![]() |
رد: بوح الياسمين
اقتباس:
أهلا وسهلا بك في بوح الياسمين شكرا على هذه الزيارة الرقيقة وكله من لطفك وذوقك أخي لم يفتك شيء أخي فالمشوار ما زال في بدايته أهلا وسهلا بك دائما ورمضان كريم |
رد: بوح الياسمين
اقتباس:
غاليتي الأستاذة مرمر اهلا وسهلا بك غاليتي في بوح الياسمين أشرقت أنوارك يا غالية وشكرا على هذا الحضور الجميل والكلام الرقيق .. كله من لطفك وذوقك يا غالية ورمضان كريم |
رد: بوح الياسمين
اقتباس:
شاعرنا العزيز .. أستاذي الفاضل صبحي ياسين مساء الورد شكرا على هذه المساحة الرقيقة من البوح أمتعتنا جدا أستاذي ونأمل بالمزيد من هذا الإبداع ننتظرك دائما مع مزيد من هذا البوح الصافي وكل عام وأنت بألف خير ورمضان كريم |
رد: بوح الياسمين
[align=justify]
اخترت المرورهنا فقط لاستنشاق عبير الياسمين و نحن نودع السادس عشر من أيلول لنستقبل 17 منه غدا إن شاء الله . فهل يحمل اليوم 17 الجديد لصاحبة أيلول ولصاحبة هذا اليوم المميز ؟ ما قولك ميساء ؟ تحياتي و مودتي . [/align] |
رد: بوح الياسمين
اقتباس:
أهلا يا رشيد لا أعلم كيف أتعامل مع أيلول الحاضر فكل نسمة فيه مختلفة عما ألفته ومع ذلك سأحاول يا رشيد وأتمنى أن أكون عند حسن الظن دوماً شكرا لك أخي وبارك الله فيك . |
رد: بوح الياسمين
أشياء لا تموت . الإهداء .. إلى اسمك الذي حفرت حروفه على جدران القلب قبل آخر رحيل . هناك أشياء تبقى حية في ذاكرتنا .. في قلوبنا .. في ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا .. هناك أشياء لا يمكنها أن تموت .. فليسمح لي اسمك الذي كان يظن نفسه إلى عهد قريب أنه يرقد بين الأموات .. هناك أسماء لا تموت .. هذا الزمن غريب الأطوار .. على قسوته الظاهرة على محياه يفترش اللين مساحات واسعة من حدائق قلبه .. ينثر غبار الطلع على ملامحك فيغيبها قسراً .. ويبعثر الزهور التي كنت تحملها إليَّ في كل لقاء وينثرها على مفارق الطرقات .. ومع ذلك فهو لا يزال للحظة يحتفظ بك داخل غيمة حبلى بالأمطار .. سيهطل مطرها على حقول السنابل هناك في يوم من الأيام . هذا الزمن غريب الأطوار .. يغطي الذكريات الجميلة التي زرعناها أنا وأنت على شرفات تلك الأطلال بشال من الحرير الهندي .. وسقف متين من القش .. ومع أول نسمة ربيعية تلفح سماء القلب .. وتدغدغ جفون اللقاء .. يميط بكفيه القاسيتين شال الحرير عن عينيك .. فتراني بوضوح .. وترى معي صور ذلك الزمن الجميل تتراقص كالبجعات السبع على صفحات الماء .. وترى اسمك يتلألأ من جديد .. كنجمة صيفية حالمة .. لا شيء يثنيها عن الضياء .. ولا قوة تثنيني عن غزل أطواق الشعر الجاهلي المتمترس على أبواب اللغة قبل ألف أبجدية وعام .. ولفها تعويذة حول عنقك وقلبك لتطهرك من براثن الحسد بعد كل غياب .. أنتَ أنت .. أنتَ أنت بعد كل غياب .. وأسمك يتلألأ في الذاكرة ..لا شيء يمحوه .. لا شيء يجرؤ أن يمحوه .. ولا شيء يجرؤ على الاقتراب من ناصيته .. لكنّي مع كل هذه الحفاوة بك وباسمك لن أدعوك الليلة للاحتفال معي بعيد مولد القمر .. فهناك أشياء لا تموت حقاً .. لكنها لا تعيش بين الأحياء أيضاً .. هناك أشياء لا تموت .. ولا تعيش أيضاً . |
رد: بوح الياسمين
أين أنت مني ؟ في كل يوم أقلب فيه مفكرة الأيام أضع ضمادة جديدة على جرح الذكرى .. أريده أن يشفى نعم .. لكنني أريده أيضاً أن يُمحى .. لماذا تحديّتُ العالم .. وتحديّتك .. وتحديّتُ نفسي .. بأنني أسير وبخطى أكيدة على أرصفة النسيان .. وأن عناقيد الفرح التي كانت تظللنا أصبحت بالية .. ممزقة .. آيلة للنسيان .. ولم يبقَ منها إلا هذه الذكرى المجروحة ؟ هروبي المتكرر منك .. وطردي لك من ساحة الأحلام .. لم يُفدني في شيء .. وها أنا عند أول زلزلة صغيرة أطرق باب بيتك لأقول لك " أشتقتك " ! ذلك الهروب ما كان إلا مضيعة للوقت .. ومضيعة للعمر .. ومضيعة للفرح .. والجرح في قلبي لم تزل دماؤه تنزف بحرارة .. لم يمت هو .. ولم تمت أنت .. وماهذه الحماقات التي ارتكبتها في غيابك إلا حجارة صغيرة ألقيتها في بحيرة بائسة من الأوهام .. وأن حضورك هو الحقيقة الوحيدة .. ليس فقط في ساحة أحلامي بل في مساحات أيامي كلها .. حضورك بالنسبة إليَّ هو كأس الحياة .. وزهرها الذي لا يذبل .. ورحيقها العذب الذي لا ينضب .. تبادل مثل هذه الأدوار بات يرهقني .. وهذه النافذة التي فتحناها أنا وأنت على أبواب الجحيم يجب أن نغلقها .. كم كنا حمقى حين ظننا أن الهروب سهل .. وأن حضورك كان ثانوياً في حياتي .. وحضوري في حياتك كان مجرد علامة استفهام ؟ أكاليل الفرح تنزف دمع الاشتياق .. والعمر انتحر شنقاً على أبواب الغياب .. حضوري وحضورك هما أكليلا فرح .. لن تقوى على تمزيقه الأيام .. أين أنت من أكاليل الفرح .. أين أنت مني ؟ |
رد: بوح الياسمين
بوح الياسمين
من قال بأن الياسمين لن يألم من غدرك ؟ من قال بأن الياسمين لا روح له تبكي وتجهش بالبكاء من توالي طعناتك على قلبه ؟ من قال بأن الياسمين ليس له قلب يحبك .. قلب يعشقك .. قلب يشتاقك .. قلب ينتظرك ؟ من قال بأن الياسمين لا يبكي لحالك .. لا ينوح من هجرك .. لا يذبل من فراقك .. لا يموت من سطوة عذابك .. من قال بأن الياسمين خلق لعذابك ؟ هل كنت تظن بأنك إن ارتديتني قلادة حب على صدرك بأنني لن أذبل .. لن أموت .. كم كنت مخطئا ً في ظنك يا عمري .. فالياسمين أقصر عمرا ً مما تخيلت .. وهذا الطوق الذي كنت تختال به وتتبختر ذات يوم أصبح حزينا ً .. ذابلا ً .. لم يعد يليق بك .. وأن كفيك الناعمة لا بد أن تتنزع هذا الطوق الذابل الحزين وتودعه كذكرى .. ذكرى جميلة .. ذكرى عبقة .. ذكرى عطرة .. ذكرى ندية .. لكنها مجرد ذكرى بين طيات دفترك .. دفترك المهجور .. دفترك المركون في تلك الزاوية .. الزاوية التي لن تصل إليها يدك بعد اليوم . وإني أراك من نافذة قلبي المهجور تغزل طوقا ً جديدا ً من الياسمين ..تداعبه بحنان .. تشتمه برفق .. تبكي على أوراقه بدموعك الكاذبة .. تقص عليه حكايات المساء وتروي له الأساطير والخرافات .. وترتديه قلادة حب .. تقرأ عليه في الصباح أشعارك .. وتنفث عليه في المساء سحر حروفك .. كي يتسلق .. ويتسلق .. ويتسلق أكثر .. تعرجات نزواتك والتواءات نبضك . كم طوقا ً من الياسمين الذابل قد خبأت هنا قبلي .. قد هجرت قبلي .. أنت لا تعلم ؟ ولكنني أعلم .. وأعلم أيضا ً أنك لن تكف عن غزل أطواق جديدة من الياسمين .. عنقك الجميل هذا لا يليق به إلاَّ أن يزينه طوق ٌ من الياسمين .. الياسمين الذي تظن أنه يكفيه من نعيم هذه الحياة أن يلامس جدران قلبك .. أن يعيش بزفراتك .. أن يرويه دمعك .. دمعك الكاذب .. الياسمين هذا الزهر البريء الذي وجد نفسه يتسلق نبضات قلبك .. ويلاحق أنفاسك ويذوب مع كل تنهيدة تشق صدرك .. ينصهر مع كل آه تبكيها رئتيك ..لا يعلم .. لم يكن يعلم بأنه ذات يوم سيلقى به إلى رف من رفوف النسيان .. لينتظرك هناك بين طيات الدفتر .. الدفترالذي لن تفتحه في يوم .. يشاهدك وأنت تغزل أطواق الياسمين التي تزين وتكلل بها عنقك الجميل .. ويعيش على أمل أن ترويه دمعة كاذبة من دموعك .. ولكنك قد تنسى هذه .. قد تنسى أن تبكي عليه . |
رد: بوح الياسمين
آه منه الياسمين يذبل و يموت و يظل وفيا لبياضه ونقاءه ويأبى أن يغدر و يخون.
بوح جديد جميل أستاذة ميساء ينضاف إلى خواطرك الرقيقة. دمت و دام بوحك |
رد: بوح الياسمين
اقتباس:
ومع ذلك لا يبخل عليهم بعبيره وشذاه وبياض قلبه غاليتي نصيرة شكرا لك على هذا المرور الرقيق ودمت بكل المحبة والسعادة . |
الساعة الآن 27 : 04 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية