منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   فيض الخاطر على أنغام البوح (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=529)
-   -   بوح الياسمين (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=20627)

ميساء البشيتي 11 / 03 / 2012 31 : 06 PM

رد: بوح الياسمين
 
أخي العزيز خالد مخلوف
أهلا بك في بوح الياسمين
نورتنا بالزيارة الكريمة أخي
كلماتك صادقة نابعة من قلب يحترق على وطن
ترك يشتعل وحده على مرأى ومسمع الجميع
ما أصعب أن يتخلى عنك الجميع
" كم كنت وحدك "
كل يوم تصبح وحدك أكثر فأكثر فأكثر حتى تكاد تقتلنا الوحدة
على كل حال لك من سوزان سلام حار وباقة شكر
وتقول لك نحن لها عمو خالد وسترى أننا قدها وقدود
وأنا أقول يا رب يا خالد والله يسمع من الجميع
ودمت لنا أخي خالد بالهناء والسعادة والخير .

خالد مخلوف 11 / 03 / 2012 42 : 06 PM

رد: بوح الياسمين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء البشيتي (المشاركة 135086)
فداء .. عصفورة كانون .
وعلى غير عادته أمطرَ كانونُ عصفورة شقية اسمها فداء ..
هطل ثلج كانون على الكون .. وكان هطوله غريباً ذلك العام .. كان هطولاً رقيقاً ناعماً يداعب الوجنات برقة الفراشات وينشر الفرح على ملامح الكون .. وبزغ فجر الكون على مهلِ في تلك الليلة الباردة حاملاً إليَّ بين يديه البشرى ..
إنها عصفورة قلبي الشقراء ..
عندها سمعت ضحكة الكون .. سمعت الكون وهو يضحك .. وزغردت لحظتها أهازيج الفرح في قلبي وأماطت عن عينيَ الكون ذلك الحجاب .. فرفعت ذراعيَّ إلى الله وقبّلتُ السماء ..
شكراً أيتها السماء على أجمل هدية ندية حملها إليَّ كانون ..
شكراً أيتها السماء على عصفورة كانون .
أضاء الفرحُ له قنديلاً في قلبي ومع كل حرف تلعثمت فيه صغيرتي كنت أنسج منه وشاحاً لعمري .. ومع كل خطوة صغيرة لعبتها عصفورتي كنت أكتب على عين الشمس بأنامل أم يملؤها الحبور ويغمرها الفرح كانونٌ أفلَ .. وكانونٌ أزهرَ .. وكانونٌ أثمرَ ..
وكانونٌ أحال العصفورة الندية إلى صبية تفوق جميع الحسان ذكاءَ وجمالاَ وبهاء .
أحببتُ كانونَ وأحببتُ ثلوج كانون التي كانت تطبق على صدري .. وعلى باب البيت .. وباب المدينة ..
كنت أضيء شموع الفرح كلَّ كانون أذيب بعضاً من الصقيع المتراكم خلف البيت والطرقات تتماوج برداً وتنكمش صقيعاً وأنا أحضن الفرح بحضن قلبي وأضيء له شموع الميلاد .
كنتُ على ميعاد مع تلك الثلوج البيضاء .. حين تهبط من السماء لتعانق الأرض ويتلون ليل السماء ليصبح أحمرَ عوضاً عن سواد الليل .. وتكتسي الأرض بزهر البياض .. وأنا داخل عمري أُعدُّ كعكة العيد وأصابع الشوكولاتة وهدايا الميلاد .. وأوزع الشموع على الأحبة .. وأفرش بساط التمنيات بعام كله خير ومحبة ونجاح لعصفورة كانون التي أضاءت لنا ذلك المساء وكل مساء .
كل عام وأنت بخير وحب وسعادة يا عصفورة قلبي .. يا عصفورة كانون .. يا عصفورة حملتها إليَّ عاصفة الثلج ذات مساء .. وفتحت عليّ أبواب عمري دون استئذان ..
كل عام وأنتِ قنديل محبة ووفاء .. كل عام وأنتِ شمعة أمل في صدر الأيام .. كل عام وأنتِ الشمس التي تذيب صقيع كانون ومظلة للعمر من هطول كان أجمل هطول يحمل عصفورة شقراء اسمها فداء ..
كل عام وأنت بخير يا ابنتي فداء .

الاخت ميساء
إذا فلديك وردتان في بيتك
سوزان وفداء
فليحفظهم الله
ويكللهم برعايته
ولتكن اياهم بيضاء
بلون ثلج كانون الذي
تساقط يوم مولد فداء
وأيضا أختاه لاتنسي
فداء من تحيات عمها خالد
ولك ولك اسرتك صديقتي
مني سلام يحمله طائر
اليمام المحلق إليكم
مع أريج الياسمين
ودمتي اختي

خالد مخلوف 11 / 03 / 2012 48 : 06 PM

رد: بوح الياسمين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء البشيتي (المشاركة 140134)
أخي العزيز خالد مخلوف
أهلا بك في بوح الياسمين
نورتنا بالزيارة الكريمة أخي
كلماتك صادقة نابعة من قلب يحترق على وطن
ترك يشتعل وحده على مرأى ومسمع الجميع
ما أصعب أن يتخلى عنك الجميع
" كم كنت وحدك "
كل يوم تصبح وحدك أكثر فأكثر فأكثر حتى تكاد تقتلنا الوحدة
على كل حال لك من سوزان سلام حار وباقة شكر
وتقول لك نحن لها عمو خالد وسترى أننا قدها وقدود
وأنا أقول يا رب يا خالد والله يسمع من الجميع
ودمت لنا أخي خالد بالهناء والسعادة والخير .

أختي ميساء
قولي لسوزان
عمك خالد مؤمن بكم
اكثر من إيمانه بنفسه
وقد شاهدتهم بعيني في الجولان
شباب اول تبرعهم لم اعتقد
انهم يعشقون فلسطين اكثر منا
كيف ومتى هذا
وسأنتظرهم
واعلم انهم قدها وقدود
دمتم بخير

ميساء البشيتي 15 / 03 / 2012 10 : 07 PM

رد: بوح الياسمين
 
أهلا بك أخي خالد
في الحقيقة لديَّ أربع زهرات
فداء ..عصفورة كانون
دينا .. عروس تشرين
سوزان .. سنبلة آذار
فرح لم أكتب لها بعدها فعيدها لم يحن بعد
لك أخي منهن الأربعة كل السلامات والتحيات
وألف شكر من جوانية القلب .

ميساء البشيتي 23 / 03 / 2012 43 : 09 PM

رد: بوح الياسمين
 

نرمين .. عطر الربيع .
كيف لم يلتفت نظري قبل الآن إلى تلك الزهرة الوردية ؟
كيف لم أعي جيداً أن الربيع عادة يحمل لنا بين طيات قلبه الأزهار الجميلة .. والأزهار الغريبة .. لأن الربيع أصلاً بطبعه وفصله وخصاله ومزاجه الوردي هو منبت الأزهار الجميلة والعطور الفريدة ..
فلا عجب أن تكوني أنتِ يا نرمين زهرة هذا العام .. وكل عام .
لا يهم عدد السنوات التي عرفتك فيها يا صغيرتي .. المهم عدد السنوات التي تعرفت فيها إليك بحيث أصبحت رفيقتي .. بل من أعزُّ رفيقاتي .
نحن من يصنع ذكرياتنا بأيدينا .. ولنا أن نجعلها أجمل حين نلونها بألوان الطيف الجميلة ..وأنا لونت ذكرياتنا معاً بألوان براءتك وطفولتك اللامنتهية على حدود الربيع .
كنا معنا ولفترات عصيبة لا أنكر ذلك .. لكني لا أستطيع تجاهل أنها كانت لحظات جميلة ومميزة لأنها جمعتني بك .. ربما لم يكن لها الحظ الوافر من السعادة .. لأنها كما قلت كانت ظروف عصيبة .. لكنها كشفت لي الغطاء عن معدنك النبيل .. وأنك ماسة فريدة .. وجوهرة مكنونة .. وأنه الجواهريُّ فقط هو من يعرف سرُّ هذه الجوهرة الثمينة التي اسمها نرمين .
حافظي على هذه البراءة .. وهذه الطفولة الكبيرة التي تمتد في داخلك .. ولا تسمحي لأعواد الصبا أن تزاحم زنابقك الوردية التي تولد كل ربيع على جنبات العمر .. وارويها من طيبة قلبك .. وداعبيها بحنانك وعطفك .. لأنها ستكون أجمل زهور عرفها الكون بالتأكيد .
كوني نرمين زهرة الربيع وكل ربيع .

ميساء البشيتي 24 / 03 / 2012 47 : 12 PM

رد: بوح الياسمين
 

مطر .. ووعود عنترة !
"ولقد ذكرتك والرماح نواهل مني وبيض الهند تقطر من دمي "
أنا وأنتَ يا عنترة مرة أخرى في رياض هذا البيت من الشعر الذي يسكننا ونسكنه كوطن .. ويعيش فينا ونعيشه كحياة .
ما الذي أحضرك يا عنترة في بالي .. وما الذي أحضر معك بيض الهند من ديارها لتقطر من دمي أنا .. مع أن ما يدق نوافذ القلب هو حبات بريئة من المطر الناعم .. فلماذا فرُّ إليك الخيال وإلى بيض الهند ومعلقات كنت قد خبأتها منذ زمن بعيد في أدراج الذكريات ؟
كلماتك لا تزال ترن في أذني " هزمتني العاصفة " قلتها وغبتَ .. وغبنا طويلاً ..
كانت العاصفة قد اجتاحت أفق ذلك المساء فأردته رمادياً ثم غسلته بوابل من زخات المطر حتى ذاب الرماد ثم ظهرت أنتَ وظهرت أنا وبضع قطرات بريئة من المطر تنسكب بهدوء الملائكة على زجاج تلك الليلة .
كيف أصبحت أماسينا باردة .. وحديثنا متكلف .. وأشواقنا تخلو من نكهة " الهيل ".. وحضورنا يشبه حدائق الورد الاصطناعي ..
لا أدري .
كيف أصبحتَ لا تروي كالمطر .. ولا تسرُّ كالفجر.. ولا تمطر كالغيم .. ولا تزهر كالربيع ..
لا أدري .
لكنّي اليوم مع أول دقات لحبات المطر على نافذتي وجدتك تحتلني مرة أخرى .. وتزهر في أعماقي كالربيع .. وعادت أغنيتك الشتوية تدندن في قلبي .. وسمعت مطر تلك الليلة يدق الأبواب من جديد .. وصوتك يرتجف في الخارج " هزمتني العاصفة "
ليتها تهزمك الليلة وتأتي ..
ليتك تأتي ويأتي معك ذلك الماضي البعيد ..
ليتك تحتلني من جديد
لنسمع أغنيات المطر معاً
وننتظر الفجر معاً
ونقطف ورود الربيع معاً
وأعدك بعدها أنني لن أغيب .

خالد مخلوف 24 / 03 / 2012 46 : 01 PM

رد: بوح الياسمين
 
"ولقد قرئتك والرماح نواهل مني وبيض الهند تقطر من دمي "
كم كنت محتاجا ً أن أهرب من زخم الحياة
من تراتبيتها وها أنا هنا بين نيرمينك وعنترة أنتقل بين سطور
وبوح الياسمين بين ذكرياتك وغيابك وحضورك وإشتعالك
وأمانيك وحزنك وفرحك
أجد مساحة لبوح نفسي يناغي بوح الياسمين
شكراً من القلب ميسا
بوح رائع وجميل

حياة شهد 24 / 03 / 2012 54 : 04 PM

رد: بوح الياسمين
 
سيّدة الرّقة و الإحساس الدافئ ميساء ..
كنت رقيقة كالياسمين .. بيضاء كأوراقه .. بوحك أشهى من قطرات المطر التي تهطل بعد ..
طول شتات و جفاف .. تعيد الحياة لمن مازحته الحياة بمتاعبها ..
سعيدة لأني دخلت مجددا هنا .. و كنت دخلت قبل الآن و عجزت أمام سحر قيّد حواسي ..
لم أجد ما أقوله .. غير الابتسامة الشاحبة لأنّي كنت متعبة ..
و ها أنا الآن أعود .. و أفرش لك همسي و حواسي و ..... هواجسي .. فكلماتك كفيلة بتحطيمها ..
سيدتي .. رقيقة أنت جدا ..
تقبلي مروري و محبة معطرّة بالياسمين ..

ميساء البشيتي 25 / 03 / 2012 05 : 02 PM

كل عام وأنتَ في حياتي .
 
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/69.gif');background-color:indigo;border:10px outset indigo;"][cell="filter:;"][align=center]
كل عام وأنتَ في حياتي .
كل عام وأنت خليلي ورفيقي وحبيبي ..
كل عام وأنتَ تاج من الياسمين يكلل رأسي ومسيرة عمري وحديقة أزهاري ..
كل عام وأنتَ قلبي وعيوني وأبجديتي ..
كل عام وأنتَ جميع الحروف بكل اللغات ..
هذا العام جئتك كعادتي أحمل إليك وردة حمراء اقتطفتها من بحر الوافر .. وباقة حب كبيرة من حديقة أزهاري ..
كل عبارات الحب لا تكفيك .. ولا تفيك حقك من الحب .. ولا تغنيك ..
جميع عبارات الامتنان يتيمة وفقيرة إذا ما قيست بما أحمله إليك من عرفان عظيم بين الضلوع ..
كل يوم تتقدم فيه مسيرتنا معاً أنا وأنتَ وزهراتنا الأربع أشعر أننا نتسلق جبالاً من الصعاب .. ونخوض في مدارات لا متناهية من الجد والتعب .. ومع ذلك حين أنظر في عينيك أجد أننا بخير طالما أنك معنا تبث فينا الحماسة والشجاعة وتدفعنا بطموحك الكبير نحو الأمام ..
أشعر أحياناً بالضعف .. وأخاف عليك أن يتسلل إليك هذا الضعف .. ولكن ما أن أراك قوياً يتسرب مني كل شعور بالضعف وكل شعور بالخوف .. فأنا بك أقوى .. وبك أحتمي من جبروت هذه الحياة .. وعلى صدرك أتكىء وأبكي وأشكو ظلم الحياة وقهر العباد .. أنتَ وحدك من يمسح دمعتي بأنامل الأمل .. أنتَ وحدك من يعدني دائماً بأن المستقبل سيفتح ذراعيه لنا .. وسنكون في حضنه بآمان ..
وعليَّ أن أطرد الخوف من قلبي .. وأن أبعد شبح الملل والضجر عن أفقي .. وأن أتسلح بالصبر والإيمان وسعة الأفق ..
فالحياة صعبة وبكل تأكيد لكنّنا لن نستسلم لصعوبتها ولن نخلع عباءة الصبر عن أكتافنا ..
لأجل زهراتنا الأربع سنقاوم ونقاوم ونقاوم حتى تصبح لدينا حديقة غناء من الأزهار الجميلة والفريدة .. وهذا لن يأتينا إلا بالصبر وقوة الإيمان .
كلماتك يا حبيبي تاج على رأسي ..
وأنتَ يا خليل تاج عمري .. وتاج أيامي ..
وأنتَ وحدك رفيقي في هذه الحياة .. ورفيق أحلامي وآمالي ..
أتمنى لك طول العمر والصحة والسعادة والنجاح
وأن ترى حديقة الأزهار التي تشتهي وأن تمتع عينيك بالأحفاد ..
شكراً لأنك كنت دائماً في حياتي .

[/align]
[/cell][/table1][/align]

ميساء البشيتي 11 / 04 / 2012 35 : 12 PM

رد: بوح الياسمين
 
أخي العزيز خالد مخلوف
صباح الورد
صباح هذا النيسان الجميل
لم أغفل الرد عليك لكني نقلت هذه الخاطرة إلى هنا
شكرا على حضورك الجميل في كل مكان
وشكرا من جوانية القلب على كلماتك الرقيقة
ربي يبارك بعمرك ويسعدك
أنتظرك دائماً أخي

ميساء البشيتي 11 / 04 / 2012 37 : 12 PM

رد: بوح الياسمين
 
الابنة الحبيبة حياة شهد
القلم النسائي المتميز والمبدع حد الإدهاش
صباحك صباح الشهد
صباحك ربيعي كالياسمين ومشرق كالحياة
أهلا بك يا غاليتي على صفحات بوح الياسمين
شكرا على هذه الحضور الربيعي المنعش
الله يبارك فيك غاليتي ويديم عليك نعمه
أنا دائماً بانتظارك يا ابنتي
شرفتيني بزيارة الكريمة

ميساء البشيتي 11 / 04 / 2012 38 : 12 PM

رد: بوح الياسمين
 
لستِ وحدك
إلى شقيقتي د. ميسون البشيتي
هذا الصباح لن أدعوك إلى فنجان قهوة حافي القدمين .. بل سيكون برفقته وجبة دسمة من الذكريات .. سنقتسمها كما الشوكلاتة .. ونتناولها محلاة بالعسل والسكر المذاب .. ونقلب الفنجان لنرى خربشات القهوة على سطح الفنجان .. وسنروي عنه كلاماً كذباً .. ونضحك على رؤية الفنجان .. وما تركه لنا في القعر وعلى السفح وما فاض منه فأغرق صحن الفنجان .
أفقت في هذا اليوم النيساني الجميل .. يوم مولدك يا غاليتي .. ونسائم الذكرى تلف المكان .. تعطر قلبي وتسري في أوردتي .. تدغدغني وتوشوشني أن أفتح لها نوافذ الصباح .. وألا أنفرد في استقبالها وحدي .. وأن أدعوك كما كل نيسان لمشاركتي هذا الاستقبال .
كنا نتقاسم السرير في الصغر واليوم أصبحنا نتقاسم هموم الحياة والأوجاع .. ربما مضى عقد من الزمن لم أقبِّل وجنتيك في يوم عيدك وكانت تهنئتي تصلك مشفرة عبر أسلاك الهاتف .. لكنّي لم أكن لأنسَى عيد ميلادك في يوم من الأيام .. وكيف كنا نحتفي فيه كأنه عيد قومي يخص الأمة العربية بأكملها .
أتذكر جيداً حين كنا في تلك المدرسة معاً وكانت أجواء الامتحانات مخيمة على سماء ذلك الوقت .. قلت لي برجاء حار : لا تخلدي إلى النوم وواصلي معي السهر حتى أنتهي من دراسة الامتحان .. وأنا التي كنت أقدس النوم المبكر هززت رأسي بالموافقة على استحياء .. وبقيت أنتظر معك .. وبعد الانتهاء قلت لي : ما هو امتحانك في الغد ؟
فقلت على الفور: فن ..
قلتِ : وهل أعددت دفتر الرسم ؟
قلت : نعم ولكني غير راضية عن التلوين ..
فقمتِ وفتحتِ دفتر الرسم صفحة إثر صفحة وأعدتِ تلوين جميع الرسومات بالألوان الزيتية خاصتك فأصبحت الرسومات مذهلة وكنتُ في غاية الاندهاش كيف تحول دفتر الرسم إلى دفتر ينطق بالجمال ! وتأكدت ساعتها أن سهرتي معك لم تذهب هباء.
يخطر ببالي جداً مشاورينا إلى المدرسة .. وفيما بعد إلى الجامعة .. وكيف كنا نجتمع بعد كل سفرة .. وبعد كل زيارة .. لنجلس ونقصُّ على بعضنا كل ما حدث معنا بالتفصيل والتمثيل وكان صوت ضحكاتنا يجلجل ذلك المنزل الصغير فتهتز أرجاؤه فرحاً وطرباً ونشوة .. حتى تفزع إلينا ماما رحمها الله وتحثنا على خفض أصواتنا فنجذبها إلى تبادل الحديث معنا ثم تنضم إلينا شقيقتنا الصغرى خولة .. وتطول بنا السهرة في ذلك المساء .. ونحن لا نأبه للوقت الذي ذهب .. ولا إلى الوقت القادم .. فنحن معاً وهذا كل ما كان يهم .
اليوم بعد طول المسافات .. والتي لا تبعدنا أبداً .. أقول لك .. حتى وإن رحلت ماما فلستِ وحدك ..
أنا وخولة معك .. وطبعاً الجميع معنا ..
لكني أؤكد لكِ أن ذكرياتنا معا مستمرة نحن الشقيقات الثلاثة .. وسنبقى نجتمع لتبادل الأحاديث .. وسيجلجل المنزل بالضحكات .. ويعمر بفناجين القهوة الطافحة بالحب .. وستغرد أحاديث الصباح والمساء ..
ماما باقية معنا .. وستبقى معنا ..
لكن الحزن يجب أن يرحل .. ومن هذا اليوم يجب أن تغلقي نوافذ الحزن .. وتشرعي قلبك للشمس ولهواء نيسان .. ولا تنسي أنك زهرة نيسان فأنت لا يليق بك الحزن أبداً .. لا يليق بك إلا الفرح .. وتأكدي أنه لو لم نعد نملك إلا تلك الذكريات فهي تكفينا لبسط مساحة من الفرح لا نهاية لها .
انظري إلى مرآتك يا غاليتي ستجدين أنك لا تزالين الأجمل والأنقى والأكثر صفاء والأكثر مرحاً والأشد حيوية .. لا تغلقي الباب بوجه نيسان بل أحسني استقباله وأعدي شموع العيد فعيدك لا يزال عيداً قومياً نحتفي فيه كل عام .. وانتظرينا .. لن تبعدنا المسافات .. ولكِ مني آلاف القبلات يا شقيقتي ورفيقة دربي الجميل .

نصيرة تختوخ 15 / 04 / 2012 31 : 04 PM

رد: بوح الياسمين
 
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]عيد ميلاد سعيد للأخت ميسون وإكليل زهر للأخوة التي تشعر بامتداد الدفء والألفة رغم المسافات.
حفظكما الله لبعضكما وعمر مديد مليء بالمسرات أتمناه لك ولأختك أستاذة ميساء.[/align]
[/cell][/table1][/align]

ميساء البشيتي 19 / 04 / 2012 52 : 11 PM

رد: بوح الياسمين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصيرة تختوخ (المشاركة 143519)
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]عيد ميلاد سعيد للأخت ميسون وإكليل زهر للأخوة التي تشعر بامتداد الدفء والألفة رغم المسافات.
حفظكما الله لبعضكما وعمر مديد مليء بالمسرات أتمناه لك ولأختك أستاذة ميساء.[/align]
[/cell][/table1][/align]

شكرا لك غاليتي نصيرة
الله يبارك فيك ويحفظ لك أخوتك وجميع أحبتك
أتمنى أن تبقى جميع أيامك مزهرة بالمحبة والسعادة والأمل

ميساء البشيتي 15 / 05 / 2012 06 : 01 PM

رد: بوح الياسمين
 
هل كان الربيع ؟
كل عام وأنتَ في ربيع دائم ..
ذاكرتي مُحيت .. هناك من تسلل إلى غرف الذاكرة ومسح منها الكثير فلم أعد أذكر أكان وقتها الربيع ؟
كل ما أذكره أنك سافرت بيّ إلى جولة خاطفة في عرض البحر .. تحت قباء تلك السماء وبين أمواج البحر .. أحطت خاصرتي بأنامل من شوق ورقصنا رقصة العشق أمام عظمة البحر ..
كنتُ أنا وأنتَ والبحر ..
غنيتُك .. وغنيتَني .. وشبكنا أهازيج الفرح ..
ثم كتبنا على صفحات الهواء أوائل الحروف من اسمينا .. وحفرنا تاريخ مولدنا .. ونقشنا أغنية اللقاء .. وكان ذلك كله ذات ربيع فائت .
اليوم في هذا الربيع الذي حل على غفلة من عمري وصلتني منك معايدة .. تذكرتُ على الفور أنه أوان الربيع .. وأوانك .. وأوان تلك القصة التي تركناها مرتسمة على صفحات الهواء ..
إنه تاريخ مولدنا ..
إنه عيدنا وعلينا أن نتبادل التهاني ..
آه .. لو أعلم فقط من مسح غرف الذاكرة !
جاءني صوتك على الهاتف يعج بالحياة " مشتاق إليك عزيزتي .. مشتاق إليك جداً "
وأجبتك "وأنا أيضاً مشتاقة إليك جداً "..
نعتك بالقاسي فالتزمت الصمت .. لا أعلم هل كان صمت القبول أم صمت الرفض ؟
وبعد أن استأذنني صوتك في الغياب تأكدتُ أنني بعد ألف ربيع لا أزال سندريلا قلبك فلماذا مزقتني الغيرة ساعتها ؟!
لماذا قلبت الطاولة على كل الربيع وشطبت اسمه من فصول حياتي .. ولماذا عدت لعادتي القديمة في لعب الشطرنج .. آكل كل ما تقع عليه عيني .. ثم أزهو بانتصاراتي .. وأشرب نخب حبك الذي سقط طريحاً .. مضرجاً في دمه .. وأكتب في مفكرة الأيام أنك منسيٌّ وبمهارة ..
ولماذا هززت كتف المساء بعنف وحذرته أن يأتيني بصورك في الأحلام .. ولماذا مارست جميع طقوس الاستبداد ضد طيفك .. وأنت يأكلك الاشتياق ويعتصرك الحنين إلى ذلك الربيع وإلى جولة جديدة في عرض البحر نتناوب أنا وأنتَ فيها أهزوجة الغناء أغنيك " وتعطلت لغة الكلام وخاطبت عيني في لغة الهوى عيناك " وترد أنتَ " يا جارة الواد طربت وعادني ما يشبه الأحلام من ذكراك "
ها قد عاد الربيع هل أفتح لاستقباله ذراعاتي؟
إنه مشتاق .. وجداً .. ويود الغناء تحت شباكي .. يريد أن يكتبني كما اعتاد سطوراً في الهواء .. فما بالها غرف الذاكرة مُحيت فلم اعد أذكر هل كان الربيع وقتها فعلاً ..
هل عاد الربيع الآن ؟

خالد مخلوف 15 / 05 / 2012 10 : 02 PM

رد: بوح الياسمين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء البشيتي (المشاركة 147033)
هل كان الربيع ؟
كل عام وأنتَ في ربيع دائم ..
ذاكرتي مُحيت .. هناك من تسلل إلى غرف الذاكرة ومسح منها الكثير فلم أعد أذكر أكان وقتها الربيع ؟
كل ما أذكره أنك سافرت بيّ إلى جولة خاطفة في عرض البحر .. تحت قباء تلك السماء وبين أمواج البحر .. أحطت خاصرتي بأنامل من شوق ورقصنا رقصة العشق أمام عظمة البحر ..
كنتُ أنا وأنتَ والبحر ..
غنيتُك .. وغنيتَني .. وشبكنا أهازيج الفرح ..
ثم كتبنا على صفحات الهواء أوائل الحروف من اسمينا .. وحفرنا تاريخ مولدنا .. ونقشنا أغنية اللقاء .. وكان ذلك كله ذات ربيع فائت .
اليوم في هذا الربيع الذي حل على غفلة من عمري وصلتني منك معايدة .. تذكرتُ على الفور أنه أوان الربيع .. وأوانك .. وأوان تلك القصة التي تركناها مرتسمة على صفحات الهواء ..
إنه تاريخ مولدنا ..
إنه عيدنا وعلينا أن نتبادل التهاني ..
آه .. لو أعلم فقط من مسح غرف الذاكرة !
جاءني صوتك على الهاتف يعج بالحياة " مشتاق إليك عزيزتي .. مشتاق إليك جداً "
وأجبتك "وأنا أيضاً مشتاقة إليك جداً "..
نعتك بالقاسي فالتزمت الصمت .. لا أعلم هل كان صمت القبول أم صمت الرفض ؟
وبعد أن استأذنني صوتك في الغياب تأكدتُ أنني بعد ألف ربيع لا أزال سندريلا قلبك فلماذا مزقتني الغيرة ساعتها ؟!
لماذا قلبت الطاولة على كل الربيع وشطبت اسمه من فصول حياتي .. ولماذا عدت لعادتي القديمة في لعب الشطرنج .. آكل كل ما تقع عليه عيني .. ثم أزهو بانتصاراتي .. وأشرب نخب حبك الذي سقط طريحاً .. مضرجاً في دمه .. وأكتب في مفكرة الأيام أنك منسيٌّ وبمهارة ..
ولماذا هززت كتف المساء بعنف وحذرته أن يأتيني بصورك في الأحلام .. ولماذا مارست جميع طقوس الاستبداد ضد طيفك .. وأنت يأكلك الاشتياق ويعتصرك الحنين إلى ذلك الربيع وإلى جولة جديدة في عرض البحر نتناوب أنا وأنتَ فيها أهزوجة الغناء أغنيك " وتعطلت لغة الكلام وخاطبت عيني في لغة الهوى عيناك " وترد أنتَ " يا جارة الواد طربت وعادني ما يشبه الأحلام من ذكراك "
ها قد عاد الربيع هل أفتح لاستقباله ذراعاتي؟
إنه مشتاق .. وجداً .. ويود الغناء تحت شباكي .. يريد أن يكتبني كما اعتاد سطوراً في الهواء .. فما بالها غرف الذاكرة مُحيت فلم اعد أذكر هل كان الربيع وقتها فعلاً ..
هل عاد الربيع الآن ؟

هي عودة الربيع الطازجة
لتطرز تلك الكلمات الناعمة
التي تشبه شفافية الماء
تحية ممزوجه بأريج الياسمين
يا من تخطين الربيع
وتنثريه في ألق

ميساء البشيتي 16 / 05 / 2012 20 : 06 PM

رد: بوح الياسمين
 
أخي العزيز خالد مخلوف
مساء الورد
وأهلا بهذا المرور الربيعي العطر
شكرا لك على حضورك البهي
وكلماتك الرقيقة
ومشاعرك الطيبة النبيلة
وربي يبارك بعمرك وتبقى متألقاً بلا حدود

ميساء البشيتي 21 / 05 / 2012 19 : 04 PM

رد: بوح الياسمين
 

في ذكراك .
في ذكرى مولدك الجديد بين أضلعي ..
في ذكرى ذلك اليوم الذي التقت فيه عيناك عينيِّ صدفة .. دون سابق ميعاد .. خلف أوراق تلك الوردة الحمراء التي كانت تسكن آنية الورد في قلبي.. غمزت بطرف العين .. فتثاءب الأفق نعساً .. وألقى بكل ما كان يحمله في حجره من غيمات بيضاء على صفحات الطريق .. فتشكلت من بلوراتها الماسية ألف شارة استفهام .
في ذكرى تلك اللحظة العابرة من تاريخ الزهور حين تجرأتَ ونقشتَ حروف اسمي على أوراق الزهر فاحمرت وجنتيَّ خجلاً وذاب صوتي حنيناً وتمزقت أوردة الانتظار عند باب المساء .
كم قلت لي كلاماً ناعماً .. كم همست لي وغردت كعصفور بريٍّ هبط من أعشاش السراب ..
وكم أرسلت عينيك نظرات حالمة رسمت إليَّ الغد مشاتلَ من الياسمين وأقداحاً من العسل المذاب .. ثم قلت : اغرفي من شهدي .. واغرقي في يمي .. وذوبي في أوردتي .. واسري في دمي .. وتدفقي مع نبضي .. وكوني مسامات روحي وخلايا تفكيري .
وكنتُ ..
وكنتَ معي تُمطر في حجري قصائد الشوق وتبللني بندى القصيد فأتفتح على ذراعيك وردة من ورود الفجر وفي المساء أغفو بين أحداقك .. فأنام ليلي الطويل .
في ذكرى مولدك الجديد أضيء إليك شمعة بين السطور .. وأهمس إليك بكل ما لم تستطع شهرزاد في ألف ليلة وليلة أن تقول .. سأهمس إليك في لغات الأرض أجمعها .. وإن كنت تجهلها فستهديك إليها هذه النجوم ..
كنتَ ولا زلت مولدي أنا .. وعيدي أنا .. وفرحي أنا .. وكل أشواقي وحنيني .. وفي ذكراك يطيب لي أن تكون أنتَ .. وأنتَ فقط .. شمعتي ووردتي وتاج عمري وسنيني .

خالد مخلوف 21 / 05 / 2012 07 : 06 PM

رد: بوح الياسمين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء البشيتي (المشاركة 147853)

في ذكراك .
في ذكرى مولدك الجديد بين أضلعي ..
في ذكرى ذلك اليوم الذي التقت فيه عيناك عينيِّ صدفة .. دون سابق ميعاد .. خلف أوراق تلك الوردة الحمراء التي كانت تسكن آنية الورد في قلبي.. غمزت بطرف العين .. فتثاءب الأفق نعساً .. وألقى بكل ما كان يحمله في حجره من غيمات بيضاء على صفحات الطريق .. فتشكلت من بلوراتها الماسية ألف شارة استفهام .
في ذكرى تلك اللحظة العابرة من تاريخ الزهور حين تجرأتَ ونقشتَ حروف اسمي على أوراق الزهر فاحمرت وجنتيَّ خجلاً وذاب صوتي حنيناً وتمزقت أوردة الانتظار عند باب المساء .
كم قلت لي كلاماً ناعماً .. كم همست لي وغردت كعصفور بريٍّ هبط من أعشاش السراب ..
وكم أرسلت عينيك نظرات حالمة رسمت إليَّ الغد مشاتلَ من الياسمين وأقداحاً من العسل المذاب .. ثم قلت : اغرفي من شهدي .. واغرقي في يمي .. وذوبي في أوردتي .. واسري في دمي .. وتدفقي مع نبضي .. وكوني مسامات روحي وخلايا تفكيري .
وكنتُ ..
وكنتَ معي تُمطر في حجري قصائد الشوق وتبللني بندى القصيد فأتفتح على ذراعيك وردة من ورود الفجر وفي المساء أغفو بين أحداقك .. فأنام ليلي الطويل .
في ذكرى مولدك الجديد أضيء إليك شمعة بين السطور .. وأهمس إليك بكل ما لم تستطع شهرزاد في ألف ليلة وليلة أن تقول .. سأهمس إليك في لغات الأرض أجمعها .. وإن كنت تجهلها فستهديك إليها هذه النجوم ..
كنتَ ولا زلت مولدي أنا .. وعيدي أنا .. وفرحي أنا .. وكل أشواقي وحنيني .. وفي ذكراك يطيب لي أن تكون أنتَ .. وأنتَ فقط .. شمعتي ووردتي وتاج عمري وسنيني .

لا أعلم لما أحب الولوج
إلى بوحك وياسمينك
وأكون مستمتعا وأنا
أتنقل بين بستان كلامك
وبوحك الرائع رغم أني
أشعر خصوصيتها
لكن لا يد لي هو فضولي
وشغفي للهدوء والحب
الذي يسكن سطورك
فهل تسامحيني على
فضولي وتتقبليني

ميساء البشيتي 21 / 05 / 2012 33 : 06 PM

رد: بوح الياسمين
 
الله يسامحك يا خالد
تستأذنني بالدخول إلى بوح الياسمين
وهو مشرع لك ويقف على قدميه لإستقبالك
إذا كان هو يود باستقبالك وينتظره فكيف أرد حضورك الكريم أنا
لا خصوصية ولا شيء أخي خالد فهذه كلها خيالات كاتب
أو كما أسميها أنا خيالات عصفورة والحمدلله أنها راقت لك
وهذا أجمل ما في الموضوع ..
أنا وياسميني في انتظارك دائما أخي خالد فلا تتردد أبداً
وبورك هذا الحضور النقي .

نصيرة تختوخ 21 / 05 / 2012 21 : 07 PM

رد: بوح الياسمين
 
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]بوح ياسميني فعلا، موغل في الرقة، متشح بالنعومة والبهاء.
دمت ودام بوحك أستاذة ميساء.[/align]
[/cell][/table1][/align]

خالد مخلوف 21 / 05 / 2012 42 : 07 PM

رد: بوح الياسمين
 
إذا طالما سمحت لي صاحبة الدار
فأنا لي في عملي ياسمينة لي معها
الكثير الكثير من القصص والأسرار
فهل أستطيع أن أنثرها هنا

فتيحة عبد الرحمن 21 / 05 / 2012 03 : 08 PM

رد: بوح الياسمين
 
مساؤكم ياسمين أعشقه ...
ولأرواحكم عبقه والسلام

ميساء البشيتي 05 / 07 / 2012 25 : 02 PM

رد: بوح الياسمين
 
أهلا بك غاليتي نصيرة في بوح الياسمين
شكرا على هذا المرور الندي ودمت مشرقة دوما

ميساء البشيتي 05 / 07 / 2012 26 : 02 PM

رد: بوح الياسمين
 
أهلا بك أخي خالد في بوح الياسمين
ويسعدني جدا وجودك الجميل في حدائق بوحي
دمت بألف خير أخي

ميساء البشيتي 05 / 07 / 2012 27 : 02 PM

رد: بوح الياسمين
 
أهلا غاليتي فتحية بك في بوح الياسمين
ولروحك أجمل السلام ومشاتل من الياسمين
شكرا لك

ميساء البشيتي 05 / 07 / 2012 28 : 02 PM

رد: بوح الياسمين
 
الفراشات تغفو أحياناً ..
" إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب "
هم قالوا لك هذا .. وأنتَ صدقتهم ..
أنتَ لم تصدقهم فحسب بل تماديت في تصديقهم فأصبح السكوت هو أبجديتك للمرحلة القادمة ..
جميل هو الصمت .. لكن الثرثرة أجمل ..
هذا اعتراف منك ..
لست أدينك به ولكني فقط أذكرك ..
كنتَ ترفض أن أكفَّ عن ثرثرتي .. وحين كان يطويني الملل .. وينال مني الضجر .. كنت ترجوني ألا أقتلك بصمتي ..
في كل مرة كنتُ أخرج فيها من محراب صمتي كان صوتك هو من يحثني ويدفعني بل ويتوسلني أن أعود للثرثرة .. وألا أبالي مهما كبر حجم صمتك !
صمتك اليوم أصبح كمحيط بارد أعوم فيه وحدي .. تجمدت أوصالي وتجمدت الحروف على شفتيِّ .. صوتي لم يعد يقوى على همسات البوح فكيف يدق طبول الثرثرة .. وأنتَ كما أنتَ .. لا تزال ترفع يدك ملوحاً ..
أرجوكِ .. لا تتوقفي عن ثرثرتك .
أنا الآن أرجوكَ .. أنا تعبتُ من صمتك .. تعبتُ من العوم في بحارك الباردة .. تعبتُ من انتظار صدى صوتي كي يؤنسني في وحدتي .. تعبتُ من استسلامك .. تعبت من انحناءك أمام كل زوبعة .. وتبعثرك جراء كل عاصفة ..
الفراشات تتعب يا رفيق .. الفراشات تحتاج أن تصمت أحياناً .. تحتاج أن تصمت طويلاً ..
الغناء لم يعد يناسبني .. والثرثرة تزعجني .. وأحاديث الصباح والمساء أصبحت تخنقني .. وأعذارك التي لا تنتهي تقتلني بدم بارد .. فلا تأتِ بعد اليوم وتقول لي يا فراشة عمري ..
أرجوك .. لا تتوقفي عن الثرثرة ..
فالفراشات يا عمري تغفو أحياناً .. تغفو طويلاً .. طويلاً ..

نصيرة تختوخ 06 / 07 / 2012 38 : 12 AM

رد: بوح الياسمين
 
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]كم هي سهلة المطالبة والتوقعات وكم هو صعب تحقيق المطالب أحيانا وكم يأتي الواقع عكس التوقعات.
ومع ذلك نأمل للفراشات أن يحافظن على رونقهن وأن لا تطويهن الريح.
ليس للنوم الطـويل أن يغيبهن فأحيـانا يتفتـح الزهر ويرش الصبح وجهه بالندى وينتظرون إطلالتهن.
كوني بخير أستاذة ميساء وجميل ومميز ماكتبت تعبيرا ومضمونا.
تحياتي و تقديري.[/align]
[/cell][/table1][/align]

نصيرة تختوخ 16 / 07 / 2012 41 : 10 AM

رد: بوح الياسمين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء البشيتي (المشاركة 124751)
أشياء لا تموت .
الإهداء .. إلى اسمك الذي حفرت حروفه على جدران القلب قبل آخر رحيل .
هناك أشياء تبقى حية في ذاكرتنا .. في قلوبنا .. في ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا ..
هناك أشياء لا يمكنها أن تموت ..
فليسمح لي اسمك الذي كان يظن نفسه إلى عهد قريب أنه يرقد بين الأموات ..
هناك أسماء لا تموت ..
هذا الزمن غريب الأطوار .. على قسوته الظاهرة على محياه يفترش اللين مساحات واسعة من حدائق قلبه ..
ينثر غبار الطلع على ملامحك فيغيبها قسراً .. ويبعثر الزهور التي كنت تحملها إليَّ في كل لقاء وينثرها على مفارق الطرقات ..
ومع ذلك فهو لا يزال للحظة يحتفظ بك داخل غيمة حبلى بالأمطار .. سيهطل مطرها على حقول السنابل هناك في يوم من الأيام .
هذا الزمن غريب الأطوار ..
يغطي الذكريات الجميلة التي زرعناها أنا وأنت على شرفات تلك الأطلال بشال من الحرير الهندي .. وسقف متين من القش ..
ومع أول نسمة ربيعية تلفح سماء القلب .. وتدغدغ جفون اللقاء .. يميط بكفيه القاسيتين شال الحرير عن عينيك ..
فتراني بوضوح ..
وترى معي صور ذلك الزمن الجميل تتراقص كالبجعات السبع على صفحات الماء .. وترى اسمك يتلألأ من جديد .. كنجمة صيفية حالمة .. لا شيء يثنيها عن الضياء ..
ولا قوة تثنيني عن غزل أطواق الشعر الجاهلي المتمترس على أبواب اللغة قبل ألف أبجدية وعام .. ولفها تعويذة حول عنقك وقلبك لتطهرك من براثن الحسد بعد كل غياب ..
أنتَ أنت ..
أنتَ أنت بعد كل غياب ..
وأسمك يتلألأ في الذاكرة ..لا شيء يمحوه ..
لا شيء يجرؤ أن يمحوه ..
ولا شيء يجرؤ على الاقتراب من ناصيته ..
لكنّي مع كل هذه الحفاوة بك وباسمك لن أدعوك الليلة للاحتفال معي بعيد مولد القمر ..
فهناك أشياء لا تموت حقاً ..
لكنها لا تعيش بين الأحياء أيضاً ..
هناك أشياء لا تموت .. ولا تعيش أيضاً .

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]هناك أشياء لاتموت لتعيش في الذاكرة ولاتحيا لأنها خرجت من بعدٍ إلى بعدٍ آخر.
بوحك يستدعي التوقف عنده وتأمله.
تحيتي لك أستاذة ميساء.[/align]
[/cell][/table1][/align]

نصيرة تختوخ 24 / 07 / 2012 37 : 05 PM

رد: بوح الياسمين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء البشيتي (المشاركة 124752)
أين أنت مني ؟
في كل يوم أقلب فيه مفكرة الأيام أضع ضمادة جديدة على جرح الذكرى ..
أريده أن يشفى نعم ..
لكنني أريده أيضاً أن يُمحى ..
لماذا تحديّتُ العالم .. وتحديّتك .. وتحديّتُ نفسي .. بأنني أسير وبخطى أكيدة على أرصفة النسيان ..
وأن عناقيد الفرح التي كانت تظللنا أصبحت بالية .. ممزقة .. آيلة للنسيان .. ولم يبقَ منها إلا هذه الذكرى المجروحة ؟
هروبي المتكرر منك .. وطردي لك من ساحة الأحلام ..
لم يُفدني في شيء ..
وها أنا عند أول زلزلة صغيرة أطرق باب بيتك لأقول لك " أشتقتك " !
ذلك الهروب ما كان إلا مضيعة للوقت .. ومضيعة للعمر .. ومضيعة للفرح ..
والجرح في قلبي لم تزل دماؤه تنزف بحرارة ..
لم يمت هو ..
ولم تمت أنت ..
وماهذه الحماقات التي ارتكبتها في غيابك إلا حجارة صغيرة ألقيتها في بحيرة بائسة من الأوهام ..
وأن حضورك هو الحقيقة الوحيدة .. ليس فقط في ساحة أحلامي بل في مساحات أيامي كلها ..
حضورك بالنسبة إليَّ هو كأس الحياة .. وزهرها الذي لا يذبل .. ورحيقها العذب الذي لا ينضب ..
تبادل مثل هذه الأدوار بات يرهقني ..
وهذه النافذة التي فتحناها أنا وأنت على أبواب الجحيم يجب أن نغلقها ..
كم كنا حمقى حين ظننا أن الهروب سهل ..
وأن حضورك كان ثانوياً في حياتي .. وحضوري في حياتك كان مجرد علامة استفهام ؟
أكاليل الفرح تنزف دمع الاشتياق .. والعمر انتحر شنقاً على أبواب الغياب ..
حضوري وحضورك هما أكليلا فرح .. لن تقوى على تمزيقه الأيام ..
أين أنت من أكاليل الفرح ..
أين أنت مني ؟

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]أعود كل مرة لأقلب أوراق البوح هذه وأفاجأ بكم الجمال والرقة و العذوبة فيه.
كم من الأشواط قطعتها في الأنوثة وصداقة القلم لتسكبي حروفك بهذا البهاء وهذه الصياغة.
تقديري لك أستاذة ميساء.[/align]
[/cell][/table1][/align]

ميساء البشيتي 23 / 08 / 2012 47 : 09 PM

رد: بوح الياسمين
 
غاليتي نصيرة
سأعود إليك بردود مطولة تليق بك
لكن ليس الآن لأنني تعبت من الكتابة
انتظريني عما قريب يا غالية .. لن أتأخر

ميساء البشيتي 23 / 08 / 2012 48 : 09 PM

رد: بوح الياسمين
 
فرح .. لبؤة آب
أحبُّ الصيف .. أحبُّ عناقيدَ العنب تتدلى بغنج الصبايا على جبين الصيف .. أحبُّ الرمانَ ولونه الأحمر القاني حين يصبغ شفاه العذارى ويسيل عذباً على روح العشاق مع نسائم الصيف الحارة فيغلفها بلؤلؤ الندى .
مع عناقيد العنب التي تدلت على جبين آب .. ومع حبات الياسمين التي افترشت بزهو وخيلاء حديقة البيت ذلك الصباح .. حنَّ عليَّ قلب الأم السماء ووهبني شحرورة ذلك الصيف .. عروس الجمال والفرح والسعادة .. وهبتني السماء الفرح كله .. فكانت اسماً على مسمى .. وكان لا يليق بحضورها إلا الفرح .
على غير عادات الأطفال من بكاء وصراخ .. كانت فرحي لا تعرف إلا الفرح .. ولا تجيد إلا الضحك والمرح .. كانت لا تشبه أقرانها إلا في البراءة التي ولدت معهم في أحشاء قلوبهم .. كانت طفلة تشع عيناها العسليتان الناعستان كل الذكاء .. كل الشقاوة .. كل المرح .. كل الفضول .. كل الدهشة والاستغراب .. كل علامات الاستفهام ..
وكنت دائماً أحدث نفسي بأن هذه الصغيرة القادمة إلينا من فرح السماء ستكون نبع السعادة لهذه العائلة .. ستكون شلال الفرح ..
واستطاعت أن تكون ..
فرح العروس الرابعة لهذه العائلة استطاعت أن تسجل الرقم الصعب في المحبة وتحتل المراتب الأولى في قلوب الجميع وترفع راية الحب في وجه الجميع وتقول للجميع نعم أنا هو الفرح .
في كل يوم كانت تكبر فرحي كان يكبر معها الفرح كله وكانت تتربع على عرش الذكاء وتفاجئنا بين الفينة والأخرى بمهارات لا تخطر على بالٍ لهذه الصغيرة المدللة التي زادها الدلال جمالاً على جمال وأغرقها في بحر من الدماثة والرقة والعذوبة .. ثم أخذت تتنقل كفراشة من طور عناقيد العنب وحب الرمان إلى طور لبؤة شقراء جميلة يُحسب لها ألف حساب ..
كانت تغفو ليلاً في حضن الأحلام لتصحو كل صباح ترسمها لنا آمالاً بقلم الرصاص .. كانت لعبتها المفضلة زرع البسمة على الشفاه .. وإضاءة الشموع في العقول .. فكانت تغرس الفكرة الجميلة كما تغرس شتلة النعناع في حوض النبات وتورق معها الفكرة وتصبح زهرةً تضاهي عناقيد العنب في المذاق .. ومشاتل الياسمين في البياض.. وحب الرمان في الجمال ..
إنها فرح لبؤة آب .. شعلة الفرح في العائلة .. وفي قلبي أنا .. وفي قلب رفيقاتها ومدرساتها .. إنها تكبر بسرعة رهيبة لتصبح رفيقة أخواتها .. وتصبح بكل تأكيد الرقم الصعب في عائلة تعيش لأجل الفرح .
اليوم فرح تنتظر
"sweet sixteen "
بفارغ الصبر وتتدلل عليَّ وتقول ماما : أين هديتي .. أين الحروف خاصتي ؟
هذه الحروف هي هديتك يا فرح .. هذه الحروف مني إليك يا لبؤة آب .. هذه الحروف مهداة إليك يا قلبي .. وأتمنى أن تليق بك يا عنقود الفرح .. وحبات الفرح .. وإكليل الفرح ..
وكل عام وأنت وآب الذي أهداني إياك بألف خير وربي ما يحرمني من حضورك المشع في حياتي ..
ودمت بألف خير يا فرح .

بوران شما 23 / 08 / 2012 35 : 11 PM

رد: بوح الياسمين
 
كل عام ولبؤة آب فروحة الأمورة بألف خير , وحفظها الله وجعلها
قرة عين والديّها وأدام الله الفرح في قلبها لتشعه دائماً على من حولها.
هديتُك لفرح جميلة ورائعة ومن أجمل الهدايا .
دمتِ أستاذة ميساء ودام عليكم الفرح .

:nic92:

نصيرة تختوخ 23 / 08 / 2012 51 : 11 PM

رد: بوح الياسمين
 
دام لك الفرح وفرح وكل الخير أتمناه لها ولك.
عودة ميمونة لبوح الياسمين ومساء ياسميني أتمناه لك.

ميساء البشيتي 01 / 09 / 2012 53 : 04 PM

رد: بوح الياسمين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصيرة تختوخ (المشاركة 152418)
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]كم هي سهلة المطالبة والتوقعات وكم هو صعب تحقيق المطالب أحيانا وكم يأتي الواقع عكس التوقعات.
ومع ذلك نأمل للفراشات أن يحافظن على رونقهن وأن لا تطويهن الريح.
ليس للنوم الطـويل أن يغيبهن فأحيـانا يتفتـح الزهر ويرش الصبح وجهه بالندى وينتظرون إطلالتهن.
كوني بخير أستاذة ميساء وجميل ومميز ماكتبت تعبيرا ومضمونا.
تحياتي و تقديري.[/align]
[/cell][/table1][/align]

نوم الفراشات لا يضرها أبداً إنما قد يكسبها بعد الراحة
لكن من اعتاد على الفراشات هو من سيفقد حركتها الدؤوبة
من حوله وطيرانها بخفة ورفرفتها حول نبضه

غاليتي نصيرة شكرا لهذا المرور الجميل ونورت بوح الياسمين عزيزتي .

:nic82:

ميساء البشيتي 01 / 09 / 2012 57 : 04 PM

رد: بوح الياسمين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصيرة تختوخ (المشاركة 153348)
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]هناك أشياء لاتموت لتعيش في الذاكرة ولاتحيا لأنها خرجت من بعدٍ إلى بعدٍ آخر.
بوحك يستدعي التوقف عنده وتأمله.
تحيتي لك أستاذة ميساء.[/align]
[/cell][/table1][/align]


حياتنا هي التي تستدعي أن نتوقف عندها ونتأملها يا نصيرة
البوح هو ترجمة للواقع وهناك أشياء لا نفهمها إلا بعد فترة طويلة

شكرا لحضورك الغالي يا نصيرة ودمت مشرقة دوما
:nic83:

ميساء البشيتي 01 / 09 / 2012 01 : 05 PM

رد: بوح الياسمين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصيرة تختوخ (المشاركة 154097)
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]أعود كل مرة لأقلب أوراق البوح هذه وأفاجأ بكم الجمال والرقة و العذوبة فيه.
كم من الأشواط قطعتها في الأنوثة وصداقة القلم لتسكبي حروفك بهذا البهاء وهذه الصياغة.
تقديري لك أستاذة ميساء.[/align]
[/cell][/table1][/align]

بعض ما عندكم غاليتي نصيرة
وأنا دائما بانتظارك يا غالية لنقلب أوراق البوح معا
شكرا لحضورك المميز غاليتي ودمت بود

:nic93:

ميساء البشيتي 01 / 09 / 2012 05 : 05 PM

رد: بوح الياسمين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوران شما (المشاركة 156345)
كل عام ولبؤة آب فروحة الأمورة بألف خير , وحفظها الله وجعلها
قرة عين والديّها وأدام الله الفرح في قلبها لتشعه دائماً على من حولها.
هديتُك لفرح جميلة ورائعة ومن أجمل الهدايا .
دمتِ أستاذة ميساء ودام عليكم الفرح .

:nic92:

الله يبارك فيك غاليتي بوران
ما كنت أعرف أنك لبؤة آب أيضاً يا بوران
كل عام وأنت بألف خير أيضا
وشكرا على الحضور الجميل

:nic39:

ميساء البشيتي 01 / 09 / 2012 07 : 05 PM

رد: بوح الياسمين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصيرة تختوخ (المشاركة 156346)
دام لك الفرح وفرح وكل الخير أتمناه لها ولك.
عودة ميمونة لبوح الياسمين ومساء ياسميني أتمناه لك.

ودام لك الفرح أيضا يا نصيرة
وكل عام وانت بألف خير
وشكرا لحضورك الياسميني العبير في كل مكان

:nic21:

سلمان الراجحي 15 / 12 / 2012 42 : 12 AM

رد: بوح الياسمين
 
رماني حبك على أرض الياسمين

هاجمني

كرائحة امرأة تدخل الى المصعد

فاجأني

وأنا أجلس في المقهى مع القصيده

وأنا أقرأ خطوط يدي في فنجاني

داهمني كشوق متوحش...!

لايرى.......ولايسمع

فاجأني

وأنا قاعد على حقائبي

أنتظر قطار الايام

نسيت القطار...ونسيت الايام

وسافرت معك...

الى أرض الياسمين


سلمان الراجحي


الساعة الآن 19 : 02 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية