طموحه إلى التفكير في الارتحال إلى بغداد، فاستأذن أمه في السفر، فأذنت له بعد أن شعرت بصدق عزمه على السفر، فشد رحاله إليها عام (398هـ = 1007م). واتصل "أبو العلاء" في بغداد بخازن دار الكتب هناك "عبد السلام البصري"، وبدأ نجمه يلمع بها، حتى أضحى من شعرائها المعدودين وعلمائها المبرزين؛ مما أثار عليه موجدة بعض أقرانه ونقمة حساده، فأطلقوا ألسنتهم عليه بالأقاويل، وأثاروا حوله زوابع من الفتن والاتهامات بالكفر والزندقة، وحرّضوا عليه الفقهاء والحكام، ولكن ذلك لم يدفعه إلى اليأس أو الانزواء، وإنما كان يتصدى لتلك الدعاوى بقوة وحزم، ساخرًا من جهل حساده، مؤكدًا إيمانه بالله تعالى ورضاه بقضائه، فيقول تارة: غَرِيَتْ بذمِّي أمةٌ وبحمدِ خالقِها غريتُ وعبدتُ ربِّي ما استطعــتُ، ومن بريته برِيتُ ويقول تارة أخرى: خُلِقَ الناسُ للبقاء فضلَّت أمةٌ يحسبونهم للنفادِ إنما ينقلون من دار أعمالٍ إلى دار شقوة أو رشادِ ولم يكن أبو العلاء بمعزل عن المشاركة في الحياة الاجتماعية والفكرية في عصره؛ فنراه يشارك بقصائده الحماسية في تسجيل المعارك بين العرب والروم، كما يعبر عن ضيقه وتبرمه بفساد عصره واختلال القيم والموازين فيه، ويكشف عن كثير مما ظهر في عصره من صراعات فكرية ومذهبية، كما يسجل ظهور بعض الطوائف والمذاهب والأفكار الدينية والسياسية. وقد عرف له أهل بغداد فضله ومكانته؛ فكانوا يعرضون عليه أموالهم، ويلحُّون عليه في قبولها، ولكنه كان يأبى متعففًا، ويردها متأنفًا، بالرغم من رقة حالة، وحاجته الشديدة إلى المال، ويقول في ذلك: لا أطلبُ الأرزاقَ والمولى يفيضُ عليَّ رزقي إن أُعطَ بعضَ القوتِ أعــلم أنَّ ذلك فوق حقي وكان برغم ذلك راضيًا قانعًا، يحمد الله على السراء والضراء، وقد يرى في البلاء نعمة تستحق حمد الخالق عليها فيقول: "أنا أحمد الله على العمى، كما يحمده غيري على البصر". لم يطل المقام بأبي العلاء في بغداد طويلاً؛ إذ إنه دخل في خصومة مع "المرتضي العلوي" أخي "الشريف الرضي"، بسبب تعصب "المعري" للمتنبي وتحامل المرتضي عليه؛ فقد كان أبو العلاء في مجلس المرتضي ذات يوم، وجاء ذكر المتنبي، فتنقصه المرتضي وأخذ يتتبع عيوبه ويذكر سرقاته الشعرية، فقال أبو العلاء: لو لم يكن للمتنبي من الشعر إلا قصيدته: "لك يا منازل في القلوب منازل" لكفاه فضلاً. فغضب المرتضي، وأمر به؛ فسُحب من رجليه حتى أُخرج مهانًا من مجلسه، والتفت لجلسائه قائلاً: أتدرون أي شيء أراد الأعمى بذكر تلك القصيدة؟ فإن للمتنبي ما هو أجود منها لم يذكره. قالوا: النقيب السيد أعرف! فقال: إنما أراد قوله: وإذا أتتك مذمَّتي من ناقص فهي الشهادة لي بأنِّي كامل وفي تلك الأثناء جاءت الأخبار إلى أبي العلاء بمرض أمه، فسارع بالرجوع إلى موطنه بعد نحو عام ونصف العام من إقامته في بغداد. غادر أبو العلاء بغداد في (24 من رمضان 400 هـ = 11 من مايو 1010م)، وكانت رحلة العودة شاقة مضنية، جمعت إلى أخطار الطريق وعناء السفر أثقال انكسار نفسه، ووطأة همومه وأحزانه، وعندما وصل أبو العلاء إلى بلدته كانت هناك مفاجأة قاسية في انتظاره.. لقد تُوفِّيت أمه وهو في طريق عودته إليها.ورثاها أبو العلاء بقصيدة تقطُر لوعة وحزنًا، وتفيض بالوجد والأسى. يقول فيها: لا بارك الله في الدنيا إذا انقطعت أسباب دنياكِ من أسباب دنيانا ولزم داره معتزلاً الناس، وأطلق على نفسه "رهين المحبسين"، وظلَّ على ذلك نحو أربعين عامًا، لم يغادر خلالها داره إلا مرة واحدة، عندما دعاه قومه ليشفع لهم عند "أسد الدولة بن صالح بن مرداس" - صاحب حلب - وكان قد خرج بجيشه إلى "المعرة" بين عامي (417،418هـ = 1026،1027م)؛ ليخمد حركة عصيان أهلها، فخرج أبو العلاء، متوكئا على رجُل من قومه، فلما علم صالح بقدومه إليه أمر بوقف القتال، وأحسن استقباله وأكرمه، ثم سأله حاجته، فقال أبو العلاء: قضيت في منزلي برهةً سَتِير العيوب فقيد الحسد فلما مضى العمر إلا الأقل وهمَّ لروحي فراق الجسد بُعثت شفيعًا إلى صالح وذاك من القوم رأي فسد فيسمع منِّي سجع الحمام وأسمع منه زئير الأسد فقال صالح: بل نحن الذين تسمع منَّا سجع الحمام، وأنت الذي نسمع منه زئير الأسد. ثم أمر بخيامه فوضعت، ورحل عن "المعرة". وكان أبو العلاء يأخذ نفسه بالشدة، فلم يسع في طلب المال بقدر ما شغل نفسه بطلب العلم، وهو يقول في ذلك: "وأحلف ما سافرت أستكثر من النشب، ولا أتكثر بلقاء الرجال، ولكن آثرت الإقامة بدار العلم، فشاهدت أنفس مكان لم يسعف الزمن بإقامتي فيه". ويُعدُّ أبو العلاء من أشهر النباتيين عبر التاريخ؛ فقد امتنع عن أكل اللحم والبيض واللبن، واكتفى بتناول الفاكهة والبقول وغيرها مما تنبت الأرض.