![]() |
رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
[frame="15 98"]
أهلاً بإبنة عاصمة التحرير و المقاومة.. أهلاً بابنة مدينة الأنتصارات.. أهلاً بالشاعرة و الأديبة المقاومة الأستاذة أمل نمر طنانة. تحياتي و تقديري و كل الشكر لتواجدك البهي معنا. أتمنى لك أسعد الأوقات و أجملها على هذه الشرفة الأدبية الراقية برفقة الأستاذ يسين عرعار. سؤالي:- كلنا نرى غياب التحرك العربي الرسمي و الشعبي في ظل الأعتداءات الصهيونية المستمرة و ممارساتهم الأجرامية على الأراضي المقدسة و على الشعب الفلسطيني. - هل وصل الأدب المقاوم اليوم إلى مستوى الحدث؟. ----------- فائق تحياتي. :nic93: |
رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
[frame="15 98"]
مرحبا بالأحبة المشاركين معنا الشاعر أحمد فرحات الأديبة ناجية عامر الأستاذ عبد الله الخطيب جزيل الشكر لحضوركم الطيب و ننتظر المزيد من مشاركاتكم -------- تحيتي :nic54: |
رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
[frame="15 98"]
حضرة الأستاذ الدّكتور فاروق مواسي: دعني أعرب عن سعادتي بانضمامك إلى شرفتنا واسمح لي أن أقدّم إليك فنجاناً من عبق المودّة النّاصعة.. فقد ازدان لقاؤنا بألق حضورك.. أمّا الذّهب أيّها العزيز فلعلّه بعض ممّا تعلّق بأهداب من حظي بشرف حضورك.. كلّ الودّ والتّقدير لروحك الجميلة... |
رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
[frame="15 98"]
الغالية الرّائعة ريما الخاني: وهل مثلك تسأل مثلي؟؟ أنت صاحبة البيت حبيبتي وأنت صاحبة المودّة العريقة والأصيلة الّتي لايمكن أن تنتزعها من قلبي ثانية من ثواني العمر.. سعيدة جدّاً بحضورك الطّيّب دائماً.. وما تبثّه روحك المورقة بهاء أينما حلّت... ألف قبلة إليك..[/frame] |
رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
[frame="15 98"]
العزيز يسين: أعود معك إلى متابعة الحوار: تسألني عن طفولتي ياعزيزي فأخبرك عن فترة من حياتي مازالت تعشّش في ذاكرتي وتضيء على مراحل حياتي حتّى الآن.. أعترف لك أنّي مازلت متعلّقة بتلك الفترة إلى حدّ التّماهي.. أرفض أن أكبر.. كلّ شيء في ذاكرتي قابل للمسح إلاّ ذلك البيت الرّيفيّ الجميل، منزل جدّي لوالدتي - رحمه الله - في منطقة التّلّ في ريف دمشق.. هناك قضيت سنوات حياتي الثّلاث الأولى، وهناك كنت أغفو وأصحو على صوت جدّي الرّخيم وهو يرتّل آيات القرآن الكريم، فتطرب روحي، وتغمرني سكينة فريدة.. مازلت أركض خلف دجاجات جدّتي إلى الآن، وأنثر لها حبّات القمح وفتات الخبز، ومازلت أرافقها لحلب نعجتها المدلّلة وقطف حبّات الكرز والمشمش المكتنزة.. ومازال النّهر ينحدر من أمام البيت مرسلاً تأوّهاته، موزّعاً نقيق ضفادع اللّيل في كلّ الأنحاء.. بالله عليك: كيف لمن عاش في ذلك المكان أن لايكون شاعراً؟؟ عشت في بيت جدّتي أجمل سنوات حياتي لانشغال والدتي بعملها، إذ كانت مديرة لمدرسة إبتدائيّة.. ومن بعدها عدتُ إلى منزل والديّ في قلب المدينة لأتحوّل إلى تلميذة وأنا في الرّابعة من عمري. في المدرسة الابتدائيّة عانيت كثيراً من كوني بنت مديرة المدرسة الّتي لايمكنها أن تقع في أيّ خطا أو إهمال، لأنّ المفروض في نظر والدتي أن أكون قدوة لتلميذات المدرسة ونموذجاً مشرقاً تفخر وتعتزّ به.. والحقيقة إنّي لم أخذلها في جانب التّفوّق العلميّ.. لكنّني كثيراً ما كنت أخذلها في الجانب السّلوكي!! كانت سلسلة الممنوعات عند والدتي لا حصر لها.. فررت من المواجهة إلى الخجل والانطواء.. وانزويت عن الأطفال الّذين هم في مثل عمري، فلم أعثر إلاّ على الكتاب. كانت المكافآت الدّائمة في جميع الإنجازات، من والدتيّ إليّ: القصص والمسرحيّات الشّعريّة !! وهو الأمر الّذي لم يزعجني يوماً، بل على العكس.. تفوّقي في المدرسة ساعدني على معايشة عقدة الخجل والانطواء نوعاً ما، إضافة إلى تشجيع والدتي ووالدي - رحمهما الله - على المشاركة في المخيّمات الكشفيّة الصّيفيّة.. مع ذلك.. ظلّ الكتاب شغفي ومازال إلى اليوم.. الدّمى والألعاب والرّياضة كانت تلذّ لي بعض الأحيان، وظلّت تستهويني لبعض الوقت، لكن في الشّكل العام لطفولتي: لم أعشها كبقيّة الأطفال، ولا كما شاءت والدتي كذلك أن أكون!! كنت بين بين.... والدتي ثمّ والدتي ثمّ والدتي... آمنت بي في سنّ مبكرة وأمسكت بيدي، وآثرتني على نفسها وعلى راحتها.. رسمت لحياتي خطّها الصّحيح المناسب لقدراتي واحتوت جنوني بيديها، وقلّمت أغصاني الممتدّة يميناً وشمالاً.. ظلّت (نوره رمضان) تدافع عن جنوني حتّى آخر يوم من حياتها، ومازالت حتّى بعد وفاتها، تزيل الغبار عن كلّ ما أخفاه الزّمن والوقت عن عيون الحياة من جماليّات حروفي.. والدتي ياعزيزي يسين: كانت تسهر معي على كتبي حتّى وأنا طالبة جامعيّة، تطلب منّي أن أقرأ بصوت عال لتشاركني كلّ نبضة من نبضات الشّعر والحياة. لاشيء أنا لولاها.. لاشيء... الشّعر ياصديقي بالنّسبة لي عكس ماتراه، وقريب لما تراه: هو ورطتك ونبضك.. هو بالنّسبة لي الأوكسجين الّذي يمكّنني من أن أتنفّس في أعماق الحبّ فلا أختنق.. ولذا فهو مخلّصي من كلّ ورطة، وهو كذلك مايوقعني في كلّ ورطة!!! لكنّها مهنة الشّعر ياعزيزي: أن يوقع ويخلّص.. ويخلّص ويوقع.. هكذا يتناغم مع الحياة، وهكذا يصير شبيهاً بالحبّ.. يُبكي ويُضحك... إلى نهاية الزّمان.. أمّا شعراً فأقول لك: أنا من تُرابٍ طوى جنّةً لأوردةٍ لم تزلْ تنـزِفُ وترسمُ أقدارَها عنوةً وفنّانُها عاشقٌ مدنفُ إذا أوكأَتْهُ خدودَ الرّبى تجودُ بخُضرتِها رَفْرَفُ وتُمضي الحياةَ على شأنِهِ فتُجري لهُ الدّهرَ أو توقفُ! |
رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
[frame="15 98"]
تاريخُ البدء في كتابتي الشّعر عزيزي لايمكنني أن أحدّده لك.. فانا لا أذكرُهُ بالسّنة واليوم.. إنّما أعرفُ أنّ محاولاتي بدأت في الثّانية عشرة من عمري واستمرّت حتّى الرّابعة عشرة في مهد السّرّيّة.. في البداية كنت أخفي قصائدي بين ثنايا كتبي القديمة، أوفي ملابسي، أو في حظيرة حيوانات جدّتي أوفي حذائي و جواربي!! وكانت طريقةُ تهريب قصائدي بين مخابئي الغريبة العجيبة تروق لي، وتعطيها أهميّة قصوى في نظري، فأخترع الأماكن وأوهمُ نفسي بأنّ هناك من يلاحقني، وأنّني أقوم بعمل لايضمن نجاحه إلاّ السرّيّة والكتمان!! عمل قد يوقظ في محيطي ألف عين وعين تراقب حركاتي وسكناتي.. وهذا ماكنت أخافه وأستجديه في آن معاً!!! لم تكن لي في ذلك الوقت تجربة في الحبّ إلاّ بعض المشاعر الطّفوليّة السّاذجة، لكن كانت قضيّة فلسطين تبكيني وتفطر قلبي!! كنت أبكي فعلاً كلّما حدّثتني صديقاتي الفلسطينيّات في المدرسة عمّا يتذكّرن من بيوت الأجداد المسلوبة، أو عمّا علق بذاكرتهنّ من دموع الأمّهات والجدّات، ومن ألوان دماء الشّهداء.. لفلسطين أهديت أولى قصائدي.. ومازالت قصيدتي وحروفي تسجد على أعتابها.. الحالة النّفسيّة الّتي تولّد عندي القصائدي ياعزيزي ليست واحدة.. بل مختلفة: في الفرح أكتب وفي الحزن وفي القلق وفي السّكينة.. وكي أكون صادقة أكثر: القصيدة هي الّتي تكتبني ولست من يكتبها.. لذا: آخر همّ قصيدتي حالتي ومزاجي.. وهمّها الأوّل أن يكون في يدي قلم وورقة! لا ياعزيزي: لست مع مقولة: إنّ أعذب الشّعر أكذبه.. بل إنّني أرى أنّ أرقّ الشّعر أصدقه!! الشّعر حالة لاوعي تكتب ما أخفيناه في حالات الوعي.. ربّما هو عمليّة تنويم مغناطيسي لحالات الوعي توقظ سباتنا العتيق وتروي بذارنا اليابسة بماء الحياة.. لايعنيني التّواصل مع المتلقّي بقدر مايعنيني التّواصل مع ذاتي.. والرّضى عن حروفي.. حين نفكّر بأنفسنا ونحن نكتب، تورق القصيدة وتسمو وتتعمّق وتجد في خيالنا ألف غيمة تحملها إلى وجدان المتلقّي مهما نأت المسافة... أشكرك عزيزي يسين على هذا الجهد الجميل.. وأمنيتي أن تنال إجاباتي استحسانك واستحسان الأحبّة جميعاً... [/frame] |
رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعا
[frame="15 98"]
أهلا وسهلا بالشاعرة القديرة أمل بيننا... سعيد أنا لأعرف أكثر هذه الشاعرة القادمة من جزر السحر !!! . لك الود كله غاليتنا... سأعود حتما لطرح الأسئلة... أجدد التحية مرة أخرى... [/frame] |
رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
[frame="1 98"]
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082 FF0000"]الغالية شاعرتنا المبدعة أمل طنانة[/grade] سعيدة بحضورك الجميل والله ، متابعة معك هذا الكرنفال البديع الذي يشهده نور الأدب على عدة مسارات، أحدها اللقاء معك الذي يجعلني أردد تبارك الرحمن ماشاء الله. لي مداخلات قادمة بإذن الله أهلا بك ومرحبا نجمة سطعت في سماء الشعر أختك زاهية بنت البحر :nic54: |
رد: الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعا
[frame="15 98"]
الصّديق العزيز عبد اللّطيف أحمد فؤاد: أسعد الله أوقاتك بكلّ خير.. أشكرك جزيلاً أيّها العزيز على حفاوتك وترحابك.. وأعهدني معك في بيتي وبين إخوتي.. مودّتي |
رد: الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعا
اقتباس:
أسعد الله أوقاتك دكتور أحمد.. [/frame]سعيدة جدّاً بلقائك وشكراً على التّرحيب.. ها أنت في معرض كلامك توضح أهمّيّة هذه المسابقات: إنّها قد لاتنصف الشّاعر لاعتمادها على التّصويت.. وهي لعبة نعرفها قبل البدء بالمسابقة، ويحقّ لنا أن نقبل أو نرفض.. دون أن نتنبّأ بنتائجنا.. لكنّ الشّاعر المجيد يعلم مسبقاً أنّه لن يخرج من هذه المسابقة بأقلّ من حصاد مذهل من المحبّة .. الشّعر بلا جمهور لاقيمة له.. لأنّه في رأيي رسالة.. ولابدّ لأيّ رسالة من مرسل ومتلقّ.. برنامج أمير الشّعراء له فضل كبير في فتح النّافذة الشّعريّة بين الشّاعر والجمهور.. بين المرسل والمتلقّي.. وكلّما كان شعرك أكثر عمقاً وقرباً من النّاس كلّما كانت رسالتك أسرع وصولاً.. قلت من قبل إنّي لولا برنامج أمير الشّعراء لما تخطّيت حدود لبنان.. هذا الأمر حقيقة.. لكن كان يمكن - في الوقت نفسه - أن أمرّ عبر هذا البرنامج كما مرّ الكثيرون.. يوم صعدت منبر الشّعر في برنامج أمير الشّعراء كنت أدرك وأثق بأنّني سأتفوّق حتّى على من وصلوا إلى أولى الدّرجات كوني حصلت على تصويت الجمهور في القاعة، وهو تصويت مجّاني لايلعب فيه المال لعبته.. هذا الكلام قلته في بعض أحاديثي للزّملاء الّذين عابوا عليّ موضوع قصيدتي، واعتبروا أنّ الشّعر الإنساني يجب أن لايشير إلى قضيّة بعينها، وتوقّعوا أن لاتعجب قصيدتي أعضاء اللّجنة لهذا!! قلت لهم: يهمّني أن أنشد قصيدتي هذه ولو لمرّة واحدة، حتّى لو كان خروجي من المسابقة مؤكّداً.. أحد الشّعراء الّذين وصلوا إلى المراكز السّتّة الأولى في نسختي، وضمن مجموعتي أخبرني أنّه دفع في يوم واحد مبلغ عشرة آلاف دولار أمريكي للتّصويت!! هذا المبلغ لم أكن قادرة على دفع عُشره، ولم أكن أنوي أصلاً أن أفعل لو كنت أملك هذا المبلغ.. إضافة إلى أنّني أنتمي إلى عائلة متوسّطة الدّخل.. وما كان لدى أهلي أيّ إمكانيّة لمساندتي بغير الدّعاء.. مع ذلك، وليس سرّاً.. أقول لك: هذا الشّاعر تفوّق عليّ في مجموعتي بفارق الأصوات، لكنّه خبا وانطفأ ولم أعد أسمع باسمه بعد البرنامج إلاّ فيما ندر.. وأنا أسألك الآن، وبكلّ تواضع: منْ منَ الشّعراء الّذين حصلوا على أحد المراتب الخمسة الأولى اليوم يفوقني انتشاراً عربيّاً، ونشاطاً شعريّاً؟؟ الّذي أهدف إليه من هذا الكلام أنّ البرنامج يعطي الفرصة للمبدعين مرّة واحدة.. وعليك أنت أن تكمل الطّريق.. .. ويعطيك فرصة أن تتواصل مع هموم النّاس، وهم في النّتيجة من يحقّ لهم أن يرفعوك شعريّاً أو ينهوا وجودك الشّعري.. ولهذا الموضوع كلام آخر.. أشكرك جزيلاً أيّها العزيز... |
الساعة الآن 36 : 11 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية