![]() |
رد: هي ليلة عيد ميلاده - فهل نسينا حتى نتذكر؟ - كل عام وذكراك حية لا تغيب
كان الشاعر الغالي طلعت سقيرق لا يرضى أن يصم أذنيه عن سماع الحق ولا يصمت عن الخطأ، فلا يخشى شيئاً مادام على صواب،
فهو يقول "هكذا أنا.. ولن أكون إلا كذلك… ربما نبتة غريبة في زمن غريب..وردة تطلع لتطلق الصباح… ندهة تقف مثل إشارة التعجب في وجه كل ظلام… ولن أحني قامتي إلا لأشم عطر الزهرة الأولى، في دفتر صباح لا ينام…". و يقول "..لا أعرف أنني عشت يوماً من أيام عمري دون حب… ولا أعرف أنني كتبت قصيدة واحدة بمعزل عن الحب… ويقول : "أنا بسيط كالماء، صعب كالمستحيل، طموحي لا يحد، بساطتي لا تحد، أكتب في كل حين، أحب الناس، أحب الحياة.. في داخلي طفل لا يريد أن يكبر…". من اقواله : لا يكون الشعر شعراً ما لم يكن في البداية خفقة قلب .... وصرخة عشق ..... ولا يمكن الفصل بين المشاعر والأحاسيس وبين الشعر كم كان حنوناً وإنساناً بكل ما في الكلمة من معنى وكان في كل مكان يحط رحاله يعرف كيف يزرع روح الفكاهة، يقلب المكان رأساً على عقب، يعرف كيف يداوي الجروح. ويزرع الثقة والأمل بكل من احتاج الامل |
رد: هي ليلة عيد ميلاده - فهل نسينا حتى نتذكر؟ - كل عام وذكراك حية لا تغيب
عيد بحجمك يا وطن عيدٌ بحجمكَ يا وطنْ عيدٌ بحجمِ حكايةٍ تمتدّ ُ في نبضِ الزمنْ عيدٌ فلسطينيةٌ خطواتهُ وفضاؤهُ أحلامهُ.. نسماتهُ الروحُ الوجوهُ الشوقُ والمعنى .. الصورْ عيدٌ لكلّ الحاملينَ الشمسَ في آمالهمْ عيدٌ يطالعهُ القمرْ عيدٌ لكلّ الصامدينَ هناكَ في وطنِ الصمودْ عيدٌ لكلّ العائدينَ إليهِ في فجرٍ يعودْ عيدٌ سعيدْ عيدٌ لكلّ شهيدةٍ عيدُ الشهيدْ أنْ نطلقَ البحرَ الملوّنَ بالصباحات النديّةِ ضوءَ أفراحٍ وعيدْ أنْ نسرجَ الأملَ الفلسطينيّ َ في حبلِ الوريدْ عيدٌ فلسطينيّةٌ أيامهُ أفراحنا فرسُ الصباح ِ ونورهُ وعدُ الفلسطينيّ والشوقُ النشيدْ عيدٌ سعيدْ عيدٌ سيبقى رائعا يومَ اللقاءِ فأشعلوا للعيدِ عيدْ يا أهلنا يا حبـّنا يا نورَ أعيننا ودقاتِ القلوبِ .. وجوهـَنا .. أشواقـَنا .. وملامحَ النورِ الجميلِ .. سنلتقي سنردّ ُ للأرضِ الحبيبةِ وردَها والشمسَ عرسَ الزغرداتِ وشالـَها وسنلتقي .. عيدٌ فلسطينيةٌ آمالهُ عيدٌ سعيدْ عيدٌ فلسطينيةٌ خفقاتهُ عيدٌ فلسطينيةٌ أفراحهُ عيدٌ بحجمكَ يا وطنْ عيدٌ بحجمِ الذكرياتِ الأغنياتِ بحجمِ موالِ الحنينِ وشهقةِ المشتاقِ أحلامِ الغريبِ وصورةِ الأملِ امتشاقِ الأمنياتِ وكلّ ما فينا من الترحالِ من وجعِ السفرْ عيدُ الفلسطينيّ يحضنهُ الشجرْ عيدُ الفلسطينيّ حينَ يعودُ للبيتِ الذي اشتاقَ .. انتظرْ عيدٌ بحجمك يا وطنْ عيدٌ سعيدْ عيدٌ يزغردُ فيهِ عيدْ عيدٌ فلسطينيةٌ ساعاتهُ أنفاسهُ .. لفتاتهُ .. عيدٌ يغنيهِ الرجوعُ إلى الديارِ .. فينتشي وترُ الزمنْ عيدٌ سعيدْ عيدٌ بحجمك يا وطنْ 2009 رحمك الله يا شاعر الحب وشاعر الوطنية ، لم يكن يرى عيدا إلا عيد العودة للديار ، لفلسطين الحبيبة وهذا العيد هو عيد كبير بحجمك يا وطن ............ وقد حلقت روحك باكرا فوق فلسطين وحيفا وجبال الكرمل رحمك الله ، وكل عام وذكراك حية لا تغيب |
الساعة الآن 22 : 06 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية