![]() |
رد: كيف نقضي على رتابة الحصة الدراسية ؟
الأخت الكريمة مرمر يوسف .. حياك الله
نعم المعوقات كثيرة و المثبطات أكبر من أن تحصى .. لكن متعة التدريس تكمن في التضحية .. وهناك أيضا ضرورة وجود الوازع الديني لدى المدرس قبل كل شيء .. و حب المهنة هو اساس للنجاح والإحساس بهذه المتعة .. شكرا أختي على مرورك و تعليقك .. ولك كل المودة |
رد: كيف نقضي على رتابة الحصة الدراسية ؟
اقتباس:
وبما أنك أستاذ ذكرت بعضا من تجاربك الشخصية وبصفتك أستاذا لمادة اللغة الفرنسية وضعت بين أيدينا مقترحات للمادة يمكن استبدالها طبعا في مواد أخرى.. سأشير هنا إلى بعض من تتلمذت على يدهم من أساتذة مادتك.. بداية أحييك كأستاذ بالثانوي الإعدادي وتسهر على كل هذه النشاطات مع تلامذتك، ( دعني أغبطهم قليلا وأهنئهم على أن أهداك الله لهم).. يا سيدي لم أحظ سنة بشرف التتلمذ على يد من هم مثلك بهذه المادة، لا أنكر أنه كانت تكفيني معاملة طيبة من أستاذي.. أن أحس برأفة ورحمة بقلبه.. أن أشعر به يريد لنا النجاح في كل حال، وليس النجاح فقط لمن يستجيبون للساعات الإضافية.. كان مثل هؤلاء يجعلونني أشعر بالملل بل وأحيانا بما يمكن أن أسميه "كره المادة تلك".. مرة واحدة وجدت أستاذا يقوم ببعض ما ذكرته وكنت أسعد بذلك جدا.. كان علي أن أحضر عروضا، وأقدمها بل واهيئ لزملائي بالمجموعة التي تشاركني موضوع العرض ما يجب أن يقدموه أيضا.. أحفظ مشاهد مسرحية لتقديمها أمام أستاذي.. أتحدث.. أتواصل.. وأجد في ذلك متعة كبيرة جدا رغم أنها كانت تتعب البعض.. أذكر أنه مرة بعد دراستنا للنص الشعري Quand je t'aime أسمعنا إياه أغنية فوجدتني لا أستطيع ترديدها إلا أغنية وفرحت بذلك كثيرا.. كنت أنتظر حصصه الدراسية بفارغ الصبر وافتقدته إذ لم أدرس عنده بعد ذلك.. منذ أيام دراستي بالثانوي لم ألتقه.. أعرف أني مقصرة أيضا إذ لا أسأل عن أساتذتي الذين أحبهم ولكني من دعائي لا أنساهم فبالقلب هم والعقل على الدوام... شكرا أستاذي محمد البرهني.. ولكل أساتذتي العظماء شكرا أستاذ رشيد الميموني على هذه التوجيهات التي ستفيدني شخصيا أكيد |
الساعة الآن 06 : 10 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية