منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   فيض الخاطر على أنغام البوح (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=529)
-   -   همسات أيلولية (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=17034)

رشيد الميموني 26 / 08 / 2012 18 : 05 PM

رد: همسات أيلولية
 
خارج التغطية ..
ياله من عنوان يحمل من الرمزية الشيء الكثير .. يحوي الواقع لكنه يتوهج رومانسية .
نص بهي وعذب سيبقى خارج التغطية لمن لا يفهم النصوص على حقيقتها ولا يغوص فيها ليسبر غورها و يكتفي بقراءة سطحية لها .
دائما متألقة .. لكن حين يقترب أيلول .. يشتد الألق .
باقة ورد بكل ألأصناف .
محبتي و تقديري .

نصيرة تختوخ 26 / 08 / 2012 47 : 06 PM

رد: همسات أيلولية
 
مشغولة بالإعداد ليوم العمل غدا لكني تذكرت أنه علي أن أكتب ردا على ماقرأت هنا قبل أن أنسى.
ماجاء هنا يتعدى مجرد همسة أيلولية إلى مزيج بين القصة والخاطرة.
أسلوب متميز و سرد منساب سلس وامرأة تتنقل بأنوثتها وأحاسيسها بين السطور.
قد تكون الفكرة أو الأحداث التي حملها النص وردت بصيغ أخرى في خواطر أو نصوص أخرى لكن الأسلوب والمفردات وقلم الأديبة الخلاقة أعطوا للنص وهجا متميزا وخاصا أظنه لن يخبو بعد أكثر من قراءة.
تقديري لقلمك أستاذة ميساء

ميساء البشيتي 30 / 08 / 2012 33 : 11 PM

رد: همسات أيلولية
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الميموني (المشاركة 156678)
خارج التغطية ..
ياله من عنوان يحمل من الرمزية الشيء الكثير .. يحوي الواقع لكنه يتوهج رومانسية .
نص بهي وعذب سيبقى خارج التغطية لمن لا يفهم النصوص على حقيقتها ولا يغوص فيها ليسبر غورها و يكتفي بقراءة سطحية لها .
دائما متألقة .. لكن حين يقترب أيلول .. يشتد الألق .
باقة ورد بكل ألأصناف .
محبتي و تقديري .


أخي العزيز رشيد
لم أتخيل أن هذا البوح والهمس المتواضع سينال إعجابكم الكريم إلى هذا الحد
صدقني رشيد لم ألحظ أن البشر كالهواتف النقالة أحياناً يكونون خارج التغطية
وأحياناً يحتاجون كالبطارية إلى شحن .. وفي هذه الأثناء كم نفقد من اللحظات الجميلة
لكن هيهات أن يفيد الندم ..
رشيد شكرا على هذا المرور الذي دائما وأبداً يسعدني وكن بالجوار أخي فهمسنا إلى أيلول
مستمر بإذن الله إلى آخر الشهر .

ميساء البشيتي 30 / 08 / 2012 35 : 11 PM

رد: همسات أيلولية
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصيرة تختوخ (المشاركة 156686)
مشغولة بالإعداد ليوم العمل غدا لكني تذكرت أنه علي أن أكتب ردا على ماقرأت هنا قبل أن أنسى.
ماجاء هنا يتعدى مجرد همسة أيلولية إلى مزيج بين القصة والخاطرة.
أسلوب متميز و سرد منساب سلس وامرأة تتنقل بأنوثتها وأحاسيسها بين السطور.
قد تكون الفكرة أو الأحداث التي حملها النص وردت بصيغ أخرى في خواطر أو نصوص أخرى لكن الأسلوب والمفردات وقلم الأديبة الخلاقة أعطوا للنص وهجا متميزا وخاصا أظنه لن يخبو بعد أكثر من قراءة.
تقديري لقلمك أستاذة ميساء

غاليتي نصيرة
الأفكار واحدة دائماً وأبداً وكذلك الحروف تنبع من أبجدية واحدة
لكنها الأحاسيس هي التي تختلف ونظرتنا للأشياء وحبنا إليها
إن نصدق الحروف يا نصيرة لا بد أن تصدقنا هي أيضاً
شكراً لحضورك الرقيق غاليتي ودمت بخير دائماً .

نصيرة تختوخ 30 / 08 / 2012 40 : 11 PM

رد: همسات أيلولية
 
غردي صديقتي وبوحي فهناك مساء ات نحتاج فيها لانسكاب حروف رقيقة على الورق ولخيال غيرنا يأخذنا كورقة خريف حيث لاندري.
دمت بخير

عبدالكريم سمعون 30 / 08 / 2012 50 : 11 PM

رد: همسات أيلولية
 
وعــــــــــــــــــــــــاد أيلولك يا شقيقتي ميساء الغالية
وعاد الكون لمخاض ولادات جديدة
أيلــــــــــــــــــــــول هنيئا لك بميساء الغالية
وهنيئا لنا بكما




ميساء البشيتي 31 / 08 / 2012 00 : 10 PM

رد: همسات أيلولية
 
خذي ما تشائين من الخيال والحروف يا نصيرة ولا تكتئبي
بالنهاية النفس تميل لبعض العزلة أحيانا وهذا لا يضرلذا
اتركي نفسك على سجيتها وستعطيك كل ما تشتهين يا غاليتي

ميساء البشيتي 31 / 08 / 2012 02 : 10 PM

رد: همسات أيلولية
 
عاد أيلول يا كريم يمطرني بزخات من الحنين والاشتياق
وعادت الرسائل تتوالى على الذاكرة تنعشها وتفتح ألبوم الذكريات
شكرا لحضورك الغالي يا كريم ودمت بألف خير .

ميساء البشيتي 02 / 09 / 2012 55 : 08 PM

رد: همسات أيلولية
 
أنا وظلي
حملتك دهوراً على كتفي .. مشيت بك العمر كله .. وما تثاقلت .. وما قلت في يوم أُفٍ أو شكوت .. ما قلت تعبت أو مللت أو حتى ضجرت .. وما لمحت بأنك قد تكون تغيرت ..
لم يلمحك أحد في قلبي .. ولم تقع عليك عينٌ وأنتَ تتجول معي في حدائق عمري الخلفية .. وعلى مدارج الفصول الأربع ..
كنتُ أنا وأنتَ ننظر من ذات العين .. نرى ذات الأشياء .. نسمع ذات الصخب .. وذات الضجيج .. وحين أثور كنتُ أثور وحدي .. وتبقى أنت صامتاً في قلبي .. تحتفظ رغماً عنك ببعض هدوءك الذي روضتك عليه حين كنت أهددك طوال الوقت وأحذرك " إياك أن تفقد هذا الهدوء .. فتنزل عن كتفي إلى الأبد " ..
اليوم سنطفئ شمعة ميلاد جديدة .. لن أعدَّ الشموع حتى لا تصيبك عيني بالحسد .. " ومن يحسد المحب إلا عين حبيبه ".. طبعاً أبادرك بالقول قبل أن تبادرني بجميع علامات الاستفهام والاستنكار والتعجب ..
لكنه سؤال صغير يريد أن يتسلل إليك عبر هذه الزحمة ليسألك ..
هل أنتَ أنت ؟
هل أنتَ لا تزال أنت ؟
كنت تعدني حين كنا صغاراً نلعب على ضفاف العمر أنك لن تكبر كالآخرين .. وستبقى وسيماً تتخطفك النظرات وتقاتل لأجلك كل الحسان .. وكنت أرى بأم عيني هذا .. ولم أشكك في مدى وسامتك .. ولا في صدق نبوءتك ..
أما اليوم ولم يبقَ منك إلا هذا الظل الذي أحمله على كتفي فيصعب عليَّ يا عمري أن أميز ملامحك .. هل لا تزال العينان تخبئان الكثير من الحب والغموض ..
وهل لا تزال الشفتان على حالهما لا تنطقان إلا الشهد المذاب .. وهل لا تزال الأنامل قوالبَ الشمع بذلك الوقار وهي تكتب إليَّ الرسائل والأشعار .. وهل لا تزال الأكتاف شامخة تحمل قصة حبي على مرِّ السنين والأيام ؟
هل هي كثيرة أسئلتي ؟
أرجو أن تعذرني فكم دهر مضى وأنا أحملك على أكتافي .. أضمك إلى قلبي .. وتنام رمشاً بين جفنيِّ .. ويغيب صوتي في قلبك فلا يسمعه أحد إلا أنتَ .. ويغيب صوتك فلا أسمعه حتى أنا .. ومع ذلك أحملك في قلبي دهراً تلو دهر ..
لكنه سؤال صغير تسلل عبر الزحمة ..
هل تغيرتَ .. هل تغيرت تلك النظرات ؟

ميساء البشيتي 26 / 09 / 2012 58 : 08 PM

رد: همسات أيلولية
 
http://store2.up-00.com/Nov11/FKz46660.jpg

أيلول .. مهلاً
ليس بهذه السرعة يا أيلول .. لا تستعجل الرحيل فلم يئن أوانه بعد .. لا يزال أمامنا بعض الوقت لنعيد ترتيب النقاط فوق الحروف .. محو بعض الهوامش وإضافة عدد آخر من السطور .. ورسم غيمة كبيرة ممتلئة بأمطار الأمل تحتل رأس الصفحة الأولى في صحيفة الحياة ..
لا يزال هناك بعض الوقت يفرُّ هارباً من ساعة الحائط يدعونا كي نرسم بعض النوارس البيضاء ونرسلها إلى تلك السماء الملبدة بالهم والحزن .. ولا بدُّ يا أيلول من غرس الفرشاة جيداً في علبة الألوان وطلاء هذا الهواء الأسود .. ربما يراه الأطفال في مناماتهم غدٌ آخر .. غدٌ أجمل .. وغدٌ أبهى .. وغدٌ أنقى .. وغدٌ أطهر من الآن .
وأنا يا أيلول .. هل نسيتني ؟
أنا لم أحصل على نصيبي منك .. انشغلت عنك بلملمة الجراح .. فكل ما حولي ينزف .. وكل القلوب تئن تحت وطأة الجراح .. لم نلتقِ يا أيلول في هذا اللقاء .. ولم تشرب قهوتك من فنجاني ولم أشربها كما اعتدت من عينيك .. لأن عيناك ما حملت إليَّ في هذا اللقاء إلا الحزن والسواد .. ومع ذلك فلا يزال هناك بعض الوقت .. ورائحة القهوة تتمرد على رائحة الدمار .. وأنا أصرُّ على أن أزيح عن صدري كل غيوم الحزن كي أراك .. وكي أرى كل ما يخبئه لنا القدر .. وما يكتمه عنا من أسرار ..
لن أقول كعادتي حين أمازحك قبل الوداع .. أرى في قعر فنجانك صبية شقراء تلوح بيدها وتنتظرك بلهفة أمام الباب .. سأكف عن المزاح في ساعات الوداع .. وسأحاول أن ألملم الوقت الباقي لأكون برفقتك إلى آخر المشوار ..
انتبه يا أيلول هناك غيمة كبرى هربت من تحت إبطك .. أرجو ألا تغمرك دموعها في آخر هذا اللقاء .. وتذكر يا أيلول أنني لم ألتقك كما كنت أتمنى هذا اللقاء .. ما بكيتُ على كتفك .. ولا ضمتني عيناك .. وما قرأت لهما الحظ .. ولا رسمت لهما قلباً ينتظر على حواف الفنجان .. وقلبي قد لا يسامحك لأنه لم يعد يطيق صبراً في البعاد ..
وأخيراً يا أيلولي عليك أن تترك لي غيمة تظللني إن حاولت أشعة الشمس أن تحرقني في الغياب .. وأن تبقى تدور حول نافذتي .. وألا تغيب عن شرفات قلبي حتى لا أشعر بقسوة الوحدة وطول البعاد ..
وانتبه يا أيلول أنك أصبحت تطيل الغياب .. وأننا هذا اللقاء لم نلتقِ كأحباب .. ولم تجمعنا صباحات أيلول الغائمة لأن الشمس كانت خلف الباب .. كانت تسكب غيظها وقهرها في كل الأوقات .. فاحتل الحزن سماءك .. والقهر كان يهطل منها زخات زخات .. ومع ذلك ما بكيتُ على كتفك يا أيلول .. ولا شكوتُ إليك قسوتهم .. ولا قصصتُ عنهم الحكايات ..
ارحل يا أيلول .. وأنا سأبقى مشرعة نوافذ قلبي .. ربما تشتاق يا أيلول قبل الأوان .. وقد تظهر عليك بوادر الحنين لأي لقاء .. فلا تترد يا أيلول .. فأنا وقلبي دائماً وأبداً على شرفات الانتظار ..

Arouba Shankan 26 / 09 / 2012 30 : 09 PM

رد: همسات أيلولية
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء البشيتي (المشاركة 159441)
http://store2.up-00.com/nov11/fkz46660.jpg

أيلول .. مهلاً
..
ارحل يا أيلول .. وأنا سأبقى مشرعة نوافذ قلبي .. ربما تشتاق يا أيلول قبل الأوان .. وقد تظهر عليك بوادر الحنين لأي لقاء .. فلا تترد يا أيلول .. فأنا وقلبي دائماً وأبداً على شرفات الانتظار ..

[frame="5 98"]
لأجلك ربما ستحبُ الحياة نغم أيلول الماطر وجذوعه الصفراء ولوشحُب لونها
وربما انتظرته وإياك ،،على شوق ستبقى بعد رحيله ،،وربما ذهبت إلى أبعد من الشوق
لكنها استمرارية وعجلات الحياة ،،التي ترسمها لها الأقدار
لا تستطيع أن توقف عجلاتها بإرادتها
ولا نستطيع دفع القدر حيث إرادتنا نحن البشر

على مهل لوحي لأيلولك ،،عانقي أيامه المُتبقية ،،كما بحار أنهى رحلته ،،وذهب ليستريح
قبل عودته لعرض البحر ،،لِتبدأ رحلة عشقه للمجهول عبر مياه البحار والمحيطات من جديد

كما البحار لوحي لسماء الإنتظارات لا نهاية للعشق ولو قسى على قلوب الإنسانية
بالفراق
تحيتي لإحساسك أميرة كل الفصول
[/frame]

ميساء البشيتي 28 / 09 / 2012 54 : 06 PM

رد: همسات أيلولية
 
غاليتي عروبة
نعشق الأشياء التي تُعشق والتي تمنحنا بعشقها كل الحياة
ايلول قصة عشقي منذ الولادة ولطالما سافرت إليه حروفي
ولطالما أحسن استقبالها وكم مرة أرسلها متوجة بأكاليل الغار
وكم مرة شكل خاصرتها وزرع على شفتيها عناقيد الياسمين
وكم مرة رسم على أكفها حروف اسمه وقلوب حب حمراء
وكم مرة كتب أحبك وبكل اللغات ومع ذلك يرحل كل عام ..

غاليتي عروبة شكرا لحضورك المميز ودمت بألف ألف خير .

ميساء البشيتي 01 / 10 / 2012 30 : 03 PM

رد: همسات أيلولية
 
أحباب .. أحباب .
" ودع هريرة إن الركب مرتحل .. وهل تطيق وداعاً أيها الرجل ؟ "
بيت شعر قديم جديد متجدد أعرفه ربما قبل أن أولد .. عاش معي .. وكبر معي .. وأصبح يرافقني في كل وقفة وداع يا أيلول ..
لا أصدق أنك راحل .. وبهذه السرعة .. هل تعلم كم انتظرتك هذه المرة ؟
لا تجبني بسرعة .. ولا تذكر على مسمعي عدداً من الشهور .. هذا الحساب ليس بيننا .. أنتَ تعرف جيداً كيف أنا أنتظرك .. وتعرف الثانية في انتظارك ماذا تعادل من هذا الكون .. وانظر إلى بيت الشعر هذا الذي أمامك .. كم حرف فيه ؟
مهما بلغت عدد حروفه يا أيلول فهي قليلة بل قليلة جداً ولكن هل يمكنك أن تسمعه دون أن تبكي ؟!
في كل رحيل يا أيلول آتيك وهو معي وأقرأه على مسمعك وتبكي يا أيلول وأبكي معك .. وتعدني وأعدك .. وتعاهدني وأعاهدك .. وتصبرني وأصبرك .. ولكن في الحقيقة .. الوحدة في غيابك هي التي لا يمكن عدَّ أحرفها أو حساب ثوانيها .. الوحدة التي تتضخم بشكل مفزع فتبتلع كل شيء حولي .. أفقد كل صلة تربطني بالعالم الخارجي .. حتى العصافير اختفت من شرفاتي .. والأزهار هذا العام لم أرها .. هل كان كل هذا صدفة ؟
أم أنني أنا التي انغمست في دائرة الوحدة حتى أغفلت أن أزيح ستائر الليل في ساعات الصباح الأولى ..
انتظرتك ..
نعم انتظرتك .. وطويلاً طويلاً ..
لكنك حين عدت كان الليل أطول .. والنهار يظهر على استحياء .. ويغيب بلا سابق إنذار .. النهار أصبح يخجل منا .. إنه يأبى المواجهة .. وهذا الليل العنيد يفرش لغطرسة الوحدة كل البسط .. ويتآمر عليَّ في ساحات الأحلام فأصحو كل ليلة وأسأل نفسي ذات السؤال .. أيلول متى تأتي وتمحو هذا الليل وتأتيني بنهار واحد من تلك النهارات ؟
تلك النهارات التي كانت تبدأ بك من " صباح الخير يا أيلول " إلى أن نلتقي مساءً على موائد السهر حيث يطيب لنا الحديث والغزل والسمر .. ثم تغافلني لتأتيني خلسة في المنام .. حلماً جميلاً أتمنى ألا أفقده ..
لكن هي الأيام يا أيلول .. وتقلب الفصول العنيد .. و أكف الشتاء وهي ترفع مظلتها وتنتظرك على أبواب الخريف لتودعك ..
لا تنسَ بيت الشعر يا أيلول ..
ولا تنسَ نوافذ قلبي ..
وحاول أن تغافل الفصول وتسأل عني فأنا أشتاقك فوق العادة ..أنا أشتاقك يا أيلول ..
إلى اللقاء يا أيلول .. ونبقى أحباب يا أيلول ..
أحباب .. أحباب .

رشيد الميموني 10 / 10 / 2012 38 : 12 PM

رد: همسات أيلولية
 
[align=justify]رغم أن أيلول أدبر موليا ظهره عنا فإن نسائمه ونكهته لاتزال أنفسنا متشبعة بهما ..
وهذه الهمسات الأيلولية المنسكبه هنا بتلقائية وعفوية ما هي إلا ترجمة صادقة لتأثير تلك النسمات .
شكرا لك ميساء .. جعلت أيلول يسكن فينا ردحا من الوقت ولن نشعر إلا وهو معنا في الآتي من الأيام .
دمت بكل المودة .[/align]

ميساء البشيتي 11 / 10 / 2012 22 : 03 PM

رد: همسات أيلولية
 
هذا أقل ما أقدمه لأيلول يا رشيد أن أجعله شهر خير ومحبة
أحاول أن أبعد عنه شبح أيلول الأسود
رشيد
شكرا لأنك كنت هنا تودع معي أيلول
شكراً لأنك دائما جار حروفي العزيز
شكراً لأنك لا تفوت حرف من حروفي دون أن تقول بحقه كلمة خير
شكرا لك من أعماق القلب
طبعا الشكر من أيلول أيضاً

ميساء البشيتي 28 / 10 / 2012 02 : 07 PM

رد: همسات أيلولية
 
هذا العيد لك
أيلول جديد يهل بسمائي ويدق برفق أبواب أحلامي .. وصورة أيلولية جديدة تتوسد ألبوم الصور .. تحتل أولى الصفحات .. وتعلن إشراقة العيد من شرفة أسواري ..
هذا العيد لك ..
سأهدي هذا العيد لك ..
فأنت هبة السماء لهذا العام .. لهذا الخريف الحزين .. أنت أول تباشير الشتاء .. أول إطلالات الغيم .. أول عناقيد المطر ..
لأول مرة يا أيلول سأكتب بعيدا ً عن عين الشمس .. أخشى عليك من الحسد .. أخشى عليك من نيران غيرتها .. لطالما أحرقت لأيلول أوراقا ً لم يجف حبرها .. وأطفأت له أنوارا ً كانت تشع في سمائها كالبدر .
لأول مرة يا أيلولي سأصافح الليل وأستدعيه على مائدة السهر وسأسكب له من مقلتي فناجين القهوة المرة وسأشرب معه نخب اللقاء .. ونخب السهر .. ونخب أيلول الذي دق أبوابي في موعده فتراقصت له أحلامي وانتفض الحبر بين يديّ .. يناديني .. يسألني عن الورق ..
هذا الليل لك .. هذا الحبر لك .. هذا الورق لك .. هذا الخريف لك.. وهذا العيد لك .
أيلول .. هذا العيد لك .. فتعال معي إلى مائدة السهر والأحلام والليل الذي لا ينتهي والشمس التي تذوب قهرا ً في لجة البحر .. أنت يا أيلول سيد هذا العيد وسيد اللحظة وسيد الوقت والشهور والسنة .. أنت سيد هذا العيد وهذا العيد لك .

رشيد الميموني 28 / 10 / 2012 34 : 07 PM

رد: همسات أيلولية
 
العيد وايلول .. أيلول والعيد .. من سيكون منهما للآخر .. ومن سيلبس منهما الآخر الحلة التي تليق به ..
لكن من المؤكد أنهما سيكونان في أبهى حلة وسيرفلان فيها مختالان ببهائهما .
همسة هذا اليوم جاءت متناغمة مع همس الخريف المنساب في بهاء ومتجانسة مع حلة العيد القشيبة ..
تعودت منك ميساء على هذا الإبداع الممتع .
دمت بكل المحبة اللائقة بك .

ميساء البشيتي 02 / 03 / 2013 50 : 07 PM

رد: همسات أيلولية
 
رد متأخر أرجو المعذرة منك أخي رشيد
ننتظر الوقت المناسب للرد ولكنه لا يأتي
الحمدلله أنني تفقدت أوراقي فوجدتك هنا
شكرا لك ولأيلول الذي أحضرك لمشاركتي القراءة
دمت بألف خير يا طيب .

ميساء البشيتي 16 / 09 / 2013 59 : 04 PM

رد: همسات أيلولية
 
أيلوليات 1
يدغدغني الخريف .. يدقُ بأنامله الخريفية أبواب قلبي كي تفتح له .. يتوسلها بزخة مطر حانية .. بهبة ريح ناعمة تلاطف الوجنات .. فهو يعلم جيداً أنَّ من يأتِ بعد الصيف وأبوابه المشرعة لاستقبال الغياب .. يبقَ منتظراً كثيراً في الباب .. فالعصافير تركن إلى الهدوء .. إلى السكينة .. وأيلول يقتحم بفوضى الحضور كل هذا الهدوء ليطلب إذناً بالعبور إلى صحن الدار ..
أنا متواطئة مع الخريف .. أنا متواطئة مع كل خريف يدق الباب أو يتسلل من الشباك .. لذلك بعد أن قطعت أشواطاً طويلة مع الخريف في كرٍّ وفرٍّ قررت أنَّ ما كان يجري في كل خريف بيني وبين أيلول من صولاتٍ وجولاتٍ .. لن يعود ليسري على خريف هذه الأيام ..
كنتُ في كل خريف مضى أغلق الباب .. لكني أترك نافذة لأيلول .. يعبرُ منها خلسة عن أعين الأحباب .. فيضيء لي شمعة جديدة في كل عام .. ولا أنكر أن شموع أيلول لا تذوب .. بل تبقى متقدة دون انطفاء ..
في كل خريف أكون على موعد مع شمعة جديدة من شموع أيلول .. لا أسأله متى .. وكيف .. ومن أين أتى بشمعته هذه .. فأنا لا أكثر مع أيلول السؤال ..
أنا أعدُّ له مائدة كبيرة من الاشتياق .. وأذيب له قطعاً من الحديث في فنجان قهوة الصباح .. وعند العصر أقطف له ما تبقى من عناقيد تدلت بغنج من دالية الجوار .. أما في المساء فأيلول يحبُّ أن أكتبه لوحة من الشعر أو النثر .. سيان .. يحبُّ أن أرسمه بين السطور .. وألونه في كل عنوان .. أيلول كان وسيبقى حديث الشعراء ..
يستوقفني أيلول في كثير من الأحيان .. يسألني .. بل يباغتني بالسؤال .. وحين يلحُّ بالسؤال كثيراً أدرك أنه قد لاكته أنياب الغيرة .. وانتابته أعاصير الشك .. وأنَّ زوبعة في صحن داري ستهبُّ عما قريب .. وبذكاء عصفورة أيلولية اعتادت على غيرة أيلولها .. أعدُّ له حلوى العيد التي يشتهي ويطلبها في كل عام .. فينسى معها زوابع الغيرة والشك .. ويعود إلى مرابع الطفولة وملاعب الصغار .. ويكتبني كما أكتبه في دفتر الأشعار ..
أيلول خفيف الظل .. لكنه دائم العتب والعتاب .. قليل .. كثير الشك أحياناً .. ويلح عليَّ دائماً أن أبقيه بالجوار .. لكن ما أن أرفع يدي ملوحة له بالرحيل .. يحمل أوراقه بكل ما نثرته عليها من أشعار .. ويلملم بصمات قلبي بين كفيه .. ويصعد إلى السماء .. ليأخذ دور نجمة تضيء لي كل مساء .

نصيرة تختوخ 16 / 09 / 2013 04 : 11 PM

رد: همسات أيلولية
 
ومع كل شمعة أيلولية أتمنى لك عمرا مديدا للمزيد من الفرح والرضا.
دمت في رعاية الله وحفظه وهنيئا لأيلول ترحيبك به كل عام وعلى الدوام..

ميساء البشيتي 21 / 09 / 2013 15 : 03 PM

رد: همسات أيلولية
 
شكرا لك غاليتي نصيرة
وكل عام وأنت بألف خير
في الحقيقة يا نصيرة أنا أخرت الرد عليك لأنني محتارة بعض الشيء
فأنا قررت أن أحول هذا البوح إلى سلسلة
وأنشرها متكاملة مع بعضها .. سأحاول أن أنشر اليوم أولها ..
كوني معي يا غالية وشكرا لك مرة أخرى ودمت .

ميساء البشيتي 19 / 09 / 2014 24 : 09 PM

رد: همسات أيلولية
 
مدينة أيلول الجديدة .

نوارة قلبي .. نوارة عمري .. أيلولي !
من قال بأنك أصفرُّ اللون .. رماديُّ الخطوات .. متقلب المزاج .. هائج .. مائج ..
مبعثرٌ لكل اللحظات ؟
أنتَ يا أيلول .. ورديُّ اللون .. ورديُّ القلب .. ورديُّ العمر .. ورديُّ المشاعر .. ورديُّ الإحساس ..
وأنت أيضاً ورديُّ الجنون .. ورديُّ التقلبات .. ورديُّ المزاج .. ورديُّ الهفوات .
أما أنا فكما تعرفني عصبية جداً .. حادة جداً .. غيورة جداً .. متقلبة المزاج ..
لكنِّي ورديّة الفؤاد .. ورديّة الوجد .. ورديّة المشاعر .. ورديّة الهمسة .. ورديّة الدمعة ..
مثلك يا أيلول .. أنا ورديّة الضحكات .

شعرتُ بغربة في مدينتي ..
شعرتُ بأن هذه المدينة .. مدينة قلبي ..
المدينة التي أخفيتُ عنك خريطتها حتى لا تتبعني أنفاسك فتربك نهاراتي .. وتشتت مساءاتي ..
وتتركني فريسة للقلق وللانتظار .. على شوارع لا تمرُّ عليها سوى رجعُ ذكرياتنا .. وصدى همساتك !

اختبأتُ عنك هنا في هذه المدينة التي لونتُ أنا طرقاتها .. وشوارعها .. وعلقتُ بيدي يافطاتها ..
وكتبتُ بأناملي الطرية على لوائحها من يحق له فقط المرور من بواباتها .
هذه المدينة التي غرقتُ في حبِها خلسة عنك.. أنكرتني !
أنكرتني طرقاتها التي رسمتها أنا بريشة ألواني ..
أنكرتني الشوارع والممرات .. حتى اللوائح أنكرتني وتنكرت لي !
ضاقت عليَّ هذه الطرقات .. وأطبقت ممراتها على صدري .. وأصبحت كابوساً يجرُّ أقدامه الثقيلة كل مساءٍ على مساحات قلبي ..
أصبحتُ وحيدة يا أيلول ..
فقررت أن أخلع عني مدينتي !
أن أخلع عني طرقاتها , وممراتها , وشوارعها , ورائحة الصيف فيها !

دخلتُ مدينتي لألقي عليها نظرة الوداع ..
فأنا رومانسية أحياناً .. أو هي إحدى نوبات جنوني ! وفتحتُ باب مدينتي لآخر مرة كي ألقي عليها نظرة الوداع !
من أخبرك يا أيلول بأنني هنا , أتيت ألقي على مدينتي نظرة الوداع الأخيرة ؟
من أعطاك خريطة مدينتي .. من أحضرك اللحظة لتأخذ مني حقائب يدي .. وتعلن أنها أصبحت مدينتنا .. وأن الخريف من هنا .. والصيف من هنا .. والشتاء من هنا .. والربيع من هنا .. وأيلول من هنا .
وسنعدل خريطة الأشياء ليصبح لأيلول ركناً في مدينتي .. ومقهى في مدينتي .. وفنجاناً من القهوة المرة التي اعتاد أيلول أن يشربها كل صباح على شرفة قلبي ..
وأعلم يا أيلول أنك لن تطيل البقاء ..وأنك دائم الترحال .. وأنك عصفوري المهاجر .. وأيلولي الغائم .. وفنجان قهوتي الحائر .. متقلب المزاج ..
لكني في هذه اللحظة أحتاجك ..
فشكراً لقدومك ..
شكرأ لأنك بالقرب من قلبي الآن ..
شكراً لأنك داخل أسوار مدينتي ..
داخل أسوار مدينتنا ..
مدينة أيلول الجديدة .

رشيد الميموني 20 / 09 / 2014 37 : 09 AM

رد: همسات أيلولية
 
كنت أعلم أن ارتباطك بأيلول لن يفسخ لأني على يقين من أنكما انصهرتما تماما وصار من المتعذر أن يتخلى أحدكما عن الآخر ..
أنت يا ميساء وايلول حكاية من عدة فصول .. تتوهج أحداثها ثم تخبوجذوتها إلى حين ..
ما أقرأ هنا لا يعبر سوى عن فصل من فصول هذا الالتحام وهذا العشق الدفين الذي يكنه كل وحد منكما للآخر ..
فهنيا لك بأيلول
وهنيئا لأيلول بك
وهنيئا لنا بك وبهمساتك الأيلولية .
مودتي وورودي

ميساء البشيتي 20 / 09 / 2014 23 : 04 PM

رد: همسات أيلولية
 
لا لن تنقطع علاقتي بأيلول يا رشيد فأنا ابنة أيلول
نختلف قليلاً .. نصطدم أحياناً ..
لكن صعب أن نفترق
شكرا لحضور الحضور الربيعي بامتياز
وعلى باقات الرياحين التي عطرت المكان
والله يبارك فيك أخي رشيد


الساعة الآن 45 : 10 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية