المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زاهية بنت البحر (المشاركة 76639)

[frame="15 90"][frame="9 80"]
[poem=font="simplified arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
الحزنُ جبارٌ بكلِّ وجوهِهِ=يُضني الجسومَ بوطءِ أدواءِ العنا
ويشدُّ شَعْرَ الصابرِينَ بكيدِهِ=فترى ضعيفَ النفسِ ظهرًا قد حنى
متخبِّطًا بالهمِّ لايُهدى إلى =برٍّ بهِ يلقى النجاةَ من الضَّنى
فيضيعُ في طرقاتِهِ مستيئسًا= تمضي بهِ خطواتُهُ نحو الفنا
والحزنُ إنْ حطَّ الرِّحالَ بخافقٍ=ماهمَّ فيهِ النَّبضَ إنْ منهُ دنا
فتراهُ بالآمالِ يبني حصنَهُ= وبحزنِهِ نسجَ المباهجَ والهنا
فأحالَ ليلَ النفسِ صبحًا مشرقا=ببراعةٍ فيهِ السعادةَ أتْقِنا
[/poem]

قصيدتك جميلة أخي المكرم د. أحمد رغم مرار الحزن الغالب عليها
بارك ربي فيك وأسعدك في الدارين

[/frame][/frame]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حكمت خولي (المشاركة 76760)

أخي د أحمد فرحات المحترم
لا أستغرب نغمة الحزن والألم في شعرك فالشاعر لا يكبر إلا بالألم فهو سراج الإبداع والخلق لكل شاعر وفنان . أنت مبدع يا أخي والمستقبل يفتح ذراعيه ليحتضنك ويحتضن شعرك وفنك فلا تخاف من الألم وعبر عنه ما استطعت فهناك من يتحسس ألمك ويشاكك به .
أدام الله فنك وإبداعك
أخوك حكمت نايف خولي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البيومى محمد عوض (المشاركة 76199)

سلمت روحك من الوجع يا صديقى...
تتبعت أعضاءك الموجعة فنثرت علينا من أتعابها ..وغربتها الداخلية ووحشتها المتنامية..
حدقت طويلا فيك فنضحت وجعا وآهات
..
حين قدمك الزمان قربانا بمعبد الوجع بلغت ذروة شعرية راهفة قل أن نعثر عليها فى ركضنا الشعرى..
عند هذه الذرا أرجوك يا صديقى توقف طويلا ..فهناك تعطى عطاء مفارقا ورائعا
..
ودادى د. أحمد..
وتقديرى وعرفانى