وقد اتخذ بعض أعدائه من ذلك المسلك مدخلاً للطعن عليه وتجريحه وتسديد التهم إليه، ومحاولة تأويل ذلك بما يشكك في دينه ويطعن في عقيدته.وهو يبرر ذلك برقة حاله وضيق ذات يده، وملاءمته لصحته فيقول: "ومما حثني على ترك أكل الحيوان أن الذي لي في السنة نيِّفٌ وعشرون دينارًا، فإذا أخذ خادمي بعض ما يجب بقي لي ما لا يعجب، فاقتصرت على فول وبلسن، وما لا يعذب على الألسن.. ولست أريد في رزقي زيادة ولا لسقمي عيادة". وعندما كثر إلحاح أهل الفضل والعلم على أبي العلاء في استزارته، وأبت به مروءته أن يرد طلبهم أو يقطع رجاءهم، وهم المحبون له، العارفون لقدره ومنزلته، المعترفون بفضله ومكانته؛ فتح باب داره لا يخرج منه إلى الناس، وإنما ليدخل إليه هؤلاء المريدون.فأصبح داره منارة للعلم يؤمها الأدباء والعلماء، وطلاب العلم من كافة الأنحاء، فكان يقضي يومه بين التدريس والإملاء، فإذا خلا بنفسه فللعبادة والتأمل والدعاء.وكما لم تلن الحياة لأبي العلاء يومًا في حياته، فإنها أيضًا كانت قاسية عند النهاية؛ فقد اعتلّ شيخ المعرَّة أيامًا ثلاثة، لم تبق من جسده الواهن النحيل إلا شبحًا يحتضر في خشوع وسكون، حتى أسلم الروح في (3 من ربيع الأول 449هـ = 10 من مايو 1057م) عن عمر بلغ 86 عامًا. وقد ترك أبو العلاء تراثًا عظيمًا من الشعر والأدب والفلسفة، ظل موردًا لا ينضب للدارسين والباحثين على مر العصور، وكان له أكبر الأثر في فكر وعقل كثير من المفكرين والعلماء والأدباء في شتى الأنحاء، ومن أهم تلك الآثار: - رسالة الغفران: التي ألهبت خيال كثير من الأدباء والشعراء على مَرِّ الزمان، والتي تأثر بها "دانتي" في ثُلاثيته الشهيرة "الكوميديا الإلهية". - سقط الزند: وهو يجمع شعر أبي العلاء في شبابه، والذي استحق به أن يوصف بحق أنه خليفة المتنبي. - لزوم ما لا يلزم (اللزوميات): وهو شعره الذي قاله في كهولته، وقد أجاد فيه وأكثر بشكل لم يبلغه أحد بعده، حتى بلغ نحو (13) ألف بيت. ( منقول ) |
رد: أعلام وعظماء البشر .. الذين هزموا الإعاقة ( ملف متجدد )
( 12) فرانكلين ديلانو روزفلت (Franklin Delano Roosevelt ) شلل الجسم .. ومعجزة قيادة أكبر دولة في العالم http://www.nooreladab.com/vb/attachm...1&d=1263387596 رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الثاني والثلاثون،(30 يناير 1882 - 12 أبريل 1945). مارس 1933 إلى 12 أبريل 1945 وذلك لأنه أعيد انتخابه أربع مرات وكان ينتمي إلى الحزب الديمقراطي. تولى الحكم من تاريخ 4 متتالية، إذ توفي في العام الأول من ولايته الرابعة. صنف من أعظم ثلاث رؤساء لأمريكا. عاصر الحرب العالمية الثانية حيث قاد الحلفاء إلى النصر على الرغم من شلله. له مقولة مشهورة : "الشيء الوحيد الذي يجب أن نخاف منه هو الخوف نفسه" http://www.nooreladab.com/vb/attachm...1&d=1263387908 دخل فرانكلين روزفلت الحرب العالمية الثانية بأميركا بعد أن كانت محايدة فأنزل قواته في النورماندي شمال فرنسا، كما أوقعت البحرية الأميركية بالأسطول الياباني. وقد شجع تطوير البحوث في المجال النووي لتفجير أميركا بعد وفاته أشهر وأول قنبلة ذرية في التاريخ. عناصر بارزة في حياته • ولد فرانكلين دلانو روزفلت عام 1882 في نيويورك. • أصيب في رجليه عام 1921 فأصبح يتحرك بواسطة مقعد، ولم يزده ذلك إلا اندفاعا في السياسة. • عضو في الحزب الديمقراطي. • انتخب في مجلس الشيوخ عام 1910. • الرئيس الـ33 للولايات المتحدة الأميركية وتولى الرئاسة في مارس/ آذار 1933، وقد أعيد انتخابه ثلاث مرات وهي سابقة في تاريخ أميركا. • توفي في 12 إبريل/ نيسان 1945. روزفلت والأزمات • دخول أميركا في عهد روزفلت الحرب العالمية الثانية بعدما كانت قد أعلنت حيادها. • فرض حظر بترولي ومنع تصدير الحديد إلى اليابان تعاطفا مع حلفائه التقليديين أي بريطانيا وروسيا. • مهاجمة اليابان القطع البحرية الأميركية في ميناء بيرل هاربر في المحيط الهادي في ديسمبر/ كانون الأول 1941، وذلك بعد امتناع أميركا على تزويد اليابان بالنفط والصلب. • إنزال القوات الأميركية قواتها البحرية في السواحل الفرنسية بالنورماندي في 6 يونيو/ حزيران 1944. • الأمر بتطوير الأبحاث المتعلقة بالقنبلة النووية التي ستفجر بعد أشهر قليلة من وفاته. وفاته توفي بمكتبه في أبريل/ نيسان 1945 مصابا بنزف في المخ. |
رد: أعلام وعظماء البشر .. الذين هزموا الإعاقة ( ملف متجدد )
( 13 ) الامام الترمذي صاحب سنن الترمذي المشهورة قيل بأن الإمام الترمذي وُلِد كفيفاً، إلا أن الإمام الذهبي يرجح بأنه أصيب بالعمى بسبب كثرة كتابته للعلم من أجل نشر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. هو الإمام الحافظ العلَم المحدّث الجليل أبو عيسى محمد بن عيسى بن سَورة بن موسى السُّلَمي التِّرْمِذِي. وُلد في عام 209م (وقيل غير ذلك) بمدينة "ترمذ" الشهيرة – الواقعة على ساحل نهر "جيحون" من بلاد ما وراء النهر ..في جنوب جمهورية أوزبكستان على حدود أفغانستان حسب التقسيم الجغرافي الحالي. وكان جدّ الإمام الترمذي من مدينة "مرو" [وهي من مدن في تركمنستان اليوم] في الأصل، ولكنه انتقل إلى مدينة "تِرْمِذْ" وولد الإمام فيها. طلبه للعلم ورحلاته الحديثية امتثالاً للتوجيه النبوي الكريم "من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهّل الله له به طريقاً إلى الجنة" –وكما هي عادة علماء الإسلام والمحدثين عبر التاريخ الإسلامي- بدأ الإمام الترمذي في رحلاته العلمية فسمع من علماء الحديث بخراسان والعراق والحرمين الشريفين وغيرها. وكان أعظم شيوخه الإمام البخاري، كما أخذ الحديث من كبار المشايخ مشاركاً شيخه البخاري، كالإمام قتيبة بن سعيد ومحمد بن بشار وإسحاق بن راهويه وغيرهم. من ثناء الأئمة على الإمام الترمذي قال الإمام الحاكم: سمعتُ عمر بن علّك يقول: "مات البخاري فلم يخلّف بخراسان مثل أبي عيسى، في العلم والحفظ والورع والزهد، بكى حتى عمي وبقي ضريراً سنين". وقال أبو الفضل البيلماني: سمعت نصر بن محمد الشيركوهى يقول: سمعت محمد بن عيسى الترمذي يقول: "قال لي محمد بن إسماعيل (يعني الإمام البخاري): ما انتفعت بك أكثر مما انتفعت بي". قوة حفظ الإمام الترمذي وذكائه روى الإمام الذهبي في سيره عن الإمام الترمذي أنه قال عن نفسه: "كنت في طريق مكة فكتبت جزأين من حديث شيخ، فوجدته فسألته وأنا أظن أن الجزأين معي، فسألته فأجابني، فإذا معي جزآن بياض، فبقي يقرأ علي من لفظه، فنظر فرأى في يدي ورقاً بياضاً، فقال: أما تستحي مني؟ فأعلمته بأمري وقلتُ: أحفظه! فقال: اقرأ! فقرأته عليه، فلم يصدقني وقال: استظهرتَ قبل أن تجيء! فقلتُ: حدثني بغيره! فحدّثني بأربعين حديثاً ثم قال: هاتِ. فأعدتها عليه، ما أخطأتُ في حرف". كتابه "الجامع " وأقوال العلماء فيه : صنّف الإمام الترمذي عدداً من الكتب الحديثية، أشهرها وأعظمها كتاب "الجامع المختصر من السنن عن النبي صلى الله عليه وسلم ومعرفة الصحيح والمعلول وما عليه العمل"، وهو المشهور بـ"سنن الترمذي". أما كتابه "الجامع" فقد وصفه الإمام الترمذي قائلاً: "صنفتُ هذا الكتاب وعرضته على علماء الحجاز، والعراق، وخراسان، فرضوا به، ومن كان هذا الكتابُ في بيته فكأنما في بيته نبي يتكلم". قال الإمام الذهبي معلقاً: "كتابه "الجامع" فيه علم نافع، وفوائده غزيرة، ورؤوس المسائل، وهو أحد أصول الإسلام، لو لا ما كدّره بأحاديث واهية، بعضها موضوع، وكثير منها في الفضائل". ثم أورد الذهبي ثناء الإمام أبي إسماعيل شيخ الإسلام على جامع الترمذي بقوله: "جامع الترمذي أنفع من كتاب البخاري ومسلم، لأنهما لا يقف منهما إلا المتبحر العالم، و"الجامع" يصل إلى فائدته كل أحد". وللإمام الترمذي أيضاً كتاب "الشمائل المحمدية"، وكتاب "العلل"، وكتاب الزهد، وغيرها. وفاة الإمام الترمذي توفي الإمام الترمذي في عام 279م في نفس مدينته التي وُلد فيها، وهي "ترمذ". |
رد: أعلام وعظماء البشر .. الذين هزموا الإعاقة ( ملف متجدد )
( 14 ) الشيخ أحمد إسماعيل ياسين .. الشهيد الثائر المناضل القعيد مؤسس حركة المقاومة الإسلامية حماس وزعيمها حتي وفاته. http://www.nooreladab.com/vb/attachm...1&d=1263419628 ولد في 28 يونيو 1936 في عسقلان، نقب – وفاته 22 مارس 2004 في غزة . ولد الشيخ أحمد ياسين في عام 1936 في قرية "الجورة" من قضاء مدينة المجدل عسقلان و مع حلول النكبة هاجر مع أسرته الفقيرة من منطقة المجدل عسقلان إلى القطاع و لم يمكث طويلاً حتى تعرض عام 1952 لحادث و هو يمارس الرياضة على شاطئ غزة ما أدى إلى شلل شبة كامل في جسده تطور لاحقاً إلى شلل كامل لم يثنه الشلل عن مواصلـة تعليمه و صولاً إلى العمل مدرساً للغة العربية و التربية الإسلامية في مدارس وكالة الغوث بقطاع غزة . حين بلوغه العشرين بدأ أحمد ياسين نشاطه السياسي بالمشاركه في المظاهرات التي اندلعت في غزة احتجاجا على العدوان الثلاثي الذي استهدف مصر عام 1956 ، حينها اظهر قدرات خطابية وتنظيمية ملموسة حيث استطاع ان ينشط مع رفاقة الدعوة إلى رفض الإشراف الدولي على غزة مؤكدا على ضرورة عودة الاقليم إلى الإدارة المصرية . بعد هزيمة 1967 التي احتلت فيها إسرائيل كل الأراضي الفلسطينية بما فيها قطاع غزة استمر الشيخ أحمد ياسين في إلهاب مشاعر المصلين من فوق منبر مسجد العباسي الذي كان يخطب فيه محرضا على مقاومة المحتل، وفي الوقت نفسه نشط في جمع التبرعات ومعاونة أسر الشهداء والمعتقلين، ثم عمل بعد ذلك رئيسا للمجمع الإسلامي في غزة . تأسيسه لحركة "حماس" في عام 1987 ميلادية ، اتفق أحمد ياسين مع مجموعة من قادة العمل الإسلامي في قطاع غزة على تكوين تنظيم إسلامي بغية تحرير فلسطين أطلقوا عليه اسم " حركة المقاومة الإسلامية " المعروفة اختصارا باسم "حماس" . بدأ دوره في حماس بالانتفاضة الفلسطينية الأولى التي اندلعت آنذاك والتي اشتهرت بانتفاضة المساجد ، ومنذ ذلك الحين وأحمد ياسين يعتبر الزعيم الروحي لحركة حماس . اعتقاله بعد ازدياد أعمال الانتفاضة الأولى، بدأت السلطات الإسرائيلية التفكير في وسيلة لإيقاف نشاط أحمد ياسين فداهمت بيته في أغسطس/آب 1988 وفتشته وهددته بنفيه إلى لبنان. وعند ازدياد عمليات قتل الجنود الإسرائيلين وتصفية العملاء المتعاونين مع المحتل الصهيوني قامت سلطات الاحتلال يوم 18 مايو/أيار 1989 باعتقاله مع المئات من أعضاء وكوادر وقيادات حركة حماس، و صدر حكم يقضي بسجن ياسين مدى الحياة إضافة إلى 15 عاما أخرى عليه في يوم 16 أكتوبر/تشرين الأول 1991 وذلك بسبب تحريضه على اختطاف وقتل الجنود الإسرائيلين و تأسيس حركة المقاومة الإسلامية حماس. الإفراج عنه اطلق سراح الشيخ ياسين في فجر يوم الأربعاء 1/10/1997 وابعد إلى الأردن بعد ثمانية اعوام ونصف من الاعتقال ، بتدخل شخصي من العاهل الأردني الراحل الملك حسين بن طلال . وبسبب اختلاف سياسة حماس عن السلطة كثيراً ما كانت تلجا السلطة للضغط على حماس، وفي هذا السياق فرضت السلطة الفلسطينية أكثر من مرة على الشيخ أحمد ياسين الإقامة الجبرية مع إقرارها بأهميته للمقاومة الفلسطينية وللحياة السياسية الفلسطينية محاولة اغتياله في 13 يونيو 2003، أعلنت المصادر الإسرائيلية أن ياسين لا يتمتع بحصانة وانه عرضة لأي عمل عسكري إسرائيلي. وفي 6 سبتمبر/ أيلول 2003 ، تعرض لمحاولة اغتيال إسرائيلية عندما قامت المقاتلات الإسرائيلية من طراز F/16 بالقاء قنبلة زنة ربع طن على أحد المباني في قطاع غزّة، وكان أحمد ياسين متواجداً في شقّة داخل المبنى المستهدف مع مرافقه إسماعيل هنية، فاصيب ياسين بجروح طفيفة جرّاء القصف. وأعلنت الحكومة الإسرائيلية بعد الغارة الجوية ان أحمد ياسين كان الهدف الرئيسي من العملية الجوية. استشهاده تم اغتيال الشهيد أحمد ياسين من قبل جيش الدفاع الإسرائيلي وهو يبلغ الخامسة والستين من عمره ، بعد مغادرته مسجد المجمّع الإسلامي الكائن في حي الصّبرة في قطاع غزة، وادائه صلاة الفجر في يوم الأول من شهر صفر من عام 1425 هجرية الموافق 22 مارس من عام 2004 ميلادية بعملية أشرف عليها رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق ارئيل شارون . قامت مروحيات الأباتشي الإسرائيلية التابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي بإطلاق 3 صواريخ تجاهه وهو في طريقه إلى سيارته كرسيه المتحرّك من قِبل مساعديه، اغتيل ياسين في لحظتها وجُرح اثنان من أبناءه في العملية، واغتيل معه 7 من مرافقيه. رحم الله الشهيد الفقيد .. وأدخله فسيح جناته .. |
رد: أعلام وعظماء البشر .. الذين هزموا الإعاقة ( ملف متجدد )
( 15 ) إسراف آرماجون رسام أعمى تركي حير علماء الغرب http://www.nooreladab.com/vb/attachm...1&d=1263503549 حير الرسام أشرف آرماجون التركي المسلم علماء جامعة تورنتو حيث يخضع لسلسلة اختبارات عن عقل و فهم الإنسان. السبب ليس فنه أو رسوماته أو شخصيته ! ولكن لأنه رسام أعمى. فقد آرماجون بصره منذ ولادته ولكنه أحب الرسم وتولع به منذ صغره، ويقول عن نفسه بأنه يرى بأصابعه ورسوماته أكثر من المبصرين أنفسهم. الغريب والمحير لعلماء الغرب أنه يرسم أشياء بألوانها وهو لم يرها قط ! ولكننا نقول : سبحان قدرة الله العظيمة. اسم هذا الرسام اسراف ارمجون ،تذكروه جيداً ، وهو تركي الجنسية، صار رساماً مشهوراً يعيش حاليا في أمريكا بينما يحاول العلماء والاطباء دراسة حالته العجيبة. ومما يحير العلماء هو كيف يستطيع رجل أن يرسم شيء لم يره في حياته قط. وبالطبع هؤلاء العلماء تأكدوا أن بصره لم ينضج مطلقا بعد فحصه وأن مخه لا يحس بالضوء بتاتا. ان الله إن حرمه من شيء فقد عوضه بقدرة خارقة في اشياء اخرى. وهذه مثال لإحدى أعماله الفنية : http://www.nooreladab.com/vb/attachm...1&d=1263503726 |
رد: أعلام وعظماء البشر .. الذين هزموا الإعاقة ( ملف متجدد )
( 16 ) نيك نيكولاس .. الاسترالي المعجزة الذي قهر الإعاقة لا يدان.. لا قدمان.. لا مشكلة! http://www.nooreladab.com/vb/attachm...1&d=1263591983 "لدي إيمان قوي، ولا أعرف اليأس أو الملل، وقررت ألا تقف إعاقتي عائقاً أمامي لتغيرني، وتعلمت أنني لست وحدي ذا إعاقة فجميع البشر لديهم إعاقات، فالخوف إعاقة، والخجل إعاقة، والتردد إعاقة، والكمال لله وحده، ولكن الأمل والثقة والإرادة هي الأشياء الأساسية التي يجب أن يحصل عليها الشخص السوي في حياته، وهذه الأشياء لا فرق فيها بين معاق وغيره، وهي أشياء لا تشتري من السوق "، بتلك الكلمات الجميلة التي تحمل مشاعر إنسانية راقية ، عبر أشهر معاق في العالم عن تجربة فريدة في الاصرار والتحدي وقبل كل شيء الإيمان بإرادة الله سبحانه وتعالى. في جولة له حول العالم ، يحمل فيها رسالة تشجيع للمعاقين تقول: "لا للخوف، الثقة بالنفس، الشجاعة، والتغلب علي الصعوبات" قصة حياة شاب ولد بلا أطراف يلعب الغولف ويركب الأمواج ويسبح! خرج نك نيكولس إلى الحياة بدون يدين أو رجلين ، بيد أنه لم يستسلم لواقعه أو يدع ذلك يحد من تطلعاته أو يحدد طموحه – ذلك أن هذا الفتى المقدام الذي يبلغ من العمر 26 عاماً يمارس رياضة كرة القدم والغولف والسباحة وركوب الأمواج المتكسرة رغم أنه بدون أطراف. http://www.nooreladab.com/vb/attachm...1&d=1263595609 ويوجد لدى نك في فخذه اليمنى قدم صغيرة تساعده على حفظ توازنه كما يمكنه من ركل الكرة. ويستخدم نك قدمه أيضاً في الطباعة والكتابة بالقلم فضلاً عن أنه يلتقط الأشياء ويمسك بها بين أصابع هذه القدم. ويتحدث نك عن قدمه فيصفها ممازحاً بقوله: "إنني أدعوها عصاي السحرية فهي بمثابة الوصلة أي ذلك الجزء من قدم الدجاجة الواقع بين الفخذ والكاحل. وبدونها كنت سأضيع." ويردف قائلاً: "عندما أدخل في الماء أظل طافياً لأن 80٪ من جسمي عبارة عن رئتين كما أن تلك الوصلة التي توجد بين الفخذ والكاحل أستخدمها لتكون بمثابة أداة الدفع." http://www.nooreladab.com/vb/attachm...1&d=1263595584 يشار إلى أن نك ولد في ملبورن بأستراليا ويعيش حالياً في لوس أنجلس ويقول عنه صديقه ومسؤول الدعاية والإعلان الخاص به ستيف أبل، وهو أيضاً من لوس انجلس: "إنه متواضع جداً وتلقى الكثير من عروض الزواج من العديد من النساء. وهو يود أن يتزوج ويكون عائلة ولكنه في انتظار شريكة الحياة المناسبة." عندما رأى نك النور كان والده في صدمة دفعته إلى مغادرة المستشفى. أما والدته فهي لم تستطع أن تتماسك إلى أن بلغ نك شهره الرابع. أما إعاقة نك، فلم يكن يوجد لها تفسير طبي؛ وهي عبارة عن حالة نادرة الحدوث تسمى غيبة الأطراف (Phocomelia). وقد أمضى نك ووالداه عدة سنين في حثيث سعيهم للعلاج والتماس أسبابه؛ ويقول نك: "لقد كان وقع ما حدث عصيباً عليهما ولكن من الواضح أنهما – ومنذ الوهلة الأولى – لم يألوا جهداً أو يدخرا وسعاً في القيام بكل ما من شأنه أن يمكنني من أن أعتمد على نفسي. فقد بدأ والدي يضعني في الماء منذ أن كان عمري 18 شهراً مما أكسبني الجرأة والشجاعة والإقدام على تعلم السباحة كما أنني انخرطت بصورة جادة في لعب كرة القدم وممارسة رياضة التزلج علماً بأنني أعشق دوري كرة القدم الانجليزي." http://www.nooreladab.com/vb/attachm...1&d=1263595638 أما والد نك، وهو مبرمج حاسب آلي ومحاسب، فقد عمل أيضاً على تعليم صغيره الذي كان في السنة السادسة من عمره كيفية الطباعة بأصابع قدمه فيما ابتكرت أمه أداة بلاستيكية خاصة لتمكينه من مسك القلم. وقد أصرَّ والدا نك أيما إصرار على إلحاقه بمدارس التعليم العام رغم ما ينطوي عليه ذلك من مخاطرة تتعلق باحتمال تعرضه للتندر والسخرية والتهكم من زملائه في الدراسة، وقد كان؛ فقد تعرض نك بالفعل للسخرية والتهكم. ومع هذا فقد وصف نك القرار بأنه سديد وصائب، حيث أضاف قائلاً: "لقد كان هذا أفضل قرار اتخذاه بخصوصي. لقد كان الوضع صعباً بحق وحقيقة ولكنه مكنني من أن أعتمد على نفسي." وكان نك يستخدم كرسياً متحركاً ويصطحبه فريق من المساعدين. ورغم ذلك حصل مؤخراً على شهادة في التخطيط المالي والاستثمار العقاري. وحول ما تعرض له من مصاعب ومتاعب يقول نك: "لقد كنت مكتئباً غاية الاكتئاب عندما بلغت سن الثامنة. ولطالما كنت أعود إلى أمي شاكياً باكياً متذمراً متبرماً. وكثيراً ما أخبرتها بأنني أود أن أقتل نفسي." واستطرد يقول: "كنت أستطيع تنظيف أسناني بنفسي مستخدماً فرشاة مثبتة على الجدار وأغسل شعري بصابون من مضخة؛ ومع هذا كانت هنالك الكثير من الأشياء التي يعد القيام بها ضرباً من المحال بالنسبة لي." وفي سن العاشرة حاول نك إغراق نفسه في حوض الاستحمام بيد أن من حسن الحظ أن محاولته باءت بالفشل. وعلل ذلك بقوله: "كنت أشعر بأن حياتي بلا هدف. وعندما تفتقر إلى الهدف في الحياة يصبح من الصعب عليك أن تظل متماسكاً." بيد أن نك تمكن من شق طريقه بمساعدة أصدقائه وأفراد عائلته واستطاع المضي قدماً بعزم وإصرار بل بكفاءة واقتدار ليصبح رمزاً عالمياً للانتصار على الظروف غير المواتية والتغلب على المتاعب. فقد أصبح متحدثاً ملهماً وخطيباً مفوهاً جاب البلدان زائراً أكثر من 24 دولة خاطب فيها مجموعات قوامها أكثر من 110 آلاف شخص. ويقول في هذا الخصوص: "كان عمري 13 عاماً عندما قرأت مقالاً في صحيفة عن رجل مقعد تمكن من تحقيق منجزات كبرى وساعد الآخرين. وقتها أدركت الحكمة الإلهية من وراء ما حدث لي – ذلك أنني يفترض أن أعطي الأمل للآخرين ولأجل هذا قررت أن أجعل من حياتي سبباً لتشجيع الآخرين وإكسابهم من الشجاعة ما اكتسبته من وحي المقال المتقدم ذكره. وقررت أن أكون حامداَ شاكراً لما أسبغه الله عليّ من النعم وألا أشعر بالأسى على ما فاتني." ومضى يقول: "نظرت إلى نفسي في المرآة فخاطبتها قائلاً" تدركين أنني لا أملك يدين أو رجلين ولكن ذلك لن يسلب عني الجمال من عيني. لقد وددت التركيز على الأشياء الجميلة عندي." يذكر أن نك حاز على جائزة رجل العام بين المواطنين الأستراليين الشباب في عام 1990م وذلك عرفاناً وتقديراً لشجاعته ومثابرته ومصابرته وإصراره. وبدأ نك ترحاله حول العالم مسافراً في عام 2008م إلى هاواي حيث قابل بطلة ركوب الأمواج المتكسرة بيثاتي هاملتون التي قضم سمك قرش ذراعها عندما كانت في سن الثانية عشرة. وتحدث عنها نك قائلاً: "إنها مذهلة. لقد علمتني كيفية ركوب الأمواج المتكسرة وقد كنت مرعوباً في البداية ولكنني بمجرد أن بدأت شعرت بأنها ممتعة لأبعد الحدود." سرعان ما تعلم نك ركوب الأمواج المتكسرة وتعلم كيفية أخذ دورة كاملة بمقدار 360 درجة بلوح الركوب على الأمواج المتكسرة وهي المهارة التي أدت إلى نشره على غلاف مجلة سيرفر التي تهتم بهذا الضرب من الرياضة. وقد أفاد نك بأن أحداً لم يتمكن من إتقان هذه المهارة في تاريخ رياضة ركوب الأمواج المتكسرة وأضاف قائلاً: "لكن مركز الجاذبية لديَّ منخفض جدا لذا كنت أحتفظ بتوازني بشكل جيد جداً." وانتقل نك إلى لوس أنجلس قبل عامين وهو يقوم بجولة حول العالم حيث يزورخلالها مصر و أمريكا الجنوبية والشرق الأوسط و الهند . ووصف مهمته بقوله: "سوف أخبر الناس بأن يتماسكوا وينهضوا مرة أخرى عندما يتعرضون للسقوط وأن يظل الحب ديدنهم دائماً وأبداً. إذا تمكنت من تشجيع شخص واحد فقط عندئذٍ ستكون مهمتي في هذا الحياة قد تحققت." |
رد: أعلام وعظماء البشر .. الذين هزموا الإعاقة ( ملف متجدد )
( 17 ) الشيخ إمام عيسى الفنان الضرير .. نبض الشارع المصري http://www.nooreladab.com/vb/attachm...1&d=1263677308 http://www.nooreladab.com/vb/attachm...1&d=1263677308 الشيخ إمام واسمه الحقيقي إمام محمد أحمد عيسى (2 يوليو 1918 - 7 يونيو 1995)، ولد في قرية أبو النمرس بمحافظة الجيزة لأسرة فقيرة و كان أول من يعيش لها من الذكور حيث مات منهم قبله سبعة ثم تلاه أخ وأخت. أصيب في السنة الأولى من عمره بالرمد الحبيبي وفقد بصره بسبب الجهل واستعمال الوصفات البلدية في علاج عينه، فقضى إمام طفولته في حفظ القرآن الكريم وكانت له ذاكرة قوية. كان والده يحلم أن يكون ابنه شيخاً كبيراً، لكنه كان قاسياً في معاملته، أما والدته فكانت النبع الذى ارتوى منه إمام بالحنان في طفولته وعوضه فقد بصره، وكانت معايرة الأطفال لابنها بالعمى تدفعها للبكاء. كان إمام يحب الموسيقى فنشأ صاحب أذن موسيقيه. وكان أن سلم عليه إستمع إليه المقرئ محمد رفعت وكلمه ومدح نباهته وتنبأ له بمستقبل متميز. وفى عام 1929، لم يكن إمام قد أكمل عامه الثاني عشر، اصطحبه والده للقاهرة للدراسة بالجمعية الشرعية السنية بحي الأزهر، وكان لدى الجمعية واعظ ومنشد يحييان المناسبات، وفى أحد الأفراح اختير الطفل إمام ضمن فرقة الإنشاد. التحق الشيخ إمام بالمركز الرئيسي للجمعية، وقضى بها 4 سنوات وأتم حفظ القرآن الكريم، فاستحق لقب "شيخ" رغم صغر سنه، وكان يقيم بها إقامة دائمة. لازم إمام حب الاستماع للشيخ محمد رفعت، وكان الاستماع للإذاعة من ممنوعات الجمعية لكونه بدعة، فما بالك لو كان يستمع للقرآن، فقررت الجمعية فصله بالإجماع. عندما سمع أبوه بما حدث لابنه من فصل من الجمعية بحث عنه فوجده يقضى نهاره في الحسين وليله في الأزهر حيث كان ينام، فأهانه وضربه وحذره من العودة لقريته مرة أخرى نظراً للجريمة التي اقترفها بتسببه في فصله من الجمعية، وبعدها مباشرة توفيت أمه التي كانت أعز ما لديه في الدنيا، ولم يتمكن من تشييعها لمثواها الأخير، وبالفعل لم يعد لقريته إلا حين مات أبوه. تعلم الموسيقى : وفى إحدى زياراته لحى الغورية قابل مجموعة من أهالي قريته فأقام معهم وامتهن الإنشاد وتلاوة القرآن الكريم، وكسائر أحداث حياته التي شكلتها الصدفة التقى الشيخ إمام بالشيخ درويش الحريري أحد كبار علماء الموسيقى، وأعجب به الشيخ الحريري بمجرد سماع صوته، وتولى تعليمه الموسيقى. اصطحب الشيخ الحريري تلميذه في جلسات الإنشاد والطرب، فذاع صيته وتعرف على كبار المطربين والمقرئين، أمثال زكريا أحمد والشيخ محمود صبح، وبدأت حياة الشيخ في التحسن. وفى منتصف الثلاثينيات كان الشيخ إمام قد تعرف على الشيخ زكريا أحمد عن طريق الشيخ درويش الحريري، فلزمه واستعان به الشيخ زكريا في حفظ الألحان الجديدة واكتشاف نقط الضعف بها، حيث كان زكريا أحمد ملولا، لا يحب الحفظ فاستمر معه إمام طويلا، وكان يحفظ ألحانه لأم كلثوم قبل أن تغنيها، وكان إمام يفاخر بهذا. حتى إن ألحان زكريا أحمد لأم كلثوم بدأت تتسرب للناس قبل أن تغنيها أم كلثوم، مثل "أهل الهوى" و"أنا في انتظارك" و"آه من لقاك في أول يوم" و"الأولة في الغرام"، فقرر الشيخ زكريا الاستغناء عن الشيخ إمام. كان لهذه الواقعة أثر في تحويل دفة حياة الشيخ إمام مرة أخرى عندما قرر تعلم العزف على العود، وبالفعل تعلم على يد كامل الحمصاني، وبدأ الشيخ إمام يفكر في التلحين حتى إنه ألف كلمات ولحنها . اللقاء بين إمام ونجم: http://www.nooreladab.com/vb/attachm...1&d=1263677308 وفى عام 1962، حدث اللقاء بين الشيخ إمام عيسى وأحمد فؤاد نجم رفيق دربه، وتم التعارف بين نجم والشيخ إمام عن طريق زميل لابن عم نجم كان جاراً للشيخ إمام، فعرض على نجم الذهاب للشيخ إمام والتعرف عليه، وبالفعل ذهب نجم للقاء الشيخ إمام وأعجب كلاهما بالآخر. وعندما سأل نجم إمام لماذا لم يلحن أجابه الشيخ إمام أنه لا يجد كلاما يشجعه، وبدأت الثنائية بين الشيخ إمام وأحمد فؤاد نجم وتأسست شراكة دامت سنوات طويلة. ذاع صيت الثنائي نجم وإمام والتف حولهما المثقفون والصحفيون خاصة بعد أغنية: "أنا أتوب عن حبك أنا؟"، ثم "عشق الصبايا"، و"ساعة العصاري"، واتسعت الشركة فضمت عازف الإيقاع محمد على، فكان ثالث ثلاثة كونوا فرقة للتأليف والتلحين والغناء ساهم فيها العديد لم تقتصر على أشعار نجم فغنت لمجموعة من شعراء عصرها أمثال: فؤاد قاعود، ونجيب سرور، و توفيق زياد، وزين العابدين فؤاد، وآدم فتحى، وفرغلى العربى، وغيرهم. كغيره من المصريين زلزلت هزيمة حرب يونيو 1967 إمام وسادت نغمة السخرية والانهزامية بعض أغانيها مثل: "الحمد لله خبطنا تحت بطاطنا - يا محلى رجعة ظباطنا من خط النار"، و"يعيش أهل بلدى وبينهم مفيش - تعارف يخلى التحالف يعيش"، و"وقعت م الجوع ومن الراحة - البقرة السمرا النطاحة"، وسرعان ما اختفت هذه النغمة الساخرة الانهزامية وحلت مكانها نغمة أخرى مليئة بالصحوة والاعتزاز بمصر مثل "مصر يا امة يا بهية - يا ام طرحة وجلابية". انتشرت قصائد نجم التي لحنها وغناها الشيخ إمام كالنار في الهشيم داخل وخارج مصر، فكثر عليها الكلام واختلف حولها الناس بين مؤيدين ومعارضين، في البداية استوعبت الدولة الشيخ وفرقته وسمحت بتنظيم حفل في نقابة الصحفيين وفتحت لهم أبواب الإذاعة والتليفزيون. لكن سرعان ما انقلب الحال بعد هجوم الشيخ إمام في أغانيه على الأحكام التي برئت المسئولون عن هزيمة 1967، فتم القبض عليه هو ونجم ليحاكما بتهمة تعاطي الحشيش سنة 1969 ولكن القاضي أطلق سراحهما، لكن الأمن ظل يلاحقهما ويسجل أغانيهم حتى حكم عليهما بالسجن المؤبد ليكون الشيخ أول سجين بسبب الغناء في تاريخ الثقافة العربية. قضى الشيخ إمام ونجم الفترة من هزيمة يوليو حتى نصر أكتوبر يتنقلوا من سجن إلى آخر ومن معتقل إلى آخر ومن قضية إلى أخرى، حتى أفرج عنهم بعد اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات. في منتصف الثمانينيات تلقى الشيخ إمام دعوة من وزارة الثقافة الفرنسية لإحياء بعض الحفلات في فرنسا، فلاقت حفلاته إقبالاً جماهيرياً كبيراً،[2] وبدأ في السفر في جولة بالدول العربية والأوروبية لإقامة حفلات غنائية لاقت كلها نجاحات عظيمة، وللأسف بدأت الخلافات في هذه الفترة تدب بين ثلاثى الفرقة الشيخ إمام ونجم ومحمد على عازف الإيقاع لم تنته إلا قبل وفاة الشيخ إمام بفترة قصيرة. وفاته : وفى منتصف التسعينات آثر الشيخ إمام الذى جاوز السبعين العزلة والاعتكاف في حجرته المتواضعة بحي الغورية ولم يعد يظهر في الكثير من المناسبات كالسابق حتى توفي في هدوء في 19 يونيو 1995 تاركاً وراءه أعمالاً فنية نادرة. ( منقول ) |
الساعة الآن 51 : 06 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية