منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   الـميـزان (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=334)
-   -   وفى بوعده - قصة للأديبة فاطمة يوسف عبدالرحيم - في الميزان على بساط النقد (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=26674)

علاء زايد فارس 26 / 02 / 2014 51 : 01 AM

رد: وفى بوعده - قصة للأديبة فاطمة يوسف عبدالرحيم - في الميزان على بساط النقد
 
أولاً/ سعدت جداً لقراءة هذه القصة المعبرة وما نشر حولها من تعليقات ونقد بناء
ثانياً/ أنا لست ناقداً ولكني هنا لأقول رأي كعلاء ابن النور :-)
ثالثاً/ القصة رائعة جدا وتوقيتها أكثر من رائع
حيث أوصلت الرسالة في إيجاز
لكنها طرحت تساؤلات كثيرة حول ما يحدث من تفجيرات هنا وهناك قد تستهدف شيئاً ما وقد لا
لكنها بلا شك تضرب المدنيين والأبرياء ومصالحهم دون ذنب!

مع كل إنسان يموت بلا ذنب تقتل آلاف اللحظات السعيدة، وقد منحتنا هذه القصة لحظة من هذه اللحظات لندرك حجم الكارثة التي تضرب المجتمعات من جراء هذه الآفة الخطيرة...
إنها قصة كالمجهر أخذت عينة صغيرة من مشكلة كبيرة فوجدنا أن العينة الصغيرة كانت مصيبة تهز الدنيا من هولها وألمها...
والنهاية التي هزت كياني
هزّ صراخها دويّ الانفجار ........

إن الانفجار سينتهي لكن الصراخ سيدوم ويدوم وسيكون أقوى من كل انفجارات الأرض!
الأم المكلومة
العائلة المحزونة
الحي الحزين
الأصدقاء
زملاء الدراسة... إلخ
حياة كاملة بكل تفاصيلها قد انتهت في ضغطة بسيطة!
وعلاقات اجتماعية قد تلاشت !
وبنية اقتصادية قد دمرت ....
ولا شيء قد حققه الجاني سوى أن بعثر الألم في كل مكان

قصة موفقة تستحق النقد والإشادة
تحياتي لكم جميعاً

فاطمة يوسف عبد الرحيم 26 / 02 / 2014 02 : 02 AM

رد: وفى بوعده - قصة للأديبة فاطمة يوسف عبدالرحيم - في الميزان على بساط النقد
 
الأديبة الراقية هدى نور الدين

بداية أشكر لك ذائقتك الأدبية الرائعة في اختيار قصة "وفى بوعده" التي تعبّر عن واقع نحياه يوميا هنا في لبنان،
إنها قصة من قلب الحدث، ومن واقع مؤلم يصعب وصفه أو تصوره،
فالرعب يحاصرنا في كل خطوة،
اعتذر عن بعض الأخطاء اللغوية نظرا لسرعة بناء العمل الذي كتبته بعد سماع الانفجار بساعتين، ولم يسعني الوقت للتدقيق.
لك مني جزيل الشكر وكل تقدير

نور الأدب 26 / 02 / 2014 23 : 02 AM

رد: وفى بوعده - قصة للأديبة فاطمة يوسف عبدالرحيم - في الميزان على بساط النقد
 
[align=justify]
هدى الخطيب أو هدى نورالدين الخطيب


شكراً[/align]

د. منذر أبوشعر 26 / 02 / 2014 21 : 11 PM

رد: وفى بوعده - قصة للأديبة فاطمة يوسف عبدالرحيم - في الميزان على بساط النقد
 
هذا (اللمح) المكثف، والعبارة المشحونة أسى وشجن عميق عميق، تدعوانك لمعاودة القراءة مرات ومرات.. فتشعر وأنت تتابع اختزال الكلام، البعيد كل البعد عن (الخطاب المباشر) و(البيان السياسي)
الجاف، أنك أمام صياغة جديدة لمشاعر صادق الحزن، وصادق الثورة، وصادق المأساة، وصادق التصوير بحرفية وإتقان وحذر، ليتناغم كل ذلك بلباقة جمال التعبير- رغم هفواته المسموح بها- باللمح الموحي، بالنبض السريع، بالعاطفة المتوقدة المشبوبة. وإذا كانت الإطالة ضرباًً من القدرة على تنويع العبارة، فقدرة الإيجاز- في حاقِّ مكانه- بلاغة أيضاً، وموهبة لا يتقنها كثيرون.
قصة متميزة، من قلم موهوب واعد، نأمل منه الكثير الطيب إن شاء الله.

فاطمة يوسف عبد الرحيم 27 / 02 / 2014 48 : 03 PM

رد: وفى بوعده - قصة للأديبة فاطمة يوسف عبدالرحيم - في الميزان على بساط النقد
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى نورالدين الخطيب (المشاركة 190407)
[align=justify]
[frame="1 10"]تحية نور أدبية إبداعية طيبة للجميع

بعد غياب عن ميزان النقد الإبداعي ، يسرني أن أعود لتفعييل هذا القسم لأقدم لكم قصة جديدة على بساط النقد للأديبة القاصة الأستاذة فاطمة يوسف عبد الرحيم بعنوان:

وفى بوعده
لأن الأديب هو مرآة المجتمع وما يتعرض له المجتمع.. سلطت الأديبة في قصتها المختارة هذه الضوء على هذه الآفة الإجرامية وأحد الأشد وحشية ومحنة أخلاقية وفتكاً بالمواطنين الآمنين من جهة وبعقول شباب بعمر الزهور يرسلونهم إلى الانتحار وقتل الناس بتفخيخ سيارة يقودها انتحاري يستطيعون إقناعه أنه بهذا يقوم بعمل استشهادي محمود دينياً نصيبه الجنة والفوز بالحور العين !!
ينتحر ويتناثر أشلاء ويقتل ويحول أجساد الناس إلى أشلاء في عمليات غسيل الأدمغة الاجرامي ، ولعلنا لو تبعناه إلى الضفة الأخرى حيث ستستقبله الملائكة بغضب ليحل عليه سخط الله وليكتشف الغياب والتغييب العقلي الذي كان عليه ، تاركاً من خلفه ضحايا لا ذنب ولا جريرة لهم وسيقاضونه أمام المحكمة الإلهية من جهة وأهل أنجبوه وربوه وتحملوا الكثير من أجله ففاجأهم بقمة العقوق بخسارته بلا حتى قبر يأوي جسده ولعنة سيتحملونها ويحملون عبئها من خلفة لأنهم أنجبوا للعالم مجرم كهذا ، ومن جهة أخرى وهو الأمّر والأقسى والذي ستعرفه روحه بعد الرحيل، أن من يديرون هذه الحركات هم من أعداء الدين والساعون لهدمه وأنه أساء أشد الإساءة بعمله الإجرامي لدينه ونبيه ومكارم أخلاقه صلى الله عليه وسلم كما لا يستطيع أن يفعل أعدى الأعداء!!..
محنة كبيرة نعيشها اليوم بكثير من الألم والسخط والاحباط..
حقيقة أن القصة التي تعرضت لها أديبتنا الأستاذة فاطمة هنا بالتركيز على طفل صغير كان ضحية لهذا العمل الإجرامي ، لكنه للأسف أحد وجوه الواقع الذي جسدته بعملها القصصي هذا ، وهو لعمري دور الأديب الأخلاقي خاصة في مجال السرد.
قدمت لنا القاصة هنا أحد زوايا هذه اللوحة التي تقطر دماً وإجراماً جزء منه باسم الدين والدين منها براء .. براء..
لقد أجادت السرد الذي انتهى نهاية مأساوية لكنها شديدة الواقعية تسعى لدق ناقوس الخطر ، لعل رجال الدين والإعلام والأدب يأخذون دورهم الضروري للتصدي لأخطر آفة نعيشها اليوم .. قريب جداً من الواقع ودار الأيتام أمس الأول في بيروت خير شاهد ، ولا ننسى كل هذه التفجيرات بأشكالها وفصولها الإجرامية على مختلف الأطراف في سبيل إشعال الفتنة المذهبية وصولاً إلى مسجدَي التقوى والسلام في مدينة طرابلس والتي خلفت أكثر من خمسين قتيلاً ومئات الجرحى والمعاقين.

أترككم مع قراءة لهذه القصة راجية أن نجد في دراستها شيئاً مما نبحث عنه ولنثير نقاشاً أدبياً وأخلاقياً حياً

بانتظاركم
دمتم وسلمتم
هدى الخطيب
[/frame]
[/align]
[align=justify]
[frame="15 10"]
وفى بوعده - قصة - فاطمة يوسف عبد الرحيم

اليوم عطلته المدرسيّة، ألحّ عليها بلثغته المحببة:أمي أريد "فطويا فاخيا"!!

أضحكتها حروفه التائهة فردت ممازحة: إمّا أن تصحح حرف الراء أو تتجنب نطق الكلمات التي فيها راءً،
احتضنها بقوة: أحبّك أمي !
هدهدت خده:نريد خبزا أسرع إلى أقرب محل واشترِ كيسا من الخبز.

ردّ راجيّا: انتظري حتى أُنهي اللعبة، والله والله.. سأحضر لك خبزا لا تقلقلي، دائما أوفي بوعدي.

امتطى حذاءه ولوّح لها مودعا ناثرا قبلاته في الهواء وهرول طاويا الدرجات: لا تخافي لن يسقط الخبز مني أرضا ،سأربطه في معصمي مع أني لا أحب القيد في معصمي ، سآتيك بكيس الخبز لأجد الطعام جاهزا.
تأخر قليلا،أطلت من الشرفة، عشرات السيارات مصطفّة في الشارع، انتابتها هواجس السيارات المفخخة، فرددت: "ليتني ذهبت ولم أرسله"، نظرت من بعيد، ها هو قادم ملوحا لها بيده ليريها كيس الخبز وضحكة كبيرة على وجهه وإشارة تساءُل بيده الصغيرة:هل الفطور جاهز؟
ابتسمت له، وقبل أن يرتدّ وميض الابتسامة، هزّ انفجار الشارع، ضباب أسود، نيران لاهبة، التفت بومضة برق تريد النزول بحثا عنه، لمحت على أرضيّة الشرفة شيئا، حدقت فيه ذراع صغيرة مبتورة وقابضة على كيس خبز، هزّ صراخها دويّ الانفجار ........

المصدر:
http://www.nooreladab.com/vb/showthread.php?t=26646
[/frame][/align]


الأديبة هدى نور الدين الخطيب

تحية حب وتقدير

بداية ألف رحمة ونور لفقيد المنتدى المرحوم بإذن الله الأديب طلعت سقيرق الذي أسس صفحة الميزان لما لها أثر طيب في حراك القضايا الإنسانية والوطنية من خلال إضفاء رؤية نقدية للنصوص الأدبية، ونسأل الله أن يجعلها صدقة جارية عن روحه لأن مناقشة القضايا ايجابيا نوع من أقوى أنواع الجهاد تأثيرا وهو جهاد الكلمة والقلم الذي له دور عظيم في درء الفتن، والدعوة إلى حوار العقل والوعي الديني والنماء الأدبي.
الواقع يؤكد أن ما يحدث هو مؤامرة على الشعب الفلسطيني من خلال الشعب اللبناني خاصة والعربي عامة، لأن ّكل سجالاتهم من أجل حرق ملف القضية الفلسطينية وللأسف الحرب هذه المرة بأيدينا والمؤسف أننا أصبحنا دمى تحرك بأيديهم والسؤال الكبير (كيف سيحمل هؤلاء الانتحاريون آثام أعمالهم ودماء ضحاياهم)

القصة من واقع مؤلم لقد تأثرت باستشهاد الطالب "محمد الشعار" في انفجار "الستاركو" ، وغيره من الشهداء صغارا وكبارا، فالانتحاري يتعرض لغسل دماغه وتغييب دور سماحة الإسلام عن ذهنه في حياة المسلمين ، الفتنة تتقد نيرانها تحت الرماد وهنا في لبنان كل يوم يبطلون عشرات الكيلوات من المتفجرات في السيارات المفخخة في أكثر المناطق ازدحاما بالسكان وهذه معلومات قد لا يتناولها الإعلام ،لقد تلمست الثورة في حروفك ورفض لكل ما يحدث ويجب على الجميع رفض هذه العصبية القاتلة التي أخذت تؤثر سلبا على تفكير الشباب اليافع وتجره إما للانحراف أو للفتن الدينية والهدم الجائر لقيم الدين والمجتمع.

فاطمة يوسف عبد الرحيم 27 / 02 / 2014 57 : 03 PM

رد: وفى بوعده - قصة للأديبة فاطمة يوسف عبدالرحيم - في الميزان على بساط النقد
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء البشيتي (المشاركة 190427)
الله أكبر
غاليتي الأستاذة هدى أنت وضعت يدك على كنز ..
إنها فاطمة يوسف عبد الرحيم التي أنا أعشق قصصها حد الإدمان
إنها كاتبة وقاصة وأديبة خطيرة جداً
أول مرة قرأت لها فيها أصبت بالذهول .. قلمها ساحر ولا يرحم ..
تضع إصبعها على الجرح ولا تفلته حتى يتم وصف الداء بالكامل
دون لف ولا دوران ودون إسهاب أو تقصير تأخذنا فاطمة نحو الجرح ..
نحو الوجع وتضع إصبعها فينفجر ..
فاطمة بقصصها التي تبكينا وتضحكنا وتدهشنا وترسم دائماً ألف علامة استفهام
هذه القصة لم أقرأها من قبل والحمدلله ..
أحمد الله أنني لم أقرأها لأنني لن أنجو من براثن التفكير فيها وتخيلها معظم الوقت ..
فاطمة قلم ساحر جداً هنيئاً لمن يقرأ لها وهنيئاً لها بهذه الموهبة الفذة ..
طبعاً أنا شهادتي في فاطمة مجروحة لأنها صديقتي ولكن أيضاً هذه القصة
لا تخفى على خافٍ فهي جاءت مختصرة ولكن غير مخلة .. معبرة .. مؤثرة ..
صادمة بحقيقة .. حين تصل اللقمة إلى الفم .. وصل .. ورأته وسألها ثم تفجر ..
إبداع مخيف ..
بالكلمة نحارب الإجرام .. فاطمة هنا كانت هي البطلة ..
غاليتي الأستاذة هدى اختيار في قمة الذكاء لا يفوت أديبة بحجم وقامة الأستاذة هدى
هنيئاً لي بصديقات مثلكن وأفتخر بكن إلى الأبد وشكرا .

:nic92::nic92::nic92:


الصديقة الغالية جدا ميساء
تحية حب وتقدير

أشكر الأستاذة هدى لوضع قصتي في الميزان والتي رأت أنها تحاكي واقعا مؤلما وترغب في إثارة جدلا حول ما يحدث لعل هذا الواقع يتغير من خلال حوار العقلاء والمفكرين.

عزيزتي أتيه فخرا بصداقتك ويسرني هذا اللقاء روحي الذي يربط بين قلبينا بالمحبة والتقدير لأنّ كلماتك أثلجت صدري وأعطتني تقييما رائعا من صديقة مبدعة تدرك أثر معنى الكلمة الطيبة في النفس،
وأسعى لقراءة خواطرك التي لها بهاء يخترق الروح والنفس واعتز بصداقتك و كلماتك التي قد تكون أكثر مما استحق ولكني سررت بها وشعرت بصدقها ونقائها وبكلماتك الرائعة التي كشفت عن ميولي في تتبع المشكلة أو القضية الاجتماعية وإظهارها كما حصلت بأسلوب أدبي رشيق وقصة اليوم التي قدمت لها توصيفا رائعا، أعطاها تميزا وتأثيرا مباشرا في النفس ولفتة لما يجري حولنا، فالوضع مؤلم جدا وخطير هذا الذي نتعايش معه في كل لحظة،
ونسأل الله اللطف بنا.
ملاحظة : أدعوك لقراءة "كيف أسامحك" هنا

فاطمة يوسف عبد الرحيم 27 / 02 / 2014 04 : 04 PM

رد: وفى بوعده - قصة للأديبة فاطمة يوسف عبدالرحيم - في الميزان على بساط النقد
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة arouba shankan (المشاركة 190430)
السلام عليكم
شكرا للأُستاذة هدى الخطيب، حُسن الخيار وقلم أ.فاطمة عبد الرحيم يواكب الأزمات
رسماً وكتابة
إنه من نبض الشارع، والموسم سيارات مُفخخة، لمح الدم بين الأسطر
والحزن والألم والشجن
يلخص واقعا نحياه
تحيتي للقلب العروبي
والحس العروبي
والنبض العروبي

ا
الأديبة عروبة

تحية حب وتقدير

أشكر مشاركتك الرأي في هذا العمل وإعطائك العمل همّا عروبيا نبكيه يوميا ومع كل انفجار يهز الشارع العربي إنها الفتنة التي أخذت تنال من شبابنا باسم الدين

ودمتم

فاطمة يوسف عبد الرحيم 27 / 02 / 2014 07 : 05 PM

رد: وفى بوعده - قصة للأديبة فاطمة يوسف عبدالرحيم - في الميزان على بساط النقد
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد أحمد سقيرق (المشاركة 190439)
بسلاسة وهدوء نسجت لنا المبدعة الأستاذة فاطمة عبد الرح[color="blue"]يم قصة قصير جداً ، جعلتنا نعيش أجواء الضحايا الذين يسقطون من جراء هذا الجنون الذي اجتاح بلادنا ، وهذا الإجرام العبثي وهو يحصد الأبرياء ،فأوصلت الرسالة ، وشعرنا بحزن الأم ، وبكينا على الولد ، الولد الذي لا يتقن حرف نطق حرف الراء ولكنه وفى بوعده لأمه وراح ضحية.

[/color]الأستاذ أحمد

تحية كبيرة لتواجدك مشاركا في هذا الوقت العصيب لترفض علنا ما يحدث على الساحة العربية عامة والساحة اللبنانية ،

التي تتعرض لأكبر هجمة لإثارة الفتنة النائمة ولقطع الطريق على المطالبة بالحق الفلسطيني،

وهذا هو الهدف الأساسي وفتح الطريق أمام الكيان الصهيوني للرقاد بهدوء في حنايا الأمة الإسلامية والعربية

مع تقديري لرأيكم

فاطمة يوسف عبد الرحيم 27 / 02 / 2014 19 : 05 PM

رد: وفى بوعده - قصة للأديبة فاطمة يوسف عبدالرحيم - في الميزان على بساط النقد
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء زايد فارس (المشاركة 190541)
أولاً/ سعدت جداً لقراءة هذه القصة المعبرة وما نشر حولها من تعليقات ونقد بناء
ثانياً/ أنا لست ناقداً ولكني هنا لأقول رأي كعلاء ابن النور :-)
ثالثاً/ القصة رائعة جدا وتوقيتها أكثر من رائع
حيث أوصلت الرسالة في إيجاز
لكنها طرحت تساؤلات كثيرة حول ما يحدث من تفجيرات هنا وهناك قد تستهدف شيئاً ما وقد لا
لكنها بلا شك تضرب المدنيين والأبرياء ومصالحهم دون ذنب!

مع كل إنسان يموت بلا ذنب تقتل آلاف اللحظات السعيدة، وقد منحتنا هذه القصة لحظة من هذه اللحظات لندرك حجم الكارثة التي تضرب المجتمعات من جراء هذه الآفة الخطيرة...
إنها قصة كالمجهر أخذت عينة صغيرة من مشكلة كبيرة فوجدنا أن العينة الصغيرة كانت مصيبة تهز الدنيا من هولها وألمها...
والنهاية التي هزت كياني
هزّ صراخها دويّ الانفجار ........

إن الانفجار سينتهي لكن الصراخ سيدوم ويدوم وسيكون أقوى من كل انفجارات الأرض!
الأم المكلومة
العائلة المحزونة
الحي الحزين
الأصدقاء
زملاء الدراسة... إلخ
حياة كاملة بكل تفاصيلها قد انتهت في ضغطة بسيطة!
وعلاقات اجتماعية قد تلاشت !
وبنية اقتصادية قد دمرت ....
ولا شيء قد حققه الجاني سوى أن بعثر الألم في كل مكان

قصة موفقة تستحق النقد والإشادة
تحياتي لكم جميعاً

الأستاذ علاء

أن عبارتك هذه " إنها قصة كالمجهر أخذت عينة صغيرة من مشكلة كبيرة فوجدنا أن العينة الصغيرة كانت مصيبة تهز الدنيا من هولها وألمها"...

قدمت خلاصة العمل والرسالة التي وراء العمل وهو النداء الصارخ لصحوة عاجلة لما يجري حولنا

لكنّ تفاعلك مع النص وتعبيراتك الواعية يستحقان كلّ الإشادة والتكريم

ودمت

فاطمة يوسف عبد الرحيم 27 / 02 / 2014 27 : 05 PM

رد: وفى بوعده - قصة للأديبة فاطمة يوسف عبدالرحيم - في الميزان على بساط النقد
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منذر أبوشعر (المشاركة 190579)
هذا (اللمح) المكثف، والعبارة المشحونة أسى وشجن عميق عميق، تدعوانك لمعاودة القراءة مرات ومرات.. فتشعر وأنت تتابع اختزال الكلام، البعيد كل البعد عن (الخطاب المباشر) و(البيان السياسي)
الجاف، أنك أمام صياغة جديدة لمشاعر صادق الحزن، وصادق الثورة، وصادق المأساة، وصادق التصوير بحرفية وإتقان وحذر، ليتناغم كل ذلك بلباقة جمال التعبير- رغم هفواته المسموح بها- باللمح الموحي، بالنبض السريع، بالعاطفة المتوقدة المشبوبة. وإذا كانت الإطالة ضرباًً من القدرة على تنويع العبارة، فقدرة الإيجاز- في حاقِّ مكانه- بلاغة أيضاً، وموهبة لا يتقنها كثيرون.
قصة متميزة، من قلم موهوب واعد، نأمل منه الكثير الطيب إن شاء الله.


الأستاذ الكريم منذر أبو شعر


كم أحببت حضورك الألق وتفاعلك الثري مع نمنمات السرد،

شهادتك أثّرت بي كثيرا، وقراءتك النقدية أضافت للعمل قيمة فنية عالية الذي أوصل فكرة بطريق غير مباشر،

إنها الفتن تقتات وجودنا، ونحن في سكرة نائمون ، أمّا عن الهفوا ت قد يكون سببها العجلة والغفلة .

وألف شكر للقائمين على هذا المنتدى الرائع

لك مني كل تقدير



الساعة الآن 06 : 08 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية