![]() |
رد: وفى بوعده - قصة للأديبة فاطمة يوسف عبدالرحيم - في الميزان على بساط النقد
أولاً/ سعدت جداً لقراءة هذه القصة المعبرة وما نشر حولها من تعليقات ونقد بناء
ثانياً/ أنا لست ناقداً ولكني هنا لأقول رأي كعلاء ابن النور :-) ثالثاً/ القصة رائعة جدا وتوقيتها أكثر من رائع حيث أوصلت الرسالة في إيجاز لكنها طرحت تساؤلات كثيرة حول ما يحدث من تفجيرات هنا وهناك قد تستهدف شيئاً ما وقد لا لكنها بلا شك تضرب المدنيين والأبرياء ومصالحهم دون ذنب! مع كل إنسان يموت بلا ذنب تقتل آلاف اللحظات السعيدة، وقد منحتنا هذه القصة لحظة من هذه اللحظات لندرك حجم الكارثة التي تضرب المجتمعات من جراء هذه الآفة الخطيرة... إنها قصة كالمجهر أخذت عينة صغيرة من مشكلة كبيرة فوجدنا أن العينة الصغيرة كانت مصيبة تهز الدنيا من هولها وألمها... والنهاية التي هزت كياني هزّ صراخها دويّ الانفجار ........ إن الانفجار سينتهي لكن الصراخ سيدوم ويدوم وسيكون أقوى من كل انفجارات الأرض! الأم المكلومة العائلة المحزونة الحي الحزين الأصدقاء زملاء الدراسة... إلخ حياة كاملة بكل تفاصيلها قد انتهت في ضغطة بسيطة! وعلاقات اجتماعية قد تلاشت ! وبنية اقتصادية قد دمرت .... ولا شيء قد حققه الجاني سوى أن بعثر الألم في كل مكان قصة موفقة تستحق النقد والإشادة تحياتي لكم جميعاً |
رد: وفى بوعده - قصة للأديبة فاطمة يوسف عبدالرحيم - في الميزان على بساط النقد
الأديبة الراقية هدى نور الدين بداية أشكر لك ذائقتك الأدبية الرائعة في اختيار قصة "وفى بوعده" التي تعبّر عن واقع نحياه يوميا هنا في لبنان، إنها قصة من قلب الحدث، ومن واقع مؤلم يصعب وصفه أو تصوره، فالرعب يحاصرنا في كل خطوة، اعتذر عن بعض الأخطاء اللغوية نظرا لسرعة بناء العمل الذي كتبته بعد سماع الانفجار بساعتين، ولم يسعني الوقت للتدقيق. لك مني جزيل الشكر وكل تقدير |
رد: وفى بوعده - قصة للأديبة فاطمة يوسف عبدالرحيم - في الميزان على بساط النقد
[align=justify]
هدى الخطيب أو هدى نورالدين الخطيب شكراً[/align] |
رد: وفى بوعده - قصة للأديبة فاطمة يوسف عبدالرحيم - في الميزان على بساط النقد
هذا (اللمح) المكثف، والعبارة المشحونة أسى وشجن عميق عميق، تدعوانك لمعاودة القراءة مرات ومرات.. فتشعر وأنت تتابع اختزال الكلام، البعيد كل البعد عن (الخطاب المباشر) و(البيان السياسي)
الجاف، أنك أمام صياغة جديدة لمشاعر صادق الحزن، وصادق الثورة، وصادق المأساة، وصادق التصوير بحرفية وإتقان وحذر، ليتناغم كل ذلك بلباقة جمال التعبير- رغم هفواته المسموح بها- باللمح الموحي، بالنبض السريع، بالعاطفة المتوقدة المشبوبة. وإذا كانت الإطالة ضرباًً من القدرة على تنويع العبارة، فقدرة الإيجاز- في حاقِّ مكانه- بلاغة أيضاً، وموهبة لا يتقنها كثيرون. قصة متميزة، من قلم موهوب واعد، نأمل منه الكثير الطيب إن شاء الله. |
رد: وفى بوعده - قصة للأديبة فاطمة يوسف عبدالرحيم - في الميزان على بساط النقد
اقتباس:
الأديبة هدى نور الدين الخطيب تحية حب وتقدير بداية ألف رحمة ونور لفقيد المنتدى المرحوم بإذن الله الأديب طلعت سقيرق الذي أسس صفحة الميزان لما لها أثر طيب في حراك القضايا الإنسانية والوطنية من خلال إضفاء رؤية نقدية للنصوص الأدبية، ونسأل الله أن يجعلها صدقة جارية عن روحه لأن مناقشة القضايا ايجابيا نوع من أقوى أنواع الجهاد تأثيرا وهو جهاد الكلمة والقلم الذي له دور عظيم في درء الفتن، والدعوة إلى حوار العقل والوعي الديني والنماء الأدبي. الواقع يؤكد أن ما يحدث هو مؤامرة على الشعب الفلسطيني من خلال الشعب اللبناني خاصة والعربي عامة، لأن ّكل سجالاتهم من أجل حرق ملف القضية الفلسطينية وللأسف الحرب هذه المرة بأيدينا والمؤسف أننا أصبحنا دمى تحرك بأيديهم والسؤال الكبير (كيف سيحمل هؤلاء الانتحاريون آثام أعمالهم ودماء ضحاياهم) القصة من واقع مؤلم لقد تأثرت باستشهاد الطالب "محمد الشعار" في انفجار "الستاركو" ، وغيره من الشهداء صغارا وكبارا، فالانتحاري يتعرض لغسل دماغه وتغييب دور سماحة الإسلام عن ذهنه في حياة المسلمين ، الفتنة تتقد نيرانها تحت الرماد وهنا في لبنان كل يوم يبطلون عشرات الكيلوات من المتفجرات في السيارات المفخخة في أكثر المناطق ازدحاما بالسكان وهذه معلومات قد لا يتناولها الإعلام ،لقد تلمست الثورة في حروفك ورفض لكل ما يحدث ويجب على الجميع رفض هذه العصبية القاتلة التي أخذت تؤثر سلبا على تفكير الشباب اليافع وتجره إما للانحراف أو للفتن الدينية والهدم الجائر لقيم الدين والمجتمع. |
رد: وفى بوعده - قصة للأديبة فاطمة يوسف عبدالرحيم - في الميزان على بساط النقد
اقتباس:
الصديقة الغالية جدا ميساء تحية حب وتقدير أشكر الأستاذة هدى لوضع قصتي في الميزان والتي رأت أنها تحاكي واقعا مؤلما وترغب في إثارة جدلا حول ما يحدث لعل هذا الواقع يتغير من خلال حوار العقلاء والمفكرين. عزيزتي أتيه فخرا بصداقتك ويسرني هذا اللقاء روحي الذي يربط بين قلبينا بالمحبة والتقدير لأنّ كلماتك أثلجت صدري وأعطتني تقييما رائعا من صديقة مبدعة تدرك أثر معنى الكلمة الطيبة في النفس، وأسعى لقراءة خواطرك التي لها بهاء يخترق الروح والنفس واعتز بصداقتك و كلماتك التي قد تكون أكثر مما استحق ولكني سررت بها وشعرت بصدقها ونقائها وبكلماتك الرائعة التي كشفت عن ميولي في تتبع المشكلة أو القضية الاجتماعية وإظهارها كما حصلت بأسلوب أدبي رشيق وقصة اليوم التي قدمت لها توصيفا رائعا، أعطاها تميزا وتأثيرا مباشرا في النفس ولفتة لما يجري حولنا، فالوضع مؤلم جدا وخطير هذا الذي نتعايش معه في كل لحظة، ونسأل الله اللطف بنا. ملاحظة : أدعوك لقراءة "كيف أسامحك" هنا |
رد: وفى بوعده - قصة للأديبة فاطمة يوسف عبدالرحيم - في الميزان على بساط النقد
اقتباس:
الأديبة عروبة تحية حب وتقدير أشكر مشاركتك الرأي في هذا العمل وإعطائك العمل همّا عروبيا نبكيه يوميا ومع كل انفجار يهز الشارع العربي إنها الفتنة التي أخذت تنال من شبابنا باسم الدين ودمتم |
رد: وفى بوعده - قصة للأديبة فاطمة يوسف عبدالرحيم - في الميزان على بساط النقد
اقتباس:
[/color]الأستاذ أحمد تحية كبيرة لتواجدك مشاركا في هذا الوقت العصيب لترفض علنا ما يحدث على الساحة العربية عامة والساحة اللبنانية ، التي تتعرض لأكبر هجمة لإثارة الفتنة النائمة ولقطع الطريق على المطالبة بالحق الفلسطيني، وهذا هو الهدف الأساسي وفتح الطريق أمام الكيان الصهيوني للرقاد بهدوء في حنايا الأمة الإسلامية والعربية مع تقديري لرأيكم |
رد: وفى بوعده - قصة للأديبة فاطمة يوسف عبدالرحيم - في الميزان على بساط النقد
اقتباس:
الأستاذ علاء أن عبارتك هذه " إنها قصة كالمجهر أخذت عينة صغيرة من مشكلة كبيرة فوجدنا أن العينة الصغيرة كانت مصيبة تهز الدنيا من هولها وألمها"... قدمت خلاصة العمل والرسالة التي وراء العمل وهو النداء الصارخ لصحوة عاجلة لما يجري حولنا لكنّ تفاعلك مع النص وتعبيراتك الواعية يستحقان كلّ الإشادة والتكريم ودمت |
رد: وفى بوعده - قصة للأديبة فاطمة يوسف عبدالرحيم - في الميزان على بساط النقد
اقتباس:
الأستاذ الكريم منذر أبو شعر كم أحببت حضورك الألق وتفاعلك الثري مع نمنمات السرد، شهادتك أثّرت بي كثيرا، وقراءتك النقدية أضافت للعمل قيمة فنية عالية الذي أوصل فكرة بطريق غير مباشر، إنها الفتن تقتات وجودنا، ونحن في سكرة نائمون ، أمّا عن الهفوا ت قد يكون سببها العجلة والغفلة . وألف شكر للقائمين على هذا المنتدى الرائع لك مني كل تقدير |
الساعة الآن 06 : 08 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية