منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   التاريخ (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=83)
-   -   ملاحقة الصهاينة للعلماء العرب واغتيالهم (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=13834)

هدى نورالدين الخطيب 14 / 01 / 2010 27 : 11 AM

رد: ملاحقة الصهاينة للعلماء العرب واغتيالهم
 
[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/19.gif');border:6px solid indigo;"][cell="filter:;"][align=justify]
الدكتورة سلوى حبيب

ربما كان عنوان كتاب الدكتورة سلوى حبيب الأخير "التغلغل الصهيوني في أفريقيا", والذي كان بصدد النشر, مبرراً كافياً للتخلص منها. د. سلوى حبيب الأستاذة بمعهد الدراسات الأفريقية, عثر عليها مذبوحة في شقتها, وفشلت جهود رجال المباحث في الوصول لحقيقة مرتكبي الحادث, خاصة أن سلوى حبيب كانت نموذجاً أقرب لنموذج الدكتور جمال حمدان فيما يتعلق بالعزلة وقلة عدد المترددين عليها.

وحاول الكثيرون التنحي بقضية قتلها جانباً وإدخالها في إطار الجرائم الأخلاقية, وهو ما نفته الشرطة المصرية, ليظل لغز وفاتها محيراً, خاصة أنها بعيدة عن أي خصومات شخصية وأيضاً لم يكن قتلها بهدف السرقة, ولكن إذا رجعنا لأرشيفها العلمي سنجد ما لا يقل عن ثلاثين دراسة في التدخل الصهيوني في دول أفريقيا على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي, وبشهادة الجميع كانت هذه النقطة من الدراسة ملعبها الذي لا يباريها أحد فيه, الأمر الذي يجعلنا ويجعل الجميع يشير بإصبع الاتهام إلى "العدو الصهيوني" ودوره في قتلها.

[/align]
[/cell][/table1][/align]

هدى نورالدين الخطيب 14 / 01 / 2010 32 : 11 AM

رد: ملاحقة الصهاينة للعلماء العرب واغتيالهم
 
[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/22.gif');border:4px solid indigo;"][cell="filter:;"][align=justify]
الدكتورة عبير أحمد عياش


عبير أحمد عياش عالمة لبنانية في باريس بعد نجاحها بحسب المصادر في تطوير علاج لوباء الالتهاب الرئوي اللانمطي "سارس". وكان ذوو العالمة اللبنانية عبير أحمد عياش (30 عاماً) تبلغوا من وزارة الخارجية اللبنانية أنه تم العثور على جثتها في شقتها إثر تعرضها لحادث مرور. لكن عائلتها شككت في ذلك, سيما وأن عياش عملت في مستشفى "أوتيل ديو وجورج بومبيدو" في باريس, مرجحين اغتيالها من قبل الموساد الإسرائيلي. وقال شقيقها المحامي نزيه عياش: "أخبرتنا في آخر اتصال لها معنا أنها تسعى إلى اكتشاف علاج جديد للأمراض المستعصية، وأنها قريبة منه، وستوضح تفاصيله في حينه.

وأضافت أنها ستتابع أبحاثها في الولايات المتحدة الأميركية بعد أن تزور أهلها في لبنان لفترة خلال الصيف المقبل". وكانت مجلات علمية فرنسية نشرت العديد من الأبحاث للدكتورة عبير عياش في مجال علاج الأمراض الصدرية الخبيثة.

وفي هذا المجال كشفت مصادر مطلعة لصحيفة "البيان" الإماراتية وهي على علاقة بمتابعة جلاء أسباب الجريمة وظروفها و"أبطالها", أن الطبيبة اللبنانية أبلغت بعض زملائها وزميلاتها في باريس قبل العثور على جثتها أنها توصلت إلى تركيب دواء يسهم بفعالية وإلى حد كبير في معالجة داء الالتهاب الرئوي الحاد سارس, الذي يزداد عدد ضحاياه. وتستمر الأسباب المجهولة في مصرعها إلى أن يحين الزمن الذي نكتشف فيه أسرار مصرعها.

[/align][/cell][/table1][/align]

هدى نورالدين الخطيب 14 / 01 / 2010 39 : 11 AM

رد: ملاحقة الصهاينة للعلماء العرب واغتيالهم
 
[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/21.gif');border:4px solid indigo;"][cell="filter:;"][align=justify]
الدكتور سعيد السيّد بدير


قتل العالم المصري سعيد السيد بدير نجل الفنان المصري سيد بدير وكان قد تخرج في الكلية الفنية العسكرية وعين ضابطا في القوات المسلحة المصرية حتى وصل إلى رتبة مقدم وأحيل إلى التقاعد برتبة عقيد بناء على طلبه بعد أن حصل على درجة الدكتوراه من إنجلترا ثم عمل في أبحاث الأقمار الصناعية في جامعة ليزيزع الألمانية الغربية وتعاقد معها لأجراء أبحاثه طوال عامين وهناك توصل المهندس الشاب إلى نتائج مذهلة وقد نشرت أبحاثه في جميع دول العالم حتى أتفق معه باحثان أميركيين في تشرين الأول / أكتوبر عام 1988م لأجراء أبحاث معهما عقب انتهاء تعاقده مع الجامعة الألمانية وهنا اغتاظ باحثوا الجامعة الألمانية وبدءوا بالتحرش به ومضايقته حتى يلغي فكرة التعاقد مع الأمريكيين، وذكرت زوجته إنها وزوجها وابناهما كانوا يكتشفون أثناء وجودهم في ألمانيا عبث في أثاث مسكنهم وسرقة كتب زوجها، ونتيجة لشعورهم بالقلق قررت الأسرة العودة إلى مصر على أن يعود الزوج إلى ألمانيا لاستكمال فترة تعاقده ثم عاد إلى القاهرة في 8 يونيو عام 1988م وقرر السفر إلى أحد أشقائه في الإسكندرية لاستكمال أبحاثه فيها حيث عثر عليه جثه هامدة، وأكدت زوجته أن إحدى الجهات المخابراتية الغريبة وراء اغتيال زوجها وتؤكد المعلومات أن العالم سعيد بدير توصل من خلال أبحاثه إلى نتائج متقدمة جعلته يحتل المرتبة الثالثة على مستوى 13 عالما فقط في حقل تخصصه النادر في الهندسة التكنولوجية الخاصة بالصواريخ
[/align][/cell][/table1][/align]

هدى نورالدين الخطيب 14 / 01 / 2010 46 : 11 AM

رد: ملاحقة الصهاينة للعلماء العرب واغتيالهم
 
[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/17.gif');border:4px solid indigo;"][cell="filter:;"][align=justify]
الدكتور رمال حسن رمال

[align=justify]العالم اللبناني الدكتور رمال حسن رمال، جاءت الوفاة في ظروف مريبة حيث حدثت في المختبر ووسط الأبحاث العلمية التي تحدثت عنها فرنسا، كما جاءت الوفاة عقب وفاة عالم عربي أخر هو الدكتور حسن كامل صباح الذي كان يعمل أيضا في مجال الفيزياء، ويعد رمال حسن أحد أهم علماء العصر في مجال فيزياء المواد كما وصفته مجلة لوبوان، التي قالت أيضا إنه مفخرة لفرنسا كما تعتبره دوائر البحث العلمي في باريس السابع من بين مائة شخصية تصنع في فرنسا الملامح العلمية للقرن الحادي والعشرين، وكانت فرنسا قد طلبت من العالم الراحل العمل لديها عقب حصوله على درجة الدكتوراه فوافق على تولي منصب أستاذ في جامعة جرونوبل إضافة إلى عمله كباحث في المركز الوطني للبحوث العلمية الذي يضم خلاصة العقول المفكرة في فرنسا كما تولى مهام مدير قسم الفيزياء الميكانيكية والإحصائية في المركز بعد فوزه بالميدالية الفضية عن أبحاثه حول فيزياء المواد عام 1989م كما تمكن من التوصل إلى اكتشافات علمية مبهرة في مجال الطاقة ومن أبرز إنجازاته العلمية اكتشافاته في مجال الطاقة البديلة باستخدام الطاقة الشمسية والكهرباء الجوية والطاقة الصادرة عن بعض الأجسام الطبيعية و لم يستبعد وجود أصابع خفيه وراء الوفاة التي تتشابه مع وفاة العالم حسن صباح في عدم وجود آثار عضوية مباشرة على الجثتين[/align]
[/align]
[/cell][/table1][/align]

هدى نورالدين الخطيب 14 / 01 / 2010 51 : 11 AM

رد: ملاحقة الصهاينة للعلماء العرب واغتيالهم
 
[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/18.gif');border:6px outset white;"][cell="filter:;"][align=justify]
الدكتور حسن كامل صباح

أديسون العرب
[align=justify]
يصل عدد ما اخترعه اللبناني حسن كامل الصباح من أجهزة وآلات في مجالات الهندسة الكهربائية والتلفزة وهندسة الطيران والطاقة إلى أكثر
من 176 اختراعًا سجلت في 13 دولة منها: الولايات المتحدة الأمريكية، وبلجيكا، وكندا، وبريطانيا، وفرنسا، وإيطاليا، وأستراليا، والهند واليابان، وأسبانيا، واتحاد دول أفريقيا الجنوبية. وبدأ اختراعاته عام 1927 بجهاز ضبط الضغط الذي يعين مقدار القوة الكهربائية اللازمة لتشغيل مختلف الآلات ومقدار الضغط الكهربائي الواقع عليها.

وفي عام 1928 اخترع جهازًا للتلفزة يستخدم تأثير انعكاس الإلكترونيات من فيلم مشع رقيق في أنبوب الأشعة المهبطية الكاثودية، وهو جهاز إلكتروني يمكن من سماع الصوت في الراديو والتليفزيون ورؤية صاحبه في آن واحد.

كما اخترع جهازًا لنقل الصورة عام 1930، ويستخدم اليوم في التصوير الكهروضوئي، وهو الأساس الذي ترتكز عليه السينما الحديثة، وخاصة السينما سكوب بالإضافة إلى التليفزيون.

وفي العام نفسه اخترع جهازًا لتحويل الطاقة الشمسية إلى طاقة كهربائية مستمرة، وهو عبارة عن بطارية ثانوية يتولد بها حمل كهربائي بمجرد تعرضها لأشعة الشمس، وإذا وُضع عدد منها يغطي مساحة ميل مربع في الصحراء؛ فإن القوة الكهربائية التي يمكن استصدارها من الشمس عندئذ تكون 200 مليون كيلو وات، وقد عرض الصباح اختراعه هذا على الملك فيصل الأول ملك العراق ليتبناه، ولكنه مات ثم عرضه على الملك عبد العزيز بن سعود لاستخدامه في صحراء الربع الخالي، ولكن الصباح مات بعد فترة وجيزة.

وكان قد شرع قبيل وفاته في تصميم محرك طائرة إضافي يسمح بالطيران في الطبقات العليا من الجو، وهو شبيه بتوربينات الطائرة النفاثة.

الموت المفاجئ
وقد حدثت الوفاة المفاجئة مساء يوم الأحد 31 آذار / مارس 1935 وكان حسن كامل الصباح عائدًا إلى منزله فسقطت سيارته في منخفض عميق ونقل إلى المستشفى، ولكنه فارق الحياة وعجز الأطباء عن تحديد سبب الوفاة خاصة وأن الصباح وجد على مقعد السيارة دون أن يصاب بأية جروح مما يرجح وجود شبهة جنائية خاصة وأنه كان يعاني من حقد زملائه الأميركيين في الشركة، وذكر ذلك في خطاباته لوالديه.

وحمل جثمان العالم اللبناني والمخترع البارع حسن كامل الصباح في باخرة من نيويورك إلى لبنان، وشيع إلى مثواه الأخير في مسقط رأسه ببلدة النبطية بجنوب لبنان

[/align]
[/align]
[/cell][/table1][/align]

هدى نورالدين الخطيب 14 / 01 / 2010 58 : 11 AM

رد: ملاحقة الصهاينة للعلماء العرب واغتيالهم
 
[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/16.gif');border:4px solid indigo;"][cell="filter:;"][align=justify]
الدكتورة سامية عبد الرحيم ميمني


[align=justify]
دكتورة وشابه طموحة في مقتبل العمر ارتكبت بحقها جريمة بشعة دون أن ترتكب أدنى فعل يستحق ما حدث لها. لقد كانت الدكتورة سعودية الجنسية وكان لها اكبر الأثر في قلب موازين عمليات جراحات المخ والأعصاب، كما أنها جعلت من الجراحات المتخصصة الصعبة جراحات بسيطة سهلة بالتخدير الموضعي. لقد درست هذه الطبيبة وتخرجت في مدرسة الطب في جامعة الملك فيصل وقد توفي والدها في حادث مريع تعرض خلاله إلى كسر في الجمجمة ومن هنا أصرت وقررت أن تكون أول جراحة سعودية تتخصص في هذا المجال ونظرا لعدم وجود هذا النوع من الدراسات في البلاد العربية فقد تغربت وتقدمت وقتها لمجلس الدراسات العليا في الولايات المتحدة الاميركية واجتازت اختبارات الامتياز لتنضم لجامعة من اعرق جامعات الطب في اميركا وهي جامعة شارلز درو للطب والعلوم في مستشفى مارثن لوثر كنج بعد أن تأهلت وأنهت دراستها في هذا التخصص الصعب عملت جاهدة على ترتيب معايير الإصابات الدماغية وطرق علاجها وقد استفاد العالم كله من أبحاثها الطبية واختراعاتها التي جعلت الطب في تطور مستمر وكان من اختراعاتها جهاز الاسترخاء العصبي وهو عبارة عن وحدات من أجهزة الكمبيوتر المحاكي تستطيع من خلالها تحريك وشفاء الأعصاب المصابة بالشلل بإذن الله تعالى. كذلك اخترعت الشهيدة جهاز الجونج وهو جهاز فريد من نوعه يساعد على التحكم بالخلايا العصبية ما بين فتحها وإغلاقها, وهذا الجهاز يعتبر الوحيد في العالم إضافة للاختراع الذي يساعد على اكتشاف حالات السرطان المبكرة. كما أنها حصلت على براءة الاختراع من المجلس الطبي الاميركي p.c.t ومن هنا بدأت لحظات عمر الدكتورة السعودية سامية ميمني بالعد التنازلي.
وقالت الراية القطرية أنه قد عرض عليها مبلغ من المال والجنسية الاميركية مقابل التنازل عن بعض اختراعاتها, ولم يكن المبلغ بسيطا بل كان العرض خمسة ملايين دولار اميركي إضافة للجنسية الاميركية , لكن الدكتورة البارعة لم تقبل بهذا العرض بل قالت: فائدة اختراعي ستعم العالم كله وليس بلادي فقط. واستمرت الدكتورة سامية في دراستها وإنجاز أبحاثها ولم يصبها اليأس إلى أن حلت الفاجعة الكبرى عندما نشرت محطة ال cnn صورا لجثة الدكتورة الشهيدة وقد تعرف عليها أهلها عن طريق الصدفة لمشاهدتهم هذه القناة التي بثت الواقعة وصور الدكتورة سامية ميمني, حيث قتلت خنقا في شقتها ووجدت جثتها في أحدى المدن الاميركية داخل ثلاجة عاطلة عن العمل. ويشاء الله أن يتم القبض على الجاني من خلال فاتورة هاتف منزلها وعن طريق البصمات التي وجدت في مكان الجريمة إلا انه لا يزال ينكر ارتكابه للجريمة البشعة في حق هذه الفتاة العربية والمسلمة وصاحبة الاختراعات الطبية المتميزة. كما أن الجاني سرق أثاث شقة الشهيدة وأبحاثها الطبية وبراءة الاختراع إضافة لكل ما تملكه من مال ومصوغات وأزهق روحها وألقى بها في ثلاجة قديمة في احد شوارع المدينة. والسؤال هنا يفرض نفسه لماذا قتلت الدكتورة سامية؟ وأين اختفت أبحاثها واختراعاتها وبراءة الاختراع؟ وما الهدف المنشود من وراء هذه الحادثة البشعة؟ ,,.
[/align]
[/align][/cell][/table1][/align]

نصيرة تختوخ 14 / 01 / 2010 59 : 11 AM

رد: ملاحقة الصهاينة للعلماء العرب واغتيالهم
 
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/22.gif');"][cell="filter:;"][align=center]شكرا لك أ.هدى لفتحك لهذا الملف الذي نتمنى أن يتم إثراءه من طرف كل من أمكنه ذلك.
ولينتبه الجميع إلى قيم هؤلاء التي كانت فوق المساومات .
تحيتي وعميق تقديري[/align]
[/cell][/table1][/align]

نصيرة تختوخ 14 / 01 / 2010 11 : 12 PM

رد: ملاحقة الصهاينة للعلماء العرب واغتيالهم
 
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:skyblue;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى نورالدين الخطيب (المشاركة 57457)
[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/22.gif');border:4px solid indigo;"][cell="filter:;"][align=justify]
الدكتورة عبير أحمد عياش


عبير أحمد عياش عالمة لبنانية في باريس بعد نجاحها بحسب المصادر في تطوير علاج لوباء الالتهاب الرئوي اللانمطي "سارس". وكان ذوو العالمة اللبنانية عبير أحمد عياش (30 عاماً) تبلغوا من وزارة الخارجية اللبنانية أنه تم العثور على جثتها في شقتها إثر تعرضها لحادث مرور. لكن عائلتها شككت في ذلك, سيما وأن عياش عملت في مستشفى "أوتيل ديو وجورج بومبيدو" في باريس, مرجحين اغتيالها من قبل الموساد الإسرائيلي. وقال شقيقها المحامي نزيه عياش: "أخبرتنا في آخر اتصال لها معنا أنها تسعى إلى اكتشاف علاج جديد للأمراض المستعصية، وأنها قريبة منه، وستوضح تفاصيله في حينه.

وأضافت أنها ستتابع أبحاثها في الولايات المتحدة الأميركية بعد أن تزور أهلها في لبنان لفترة خلال الصيف المقبل". وكانت مجلات علمية فرنسية نشرت العديد من الأبحاث للدكتورة عبير عياش في مجال علاج الأمراض الصدرية الخبيثة.

وفي هذا المجال كشفت مصادر مطلعة لصحيفة "البيان" الإماراتية وهي على علاقة بمتابعة جلاء أسباب الجريمة وظروفها و"أبطالها", أن الطبيبة اللبنانية أبلغت بعض زملائها وزميلاتها في باريس قبل العثور على جثتها أنها توصلت إلى تركيب دواء يسهم بفعالية وإلى حد كبير في معالجة داء الالتهاب الرئوي الحاد سارس, الذي يزداد عدد ضحاياه. وتستمر الأسباب المجهولة في مصرعها إلى أن يحين الزمن الذي نكتشف فيه أسرار مصرعها.

[/align][/cell][/table1][/align]

Le Dr Abir Ayache trouvée inanimée dans son appartement parisien
Suicide, assassinat ou complot?
Le Dr Abir Ahmed Ayache ne s’attendait pas à retourner sans vie au pays natal, après avoir presque terminé ses études en médecine à Paris, au terme de onze ans passés dans la capitale française.


Le Dr Abir Ahmed Ayache.

La jeune femme a été trouvée inanimée dans son appartement et les circonstances de son décès n’ont pas encore été élucidées. Son frère, Nazih, indique dans une lettre adressée aux autorités, dont une copie a été communiquée à la presse, que le ministère des Affaires étrangères n’a informé la famille de Abir qu’une semaine après sa mort. De son côté, l’Ordre des médecins libanais indique qu’il poursuit ses investigations pour faire la lumière sur cette affaire, tout en rendant hommage aux efforts déployés par les autorités françaises, par le chef du gouvernement M. Rafic Hariri et l’ambassade du Liban à Paris, à l’effet de rapatrier la dépouille mortelle le plus rapidement possible. La mort de Abir Ayache est-elle une affaire criminelle, judiciaire, humaine ou nationale? La réponse à cette question n’est pas encore connue et elle reste mystérieuse.
Le père de la victime, Ahmed Ayache, rappelle les conditions du départ de sa fille à la capitale française pour y poursuivre ses études médicales qu’elle avait entamées à la Faculté de médecine de l’USJ. “En tant que soldat à la retraite, dit-il, je touche 300.000 livres par mois, montant qui me permet à peine de subvenir aux besoins de mes six enfants, Abir étant l’aînée. Elève surdouée, elle a obtenu une bourse universitaire de la Fondation Hariri qui lui a permis de commencer ses études à l’USJ. Sa famille fondait beaucoup d’espoir sur elle et cet espoir se dissipe tout à coup. Les habitants de Karm Asfour, son village natal du Akkar, attendaient avec impatience son retour, car elle leur avait promis de revenir au cours de sa dernière visite l’an passé.”
“Non, ajoute son père, Abir ne peut pas s’être suicidée. Ils ont placé près de son lit, un flacon de barbiturique vide. Mais elle n’a laissé aucune lettre portant sa signature. Ma fille a été victime d’un complot. J’ai des doutes sur ce point et j’attends les conclusions de l’enquête judiciaire en cours”.


“Ma fille a pu être victime d’un complot”, pense son père, Ahmed Ayache.


A la question: “Pourquoi ne partez-vous pas ou l’un des membres de votre famille en France pour vous renseigner sur place?”, il répond: “Je ne peux même pas me rendre jusqu’à la place du Tell à Tripoli, car je ne dispose pas de l’argent qui me permettra d’entreprendre ce long voyage. Tout en poursuivant ses études, Abir assurait ses frais de séjour et avait loué une chambre dans l’appartement d’un couple français avancé en âge. Fait étrange: le couple n’a pas pris la peine de nous informer de son décès après avoir découvert son corps.
Pourtant, sa mort remonte au 7 mai et nous n’avons appris la triste nouvelle que sept jours plus tard. Abir m’avait parlé au téléphone pour la dernière fois le 2 mai et m’a promis de revenir au pays natal dans deux mois. J’amènerai avec moi, a-t-elle ajouté, mes diplômes et mes rapports consignant les résultats de mes recherches. J’apporterai aussi une surprise agréable pour la médecine et l’humanité souffrante. Vous serez fiers de moi”. Puis, il énumère quatre hypothèses qui, à son avis, pourraient élucider les circonstances de son décès: “Elle se serait exposée à un complot de la part de l’équipe dont elle faisait partie à l’hôpital parisien, équipe qui comprend des médecins algériens, marocains et européens, ses collègues ayant pu envier Abir qui était brillante. Le complot pourrait avoir été fomenté par une mafia médicale juive qui a intérêt à éliminer tout ressortissant arabe surdoué. Il n’est pas impossible que le couple français où elle résidait ait trempé dans le complot pour divers motifs. Enfin, elle aurait été assassinée à cause de son honnêteté, pour avoir refusé d’entretenir des relations sentimentales avec quelque prétendant éconduit”.


Le décès du jeune médecin
libanais non encore élucidé.

Ahmed Ayache n’écarte pas la possibilité que la compagnie auprès de laquelle Abir s’était assurée contre les accidents et la maladie, ait fait accréditer la thèse du suicide pour décliner toute responsabilité civile.
Enfin, il affirme que sa fille ne souffrait d’aucune maladie, ainsi que le prouve son carnet médical établi en son nom depuis sa naissance, il y a vingt-neuf ans.
Quant à Mohamed Chamsine, son cousin maternel, pharmacien de profession, il confie: “J’attends le rapatriement du corps de Abir, grâce à la coopération du président Hariri et du Dr Mahmoud Choucair, président de l’Ordre des médecins de Beyrouth. J’ai pris contact avec Renée Charbel, consul du Liban à Paris qui m’a informé que le Parquet de la Cour criminelle n’avait pas encore déterminé les circonstances du décès, tout en démentant une information parue dans un journal français accréditant la thèse du suicide. Il faudra procéder à une autopsie pour être fixé sur les circonstances de la mort de Abir”, conclut-il.
Née à Karm Asfour (caza de Akkar) le 25/10/1973, Abir Ahmed Ayache a terminé ses études secondaires à l’école nationale grecque-orthodoxe de jeunes filles à Tripoli en 1991. Elle a obtenu les baccalauréats libanais et français avec mention et était chaque année exemptée du droit d’inscription et des scolarités, ayant figuré en tête de liste parmi les élèves surdoués. Elle a été admise à la Faculté de médecine de l’USJ, où elle était appréciée du corps professoral. Sa thèse de doctorat avait pour titre: “Les symptômes de l’infarctus”, sujet rare dans une telle spécialisation. Elle fut l’une des diplômées des pays du Proche et du Moyen-Orient à être admise à poursuivre ses études médicales supérieures en France, à l’université René Descartes en 1988, se spécialisant dans les maladies de la poitrine (cancer du poumon). Ayant parachevé sa spécialisation, dans les meilleurs établissements hospitaliers, notamment à l’Hôtel-Dieu de Paris et à l’hôpital Pompidou, elle s’est consacrée à la découverte d’un traitement des tumeurs cancéreuses, effectuant des études dans les différentes branches de cette maladie. Aux dernières nouvelles et peu de temps avant son décès, elle se proposait de poursuivre ses recherches aux Etats-Unis.

Rapatriement de la dépouille
Ce n’est que mercredi passé à midi trente, que la dépouille mortelle du Dr Abir Ayache est arrivée à l’AIB sur les ailes de la MEA, en provenance de Paris, où la jeune femme avait été assassinée deux semaines auparavant. Cependant, le rapport de l’enquête toujours en cours, menée par la police criminelle française, n’a pas été acheminé avec le corps, en attendant la fin des investigations. On apprend, de source judiciaire sûre qui suit de près l’affaire du meurtre du Dr Ayache, que les recherches et l’enquête ont été abordées “par la grande porte et permettraient de mettre la main sur un groupe organisé qui aurait planifié le meurtre du Dr Ayache, tout comme celui de nombreux autre médecins de diverses nationalités”.

Enquête de GHADA EID
Article paru dans "La Revue du Liban" N° 3898 - Du 24 Au 31 Mai 2003
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]


الساعة الآن 16 : 09 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية