![]() |
رد: رسائل عتاب
اقتباس:
مساء الفل والياسمين أنت لم تكوني قاسية ابداً إلى رجل غير مهم صدقيني كثير من الرجال هم هكذا وهذه بالنسبة لي من أجمل ما نثره قلمك كتبتِ فأبدعت وتأوهتِ فأمتعت دمت ودام لك الإبداع اهلا بك حاجة ناهد أشعر برضاك وسعادتك بهذا البوح كم نحتاج للفضفضة عما يعتلج بدواخلنا من ألم مكبوت نخشى على الآخر ومشاعر الآخر .. لكن هو هل يخشى ...؟ شكرا يا حبيبة ودمت بكل المودة |
رد: رسائل عتاب
:nic103:صباح الخير ...
سأسمح لنفسي أن أتكلم بلسان رجل غير مهم ... حملته سحابة صيف من ايلول ... ينتظر ليرقى على سحابة تشرين ... ( أنا البحر يا سيدتي ... انا الطيف ... انا تلك البسمة الغائبة بعيونك ... انا تلك الدمعة الحائرة في عيون قلبك ... انا ذلك الكتاب الذي يحمل حروف الكلمات لنقاطك وفواصلك ... انا تلك التنهيدة التي حملت اهاتك ... انا ذلك الانسان الذي مل من كثرة شكوكك وظنونك ... انا ذلك الحلم الجميل الذي حولته افكارك الانثوية الى كابوس مزاجياتك ... سيدتي اعلمي ان للوز حلاوة ومذاق رغم مرارته ... لا اسالك رحمة او رافة في نفسي ... ولكن ارحمي نفسك من كثرة العتاب ... ( كثرة العتاب بتفرق الاحباب ) ... واعلمي ان للبحر هدوء وغضب ولهذا البحر هو البحر ... وما انت الا قارب صغير في بحر الرجل الكبير ومهما كان غير مهم فهو الاهم ... هو الداء والدواء ... هو مداد لافق اكبر من حدود قلمك الصغير ... سيدتي الطفلة اكبري ... انضجي ... فكهولتي تحمل جذور شجر الزيتون ورائحة القدس بشوارعها وحرمها ... كيف يمكنك ان تفهميني كرجل غير مهم وانتي لا تعرفي قلبك ... كيف يمكن ان نلتقي وانت عصفورة للشجن ... تختلق النكد احيانا ... هوايتك تعذيبي وتعصيبي ... واخيرا ... كوني ما شئت فما انت الا مركب تائه في بحري ... وستصلك نسماتي رغم نوبات الحرد والغضب ... لا انكر طيبة قلبك وتسامحك على كهولتي الطفولية ... ولكن اقشعي ضباب فكرك ... وخدي من ضياء روحي ليشع قلبك حبا من جديد متجدد ... ) . اختي الغالية ميساء هذا ما يفكر به الرجل غير المهم ( عادة ) ... ارجو ان يتسع قلبك لبحر غضبه وهدوء نسماته ... احترامي لكم دائما بكل التقدير . |
رد: رسائل عتاب
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/198.gif');border:4px double royalblue;"][cell="filter:;"][align=center]أولا أقول رسائلك متعبة بشدة القلم في مواسم التردد ..
مسموح لي بالولوج خفية بين أغشية الحيرة يا أنا .. من أخبرك أنني أتنفس اليراع في أبخرة الشاي القديم ؟ و أنا المسافر بلهفة النفس للنفس تشتاق يدي لزهرة طيبة جبيني متسع لأنفاسك لو كان التردد ميت عند الانطلاق الأخت الرائعة ميساء ننتظر منك دوما رسائل بمثل روعة كلماتك الجميلة .[/align][/cell][/table1][/align] |
رد: رسائل عتاب
اقتباس:
عالوجع ما علقت بما يكفي يا غالية شكرا لمرورك الجميل يا حبيبة دمت :nic47: |
رد: رسائل عتاب
اقتباس:
شكرا لتجاوبك مع البوح ودمت بخير |
رد: رسائل عتاب
اقتباس:
أسعدتني عودتك بهذا الزخم إلى ساحة البوح شكرا على الرد الرقيق ودمت رقيقا دوما |
رد: رسائل عتاب
هل أنا قاتلة ؟
أنا التي أخشى عليك من نسائم العتاب .. قتلتك ! كيف .. لا أعرف ؟ كل ما أعرفه أنني صوبت سهماً تجاه قلبك .. قلبك المتعب .. قلبك المنهك .. قلبك الممزق .. قلبك المثخن بجراح حبي .. فاخترقته وأرديته قتيلاً .. هل أنا قاتلة ؟ هل أنا قصدت قتلك ؟ لو كنت أقصد قتلك كنت عاتبتك أولاً.. أنا التي أخاف عليك من رياح العتاب أن تلفح ملامحك المشتاقة فتبرد نيران الشوق بقلبها وأنا بأمس الحاجة لحرارتها في هذا الجو البارد الكئيب فكيف أنا أقتلك ؟ ومع ذلك قتلتك . لم أنتبه أن قلبك متعب .. أنك منهك من التعب .. اندفعتُ كالبركان الثائر وأطلقت حممي المتصاعدة والملتهبة عليك .. ثم انسحبت عائدة بعد أن صوبت لك سهماً كبيراً في قلبك .. قلبك الذي أخاف عليه وأخشى .. هل أنا قاتلة ؟ لم أستطع النظر في عينيك ساعتها .. لم أحتمل أن أرى نفسي قاتلة فيهما بعد أن كنت الملاك البريء .. بعد أن كنت شعاع الأمل .. طاقة الحب .. ينابيع الشوق .. سلال المحبة والدفء .. فإذا بيَّ قاتلة .. قاتلة .. قاتلة .. إن أسعفك العمر والزمن وقلبك المثخن بالجراح ولم تمت .. أقصد لم تقتل .. فاغفر لي وسامحني وتأكد أنني مشتاقة لملامحك المحبة وأنني أخطأت التصويب تجاهها . ربما كنت أريد قتل الوقت الذي طال في بعدك .. أنا آسفة .. سامحني .. لم يكن قصدي أن أقتلك .. هل أنا قاتلة ؟ |
رد: رسائل عتاب
اقتباس:
|
رد: رسائل عتاب
اقتباس:
بعد أن كان هو الأهمية بحد ذاتها ليصبح فيما بعد هالة من الفراغ .. لا يمكن أن يسكنها هو ولا غيره شكرا استاذي الفاضل .. السنوسي الجميل على كلامك العذب ومؤزارتك الرقيقة من الرجل تنصاع له الحروف |
رد: رسائل عتاب
غوغائية قلب
أنا لا أريد منك الاهتمام الذي اعتاد قلبي عليه .. لا أريد أن أستفز مشاعرك وأستثير غيرتك .. لا أريد مزيداً من عبارات الحب المهترئة .. لا أريد حضورك في صباحات خريفية تظللها سحابات كثيفة من الاكتئاب .. أنا كل ما أريده أن أخرج من هذا الوقت .. الوقت الذي ثبتت عقاربه عندك .. ولم تعد تجرؤ على الحراك . أنا ما كنت في يوم ملاك بريء .. لم أدع ِ النبوة .. لم أقل أنني إلهة الحب والجمال .. أنت وحدك من كنت تخمن هذا بل وتصرُّ عليه .. وأنا أحاول أن ألوح لك بأصبع يرتجف من القلق أنني مجرد إنسانة من بني البشر .. لديَّ قلب يحب ويكره .. يغضب و يفرح .. يثور ويهدأ .. تنتابه موجات من الحزن .. من الغيظ .. من القهر .. من الحقد .. من الألم .. من الفزع . أنت وحدك من كنت تصرُّ على أنني لست امرأة كسائر نساء بني البشر .. وأنني إلهة الحب والجمال .. لا أمنح إلا الحب ولا أهبُ إلا الجمال .. أنا أريد أن أخرج من هذا الوقت الذي نصبتني فيه إلهة للحب وللجمال .. وحرمتني من أبسط مشاعر البشر وهي .. أن أكرهك . أريد أن أكرهك . أريد أن أعيش في حدائق الجفاء .. بعيداً عن غوغائية قلبك .. بعيداً عن هذه البربوغاندا العاطفية التي تقحمني فيها كل لحظة .. أنا مللت هذا الحب الغوغائي .. مللت البربوغاندا العاطفية التي تغرقني فيها .. أنا مللت الوقت بقربك .. مللت أن يثبت الوقت عندك وأموت وأنا أنظر إليك تقدم ليَّ القرابين وتضيء الشموع لحب هوى من عليائه .. فتكسرت أضلعه وتمزقت أوردته وذابت نظراته من كثرة التحديق في الأفق .. أنا أريد أن أخرج من هذا الوقت . |
الساعة الآن 41 : 10 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية