![]() |
رد: آخـــــرُ أوراقي
الغالية عروبة
كعادتك رائعة .. حتى في كتابة مثل هذه الأوراق الحزينة وأتمنى أن تكون آخر أوراق من دفتر الحزن ، دمت وسلمت |
رد: آخـــــرُ أوراقي
اقتباس:
غالية على الدوام تحيتي وعميق تقديري |
رد: آخـــــرُ أوراقي
كان يُعنفني.. سرق الأحلام الوردية مِن خزائني الطفولية..
كُنتُ أراه يجلِسُ بِقُربها.. يُدخِنُ بتأني.. يُدخنُ ملياً.. وكنتُ أسبح بعيني في فضاءات سيجارته.. كان يُبعدني عنه.. وكانت تُبعدني خارج المنزل.. لِتُمارس لُعبة الخيانة بِرفقته.. وليمارس اغتصاب طفولتي.. كبِرتُ.. هاجم الشيبُ خُصلات شعري الذي لوثه دُخان سجائره.. صار يحتاجني.. لزواجي من ثري.. وصار يحتاج لمسافةٍ تستوعب طمس أفعاله.. اغتصب أمني.. وأبعده عني.. غريبٌ عالمنا.. من يُنقذ الطفولة مِن شبح الاغتصاب!! هل أكون غبية عندما ألوذ بالصمت؟ وعندما أهرب من نظراته.. وعِندما أطلبُ منه مغادرة أيامي؟؟ هل كُنتُ غبية عِندما أخفقتُ باستيعاب طمعه.. هل كُنت على خطأ حين تعمد إبعاد معارفي عني.. خوفاً مِن أن أبوح لهم بما اقترفه أمامي.. مِن نزواتٍ حين كُنت طِفلة.. وحين كان في عنفوان الشباب.. هل كان بطلاً حين عرقل خطواتي المدرسية.. وحاصر ذهني بذكرياتٍ أليمة.. !!!! |
رد: آخـــــرُ أوراقي
.. حين شارفت المسافات أن تنأى بِنا.. جذبتني لِصدرِها.. مجنونةٌ تهوى جمع تذاكِر السفر..
طِفلةٌ حين حَبّت.. ضمت ذلك الصدرُ بين يديها الصغيرتين.. إنه الوفاء للوطن وللحرية |
رد: آخـــــرُ أوراقي
تشرين حين أمطرتني سماؤه ملائكةً.. التقيت بوجهها.. كم كان ندياً
وشحتني بِقبلة.. وراحت تُتابع حلم الملائكة الصغار |
رد: آخـــــرُ أوراقي
عندما يُخطئ الزمانُ تصويب عقارِبهِ للمكان المُحدد.. يصيرُ الكون خارج التغطية الكونية.. مُجرداً مِنَ الإنسانية.. تعبثُ به الطائفية.. والتبعية.. فيتنكرُ مِنَ الأديانِ السماوية.. يهيمُ تائهاً بين المجرات الفضائية.. تعتليه أوهَامُ العنجهية..
يوقد براكين الأرضِ .. فِتنةً.. ويُقنِعُ ذاته الفارِغة بإمكانية التلاعب بتعاقب الليل والنهار و باغتصاب الفصول، وبحرقِ الأبجديات التي لا تتبنى مذهبه.. عِندما يُخطئ الفرد بِفهمِ نفسه.. تمتدُ المسافاتُ حجم الجِراح.. يهدم.. لتبني سواعدٌ عشقت الحياة فأرادتها لها ولغيرها.. مالذي أرادوه لِحلب.. أن تحترق!! أن تبكيها العيون!! رغم أنف الحاقدين فتحت القلعة بابها العالي، حاضِنةً أبناءها.. أن اِدخلوها آمنين. |
رد: آخـــــرُ أوراقي
ربيعين أو أكثر، وهو مُختبئٌ ، لم يستمتع بِطقوسِ حضورِهِما، ولم يلعب وفراشات مواسِمهما، فقد ألقى الخريفُ بأوراقه فوق تاريخ ذكرياته. حين همَّ باستقبال أيامه تَعنُتاً، خطفه الشتاء، مُلقياً به في كهولةِ حكاياته. |
رد: آخـــــرُ أوراقي
من الصعب الولوج إلى هنا ومغادرة واحتك بسرعة عروبة ..
لحرفك العذب جاذبية تغري بالتأمل طويلا .. دام لك الألق . مع خالص مودتي وورودي |
رد: آخـــــرُ أوراقي
اقتباس:
تحيتي |
رد: آخـــــرُ أوراقي
اختارت أن تكون أَجمَلُ الأُمهات
|
الساعة الآن 48 : 07 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية