![]() |
رد: نور الذي وهبني النور
الفقد لغة يتقنها القلب
وتعجز عن ترجمتها كل اللغات فكيف اذا كان بحجم غابة من نخيل وعطاء هو الاب الحبيب الذي رحل تاركا ذكراه وشما ابديا على صفحة الروح والادب والتضحية والاقدام والبطولة رحم الله والدك واستاذنا الكبير الذي كان وسيبقى نبراسا يضيء لنا ولك ولكل من اعتنق القضية وعرف جمال الروح تضحية ومحبة وابداعا الدرب من نور تاريخه المشرف....نورا على نور...وهدى على هدى تقبلي مروري اختي الغالية....فانت خير خلف لخير سلف بكل المحبة ماجدة حسن |
رد: نور الذي وهبني النور
سيدتي هدى مساؤك الطهر والخير قد أخبرك بشيء من الذاكرة لأنهم دمروا الوثائق ..! إنا عشنا في تقلبات مختلفة على قصر الزمن الذي مررنا فيه فعندما بدأ نور الدين الخطيب " شاعرا أديبا مسكونا بالحب " كانت المرحلة تشعّ منها مناخات الأمل بغد " مشرق عزيز " يطل على أمتنا العربية بالوحدة والتحرر / أو بالتحرير والوحدة والآمال كبيرة بتحرير فلسطين وما هي إلا جولة صغيرة يعود فيها الحق إلى أصحابه ... والنظرة في تلك المرحلة بالنسبة إلى الفلسطيني - بشكل عام - خصوصا في لبنان كانت نظرة تحمل معاني الاحترام والتقدير باعتبار أن الفلسطينيون متعلمون مثقفون على عكس ما أشيع " تبريرا " أن الفلسطيني كان " مهانا " ومضطهدا على كل صعيد ؛ على الرغم مما شابّ النظام اللبناني في مرحلتي كميل شمعون وفؤاد شهاب من عيوب ومرحلة ساد فيها القلق والحذر حتى ضد اللبنانيين . فعندما انخرط نور الدين الخطيب في النضال الفلسطيني والعمل الوطني والقومي ، كان ينطلق مستندا على مجموعة معطيات ومتغيرات دفعت برجالات على هيئته وصفاته / المُحبّة أصحاب الخلق الصادقين / نحو خلق أو تأسيس هيئة سياسية تتمتع بتأييد واسع من الفلسطينيين تمثلهم ، فهيئوا الأرضية لقيام " منظمة التحرير الفلسطينية " التي عمل لها ومن أجلها المخلصين على رأسهم أحمد الشقيري ومن معه والتي تبناها العرب في مؤتمر القمة الذي أقرها كهيئة سياسية تمثل مجموع الفلسطينيين ... فنور الدين الخطيب هو ابن تلك المراحل ، وأحد صنّاعها الفاعلين .. وعبثا يا ابنتي حصولك على أية وثيقة عن تلك المرحلة .. لأن المرحلة التي تلت هي مرحلة ساد فيها الخداع ، بل هو عصر الخداع الكبير ؛ عصر الأكاذيب ، وعصر أحط الرجال .. حيث نُحيّ فيه العلم والعلماء أصحاب المعرفة وأقلام الحق ، وبرزت على واجهة التسويق المرتبطين بمختلف أجهزة مخابرات العالم .. وأصحاب الأسماء الوهمية ، وسُرقت حتى دماء الشهداء وجُيّرت للعابثين ، فكيف بأصحاب الفكر والمعرفة المناضلين الأصلاء ..! تسألين عن التوثيق يا ابنتي ...! ومنظومة كاملة مترامية الأطراف تبدأ من أصغر شارع حتى عواصم الدنيا كلها اتفقت على تدمير ذاكرتنا .. دراسات حرقت ، وأبحاث دُمرت ، وكلمات حب قيلت على لسان شخص لم ينتجها ..! وتسألين .. وتسألين .. ..؟ والتزوير والتشويه تجاوز حتى الرجال إلى الأوطان وباعوا فيها – كما قال نزار – حتى " أنجم الليل وأوراق الشجر " وتستغربين يا ابنتي كيف أطبق الصمت على قلب رقيق .. وكيف وافته المنية وكان له أعز صديق ..؟ ربما كانت شهادته رحمة من عند الله الا يعيش وكمن مثله وعلى مثله حتى لا يرون الزمن القادم بعدهم أصبح فيه " المناضلين " تجارا للرقيق ..! رحم الله الأديب والشاعر والمناضل والشهيد وألف عزاء لشعبنا أن صوت الصدق ، صوت نور ، صار ضوء ، صار قلم صدق وهدى ، وليعش في قلبك النور الذي وهبه لك نور الشهيد . تحية لك واحترامي وخالص مودتي |
رد: نور الذي وهبني النور
الأستاذ الفاضل رأفت العزي بارك الله بك شهادة رائعة وصادقة بحق الشهيد البطل المغفور له نور الدين الخطيب وأصدقك القول عندما أشرت بأن ربما كانت شهادته رحمة من عند الله الا يعيش ويرى هذا الزمن القادم وقد أصبح فيه " المناضلين " تجارا للرقيق ..! دمت ودام وجدانك ودامت وطنيتك دمت بخير |
رد: نور الذي وهبني النور
وكلمات الشاهد الشريف رأفت العزي تنفرد أمامي بحقائق ذلك الزمن المخادع
وظلم الشرفاء من المناضلين الصادقين مع الله ومع أنفسهم ومع أمة أوطانهم من خلال تزييف الحقائق وتلويث النواصي وتحريف القيم وإخفاء الوثائق لم أستطع منع الدمع من أن يترقرق في المآقي لتنزلق بمرارها.. لم أستطع منع نفسي عن الغضب.. لم أتمكن من أن أمنع نفسي عن التعبير مؤلم إلى حد التوجع أن نكتشف أن عالمنا كله يعيش مسرحية زيفت أحداثها وشوهت حقيقة شخوصها وأن الحقيقة أعظم إذلالاً من ذل المكشوف العمل الحزبي قربني لأشهد لؤم السياسة ولؤم المنخرطين بها عن قرب.. شاهدت كيف يستطيعون أن يخدعوك بأجنحتهم الملائكية وفي داخلهم شيطان أرعن رجيم رأيتهم وهم يتلونون كحرباة أرض الخراب.. يكيدون لبعضهم البعض ويضعون الشباك أمام الخطوات..كولساتهم طغيان أخرق حقود، وتحزباتهم سوق متأثر بشارع المال، ضمائر ميتة، وقلوب متحجرة، وألاعيبهم احتارت لها ثعالب الغاب.. بل رأيت مدى رخصهم في تقديرهم لذاتهم كم من شخص كرأفت العزي مستعد لقول كلمة الحق وكشف ملامح من حقبة المستور أو غير المعلن عنه أو ذلك الذي جرى عليه التزييف والإخفاء وإبادة الأثر أظن أنهم ندر لأن هناك قوى ارهاب تلوح في الوجوه ما يمكن أن يصيبهم من ويل إن هم تكلموا.. ورغم عيشهم بالقهر فإنه لا بد أن يخرج بين الحين والآخر من يرغب أن يلقي عن أكتافه حمل الصمت ليمنحك مجرد ملامح من حقيقة المجريات وما تخفيه الرمال تحتها رحم الله نورالدين الخطيب وأمثاله من المناضلين الشرفاء الذين تلقوا الخديعة واستغل دورهم للتجيير لغيرهم قد تختفي كثيراً من الحقائق لكن ستظل في الذاكرة أسماء لا يغطي على نصاعتها الضباب تحياتي وخالص مودتي للاستاذه هدى وللسيد رأفت |
رد: نور الذي وهبني النور
[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]
الرائع في إنسانيته ورقيه وعمقه الأستاذ رأفت العزي تحياتي اسمح لي بداية أن أرحب بك وبانتسابك لنور الأدب مرتين المرة الأولى لهذه المداخلة الرائدة البليغة والتي أعتبرها مادة هامة قائمة بذاتها والتي جعلت الدموع تنساب غزيرة على صفحات وجهي والمرة الثانية لأني منذ أن أكدت عضويتك سيّدي بعد تفضلك بالتسجيل واطلعت على مكان الإقامة شعرت بالفرح وبنسمة ربيعية من نسمات لبنان الحبيب هلّت عليّ في غربتي، كيف لا وأنا المشتاقة له والبعيدة عنه والمحرومة منه حيث أقيم في كندا منذ سنوات عديدة. حقيقة أنا عربية حتى نخاع العظم ووطني يمتد ما بين المحيط والخليج ولبنان جزء من هذا الوطن لا كل، لكنه جزء غالي عليّ جداً وخاص جداً. هي خصوصية حب الأب والأم بشكل مباشر ففلسطين أبي ولبنان أمي والوطن العربي كله هويتي وانتمائي. لوكنت سيّدي فلسطيني نشأت في لبنان فأنت تشبهني تماماً، وإن كنت لبنانياً فأنا أيضاً أشبهك للبنان خصوصية في مشاعري ، فهو البلد الذي ولدت ونشأت فيه وهو الموطن الأصلي لأغلى اثنين على قلبي: " أمي وإبني " لي مع حكايا عشقي له ما لا يعد ولا يحصى، إنه عمري حيث نبتّ وأبصرت النور ولهجتي ومدرستي وجامعتي وزميلاتي وحتى قبر أبي. أستاذ عزت كما تفضلت لا شك أن نور الدين الخطيب من زمن الحلم الذي لم يتركوه ير النور، حلم الوحدة العربية وتحقيق الآمال بالتقدم والتحرر والتخلص من الرجعية، يكفي أن يكون زمن جمال عبد الناصر هذا الطفرة - زمن التمرد على الوضع البائس والتصدي لبراثن الاستعمار- زمن التحدي العربي والثقافة الوطنية والإرادة العربية الواعية ... زمن المخاض في سبيل التحرر والرفعة والمنعة طبعاً كان الاستعمار يتربص هو وكل أذنابه لاجهاض هذه المرحلة التي كان لها لو اكتملت وحققت أهدافها أن تقضي على كل أطماعه ومصالحه، ومصالح الاستعمار دائماً يرتبط بها وتكون أذرعة أخطبوطها أصحاب المصالح الشخصية بكل فآتهم فالعظمة صفة لا يتصف بها غير النبلاء العظيم يعمل للإنسانية والنبيل يعمل لأمته والعادي يعمل لقطره والصغير يعمل لأهله والوضيع يعمل لشخصه ضد مصلحة الناس والخائن يعمل لمنصبه وامتيازاته فوق أشلاء الوطن والحق والناس. حقيقة يا سيّدي كل ما تفضلت به، الفلسطينيون في لبنان متعلمون وحملة شهادات عالية وكانت الجامعة الأميركية في بيروت قد أجرت إحصاءا أجري بفروعها في كل الدول العربية وفق النتيجة الأولية في لبنان حيث جاء الفلسطيني الأعلى ثقافة وتعليماً ونفس النتيجة حصلت عليها بالفروع الأخرى. وعليه الفلسطيني لم يكن مهاناً في لبنان على الرغم من التركيبة الطائفية والأقلية المارونية التي تحكم وحساسيتها التي منحت كل المسيحيين الفلسطينيين الجنسية اللبنانية وبقي اللاجئ الفلسطيني في لبنان هو المسلم السني لكنه كان يعيش مثله مثل أي لبناني من طائفته ( ما عدا الحق في الوظائف الحكومية والتي هي أساساً بالمحسوبية والوساطات ) وعلى الرغم من كل ما أشيع فالفلسطيني لم يعرف الحرية في أي بلد عربي كما عرفها في لبنان وفيه تم تأسيس الهيئة السياسية والنضالية، والمقاومة الفلسطينية لم تستطع أن تنظم نفسها وتنطلق من أي بلد عربي غير لبنان، العمل الفدائي كان لبنان أرضه وقاعدته ومركز انطلاقه، والجميع في لبنان يعرف مدى القوة التي كانت لمنظمة التحرير في لبنان. تغير كل شيء وتهنا في مسارات الخيانة والعمالة واستغلال العمل الوطني للمصالح الشخصية، ولبنان بالرغم من صغر حجمه فهو المرآة التي تنعكس عليها مشكلات الوطن العربي كله، تماماً كما فقدت وثائق الشعب الفلسطيني عند منظمة التحرير واليوم وصلنا لاغتيال كل شيء، حتى الأنروا قريباً لن يعود لها ولإحصائياتها أي أثر مع الحملة الشرسة عليها بعد غزة والإصرار الغربي على إنهاء خدماتها وتوقف كندا وبعض الدول الغربية عن دعمها والمطالبة بإغلاقها. كثيراً يا سيّدي ما أقول مقولتك وأحسد الموتى لأن الله رحمهم من أن يكونوا شهوداً على هذا العصر الذي نعيشه رحمنا الله أحياءا وأمواتاً فكلنا شهداء واقع مرير نلفظ أنفاسنا في كل يوم فلا نموت ولا نحيا سعيدة بك جداً أستاذ رأفت أرجوك اكتب واكتب ولا تتوقف عن الكتابة فنحن بأمس الحاجة في نور الأدب لهذا النفس الرائع البليغ تقبل أعمق آيات تقديري واحترامي هدى الخطيب [/align][/cell][/table1][/align] اقتباس:
|
رد: نور الذي وهبني النور
اقتباس:
أشكرك من القلب .. وحقيقة اني لأخجل من قول اني أشهد لمن أسسوا شهادة للقضية وقدموها للعالم على هيئة جبل هائل وبإمكانيات متواضعة او بلا إمكانيات او من جيوبهم الخاصة وعلى حساب عوائلهم وسلموها لمن يفترض انهم " الأمناء " فتاجروا فيها في وقت كانت تمطر الدنيا عليهم ذهبا فرصّعوا به قبضات بنادقهم وعجلات سياراتهم ونقشوا عليه أسماهم ( أُصرُّ على قول " الوهمية " ) لتلمع ولتخدع البسطاء من شعبي الذي لم يبخل بسيل الدماء ثم انتهوا بالقضية أصغر من فأر صغير لولا انتفاضات ابناء الأرض الذين أعادوها للجذور . اكرر عميق شكري ومودتي |
رد: نور الذي وهبني النور
اقتباس:
سيدتي الفاضلة هيام ضمرة مساؤك السعادة والخير الحقيقة " كان لها - وما زال - حراس وسجانون ولكن هناك من يكسر الأقفال ويحررها بكل ما هي عليه ، مرارتها .. قسوتها ؛ والحقيقة تدمي ، لأنها توغل كالمشرط في اعماق الجرح الذي لا بد وان يمر كشرط لإستئصال الأدران المتراكمة المميتة ؛ وقولها واجب .. والواجب يحتاج منا الى قرار شجاع لإعلانها كما هي ..! و" الحقيقة " بحد ذاتها خطر قد تُعرض صاحبها الى اغضاب جهات عدة نافذة / لها القدرة على الحاق الأذى بمعارضيها / لأنها تعريهم وتكشفهم . وحسبي انهم ما عادوا يستطيعون الى ذلك سبيلا ، لأن الكلمة اصبحت تُنشر رغما عنهم .. فقدرتهم على الزامنا الصمت قد انهارت ... وسخطهم على قائلها لم يعد يُشكل عائقا ، فهل بإستطاعتهم مصادرة الفضاء ..؟ ولو نظرت سيدتي إلى قائمة الشهداء أصحاب كلمة الحق فسوف تجدينهم معظمهم في العالم الآخر حتى لو عاشوا بعيدا عن عالم الأشرار ولكن الكلمة أو الصور المرسومة كانت وما تزال ترعبهم . رحم الله الشهداء الذين اناروا دروبنا ورفعوا راية الوطن وأسسوا لجيل سمته فضائل الأخلاق شكرا لك سيدتي الف شكر وتقبلي مني خالص المودة وعميق الاحترام __________________ |
رد: نور الذي وهبني النور
:nic65:[align=justify]
لك ِ أن تشعلي شمعة الذكرى والوعد والياسمين ,, أن تستعيري من زهوة السنوات التي مرتْ ما يمكن أن نسميه ألف اسم واسم ليصب كله في نبع واحد .. عندما رحل الخال كانت الدنيا في حالة نحيب ..لكنه أصرّ على البقاء ، وبقي .. فأشعلي حروفك كي تكون نبراس طريق .,. لك ألف وعد ومفتاح الربيع الدائم [/align] |
رد: نور الذي وهبني النور
[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]
لك أيها الغالي أن تمطر الشعر فتنمو الزهور على درب عودتنا لنا قصائدك مياه النهر الذي يسير إلى غد خصب الآمال لك أن تمطر أحلى المعاني وتحفظ كل من رحلوا في ذاكرة الأيام حتى لاتغيب شمسهم فقط حين تمطر علينا بشعرك أشعر بأني سأكتب وأكتب بلا توقف كن دائماً بخير وأمطر قصائدك حتى نحفظ معاً الذكرى.. ذكرى كل الأهل والأحبة [/align][/cell][/table1][/align] |
رد: نور الذي وهبني النور
الأستاذة القديرة والأخت الحبيبة هدى الخطيب ..
سيرة ذاتية مضيئة ومشرفة .. قرأتها عدة مرات من فرط اعجابي بهذه الشخصية الفذة .. ولك أن تفتخري وتعتزي يا حبيبتي بهذا الأب الحنون الذي يندر وجوده في هذا الزمان .. فهو رجل بكل ما تحمل هذه الكلمة من معاني .. وعندنا في مصر بيقولوا " اللي خلف ماماتش " .. وأنا أرى صورة والدك الحبيب متجسدة فيك يا غاليتي ( أطال الله في عمرك ) .. وبدون أي مبالغة , فكل الصفات الرائعة التي ذكرتيها .. هي صفاتك التي ألتمسها وأشعر بها من خلال تعاملي معك .. وصدقت حين سطرت " نور الذي وهبني النور " |
الساعة الآن 23 : 10 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية