![]() |
رد: حكاية سجني وغربتي مع تفاهات تعمل على مصادة جهودنا في مستنقعاتها
ان لم تؤثر بنا احداث غزة وتفيقنا من احلام يقظتنا فماذا يفيقكم!؟
|
رد: حكاية سجني وغربتي مع تفاهات تعمل على مصادة جهودنا في مستنقعاتها
اقتباس:
أعرف من البداية أنك تزور عمرك وأنك بما تشير إليه مشاكساتك وتعليقاتك لا يمكن أن تكون تجاوزت الثامنة عشر، ولكن أطفالنا الصغار الأعضاء في نور الأدب أشد نضجاً ووعياً بمراحل، لوتابعت مشاكارتهم في منتدى الأطفال ربما تتعلم من نضجهم ووعيهم واتزانهم. إنه التحذير الأخير ومني شخصياً هذه المرة، وأي إشارة مماثلة سأقوم فوراً بحظر عضويتك نهائياً وحتى ip الخاص بك الذي لا يمكنك من التسجيل مجدداً بأي اسم آخر ليتك تتعلم أن تفعل شيئاً مفيداً لفلسطين أو تتعلم أن تبني جزء من ألف مما نبنيه ونضحي له، لأن وطنية التنظير والسخرية من هذا الصنف إذا جاز أساساً تسميتها وطنية بحد ذاتها نكبة . |
رد: حكاية سجني وغربتي مع تفاهات تعمل على مصادة جهودنا في مستنقعاتها
أختي الغالية الأستاذة هدى .. ربما تأخرت في الالتحاق بكوكبة المعلقين على نصك الرائع .. لكن تأخري هذا لم ينبع من إهمال و لا عن سهو .. تأخري جاء نتيجة تريث حتى أستكمل قراءتي المتمعنة للنص فيجيء ردي غير مرتجل ولا متسرع ..
قرأت لك من قبل نصوصا عدة .. وفي كل مرة ألمس مسحة من الحزن و رنة كآبة .. لكني أجد نفسي هنا أمام نص موغل في الألم .. تكاد كلماته تئن تحت وطأة اليأس والقنوط .. لكن الملفت للانتباه هو ذاك التشبث بالأمل الذي - وإن كان غير بين للعيان - فإننا نحسه و نستشفه من خلال الكلمات .. من خلال التساؤل .. من خلال معايشة المعاناة اليومية .. أين أنا في كل هذا وأين أجد السبيل لأهدافي؟؟!!.... السؤال بحد ذاته يعطينا لمحة من هذا الأمل .. لأننا ما دمنا نتساءل عن ذاتنا .."أين أنا؟" .. وعن السبيل لأهدافنا .. فمعنى هذا أننا نريد ذلك .. وما دامت الإرادة موجودة فإن ذلك يعني أن التشبث بالأمل قائم .. أختي الغالية .. من منا لم يتعرض للإحباط ؟ .. ومن منا لا تعترضه عقبات ومثبطات ؟ .. أنت لديك الكلمة .. وهي الكفيلة بجعل اليأس ستبدد ويتلاشى كما يتلاشى الضباب عند بزوغ النهار.. الكتابة نعمة .. والكلمة سلاح .. وهي ايضا فاس لشق الأرض وزرع الأمل .. وأنت كأديبة لا بد وأن تجد الكلمة لديك ذاك الحضن الدافئ كي تترعرع وتنمو .. وربما كانت هي أيضا بالنسبة إليك الحضن الدافئ والملاذ الآمن للبوح و المناجاة .. فلتشحذي هذا السلاح .. ولتكن الكلمة نبراسا يضيء العتمة ويشع نورها .. هنا في نورالأدب .. وفي غير نور الأدب .. ليكن نور الأدب كما أردته .. صرحا ومنارا .. نورالأدب هو البوتقة التي ينصهر فيها كل من ينتمي إليه .. وفي رأيي أن كل من انتمى لنورالأدب فإنه يلتزم عن وعي أو عن غير وعي بمسؤولية العمل على تحقيق أهدافه .. كل حسب إمكانياته .. هنا يجب أن يشع النور و يسود الحب و تترفع الأنفس عن الصغائر .. حينئذ سيكون نور الأدب كما حلمت به .. وكما تخيلته يوم نفذت فكرة إنشائه .. وثقي - أختي الغالية - أننا لن ندخروسعا في بل ما أمكننا من جهد حتى نصل إلى بر الأمان و نحقق الهدف المنشود الذي رسمته هنا .. فلتعلنيها حربا ضروسا على هذا السجن الذي يكاد يطبق على النفس فيغل حركتها و يقص جناحيها المتمردين التواقين الانطلاق بعيدا في سماء الإبداع .. ولتبددي أجواء الغربة حتى لا تدعي مجالا للتفاهات .. تنغص عليك صفوك .. وتجرك إلى مستنقعها الآسن .. دمت بكل المودة والتقدير . |
رد: حكاية سجني وغربتي مع تفاهات تعمل على مصادة جهودنا في مستنقعاتها
اليوم أرددها مجددا؛ دعي قلمك يعانق الورق مجددا واسمحي ليدك بأن تطيع خيالك الخصب وحروفك.
ليس للحواجز أن تقف بين المرء وذاته وممارساته النبيلة التي يحب. دمت بخير أستاذة هدى ودامت رحلتك مع القلم والورق وبوحك المنسكب. تحياتي لك وتقديري. |
رد: حكاية سجني وغربتي مع تفاهات تعمل على مصادة جهودنا في مستنقعاتها
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]أحببت أن أعيد هذا الموضوع للواجهة.
تقديري لجهودك الطيبة أستاذة هدى.[/align][/cell][/table1][/align] |
رد: حكاية سجني وغربتي مع تفاهات تعمل على مصادة جهودنا في مستنقعاتها
أشكركِ أستاذة نصيرة على إعادة هذا الموضوع إلى الواجهة في هذا الوقت بالذات , لأنه فعلاً هذا وقته , وهنا أجدد الدعوة للأستاذة الأديبة هدى الخطيب بالعودة لألقها الأدبي الذي نعشقه , ولترمي وراء ظهرها كل التفاهات التي تعترضها , رغم تقديري الكبير لما تعانيه من التعب والقلق لكن هذه هي ضريبة النجاح والتفوق . ودمتنا بألف خير . |
رد: حكاية سجني وغربتي مع تفاهات تعمل على مصادة جهودنا في مستنقعاتها
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]أستاذة بوران لاداعي للشكر فإن كان هنا من مستحق للشكر فهي الأديبة التي فتحت هذا الموقع ودأبت على استمراره ونجاحه. فعرفنا ببعضنا وصرنا نتواصل وندعو بالخير لبعضنا.
وفقها لله ووفقك أيضا وأعانكما الله.[/align][/cell][/table1][/align] |
رد: حكاية سجني وغربتي مع تفاهات تعمل على مصادة جهودنا في مستنقعاتها
بسم الله الرحمن الرحيم
المنتدى الكريم خذو بوصية رسول الله صلى الله علية وسلم بالنصح "ما بال اقوام يفعلون كذا وكذا"، ودعو الماضي جانبا غفر الله لنا ولكم طبتم وطاب منتداكم الكريم ودمتم |
رد: حكاية سجني وغربتي مع تفاهات تعمل على مصادة جهودنا في مستنقعاتها
(( هل يصنع الإنسان عدواً يشلّ حركته ويحرمه من سوانحه وأحلامه وأعز خصوصيات حياته وكيف يتحول النور مصدراً للظلام؟؟!" وهل للبنّاء أن يكره في لحظة بيتاً يبنيه بكل جهد وإخلاص وإلى أي حد من الممكن أن يحدث هذا الشرخ ويتشكل هذا الانفصال النفسي والوجداني على مر الزمن؟؟! أو بمعنى أصح هل للعطاء أن يتحول سجناً ويغدو الإنسان حين يشعر أنه يدفع ثمناً ولا يحقق من أمنياته هدفاً يترسخ فيه شيئاً فشيئاً شعور بالعبودية للآخرين وطموحاتهم على حساب ذاته وطموحاته، وهل لكثرة العطاء وإنكار الذات أن تشكل جسراً يوصلنا إلى منفى وغربة جديدة خانقة؟؟!)) تساؤلات عميقة وصادقة من أديبة وصديقة غالية عهدت فيها الصدق في كتابتها والصراحة التامة .. لا مواربة ولا نفاق .. صديقتي .. رائع ومائز وحزين ما قرأت لك ، فقد قرأته مليا فظهر معناه جليا فرمى غرضا قريبا بعيدا .. دمت صديقتي الغالية ودام قلمك المائزمقيما حاضرا .. |
رد: حكاية سجني وغربتي مع تفاهات تعمل على مصادة جهودنا في مستنقعاتها
آه وألف آه . لقد أتيت متأخراً جداً , بل أحسست بأني مقصر جداّ لعدم الرد على رسالتك , ولكن كيف لي أن أرد على كلمات أختي نور الهدى , وأنا لم أكن عضواً بعد ؟ , لكن , هي المصادفة , دخلت اليوم على المنتدى بعد أن شفيت من مرضي, فوجدت تعليقاً للدكتورة العزيزة رجاء بنحيدا , ولما قرأت مشاركتها , عرفت أن بالأمر شيئاً يجب أن أطلع عليه , فقرأت رسالة الأخت الدكتورة هدى الخطيب , وكم كان تأثري بكلماتها , فكانت كالسيف تحز على جسدي ألماً , فعرفت مضمون رسالتها , ثم ابتسمت , نعم ابتسمت , لأنني لم أجد ما يثير شعورها لهذه الدرجة , نحن قرأنا عن أنبياء الله , فلم يسلم نبي من تكذيب قومه , وعلى الأخت هدى أن تعترف بعمق ثقافتها التي وخزت أمثال كثير من الذين يدعون بالمعرفة , فمثل هؤلاء لو عرفوا معنى الثقافة , لثقفوا أنفسهم بكيفية احترام غيرهم ,
أنت أديبة ناجحة حقاً , ورسائلك الأدبية خير شاهد عليك , سيري والله يرعاك , ولا تتأثري بأقوال الناقصين والمتعجرفين والمارقين , بل إن تجاهلهم هو الأنجع والأصوب , نحن معك قلباً وقالباً , ولن نتخلى عنك أيتها الأستاذة الجليلة , وفقك الله لما يحبه ويرضاه , وأعلمي أن أسرة نور الأدب هي أسرة نقية تعمل لأجل رضا الله أولاً , ولأجل جيل صاعد ينضح من أفكارك وأفكار من هم حولك من الإخوة والأخوات . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . |
الساعة الآن 47 : 02 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية