![]() |
رد: وفى بوعده - قصة للأديبة فاطمة يوسف عبدالرحيم - في الميزان على بساط النقد
اقتباس:
الأستاذ محمد الصالح بداية أشكر الأديبة هدى الخطيب التي ارتأت وضع هذا العمل في الميزان وهذا الاختيار أعطاه وزنا مميزا وتقديرا خاصا لي. وأشكر لك رؤيتك النقدية الدّالة على حرفية في مجال النقد الأدبي وخاصة في توصيف العمل ببعض المصطلحات النقدية ، مثل (الواقعية ،الحوار البريء، الحوار الداخلي الذي هو بمثابة موسيقى تصويرية للعمل ،إتقان البداية والنهاية ) اعتز جدا بهذا التحليل الذي أثرى النص وأعطاه قيمة فنية عالية ويروق لي متابعتك لقلمي والكشف عن هفواتي، ولو أني لا أكون راضية عن نفسي وأتساءل لم الخطأ وأنا مدركة للصواب ولكني لحظة الكتابة قد أكون مأخوذة في بناء العمل متغافلة عن غير قصد عن الخطأ اللغوي، 1- لكن بالنسبة ( التي فيها راءً( أو ) التي فيها راءٌ (وقفت عند هذه العبارة كثيرا على أنها مبتدأ متأخر لشبه جملة الخبر (فيها) لو تعلم أني رأيتها حالا جامدة موصوفة أو ما يسمى (بالحال الموطئة )بناء على قول مقدر (تتجنب نطق الكلمات التي فيها الراءُ راءً صحيحة المخرج) ومثال على ذلك (فتمثل لها بشرا سويا ) هي قضية اجتهاد، وقد أكون مخطئة، لكني في التصويب سأعتمد الضم على أنها مبتدأ حتى لا نخوض غمار المتاهات النحوية 2- امتطى حذاءه:(انتعل حذاءه لقد قصدت هذه العبارة لأنّ الأطفال عندما ينتعلون أحذيتهم ينطلقون مسرعين مقلدين في حركتهم قيادة السيارات أو ركوب الخيل وهذا ما قصدته في حركة الطفل فاستخدمت الفعل"امتطى" كأنها صورة فنية 3-وإشارة تساءُل بيده :(..تساؤل وكذلك (تقلقي) لا يختلف اثنان على الخطأ اللغوي والمطبعي.. لكنّه سهو 4-هزّ انفجار الشارع لقد رأيت أن تقديم الفاعل هنا على المفعول به أقوى في بلاغة الحدث والاحتواء وفي أثر الصوت والصورة أشكر اهتمامك مع تقديري |
رد: وفى بوعده - قصة للأديبة فاطمة يوسف عبدالرحيم - في الميزان على بساط النقد
اقتباس:
الأديب خيري حمدان تحية لك ولكل كلمة أشرقت لتكشف عن مضامين القصة ، إذ رأيت ببصيرتك الناقدة "كلمة القيد"والقيد أكبر مما تتحمله هذه الأجيال قيد الرعب والخوف والتيه عن أهداف مستقبل لا يعد إلا بالخراب والدمار قيود الفتن والعصبية في سوريا ولبنان والعراق، ومؤمرات تحاك لاغتيال الوجود الفلسطيني على أرض لبنان،إنهم يغتالون جيلا بأكمله ،أما النهاية على قصر العمل كان لها ملمح من خلال فكرة ولكن ما يحدث اليوم يعطينا توقع لما سيحدث. مع تقديري لقلمكم |
رد: وفى بوعده - قصة للأديبة فاطمة يوسف عبدالرحيم - في الميزان على بساط النقد
اقتباس:
د. رجاء بنحيدا يشرفني تواجدك المذهل في صفحتي كناقدة متمرسة في هذا المجال إذ قدمت للعمل رؤية تحليلية واعية لبنية العمل السردي، الذي رغم إيجازه حكى عن أزمة كبيرة يعاني منها الوطن العربي حالة "الانفجارات" التي تنسف كل قيم الاستقرار والتقدم ، وقد يكون كيس الخبز هو دلالة للقمة التي ستأنينا مغموسة بدماء الضحايا، بكلماتك كشفت عن مضامين كثيرة للنص ،شكرا لإبداعك النقدي ولرؤيتك المتمكنة . تحية حب وتقدير لشخصك الكريم |
رد: وفى بوعده - قصة للأديبة فاطمة يوسف عبدالرحيم - في الميزان على بساط النقد
[align=justify]
الأديب الشاب الأستاذ علاء زايد فارس شكراً لك ولقراءتك الجميلة [/align]أديبنا المبدع الدكتور منذر أبو شعر كل الشكر والتقدير لك ولنقدك المتميز ننتظر مزيداً من المشاركات في نقد هذه القصة المتميزة قبل أن أبدأ بتلخيص النقاط وإضافة قراءتي الأخيرة |
رد: وفى بوعده - قصة للأديبة فاطمة يوسف عبدالرحيم - في الميزان على بساط النقد
[align=justify]
نجمة هذا الملف الأديبة الأستاذة فاطمة يوسف عبد الرحيم تحياتي.. [/align]نعم.. من أسس هذا القسم : " ميزان النقد " كان أديبنا الموسوعي وشاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق صديق روحي وعمري وابن عمتي الأغلى طلعت - غصتي الخانقة وجرحي الذي لم يزل ينزف غزيراً - كان استثنائياً ومبتكراً وكان يفرح كالأطفال بالمبدعين والإبداع .. بل إنه كان يعطي بلا حساب معظم وقته ويسهر على كثير من الأدباء والشعراء.. ليس فقط ميزان النقد ، فطلعت كان شريكي في كامل مشروع هذا الصرح وتأسيسه ، وكان من الصعب علي الاستمرار دونه - فهذا مشروعنا المشترك - بصمته بكل ما فيه - لكن إكراماً لروحه الغالية - وخوفاً من مسح بصماته - ما زلت هنا - فكما حملنا طلعت وأنا روح نورالدين الخطيب في روحينا وحملت نعشه على أكتافي أحمل اليوم روح طلعت وأحرص عليها .. المؤامرة عزيزتي موجودة على الفلسطيني في كل مكان ، وأقرأ بين السطور ما يجعلني متوجسة على مخيم عين الحلوة تحديداً أسوة بما حدث لمخيم نهر البارد. تفضلي بقبول فائق تقديري |
رد: وفى بوعده - قصة للأديبة فاطمة يوسف عبدالرحيم - في الميزان على بساط النقد
[align=justify]
ملخص القراءات لهذه القصة التي بين أيدينا للأديبة القاصة الأستاذة فاطمة عبد الرحيم ، وبعض القراءات كان بشكل عام عن أسلوب الأديبة وليس القصة التي بين أيدينا تحديدا،ً وجاءت القراءات كالتالي: الأديبة ميساء البشيتي عبرت عن إعجابها بأسلوب القاصة فكرياً وتشويقاً وبراعتها في التوظيف ووضع الأصبع على الجراح. الأديبة عروبة شنكانرأت مواكبة القاصة للأزمات ونبض الشارع وتلخيص الواقع بأسلوب قصصي بنبض عروبي واضح. الأديب زياد أحمد سقيرق رأى أن القاصة هنا استطاعت أن تنسج بسلاسة وهدوء قصة من صميم الواقع لتضعنا في أجواء ضحايا الإجرام العبثي ، لنحتك ونلامس مشاعرهم الحميمية ونعيش ونعيش معهم تجربتهم المريرة، وبهذا تكون أوصلت الرسالة التي أرادتها لقصتها. الشاعر الناقد محمد الصالح شرفية الجزائرييرى التصاق القصة بالواقع ليعكس باختصار الواقع المؤلم ولتكون - قصة قصيرة بامتياز – حجماً ولغة وتكثيفاً – متقنة بدايتها ونهايتها والحوار الداخلي للأم الذي جاء بشكل موسيقى تصويرية في مكانها الصحيح. أشار الاستاذ شرفية لبعض الهفوات اللغوية البسيطة التي لم تنتقص مطلقاً من جمال القصة وبراعة السرد. [/align] |
رد: وفى بوعده - قصة للأديبة فاطمة يوسف عبدالرحيم - في الميزان على بساط النقد
[align=justify]
الأديب القاص خيري حمدان يرى بشكل عام في قصص الأديبة جمال ومقدرة على إيصال الفكرة للمتلقي. يرها هنا في هذه القصة اختزلت معاني عميقة في طي بعض العبارات وجعلت للطفل دورين ، الدور الطفولي الطبيعي في لثغته وبراءته والدور الثاني الذي يختزل حياة المواطن العربي وتوقه ببعده الاجتماعي وللتخلص من القيود. أشار الأستاذ حمدان لمأخذه الوحيد على القصة من خلال النهاية المتوقعة ، وبرأيه أنه أحياناً يمكن للشفافية أن تلغي عنصر المفاجأة. الأديبة الشاعرة دكتورة رجاء بنحيدا مع عنوان القصة الذي ترى أنه يفتح المجال للتساؤل ضمن نبرة نوستالجية ( 1) الوفاء للماضي الممزوج بالحسرة على واقع فقدت فيه الإنسانية. ترى أن القاصة تمتلك رصيدا لغويا سرديا متمكن بين حدين تلون بدقة بين الأمل والألم استطاعت أن تغلفه في النهاية بحد الموت الشرس، وفي هذا تمكن وإبداع. 1- النوستالجيا: مفردة يونانية لوصف الحنين إلى الماضي ، وتعرّف حالياً أنها حالة تدل على حب شديد ( مرضياً ) للماضي بشخصياته وأحداثه. |
رد: وفى بوعده - قصة للأديبة فاطمة يوسف عبدالرحيم - في الميزان على بساط النقد
تلخيص في غاية الأهمية والاحترافية...شكرا لك أختي الغالية الأستاذة الأديبة هدى..بقي أن نسمع رأي صاحبة النًصّ..تحيتي وتقديري..
|
رد: وفى بوعده - قصة للأديبة فاطمة يوسف عبدالرحيم - في الميزان على بساط النقد
عندما تقرأ للكاتبة المبدعة فاطمة عبد الرحيم فثق انك أمام فكرة وان كانت مطروقة او جديدة فسوف تعالجها با أجمل وأبدع مايكون فهي في قصصها لا تكتفي بالسرد والوصف للاحداث بل تقرأ نفسيات شخوصها قراءة نفسية عالية فتربطهم بالحدث وارض المكان فاطمة عبد الرحيم بسردها العالي تستدرج القارى ابتداء من العنوان والذي اسميه نافذة النص وهنا ( وفي بوعده ) ) كان العنوان محرض لنا ان نتوقف مستقهمين إستفهام يدعو القارئ أن يلج القصة حتى لو يقرأ البداية لنجد فاطمة عبد الرحيم الكاتبة تدخلك إلى النص بمقدمة تجعلك تلهث لمعرفة الباقي فالابن الالثغ ,, ويوم الاجازة والفطور الفاخر كلها ترينا ان الام وابنها منفردين في عالمها الاسري بكل حب وحنان ولكن الخبز من يشتريه,,, من الطبيعي ان الخبز هو مهمة الصغار في الاسرة والسبب ان الخبز اصبح يباع في وقتنا هذا يباع في كل البقالات وليس المخبز فقط يذهب للشراء الخبز منطلق للحياة كـ اي طفل وبتلقائية فشراء الخبز للطفال لا يعتبر روتين بل هو سعادة ومسؤلية وكيان يشعر الطفل باهميته ودوره وتنجح فاطمة عبد الرحيم مرة اخرة بالامساك بشكل اكبر بالقارئ عند العقده تاخر الطفل اصطفاف السيارات بعد اشارة ابنها من بعيد واخباره لها بشراء الخبز مطمئنا على التجهيز الفطور فجأة دوي الا نفجار واشلاء الطفل المتطايره وفعلا هو وفي بوعده احضر الخبز بيده اما بقية الاشلاء فلم نراها * الفكرة الارهاب وقد نجحت في سردها وطرحها متمثلة بطفولة الابن وهو مخلوق برئ خارج حسابات هؤلاء القتلة والام كذلك اصبحت عدد مضاف لامهات كثر يعانون فقد الابناء بهذه الطريقة * الشخوص الابن و الام * الزمكان لم تتنقل الكاتبة لاماكن وازمنه القصة حدثت في وقت واحد صباحاً وفي مكان واحد في الشارع اللغة والتصوير // حدث ولاحرج ففاطمة عبد الرحيم تمتلك مخزون للغوي اتضح في سردها للقصة ولديها تصوير تناسب مع القصة والحدث مما جعلنا نتسمر حتى نهاية القصة *النهاية صرخة الام التي تفوق دوي الانفجار فقد واعتراض لمن تسببوا بفقدها لابنها - نهاية كل هذه الكلمات وخلاصته االكاتبة فاطمة عبد الرحيم قلم مبدع صراحة وسارده ذات كعب عالي في مجال القص اتمنى لها التوفيق - شكرا لك استاذتنا هدى لاعطاءنا هذه الفرصة وشكرا لهذا الاختيار واسفه استاذتي هدى وزميلاني فاطمة قاتل الله الاعطال بشتى انواعها فقد احببت ان اشارك ولو كنت متأخرة جدا تقديري لكم نورة الدوسري |
رد: وفى بوعده - قصة للأديبة فاطمة يوسف عبدالرحيم - في الميزان على بساط النقد
[gdwl]تلخيص آراء الأعضاء في قصة (وفّى بوعده) بقلم الأستاذة الأديبة هدى نور الدين الخطيب [/gdwl] [frame="13 98"]ملخص القراءات لهذه القصة التي بين أيدينا للأديبة القاصة الأستاذة فاطمة عبد الرحيم ، وبعض القراءات كان بشكل عام عن أسلوب الأديبة وليس القصة التي بين أيدينا تحديدا،ً وجاءت القراءات كالتالي: [gdwl] 7 ـ الأديبة القاصة نورة الدوسري [/gdwl][gdwl]1 ـ الأديبة ميساء البشيتي[/gdwl] عبرت عن إعجابها بأسلوب القاصة فكرياً وتشويقاً وبراعتها في التوظيف ووضع الأصبع على الجراح. [gdwl]2 ـ الأديبة عروبة شنكان[/gdwl] رأت مواكبة القاصة للأزمات ونبض الشارع وتلخيص الواقع بأسلوب قصصي بنبض عروبي واضح. [gdwl]3 ـ الأديب زياد أحمد سقيرق[/gdwl] رأى أن القاصة هنا استطاعت أن تنسج بسلاسة وهدوء قصة من صميم الواقع لتضعنا في أجواء ضحايا الإجرام العبثي ، لنحتك ونلامس مشاعرهم الحميمية ونعيش ونعيش معهم تجربتهم المريرة، وبهذا تكون أوصلت الرسالة التي أرادتها لقصتها. [gdwl]4 ـ الشاعر الناقد محمد الصالح شرفية الجزائري[/gdwl] يرى التصاق القصة بالواقع ليعكس باختصار الواقع المؤلم ولتكون - قصة قصيرة بامتياز – حجماً ولغة وتكثيفاً – متقنة بدايتها ونهايتها والحوار الداخلي للأم الذي جاء بشكل موسيقى تصويرية في مكانها الصحيح. أشار الاستاذ شرفية لبعض الهفوات اللغوية البسيطة التي لم تنتقص مطلقاً من جمال القصة وبراعة السرد. [gdwl]5 ـ الأديب القاص خيري حمدان[/gdwl] يرى بشكل عام في قصص الأديبة جمال ومقدرة على إيصال الفكرة للمتلقي. يرها هنا في هذه القصة اختزلت معاني عميقة في طي بعض العبارات وجعلت للطفل دورين ، الدور الطفولي الطبيعي في لثغته وبراءته والدور الثاني الذي يختزل حياة المواطن العربي وتوقه ببعده الاجتماعي وللتخلص من القيود. أشار الأستاذ حمدان لمأخذه الوحيد على القصة من خلال النهاية المتوقعة ، وبرأيه أنه أحياناً يمكن للشفافية أن تلغي عنصر المفاجأة. [gdwl]6 ـ الأديبة الشاعرة دكتورة رجاء بنحيدا[/gdwl] مع عنوان القصة الذي ترى أنه يفتح المجال للتساؤل ضمن نبرة نوستالجية ( 1) الوفاء للماضي الممزوج بالحسرة على واقع فقدت فيه الإنسانية. ترى أن القاصة تمتلك رصيدا لغويا سرديا متمكن بين حدين تلون بدقة بين الأمل والألم استطاعت أن تغلفه في النهاية بحد الموت الشرس، وفي هذا تمكن وإبداع. 1- النوستالجيا: مفردة يونانية لوصف الحنين إلى الماضي ، وتعرّف حالياً أنها حالة تدل على حب شديد ( مرضياً ) للماضي بشخصياته وأحداثه. ترى أنّ الكاتبة المبدعة فاطمة عبد الرحيم تجعل من الفكرة المطروقة أو الجديدة أنها تبدو أجمل وأبدع مايكون لأنها في قصصها لا تكتفي بالسرد والوصف للأحداث بل تقرأ نفسيات شخوصها قراءة نفسية عالية فتربطهم بالحدث وأرض المكان.. [/frame] |
الساعة الآن 07 : 08 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية