![]() |
رد: المالكي المواطن المناضل
موفقة ان شاء الله وهل هناك خير من الجهاد في سبيل الله
دمتم بخير |
رد: المالكي المواطن المناضل
اقتباس:
جزيل الشكر لك |
رد: المالكي المواطن المناضل
وكانت بداية سنة 1951 مناسبة لتسجيل الترتيب حيث إن عادة القواد هناك في كل مناسبة أن يفرضوا على السكان تقديم الذبائح للقبطان، وهذا ما قد فرض أيضا على السادة: " احْميدة بن الحسين العتابي ، الحسين بن العربي _ ابن عم القائد نفسه _ موسى بن موحى الخاوي، الزين بن ارحو" وهؤلاء هم بعض الإخوان من المنخرطين معنا في الجماعة، استشارونا، فأمرناهم بالرفض وامتثلوا للأمر فرفضوا، وثارت ثائرة القائد، لأنه لم يرض بهذا الرفض.
وبعد إنهاء التسجيل قدمهم القائد للقبطان قائلا له : " لقد أصبحت عندي جماعة من الشياطين في البلاد، ونحن لنا عادة في كل مناسبة نجمع فيها عددا من الذبائح حتى نحتفل بها، ولكن هذه الجماعة أبت إلا أن تتلقى الأوامر من رئيسها " محمد العتابي" . وهكذا تم تقديمهم للجلسة في يوم الغد، ليحكم عليهم بشهرين ونصف سجنا ، مع إعطاء الذبائح المذكورة، التي تم رفضها من قبل. ولم يكد يمر الحكم المذكور حتى وقعت مؤامرة المقيم " جوان" الفاشلة التي عاد منها القواد خائبي الأمل بتاريخ 25 فبراير 1951. وبعد رجوع القائد أحمد بساعتين تحديدا، نادى كاتبه ليكتب له رسالة يبعثها للقبطان، وحملني فيها تلك المسؤولية، حيث أمر أعوانه بركوب خيولهم ، آمرا إياهم بإحضار العتابي كاتب الخليفة " العربي" فيحضر معه دفاتر الترتيب، وبينما كنت جالسا، فوجئت بالأعوان وقد قدموا إلي، سلموا علي ثم قالوا: " قل: نعم للقائد، وخذ معك دفاتر الترتيب" فقلت نعم؛ وذهبت عنده،ولما وصلت سلمت عليه تحية، لكنه لم يرد سلامي، بل قال: " اجلس" فجلست، ثم سألني: " أتعرف لماذا أرسلت في طلبك؟" قلت: " لا" ، فقال: * لأرسلك السجن. * وما ذنبي؟ * كلكم باش كطلبو الاستقلال عمركوم ماتشوفو الدنيا من اليوم. ( كلكم ما دمتم تطالبون بالاستقلال لن تنعموا بالحرية بدءا من اليوم) * يا سيدي القائد نحن نضع ثقتنا في الله سبحانه؛ لا في غيره، أما السجن فأنا فرح سعيد به، لأني لم أسرق، ولم ..[•••] ( يتبع) |
رد: المالكي المواطن المناضل
في انتظار الحدث الثاني المنفي وقوعه في الماضي، شكرا لك خولة ولا تتأخري...
|
رد: المالكي المواطن المناضل
متابعتك .. القصة دخلت في الجد وأصبحت أكثر تشويقا !!
أكمل ، أنا بانتظارك |
رد: المالكي المواطن المناضل
اقتباس:
شكرا على المتابعة ليلى |
رد: المالكي المواطن المناضل
اقتباس:
شكرا لك |
رد: المالكي المواطن المناضل
حبيبتي ..تسلميييي
|
رد: المالكي المواطن المناضل
* يا سيدي القائد نحن نضع ثقتنا في الله سبحانه؛ لا في غيره، أما السجن فأنا فرح سعيد به، لأني لم أسرق، ولم أقترف أي جرم.
اعتبرت حينها أني كنت بالطريق عابرا حتى دهمني خنزير صائحا: * اذهب من أمامي يا قبيح.. أنت لاتستحي. فقمت، ثم قلت له: * سأرجع إلى بيتي لآخذ ملابسي لكنه واجهني بالرفض، ثم قال: * سأفتش منزلك فطلبت من " بلعيد" أحد الأعوان أن ينادي على أمي ليتم التعرف على ملابسي،وعندما نادى عليها، فجاءت رأتني مكبلا وصاحت صيحة واحدة انقلب لسماعها (المدشر) _ القبيلة _ كأني مقاد بعد قتل روح ، وجاء إخوتي يبكون وينتحبون كأنهم لي سيفقدون وهم لي يودعون، إذ يروني للمرة الأخيرة، خاصة أنهم أيتام، ولن يبق لهم بعدي من يحن عليهم أو يعيلهم، لم يبق لهم غير أمي وربي سبحانه . اعترضت طريق أمي وأوصيتها ثم طلبت منها أن تذهب إلى مكتبي وتأخذ حقيبتي وما تحتها من أوراق،وما إن ودعتها ببضع دقائق حتى التقيت مرة أخرى لوالد المقدم "رحوا" فأوصيته بأمي وإخوتي، وبأوراقي ، طمأنني أن كل شيء سيكون على ما يرام، ودعا لي ثم ودعني ،وغي المساء طلبه القائد ، وأمره بحكم أنه يمكن أن يقوم مقام ابنه إن لم يكن موجودا أن يجعل حارسا خاصا على مكتب " محمد العتابي" يبيت هناك إلى أن يحل الصباح، وبالفعل اختار السيد رحوا أحد إخواننا " باعقى" هو من عس الليل كله، متفقا مع رحوا ، بعد منتصف الليل؛ ذهب المقدم عند والدتي وجاء بها إلى مكتبي ، ففتحا بابه ودخلا، ثم أخذت أمي حقيبتي وجميع المنشورات والأوراق والوثائق المهمة. في الصباح جاء القائد وكاتبه وشيخ القبيلة والخليفة والمقدم، وبعض الأعيان، فكسروا الباب ، وظلوا يفتشون دون أن يعثروا على أي شيء، فالمقدم قام ليلا بواجبه عندما ساعد والدتي. عند وصولي لعين اللوح دفعني الحراس نحو القبطان وأنا مكبل أمامه ، ثم أعطوه رسالة بعثها عبرهم القائد إليه ، حينها أمر القبطان بفك وصافي ريثما تترجم إليه الرسالة. قام المترجم " محمد الرحالي" بإبلاغ القبطان بمضمون الرسالة: " إن هذا الرجل منذ دخوله البلاد، اشتعلت النيران، وليس همه سوى أن يذهب ل: أزرو" ، فيذهب للمدرسة الحرة، وإن ذهب لعين اللوح فهدفه المدرسة الحرة أيضا ليلتقط منها أخبار التشويش..." ثم أمر القبطان بإدخالي للزنزانة دون أكل ولا حتى شرب، مكثت كذلك أربعة أيام، أخرجوني بعدها لقطع الخشب، وحمل الحجر والبناء...، وفي 13 مارس عقدت الجلسة، حيث كلف الشاوش ( الحارس) البوعزاوي بمناداتي للمثول أمام القائد والقبطان [•••] |
رد: المالكي المواطن المناضل
والله أنت تشوقينا بتلك السطور القليلة وتجري !!! ومع ذلك فمازلت أتابع معك ...
|
الساعة الآن 19 : 11 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية