![]() |
رد: القصيدة الصوفية / المقطع 9
[frame="15 98"]
[align=justify] -9- أحبك في دمي قمحٌ من الحناءِ. في جسدي حدود الماءِِ أسماك من الأسماءِِ. في جلدي ربيعٌ يكتب الأوقات يرسلها إلى الميناءِِ. ميناء العيون السود والآهات في ذهب من الأنباءِِ. والأنباء لم تبلغ سوى حبق الرصيف الواعد الموعود. في عود الصعود الطلقة البيضاء ترسل من حمام الوجد درغلةً وصورةً فارس يمضي إلى سيفين من ماءٍ ومن نار إلى سيفينِِ من ضوء الزمان الحلو مرّي في كرياتي عهوداً أو بداياتٍ لضوءِِ الوجد يفترش النهار الحلو يطربه انهمار الروح في فنجان هذا الوقتِ. هل خبأت عند النيل تفاحات قلبٍ خافقٍ بالحبِّ والريحانِِ. هل أغلقت عند الصفحة البيضاء سكة عاشقٍ يمتصُّ ما في الروح من روحٍ. خذي شالاً من الدمع الخرافيِّ الذي ينهل فوق الصرخة الأولى ويمسح ظلَّ شباكي على ظلين من وقتٍ.. ولا تدعي مفاتيح انتباهاتي تجرّ الآن ما في الفيض من فيضٍ. وما في النبض من نبضٍ وأنت الآن شباكي وذاكرتي وأول من يمرّ الآن حتى الباء في بائي.. وروح الضحكة انتشرت وغطَّتْ نصف مينائي.. ولون المشمش الممزوج بالشمس التي فاضت على بدني فراحت تسرج النحل الذي يهتز من عسل ومن لسع انتباهاتي تؤجج فيَّ أسئلةً من الباء التي اندلعت إلى الحاءِ ومن حاء الجراح السمر في أوقات أغنيتي إلى أيقونة الباءِ... خذي بستان أسماكي ولمي كل ميناء الهوى العذري في أسلاك شباكي وخطي جسر داليةٍ على جسري وغني أطفئي بحري بماء فائض الماءِ.. أعيدي كل ما في الصمت من صمت وردي نحل إصغائي سترضع نحلة الوديان من جسدي حلاوتها وترضع نحلة الشطآن من جسدي قساوتها وترميني على شطٍّ من النار التي تبكي على أحلام أنوائي.. أنا يا أنتِ أغنيتي فمرِّي في دمي حبقاً أعيدي شكل ما في القلب من شكل وأسماءِ.. وحلّي في دمي صيفاً وسيفاً سيد الراءِ.. رجعت فرتبي صدري وكوني الماء في مائي... [/align] [/frame] |
رد: القصيدة الصوفية / المقطع 10
[frame="15 98"]
[align=justify] -10- أحبكِ كستناء الروحِ قافيتي من الشطآنِ والخلجانِ واللغةِ التي شدَّت بمنديلٍٍ من الأشواقِ واسترختْ على ظلين من شرفات أحداقي ومن عمري ومن ذهب الفصول يمد وردَ الشامةِ البيضاء والحمراء يأخذني إلى شمسٍ تفيض بكل ما في النفس من بحرٍٍله الحناء أغنيةٌ وأشرعةُ الهوى المشتاق ربَّانٌ خذي ضلعين من وقتي ونامي خارج النومِ استفيضي في ذهاب الحلم واشتعلي على تفاحة للسحرِ أيقظها نداء الوجدِ للقطفِ.. أريكِ الآن صدراً عادَ مرتعشاً وشباكاً بكى في ظل وردته وفيروزاً مشى في وقتهِ نوراً وراحَ يداخل الأنّاتِ والنايات والساعاتِ والقامات يرسلُ لحظة الريحان في عنب الكؤوس يمر مجروحاً على حدِّ الندى المرتد من سيفٍ إلى سيفِ. أحبك قامتي شدتْ ربيع الوقتِ واقتربتْ من الرعشات في الكف. كأنك عدتِ من بلحٍ وأيقظْتِ الفضاء الواسع المجنون أسرجتِ الخيول تسابقُ الساعاتِ في ضمي إلى صدرين من وردٍ وعودٍ رنّةٍ بحرٍ سماءٍ ذات أحلام ورمح غار حتى الخصر في عسل البدايات ارتدى شفقاً وشفَّ كأنما الدنيا تساقط حبَّ رمانٍ على منديلِ عاشقة تراودُ فيء أشجارٍ ترش الظلَّ أمطاراً وقافلة من الزخات في الصيفِ.. لماذا أشعل النارنج بين النهر والتفاحة البيضاء في كفي؟؟.. لماذا أدخل الألوان أسقيها يقيني راحتي نفسي؟؟ لماذا أنتِ في دقات أشرعتي وفي بحري وداخل كل أحلامي وفي أحلى أغاني الروحِ في صمتي وفي شطآن داليتي وفوق السطر في لغتي زماني عالمي وجهي شعاع اللحظةِ الأولى بداياتُ الحروف النور أمطاري رياحي ثورتي عصفي..!!.. أذوِّبُ سكَّر الساعات في فنجان أحلامي فيطلعُ وجهك السحريُّ يأخذني إلى فنجان قهوتهِ التي تشتدُّ في رصف النداءات النهار النايِ حلمِ الوجدِ عزفِ العودِ دندنةِ الزمان الحلو ترجعني إلى أوقات أوقاتي فترقص ضربة الأنغام حالمةً على الدفِّ.. وأنسى في السلام يدي وأترك في ترانيم الهوى شفتي وفوق اللحظةِ البيضاء سيئاً من صلاة الكف في كفي.. أحبك فامسحي قلبي بظل الناي وانطلقي إلى قلبي بظل الناي ألقى حبك المجنون لا يرضى سوى كفيك ترتعشان بين يديَّ منديلاً وبستاناً وأزمنة ورماناً وطيفاً ساحر الطيفِ. [/align] [/frame] |
رد: القصيدة الصوفية / المقطع11
[frame="15 98"]
[align=justify] -11- أحبّك فوق ما في الحب من حب.. أجيئكِ من دروب الغيمِ من كل انتباهات الحقول الورد من خيل النداء الشمس من أحلام شطآنٍ لها في البال شطآنٌ من الوعد انطلاقٌ دفقة حرّى ومن خلجان أغنيةٍ وموّالِ.. أجيئك أحملُ الدنيا على كفي وأسقي كرمة الأشعار آمالي.. أمرُّ إليك من مشط المكان يداً ومن مشط القديم غداً ومن مشط الذي يأتي رحيلاً دائم الأمطار يسقي كرمة الترحال فوق يديك ترحالي.. لماذا هدّني صمتي.. فجئت إليك بعد الآه مذبوحاً على ما شفّ من صوتي.. أقول وأنتهي حبقاً ولا أحكي سوى ما دار في حقل العيونِ السودِ من همسٍ ودقَّ الموجَ من شمسٍ وأعلنُ يا دمي أني أحبك فوق ما في الحب من حب وفوق جميع ما في العشق من عشقٍ وفوق جميع ما في النار من نارٍ وفوق الصوتِ فوق الرقص فوق الدفق فوق النبع حين يفور في ذاتي صلاةً فيكِ تأخذني فأنسى كل ما في البال من حبقٍ وأركض أمسحُ الناياتِ أحملها لتصدح فيكِ أغنيتي ويكبر فيكِ عزف العزف تنتفض العروق الكف ما في الكف من مطر وتشدو عند باب الهمس أحوالي.. لماذا كلما غنيت يرتعش الهوى العذريُّ تنهض قامة الأشجار تنتبه البدايات النهايات الزمان اللحظة الذكرى وترتعش الظلال النايُ أوتاري وأسكب فيك في درب الهوى قلبي وأشعل في دمي ناري أعود كأنني طيفٌ تطاردني مناديل النداءات التي صبت على قاماتِ أشعاري أحبكِ أنتِ أفكاري.. فهل خبأت يا قلبي يديك الآن في شجري وفي صدري وفي جمري وخبأتِ اشتعال الحب في رأسي وفي نفسي وفي أحوال أحوالي.. أحبك أبدأ الموال يا موّال موالي.. أجيءُ إليك من عصفورة حطتْ على ظلي ورفتْ حلوة فاضت بما في شعلة الأعراس من أجراس أغنيتي وآمالي.. أجيئك فافتحي جسراً من الكلمات يعطيني جميع لغاتِ أهل العشق يكتبني على صفحات ذاكرةٍ ويدخل في دمي حبقاً ويبقى داخلي شجراً ويرسم كل تاريخي ويصرخ يا معذبتي ومولاتي وسيدتي وجوهرتي إليك يطيب ترحالي.. [/align] [/frame] |
رد: القصيدة الصوفية / المقطع12
[frame="15 98"]
[align=justify] -12- أحبك زهرةً وعداً شرايين النداءِ النغمة الأولى حقول النارِ أمطاراً من التذكار أشرعة تحاول في بحار الوجد أن تغتال كل الصمت أن تأتي إلى شريان ذاكرتي وأن تمتص ساعتها ولحظتها وتشعل ألف موّالٍ أحبيني.. كما في فيض بستانٍ من الرمانِ من عنبٍ يصفق كلما شدَّت على فصل العيونِ السمرِ ألحانٌ من الرقصاتِ وارتحلت تلم الناي من وقت الهواء الدافئ الظمآن من فصل النداءِ الظل من ظلي ومن شريان أغنيتي أطلي واحملي روحي إلى تفاحِ ما في الخصر من بلحٍ وشدي لحظتي حبقاً وضميني.. أعيدي سكَّر الأحلام رشي نفحة الإلهام ردِّي كل أشواق الجبين الخصلة الشقراء ردِّي كل ما في القلب من عنب إلى شمس لها في البال ذاكرة وشباك ومنديل من التفاح فالتفتي إلى صدري ينقط ضوء أغنية ويرقص في حدود الوعد يحمل كل ما في البال من بلحٍ أعيدي جنتي ورداً خذي روحي وحقل اللحظة الأولى إلى تفاحة الميلاد ردّيني.. أنا لولاك ما نفضت حدود الريح قافيتي وصلت في شراييني.. أنا يا أنتِ ذاكرةٌ على شباكِ أحلامي فرشتُ فصول تكويني.. ورحتُ أعدّ أضلاعي وورد الروح ورد القلب أنغامي وأيامي وكل فصولِ ما في الوجد من وجدٍ وأشرب كأس آمالٍ إذا ما غبت تحييني.. أعيدي نصف ما في الكأس من لوز وتفاح وبرقٍ ساحرٍ حلوٍ أعيدي كل ما في القلب من نبض وردِّي قامتي جسدي ورديني.. كسرت ضلوع أجراسي ورحت ألم أعراسي وأفرد ألف تشرينٍ على قامات تشرين..ِ لماذا أنت ذاهبةٌ إلى أحلام أغنيتي..؟؟.. لماذا أنت عائدةٌ إلى أيام أمنيتي..؟؟.. لماذا أنت كاسيةٌ بنار الشهد أمسيتي..؟؟.. ومن أعطاكِ مفتاح الحقول السمر من أعطاك مفتاح الزمانِ الجمرِ من أعطاكِ لوز الروح يا وعداً على الشطآن يتركني وفي بركان ما في النار من وجع على حد انتباه النار يبقيني..؟؟.. كأني أرتدي قدري على حدِّ السكاكينِ.. كأني فيك مجنون ولي لغةٌ المجانينِ.. أجوع لكل دالية وتدهسني من الشريان للشريان قبّرةٌ تراودُ غصن تكويني وتدهسني جيادُ البحر إن شدَّتْ شراييني.. وتدهسني مراكبُ ضحكةٍ رنت على أوتارِ ما في القلبِ من نبضٍ يناديني أسرِّحُ شعرَ أغنيتي وأرسل شالَ موالي فضميني أذوب على جدار الصمت من صمتٍ.. فضميني.. أشدّ إليك شطآناً من الريحان ضميني أردّ القلب عصفوراً يرفّ جناح ذاكرةٍ فضميني.. أجيئكِ حاملاً تعبي ومشوار الزمان الظامئ الحيران ضميني.. وضمي كل جدران الهوى والناي والأشعار ضميني.. لكِ الآن ابتداء الخفق والشريان لحنُ الريح والأمطار ضميني.. أجوعُ لدفء كفيك ارتحال العشب في جسدي فضميني.. وغطي كل أشجاري برمش العين غطي عريَ أغصاني بلحن الروح ضميني.. خذي ماشئت من تفاح هذا العمر كوني كل ما في الحلم من حلم وضميني.. رجعت إليك مكسوراً أضاع البعدُ زهرَ الشمسِ في عمري فضميني.. وضمي لحظتي وجعي وضمي كلّ ما في البال من صور وضميني.. أحبك فوق ما في الحب من ذكرى وذاكرةٍ فضميني.. أحبك فوق ما في العشق من عشقٍ وما في الخفق من خفقٍ فضميني.. أردّدُ خصلة الأنهار قافية من الأشعارِ ضميني.. أمدُّ الرعش في جسدي على حبل الحقول الخضر ضميني.. خذي شريان أحلامي إلى حدقات ما في الحب من حب وضميني.. وصبي فوق درب العمر زيت البوحِ أزهار الجنونِ الحلوِ ضميني.. أعيدي نصفَ شرياني.. أعيدي نصف عنواني.. خذي شباك داليتي وبستاني.. ضعي في الكف أفراحي وأحزاني.. أحبك هل أمدّ الضلع فوق السطر هل آتيك حبراً يسكب الكلماتِ هل أرتدُّ عنواناً ومعطف لحظةٍ تطوي ضلوع العمر فاصلةً وأرسم من دمي شجراً وبحراً نقطة حرّى وهل يا جنتي أمشي إليك بكل ما في الروح من وردٍ وأفرد نصف ما في العمر من عمرٍ على سطرٍ يبوحُ بكل ما في الحب من حب ويصرخ يا معذبتي ويا دمعي ومولاتي ويا روحي وشرياني ويادفقات أفراحي وأحزاني خذي شمسي ونور النور في عيني خذي عمري وكل حقول أشعاري خذي جسدي وما في القلب من نبضٍ وضميني.. [/align] [/frame] |
رد: القصيدة الصوفية / المقطع 13
[frame="15 98"]
[align=justify] -13- أحبك كيف أكتبها وفاصلتي تموج بضلعها العاري؟؟ وأفكاري تطاردني فكيف أفرّ من فيضان أفكاري؟؟ لذيذٌ طعم هذا الوجد يكتبني على سطرين من دمعٍ ومن نار.. أحار وحيرتي حيرى فكوني أنتِ بوصلتي وبحاري.. وكوني الشطَّ والميناءَ حين أعود ماءَ البحر حين تطول أسفاري.. وكوني روح ما في الوعد من وعدٍ حدود المدّ أغنيتي وقيثاري.. أحبك تطلع الكلمات قافلةً تسوق إليك أشعاري.. أضمّ الجمر من عشقٍ وأعزف حبك المجنون ترقص فيك أوتاري أحبك تمطر الكلمات فيروزاً ومرجاناً فأدخل فيض أمطاري كأنك يا حدود السحر ما في العمر من برقٍ ووديانٍ وأنهارِ كأنك سرُّ ما في السرِّ من سرٍّ فهل أسقي حقول اللوز أسراري؟؟ تعرّيني على ظل الرياح يدي فأنبش حيرتي فوضى وأهطل فوق مزماري لماذا تركض الغزلان عاريةً من الذكرى وانت هبوب مشواري أكاد أضم وردَ الوردِ من شغفٍ وأرجع في زمان الوصلِ ممتلئاً بأزهاري أحبك أنتِ عمر العمرِ لحنُ اللحن دفء الدفء ظلُّ الظلِّ إبحاري.. تطالعني حدود الورد بستاناً من الخفقان أكتبُ فيه ما في الكفِّ من آثار آثاري هنا شطآن أحلامي هنا ظلي فهل يا وردتي أمشي إلى بعضي وآخذ نصف إعصاري؟ تركتُ الليلَ مكتوباً على صدري ورحت أدور في غبشٍٍ من الذكرى وأصعد نحو ما في العمر من بلحٍ وأقمارِ.. نسيتُ حدود نسياني وذاكرتي فتاه الشاطئ الحيران بين حدود أفكاري أحبكِ أدخلي شجراً من الأشعار في وقتي لتهطل فوق شطآن الرجوعِ الحلوِ أشجاري.. ينام اللوز مفتوناً على شباك قافيتي فتضحك في الهوى شفتي وترقص فيك عند النور والأضواء أنواري.. أنا أهواك ما عادت حدود العشق تكفيني فكوني فوق ما في العشق من عشق وكوني فوق ما في الحب من حب وكوني فوق ما في الوجد من وجدٍ وكوني لحظتي مطري هبوب العمر أغنيتي وكوني كل أقماري.. [/align] [/frame] |
رد: القصيدة الصوفية / المقطعان 14/15
[frame="1 98"] [align=justify]- 14- أنا نصفُ البدايات النهايات انتصافُ الوقت موّالٌ من الخيل ارتفاع القامة الحلم الذي يشتدُّ في الفيضان أنباء الفصول الساعة الذكرى وعصفور البساتين البلابل في تشوقها إلى بطن الفضاء الواسع المفتوح أشعر أن موّالي يغازل قطعة حرّى من الشجر الذي يمتص نهر الروح يومضهُ بكل لغاتِ من مروا حروفاً تقتفي حرفاً وفاصلةً وذاكرة ترد الماء للأنهار لي بحر من الأشواق أصعد سدتي عشقاً وأرجع كلما جاعت يدي لحدود موالي أمدّ السطر فاصلةً فتضحك نقطتي حبراً على جسدي وتترك بعض سيرتها على شباك أغنيةٍ كأن اللوز لم يحفظ تفاصيل العصافير التي غنت لما في البال من ذكرى وراحت نحو فصل الروح تفرش ريشها مطراً على ساعات ما في الجو من زمن وفسحة مَدَّةٍ تغري قناديل الهواء يجول مأخوذاً ومفتوناً ولي في سكَّر الأمطار ما في الريح من بللٍ أشد المعطف المكسورَ فوق الجسم من ولعٍ فيخرج من دمي بلح العناقيد التي ردت إلى الشطآن ندهتها وذابت في فم العشاق من شغفٍ ولي لوز القناديل ارتفاع الماء حتى آخر الطوفان تأخذني إلى شباكها حبقاً وتغلقُ كل أبوابي على بابي أضم الضمة الأولى وتنساق النجوم الليل أغناماً من الغيم الذي يرتد فوق الغيمة الأولى ولي يا ضمتي روحي ذهاب النار في جسدي حريقاً ثم موالاً على أوتار قنديلٍ يجوع لزيتِ أغنيتي لماذا لا أكون الآن في ذكراك ذاكرةً وفي كفيك منديلاً من الحبقِ الذي يغلي من العبقِ الذي يمتد في الشريان أسأل من ترى غنتْ وضمتْ ضمة الأفعال فانفتح النهار الحلو موالاً ولي في راحتي سبعٌ من الجنات في سبعٍ من الآهات في سبعٍ من السنواتِ قد غنيتُ كل الشعر فارتعشت على كفيك أزهار النداء الحلو هز الصوت من همسٍ ربيع القلب فاشتاقت يداي لحقلِ تفاحٍ من الشفةِ التي ترمي على الشباك همستها فيطلع بلبل الأوقات من برق ومن رعد ومن حدقات ميلادٍ يناديني إلى نهرين من عسلٍ تعرَّى من فمي وقتي وضاع البحر مجنوناً على دقات من رقصت لها الدنيا ومن شبكت شراييني بضحكتها فراح الوقت يذبحني ورحت أميل من طربٍ أنا الموال يا موال موالي ويا حالي على رعشات أحوالي مشيت إليك كي أنسى مع النسيان ذاكرتي مشيت إليك كي أنسى مع التفاح داليتي مشيت إليكِ كي أبقى على سطرين من وعدٍ وأنت الناي في صوتي وبحة قلبي الظمآن ضمي في دمي زهراً من الرمان وارتشفي من الفيروزة السمراء ما في الوعدِ من مطرٍ وعودي كلما انهمرتْ شواطئ حبنا حباً على وقت يمدّ الضلع في وقتٍ من الذكرى يعري في شبابيك الزمان فصول ترحالي وأرحل حين تأخذني يداك لكل ما في الأرض من دقات عصفور على منقار أحلامٍ من الشرفات يا عمري أفيض وأنت في ذهني أروح أجيء تأخذني بساتين الفصول لظل ندهتها فمري كلما مرت عناقيد الهوى ذكرى وذاكرة ولا تدعي يدي تمضي إلى تفاح أوجاعي فأنت الآن لي وقتي وأنت الآن لي صوتي وأنتِ الآن لي صمتي وأنت الآن لي شفتي فكيف أعود من تفاح ذاكرتي إلى شباك أحلامي إذا أدمنت أن أبقى على كفيك في العينين في الشريان بين أصابع الخفقان في وعد ينقط كل ثانية ويطلع كل ثانية ويرجع كل ثانية يسير كأنه الشريان في قلبي وفي دربي وفي حلم يساور سكة التذكارأنهض من دمي عشقاً لأصرخ أشرعي وقتي على شباك أوقاتي وردّي وردة الأحلام رديها إلى ساعات ساعاتي ونامي في كرياتي سأذهب كي أعود إليك من كلّ الدروب أعود من آفاق آفاقي وألقي بعض أوراقي على فصل الربيع الدفقة الأولى لماذا تحفظين الآن حرف الريح في نهر من الشبق الذي يمتد في مشوار عصفورٍ يدقُّ الباب في عشٍ من الأعشاب يلحظ فتنة الأغصان يسلخ من جناح الوقت أغنية يمدّ الصوت في صوتٍ منَ الريحان تضحك سرّة الذكرى فينهض نحو برهتها يحاول أن يعيد الريش مفتاحاً من الضوء الذي يمتصُّ ما في الضوء من ضوء لماذا أسرج الموال عند النصف من شهر انتصاف الروح خيل الروح فارتدتْ إلى الشباك دالية العيون السود تفرد نصف ما في النصف من عطرٍ على أغصان أشواقٍ تزفّ العيد أغنيةً تزفّ الوقت أمنيةً تزف العرس ريحاناً ودبكة حالمٍ يمضي إلى شباك فتنتهِ لماذا أسرج البحر الذي يرتدُّ في بحري الذي يمتد في سحري لماذا يضحك الرمان يغمز غصن داليةٍ فتحني كأسها روحاً وريحاناً تحاول أن تشق اللوز في شغفٍ فيطرق باب بسمتها انتباه الشمس حين تغوص في ماءٍ وتسحب نصف ركبتها وتلقي نصف شوكتها بريقاً دافئاً حلواً لماذا أشتهي عمري إذا ما كنت في حدقاتِ أزماني لماذا أشتهي وقتي إذا ما كنت في تنهيد موالي تركت الصفحة الأولى على عتبات ما في البال من ذكرى ومن شوقٍ إلى وردٍ يبسمل رقّةَ الأوراق تنهيداًويرجع حاملاً خفقاً وسلّة عاشقٍ يمشي على جمرٍ من النيران هل أشتاق أم في الشوق سكينٌ من الأزهار تجرح بال ذاكرتي وتخدش نصف ما في القلب من نبضٍ فيطلع كلّ بستان الهوى عطراً وترتدّ الشبابيك التي ترتدّ من روحٍ وريحانٍ إلى عينيك يا شباك ذاكرتي أعيدي زهرتي أملاً فلا أشتاق حين تشدني الأشواق إلاّ للنداء الحلو يعصر سكَّرَ اللحظات فوق الندهة الذكرى فآخذ فيك ترحالاً وآخذ فيك نحو السكة الأولى أبيح لندهتي عطراً يراقص كلّ أحلامي أنا ورد الزمان القادم الماضي وأنت البحر والبحار أنت حدود ما في البال من شوقٍ إلى رمانةٍ رقصت على نهرالنداء أجوع للصمت انتباه الصوت في صوتي وآخذ منك أحلامي وأيامي وأترك فيك حين أجوع للشجر الذي ينهلُّ أغنية بقايا من زمان الوصل في وصلٍ له الدنيا فمدّي نحلة الذكرى ومدّي لحظة الموال مدّي ندهةً في البال مدّي كلّ أضلاعي على جسد الأصابع تشعل الأمطار دافئةً تلمّ زمان أزماني ولي يا صوت هذا الوجد عنواني يداك وأول الأشجار في تفاحةٍ ظلّت تنقط راح فتنتها على أرضٍ من السحرِ استديري أشرعي زمني وضمي فيك ما في الصدر من عنبٍ خذي كأسي وهزّي النفسَ في نفسي وعودي ظللي همسي وردّي كلّ ما في الشمس من شمسي وردي لي شراييني أخاف عليك من سحر العيون السود في نخل الهوى المجنون تمتصّينَ حلم الناي دالية ولي حين انطفاء البحر موالي ولي حين انتفاض الريح أحوالي ولي شجرٌ على رمان ما في القلب من نبضٍ لماذا تأخذين الناي حتى لحظتي ناراً ونوراً دفقة حرّى شربتُ الفتنة ارتحلتْ علىشباك ما في الجسم من همس وراحت تنفض الدنيا حمامات تطيرها إلى حلمٍ وتكتب في تألقها على النايات سحبة رنّةٍ أولى وندهة ضحكة أولى أعرّي صدريَ العاري من التفاح أسكبه على منديل قافيةٍ تجوع لكل ما في البال من ذكرى خذي مفتاح أقوالي وشدّي نصف ما في الروح من راحٍ لنصعد في تلافيف السماء نجوم موالٍ لنصعد في تلافيف الفضاء هواء أنفاسٍٍ لنصعد في تلافيف البقايا جوع ذاكرةٍ إلى كلّ استداراتِ الكروم تفيض من عنب السماء حدود شرفتها أطل عليك من وقتي أراك حكايتي صوتي أطل عليك من صمتي أراك النور في شفقِ الزمان الظلّ في ظلّي أطلّ عليك من مرآة مرآتي أراك ملامحي ذاتي خذي مشط النداء وسرّحي حقلي خذي مشط الزمان وسرّحي ظلّي خذي تفاحةً كسرت بفيض الروح كلّ حلاوة الذكرى وفكَّتْ عند باب الشمس أضلاعي وشقت لوزة الميلاد جرحاً ينطوي حبقاً خذي من ساعتي بعضي ومن يومي شروق جميع ما في الوقت من وقتٍ وظلي عند باب القلب أغنيتي وظلي عند باب الدرب أمنيتي خذي يا أنت موالي وباقة لحظتي عمري خذي ناي ارتفاع الغرّة السمراء في نبض المواويل التي تشتاق حتى شوقي المجنون للساعات وارتدّي إلى حلمي أراود فيك تفاح اندلاع النار في شفتين من قلبي أعضُّ على شبابيك النهار يظلل الساعات في وقتي وأصرخ يا معذبتي وروح الروح يا عمري خذي جمري أعيدي لحظة الطوفانِ في جسدي وكوني في كرياتي صباح الوردة الأولى ولفتة أول الأشواق كوني كلّ ما في العمر من عمري وردّي شعر داليتي إلى عنبٍ من الذكرى ولمي كلّ ما في الحقل من وعدٍ وعدِّي كلّ أضلاعي تماوج فيك ايقاعي وصار الوقت من مطرٍ وعدت وأنت في بالي وموالي وكلّ الشمس أنواري وأنت لدهشتي سرٌّ وللكلمات أشعاري - 15- أحبك أرجع الساعات أفردها على كفّي.. أطالعُ في دقائقها وفي دنيا ثوانيها مرايا الروح من عصف ٍ ومن عطفِ أسيرُ أسيرَ شارعها فأنسى في مطالعها وبين ضلوعها نفسي.. مرايا يختفي وجهي وتهرب نصف ذاكرتي وألقى ناي موالي مرايا تضحك السكك التي في البال تنزل تشرب الزهر الذي أعطيه أوتاري أشد البحر من أوقات أيامي فتطلع نغمتي سكرى على رقصات أنغامي وعام قد مضى عامٌ وحبك داخلي بلحٌ وقافيةٌ ودقَّاتٍ الهوى عمري وآهاتي وعامٌ قد مضى عام وحبك يكتب التاريخ في قلبي ويأخذ دفقَ شرياني.. أدور تدور في بدني مواويل الزمان الحلو تأخذني شوارع حلميَ الممتدِّ في جسدي أرى من سدّة الطلقات من تاريخ ما في الآه من آهات سرّة ندهتي الذكرى أرى جسدي على ريحٍ وأشرعتي على ريحٍ وأمطاري على ريحٍ أرى في طلقتي زمني أعود وفي دمي حناء قافيتي وفي جسدي من النيران ما يكفي.. أحسّ بأنك الودع القراءات المواويل العيون السود حرف العطف في عطفي.. أحبك تترك الأشجار قامتها وترحل في دمي حقلاً من الرعشات تشعل نارها عزفي وأذهب فيك موالاً حدود جميع ما في الحبِّ من حبّ ورماناً ينادي آهة القطفِ لماذا تتركين دمي إلى بحري ولا تنسين غير فمي على قيثارة الأمطار في رشفٍ يضيِّع كلّ ما في الناي من همسٍ ويبقي لذّة الرشفِ.. طبعتُ جبين أيامي على كفيك فانفتحت نداءات الهوى جسراً يطيل الوعد والترحال في طرقات أحلامي ويرسل شعلة البرق التي ومضت فألقت في دمي نصفي.. غريب حبك الفتان يجلسني على حدّ الحريق الومض ندهة رعشة السيف حبيبٌ حبك الفتان يفتح كلّ تاريخي على الأنهار من حبقٍ ومن ريحانة النقرات فوق تدافعِ النغمات في أيقونة الدفِّ.. أزفُّ إليك ضلع الروح أغنيةً وأقسم أن يكون هواك كلّ هوايَ أن أعطيك ما في الخفق من خفقٍ وما في الناي من وعدٍ وما في الشمس من دفءٍ وما في الصدر من حلمٍ وما في الراحة البيضاء من مدٍّ ومن جزرٍ ومن عطفٍ ومن عصفِ نسيتُ وأنت نسياني وذاكرتي بأن أنسى على درب الهوى دمعي فرحت أدور في نهرين من مطرٍ ومن نورٍ وضاع البحر مأخوذاً وضجّ الوصف في الوصف!! فهل يا جنتي يكفي..؟؟.. وهل يكفيك ما يمتد حتى آخر الدنيا من الخفقان في صدري من الدوران في كأسي..؟؟ أحبك تشرع الأبواب ضحكتها وترحل في كرياتي يداعب رقصها نفسي.. وتشرق منك أحلامٌ ترشُّ النور في وقتي وتعطي كل ما في الوعد من وعدٍ ويشعل ومضها شمسي.. تجاوزتُ الذي في البال وانتبهتْ على الموال أغنيتي ورحتُ أسير في الطرقات دندنةً وموسيقى تمد الرقصة الخطوات ترتعش انتباهاتُ الوجوه وتهطل الأمطار فوق يدي وتكسر حدَّ أغنيتي فأسحب نصف موالي وأقطف منك زهراً رائع الألحان أرجع حاملاً جوعي إلى كفيك أشعل من حدود الوقت في أعصاب أعصابي نداء الوجد أنسى في يدي عودي وأرقص خارج الموّال أترك دفقة الأحلام يأخذ بحرها بحري ويشعل وقتها همسي.. لماذا نامت الذكرى على أبواب ذاكرتي وفاضت دمعتي حرّى على شطآن شطآني فرحت أدور في الدوران أطفئ نار نيراني وأشعل في بياض الوقت حبر الندهة الأشياء أكتب كل أقلامي على سطرٍ وراء السطر تبدأ سلّة التاريخ تمسح عن زجاج الوقت ما قد كان من غبشٍ وتطلق وردة اللمس.. لعلك تدركين الآن ما معنى ترانيمي وما في القلب من نبضٍ وما في النفس من حسِّ زرعتك في حليب الوقت في نصف انتصاف الصمت في صوتي وفي أفكار أفكاري وجئت إليك من غابات عشب العشق يدلق فوق درب الهمس ناياتي ويشعل في كرياتي كرياتي ويحفظ في تفاصيلي ملامح دفقتي وجدي هواي النور موالي شوارع شارعي الظمآن أحوالي ويترك فوق أوقات انتباهاتي زمان دمي تدور دمي عقاربه إلى كفيك لحظته دقائقه ويضحك شارعٌ في الظل حين تطول نجمته ويطلق في فضاء البحر شمس البحر رجعة كلِّ أزماني إلى عيدٍ من الأعراس في ورد البساتين التي غنت على رقص النداء الرشفة الأحلام كم في القلب من ذكرى وذاكرة وأنت جميع أفكاري أروح أجيء أشعر أنك المشوار في حدقات مشواري وأرفع قامتي حبقاً على بابين من بلحٍ وأحضن وجهك المشتاق يحضنني ويضحك في ضلوع الناي يأخذني إلى نفسي فأنسى في الهوى كأسي وأرفع في الهوى شمسي وأصرخ أنت في حسي وفي لمسي وفي عرسي وأنت الريح والريحان والورد انتشار الآه والموال في زمني وأغنيتي وعود العود في عودي وأوتاري وما في العشق من نبضٍ ومن ضمٍّ ومن رعشات مشتاقٍ ومن همس.. أحبك يكبر الترحال في الشطآنِ في أمواج موّالي ولي يا عمر أيامي على كفيك أغنيتي وفي كفيك مشواري وآمالي.. أدقّ جدار هذا الوقت تسحبني إلى ميناء عينيها من الأشواق قبرّة تصيد غزال ما في الروح من زهرٍ وتدفعني إلى الأعلى فيمتصُّ الهواء حدود أشرعتي وتأخذني إلى شباك أغنيتي مناديل الفضاء الواسع الذهبيِّ تخلعني من البركان أجنحة لها من زهرها زهر فأدخل في دمي حبقاً وأرمي فوق شارعنا فضاء الوقت أنسى لحظتي ويدي وأخلع دفقة الألوان أرجعها إلى جسدي وأقطف عندما تشتدّ أمطار الربيع الحلو قافيتي أداخل في دمي وردي وأدخل باب أحوالي.. دعي جسدي على إبريق قافلة من اللحظات أو عنبٍ من الرقصات أو مطرٍٍ من الدفقات وارتدّي إلى أشجار أشجاري أجيءُ إليك من ذهب المكان يداً ومن ذهب الزمان غداً أجيء إليك مفتاحاً من الناياتِ أكسر حاجزَ الأيام أدخل وقتك المجنون أغرق في دموع الزهر حتى نحلة اللحظات ترميني على شطآنها أمضي إلى جسدي أذوِّبُ سكّر الساعات في فنجان لحظتنا وأحضن فيك ترحالي.. إلامَ أذوب في وقتي وأنت الناي في صمتي وأول وردةٍ شدَّت على ظلّي فكان هواك بحر هوايَ بحر رؤاي دفقة سحبةٍ راحت تطيل ظلالها نوراً ونيراناً وسحبة دفقةٍ هطلت على أبواب أغنيتي فرحت أميل من شغفٍ على كأسي وأدفع في صلاة الصمت صمت الوجد أفتح نصف أنغامي على درج انتباه الورد أطلع من أقانيمي على عرس الهواء العطر في أفياء ذاكرتي وفي أفياء أغنيةٍ تدور تطير في عمري وتحمل كلّ ذاكرتي إلى غيم المناديل التي حملت على أفيائها روحي وفي أفيائها روحي وراحت تدخل الشباك عمراً دافقاً حلواً يزلزل بارتشاف الوقت زلزالي.. أحبك شمعتي عيداً على عيد الزهور البرقِ جاءت تحمل البشرى وتفرد كلّ ما في القلب من عنبٍ ومن بلح ومن وردٍ على ميناء كفيك اشتعالاً يشعل الوقت المكان الريح أمطار الزمان ينقّط الدنيا ويفرد كلّ ما في الروح من فرح على ميناء ضحكتك التي صلت على ميناء ما في الوقت من وقتٍ ولمت شمعة الأعياد أعياداً وضمت ضمة الميلاد ميلاداً وشدّتْ من دمي حبقاً ومن شمسي مواويلاً وراحت تبدأ الدنيا على أنغام لحظتها وترسم شمعة الأعياد في أفياء ضحكتها أحبكِ أفرد الدنيا شموعاً راقصت حلماً وراحت فيك ميناءً من الورد الذي ضمّ انتباه الزهر أغنيةً تراقص عيدك الغالي.... أحبك أرتدي وقتي وأدخل دفق أوتاري وأشعل فيك ذاكرتي وأرسل فيض أشعاري أنا وهواك أحلامٌ وموسيقى وأشجارٌ على رقصات أشجارِ هواك ونغمتي سكرى فكيف أسوق أمطاري نسيت جميع ما في الحبِّ من حبٍّ ورحت أدور في نارين من ناري لماذا تسكبين الآن شطآني على عشب انتباه النحل في دفقات أنهاري كأنك كنت في دمعي وفي سمعي وفي كأسي وفي رأسي وفي أفكار أفكاري تدور اللحظة الأولى على أفياء لحظتها وتدخل دارها داري وأنسى دمعتي أنسى طلوع اللحن مذبوحاً على أوتارِ قيثاري وأنسى كلّ ما في النار من نارٍ وأنسى جرح داليتي وبوح جنون أزهاري وأنسى بحة الموال أنسى دمعة النسيان أنسى سرَّ أسراري ومن بلح الفضاء أطول أغنيتي وآخذ شمس أنواري أحبك أرتدي حبقاً وأسكب لحظتي حبقاً وأكتب نبضيَ الجاري على سكك الهواء دمي وفي سكك الهواء دمي وفي الأعشاب آثاري تفيض بظل قافية وتحمل رعش داليةٍ وتمسك بعض إعصارِ تميل وتنثني طرباً تمدّ ظلالها ظلاً من الرقصات في أفياء نوَّارِ كأنيِّ في امتداد النبض يا عمري يطول الزهر والموال في أعمار أعماري هواك وأنت في قلبي وفي دربي وفي ضلعي وفي همسي وفي لمسي أدور وأنت في رأسي أراك وأنت في بصري ألامس جسمك الريحان في جسمي أبادل لحظتي وقتي وأنت الاسم في اسمي وفي رسمي أشم العطر من أزهار كفيك اندلاع العطر في كفي ووقتك عطَّرُ اللحظاتِ في وقتي وأنت تلفني لغتي وبوصلتي وبحري كلّ ما في القلب من نبضٍ وبعضي في مدى بعضي كأنك داخلي بدني وفي روحي وفي فكري أمدُّ شواطئي ظلّي فألقى كلّ ما في الوقت من وقتي بداية لحظتي أنت الهوى والنايُ والأمطار أمطاري وصوت المدِّ في لحظات أغنيتي وفي دوران أفكاري أمدّ الكفّ تغلبني يداك تشد أوتاري وألقى فيك أزهاري وأبصر فيك إبصاري وإن أسررت للفيروز فاضت فيك أسراري فلمّي نغمتي لمي عن القيثار قيثاري وظلي دفقتي سحري وكل حدود أمطاري ولا تدعي يدي مطراً على فيءٍ من الوقت الذي ينساب من وقتي خذي صمتي خذي صوتي خذي لغتي وكوني كلّ أشعاري.. لماذا يطلع الزيتون نوراً كلّما شدت على مطر العيون السّود أنغامي لماذا يكتب التاريخ حبك ثم يكتبني وأنت حدود أحلامي تشق الزقزقات دمي وعصفور الهوى ريشٌ على ريشِ الفضاء هوى فكان الناي في ضلعي وكان الروح والريحان أيامي.. أداخل لحظتي سراً وأذبحها على عتبات لوز الروح تضحك في دمي نهراً من النايات رفرفةً وحلماً رائع اللفتات تسكب في دمي فمها فيطلع في دمي دمها تضيع اللحظة الأولى وتسكب عطرها ورداً وورد اللحن في سمعي وتسكب في دمي دمعي ودمع الشوق من شوقٍٍوتأخذني إلى شطآن روعتها فأنسى في دمي فمها وقبلتها وسر اللوز في أنهار ضحكتها وشعلتها وفيض الفيض في أنوار سكتها نسيتُ الآن ما كانت فرحت ألمُّ باب الوهم من أوهام أوهامي... لماذا نحلة الذكرى تؤرقني ويدخل لسعها عسلاً إلى بدني فأنزف من جراح الروح ريحاناً وأنزف من دمي وقتاً وأنزف من فمي صمتاً وأدخل كلّ ثانية ونحل الوقت يرمي نار إبرته على جسدي وفي جسدي فترقص في دمي لغتي وتنده في فمي لغتي وتصرخ خارج الآلام آلامي.... فهل أبصرت في يومٍ من الأيام هذا الرقص هل جرَّبتِ كيف يكون نصف الجرح مذبوحاً ونصف الجرح في فرحٍ وفي عرسٍ ونصف الكفِّ في نارٍ ونصف الكفِّ في ماء ونصف البوح في صمت ونصف البوح في صوت وهل جربتِ كيف يكون ريش البحر مبتلاً وريش البحر خارج مائه الغافي وهل جربت كيف الحبُّ يحمل سلة الذكرى ويسقط فوق أرصفة الهواء الجمر والنسيان كيف يضيع في سككٍ من الأحلامِ ثم يعود للأحلام يحمل سلة الأحلام يغفو يرتدي سهراً ويسهر يرتدي حلماً وهل جربت كيف الحبُّ يطفئ ظلمة الليل السواد ويجعل الدنيا حصاناً يقطع اللحظات والأيام يصهل في دم الساعات يغسل وردة الآهات يمطرها بضوء النرجس الدامي.... فيا شباكها سلِّمْ على قلبي ويا شباكها سلمْ على دربي وكن في مدّ أعوامي أحبك حيرتي شوكٌ ووردٌ حيرتي شهدٌ وصمتٌ صوت أحلامي أحبك فوق ما في الحبّ من حبٍّ وأنسى فيك ذاكرتي وأمطر فيك إلهامي أحبك تطلع الأشجار من نورٍ وترقص فيك أيامي.. أخاف عليك من تعبي ومن زمني أخاف عليك من خوفي وأحمل سلَّةَ الأزهار كي أعطيك من قلبي ومن دمعي ومن خوفي ومن عشقي ومن شوقي سياج الروح أنغامي. لدفقة وقتنا وقتٌ فهل جرّحتِ بالنسيان والتذكار أوقاتي لدفقة شوقنا شوقٌ فهل ذوّبت في نايٍ من النايات آهاتي وهل أرسلت من ماضيك في حبي مرايا تحمل الأفراح للآتي.. لدفقة حبنا حبٌّ يطالع كلّ ما في الحب من أوراق أحلام وأيام ويعصر فوق دالية الهوى شفقاً وشمساً تغسل الدنيا بأحلى لحظةٍ رقصت على أنغام ناياتي أحبك أطلق الأنهار ترعى غيمة الأشعار في ذاتي.. حفظتك في تفاصيلي حملتك في مواويلي زرعتكِ وردة الأحلام تفرد كل ما في الحب من حبٍّ على جدران ساعاتي.. وجربتُ ارتداء الريح جربت ارتداء الوقت جربت ابتداء العزف جربت امشتاق الورد كي آتيك يا عمري على إيقاع زهراتي.. فما كان الهوى غيري وما دقتْ خطوط الوجد إلاّ نبض دقاتي.. لبحر البحر أن يجري وأن يمتص أغنيتي ويرسل فيك ما في العشق من عشق وما في الحبِّ من حبٍّ وما في الوجد من وجدٍ ويحمل فيك ذاكرتي ويسرج في هواك الحلو خيلاً من كرياتي.. لتصهل فيك أنّاتي.. لتزرع لحظة الإسراء في كفيك بين الصدر والأنواء آياتي ليقفز أرنب الكلمات ممتشقاً قميص الوجد من أشجار غاباتي أحبك جرِّبي حبي إذا ما اشتقت للفيروز يطلق فيك أعياداً ونجماً دفقةً حرّى ووقتاً لا حدود له تغرّدُ فيه أوقاتي.. شربتك خمرةً سكرت على عنقودها كفي فرحتُ أدور في الطرقات مأخوذاً أشدّ خيوط قافيتي على عودي وأفرد شعر أغنيتي على تغريد موالٍ وأمسك لحظتي حبقاً لأسرج فيك تنهيدي ولا أدري لماذا غامت الأشجار راحت تمطر الأنهار في عيدين من عيدي وتصرخ جربي جرحي وموالي وسوقي نجمتي قمراً ليمطر وجهك الفتّان في أمطار نجماتي.. زرعتك في دمي شدِّي على وعدي وكوني نحلة التنهيد في شهدي وردّي نصف ما في العمر من بلحٍ إلى سهدي وكوني لحظة اللحظات في وقتي أصابع عمريَ المجنون من عشقٍ وكوني يا حدود القلب أيامي وأحلامي خذي فرحي وصوغي ضحكة قمراً وهمساً طالعاً شجراً تنوّر فيه جنّاتي يردُّ الورد أغنيتي فردّي بحر شرياني يردُّ اللوز غابته إلى جسدي فتعصف كلّ ألحاني يردّ العندليبُ الروحَ أحمل ناي بركاني أغنّي حين أغنيتي تذوب وتشعل الدنيا على شطآن شطآني لمن يا وردتي أعطي إذا غنّى نهار القلب وانفردت مع النايات ناياتي مع الآيات آياتي.. لمن يا وردتي أعطي شعوري فيض وجداني وماء الماء في مطري.. لمن يا وردتي أعطي حدودي كلَّ أزماني.. أخذتك فانقشي صوري على أبواب أغنيتي وخلّي نحلة الأشواق تطرق ركن أركاني أحبك ضاءت اللحظات وارتفعت على جدرانها روحي وراحت تمطر الدنيا على همسات رعشٍ شدَّ ألحاني.. وتمطر ألف موّالٍ على رقصات جدراني... لماذا كلما رنَّتْ.. عصافير الهوى حنّتْ.. إلى أحلامها شفتي وفي أبوابها أنَّتْ.. على قيثارتي لغتي ورحت إليك أحمل كل أفراحي وأحزاني رصيف البحر مفتوح على ميناء ما في الوقت من موجٍ وتسبح كلّ أسماكي ببحر الروح من ذهبٍ وتذهب في دمي ذهباً منارتها تضيء حدود مينائي وتفرد ألف زغردةٍ على عرس ارتفاع اللوز تشعل كلَّ وجداني.. رصيفُ القلبِ ميناءٌ دمي في الوجد ميناءٌ وميناءُ زمان الزهرِ ميناءٌ ترانيمي.. وميناءٌ هواء البحر ميناء على الميناء عنواني.. خذي من وردة الأحلام أحلامي.. وردّي في زمان الوعد أوراقي وشقي ثوب أمنيتي إلى نصفين وامتلئي بموسيقى صلاة البحر عند الصخرة العذراء تطوي مخمل الساعات تفردها على سيفٍ من الرمّان أدماني.. لماذا قامتي شدت على ودع المناديل استفاقت أسرجت ناياً وغنت كلّ ما في الريح من شجرٍ وبعض الوعد واندفعت تعيد النغمة الأولى وتعطي النظرة الأولى وتسكب في حلاوتها شرايين الربيع الحلو تسرج خيلها بلحاً وتبدأ وعدها بلحاً وتنهض داخل الموج الذي في الموج ترفع قامة الأمطار تعصف في تقلبها وتزرع معطف اللحظات نحلاً يستوي قمراً ويدخل زفَّة الأعياد في دفقات ألواني.. أحبك فوق ما في الحبَّ من حبٍّ وحبك صار إدماني.. رصيفُ البحر داخلني فرحت أفيض من فرحٍ وأنسج من قميص الوقت أغنية ورحت أجر ما في الناي من همسٍ إلى بحرٍ منَ الكلمات تطفو لحظتي وعداً فأحضن فيك سكّر نغمة ٍ جاعت إلى صدري ودقت باب أمنيتي فجئت أسابق اللحظات أرسم ريشتي حلماً وأحلم أن يعود البحر في بحري وأن أسقيك كأس الروح أحلاماً تضجّ بفرحة الدنيا وترقص رقصة المأخوذ تأخذ كلَّ أوردتي وتلبس في حدود الريح بركاني.. رصيف البحرِ أغنيتي ونصف البحر أفراحي ونصف البحر أحزاني.. لماذا تدمنين الآن ورد الوقت في أغصان أغصاني.. لماذا تأخذين الآن ما في الماء من لغةٍ ويكسر حبُّك المجنون خلجاني نسيت الوقت فانتبهي إلى صوتي... ولمي صرختي صمتي.. وردّي عن دمي لغتي.. وغطّي باشتعال الجمر غطّي ثلج حرماني.. أمرُّ فواعدي روحي على فنجان أغنيةٍ.. تدور السكة الأنهار هطل الريح ريشة أوّل الدوران تسكب وجدها وجداً على رقصات ألحاني.. فمرّي في دمي وعداً يضمُّ جميع ما في البرق من ومضٍ وألوان ِ خذي شبّاك أغنيتي.. وهزّي نخلة الشريان في أحلام بستاني.. يضيء الجمر في جمري ويرقصُ فيك شرياني لماذا تفتحين الآن شباكي على مطرٍ.. ومن أعطاك مفتاح انتباهات الحنين الحلو في جسدي تغطُّ يداك مثل السحر في وقتي.. وأشعر أن ماء البحر مفتوحٌ على روحي.. تغطُّ وراحتي حبلى بموجٍ راعش الزّبدِ تغطُّ وضوء مينائي ينادي فيك حلم غدي.. خذي للوقتِ أحلامي خذي عمري وأيامي أزيحي عن دروب العشق لون الزهرة الصفراء وافترشي زهور اللحظة الحمراء وانسابي على شطآن شرياني.. يزفّ العرس ضحكته إلى ذكرى وذاكرةٍ.. ونبض رائع الرقصات يأخذني إلى لغةٍ.. ولي كفّاك من ذكرى إلى ذكرى ويحملني على موج المواويل الغناء الصرخة الأولى ويلقاني على شطآن ما في القلب من ذهبٍ خذي في رعشة التذكار قافيتي وضمة صدريَ المفتوح صوت دمي ومن ظلِّ امتداد الدفء أغنيتي وما في البحر من بحرٍ خذي في سكّر الساعات نبض يدي.. خذي في لحظتي زمني أعيدي كلّ أزهاري إلى روحي.. وكوني داخلي جسراً إلى ذاتي.. وكوني أجمل الدفقات آياتي.. وكوني شمس أيامي وأحلامي وكوني دمعتي وجدي وصوت الحبِّ في حدقات أزهاري وأشعاري ومرّي في طريق البحر أمواجاً وشطآناً وأشرعةً وهمساً حالماً وقتاً وأسلاكَ اشتعالاتي.. وردّي لي نداء الوقت في كفيكِ ردّيني.. وهاتي مشط باب الريح ينقر باب فنجاني ويدلق قهوة الأفراح عنقوداً تجلجل فيه حباتٌ تراوغ سلّة العددِ كأن الحبّ يا قلبي على أجراس ما في البحر من ماءٍ يبادل سكتي ذهباً ويضحك في كرياتي.. يسرِّح لحظة البوح الجميل الناعم الممتدِّ في كفِّي.. وفي دفقات شرياني وفي وقتي يدقُّ الباب يلهب كلَّ ما في البال من صورٍ يسرِّحُ بحر أحلامي ويرمي زهرةً حمراءً تفرد غابة خضراء يطرق نايها شجراً يضيء الناي في شجرٍ فيخطف برقه كبدي.. أحبك تطلقين الخيل خيل الناي ذاكرةً وحلماً دافئاً ذكرى أحبك أشعل الأيام تشعلني.. ونطلع في بساتين الزمان الزهرة الأولى.. ونكتب فيك غيم الشوق أمطاراً وأشجاراً ونحلاً يكتسي زهرا.. أحبك في ضلوع الوقت أغنيتي.. وموسيقايَ أمنيتي.. أدقُّ جدار أحلامي فتطرح نخلتي صوراً مرايا ألف موالٍ وجمراً يرتدي جمرا كأنًّ الناي مزروعٌ على ضلعين من روحي.. كأن الفجر زيتونٌ يجرّح بوح ما في الجرح من جرحٍ وتجريحِ وأحضن لحظة الإلهام مدَّ البرق في وقتي.. أغنِّيك ارتدي قلبي خذي روحي عباءةَ همسةٍ نامت على شباك ما في الروح من روحٍ وراحت ترتدي حبقاً وتكتب كلّ ما في العمر ومضاً نغمةً شعرا.. خذي صدري صلاةً زهرَ ليمونٍ ودمعاً في خطوط الوجدِ أرديةً من الرمّان قافلة من المرجان بحراً يرتدي بحرا.. أطالع في حدود الغيم فصل دمي.. أغنيكِ استفاقَ اللوز مأخوذاً ونقّط نغمتي عطرا أغنيك اشتعلت فماً وروحاً أضلعاً صدرا.. أضمك أنت قافيتي.. وأنت ربيع ما في الوقت من شجرٍ وأنت الورد بستان اشتعالاتي.. وأنت الروح فصل الفصل آياتي.. زمان الزهرة الأفق امتداد الخفق في بدني.. وساعاتٌ تدور وأنت في زمني.. صلاة النرجس الشطآن أغنية ابتهالاتي.. ومدّ المدّ في صوتي.. فضاء الوجد نحل الطلع أمنيتي وآهاتي.. وأنت النبضة العمر العيون السمع أوردتي.. ولي شباك أحلامي ولي لغتي.. أحبك رقصة النايات صادت في الهوى شفتي وزخّتْ كلّ ماء البحر موسيقى.. وموسيقى تراقص في الهوى سفني.. [/align][/frame] |
رد: القصيدة الصوفية / المقطع 16
[frame="15 98"]
[align=justify] -16- أخطُّ الآن فوق الكفِّ أشجاري.. أعيد حدود ذاكرتي وأكتب فيك أمطاري أواعد في حقول الهمس أشعاري.. أنا ميلاد ما في الشعر منْ سحرٍ ولي في كلِّ أغنيةٍ فضاءٌ عزفُ أوتارِ أحبك وشوشي زهر ارتعاشاتي.. خذي من سكّر الساعات ساعاتي.. وردّيني إلى أقمار آياتي.. على سكك الهوى قلبي.. وفي درب الهوى دربي.. أريدك أشتهي عمراً يفيض بروعة العمرِ.. أريدك في يدي كفي حياتي قامتي صدري أريدك كلّ ما في الأمر من أمر أضمُّ البحر في فصل التفاصيل.. أجيء الزهرة الأعياد قافية وموّالاً على صدر المواويلِ.. تشهّيت ارتداءكِ في عناويني تشهيتُ اندلاعك في شراييني.. تشهيتُ ابتداءك في زمان الوصل في تكوين تكويني أحبك تطلق الأوتار أوتاري.. أضمُّكِ أرتدي ناري.. أجنّ أحنّ من شوقٍ أمدّ أردّ أضلاعي.. على فيضان إيقاعي أحبكِ أرتدي صمتي.. أعاود في الهوى صوتي.. وأشعل فيك أفكاري.. وأضرم في هواك جميع ما في الوقت من وقت [/align] [/frame] |
رد: القصيدة الصوفية / المقطع 17
[frame="15 98"]
[align=justify] -17- أجرِّح حبة الزيتون أسقط بين سرتها وضحكتها ونهر اللوز في فمها وأشرح كل لمستها أعبّئ سكتي شجراً وأقلب شمس فنجاني على منديل أزماني تمدّ حدود نجمتها وتقرأ قهوتي تمضي إلى جزرٍ من الأقمار تضحك حين لفتتها تلفّ يدي على ناري وتنزل بحر أفكاري تراك فصول أغنيتي فتروي فيك أمطاري وتشرحني على سكين قهوتها تمدّ يدي وتقرأ خطّ ميلادي وتفرد شعر أعيادي تراك بكلِّ أشعاري تخبئ نصف ضحكتها وتأخذني إلى أقمار سكتها وأنسى لحظة النسيان أن أنسى وأدخل في عباءتها أخبّئ نجمتي فرحاً فتضحك حين ضحكتها تمرّ إليَّ بستاناً وأبدأ فيك مشواري وأنت البدء في فكري ونار النار في ناري.. [/align] [/frame] |
رد: القصيدة الصوفية / المقطع 18
[frame="15 98"]
[align=justify] -18- لماذا تدخلين الآن تكويني.. لماذا تقرئين خطوط ذاكرتي..؟؟ لماذا أشتهي عنباً وداليتي على كفي..؟؟ عزفتك فانتشى عزفي.. كتبتك في عناويني وفي خفقات قافيتي.. فكنت الروح في روحي وكنت النبض يحييني.. [/align] [/frame] |
رد: القصيدة الصوفية / المقطع 19
[frame="15 98"]
[align=justify] -19- أحبك فوق ما في الحب من حبٍّ وأشعر أن أشعاري تسافر فيك أفرد كلّ أقماري تخط جميع ما في القلب من لوزٍ ومن دقات دقّاتي أضمُّكِ حين أوقاتي تسلّم فيك أشجاري وأمطاري أحسّ بأنك الأحلام والأيام والدنيا وأشعر أنّ ميلادي على عنقود كفيك انتشى غنّى وأنّ جميع ما في الورد من وردٍ ومن عطرٍ أتاك لتورق الدنيا بما في العطر من معنى وأنت الآن لي روحي أحبك ما في الروح منْ روحٍ وألقي كلّ ما في القلب من بلحٍ وأصرخ أنت موّالي وآمالي أحبك فوق ما في الحبِّ من حبٍ ولا أنسى إذا دارت مع الأيام أيامي بأنك كلّ أحلامي أحبك فوق ما في الحب من حب وما في الخفق من خفقٍ وما في الوصف من وصفِ.. [/align] [/frame] |
الساعة الآن 19 : 09 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية