![]() |
رد: بصمات ورايات عربية / الصعود إلى القمة
ويبدأ كل مسلم في تطبيق هذا الأنموذج على نفسه أولا.
******************* صدقت أستاذ عادل لو راجع كل واحد نفسه وحاسبه ولو بضع وقت كل يوم وتدارك سلوكياته وحاول السمو بها لكانت أمور كثيرة تغيرت. تحياتي لك و تقديري لك وللأستاذة ناهد الماضية في هذا الملف. دمتم بكل خير |
رد: بصمات ورايات عربية / الصعود إلى القمة
حقيقة هذه المرة الأولى التي أطلع فيها على هذا الملف الأكثر من رائع
وحقيقة فوجئت من طبيعة الملف وفكرة الملف الأكثر من رائعة ومشاركات الأعزاء والتي قرأتها على عجالة... وبالطبع لست متطفلاً لأبدي رأيي قبل أن يطلب مني ذلك، أو أن أستلم الراية رسمياً من أحد الأعزاء، لكني جئت إليكم كي أثني على هذه الجهود والأفكار الإبداعية وأتمنى أن تستمر ويستمر معها العطاء...احترامي وتقديري لكم جميعاً |
رد: بصمات ورايات عربية / الصعود إلى القمة
كما رغبت بإبقاء هذا الملف موجوداً ومتاحاً للجميع بوضع بصماتهم تلبية لرغبة الشاعر الغالي طلعت سقيرق وكنت أحبذ أن يضع المشارك بصمته ويدعو مشارك آخر ولكن أضطر الآن لأن أختار بنفسي مشارك ليضع بصمته لأني على يقين أن الأستاذ حسن سمعون من الصعب مشاركته الآن وأتمنى من الله أن يزيل الغمة على أهل سورية ويعودون لنا بكل خير لذلك أدعو الآن الأستاذ علاء زايد فارس ليضع بصمته مشكوراً |
رد: بصمات ورايات عربية / الصعود إلى القمة
اقتباس:
سأعود إن شاء الله في القريب العاجل لأضع بصمتي هاهنا احترامي وتقديري |
رد: بصمات ورايات عربية / الصعود إلى القمة
[align=justify]
لا أحد منا يملك وقف زلزال عظيم! نعم هذا صحيح ولكننا نستطيع أن نبني أبنية قوية وبنية تحتية تصمد أمامه... وكذلك نستطيع التخفيف من آثاره المدمرة بطريقتنا في التعامل مع مصائبه ونكباته! وكذلك يجب أن نتعامل مع العالم العربي وخصوصا في هذه الأيام العصيبة.. فالزلزال التاريخي قد ضرب بالفعل عالمنا العربي، وقد كان واهماً ومفرطاً في الوهم من ظن أن الأمور ستبقى إلى مالا نهاية على ما هي عليه! فالتاريخ دوماً يكشر عن أنيابه ويتجدد بقسوة دون أن يجامل زعيماً أو حزباً أو شعباً... وسواء اختلفنا أن الزلزال التاريخي الذي ضرب العالم العربي هو زلزال طبيعي ناتج من عوامل داخلية أو مصطنع من قوى استعمارية، فيمكننا أن نكف عن الجدال وأن نتفق حول أن نجنب انفسنا وبلادنا كارثة مدوية قد تنتج عن هذا الجدال والصراع بشكل مباشر أو قد تنتج عن الذي ينتظرون نتائج هذا الصراع ويتوقون لتقسيمنا إرباً إرباً والسيطرة على ثرواتنا والزج بنا في أتون صراعات لا تنتهي! يمكننا أن نتفق حول كيفية وقاية أنفسنا وبلادنا من آثار هذا الزلزال، فالوقاية خير مليون مرة من العلاج! ويمكننا إن اتحدنا أن نحوله ليعمل في صالحنا وبدل أن يضربنا سيضرب بالتأكيد مصالح أعدائنا ومن والاهم من بني جلدتنا! لقد بالغنا كثيراً في الحديث عن أزماتنا المزمنة التي لا تنتهي، وبالغنا أكثر في نشر اليأس والإحباط! لقد كنا لعقود لعانون للظلام، ومن أراد منا أن يشعل شمعة مضيئة، أحرقناه بها هو وأهله ومن يقف وراءه دون رحمة! الكثير منا يحلل الواقع السيء ويرسم المستقبل المظلم ويكتب المأساة ويجادل مدافعاً عن فكرهِ حتى الجنون ...! لكن القلة القليلة هي التي تطرح الحلول وترسم الآمال وتمنح الفرص وتقدم البدائل والاقتراحات البناءة...لقد ساد صوت التعصب للحزب الواحد وللفكر الواحد طوال الفترة الماضية حتى وصل صوت العقل والمنطق إلى مرحلة الانقراض من مجتمعاتنا البائسة! أما الآن فقد آن الأوان لنا كي نتغير، فنحن على أعتاب مرحلة تاريخية جديدة، وبدلاً من أن نقاوم التاريخ ليسحقنا تحت أقدامه، علينا أن نستجيب لمتطلباته ومتغيراته، نعم آن لنا أن نتطور وأن نرتقي بأنفسنا وأوطاننا ... آن لنا أن نتخلى عن عبادة الأصنام والصور والأحزاب ... آن لنا أن نتكلم بالمنطق وأن نكف عن التجريح والتخوين والتعذيب والترهيب! آن لنا أن نتسامح وأن نزيح عن كاهل قلوبنا آفة الانتقام ... آن الأوان كي نحفظ ونطبق قول الله تعالى " لَئِنْ بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِي إِلَيْكَ لأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ " آن الأوان أن نضيع الفرصة على النسور الانتهازية التي تحاول الاستفادة من صراعاتنا الداخلية كي تنال منا ونحن ضعفاء، كي تكرر مأساة فلسطين في كل البلاد العربية! آن الأوان أن ننحي التعصب والتطرف في معالجة الأمور والمشكلات، فإن التعصب لا يجلب إلا التعصب، والظلم لا يجلب إلا نزعة الانتقام، والتطرف في إدارة الدولة والفساد والإهمال هو الذي يصنع الإرهاب... هيا يا عالمنا العربي، هيا يا أمتنا العربية التاريخ يمنحنا فرصة جديد كي نصنعه من جديد كي نعيد تنظيم صفوفنا وترتيب أوراقنا كي نبني حضارتنا ونعيد أمجادنا من جديد كي نتحد في مواجهة أعدائنا ونحقق أحلامنا في تحرير الأرض والإنسان... كي نوقف نزيف مواردنا الطبيعة وسرقتها دون وجه حق، فنحن أحق بها من غيرنا... كي نهدم السدود التي أقيمت بيننا ظلماً وبهتاناً، ونفتح الحدود على مصراعيها أمام شعوب ثقافتها واحدة ولغتها واحدة وقلوبها تنبض بهم واحد وحلم واحد... كي نغزو الفضاء ونصنع طعامنا وشرابنا وسلاحنا بأنفسنا... فلا تضيعوا هذه الفرصة الثمينة في إثارة الصراعات العقيمة وصناعة الفتن والبكاء على أطلال الماضي، والدفاع عن الذين أخذوا فرصتهم مثنى وثلاث ورباع وفشلوا في أداء الأمانة وضيعوا البلاد ودمروا العباد! فالفرصة لا تأتي إلا لمن يستحقها... فلنبذل الجهود تلو الجهود كي ننال نعيم الفوز بها ونجتنب بذلك جحيم خسرانها المدمر وجحيم إساءة توظيفها بالشكل الصحيح السليم! [/align] |
رد: بصمات ورايات عربية / الصعود إلى القمة
رائعة بصمتك أستاذ علاء أحزنتني كثيراً وجددت حزني ....
لا حول ولا قوة إلا بالله أرجو منك أستاذ علاء أن تدعو رسمياً وخطياً مَنْ تختاره لوضع بصمته فهذا هو نظام الملف الذي فتحه الشاعر الغالي طلعت سقيرق وتكون أنت على ثقة أن الشخص المدعو سيلبي الدعوة دمت بخير |
رد: بصمات ورايات عربية / الصعود إلى القمة
أستاذة ناهد أنت الرائعة بعلمك وثقافتك وأخلاقك الطيبة
احترامي وتقديري لك، أسلم الراية للأستاذ العزيز والأديب الراقي / رشيد الميموني ... |
رد: بصمات ورايات عربية / الصعود إلى القمة
اقتباس:
تحياتي أستاذنا الناضج فكرا وخلقا حبيبنا في الله علاء زايد فارس. |
رد: بصمات ورايات عربية / الصعود إلى القمة
[read] ننتظر الأستاذ الفاضل رشيد الميموني ليتسلم الراية ويضع لنا بصمته مع الدعاء بالرحمة والمغفرة لمن كان السبب في تجمعنا بهذا الملف الصعود الى القمة [/read] |
رد: بصمات ورايات عربية / الصعود إلى القمة
[align=justify]سلمني أخي الغالي علاء الراية في وقت يكون دخولي فيه إلى المنتدى يخضع لـ"نزوات النت" هنا في هذا المنطقة التي أقضي فيها إجازتي (ابتسامة).. وقد اغتنمت هذه الفرصة لأدلي بدلوي باختصار ..
في كل كتابات الراحل العزيز طلعت نجد ذاك الإلحاح على تقبل الآخر وعدم فرض الرأي الشخصي على الآخرين .. ونجد أيضا ذاك الشبث بالديموقراطية الحقيقية التي تجعطي الأولوية لإبداء الرأي بكل حرية ومن ثم انتقاد هذا الراي ومعارضته أو الاتفاق معه بطريقة حضارية . ومن هذا المنطلق ، أقول إن المشكل الذي يعاني منه عالمنا العربي والاسلامي - ولا يمكن البتة التفريق بينهما لأن ذلك خطأ جسيم جر علينا كوارث جمة - أقول إن هذا المشكل أول ما يبدأ ، في الأسرة التي هي صورة مصغرة للمجتمع وبالتالي لهذا العالم الكبير الذي كان من المفروض أن يكون خير أمة أخرجت للناس تأمر بالمعروف و تنهى عن المنكر . فحين يحكم الوالدان قبضتهما على شؤون الأسرة بكل حكمة ورزانة وبكل وعي ومسؤولية لما فيه خير الأبناء ، يكونان قد أعطيا مثالا لكل الأسر حتى تتم تربيتهم على الطريقة الصحيحة التي تخولهم خدمة مجتمعهم و أمتهم .. من الأسرة ننتقل إلى المعاملات مع الجار واتباع تعاليم الدين الاسلامي باحترامه مساعدته وتجنب إذايته .. ثم الاهتمام بالآخرين ومعاملتهم كل حسب موقعه في المجتمع العربي و الاسلامي .. عملا بقول الرسول عليه السلام :"لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مات يحب لنفسه ."، إضافة إلى احترام خصوصية أهل الذمة ومعاملتهم بما وصى به الدين الاسلامي من رعاية و تكفل بالحقوق شرط التزامهم بالقوانين الجاري بها العمل . حين تصير االأمور بهذه الكيفية التي خطها لنا الدستور الاسلامي ، يكون من الصعب إشعال نار الفتن لأن الجميع عرف حقوقه وواجباته و التزم بها . نأتي الان إلى نقطة هامة وهي النظام السياسي الذي تختاره الشعوب الاسلامية لنفسها فنلاحظ التناقض الصارخ لدى الفئات التي "تغربت" ورأت ان كل ما يأتي من هذا الغرب صالح ، فيريدون تطبيق ديموقراطية دخيلة على بلدانهم متنكرين لهوية الشعوب ، دون الالتفات إلى الخصوصية الثقافية لهذه الشعوب .. ويقيمون الدنيا و يقعدونها فقط لأن اتجاها اسلاميا ظهر على الساحة .. ويبدا نفير الوعد والوعيد وتداول كلمة " الشريعة" بطريقة تجعلنا ، أو على الأصح تجعل الجاهل بتعالبمها لا يعرف عنها سوى أنها تنادي بقطع يد السارق ورجم الزاني دون الاتفات إلى تعاليمها السمحة التي تملأ صفحات القرآن الكريم منادية بتحرير الانسان من الخرافات و من نزواته ومن شهواته الحيوانية .. وهنا يظهر التناقض .. فإذا كانت الشعوب قد اختارت هذا الاتجاه الاسلامي نظاما سياسيا و اقتصاديا و اجتماعيا وثقافيا لها ، فإنه كان الأولى بهذه الفئات المستغربة و المستشرقة أن تخضع لحكم الشعوب .. الحقيقة هي أن الهدف من وراء حملاتهم حماية مصالحهم التي يهددها الاسلام الذي يحارب الفساد و الاحتكالا والظلم المتمثل في الربا والاتجار بالأعراض . لقد سقت في عجالة هذا المثل كي أشرح جانبا مما يعانيه عالمنا العربي و الاسلامي من تناقض ,, وإذا عرفنا الداء سهل الدواء . أرجو أن اكون وفقت في توضيح وجهة نظري ..[/align] أسلم الراية للأخت سارة أحمد |
رد: بصمات ورايات عربية / الصعود إلى القمة
شكراً لاهتمامك أستاذ رشيد وتلبية الدعوة كما أشكر لك هذه البصمة الرائعة . صدقاً إنها رائعة وراقت لي غفر الله لشاعرنا الغالي طلعت سقيرق نعم أستاذ رشيد عالمنا العربي كله مبني على التناقض خسارة وهذا يعيدنا الى الوراء سنوات نحن بانتظار الأستاذة سارة أحمد لتلبيتها دعوة الاستاذ رشيد لتضع بصمتها |
رد: بصمات ورايات عربية / الصعود إلى القمة
اقتباس:
[read]نعم بانتظارك أستاذه سارة وأرجو من الأستاذ رشيد إرسال رسالة لتبليغها [/read] |
رد: بصمات ورايات عربية / الصعود إلى القمة
[read] الأستاذ رشيد ربما الأستاذة سارة بعيدة عن الحاسوب أو عندها ظرف يمنعها من الدخول , لذلك لندع بصمات شخصاً آخر في هذا الملف فالرجاء دعوة أي عضو آخر مع الشكر لك لا أريد لهذا الملف أن يُغلق [/read] |
رد: بصمات ورايات عربية / الصعود إلى القمة
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]أشكرك أستاذ رشيد على تنبيهي وتوريطي أيضا في هذا الموضوع الممتع المعقد ههههههههههه
أعتذر عن تأخري فلم أكن أعرف الملف ولم أقرأ رسالتك إلا الآن..سأظل أقول وأردد كلما تحدث الناس عن أي مشكلة عربية من أي نوع أن سبب كل مشاكلنا وبلاوينا هو ضعف انتمائنا وضعف انتمائنا ناتج عن مشكلة ثقافية عميقة لا حدود لشراستها..أقولها في عبارة واحدة " نحن بحاجة إلى أن نكون عربا أكثر من ذلك وأن نكون مسلمين أكثر من ذلك..نحن بحاجة إلى أن نتصف بالعروبة الحقيقية ( مسلمين وغير مسلمين ) وبالإسلام الحقيقي ( مسلمين) لا بالأسماء والألقاب والشعارات فقط .." وأقتبس لكم من ردودي في ندوة تفتيت الشرق الأوسط :[/grade] الثقافة حياة فثقافة أي أمة هي حياتها بكل ما فيها حياتها الآن وبالأمس وغدا ، الممتدة في الزمان والمكان ، بماضيها وحاضرها ومستقبلها .وحياة الناس بكل مكوناتها تشكل هويتهم . اعتقادي الدائم أن المفتاح السحري لنهضة أي أمة هو تنمية ثقافتها بينما المفتاح السحري لهدمها هو قهر ثقافتها ومحاولة إحلال ثقافة أخرى محلها . هذه التنمية لا تعني الركود أو الجمود لأن الثقافة حين تترك لتنمو بشكل طبيعي دون تدخل سافر من الغرباء أو محاولة قهرها مع تحكم أبنائها بها فهم من يمتلكونها وأصحاب الحق في ذلك ؛ فكل أمة تقوم بعمليات تشذيب وإضافة وحذف وتطوير وترتيب أولويات لمعطياتها الثقافية وحين تسير خطاها-الثقافة- على هذا النحو بوعي من أبنائها وتحملهم للمسؤولية وإدراكهم الأصيل لهويتهم بما أن تميزهم وتفردهم الثقافي هو الذي يحقق لهم هذه الهوية فإنها-الثقافة- تعمل على نهضتها " الأمة " . ويؤدي قهر الثقافة أو محاولة إحلال ثقافة أخرى محلها وتشويه العملية الطبيعية لنموها إلى مسخ الهوية أو تفكيكها . مما يؤدي بدوره إلى ضعف الانتماء الذي تكون له عواقب وخيمة تنتهي بتدهور هذه الأمة وتقهقرها حضاريا . وحين يصبح هذا هو حالها يكون من السهل عندئذ السيطرة عليها وإخضاعها . وفي عصرنا الحاضر حل الاحتلال الثقافي محل الاحتلال العسكري-أقول احتلال ولا أقول استعمار لأن هذه الكلمة كما قد عرفت تحمل في اللغة العربية معاني البناء والتعمير والخير – ولمن يرفضون نظرية المؤامرة أقول لهم : أجل سيداتي وسادتي..نعم هناك دائما مؤامرات وتاريخ البشرية كله يحفل بها منذ أقدم العصور ، والمؤامرة الثقافية التي بدأ شنها على عالمنا العربي منذ عقود بعد أن ولى عصر الاحتلال العسكري عدا فلسطين وقطعة أرض هنا أو هناك حقيقة واقعة لا شك فيها وليست وهما أو ظنونا تذهب بنا كل مذهب . والمتأمل في أوضاعنا الثقافية بما فيها اللغة لا بد أن يكون واثقا من أن هناك من يخططون وهناك خطط يتم وضعها لجعلنا غير عرب داخل أراضينا العربية لنصبح عربا بالاسم فقط دون الهوية . فالهوية ليست مجرد بطاقة يكتب عليها اسم الوطن ، ولكن هوية الإنسان هي ماهيته ، هي عقله ووجدانه ، وإنسان بلا هوية هو إنسان غير موجود . حين أفكر في هذه الخطط وأحاول تأمل خطوطها العريضة والأساسية أجد أنها لا يمكن أن تخرج عن النقاط الآتية مرتبة ترتيبا منطقيا وتعمل كلها في خطوط متوازية مع بعضها في الوقت نفسه فحين أكون أنا في مرحلة 1 تكون أنت في 2 ويكون غيرنا في 3 وهكذا .
حيونة الإنسان : عن طريق التأكيد على المقومات والصفات والغرائز التي يشترك فيها الإنسان مع الحيوان وشغل الناس بها في الوقت الذي يتم فيه استبعاد كل ما يميز الإنسان عن الحيوان ويجعله أرقى مخلوقات الله فوق الأرض " العقل الواعي المفكر بصفاته الخاصة التي تختلف عن عقول الحيوانات التي تعتمد بشكل أساسي على غريزتها ، الثقافة ، صنع الحضارة ، التعبير باللغة فيتم تمزيق الهوية وتشتيتها من خلال إضعاف اللغة ومحاولة إقحام لغات أخرى عليها " . وتنتهي هذه العملية بأن يصبح الإنسان كالأنعام بل أضل سبيلا يعيش ليأكل ويشرب ويتزوج ويبحث عن الرفاهية المادية فقط . وتبدأ هذه العملية منذ الصغر" تدريب الناس على عدم التفكير" ، من التعليم في المدارس والمناهج التي تغرس بذور ضعف الانتماء في عقول النشء وقلوبهم . وطرق التدريس التي لا تحث الطالب على الفهم والتفكير وإن حثته على ذلك فيتم توجيه تفكيره في اتجاه معين لا يخدم تنمية ثقافة أمته أو الحفاظ عليها . -لاحظوا أيضا المدارس والجامعات الأجنبية المنتشرة في دول عربية والتي يصبح التحاق الأطفال والشباب بها علامة على ارتفاع طبقتهم الاجتماعية أو أنهم أفضل وأرقى من أقرانهم -والإعلام الموجه للأطفال أيضا وأفلام الكرتون لا بد أن تعتمد كلها على تدريب الطفل على عدم التفكير أو جره إلى تبديد تفكيره وخياله فيما لا يفيد انظروا إلى نوعية أفلام الكرتون التي تمتلىء بمشاهد العنف ومشاهد خيالية لا فائدة منها أكثر من تشويه خيال الطفل أو أنماط غربية للحياة وندرة أفلام الكرتون العربية .
والانتقاء من تاريخ وحضارة ومنجزات الغرب ما يبهرك ويجعلك تشعر بأنه أفضل وأرقى من حضارتك بل قد يصل شعورك حد أن تشعر بأن الإنسان الغربي أرقى من الإنسان العربي بشكل عام . مع استبعاد تام لمساوىء وعيوب ومثالب الحضارة الغربية والعكس صحيح انتقاء من تاريخ وحضارة العرب ما يجعلك تحكم عليها بأنها أدنى وأن الإنسان العربي أقل شأنا من الآخرين . تزييف الحقائق :ونشر المغالطات التي تخدم مصالح المخططين وأهدافهم . تؤدي هذه التعبئة إلى :
ثقافة البكاء على الأطلال والوقوع في براثن الماضي ، التفني بأمجاده والحنين إليه ، واعتبار الحاضر في حد ذاته عدو لنا . الاكتفاء بالكلام والقول المهم دون الفعل . العداء المتطرف للغرب الذي يبرر للمخططين تنفيذ مخططاتهم أكثر ويتخذونه ذرائع لها . الولولة وممارسة العويل والتشاؤم دون جدوى أو عمل أي شيء . تثبيط الهمم والعزائم عن طريق الشعور بالعجز والإحباط وبأنه ليس في الإمكان إصلاح ما كان فها نحن بين باك على الأطلال، ومولول على الحال ، ومتحدث بالكلام البليغ دون فعال ، ومتحمس لعمل سرعان ما ينقضي دون اكتمال ، ومتطرف يأتي علينا بالشر والوبال . كانت هذه هي وجهة نظري المتواضعة في الموضوع فالمشكلة كلها الآن أصبحت أكثر من أي وقت مضى مشكلة ثقافة وهناك حرب ثقافية عنيفة يتم شنها علينا . إذا صلح حال الثقافة العربية واستطعنا أن نواجه ثقافة التغريب والأمركة بقوة استطعنا أن نواجه كل شيء ونحل كل مشكلاتنا بعد ذلك لأن الثقافة كما سبق أن قلت هوية وانتماء وحين يضعف انتماء أمة لنفسها ولتاريخها وحضارتها وثقافتها فقولوا عليها السلام واقرؤوا عليها سورة الفاتحة . باختصار في سطور: المشكلة مشكلة ثقافة إذا استطعنا أن ننهض بثقافتنا ونواجه ثقافة التغريب استطعنا أن نخلص هويتنا من المسخ والتشويه والتفكيك واستطعنا أن نكون أكثر انتماء لأمتنا وبالتالي نتخلص من السلبية واللامبالاة التي يغط فيها كثير من الشباب المغيبين اليوم المدفوعين إلى تقليد الغرب في مظاهره الملبس واللغة والعادات ليتهم يقلدونه في التسلح بالعلم أو يهتمون لقضايا أمتهم وكثير من الكبار الذين لا يهمهم سوى الحصول على لقمة العيش الصغيرة أو الكبيرة سواء كانوا فقراء أم اغنياء . نحن لا ينقصنا شيء ولا تنقصنا الموارد كل ما ينقصنا هو أن نفيق وأن نوقظ عقولنا من ثباتها وننتبه لما يحاك لنا وأن نحب أمتنا أكثر وأكثر وأكثر . هذه هي المشكلة الأساسية التي تربط بين كافة مشاكلنا والتي يجب أن ننتبه لها ولكن للأسف فنحن العرب نشتت جهودنا في الحديث في تفاصيل مشاكلنا الكثيرة ومناقشة كل مشكلة على حدة دون أن نصل إلى شيء، لا أقول اننا يجب أن نتجاهل هذه المشاكل بل على العكس يجب أن نظل نتحدث فيها ونبحث عن حلولها ولكن هذا المجهود كي يجدي نفعا لا بد من أن يتزامن مع الانتباه للمشكلة الأساسية التي تشكل جذور كل هذه المشاكل الأخرى..نظرة شاملة بعيدا عن التجزيء إلى الحال العربي العام منذ عقود حتى الآن تكشف عن أن المشكلة الحقيقية..المشكلة الأساسية..المشكلة الكبرى هي مشكلة الثقافة ودون حلها لا يمكن حل غيرها . يبدو أني قد أسهبت في الحديث عن الثقافة دون أن أوضح المعنى الذي أقصده منها لأن الاستخدام الشائع للكلمة قد ينصرف إلى معان غير صحيحة أو غير مكتملة فالثقافة ليست كمية المعلومات التي يعرفها الإنسان وليست مجرد الفنون والآداب والفكر كبناء فوقي ، لكني قصدت الثقافة بمعناها الأنثروبولوجي الشامل: ذلك الكل المركب المعقد من مجموع التراث والقيم والمعتقدات والأفكار والعادات والأعراف والتقاليد وأنماط الاستهلاك والإنتاج والسلوك والحياة السائدة واللغة في مجتمع من المجتمعات ولذلك قلت أنها الحياة . تخيلوا الطامة الكبرى في استمرار محاولة تغريب وأمركة كل هذه المكونات . ويروق لي كثيرا تعريف عالم النفس الاجتماعي كوتو للثقافة عام 1949 " الثقافة هي أحد التكوينات الأكثر شمولا والتي تطلق عليها مجالات التفاعل الاجتماعي ، إنها اسلوب حياة شعب بأسره مثل الشعب الصيني ، أو شعب غرب أوروبا أو الولايات المتحدة ، إن الثقافة بالنسبة لشعب من الشعوب هي كالشخصية بالنسبة للفرد ، وروح الجماعة بالنسبة للثقافة هي كالأنا بالنسبة للشخصية أي أنها لب كل أنواع السلوك المحتملة " التعريف من ترجمة د.سامية الساعاتي من كتابها الثقافة والشخصية . وأعتقد أن هناك هوة شديدة الاتساع بين المثقف العربي ومجتمعه أو أمته . ربما تنبع هذه الهوة أساسا من كون أن بعض من نصفهم بالمثقفين العرب يتبنون الدفاع عن قهر الثقافة العربية ويتبنون الترويج لثقافات أخرى على حسابها..ثقافات غريبة على ثقافتنا ودخيلة عليها لا ترضى عنها مجتمعاتنا العربية . هذا عن المثقف -عفوا-المأجور أو المتأمرك أو المتصهين أو المتآمر على ثقافة أمته وهذا في حد ذاته خيانة عظمى وجريمة لا تغتفر المشكلة أنه من الصعب إثباتها بالأدلة المادية الملموسة المعروفة للجرائم فليس في هذه الجريمة أسلحة بيضاء أوسوداء ليس فيها سيوف ولا مدافع ولا رشاشات أو قنابل ولا فيها مواد مخدرة ملموسة يتم تهريبها أو أموال يتم سرقتها ، لكن في هذه الجريمة سلاح هو القلم الذي يكتب أو اللسان الذي ينطق وفيها المخدر الخفي الذي لا يمكن رؤيته أو لمسه لكنه يوضع للناس بين السطور وفي ثنايا الكلام لتنويم عقولهم وتعبئتها في هذه الجريمة يا سيدتي سرقة لا يمكن إثباتها هي سرقة عقول الناس وفيها ذبح وقتل وجرح للجسد الثقافي للأمة دون أن نرى الدم دليلا عليها أما المثقف العربي المخلص فمشكلته أنه بكل وعيه وحماسه وقوة انتمائه لأمته وثقافتها ونور بصيرته يعيش في واد بينما يعيش معظم مجتمعه في واد آخر يمكنني أن أسميه " فخ الظلمات " بكل ما فيه من تنويم للعقول وغسيل للأمخاخ وتعبئتها وضعف انتماء وسلبية ولامبالاة وتفكيك للهوية وتمزيقها و...الخ أما المطلوب من هذا المثقف وأمثاله من المثقفين العرب المخلصين فمبدئيا مطلوب منهم أن يجتمعوا على قلب رجل واحد ويفكروا في المشكلة الأساسية " الثقافة " ويصنفون فروعها ويبحثون عن حلول لكل فرع منها على سبيل المثال فرع اللغة..لا بد أن نتوقف عن الكلام الذي لا يتبع بالأفعال وأن نتحد لنحول آمالنا وطموحاتنا إلى أفكار محددة يمكن تنفيذها ورؤيتها ملموسة على أرض الواقع ولكي يحدث ذلك لا بد أن نتفاءل ونتخلص من مشاعر الإحباط التي يعاني منها معظمنا وتعيق تنفيذ أي حلول يمكن أن تكون ناجحة فعلا فقط لو بدأناها وصممنا على تنفيذها . ولا تسأليني عن هذه الحلول والمقترحات ولا تسألي أي شخص غيري منفردا فالقضية كبيرة تحتاج إلى تعاون واجتماع " يد الله مع الجماعة " وإلى بذل جهود كبيرة جدا في سبيل ذلك..فلنتخلص اولا من البكاء على الأطلال ومن مشاعر الإحباط ولنحدد هدفنا لدينا مشكلة أساسية لابد من حلها وتندرج تحت هذه المشكلة فروع كثيرة لا بد من تصنيفها والبحث عن حلول لها ونحتاج إلى دعم المؤسسات المخلصة و إلى رؤوس أموال كبيرة وهلم جرا.. أيها العرب لبننا مسكوب وأنتم لا تكفون عن البكاء روحي تأن وقلبي ينفطر كفوا..!! سارة [grade="ff4500 4b0082 0000ff 000000 f4a460"]أكرر شكري لك أستاذ رشيد وأتفق معك في أن دور الأسرة مهم جدا ، وإلى جانبها لا يمكننا أن ننسى دور المؤسسات التعليمية في جميع المراحل ودور وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة والمرئية ودور المثقفين العرب ودور....إلخ نحن بحاجة إلى تضافر كل الجهود وإلى تعاون غير عادي بين كل مؤسسات وأفراد المجتمع لزيادة درجة الانتماء لدى أجيال جديدة وصغيرة سرعان ما تفقد انتمائها شيئا فشيئا وأكثر فأكثر..أجيال شبه غائبة عن الوعي ( لا أقول كل أفرادها بل معظمهم أو نسبة كبيرة منهم ) ومنهمكة ومستغرقة في التشبع والاندماج والذوبان في كل ما هو غربي وهذا هو أخطر ما في الأمر..وهو الخطر الداهم الذي يهدد ثقافتنا وبالتالي يهدد حياة أمة بأكملها هي أمتنا ويعوق نهضتها إعاقة حقيقية.. كل الشكر للأستاذة ناهد لاهتمامها بهذا الملف وحرصها عليه..باقة ورد لكم ولروح المبدع طلعت سقيرق :nic93:كونوا بخير وبفكر بناء وضمائر يقظة دائما..محبتي..:nic50:[/grade] أنتم شموع هذه الأمة التي تضيئها ولا تتوانى عن أن تحترق من أجلها ولأجل نهضتها ..أنتم ضمير الأمة..أنتم نبضها الحي وصوت الحق فيها..أنتم الأمل في غد أفضل.. :nic93::nic50::nic110: |
رد: بصمات ورايات عربية / الصعود إلى القمة
[grade="00008b ff6347 008000 4b0082"]أسلم الراية للأستاذة الرقيقة المبدعة الإنسانة فاطمة البشر[/grade] |
رد: بصمات ورايات عربية / الصعود إلى القمة
[read]نشكر الأستاذة سارة لوضع بصمتها في هذا الملف الذي أبيت إلا أن يبقى مفتوحاً وتوضع جميع بصمات أهل نور الأدب حتى لو اضطركل منا لتكرار بصمته ولكن لي طلب : عندما يريد الشخص منكم تسليم الراية لشخص آخر أرجو الإطلاع على كل مَنْ شارك في هذا الملف وترشيح عضواً لم يشارك لاتاحة الفرصة للجميع بالمساهمة [/read] وننتظر الآن الأستاذة فاطمة البشر لوضع بصمتها |
رد: بصمات ورايات عربية / الصعود إلى القمة
شكرا لك "أ. سارة أحمد " لدعوتي ؛ إن ما يحدث وما حدث وما قد سيحدث في العالم العربي هو نتيجة تراكمات وترسبات طويلة من الأفكار والمعتقدات السائدة في المجتمع لسبب أو لآخر فيما يخص كل نوحي الحياة . فكما كان كل نتيجة سبب، فإن أخذ النتائج بدون مسببات تجعلنا نبتعد عن الهدف في سبيل تحقيق نتيجة أخرى ، وهكذا ومع مرور الزمن تنعدم الأسباب ، وتبقى النتائج هي الفكرة التي ستسود فيما بعد .. وهذا هو حال عالمنا العربي ، نسوا الأسباب والتهوا في فيما تراه أعينهم ، لنبتعد كل البعد عن قيمنا الاجتماعية والدينية والفكرية والثقافية ، وأصبح ذكر هذه القيم يجعل الشخص يرى قمة السطحية والرجعية المنتشرة في المجتمع ... إن ما نحتاجه هو وضع النقاط على الحروف لنفهم ثقافتنا الأصلية بكل نواحيها . قيمنا الاجتماعية فهمناها بشكل خاطئ ، وتعاليم الإسلام فهمناها بطريقة بعيدة كل البعد عن المطلوب ، وكذلك الحال مع كل شيء يخص مجتمعنا العربي .. حسب ما أرى فإن كل المشاكل التي نمر بها في مجتعمنا العربي هي نتيجة أفكارنا أخاطئة عن عاداتنا ، نحتاج إلى نعي أنفسنا أكثر ، هموم مجتمعنا هي نتيجة أفعالنا الخرقاء .... كلما أفكر بمشاكل أمتنا يعجز لساني عن التعبير ، فهناك الكثير الكثير مما يجب قوله ، لكن لا شيء منها أستطيع التحدث به ؛ عذرا .... أسلم الراية للأستاذة عروبة شنكان .... |
رد: بصمات ورايات عربية / الصعود إلى القمة
[read] العزيزة أستاذة فاطمة البشر شكراً لوضع بصمتك في هذا الملف الرائع الذي فتحه لنا الشاعر الغالي طلعت سقيرق وكثيرة هي الاشياء التي تدور في خلدنا ولكن لا يمكن لنا البوح بها على الأوراق وشكراً لترشيحك الاستاذة عروبة شنكان [/read] [read]ننتظر الأستاذة عروبة شنكان لوضع بصمتها في هذا الملف [/read] |
رد: بصمات ورايات عربية / الصعود إلى القمة
بداية أشكر السيدة ناهد ,والسيدة بوران , والأستاذ عادل لتكليفي ثانية ,, وسبق أن كلفني بهذا الملف , وأعتذر عن عدم ملاحظة تلكيفه الثاني ..
وأنا أكرر ماطرحته أولا ًً .. وأتمنى أن أجد إجابات ,, علمًا بان ماأوردته كان قبل الربيع العربي والأحداث في سوريا ..وهذا مايؤكد مصداقية الطرح ,, وبأننا ضد الفساد,, والأنظمة الفاسدة وأشكر كل من ساهم بهذا الملف , وتحية لروح أخي طلعت .. بداية أشكر القييمين على الركن , وأشكر أخي الأستاذ عادل لثقته , السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . قد تمضي قرون , ونحن نوصـِّفُ الواقع العربي , ولكن إلى متى ؟؟ أستطيع أن أصل إلى المحصلة , والجداء , من بصمات السادة الذين تقدموني باستلام الراية لأقول التالي : اتفق الجميع على مثلث , هو جوهر الحالة المتردية التي نعيشها , وهذا المثلث هو , الجهل , الفقر , سوء توزيع الثروة , والموارد . فكيف نعالج هذا المثلث . وسأسمح لنفسي بصياغة بضعة أسئلة ,مستنبطة من بصمات السابقين , أضعها برسم النخب المثقفة العربية للإجابة عليها 1- لماذا تقاطعون بعضكم , على الشاشات , ومن أولى شروط الحوار, أن تسمع الآخر للنهاية . 2- كيف يبيح الإنسان لنفسه , أن يستشهد , من كتابه , أو تاريخه ولا يعط هذا الحق للآخر( لنقرأ الراغب الأصفهاني, بما قاله من ألف عام ) فنرى انحدرانا حتى بالنقاش !!!! 3- ألدينا , من الدين , والتاريخ , والقيم , ما يدفعنا للإحتراب ,أكثرمما لدينا ليدفعنا للتحابب والتعايش ؟ 4- الهلال , ظاهرة فلكية ,بالكون ثابتة , ومن الممكن أن نحتسب رزنامة ولمئات السنين عن إهلاله .فكيف يكون الفارق ثلاث ليال لإشهار العيد . أوليس ثلثانا كاذبا ؟ 5- لم لا تنحصر الفتاوى , بهيئة مختارة موحدة , لنكتف فوضى الشاشات , وفتاوى البث المباشر , وسيول الدعاة .؟ 6- لماذا , نريد , تهويد , أو نصرنة , أو أسلمة , الظاهرة العلمية , ( وحتى نصوص التاريخ ) ألا يقود هذا لمحاكم تفتيش , ولم َ لانترك للعلم تفسير الظاهرة ؟ 7- لماذا يُغيب , النظام الإسلامي الإقتصادي الصحيح , والإحتراب دوما ً, على قال فلان وعن فلان والكل يرشق الكل بنفس المصدر ( الكتب المقدسة , والسنن ) 8- لماذا لايُعرف الإرهاب , ويشار بالبنان لبوش وأمثاله, أرباب التطرف والإرهاب في العالم , ( فبوش الوحيد الذي يهاتف ربه ) ويستقي أوامره مباشرة ؟ 9- لماذا لا يعرف الاعتدال , والتوسط , وهل حقيقة يوجد دين وسطي , أو حالة رمادية بالمنظومات القيمية والأخلاقية ,إن كانت وضعية , أم سماوية .(بالسياسة يوجد ) 10- لم لاتعرف الليالي الحمراء ,( لأولي الأمر) ويقام الحد عليها , والكل يعرف بأن مايبذر في ليلة واحدة يكفي لتطوير مدينة عربية في بلد ما !!!؟؟؟ 11- لماذا يظن , الفنان , أوالشاعر , أو المطرب , أو السياسي, أو رجل الدين , أو أوووو ( المشهور ), بأن كل مايقدمه مميز , ومقدس , ولا يجوز نقده , وبأنه لوفتح فمه , وجب عليّ كمتلق , أن أصعق من الدهشة والروعة , أوليست هذه , ديكتاتوريات , وإقطاعيات , ولماذا , ابن المطرب ,مطرب, وابن الممثل , مخرج ,وابن مدير التلفزيون , مديرإذاعة. 12- لماذا يبقى خطابنا بكل المستويات , إما إقطع رأسه يامسرور, أو إعطه ألف دولار.؟ 13- لماذا حتى الآن لم تتفق الأمة , على إعراب حتى ,وهل أنى زمانية , أم مكانية ؟ 14- كيف نستطيع رؤية الحالة بلونين مختلفين , بنفس اللحظة , ( لا أتكلم من منظور سياسي , بل أخلاقي ) أنا أقــرُّبحالة الاختلاف بدرجة اللون مثلا ً بني , وبني غامق أما أن يكون بني , وأحمر لذات الشيء , فثمة من يكذب ,وهل غزة بحاجة لنصرة , أم لا ؟ 15- أحقيقة يستطيع أحدهم أن يحرر أرضه , بأكبر صحن حمص , أو قرص فلافل ( طعمية ) , بالعالم 16- ماهو حجم المطبوعات الثقافية , والفكرية , أمام المطبوعات الماجنة والمجلات التي تسمى فنية , وماحجم البث الثقافي والفكري , لمئات الشاشات التي تفور باللحم , (والهشك بشك) وما يسمى بتلفزيون الواقع ( والغريب أن ممول الهشك بشك , نفسه ممول شاشات الإفتاء ) وثمة مبدع , أو مفكر لايجد ورقة ينزف عليها دماء قلمه, وما الأمرباستعراضات الأزياء الشعرية ,وهل حقيقة الفرصة متاحة للجميع , والنقد بدون إيديولوجيات وكيف يحكم على شاعر بتصويت (الموبايل) وزيد يملكه دون عبيد , وهل هو تصويت لملكة جمال , أو(لموديل) سيارة . 17- إلى متى , ستبقى تعليقاتنا بالمنتديات , محصورة بالمجاملات , والعبارات , الممجوجة , والمكرورة . 18- وأخيرا ًوقبل أن أسلم الراية أقول : هذه الأمة لن تموت , مهما اعترتها المحن , فالأمة التي خلقت الحرف , والرقم , وسومر وبابل والأهرامات وسد مأرب , وقرطاج , ونوميديا ويوغرطة , هي أمة تحمل بذور بقاءها , وفلسطين ستعود ,وسينهض العراق ولبنان والسودان من جديد, أرجو عدم المؤاخذة , وأعتذر إن بدرت إساءة ما , ولا أتوجه لأحد بعينيه ولا أستثني نفسي , مما ذكرت , ( أسلم الراية لأخي الصالح الجزائري) ودمتم حسن ابراهيم سمعون / سوريا / |
رد: بصمات ورايات عربية / الصعود إلى القمة
سررت كثيراً بعودة هذا الملف الى الواجهة وأتمنى أن يستمر طالما أحببنا الذي فتحه الشاعر الغالي طلعت سقيرق ولكن يظهر أن الأمور اختلطت كثيراً لذلك هناك دعوة من الأستاذة فاطمة البشر للأستاذة عروبة شنكان ودعوة من الأستاذ حسن سمعون للاستاذ الصالح الجزائري الرجاء أن يدخل كل منهما ليضع بصمته وشكراً للتفاعل [read]الرجاء : الحاضر يعلم الغائب عن الدعوة[/read] |
رد: بصمات ورايات عربية / الصعود إلى القمة
في يوم من الأيام قالها كلمة الشاعر طلعت سقيرق وهي : يجتاحني غضب ما .. شعور بالحيرة والأسف والتساؤل : هل من المنطق أن نصل عربيا إلى ما وصلنا إليه ؟؟.. وتنطلق في الذهن أفكار عديدة تحلل وتحاول أن تضع اليد على الجرح أقول بيني وبين نفسي : من هو المسؤول ؟؟. لقد فتح الشاعر طلعت سقيرق هذا الملف وكتب ما دار في خاطره وسلم الراية للاديبة هدى الخطيب وهكذا دار الملف كل شخص من هذا النور يسلم الراية لشخص آخر ليضع بصمته وليعبر عما يجول في خاطره ... وتوقف هذا الملف مرات عديدة وحاولت إعادة فتحه مرات لأن شاعرنا الغالي قام بفتحه وتمنى استمرار هذا الملف والآن أعيد فتحه .... وبصمات الإنسان لم تتغير أبداً ولكن الظروف والأحداث التي نعيشها هذه الفترة هي التي تغيرت فالقيم والمبادئ الانسانية-كالصدق، العدل..الخ- ثابته لا تتغير وهي ضمن السنن التي أشار إليها القرآن الكريم في قوله تعالى: (قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ). لذلك أطلب منكم أيها الزملاء الكرام أن نعمل على تنشيط هذا الملف حتى لو كرر الشخص بصمته ما دامت الظروف تغيرت الآن فالبربما تناولنا مواضيع اخرى وليضع بصمته كل زميل أو زميلة سواء شارك سابقاً أو لم يشارك مع تمنياتي لكم بطيب الأوقات والتوفيق |
رد: بصمات ورايات عربية / الصعود إلى القمة
اقتباس:
من يرغب مثلي أن يعيد هذه البصمات على الشريط ويترك بصمته فالبصمة الأولى كانت للشاعر الغالي طلعت سقيرق وبعد سفره عنا نجد أن أحداث كثيرة حصلت فهل يا ترى تغيرت البصمة أم مازالت كما هي الرجاء الإهتمام بهذا الملف الرائع ووضع بصماتكم ولكم الحرية في اختيار نوع البصمات وتسليم الراية لشخص آخر بانتظاركم |
الساعة الآن 53 : 06 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية