منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   المقالة السياسية (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=520)
-   -   المقدمات التي جعلتنا خير أمة (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=15701)

عبدالله الخطيب 15 / 06 / 2010 36 : 02 AM

رد: المقدمات التي جعلتنا خير أمة
 
تحياتي لك أستاذ رأفت العزي.
أيها العربي الحر الغيور على أمة بخست نفسها.
أتابعك و معك بكل حرف.
محبتي و تقديري.

رأفت العزي 17 / 06 / 2010 21 : 06 PM

رد: المقدمات التي جعلتنا خير أمة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الخطيب (المشاركة 75884)
تحياتي لك أستاذ رأفت العزي.
أيها العربي الحر الغيور على أمة بخست نفسها.
أتابعك و معك بكل حرف.
محبتي و تقديري.


أخي الحبيب الأستاذ عبدالله إني أشكرك من القلب على متابعتك الكريمة
وما هي إلا محاولات متواضعة لعلنا نضيف حرفا جديدا يُثري معلوماتنا
ونتبادل الأفكار فيما بيننا لخدمة أنفسنا وإن إستطعنا أمتنا .
تحياتي وتقديري لك وعميق محبتي

رأفت العزي 25 / 06 / 2010 39 : 02 AM

رد: المقدمات التي جعلتنا خير أمة
 
وإذن ، فإن المقدمات الكثيرة التي تميزت بها أمتنا عبر آلاف السنين وضعتنا في حِسبان الله ...
وكانت مشيئته تعالى انه أكرمنا وخصّنا بدين الإسلام منذ سيدنا إبراهيم حتى النبي الخاتم
عليهم السلام ، ومن أجل مهمة عُظمى ؛ فهل كانت تلك المسألة صدفة أن نكون أرحم شعب
فاتح عبر تاريخ البشرية ..؟ ومن جهة أخرى : هل هي الصدفة التي جعلت معظم أمم
الغرب تتكالب علينا منذ فجر التاريخ .. وعملت تلك الأمم مجتمعة من أجل ألا تستقر أمتنا
وفي جميع الأحوال : لا وهي فقيرة ولا وهي غنية .. لا وهي قوية ولا وهي ضعيفة..
لا وهي فاتحة ولا هي منكفئة .. لا خارج حدودها ولا داخلها .. وحتى وهي جانحة للسلم
لا يقبلون منها ذلك ولو حتى لو تنازلت عن بعض حقوقها .. فقط انظروا في خارطة أمم
الأرض كلها إن وجدتم أمة تعرضت وتتعرض إلى ما تعرضت له وواجهته أمتنا ومنذ فجر التاريخ ..!
فمن الذي سبق أمتنا إلى المعرفة من أجل خدمة الإنسان الذي فضّله الخالق على جميع خلقه ،
فالإيمان مستبطن في وجدانها والسعي إلى الله سمة من سماتها وهو مكون من مكونات أسلوب حياتها..ّ!
فالنهي عن الفواحش والكبائر .. وترشيد المجتمع في سلوكه الاجتماعي كان يستلزم
وضع الضوابط لمراقبة الأفعال : فلا تسرق ولا تزني ولا تقتل ولا تعتدي ،
من "الوصاية العشر " تلك المصطلحات التي سبقت دعوة الأديان إليها وكانت
تتجدد مع كل رسول للعمل فيها وتطبيقها وعبر جميع المراحل ..
وأما تنظيم المجتمع فكان عبر سنّ القوانين الرادعة والوازعة ورافقها اختراع
الأدوات لتطبيقها مثال : ( اختراع الكيّل والميزان ) أدوات العدل والقسط .
ومن سبق أمتنا أيضا إلى النظر في الوقت \ الزمن وأهميته فاخترعوا نظاميّ السباعي
والإثنا عشري وغير ذلك ليس المجال لذكره هنا ... ومن ثم التفتوا نحو معرفة الكون
وخلقه فتبصروا ونظروا إلى أعماق الأشياء وتحدثوا عن الإله الخالق وأيضا في جميع المراحل ..
و قبل الرسالات والرسل .
إنها أمة أثبتت جدارتها عبر التاريخ فأختارها الله لتثبيت الأسس الإنسانية وليجعل على يديها
تهذيب النفس البشرية ليكون هذا الإنسان في جوهره على قدر المستوى الشكلي والتركيبي
المميز وهو جل وعلا القائل " في أحسن صورة ما شاء ركبّك "
إنها أمة صاغت لغتها على درجة عالية من الرقي مما جعل لغتها لغة المشاعر والأحاسيس ..
وليس صدفة أن تسبق جميع الأمم في نظمها اللغة شعرا جميلا ذات سلم موسيقي
ناجينا فيها الله والحبيب والغائب والفقيد والوطن وسنابل القمح والطير والحقل وحتى الإبل والخيول ..
وهي أمة استعمرت الأرض قبل غيرها من الأمم فأقامت المدن والأوابد المعمارية وسكنتها
وأشاعت فيها العلم والعلماء ومجالس الدين والتقوى وأنشئت دوائر الكهنوت طبقة رجال الدين
: " أولي العلم " والمعرفة .
إن جميع هذه المركبات والتراكمات عبر مرّ التاريخ قد صنعت حضارات متوالية .. تعلو في الأرض مرة
وتنكفئ في مرة أخرى حتى أذن لها الله بولادة الرسل والأنبياء ؛ وعبر قانون التجربة الذي يحمل في
ذاته عوامل الفشل والنجاح نجح قِلّة من ألأنباء وفشل منهم الكثير ..فهذا أول الأنبياء إبراهيم (ع )
الذي دعا قومه فما استجابوا ولم يمكث فيهم بل انتهى به الأمر مهاجرا من حضارة ما بين النهرين
إلى بلاد الآراميين التي " لجئ " إليها بعد رحلته إلى ارض العظيمة مصر كما أخبرتنا " الروايات "
– وللمفارقة – إنها لم تخبرنا أنه انه مضى بالدعوة لا في مصر ولا في أرض الكنعانيين في بلدة " الخليل " ..!
ثم توالت دعوة الأنبياء ولكنها كانت دعوات خاصة وفي " بيت " واحد .. لعل الحكمة من ذلك أن " ينصلح "
أبناء ذلك البيت وتنطلق منه الدعوة إلى الله تعالى لجميع الناس ... ولكن .. !
وباقي القصص تعرفونها جيدا حتى أذن تعالى من جديد بولادة عيس ابن مريم عليه السلام والذي
أحدث ثورة كبرى على واقع لم يكن مهيئا لتلك الثورة ... ولكن " السيد " قد أقفل الباب بثورته على
استيلاد مزيد من " الأنبياء " المزيفين ، والأهم على استيلاد مزيد من " الخرافات " التوراتية التي أضلّت البشرية ..
ولذلك قام ذلك الجزء " الضالّ " من الكهنوت بالتآمر مع المحتل لإجهاض تلك الثورة التي انتهت
دون تحقيق الأهداف التي كانت قد هدفت منذ بداياتها إلى تحرير الإنسان أولا ..!
إن الأمة بأسرها في ذلك الزمن كانت تعيش تحت سلطات احتلال لحضارات سائدة توالت عليها
من كل حدب وصوب ولم يطل الزمن حتى أذن الله بميلاد سيدنا محمد ابن عبدا لله صلى الله
عليه وسلم أوحى له بشيء عظيم وكلّفه بمهمة تختلف عمن سبقه من الرسل والأنبياء :
بعث الأمة وتوحيدها وإقامة العدل والمساواة فيها وهو سبحانه العالم إنها أمة خير .
واسمحوا لي بوضع بعض الملاحظات التي لفتتني منذ زمن :
- إن معظم الرسل كما علمنا عملوا في ظروف احتلال مباشر باستثناء الرسول محمد عليهم
السلام .
- جميع الرسالات عملت في ظل " نظام كهنوتي " يعمل وفق توجيه السلطات الغاشمة أو المحتلة .
- إن معظم الأنبياء عملوا ضمن دوائر عائلية ضيقة باستثناء السيد المسيح عليه السلام ؛
ولم يدعوا أحدا منهم إلى قيام دولة أو نظام
إلا الرسول محمد عليه الصلاة والسلام وهو النبي الذي لا يلفه ضباب الأساطير
ولا الحكايات المتسائلة وهو واضح النسب يتحدث بلسان عربي فصيح ..
لغة ارتضاها الخالق كما جاء في وحيه تعالى قائلا :

رأفت العزي 29 / 06 / 2010 17 : 03 AM

رد: المقدمات التي جعلتنا خير أمة
 
الرسول محمد عليه الصلاة والسلام هو النبي الذي لا يلفه ضباب الأساطير ولا الحكايات المتسائلة
وهو واضح النسب يتحدث بلسان عربي فصيح .. لغة ارتضاها الخالق كما جاء في وحيه تعالى قائلا :
- " فإنما يسّرناه بلسانك لتبشر به المتقين "
- " فإنما يسّرناه بلسانك لعلهم يتذكرون "
- " كتاب فصلت آياته قرآنا عربيا لقوم يعلمون " فصلت 3
- " إنا جعلناه قرآنا عربيا " الزخرف 3
- " كتاب مصدق لسانا عربيا " الأقحاف 12
- " أوحينا إليك قرآنا عربيا " الشورى 7
- " قرآنا عربيا غير ذي عوج لعلهم يتقون " الزمر 28
- " وكذلك أنزلناه قرآنا عربيا وصرفنا فيه من الوعيد لعلهم يتقون أو يُحدث لهم ذكرا "
ثم انه تعالى قد حذّر النبي الكريم بوجوب إتباع أحكام العرب وأعرافهم في المعاملات وحل المشاكل ..!
نعم ، أحكام العرب !
قال تعالى :
- " وكذلك أنزلناه حُكما عربيا ولئن اتبعت أهواءهم
بعدما جاءك من العلم مالك من الله من وليّ ولا واق ٍ" الرعد 37
أليست هذه آية من الآيات البينات لو استطاع
وأريد طمسها وتغييبها ولماذا ..؟!
وإنني أراهن أن قلة قليلة من المسلمين من يتوقف أمامها ليسأل ..!
( وإنكم على أي حال سوف لن تجدوا تأويلا يقنعكم بمضمونها إن أردتم فجربوا
ثم أختار الله لهذه الأمة موقع الاعتدال قال تعالى :
" وكذلك جعلناكم أمة وسطا " البقرة 143
مع ما تستلزمه الوسطية من صفات أهمها العدل ،
والإنصاف ، والخير ، والحب ، والتضحية في سبيل
الحق الذي هو الله كشرط لنكون " خير أمة "
انتهى

آية 30 / 07 / 2010 46 : 01 PM

رد: المقدمات التي جعلتنا خير أمة
 
مرحبا جدي ! ياليتني أستطيع أن أفهم كل الموضوع ! ولكنني سأعدك بأن أعرف اكثر. *

رأفت العزي 24 / 11 / 2010 11 : 06 PM

رد: المقدمات التي جعلتنا خير أمة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آية (المشاركة 81835)
مرحبا جدي ! ياليتني أستطيع أن أفهم كل الموضوع ! ولكنني سأعدك بأن أعرف اكثر. *


إني أتوجه بالدعاء إلى الله بأن يجعل النجاح حليفك ويوفقك ويطيل في عمرك ويمكّنك من المعارف .

تجربتك هنا يا جدي ناجحة أتمنى أن أراك كلما سنحت لك الفرصة

تحيتي إليك يا قلبي

رأفت العزي 28 / 03 / 2015 31 : 06 PM

رد: المقدمات التي جعلتنا خير أمة
 
صحيح وقد مرت خمس سنوات ولكن ألا يستحق أن يُرفع :)


الساعة الآن 46 : 06 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية