منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   قاعة الندوات والمحاضرات (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=438)
-   -   مصر التي في خاطري هي مصر التي في خاطرنا جميعا ( تحتاج عقولكم) (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=18989)

منى القاسم 01 / 02 / 2011 38 : 05 PM

رد: مصر التي في خاطري هي مصر التي في خاطرنا جميعا ( تحتاج عقولكم)
 
لقد قال عنها حبيبى رسول الله ((أوصيكم بشعب مصر خيرا فأن لكم فيه نسبا وصهرا))

قال عنها رسول الله أيضا ((أذا فتح الله عليكم مصر فأتخذو منها جندا كثيفا فهم خير جنود الارض))


يكفينا قول المصطفى صلى الله عليه و سلم.....ماذا عسايا ان اقول بعد.....صوتي و روحي مع الشعب المصري الحر و مع كل عربي على وجه الأرض..

ربما لا أملك القدر الكافي من المعطيات السياسية لأفيد بها ....لكنني يا حبيبتي هدى لا أرتاح أبدا لما يحصل في مصر و المغلاطات الامنطقية التي صرحت بها أمريكا مدعية قلقها ودفاعها عن الحقوق المشروعة للشعب المصري...وتطلب من المسمى التنحي عن الرئاسة....الأمر كله يحمل لبس مشكوك ...ناهيك عن الشخصيات المرشحة فهي تعتبر بطاقات احتياطية يحتفظ بها كما سميتهم الصهيوامريكي....الا أنه لا يمكننا أن نتوجس من أعداء الثورة و التغيير، فهم في دائرة ضؤ مكشوفة للجميع و المستقبل يصنعه الشباب بأصراره على تغيير الوضع الحالي الذي اصبح مسبة بين الأمم ، أمام المخابر الصهيونية فهي تعمل و تحاول سرقة الثورة من أصحابها ...لكن هيهات ثم هيهات ...فدرجة الوعي عند الأغلبية سور منيع حول هذه التغيرات الجذرية ..فلا تنفع الحيل الدبلوماسية و السياسية امام الرأي العام ، فقط على المدى المتوسط يجب ان يكون البديل مقنع للجميع خاصة الطبقة المحركة و الفاعلة في المجتمع ..
لكن الأمر تحت السيطرة ...ولو الى حين.

شيماء البلوشي 01 / 02 / 2011 41 : 08 PM

رد: مصر التي في خاطري هي مصر التي في خاطرنا جميعا ( تحتاج عقولكم)
 
لست ضليعة بالسياسية .. لذا اكتفي بالمتابعة ..

وقبل ذلك .. اختلف مع استاذي ومعلمي رأفت العزي حول ثورة ايران .. تناقشنا في هذه المسألة طويلا .. ولكنه مازال مصراً على رأيه .. ومازلت انا ايضا مصرة على رأيي ..
:)
ربما لكوني خليجية وقربي "الجغرافي" من ايران .. يجعلني على يقين بان ايران خطر على المنطقة .. مثلما اسرائيل خطر على العالم ..

كما اسلفت لست ضليعة ولست محللة سياسية ..
وإن كان موضوع شعارات وخواطر وبوح .. لسردت القصائد ونثرت الكلمات ..
ولكني اترك ذلك لذوي الاختصاص فهم اعلم مني ...

ولكم جميعا ارق واجمل تحية ...

رشيد الميموني 01 / 02 / 2011 11 : 09 PM

رد: مصر التي في خاطري هي مصر التي في خاطرنا جميعا ( تحتاج عقولكم)
 
الأخت العزيزة شيماء ..
إذا سمحت لي بوضع رأيي المتواضع هنا حول الموضوع ..
موضوع إيران حقا موضوع شائك رغم أنه واضح كما أرى .
الحالة المتشنجة التي تمر بها العلاقة بين إيران و بين أغلبية الدول العربية يعود صداها لليوم التالي من الثورة عام 1979 .. حين سقط الشاه و سقطت معه الامبريالية الأمريكية وربيبتها العدو الصهيوني هناك.. فماذا كان رد الأنظمة العربية آنذاك وقبل أن تتبين توجهات الثورة التي كان يمكن استغلالها للتخلص من براثن هذه الامبريالية ؟
منذ الوهلة الأولى ، علت الأصوات متوجسة تارة و منددة تارة أخرى بما اصطلح عليه آنذاك أنه محاولة إيران لتصدير الثورة إلى الخارج .
لننظر إلى إيران و الفرق بينها و بين العدو الصهيوني الذي يريد الكثيرون مساواته بها أو - للأسف - إظهاره أقل خطرا منها ..
إيران دولة إسلامية وهي تضم أعراقا مختلفة من الإيرانيين و العرب ..
تحالفها مع سوريا و حزب الله جعل المشروع الأمريكي الصهيوني يفشل بعد العدوان على لبنان عام 2006 ..
لا أنكر أن لكل دولة أخطاءها ومصالحها .. لكن هل كان هذا التوجس من الجانب الإيراني و العربي (أكثره) سيكون لولا الموقف المنحاز لأمريكا منذ البداية ؟ ألم تشعل أمريكا نار الفتنة بين إيران و العراق وانضم إليها الكثيرون ، حتى ذهب ضحية تلك الحرب أكثر من مليون شهيد من الجانبين ؟
رأيي يتلخص في ما يلي :
لا عدو إلا العدو الصهيوني .. ولا خطر إلا خطره .. ومحاولاته للتطبيع بدأت منذ مدة طويلة و تلاقي نجاحا حتى صارت فكرة تقبله على أرض فلسطين تلاقي ترحيبا أو على الأقل قبولا .
هذا عصر التكتلات .. وقد أبان العرب عن قصر النظر في اعتماد استراتيجية تمكنهم من الوقوف في وجه الهجمة الشرسة للامبريالية و الصهيوينة و ذلك بالانكفاء و التعصب للجامعة العربية ، بينما كان بالإمكان إحداث جامعة إسلامية تحل محل المؤتمر الإسلامي الواهن ..
ماذا لو تم اعتماد محور إيران - تركيا - الدول العربية مثلا ؟
ربما كنت مثلك يا أختي شيماء قاصرا من ناحية التحليل السياسي ، لكني من هواة تتبع هذه التحليلات و قراءة التاريخ الذي أعشقه ..
شكرا لتقبل رأيي المتواضع .
تحية لك ..
وتحية لأستاذنا جميعا رأفت .

رشيد الميموني 01 / 02 / 2011 35 : 09 PM

رد: مصر التي في خاطري هي مصر التي في خاطرنا جميعا ( تحتاج عقولكم)
 
عودة إلى بلاد الكنانة ..
تتأرجح الأمور كما يبدو بين إصرار النظام على انتظار آخر الأوامر وبين محاولات القفز من طرف البعض ليتسلم الأمور مستغلا حالة الحيرة هذه التي ولدها الخلاف حول الأولويات ..
تصريحات و تصريحات مضادة توحي بعضها بما يدبر في الخفاء من اتصالات تصب في منحة واحد : إنقاذ ما يمكن إنقاذع قبل فوات الأوان .
الخطأ كل الخطأ الآن هو التأخر في ترجمة رغبة الجماهير الآنية و الانتقال إلى بلورة نظام جديد يبعد كل رموز النظام السابق الذي يعمل على ربح الوقت لتمييع هذه الثورة المجيدة .

هدى نورالدين الخطيب 01 / 02 / 2011 38 : 09 PM

رد: مصر التي في خاطري هي مصر التي في خاطرنا جميعا ( تحتاج عقولكم)
 
[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]
تحية عربية أبية وبارك الله بك أستاذ رشيد
قراءتك رائعة
والفتنة المذهبية كانت مقصودة وأظنها الآن بعد سقوط النظام المصري ستنتهي بشكل تدريجي فنحن نعرف دور نظام مبارك لتصديره إيران كعدو بديل لإسرائيل مستغلا أخطاءهم في العراق
نحن في مرحلة جديدة ويجب أن نؤسس لتحالفات جديدة خصوصاً وأن تحالفات القوي غير تحالفات الضعيف
تحالف القوي للقوي ندي وتحالف الضعيف للقوي تبعي
التحالف مع إيران وروسيا والصين ( القوة العالمية القادمة ) وبعض دول جنوب أميركا سيكون مفيدا جداً لأمتنا
نحن والشعوب المستضعفة بأيدينا أن نغير ميزان القوة ونعيد وجود قطب ثاني وحينها ستتغير المعادلة كلياً، ويمكننا فيما بعد حين ننتهي من العدو الحقيقي والسرطان الذي ينهش أمتنا أن نجلس كأصدقاء وحلفاء للتفاوض حول ما نختلف عليه
عميق تقديري لكم جميعاً
هدى الخطيب
[/align][/cell][/table1][/align]

رشيد الميموني 01 / 02 / 2011 45 : 09 PM

رد: مصر التي في خاطري هي مصر التي في خاطرنا جميعا ( تحتاج عقولكم)
 
شكرا أستاذة هدى ..
إضافة صغيرة فقط ولكني أراها هامة جدا ..
فقد أشار بالأمس المفكر الفلسطيني عزمي بشارة إلى نقطة لم ينتبه إليها الكثيرون سواء في ثورة تونس أو ثورة مصر ..
وهي تتلخص في أن الجماهير بدأت تعي أن الزعامات السياسية المتمثلة في شخص أو أشخاص هي التي أدت بالأمة العربية إلى ما هي عليه الآن من ضعف و تشرذم .. بمعنى أن الأمر يتعلق حاليا ببناء مؤسسات وليس التعلق بأشخاص يتم النفخ فيهم حتى إذا انهاروا انهارت معهم أحلام الجماهير .
شكرا .

نصيرة تختوخ 01 / 02 / 2011 54 : 09 PM

رد: مصر التي في خاطري هي مصر التي في خاطرنا جميعا ( تحتاج عقولكم)
 
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]مما أراه للأسف أن مايحدث سرق الأضواء مما يجري في تونس فرغم كل مماحدث ورغم الاحتجاجات حافظ بعض رجال النظام السابق و تشبثوا بمناصبهم و كراسيهم .
إلى أي مدى ستستفيد الإدارات الغربية من الدروس الحالية لخلق أنظمة تحقق معادلة الولاء و عدم الوصول لدرجة إغضاب الشعب و الزج به في ثورة لاتهدأ؟ هذا سؤال يجب أن يطرح لأن مسألة نفض أمريكا و من والوها أيديهم من التدخل في سياسة البلدان أخرى أمر طبعا مستحيل.
الساسة القادمون كما الشعوب يجب أن يكونوا واعين لهذا جدا و ربما فيما حققه الأتراك نموذج يحتدى به فرغم سطوة الجيش و رغم الموقع الاستراتيجي لتركيا الذي يجعلها دوما تحت العيون إلا أنها استطاعت قطع شوط ديمقراطي و اقتصادي مهم يجعل شعبها فخورا بإنجازاته و متطلعا لمستقبله.
تحيتي للأستاذة هدى التي طرحت الموضوع و للإخوة و الأخوات المشاركين.
دمتم بخير[/align]
[/cell][/table1][/align]

ميساء البشيتي 01 / 02 / 2011 05 : 10 PM

رد: مصر التي في خاطري هي مصر التي في خاطرنا جميعا ( تحتاج عقولكم)
 
نعم رشيد مع انني من المتابعين لعزمي بشارة ألا أنني لم أسمع هذه النقطة تحديداً
هذا المطلب طالبت به أنا حين كان الزعيم الراحل ابو عمار في مراحله النهائية
كنت أتوقع أن تحدث فتنة وخلافات في فلسطين بعد موته وكنت أريد أن لا يكون الحاكم شخصا
واحد فهذا الشخص قد يموت وهذا ما حصل فعلا والقضية الفلسطينية تراجعت بشكل مخيف وراءه
والآن في مصر من سيقود 84 مليون الآن يظهر أنهم متفقون لأنهم أجمعوا الآن
على أمر واحد هو اسقاط النظام لكن بعد أن يسقط النظام من الذي سينقذ مصر من الفساد
والفقر والبطالة والخلافات الكبيرة بين شعب من اكبر الشعوب بالمنطقة وهذه تونس التي
قادت اول مظاهرة هل يا ترى حصلت على ما تريد والأخطبوط أمريكا تحاصر أنفاسنا؟
أعتقد أن على الشعوب التي ستقود الثورات اللاحقة أن تتعلم من الثورات التي سبقت
وأن تعمل على وضع خطة مرسومة لها بالكامل وهذه هي فعلا الثورة التي تكون مدروسة
ومنظمة ولها خطة ونتائج لكن الانتفاضة التي حصلت في مصر كانت عفوية وتلقائية
ولو أنني أشك في بقائها كذلك فلا بد أن هناك من يديرها الآن ولكن هل هم على أهبة الاستعداد
بالمضي قدما نحو مصرة حرة غنية عفية .. ان شاء الله .

شيماء البلوشي 01 / 02 / 2011 26 : 11 PM

رد: مصر التي في خاطري هي مصر التي في خاطرنا جميعا ( تحتاج عقولكم)
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الميموني (المشاركة 106099)
الأخت العزيزة شيماء ..
إذا سمحت لي بوضع رأيي المتواضع هنا حول الموضوع ..
موضوع إيران حقا موضوع شائك رغم أنه واضح كما أرى .
الحالة المتشنجة التي تمر بها العلاقة بين إيران و بين أغلبية الدول العربية يعود صداها لليوم التالي من الثورة عام 1979 .. حين سقط الشاه و سقطت معه الامبريالية الأمريكية وربيبتها العدو الصهيوني هناك.. فماذا كان رد الأنظمة العربية آنذاك وقبل أن تتبين توجهات الثورة التي كان يمكن استغلالها للتخلص من براثن هذه الامبريالية ؟
منذ الوهلة الأولى ، علت الأصوات متوجسة تارة و منددة تارة أخرى بما اصطلح عليه آنذاك أنه محاولة إيران لتصدير الثورة إلى الخارج .
لننظر إلى إيران و الفرق بينها و بين العدو الصهيوني الذي يريد الكثيرون مساواته بها أو - للأسف - إظهاره أقل خطرا منها ..
إيران دولة إسلامية وهي تضم أعراقا مختلفة من الإيرانيين و العرب ..
تحالفها مع سوريا و حزب الله جعل المشروع الأمريكي الصهيوني يفشل بعد العدوان على لبنان عام 2006 ..
لا أنكر أن لكل دولة أخطاءها ومصالحها .. لكن هل كان هذا التوجس من الجانب الإيراني و العربي (أكثره) سيكون لولا الموقف المنحاز لأمريكا منذ البداية ؟ ألم تشعل أمريكا نار الفتنة بين إيران و العراق وانضم إليها الكثيرون ، حتى ذهب ضحية تلك الحرب أكثر من مليون شهيد من الجانبين ؟
رأيي يتلخص في ما يلي :
لا عدو إلا العدو الصهيوني .. ولا خطر إلا خطره .. ومحاولاته للتطبيع بدأت منذ مدة طويلة و تلاقي نجاحا حتى صارت فكرة تقبله على أرض فلسطين تلاقي ترحيبا أو على الأقل قبولا .
هذا عصر التكتلات .. وقد أبان العرب عن قصر النظر في اعتماد استراتيجية تمكنهم من الوقوف في وجه الهجمة الشرسة للامبريالية و الصهيوينة و ذلك بالانكفاء و التعصب للجامعة العربية ، بينما كان بالإمكان إحداث جامعة إسلامية تحل محل المؤتمر الإسلامي الواهن ..
ماذا لو تم اعتماد محور إيران - تركيا - الدول العربية مثلا ؟
ربما كنت مثلك يا أختي شيماء قاصرا من ناحية التحليل السياسي ، لكني من هواة تتبع هذه التحليلات و قراءة التاريخ الذي أعشقه ..
شكرا لتقبل رأيي المتواضع .
تحية لك ..
وتحية لأستاذنا جميعا رأفت .

بالطبع اقبل رأيك استاذي الكريم رشيد ..
ولكني اختلف معك :)
لست معنية بالسياسة .. ولكني كمواطنة -او بالاصح كنت مواطنة- خليجية وبعيدا عن اي نظام او رأي حكومي ... وبقراءتي للتاريخ والذي اعشقه مثلك ..
ارى ان ايران فعلا خطر .. خاصة بعد ان احتلت الاهوار .. واحتلت بلوشستان .. والخميني نفسه كان من التنظيم الشيوعي الاشتراكي ..
وسياسة القمع الذي تمارسه ايران ضد العرب والبلوش والبهائيين على اراضيها يجعلني اتوجس خيفة منها وضد سياستها وضد وجودها اصلا ..

ليس حديثنا هنا عن ايران .. ولكن فقط اردت توضيح وجهة نظري .. فانا ارى الموضوع من ناحية اخرى وبالطبع يرى غيري الموضوع من وجهة نظر اخرى .. واحترم ذلك واقبله بلا شك ..
واعتذر لصاحبة المكان والموضوع على خروجي عن النص :)

رشيد الميموني 01 / 02 / 2011 53 : 11 PM

رد: مصر التي في خاطري هي مصر التي في خاطرنا جميعا ( تحتاج عقولكم)
 
طبعا اختي شيماء .. ما يثري النقاش هو الاختلاف في الرأي ..
وما أظن الأستاذة هدى إلا متقبلة بصدر رحب هذا الخروج الطفيف عن موضوع الساعة .. لأن القضية في نهاية الأمر تخص الأمة .
أتقبل رأيك و أحترمه و أتمنى لك التوفيق بإذن الله .
مودتي .


الساعة الآن 20 : 01 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية