![]() |
رد: الغضب
العزيزة سارة .
هذه نبذة كانت كافية لأن تزيد من مكانتك الأدبية في عيني و إن كان إحساسي بأنك فعلا أديبة وناقدة رغم حداثة سنك لم يكن وليد الصدفة ، فأنا لمست قوة أسلوبك في أولى مشاركاتك هنا بقصتك المميزة "حالة برد ".. وقد أسعدني أنك فتحت قلبك لي وحكيت لي كل ما حدث لك ، لكني أرى أن منتدى نور الأدب كان محظوظا بانضمامك إليه و أنا على الأخص ، لأن قصصي وجدت منك اهتماما وإعجابا . وقد وقفت طويلا عند قولك هذا : "ولذلك فأنا التي يجب أن أشكرك جدا ويسعدني ويشرفني أن تصف تعليقي بأنه نقد رصين وأن تحتفظ به..فهذا كثير جدا علي وأكثر مما تستحقه صغيرة تتعلم منك ومن الجميع وسأظل أتعلم منكم وأستفيد من خبرتكم في الكتابة ..فأنتم جميعا أساتذتي وتاج رأسي .." ورايت مدى تواضعك وهذا من شيم المبدعين ، لكني اؤكد لك أنني أيضا أراها فرصة لتلعم فنون النقد .. شكرا لك من كل قلبي سارة . ولك كل المودة و التقدير . |
رد: الغضب
غضب حكيم لا يحمل في حناياه الكره والانتقام. هو غضب من حيث الحسرة على حالة الأمّ والأسرة وهو حكيم كونه اتّخذ منحى ترفّع به العقل عن الكلمات القاسية النّابعة من ردّات فعل غاضبة، وسمت العاطفة إلى مستوى التّفهّم دون التّبرير. فالجملة التّالية: وإذا كان هو أخطأ فهذا ليس مبرراً لكي أقاطعه وأهجره، تعبّر عن اتّزان العقل ونضج العاطفة فيُفهَم الخطأ ويُعتبر فعلاً سيئاً دون أن يُعتبر الشخص نفسه سيّئاً، فالعمل يوصف بالسّوء وليس الشّخص.
سرد مشوّق أستاذي وكلمات تلمس القلوب محبّتي واحترامي |
رد: الغضب
العزيزة مادونا ..
يسعدني أن تكون أولى إطلالالتك على إبداعات المنتدى تلامس حروفي .. وهذا شرف كبير سيزيدني تحفيزا على أن أكون دوما عند حسن ظنك .. أتمنى أن تنال كل قصصي إعجابك . دمت بكل المودة اللائقة بشخصك الكريم . |
رد: الغضب
يا أستاذي الجليل، جعلتني أعيش القصة و كأنى طرفا فيها إلا أن دوري كان يقتصر على الإستمتاع بما تحمله من جمال الحكي و أساليبه. محبوكة هي قصتك ، رجعت بي إلى أيام خوالي يوم كنت أخربش قصصا و أنا في الإعدادي لكي أتقاسم أدوارها و صديقاتي فنمثلها مسرحية في حفلة نهاية السنة.
دمت لنا مبدعا |
رد: الغضب
اقتباس:
ازدان متصفحي بمرورك وتالق نصي بمديحك .. سعيد بثنائك على القصة و أتمنى أن أبقى دائما عند حسن ظنك وتنال كل نصوصي إعجابك . مودتي وورودي . |
رد: الغضب
أستاذ رشيد عند القراءة السريعة للقصة قد تبدو تقليدية و تحاكي واقع اجتماعي تعانيه الكثير من الأسر المفككه في عالمنا العربي لكن حقا عند تأمل القصة والتأني أجدني أنجذب نحو طريقة عرضك وتفصيلك بكل سلاسة وايجاز لمقارنات خفية بين الفتاة العميقة التفكير المميزة وأخواتها السطحيات والاختلاف بينهن في النظرة للحياة بين الأم المنهكة والتي أفنت شبابها من أجل بناتها بقلبها الكبير ومسامحتها وبين ذلك الأب المستهتر الذي تركهن ليستمتع بملذات الحياة بعيدا عنهن ولم يأبه اطلاقا أو يهتز له جفن بعد معانقة ابنته التي نضجت وأتته تتوسل فية الأبوة بكبرياء أنثى النهاية جاءت واقعية ومناسبة لنضج هذه الأنثى المفعمة بالحياة والنضج العقلي والعاطفي وتدل على تخطيها أزمتها حقا سعدت بقراءة قصتك الرائعة |
رد: الغضب
جميل أن يجتمع الفرح والترح في مكان واحد، تفسح بعض المشاعر المجال للأخرى بان تضفي وتطغى بحضورها. لكن الغضب كان السمة الأكبر حضورًا لذا أرى بأن حزم الأمتعة جاء في الوقت المناسب للهرب ولو قليلا من المشاعر السلبية المرافقة للتباين الكبير بين الواقع الصعب والسخاء في غير موضعه.
قلم مبدع جميل يستحق كل التقدير. دمت أستاذ رشيد مبدعًا. |
رد: الغضب
اقتباس:
سعدت أختي وسام بمرورك وثنائك على القصة وأعتبر هذا الثناء حافزا لي على العطاء . شكرا لك من كل قلبي وأتمنى أن أبقى عند حسن ظنك .. مع خالص المودة . |
رد: الغضب
اقتباس:
لو لم تعلق على نصي هذا لناديتك حتى ولو كنت على ضفاف الدانوب .(ابتسامة) أسعدتني بمرورك أخي وجعلتني أعود لقراءة القصة من جديد .. أشكرك على تشجيعك الدؤوب وأتمنى أن تبقى دوما بالجوار . لك محبتي . |
رد: الغضب
"الصدمة كانت قوية"
ما رأته الفتاة العنيدة كان منتظرا، وقد كانت تعرفه.. لكنها لم تكن تريد أن تقتنع به، حتى رأت بعينيها، وسمعت ما سمعته من مصدر المنبع، فكان الجرح غائرا بالنسبة إليها، لم يلتئم.. لذلك لم تستطع الفتاة أن تحضر جنازة أبيها.. والدها الذي كان استقباله لها كأنه يفرح بقطة جميلة دخلت بيته وأراد أن يسعد بها زوجه الجديدة الحامل بينما هي ترى أمها طريحة الفراش تأمل عودة الزوج.. جميل سردك ومؤثر واقعه فرح وغرور وحزن وصدمة وغضب .. كل هذه المتناقضات وصفتها بعناية ودقة |
الساعة الآن 35 : 11 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية