![]() |
رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
[frame="15 98"]
الراقية .. أمل.. إليك أسئلتي الختامية .. بإيجاز .. ماذا تعني لك الكلمات الأتية ؟.. لبنان سوريا فلسطين اسرائيل الحب الوفاء الأمل الخداع الكبرياء القصيدة المرأة الرجل الطفولة الطبيعة الإبداع الفلسفة الحقيقة الحضارة الثقافة الحوار السياسة الحرية الوطن أحمد مطر أمل طنانة ----- :nic92: تحيتي [/frame] |
رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
[frame="15 98"]
الشاعرة ..أمل .. أرجو أن لا أكون قد قصرت معك .. وتسعدني كلمة الشاعرة أمل طنانة بعد هذا الحوار الذي تشرف به الموقع الأدبي ( نور الأدب ) ---- تحيتي |
رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
[frame="15 98"]
الشاعرة .. أمل .. يمكنك تقديم إهداءاتك الخاصة في نهاية هذا الحوار الراقي الجميل إلى الكثيرين من أصدقاء و شعراء و من أهلك أيضا .. ( لا يهم إن كانت قائمة الأسماء طويلة حتى لا يعاتبك بعضهم .. مع تمنياتي لك بالتوفيق و النجاح ) ---- تحيتي |
رد: الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعا
[frame="15 98"]
الراقية .. أمل .. [/frame]بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك أتقدم لك بأحر التهاني و أجمل التحايا راجيا من الله أن يتقبل صيامنا و قيامنا بالمزيد من الأجر و الثواب .. --- تحيتي و تقديري |
رد: الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعا
اقتباس:
أعود إليك أيّها العزيز يسين وإلى أصدقائي الأحبّة راجية التماس العذر لي على الغياب القسريّ الطّويل، بسبب ظروف عملي المرهقة.. وكلّ عام وأنتم جميعاً بألف خير أيّها الأحبّاء.. - حول تجربتي في عالم النّتّ فأنا أعتبرها تجربة إيجابيّة ومثمرة، وأحاطتني بعدد كبير من الأصدقاء ووسّعت دائرة جمهوري حين نقلت له قصائدي وأعمالي وسهّلت لي التّواصل مع الأحبّاء في كلّ مكان، رغم أنّها لم تكن تجربة خالية من بعض المشكلات العابرة بين حين وآخر.. بسبب الأسماء المستعارة وقدرة الكثير من المسيئين على الأذيّة والتّواري خلف الأسماء المستعارة.. - عن قوّة الحضور: بلا شكّ علينا ان نعترف أنّ النّتّ يصلنا بالعالم الأوسع، ويفرض حضوره الأكبر.. لذا أنا موجودة في النّتّ بقوّة .. - أهمّ مشاريعي المستقبليّة هي طباعة عدّة كتب ودواوين على دفعات منها ثلاثة دواوين وأربع مسرحيّات للأطفال، وستكون المفاجاة هي صدور ديواني: هذيان في حمّى من الحبّ، باللّغة الفارسيّة.. ومن ثمّ باللّغة الإنجليزيّة... الشّكر الجزيل لك.. |
رد: الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعا
[frame="15 98"]
السلام عليكم أحببت المرور وإلقاء التحية لشاعرة أعتز بمعرفتها . بالتوفيق عزيزتي |
رد: الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعا
اقتباس:
1- لا كتب مفضّلة عندي على أخرى. أقرأ كلّ ما يقع بين يدي.. وإن كنت أؤثر أحياناً الكتب الدّينيّة.. 2- حول أطباقي المفضّلة: مع الإشارة إلى أنّه لافارق بين الأطباق اللّبنانيّة والسّوريّة.. لكنّني أشهد للطّبخ السّوري بتميّز نكهته على الطّبخ اللّبناني.. ربّما لأنّي اعتدت على طعام والدتي واعتدت عليه ووالدتي سوريّة. لكنّني لمست عند صديقاتي تفضيلاً للمذاق السّوري في الطّعام.. على كلّ حال، أجد أنّ الطّعام أيضاً فنّ وذوق، وأنا ممّن يهتمّون كثيراً بالطّهو.. أفضل الأكلات عندي: التّبّولة والكبّة والفتّوش والمتبّلات.. وهي مقبّلات شهيرة عندنا. 3- حين طرحت عليّ السّؤال عن الأقرب إلى خاطري سوريا أو لبنان شعرت بالحيرة.. أصارحك بسرّ: أغلى أمنياتي أن تجمع وحدة ما في وقت ما بين البلدين، فأنا أحبّهما بالقدر ذاته.. 4- أجمل ذكرى سعيدة في حياتي: هي ذكريات كثيرات.. ربّما كان يوم نيلي شهادتي الجامعيّة وتسلّمها من يد سماحة السّيّد حسن نصر الله أجمل الأيّام.. 5- أصعب قرار في حياتي كان قراري الطّلاق.. مرّتين.. مرّة سنة 1986. ومرّة سنة 2008. أنا غير محظوظة في الزّواج.. ولم أوفّق فيه. 6- لم تكن لحظة بل سنوات من المرارة.. مازلت أعيشها كلّما تذكّرتها .. هي حين تركتُ والدتي في المستشفى قبل وفاتها بأيّام، ثمّ عدت إليها بعد ساعة، فروت لي كم تألّمت في غيابي حين أجروا لها عمليّة جراحيّة صغيرة من دون تخدير لأنّ التّخدير كان يمكن أن يتسبّب بوفاتها.. يومها كدت أفقد وعيي من الحزن.. أدرت وجهي إلى الجدار لأبتلع دموعي..لم أتمكّن من أن أحمل عنها شيئاً من الألم.. ولم أقو على البكاء أمامها.. 7- شعوري في نهاية هذا الحوار الشّيّق: أحسست أنّي كسبت إخوة وأصدقاء وأحبّاء.. الشّعور بالرّبح الثّمين شعور جميل جدّاً.. صعب عليّ أن أصفه.. 8- لا أنصحك بأن تسند لي مهمّة إشرافيّة إلاّ إذا لم تفرض عليّ الحضور اليوميّ.. لديّ ضغوط كثيرة في عملي .. لكنّني أعدك أن أواظب على الكتابة والمتابعة بقدر ما أستطيع عزيزي يسين.. فقد تشرّفت بالانتساب إلى منتديات نور الأدب، ووجدتها في مستوى راق جدّاً يرفع من شأن كلّ من يكتب فيها.. شكراً لك أيّها العزيز.. |
رد: الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعا
اقتباس:
مساؤك صباحك الخير يا سيدتي الفاضلة الأديبة المثقفة بكل معاني الكلمة كذا هو العقل المدرك .. لا يكون متناقضا ما بين القول والفعل .. لا يحب ويكره في آن ،وطني هنا وفي مكان آخر متنكر معياره الوحدة القومية تبدأ بين بلدين البعض يراها اقرب مع العدو بكل أسف ..! يؤمن بأن المقاومة طريق للتحرير ولا يترك هذا بدون تحديد .. فالمقاومة لها عنوان نعرفه .. ليست مسربلة بالأسرار ولا يُضيعنا عنها الزاعقون كما الغربان ولا المثيرين الغبار أمام أعيننا لأن المقاومة هي نحن .. تنبع من ذواتنا ، متحدة مع نفوسنا .. نتفسها كبشر وأصحاب قضية كذا هو العقل المدرك ايتها الرائعة فشكرا لك وشكرا لأستاذنا الغالي يسين عرعار وأتمنى شخصيا أن تنفذي وعدك في الكتابة والمتابعة ايتها الراقية انت كرقي فكرك سدد الله خطاك ووفقك إلى ما تحبين بإذن الله تحيتي تقديري واحترامي |
رد: الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعا
الأخت الشاعرة أمل , سلام عليك , وعلى أهلك السلام , سأسرق من وقتك ساعة , أو أكثر
بقليل , سأعرض عليك , من شعر المقاومة , قصائدا ثلاثـًا ,عليك أن تختاري إحداهن , كهدية لسيد المقاومة , وللمقاومة الوطنية اللبنانية , وأترك لك الخيار , إما أن تعتذري , أو أن تنتق : وسأرسلهم بدون الاسم , وعندما تقرأين الموضوع يجب أن تجيبي , أو تعتذري , قبل الخروج من الحوار كي لا تعرفي لمن القصائد , وأنا أثق بك .... كثيرًا!!!! وعليك أن تختاري الآن وتسمعي صدى قلبك : حسن ابراهيم سمعون 1 نارٌ في جدائل فاطمة ... إلى المقاومة الوطنية اللبنانية وفتاة سوريا سناء كـنــَّا بكهفِ النـّوم دوّى صوتـُها لبّى الرّجالُ برايةٍ قـبل السّحورْ الصّوت ُأزعج َ بـعـضَنا والنومُ راهنَ بعضنا برهانِهمْ نـَذروا النذورْ قـَرؤوا التـّمائمََ عَـزَّموا وعلى رمادِ جنوبنا حرقوا البُخورْ وتـأ لــَّبـَتْ ذؤبانُ شـُذ ّاذ ِالفــَـلا وتلاهـثتْ صَوبَ الخـد ورْ سَعِــرَ القطيعُ ليـنهـشَ.. اللحـمَ المـَريـرَ لـفـاطـمـه ْ لكنها رشقـتْ ذ وائِـبَـهـا الــّتي تـزهـو بـها رعـدا ً و زلـزالا ً إلى مابعـدَ بعـدَ رُبى الـثــّغـورْ ضَـفـرتْ بـهـن َّالعُـروة َ الوثـقـى سَـتـبـقى في جـدائـلِهـا أتـونا ً نـارهُ بَـرد ٌعلى أمّ الـنـّسورْ ********* أهـدابُـهـا صَـلـيـاتُ أشـفـار ٍ وما أدراك َمـا صلـيـاتـُهـا ؟ قـَصفتْ بـِلـَحْـظٍ كــُحـلـَها فـتـكاسلـتْ أذكى الـقـنـابـل ِ.. طالـما كـُحـلٌ يـُقـاتـلُ .. عَـينـهُ نـصرا ًً تـَفـورْ مـن دمـعِـها في صدرِها زَرعَـت ْرغـيـفا ً لـلـوفـا فـتـبـاركَ الـثــَّمـر ُالجـنـوبيُ العَطا تــَنـّورهُ مـَلأ االصّدورْ غـَضِبـتْ عـناقـيـدٌ لـهُ فـَـتـفـجـَّرت ْ يَـفـَعـَت ْ سـنـابـلـُه ُ شـبابا ً أحرقـت ْ هـبَّـتْ زوابع ُ صرصر ٌ ريـح ُ الجنـوب ِأتـَتْ بـِـؤُكـْـل ٍ طـيـب ٍ صامَ الـدّهـورْ فـرقـائـقُ الـفـادي يَسوع َ تـَسحـّرتْ لتـُسيِّـفَ .. الغـُـمـدَ الطـّهورْ عَـجـبا ً...لها !!! تـلـكَ السيوفُ .. كـذي الـفِـقـار ِمـُحـمـديَّاتِ الفطورْ عُـمَـريّة ٌ وقعَ الصلـيـل ْ نـَـفـرت لـجدِّهـم ُ الخـلـيـل ْ وتـعـمَّـدتْ حـمـراء َفي قـانـا الجـلـيـل ْ فـَـتـَسرّبــَتْ طـيـرا ًأبابـيـلا ًيـُزيحُ وميضُها عـتما ًلفـُرسان ِالعـبورْ ********* يا ( فاطـمـه ).. بـيـّارة ٌ... عـذراءُ طاهـرة ٌ بـلا دنـس ٍ بـتـولٌ أنجـبـت ْ كلَّ الـرّجـال ْ هـَزَّتْ كـمَريمَ كلَّ أوثان القـبـيـلة ِ.. والمَحابـرَ والضّلالْ فـَـتـناثـرتْ أسفارَها الصّـفراءَ.. خلفَ مَشاعل ِ الأرز ِالجـنـوبيِّ الهوى وعـلى حوافـر ِخـيلـِها سَـقــَط َالمُحال ********* صَرخَـتْ تــُؤذ ِّنُ في هَـزيعـِكم ُالأخـيـر ِ لـمْ تــُنـْـهِ با لآه ِالـقـديـمـة ِللـمُجـيـر ِ فـَـتــَنـَاوَم َ الـقـومُ الـنـعامُ معَ الضّمـيـر ِ صمُّوا المَسامعَ عـن طـبـول ٍ والـنـّـفـيـر ِِ وارتـَد َّرجـْعُ الصّوتِ قــولة َ (خالـد ٍ) تــُفــَّا ً عـلى الجـبـناءِ ماتوا كالبعـيـر ِ قـسما ً بفاطـمتي الحـبـيـبةِ قـد ْحَصل ْ فـحـذار ِ يا صهيون ُ مـنها إنــَّها أمُّ الـبـطل ْ وبـذي الـفـِقار ِتــَقـلــّد ت ْ والصّومُ في أعطافِها والهاشميُّ بنذره ِ أنــَّى حَـكى قـولا ً فـعـَل ْ فإ ما مُها الـكـرَّارُ باركَ صَهوة ً لمَّتْ صهيلَ ضوامر ٍ من كلِّ فـَـج ٍّعانـقـتْ لبنانَ ياطـيبَ المُقـبـَّل والـقـُبلْ ********* يا فاطـمـه ْ وحكايـة ُالحـنـّاء ِ تـرويـها الصَّبـيـهْ بخشونةِ الكـفــّيـن ِمن عِـشق ِ الـتـُراب ِ وهـزِّ مَـهد ٍ ياأبـيَّـهْ ولاَّدة ٌ زرَّاعة ُ الشهداءَ في أرض ٍ زكـيَّهْ حـَصَّادة ٌ إنـِّي أرى أبـنـاءَها قـد أيـنعـَت ْ (وسـناءَها) أضمُومة ً حـبَّـاتـُها يـَفعـَت براعـمُها الـنـّديهْ سورية ُالـحِـبـر ِالأصيـل ِ ونـصرُها جـاءَ الفـُـتـوحَ مُـفــَوَّجـا ً والـنـّاسُ شاخـِصة ٌ لأ نـبـاءِ الهديّهْ يا فاطـمه ْ هـيَّـا لـتـَمحي عـا لـقـا ً شَـابَ الـهـويهْ سـتـون عـاما ً مُـطـرقا ً فـَلـتـَكـتـُبي الحـرفَ الـمـقاومَ شامخا ً يزهو بصدق ِالوعـدِ في سِفـر القضيهْ يا فاطـمـه ْ إمحي الخـطـوط َ بعـودةٍ فحـدود ُ ( بـيـكو ) هـشـَّــة ٌ جـــدّ ا ً 2 عرسُ قانا في قانا حصلت أولى المعجزات لسيدنا المسيح (ع) من تكثير النبيذ والخبز والسمك في عُـرس ِ ِقا نا جـنَّ (إيهـوذا) يـلـم ّ ُجـرادَهُ ليَجـُبَّ في التـّاريخ ِ فيضَ السّـلــتـينْ يـتـنـاهبُ الخـُبـزَ المُـقـد ّسَ والـنـّبـيـذ َ بلـؤمهِ ويـُدنـّسُ الأجران َوالألوان َفي أذن ٍ وعـَينْ ويدحـرجُ الزّمـنَ المـغامرَبالرَّمادِ مُصَحـِّرا ً أثوابـَها الخضراءَ مَـجـْنى الجـنـّـتـينْ ويـَحِـمّ ُ في لهـبِ الرّهـان ِ مُـقـامرا ً بـتسابـُـق ِ (الأزلام ِ) في مِضماره ِ لـيُسوّ قـوا أثـداءَنـا ورمالنا والقـُـبـلتـيـن ْ فرضا ً قـضوا خــَلعـوا قـنابـيـزَ التـقـيــّةِ.. والـبـقـيــّةِ مـن بقايا قصة ِالتوتِ الـّتي ثــَـقــَبـَتْ قــَـداستـَها حكاية ُ مومِس ٍ حَطـّابة ٍ شحذتْ فؤوسَ البَغي في (ماخورها) وأباحَ خادمُها ببيع ِغـصوننا في فضـّة ٍ أو رقصة ٍ فـَبــِكـيس ِ (إيهوذا) ريـوع ُ الحالتينْ *********** حـَمراءُ فـي تـقـويـمـنـا كـلّ ُ الـليـا لي والمَذابح ُ والحِسانْ بـيـروتـُنـا بـعُـيـونـِها خـَرزت ْ حـديـدا ً دقــّهُ الحـاوي لها وعـرائـِسا ًهَـرَجَتْ تـُـراقِـصُ خـَـيـطـَهُ كالبهلوانْ مَبهورة ً بالدُّميةِ السَّمراءَ تـَمنحُ قــُبلة ً لخَــيالـِِها في سكرة ٍ( مَـعَ كوندليْ ) وظلالـِها حـمَّـالـة ُ الحَطبِ الـذ ّكيِّ بجيدها وعـَدَتْ بــرأس ِالمِـعـمـدانْ رَقـصت لـهمْ ودَ م ُ الـرّفـاق ِبـكأسهاِ لتــُلامـِظ َالعهـرَ المـُنـَـفـَّط َ نـُطـفة ً مَوروثة ً حتـّى فـُلانْ تـستـبـضعُ الأجلافَ تـَـنْسخُ زُلــْـمَـة ً (1) خـيـشومُهُ للـقـرع ِفي سَــفـَـدِ الرّهـانْ أ َنـِـفـــــــــــــَت جـنوبا ً لـلـرجال ِأنـوفـُها وتـَـضمْـخـَت بارودَهـا والأرجـوانْ *********** فـلـتـرتـدي بـيـروتـُــنا.. من شرِّ غـُسـّـا ق ٍ مُـلاءهْ واخـفِ السّفـورَ خـناجـرُ الفـُسّـاق ِِغـادرة ٌ كـَـمَتْ تـَحـتَ العَـباءهْ مـاكـُنـتِ يـوما ً عـنـدهَـمْ إلا ّ فطائرَ شهوة ٍ أو لـيلـة ً حَـمـراءَ .. هُــبـّي وانـْـبـِـشي إرثـا ً يـُقـا تــلُ بالـقـراءهْ..... وتـثــَوّبي بردائـِكِ الأرز َالعـتـيـقْ والسّنـديانُ غـرامُـنا السّوريُّ في مِـلح ِالطـّريـقْ فـلـيـقـصفـوا ويــدمـّـروا أعــشاشـُنـا تـحـت الـرّكـام ِ... تـحـضّـنُ الـبـيـضَ (الفـنـيـقْ ) وغـصونُ ( قـد مـوسَ ) الـمجـذ َّرة ُالسنـيـنْ رَشَـقَـت شـلوحا ً بالـجـنـوبِ مُـقـاومـيـنْ غـارا ً وزيـتـونا ً وبـارودا ًبهِ قسموا اليمينْ صَد قــوا بـما وعـَدوا فـَسَلْ ( مـارونَ رأس ٍ ) عـن نـجـيـعـِهـمُ لتـُخـبـرَكَ الــيـقـينْ وزها القصيدُ مُفاخرا ً ومَـضى يـُلاقــِط ُ عَـنْ نِــعا لِهــمُ غـُبارا ً قاذيا ً وقوافي كـُحل ٍ.. في عـيـون ِالخانعـيـنْ ********* أفـواهُ قـانا تسألُ العُـربانَ والسّّـكـين َ... في صمت ٍ لـِمَ الوَئــَّادُ يَـفـتكُ في صَبايا مـروحـيـنْ فعُـيـونهـُنَّ مَصاحف ٌٌ ماذ ُقـنَ طعم َ المِكحلهْ زُغـُبٌ .... وما نطـقـت ثــُغـورهـُنَّ إلا ّالبسمله ْ جَـلبـتْ إليهـِنَّ الوحوشُ المِقـصلهْ فـَتـناثـرَ العِـقـد ُالصَّغـيـرُحـقا ئبا ً وجـدائلا ً مضفـورة ًومُـفــَلــّـلهْ فبأيّ شرع ٍ يُستباحُ الياسمينْ وكأنَّ ( يـَهـْوا ) ماارتـوى وفـطـيـرهُ مـازال يُـخـبـزُ (ساذجـا ً) فدما ؤهـُنَّ منا فـحٌ لعَـجـيـنـهِ المطبوخ ِمن حـقـدِ السّـنينْ ********** تـبــّـا ً لـبـاك ٍ رامَ أحـجارا ً وأطـلالَ الجـسورْ ولـسائح ٍ في داره ِ قـَضَم َ الجــذورْ إسْـفــنجة ٌ يمتصُّ ما بالكـون ِألوانا ًوبـَـعـْدَ غــَدٍ يـَـثـورْ نـخـبُ الـكـرامـة ِلايـروقُ شـرابـَه ُ مـُُستـمـْرئا ًوحـلا ًوطــيـنْ قــُمْ والـتـحـقْ بـِـغـُبارهِم ْ لــتـَمـوتَ حـيـّا ً واقــفـا ً فــَكـفا كَ طهـرٌ إن لحـقـتَ الــثــّائِـريـنْ ____________________ (1) العبد 3 مُنادمة ٌبليلةٍ تـمّوزيةٍ زيـتـونة ٌ.. شَرقـيـّة ٌ.. وجُـنوبـُها شرقٌ ولا غـربٌ لها والشَّمس ُ في أغـصانِها شرقـيــّة ٌ تزهـو على كـلِّ المَـشارقْ قـا لـتْ : سَــلامُ الله للصّخـر ِالمـُعـتــَّـق ِ في الخـنـادقْ قـَمَـرَالظلام َ بــِـهَـلــّـةٍ فـتـناثـرتْ رُزم ُ البـيـادقْ لم يَرهبِ الحـيـتـانَ في إبـْـداره ِ لـم تــُغـرهِ كلُّ الـعـواصـم ِ .. والنــّجـوم ِ عـلى الـفـنـاد قْ يستهجـنُ التــّـقـبـيـلَ إلا ّ رابـضا ً وسـَريـرُه تــُخـمٌ لـتَـوسيـدِ الـبـنـادقْ قـمـرٌ جـنوبيّ ٌ ولـيـس بآ فِــلٍ لـمّـت مـنازلـُه ُ حــروفَ بـنـودِنـا مـن نــوره ِألــقٌ عـلى( أرز) الـبـيارقْ ******** رَعـد تْ جـلا مـيدُ الجـنـوبِ... تـَـنحْـنـحـتْ ثَــَـلـمَـتْ مَـفـا رقـَها أخـا ديـدُ السّـنـيـنْ رَدّ وا الـتـّحـية َ قائـلـيـنْ : يا أخـتـنا : هـل تعــرفـيـنْ ؟ بـتخـومِـنا روح ٌتـوالــَت لاتحبّ ُ الآفــلـيـنْ أوتـادُهـا يا أخـتـنـا : أثـقـا لــُنـا قـدرُ الصّخـور ِ رواسيا ً ولـها....جَـبـيـنْ ************** قالت لهم : زيتي لــَكَم ْ نارٌ ونورٌ مَسَّّهُ مِصْباحُكمْ لهبٌ بأعـينكمْ نـَما ؟ أنوارُه تلكَ الأسودُ وعـندما زأرتْ أضاءتْ في سَنا مِشْكا تـِكـُمْ قبسا ً تجلــّى للجحا فـل ِ دَكــّها لتخـرَّ صُعـقا ً كا لـدّ مى مُـتـناثـرينْ ******** ردّوا بزلزلة ٍهـَلا َ يا أخـتـنا : هل تـَعجـبـيـنْ00؟؟ هذي الصّخـورُ بـبـعـلـبـكََّ تـلـبـّأ تْ شهـقـتْ بأعـمدةٍ لها فـتأ لــّهـتْ مـن لـون شـمـرا أبـْجَـد تْ ومسيحُها السّوريُ عَـمـّدها نـُوىً بـيـن الـنـّجـوم ِفأبحـرتْ والأرجـوانُ شراعـُها نسجـتْ خـيوط َ الشمـس ِ ... مِغـزَلهُا السنـيـنْ أثـوابُها الحـمـراءَ جَـلـلــّتِ المـلـوكَ مَهـابـة ً وتـكـسّرتْ تـيجـا نـهُـمْ لمَّـا استجا شـوا ناكـثـيـنْ ** ****** بالـقـربِ أيـْكة ُ سـنـديا نْ شاخـت على أغـصانـها حُـقـبُ الـزّمـا نْ ضربـت جـذ ورا ًرصََـّعـتْرُقـُما ً وفي صَلصا لـِها السّـوريِّ قــد نـَطـق الـبـيا نْ طـُربتْ وقـد سَمِعـَـتهُما يـَتـنادمانْ بوركـتـُما ظـلـّي لـكمْ آلاءُ عـُش ٍّ وانحـنـت بإمـومة ٍ ومن العَجائب ِإنحناءُ السّـنديانْ !!! عُــشّ ٌ حـنونٌ لا يـَضـنُّ بـد فـئـه ِ صُلـيـَتْ جوارحُـه ُعلى هُـضَبِ الجـنوبِ .. بهـيـئـةِ الطـّـيـرِ المُـعـرّش ِبا لعـنا نْ فأتى خَـلـيـلهم رأى سَعيَ الخـوافـق ِ حا جـبـا تٍ عـيـنـَها شرقا ًًوشـرقا ًفي الـورى فتبـاركَ الـغـرسُ الكريمُ عرائشا ً خـبـزُ الحـياة ِ حـَصادُهُ مـَلأ َ الـدِّ نا نْ وتعـمّـدَ العـقـدُ الـفـريـدُ بنصرهِ فـبسلـكـه ِ سَقـط َالرّهـا نْ رفـعـوا الكـؤوسَ بنخبهِ لـيـُحـلــّقَ (الـنـسرُ) الـعـتـيـقُ بـمـَجـد هِ ويـَظـلَّ لـلـتــّاريـخ ِ يـروي والـزّمـا نْ / |
رد: الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعا
اقتباس:
مساء الخير أخي الكريم الشّاعر الرّائع يسين عرعار.. أعتقد أنّك تسألني عن قصيدة للأطفال.. وقصائدي للأطفال كثيرة جدّاً ، سأختار قصيدة أعتزّ بها كثيراً، وهي قصيدة تحكي عن الحجاب من إحدى مسرحيّاتي الشّعريّة للصّغيرات المكلّفات بالحجاب.. إذ إنّنا نحتفل في لبنان ببلوغ فتياتنا سنّ التّاسعة من العمر، حين تقرّرن الإلتزام بالحجاب الشّرعي ونعرض من خلال الاحتفال مسرحيّة للمناسبة.. ولا تسأل عن ردّة فعل الفتيات على القصيدة بعد تلحينها وإنشادها بأصواتهنّ الطّفوليّة الجميلة.. الفتيات فرحن بالقصيدة كثيراً بلا شكّ.. يا منى قلبي ... يا مُنى قلبي ويا لونَ الأماني هل تُرى جادَتْ على عُمري الثّواني؟ كحّلتْ عيني بأنوارِ سَناها من عُلا قصرٍ بأحضانِ الجنانِ ......................... ياسنا الزّهراءِ هَبْني من عُلاها بسمةً تَنسى بها روحي أساها إنّني ظمأى فهلْ لي من نَداها قطرةً تطفو على شوقِ الزّمانِ .................... زارَني التّكليفُ أهلاً ياجهادي أطلقِ الأيّامَ زوّدْني بزادي والحجابُ النّورُ في عمقِ الفؤادِ زورقي المُنجي إلى برِّ الأمانِ ....................... قد دعاني اللهُ والزّهرا صباحي تفرُشُ الأضواءَ في دربِ الفَلاحِ ياعبيرَ الطُّهرِ أخجلْتَ الأقاحي أشعلَتْ فوحاً بقِنديلي يدانِ ...................................... |
الساعة الآن 39 : 07 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية