منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   الـميـزان (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=334)
-   -   منتصف الطريق.. (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=10062)

كنان سقيرق 24 / 04 / 2009 21 : 11 PM

رد: منتصف الطريق..
 
العزيز كنان سقيرق


بعد أن قرأت ماكتبه الأخوة الأدباء تعليقا على قصتك القصيرة , لم يعد لي دور لأن أكتب أي تعليق سوى أنني فعلا استمتعت جدا بقراءة قصتك القصيرة " منتصف الطريق " وخاصة بعد ماكتبته أديبتنا الرائعة هدى الخطيب , وكما وصلتها القصة :


((حمل حقيبة أمنياته وسافر مع أحلام الحياة.. ارتفع وحلّق وفتح صدره للحياة ولكن..
.. اصطدم بزمن قاسي وفساد لا يترك فرص للشباب.. وجد البطالة وعدم تكافؤ الفرص وأبواب موصدة اصطدم بها فصدمت أحلامه وكسرت جناحي آماله العريضة فسقط في فجوة اليأس والخوف من الغد على أرض الحقيقة القاسية التي تغتال أحلام الشباب))


شكرا لك أستاذة هدى , ووفقك الله عزيزي أستاذ كنان.
الأستاذة العزيزة بوران شما ..يسعدني تواجدك معنا في هذا الحوار الدافئ..الهدف هو الإستفادة ورأيكِ يهمني جداً ..ويبدو لي أنكِ متفقة مع الأديبة هدى الخطيب على هذا التحليل وكما قلتُ سابقاً ربما لم أكن أقصدُ هذا حين كتبتُ القصة ولكن هذا التصور عنها جعلها أجمل ..مودتي وتقديري.

كنان سقيرق 24 / 04 / 2009 24 : 11 PM

رد: منتصف الطريق..
 
عزيزي المبدع كنان
الشباب الجامح الحالم الواعد، يمتلك الدنيا ويعتقد جازماً ومحقّاً إلى حين بأنّه قادر على شقّ جبل، وامتطاء السحاب للترويح عن مصاب دنيانا، وعصرها أيضاً حتى تنزف ماءً عذباً. ولكن الحقيقة أكبر من الحلم. هذا الواقع. يعجبني حين يكون الحلم كبيراً عملاقاً، لأن صاحب الحلم يا كنان سيبدأ دون شكّ بارتقاء قمة حلمه، ومهما ابتعد في هذا الطريق الوعر، سيصل دون محالة إلى البعيد. وإذا ما ارتطم بأرض الواقع يكون قد تجاوز مسافة أكبر من تلك التي اعتمدها صاحب الحلم الصغير المتواضع. لتكن أحلامنا كبيرة جداً، وليكن ارتطامنا مدويا. في هذه الحالة دون شك، نكون قد حققنا الكثير. استمر بهذا الحلم الكبير، بل اتركه إرثاً غنيا لأبناءك. جميل أن تكون طموحاتك بحجم آفاق الدنيا، ألم يصل الإنسان إلى كواكب أخرى. صحيح بأن المسفة ما بين السفر والاصطدام صغيرة في هذه القصة القصيرة جداً، ولكنها تحمل الملف الجيني للإنسانية.
تقبل محبتي عزيزي كنان

الأستاذ العزيز خيري حمدان ..هي أحلامنا التي تأخذنا بعيداً ربما تجعلنا نهرب أو ربما تجعلنا نحلق ..نطير بعيداً نبني لأنفسنا جسوراً من التصورات المستقبلية ..ولكننا غالباً مانسقط لأننا نفتقد لشيء ما ..هو اشبه مايكون لفقدان الأمل في مواصلة الحلم ..
شكراً لك..مودتي وتقديري..



كنان سقيرق 24 / 04 / 2009 31 : 11 PM

رد: منتصف الطريق..
 
والآن بعد الاستماع لآرائكم التي أثرت القصة واعطتني تصوراً أكبر عن القصة القصيرة جداً ..اسمحوا لي أن اعطيكم تصوراً عن قصتي التي نشرتها قبل مايزيد عن عام في منتدى القصة القصيرة جداً في نور الأدب:
حمل حقيبته وسافر بعيداً أراد الوصول إلى أعلى قمة في الفضاء وفي منتصف الطريق سقط من فجوة السماء إلى أرض الحقيقة......

عندما قلتُ حمل حقيبته كنتُ اشير إلى فقدانه الأمل وأقصد بهذه الحقيبة الأمل المطوي ..سافر بعيداً ....أراد الوصول إلى أعلى قمة في الفضاء الإرادة هنا هي الطموح ولكن الطموح لا يتحقق من دون أمل كبير يدفعه ولذلك هو سقط في منتصف الطريق حين اصطدم بالواقع ورضخ له لو كان يملك الأمل منذ البداية كان سيتحدى الواقع وربما ما كان سقط ..
طبعاً هكذا رسمتُ القصة لا اعلم إن وفقت في هذا ولا اعلم إن كان ذلك واضحاً أم لا ..ولذلك أنا بحاجة إلى تصوراتكم الجديدة ..هل وفقتُ في إيصال المعنى من خلال قصتي أم أنني لم أفلح في ذلك ...لكم كامل المودة وخالص التقدير..

خولة السعيد 02 / 03 / 2020 29 : 04 AM

رد: منتصف الطريق..
 
كنان سقيرق لعله لم يعد من الأعضاء بالمنتدى، لكني مع ذلك عندما قرأت قصته القصيرة جدا اثارني عنوانها أولا؛ فهو يحيل باللاوصول وكأن شيئا ما سيحدث في منتصف الطريق لشخص يسير باتجاه معين قد يعيقه عائق..
قرأت بعض الردود والتعليقات..( طبعا لم أقرأ كل الردود) أعجبتني الطريقة التي التي رد بها الأستاذ طلعت سقيرق رحمه الله عندما عد الأفعال المستعملة وقارنها بالأوصاف..
إن نص القصة القصيرة هذه طويل طول السفر لكنه فجأة يتوقف بنهاية كبوة/ سقوط في مهب الريح من الفضاء نحو الأرض وكأن آمالا كانت معلقة فانهدت كصرح عال...


الساعة الآن 44 : 12 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية