![]() |
رد: مصر التي في خاطري هي مصر التي في خاطرنا جميعا ( تحتاج عقولكم)
صونوا حماها وانصروا من يحتمي ودافعوا عنها تعش وتسلم يا مصر يا مهد الرخاء يا منزل الروح الأمين أنا على عهد الوفاء في نصرة الحق المبين ليس صحيحاً أن ذلك المشهد المدهش للشارع المصري يوم الجمعة الماضي استثنائي وغير مسبوق كما قيل، فقد سبقه مشاهد أعظم منه امتلأ خلالها الشارع المصري بسيول الجماهير وفاض، ولكن الفرق أن المشهد الأخير كان الشارع فيه غاضباً ثائراً، بينما المشاهد السابقة كان الشارع فيها محباً راجياً مقبلاً وحزيناً باكياً. المشاهد السابقة كان الشارع فيها هاتفاً ومعبراً عن حبه الكبير وتبجيله لزعيم الثورة جمال عبد الناصر، وراجياً منه العدول عن الاستقالة الشهيرة بعد هزيمة 67 وحزيناً باكياً بعد وفاته، أما مشهد الشارع المصري الحالي فقد كان غاضباً من ابن الثورة نفسها ووريثها وحارس (مكتسباتها وإنجازاتها) ومتعهد (مسيرتها) الرئيس حسني مبارك، مطالباً إياه بالرحيل...؟ لقد نجح مبارك في حماية كرسيه على مدى ثلاثة عقود وعندما وضع نفسه ومقدرات مصر وموقعها ومكانتها وشعبها تحت هيمنة أمريكا والكيان الصهيوني فتحول بذلك إلى كنز( إسرائيل) الاستراتيجي . وقد نجح مبارك بامتياز في تسخير كل إمكانيات مصر لخدمة أمريكا وخدمة مصالحها ومشاريعها التي تهدف إلى خلق شرق أوسط مفكك ومجزئ وهش تسيطر عليه ربيبتها (الكيان الصهيوني). مبارك كان ذكياً عندما فهم عقلية القوى الغربية (أمريكا وحلفائها) ووضع نفسه كشريك لهم وحرص على تأمين وجوده في الحكم طوال هذه السنوات معتقداً ان الحلقة الأضعف في تلك المنظومة هي الشعب المصري . ولكن مالم يحسب حسابه مبارك هي تلك الانتفاضة الشعبية التي خرجت غاضبة دون أي تنسيق ودون حاجة لتخطيط أو تنظيم معتقداً أن أجهزة أمنه بهراواتهم وسياطهم قادرة على قمع الشعب وحماية نظامه من أية هبة شعبية ضد حكمه . خيبت هذه الانتفاضة آماله وفضحت هشاشة وضعف أجهزة الشرطة فاستعان بالجيش المصري الذي يحظى بسمعة طيبة في قلوب المصريين لتهدئة غضب الشعب وامتصاص حالة الاحتقان . فخرج بخطاب مكتوب بحبر أمريكي صهيوني كُتب في البيت الأبيض لإخراج النظام المصري من مأزقه ومساعدته على الاستمرار في الحكم . فكانت الانتفاضة الشعبية بمثابة استفتاء شعبي وجماهيري على عدم شرعية النظام المصري وحزبه الحاكم وبرلمانه المزور . الانتفاضة التي كشفت للعالم زيف النظام وكذبه واستبداده وقمعه للشعب . ورغم ذلك تمت طبخة استمراره في الحكم في المطبخ الأمريكي في محاولة لإجبار الشعب المصري على تجرعها . التغيير في مصر لم ولن يكون بيد من فشل في إحداثه على مدى ثلاثة عقود , التغيير بالداخل مرهون برضا أطراف خارجية (أمريكا وإسرائيل) , أما اليوم , فقد خرج المارد المصري , فعلينا أن ننتصر لإرادة الشعب , ولتكن إرادته فوق إرادة من خطفوا مصر ووضعوها رهينة بين أياديهم . على الشعب المصري أن يستمر في انتفاضته حتى تتحول إلى ثورة حقيقية تؤدي إلى التغيير الحقيقي وعلى الشعب المصري ألا تنطلي عليه أكاذيب وخداع النظام . المعركة على النظام لتحرير مصر لم تنتهي بل بدأت منذ إعلانه التحدي في خطابه وتجاهله لإرادة الشعب . النصر لمصر ولشعب مصر في ثورته وانتفاضته . |
رد: مصر التي في خاطري هي مصر التي في خاطرنا جميعا ( تحتاج عقولكم)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والسلام على الشعب المصري الحر الأبي .. كما كل الشعوب العربية وأترحم على شهداء المصر ، شهداء الحرية ، وشهداء الكرامة ، وشهداء الصحوة. لا سيعني ـ وأنا أراقب ما يحدث على الساحة العربية ـ إلا أن أصف هذه الفترة ، بفترة الصحوة . وهذا الذي يحدث في مصر ، قبل أن يكون ضربة للنظام ( الأذناب ) هو ضربة غير مباشرة للعدو الأمريكي ، فلسان الحال في تونس ومصر يقول للأمريكي ، أننا نحن الشعوب العربية ، لسنا بحاجة لمن يعرفنا حقوقنا ، أو يساعدنا في استرجاعها ، ولسنا بحاجة لمن يطعمنا أو يسقينا ، لسنا بحاجة إلى مساعدات مشروطة بسلب القرار ، وضعف السيادة، ونهب الخيرات والمقدرات ، إنما هذه الأرض العربية لنا ، نسيرها كيفما شئنا ـ نحن أصحاب الحق والأرض ـ لسان حال اليوم يقول أننا قادرون منذ الآن أن نقول لا لحاكمنا المستبد أيا كان ، ونحن من يصنع الديمقراطية بيديه ، لا أن نستوردها منكم أيها الأمريكي .. قراءات كثيرة يمكن أن تقرأ في المشهد العربي الراهن ، في مصر وفي غيرها ، وعلينا ألا ننظر بعين واحدة ، فمصر ليست كل الأمة العربية ، على الشعوب الأخرى المقهورة ، التي أخذتها سنة من النوم ، أن تتنبه وتصحو ، ولكن لكل مقام مقال ، وكل أرض ولها آليات خاصة للتعامل معها .. وأشدّ ما أتخوف منه أن تذهب دماء المصرين الطاهرة العزيزة هباء ، فكل ما تحقق نظام مصر إلى الآن عبارة عن ( لا شيء ) بكل ما تعني هذه الكلمة ، فكل ما فعله ( مالك مصر ) ليس إلا عبارة عن تبديل ( الطرابيش ) ومن المؤكد أن هذه الحيلة لن تنطلي على الشباب الواعي المتنور الذي أشعل هذه الصحوة ، ولو أن صوتي مسموع للمصريين ، فإني أتوسل إليهم ـ وأنا لم أتوسل لأحد من قبل إلا لله ـ ألا يتوقفوا حتى يحققوا المراد ، ويغرقوا فرعون مصر ، في بحر خياناته ومظالمه .... أقولها وأنا مسؤول عنها يوم أمام الله ، فرعون مصر هذا هو حلال الدم ، وقتله قبل أن يكون واجبا وطنيا ، هو واجب شرعي ، فلن نستطيع أن نوصل ما نريد من مساعدات للفلسطينيين بسهولة ويسر إلا بإزاحة من يمنع ذلك ، وما لا يتمّ الواجب إلا به ، فهو واجب . ألف رحمة على الشهداء في كل بقاع الأرض ، والنصر إن شاء الله لمصر الأبية . تحية لصاحبة الحس الوطني العالي والمسؤول الأستاذة هدى نور الدين .. وتحية للأستاذ ابراهيم سمعون ذو الهم الوطني والقومي النقي الصادق فتى سوريا .. |
رد: مصر التي في خاطري هي مصر التي في خاطرنا جميعا ( تحتاج عقولكم)
اقتباس:
الأخ الفاضل عبدالله , السلام عليكم , ورحمة الله وبركاته . أخي أشكرك على اختلافك معي , وأحترمك كثيرًا فهذه علامة الصحة , والخير , أخي أنا قلت بالرغم من أهمية الرغيف ,ولم أتجاوز أهميته إنما نقلتها إلى الصف الثاني با لأولوية وأنا أقر بأن الشعوب تزحف على بطونها , ولن أذكر تاريخ المقاومات الإيطالية , والفرنسية ,عندما كانوا يخلطون نشارة الخشب مع الرغيف , لكن يا أخي : قد يستطيع أي نظام أن يحل مشكلة الرغيف , ولو استدان من الفاو , أما مشكلة الكرامة الوطنية فهي غير قابلة للحل , فإما أن تكون أو لا تكون . هنالك أنظمة عربية قد تتعرض لذات الأمر , وهي من أغنى بلاد العالم , وتئن من التخمة ,, فما بالك ؟ لن أذكرك بمحاربي بدر , وبالرعيل الأول من المسلمين , وعمار وربط الحجارة على البطون . فهؤلاء الأشراف في غزة , لم يركعوا لسياسة الرغيف ,, والله وحده يعلم , ما أكلوا , وما شربوا ,, بسنوات الحصار , ولم يركعوا ,, ولن يركعوا ,,, وانظر إلى الوثائق السرية المسربة , فهل لو أن السلطة شاركت الغزاويين طعامهم , وهمومهم , وترابهم , فهل كانت لتصل إلى عنق الزجاجة .. أخي في حرب تموز استضفنا عدة أسر من لبنان , وناموا , وأكلوا , وشربوا معنا والله ولا نعرف مذهبهم , أو دينهم , أو منطقتهم , والله وتقاسمنا معهم كل ذلك ,,, لا أستطيع أن أشرح لك شعوري ,, فلقد كان , وكأني أنا المنتصر, ومن يحارب على التخوم وحسب ... أخي الفاضل قد يكون الرغيف السبب المباشر , لكنه حتمًا ليس كل شيء . وأنا أقيس على نفسي حتى على مستوى أمسية شعرية , أتقاضى عليها إجرًا , لن أستجدي , وأتسول على حساب مبادئي فما بالك بشعب وادي النيل العظيم ... أخي عبدالله , رحم الله البوعزيزي , هو كان ييبع الخضراوت , وراض بما قسم الله , لكن عندما جرحت كرامته ,, زأر وثأر وأطلق ثورة النار وليس ثورة الياسمين ,, علمًا بأن معدته , وجيبته مجروحتان منذ أمد طويل أخي عبدالله ,,, أنا أذكر أيام عبد الناصر رحمه الله , فلقد استقطب الشعوب العربية بكرامتها , ولولا ذلك لخسر من 1956في العدوان الثلاثي ,, والشاب جول جمال الشاب السوري المسيحي الذي دمر جاندارك بجسده الطاهر ,, لا يختلف عن البو عزيزي ,,, لم يكن من الجوعانين ,,, وسليمان الحلبي السوري قاتل كليبر الجنرال الفرنسي , لم يكن من الجوعانين , عندما تمرد , وطعنه . وأحمد ياسين لم يكن تحت تأثير الجوع عندما حارب بعينيه جبروت الصهيوني . وعبد القادر الجزائري ,والمختار, والخطابي , وزغلول , وووووووو وعندما ركع السادات , والشاه , كانا من المتخمين ,,, فهو صرا ع ثقافات وانتماء أولا ً , ثم ما يلحقهما . فهل إن أغرقنا غزة بالطحين , والخبز ستمشي في ركاب ,, كبير المفاوضين ,,,,؟ وها هو تشافيز , وليس من الجائعبن , بل ويضحي بعلاقاته الديبلوماسية , والسياسية , ويناصر قضيتنا فهل هو من الجائعين ,,, ؟ رأي يا صديقي , هو صراع ثقافات , ومبادىء , وليس صراع بطون , وإن تبدى شكلانيًا بلبوس هذا الصراع وأن أختلف معك على قولك : رغيف الخبز هو الذي حرك و ما زال يحرك الجماهير في كل بقاع الدنيا، و على مر التاريخ. أخي عبدالله ,,, أنت تربط الأمر بالبقاء الجسدي ,, هذا يتفق وعالم اللا إنسان , أما في العالم الإنساني المرتبط بالإنسان الإنسان ,, أرى بأن الأمر مختلف ,,, فسبارتكوس ,و مكسيموس , لم يثورا لجوع , بل لكرامة هدرت , وغاريبالدي , إلى نيرودا , ولوركا , وغيفارا, وشباب غزة الذين أكلوا التراب ,,, لم يكن الجوع هو الدافع ,,, فلو اتصلوا بالبيت الأبيض لمرة , واحدة , لهطل عليهم الهامبرغر , وكنتاكي تشيكن ,, بدل اليورانيوم المنضب ,, والفوسفور الأبيض . وأتفق معك على رفع شعار موحد , في هذه المرحلة , الصعبة , وهذا يحسب لك ولعلك من أول المطالبين به وثق يا أخي كما أممت القناة سابقـًا, نستطيع أن نسد عوز مصر لمليار دولار ثمن القمح ,, من عائدات المرور والغاز المصري الذي يحرقه الفريسيون , وأهلنا في غزة يحاصرهم الثلج , والصقيع ... أخي عبدالله ,, أنا لا أرد عليك ,, فأنت وأنا بخندق واحد , لكن لتطوير النقاش, والتفاعل مع موضوع الأخت هدى .. ودمت لي يا صديقي وما زلت بانتظار رأي الختيار ( ختيار المنتدى رأفت ) لأوسع في رأي ورأيك ,,,, سلامي أخي عبدالله وتحيتي أخوك حسن |
رد: مصر التي في خاطري هي مصر التي في خاطرنا جميعا ( تحتاج عقولكم)
شكرًا لك أيها الفتى السوري ,,,
إنها مصر ياعزيزي أعتذر إن تجاوزت الأخت هدى بالرد ,,, مباركة هواجسك , ومشروعة فشعب مصر العظيم , أكبر من الطعمية , وسخافة عادل إمام , هذا المهرج الذي جنح بمحبة الجماهير , إلى تسطيح المفهوم .. وتفريغه ,إلى رحاب الصهينة والأمركة ... حسن |
رد: مصر التي في خاطري هي مصر التي في خاطرنا جميعا ( تحتاج عقولكم)
تحية طيبة لكم جميعاً
اختي الاستاذة هدى الخطيب لااعرف الا ان شعب مصر شعب حر ومنذ الازل وجدتني متحمسة مع ثورتهم واقول باللهجة المصرية مصر الحرة وثورة شعب ضد السرقة وضد النهب ضد القمع وضد الظلم مصر الحرة دي اجدع أم كل الشعب المصري يقول يسقط حسني وبقا معزول ومش سامع اصوات الناس قاعد ع الكرسي وخلاص ناسي انو ريس مخلوع وبيتكلم في الموضوع يتكلم بمصالح شعبو بعد ما طحنو بعد مانهبو دا اللي اكل اموال الناس دا اللي مافيه ذرة احساس دا اللي قفل معبر للقوت لازم يتعذب ويموت دا اللي للفني تملي يبوس دالامريكا افضل جاسوس حسني صديق الصهوييه حسني رئيس البلطجيه باطل باطل حسني مبارك باطل ودمتم بخبر |
رد: مصر التي في خاطري هي مصر التي في خاطرنا جميعا ( تحتاج عقولكم)
تحية لك أستاذتنا الرائعة والمتفهمة هدى
وتمنياتي لأهلنا في مصر بأن يصلوا إلى مبتغاهم من دون خسائر ودماء مودتي |
رد: مصر التي في خاطري هي مصر التي في خاطرنا جميعا ( تحتاج عقولكم)
تحية عربية اسلامية ... سلام .
ساتناول جزء صغير من خطابك ... المتعلق بشخصية محمد البرادعي . هو من مواليد مصر عام 1942 حاصل على ليسانس حقوق من جامعة القاهرة ... كان والده نقيب للمحامين في مصر ... حصل على شهادة الدكتوراة من جامعة نيويورك في القانون الدولي ... عمل مساعدا لوزير الخارجية اسماعيل فهمي ... اكتسب خلال عمله كأستاذ وموظف كبير في الأمم المتحدة خبرة بأعمال وصيرورات المنظمات الدولية ... حيث شغل مناصب رفيعة منها المستشار القانوني للوكالة، ثم في سنة 1993 صار مديرًا عامًا مساعدًا للعلاقات الخارجية، حتى عُيِّن رئيسا للوكالة الدولية للطاقة الذرية في 1 ديسمبر 1997 خلفًا للسويدي هانز بليكس وذلك بعد أن حصل على 33 صوتًا من إجمالي 34 صوتًا في اقتراع سري للهيئة التنفيذية للوكالة، وأعيد اختياره رئيسا لفترة ثانية في سبتمبر 2001 ولمرة ثالثة في سبتمبر 2005... بسبب اضطلاع الوكالة الدولية للطاقة النووية بدور في التفتيش على الأسلحة النووية وبسبب السياسة الأمريكية الساعية إلى تقييد امتلاك دول لتلك التقنيات، فقد ثار حول محمد البرادعي جدل خصوصا فيما تعلق بقضيتي أسلحة العراق قبل غزوها سنة 2003 والبرنامج النووي الإيراني. كان البرادعي قد أثار منذ 2003 تساؤلات حول دوافع ورُشد الإدارة الأمريكية في دعواها للحرب على العراق بدعوى حيازتها لأسلحة دمار شامل، إذ كان قد رأس هو وهانز بلكس فرق مفتشي الأمم المتحدة في العراق، وصرح في بيانه أمام مجلس الأمن في في 27 يناير 2003، قُبَيل غزو الولايات المتحدة العراق، "إن فريق الوكالة الدولية للطاقة الذرية لـم يعثر حتى الآن على أي أنشطة نووية مشبوهة في العراق"[1]. كما لم يأت تقرير هانز بلكس رئيس فرق التفتيش على أسلحة الدمار الشامل[2] بما يفيد وجود أيا منها في العراق، وإن كان لا ينفي وجود برامج ومواد بهدف إنتاج أسلحة بيولوجية وكيميائية سابقا. كما كرّر ذلك في كلمته أمام مجلس الأمن في 7 مارس 2003[3] لاحقا، وصف البرادعي يوم غزو العراق بأنه "أبأس يوم في حياته"[4] عارضت الولايات المتحدة تعيين محمد البرادعي لمدة ثالثة كرئيس للوكالة الدولية، كما أثارت صحيفة واشنطن بوست جدلا حول ما أعلنته [5] من قيام الولايات المتحدة بالتنصت على مكالماته على أمل العثور على ما يساعدها على إزاحته عن رئاسة الوكالة. وكان هانز بلكس قد صرّح عند بدء التحقيق في مبررات حرب الولايات المتحدة على العراق بأن دِك تشيني نائب الرئيس الأمريكي قد أبلغهم بأنهم سيسعون إلى الانتقاص من مصداقيتهم في حال عدم الوصول إلى تبرير للحرب.[6]. و بالرغم من عدم وجود مترشحين منافسين على رئاسة الوكالة في ذلك الوقت، سعت الولايات المتحدة إلى إقناع وزير الخارجيه الأسترالي الأسبق ألكسندر داونر بالترشح إلا إنه رفض فتأجل قرار مجلس محافظي الوكالة حتى نهاية مايو 2005، عندما أسقطت الولايات المتحدة اعتراضاتها على رئاسته في 9 يونيو بعد مقابلة بينه وبين كوندوليسا رايس وهو ما فتح الطريق أمام مجلس محافظي الوكالة للموافقة عليه في 13 يونيو. قبل عشرة أيام من موعد انتخابات الرئاسة الأمريكية في 2004، أثار البرادعي تساؤلات حول مآل 377 طنا من المتفجرات اختفت في العراق بعد سيطرة الجيش الأمريكي عليها، فيما شكل مفاجأة أكتوبر في السياسة الأمريكية لتلك الانتخابات. اتهمت الولايات المتحدة البرادعي باتخاذ موقف متخاذل فيما يتعلق بملف البرنامج النووي الإيراني، إلا أن حيثيات فوزه بجائزة نوبل السلام "لجهوده الحثيثة في الحول دون استخدام التقنيات النووية في الأغراض العسكرية وفي أن تستخدم في الأغراض السلمية بآمن وأسلم الوسائل الممكنة" فنَّدت تلك المزاعم. في مقابلة معه أجرتها قناة سي إن إن في مايو 2007 أدلى البرادعي بتصريح شاجب للإجراءات العسكرية كحل لما تراه دول أنه أزمة الملف النووي الإيراني، فقال البرادعي ما معناه "لا نريد أن تكون حجة إضافية لبعض 'المجانين الجدد' الذين يريدون أن يقولوا هيا بنا نقصف إيران"[7] كما قال في مقابلة مع الصحيفة الفرنسية لوموند في أكتوبر 2007: "أريد أن أبعد الناس عن فكرة أن إيران ستصبح تهديدا من باكر، أو أننا تحت إلحاح تقرير ما إن كان ينبغي قصف إيران أو السماح لها بأن تحوز القنبلة النووية. لسنا في هذا الموقف. العراق مثل صارخ على أن استخدام القوة، في حالات كثيرة، يضاعف المشكلة بدلا من أن يحلها.[8] كما أنه قال مؤخرا في سنة 2008 "إذا وُجِّهت ضربة عسكرية إلى إيران الآن لن أتمكن من الاستمرار في عملي"، أي أنه سيستقيل بحسب ما ذكر، كما أنه أوضح بأن ضرب إيران سيحيل المنطقة ويحولها إلى كرة لهب" في نوفمبر 2009 وفي خضم جدل سياسي حول انتخابات رئاسة الجمهورية المستحقة في مصر سنة 2011 والعوائق الدستورية الموضوعة أمام المترشحين بموجب المادة 76 المعدّلة في 2007 وتكهنات حول تصعيد جمال ابن الرئيس حسني مبارك، أعلن محمد البرادعى احتمال ترشحه لانتخابات الرئاسة في مصر مشترطًا لإعلان قراره بشكل قاطع وجود "ضمانات مكتوبة" حول نزاهة وحرية العملية الانتخابية. وقال البرادعي في مقابلة تليفزيونية أجراها مع شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية: "سأدرس إمكانية الترشح لخوض الانتخابات الرئاسية قي مصر إذا وجدت ضمانات مكتوبة بأن العملية الانتخابية ستكون حرة ونزيهة". إعلان البرادعى أثار ردود أفعال متباينة في الشارع السياسى المصري، حيث اعتبره البعض رسالة محرجة للنظام من شخصية ذات ثقل دولي مفادها أن عملية تداول السلطة في مصر تحتاج إلى إعادة نظر. بينما رأى آخرون أن تصريح البرادعي يعد مسعى حقيقيا لفتح آفاق جديدة للحياة السياسية "المخنوقة" في مصر، حسب وصفه. وقال البرادعى في بيان أرسله من مكتبه في فيينا لـجريدة الشروق "إنه لم يعلن رغبته أو عدم رغبته المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة".[9] وأضاف مدير مكتبه: «إن الدكتور البرادعى يشغل حتى نهاية نوفمبر المقبل منصب مدير عام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وبالتالى فإن اهتمامه مُكرَّس حاليا لعمله ومعالجة القضايا والموضوعات المهمة التي تتناولها الوكالة، لذلك فهو لم يتخذ أى قرار بعد فيما يخص خطواته المستقبلية، والتي ستحدد قي ضوء المستجدات والتطورات قي المرحلة المقبلة.» كان حزب الوفد وقوى سياسية معارضة أخرى قد أعلنت أنها مستعدة لمساندة البرادعي إن قرر الترشُّح. وفور انتهاء فترة رئاسته للوكالة الدولية في ديسمبر 2009، أعلن عن عزمه الترشح لرئاسة الجمهورية في الانتخابات المقررة في 2011 ولكن بشرط إعادة تعديل المواد 76 و77 و88من الدستور المصري ليسمح لأي مصري بخوض الانتخابات الرئاسية، كما طالب ببعض التعهدات الكتابية لضمان نزاهة العملية الانتخابية وبعض الضمانات مثل المراقبة القضائية والدولية، وقد رحبت أحزاب وتيارات المعارضة المختلفة بهذا القرار. وصل إلى القاهرة يوم الجمعة الموافق 19 فبراير 2010 وكان في استقباله في مطار القاهرة العديد من النشطاءالسياسيين المصريين وعدد غير قليل من الشباب من عدة مناطق ومحافظات مختلفة في مظاهرة ترحيب بعودته لوطنه قدرت بحوالى ألفي شخص من أعمار وفئات اجتماعية مختلفة رافعين أعلام مصر والعديد من اللافتات التي عبرت عن ترحيبهم به وتأييدهم للرجل في ما اعتزمه من إصلاحات سياسية وإعادة الديمقراطية التي افتقدها الشباب المصري في ظل النظام الحالي. و في الأسبوع الأول لوصوله اجتمع مع عدد من قادة التيارات السياسية المختلفة والنشطاء السياسيين كما قام بزيارة الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد عمرو موسى كما قام عدد من القنوات الفضائية المستقلة بأستضافته في عدد من البرامج الحوارية لتقديم نفسه للشعب والتعرف على رؤيته السياسية وخططه للمستقبل إلا أن هذه البرامج جائت مبكرة بعض الشئ مما أعطى انطباعا مبكرا بأن الرجل لم يعد نفسه الإعداد الكامل للمرحلة القادمة. إلا أن الأسبوع الأول لوصوله إلى مصر قد انتهى بإعلان تشكيل جمعية وطنية برئاسته للضغط على النظام لتعديل الدستور وإلغاء الطوارئ تجمع في عضويتها مجموعة من النشطاء من التيارات المعارضة المختلفة. و في خضم هذا التواتر والحراك السياسى تلاحظ غياب الإعلام الرسمى تماما عن متابعة أخباره كما لو كان الأمر هامشيا أو لا يرتقي إلى مستوى المتابعة الرسمية رغم المتابعة الشعبية الجارفة التي ظهرت في شكل آلاف من التعليقات الجادة والحوارات القيمة على عدد غير قليل من المواقع الإلكترونية لصحف مستقلة والمواقع الحوارية لتجمعات الشباب المصري، مما كان له أثره الواضح على اكتسابه المزيد من الشعبية نتيجة لذلك. وفي سبتمبر 2010 نشرت عدد من الصحف المصرية، صورا عائلية خاصة لأسرة الدكتور محمد البرادعي، بعدما نقلتها "صديقة مجهولة" لابنته ليلى البرادعي عن صفحتها على موقع "فيس بوك" تقول أنها متزوجة من شخص بريطانى مسيحي (وهو مخالف للشريعة الإسلامية) وصور مخلة للآداب العامة في مصر، والذي اعتبرها أنصار البرادعى خطوة تعكس تدني مستوى المواجهة مع الخصوم السياسيين للنظام .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. ................................................ كما هو ظاهر ما بين السطور هو شخصية ( ملمعة بصورة خبيثة جدا ) ... لتولي منصب رئاسة الجمهورية ... ودليل ذلك اتصالاته مع الخارجية الامريكية ... والسفارة الامريكية في مصر ... ولا ننسى المحرك الاساسي بعمله كرئيس لمنظمة الطاقة الدولية ( كانت دائما الولايات المتحدة الامريكية ) . برايي هذا انسان لا يوحي بالثقة ... وشعب مصر هو صاحب القرار . مصدر معلوماتي فيما يتعلق بحياته هو ... ويكيديا الموسوعة الحرة . شكري واحترامي لكم بكل التقدير على هذا الطرح . |
رد: مصر التي في خاطري هي مصر التي في خاطرنا جميعا ( تحتاج عقولكم)
ماضي البرادعي تعيس
يكفي انه اشار لاسلحة الدمار في العراق |
رد: مصر التي في خاطري هي مصر التي في خاطرنا جميعا ( تحتاج عقولكم)
اقتباس:
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify] تحية عربية أبية أستاذ رأفت أسئلتك مشروعة لكن الهبّة شعبية واضحة المعالم انخرط فيها كل الشرفاء على الساحة المصرية مصرية صادقة وعربية بامتياز الشعب بأسره يرفض النظام وقد فتحت الأستاذة نصيرة تختوخ ملفاً لتوثيق الشعارات التي يطلقها الناس ومن أول شعار أطلقوه: " إلحقوها إلحقوها التوانسة ولعوها " وهي تتلخص برفض النظام برمته وليس مجرد الرئيس ومشكلات البطالة والفساد وستجد الملف على الرابط التالي: http://www.nooreladab.com/vb/showthread.php?t=18951 والشعارات التي أطلقها الناس منذ اليوم الأول توضح أسباب إسقاط النظام وقد أشاروا إليها بشكل تلقائي بالأسلوب المحبب البسيط للشعب المصري في ابتداع الشعارات، وعلى سبيل المثال لا الحصر مما حفظته عبر متابعتي اليومية: " يا مبارك يا جبان... يا عميل الأمريكان " و " يا مبارك يا عميل.. بعت مصر لإسرائيل ". الثورات الشعبية تنفجر بشكل متشابه في كل العالم وبكل زمان ومكان وإن يكن هناك وجه اختلاف كبير مع الإيرانية يتمثل أولا بالطابع الديني فثورة مصر ليس لها صبغة دينية ومن كل أطياف وطوائف الشعب كذلك لكل شعب خصويته والشعب العربي له خصوصية تختلف عن الأمم الأخرى، حتى وإن كانت ثورة الضباط الأحرار في مصر انطلقت من الجيش فقد تشابهت بجوانب كثيرة بحيث تجمع الشعب برمته حولها دون أي طابع ديني وكان سببها أيضا الفساد وإفقار الشعب والعمالة للأجنبي ورهن البلد له واستعادة السيادة المصرية على أرض مصر ونقطة انفجارها كان الأسلحة الفاسدة، وما اشبه اليوم بالأمس وقد وعى الشعب المصري وجه التشابه هذا فابتكروا صورة لمبارك بزي الملك أما الشيء الأخير كان الأستاذ حسن سمعون ينادي ويسأل أين الختيار؟ وأنا أقول شيخ الشباب فأرجو يا شيخ الشباب أن تصغر الخط قليلا ( حجم 6 لشيخ الشباب 7 للختايرة ) ما رأيك؟ أشكرك جزيل الشكر على مشاركتك القيمة وتفضل بقبول أعمق آيات تقديري واحترامي هدى الخطيب [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN] |
رد: مصر التي في خاطري هي مصر التي في خاطرنا جميعا ( تحتاج عقولكم)
شكرًا حبيبتي الأستاذة هدى
أرجو أن تكوني بألف خير وعافية اليوم بعد رسالة الامس التي أقلقتني عليكِ كثيرًا - فرج الله همومنا جميعًا أعتقد أن الفترة التي تمر بها الثورة الشعبية الآن هي أخطر فترة على الإطلاق ذلك لأن الثورة انطلقت من قاعدة شعبية قوامها شباب الإنترنت والفيس بوك وهي انطلاقة عفوية جاءت من القهر والذل الذي ذاقه الشعب المصري في السنوات الماضية وخاصة في السنة أو الاثنين الماضيتين مع قتل خالد سعيد شهيد الطوارئ وتزوير الانتخابات في مجلس الشعب وغيره وغيره هذه القاعدة لا تعبر عن نظام بعينة وليس لها قائد متفق عليه وقد سمعت اليوم للفتاة التي أرسلت شرارة يوم 25 يناير على الفيس بوك - سمعتها تتنصل من قيادة الحركة أو تقلد رئاستها أو حتى تسمية شخص بعينه لهذا المنصب. والخوف أكبر الخوف هو ركوب الفرق أو الجهات التي لها أجندات معينة على موجة هذه الثورة وسلب زمامها وسحب البساط من تحت قدميها هناك نقطة أخرى وهو أنني شاهدت قائمة بمجلس الوزراء الجديد الذي تم تعيينه من قبل رئيس الوزراء الجديد و"اتغميت" عندما رأيت اسم بعينه تم اختياره/تعيينه "مرة ثانية" رئيسًا للخارجية أتعرفون من هو: أحمد أبو الغيط لذلك أرى أن النخبة الجديدة المختارة من جانب "الرئيس" الذي سيصبح مخلوعًا في القريب العاجل هي نخبة باطلة باطلة باطلة ولا يمكن الوثوق في مصداقية العصابة الجديدة بأي حال من الأحوال. أسأل الله السلامة لشعب مصر الحبيب وأطلب من الله أن يحفظه من كل شر سواء من الداخل أو من الخارج ويكلل ثورته بالنجاح ويبدأ صفحة جديدة نقية قوامها العدل والرخاء والحرية |
الساعة الآن 35 : 11 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية