منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   فيض الخاطر على أنغام البوح (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=529)
-   -   سلسلة حروف أنثوية ... من مذكرات إمرأة (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=4578)

ميساء البشيتي 23 / 06 / 2008 24 : 10 PM

رد: سلسلة حروف أنثوية ... من مذكرات إمرأة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلوى حماد (المشاركة 17530)


انها الأنثى المحبة العاشقة ، نعم هي من تبحث دائماً عن مفاتيح الحبيب ، تحاول ان تقرأه بكل امكانياتها، تبحث وتنقب عن اي وسيلة لتترجم فيها نبضاته ، همساته ، آهاته،
ويبقى الرجل ذلك العالم المجهول الذي يثير فضول المرأة ،

ما أروع خاطرتك يا ميساء، وما اروع سلسلة حروفك التى تنساب الى منابت الروح لتنعشها وتبعث فيها الحياة.

اكتبي غاليتي اكثر واغمرينا بعذب البوح،

دمت بكل الود،

سلوى حماد

عزيزتي سلوى

قالوا أن المرأة لا يملك مفاتيح قلبها إلا من يفهمها جيدا ً وهؤلاء ندرة

ترى هل الرجل مفهوم أكثر من المرأة وهل تملك أي إمرأة مفاتيحه ؟

أعتقد لا فكما يرون هم المرأة صعبة جدا ً وغير سهل الوصول الى قلبها

فكذلك الرجل وإلا لماذا هذا الأضطراب إن كان هو وهي في غاية السهولة والفهم

أشكرك غاليتي على مرورك العطر وكلماتك الدافئة التي تمدني بطاقة جديدة للتعبير

اتمنى لك كل الفرح والسعادة وايام مثل الفل ان شاء الله .

ميساء البشيتي 25 / 06 / 2008 17 : 01 AM

رد: سلسلة حروف أنثوية ... من مذكرات إمرأة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناهد شما (المشاركة 17544)
الأستاذة ميساء \ حفظك الله


مهما حاولت المرأه أن تقرأ أفكار الرجل ومشاعره وتفك رموزه وطلاسمه
:las1:فهو كالزئبق لا يمكن أن تصلي إلى حقيقته , وحقيقة مشاعره
وكلما ابتعدتِ عنه كلما حاول الإقتراب منك أكثر
وكلما اقتربتِ منه ابتعد ..
كم هي جميلة كلماتك , وكم هي رائعة معانيك , لقد أجبرتني للوقوف أمامها طويلاً
خاطرة عذبة رقيقة شجية بما تحملها من حروف ومشاعر تلهب قلب المحبين
أحسنت ميساء في نثر عبيرك رغم ألمك
صح لسانك وتسلم يمينك
دمت بخير


العزيزة الغالية ناهد
هذا لأنك رقيقة وشفافة تجد الحروف الى قلبك سبيلا ً
الرجل كالزئبق كلما حاولنا الامساك به فلّ
ولكن المرأة بالتأكيد ليست بهذه البساطة
بالتاكيد ستتربص به وتوقعه لا محالة
أشكرك غاليتي على مرورك الندي وعلى باقات الفل
التي نثرتيها حولي
وتضلي بالف خير يا ناهد

ميساء البشيتي 25 / 06 / 2008 22 : 01 AM

رد: سلسلة حروف أنثوية ... من مذكرات إمرأة
 
الاستاذ الكريم يمن الوريدات
والله انت حيرتني يا يمن
انت أيمن والا يمن
على كل حال اهلا وسهلا بيك أيمن أو يمن
وشكرا على مرورك الندي
وكلماتك الرقيقة
وهذه ل يمن أو أيمن
http://www.roro777.com/photo-shop/roro-welcome1.gif

ميساء البشيتي 25 / 06 / 2008 48 : 12 PM

رد: سلسلة حروف أنثوية ... من مذكرات إمرأة
 
سلسلة 6


اعتذار


أعتذر يا سيدي فانا ما زلت أجهل تماما ً نظرات الأعين ، ما زلت لا أستطيع ترجمة لغة الصمت ، لا أستطيع قراءة الحروف المبهمة ولا أستشف ما اختبأ منها وراء السطور .


صغيرة أنا يا سيدي على عالمكم الكبير ، وقلبي صغير جدا ً لن يقوى على كل هذا الكذب والتضليل ، أشعر بذاتي تتقيأ كل حروفكم المخادعة وكل ألوانكم وأقنعتكم وكلامكم المعسول المحشو بالدهاء والرياء .


صغيرة أنا وأنا التي أفنيت عمرا ً في زراعة الورود في حدائقكم وانتظار القمر كل مساء في شرفاتكم لألقي عليه التحية فبل أن اخلد للنوم لأصافح أحلاما ً بريئة وأعانق أطياف ملائكة وأصحو مع أول خيوط الفجر لأرسل لكم ألوان الحب مع أشعة الشمس لتداعب جفونكم المسدلة في ليل طويل .


استفقت على خيانتكم وخداعكم كما استفقتم على حبي بكل ألوانه وأطيافه ، ولا عجب فأنا صغيرة جدا ً في عالمكم الكبير ، صغيرة جدا ً على خداعكم ، أعتذر يا سيدي فأنا ما زلت صغيرة جدا ً على عالمكم الكبير .

رشيد الميموني 25 / 06 / 2008 41 : 02 PM

رد: سلسلة حروف أنثوية ... من مذكرات إمرأة
 
اعتذار مبطن بنقد لاذع .. ماذا أقول؟ .. مبطن ؟.. لا .. إنه تصريح و مكاشفة .. لوم و مؤاخذة تشي بمرارة وقهر .. جاء النقد اللاذع متدرجا فبدأ بالصمت و الحروف المبهمة ثم انتقل إلى الكذب و التضليل قبل الإحساس بالغثيان و : أشعر بذاتي تتقيأ كل حروفكم المخادعة وكل ألوانكم وأقنعتكم وكلامكم المعسول المحشو بالدهاء والرياء ..في مقابل ذلك نلمس ما افتقد لدى الآخرين : صغيرة أنا وأنا التي أفنيت عمرا ً في زراعة الورود في حدائقكم وانتظار القمر كل مساء في شرفاتكم لألقي عليه التحية فبل أن اخلد للنوم لأصافح أحلاما ً بريئة وأعانق أطياف ملائكة وأصحو مع أول خيوط الفجر لأرسل لكم ألوان الحب مع أشعة الشمس لتداعب جفونكم المسدلة في ليل طويل .ثم تعود الكلمات إلى ما بدأت به الخاطرة لتعتذر عن الانتماء إلى هذا العالم الذي تطبق عليه براثن الخيانة و الغدر .
نسيت أن أجيبك ميساء عن سؤال ربما تردد أكثر من مرة عن رأيي في هذا السلسلة من الحروف الأنثوية .. أقول لك اكتبي .. هذا رائع .. لا داعي لأن نبحث عن صلة بين خاطرة وأخرى .. الكتابة بطريقتك هذه تكون أكثر تلقائية وعفوية .. رائع ما تكتبيه .. ونحن نستمتع به أيما استمتاع .. حياك الله و أدام تألقك .

ميساء البشيتي 25 / 06 / 2008 59 : 02 PM

رد: سلسلة حروف أنثوية ... من مذكرات إمرأة
 
العزيز رشيد
ربما فاتني ان سلسلة تعني شيء متسلسل يعني متتابع
وهي كما ترى لا يوجد بينها اي ترابط او تتابع
ولكن كما قلت لك في البداية هي سلسلة عفوية
يعني لا تخضع لقيود
هي سلسلة حرة طليقة متحررة وعفوية
ومن القلب الى الورق بل
من القلب الى القلب
لا اعلم ان كان يجوز لي تسميتها سلسلة
فأنا منذ بدأت بكتابتها لم أضع في فكري
ما هي ؟
وما ستكون عليه ؟
كل ما خطر ببالي أن تكون كتابات غير معلبة ولا منمقة ولا مقننة
لا أعلم هل نجحت في ذلك ؟
ولا أكتمك رشيد أنني هنا وكما في سائر كتاباتي
لا أبغي النجاح وإن كان هنا بشكل أكبر
إنما أبغي هنا بالذات أن أترك حروفا ً للأيام
كمن يخبيء شيء
لا أعلم لمن ؟ ولا لماذا ؟
أخيرا ً
رشيد أهم ما في هذه السلسلة هو
تواجدك الرائع
ورأيك القيم
وحضورك ...
ودمت بألف خير وسعادة يا رشيد
:sm113:

رشيد الميموني 25 / 06 / 2008 16 : 03 PM

رد: سلسلة حروف أنثوية ... من مذكرات إمرأة
 
طبعا ميساء .. أنا أوافقك مئة بالمئة على ما قلته ..
فمن ناحية تسميتها سلسلة ، فهي كذلك .. لأنها تعني تسلسل في الخواطر.. لكنها ليست مسلسلة ،أي أنها لا تخضع لترابط . تماما مثل السلسلة التلفزيونية و المسلسل التلفزيوني . و الكتابة بهذه الطريقة العفوية كما ذكرت يعطي للخاطرة أفقا أوسع وأرحب لأنها تحلق دون قيود وتنبع من القلب مباشرة إلى القلب .. وقد نجحت في ذلك .
أما في ما يخص هدف الكتابة هنا ، فهذا صحيح .. نكتب من أجل أن ننفس عن أنفسنا و نستمتع و نتلذذ بما نبوح به وبما نقرأه ،وربما هناك نية في ترك أثر ما للغد.. لا نبتغي وراء ذلك شيئا ..
دمت بكل الود

ميساء البشيتي 29 / 06 / 2008 43 : 12 PM

رد: سلسلة حروف أنثوية ... من مذكرات إمرأة
 
سلسلة 7


بوح أخير


كلمات لن ترى النور لأن النور لا يراها .


سألقيِ بهذه الحروف المتعبة في وجه هذا الزمان ، إن كُتبت لك خطى إلى هذه الحروف فاقرأها واتلوها على مسامعك كما كان بودي طول العمر أن أفعل .


رددها بصوت ٍ عال ٍ حرف بحرف ونَفس بنفس ، أريد أن أراها مرتسمة في بؤبؤ عينك ، أريد أن أراني فيها وأنت تقرأني ، كم رغبت بهذا ، وكم حلمت برنة الحروف تفر من حنجرتك لتلامس شغاف قلبي معلنة موعد الوصول !


لكن هي الريح كعادتها أقوى من كل القراءات ، عصفت بما كان فلم تُبق ِ منه شيئا ً ، وأظنها الآن متوارية خلف الباب وستعصف بكل بوحي وأنت .. ما زلت تتوكأ عتبة الأيام وتختبيء خلفها لتعد أنفاسي أما زالت منتظمة في غيابك ؟


كفاك عبثا ً، فانا لست هنا ، غادرت مع أول زوبعة ثارت في فنجان قهوتك ، رحلت لأني لا أقبل المناصفة ولا الاسترضاء ، أنا كحد السيف إما أن أكون أو لا أكون .


قلبي يحدثني بأنك عائد ، صدى همساتك ما زال يرن في جوف قلبي كأنها اللحظة .


هل ستعود ؟ ربما .. أنت وحدك في هذا العالم


من يسبر غور قلبي ويشفي جراحه وحدك من يداعب دقات فؤادي الناعسة ويستحلفها لترقص بين ذراعيه رقصة المساء حين يستلقي القمر قي شرفة ليلي وتتهامس نجومه خجلة في عيون الظلام .. ولكن يبقى السؤال هل ستعود ؟

ميساء البشيتي 28 / 08 / 2008 06 : 02 PM

رد: سلسلة حروف أنثوية ... من مذكرات إمرأة
 
سلسلة 8


لا داعي للاختباء ..


التقينا بين السطور ، غريب وغريبة ، همستَ في أذني بضع كلمات لكنها هبطت في رحم قلبي واخترقت صمام الأمان ، بكيتُ في حينها ، فمررتَ بمنديلك الوردي على وجنتي وضفاف قلبي ، مسحت َ دموعي وكل صور السابقين في مخيلتي ولم يبق إلا أنت .


هربت منك ، هربت كثيرا ً ، مرات ومرات ، وفي كل عودة أكون مثخنة الجراح فتأتيني كلماتك كالبلسم لتشفي كل جرح في روحي وتُمضي بأحرفك الأولى على مسامات روحي البالية فتبعث فيها الحياة وأتبعك ، دون وعي أو إرادة مني أتبعك وأتبعك وأتبعك .

كم مضى على حزني ؟ لا أعلم ، كم يمضي من عمري ؟ لا أعلم


كل ما أعلمه أني تنازلت لك عن روحي لتعذبها كيفما تشاء ، لن أتعب من العذاب ولن أهرب بعد اليوم ، لن أهرب ، هذه روحي أقدمها لك على طبق من فضة فأفعل بها ما تشاء ، لن أهرب بعد اليوم ولن أختبئ بين السطور، وسأدعوك الآن للبكاء بين ذراعي ّ وعلى رقعة صدري ، لا داعي للاختباء ، لا داعي للاختباء .

رشيد الميموني 30 / 08 / 2008 55 : 12 AM

رد: سلسلة حروف أنثوية ... من مذكرات إمرأة
 
كفاك عبثا ً، فانا لست هنا ، غادرت مع أول زوبعة ثارت في فنجان قهوتك ، رحلت لأني لا أقبل المناصفة ولا الاسترضاء ، أنا كحد السيف إما أن أكون أو لا أكون .

*****************************************
ما بين السلسلة 7 والسلسلة 8 تغيرت أشياء و أشياء .. و تغيرت مفاهيم وأحاسيس .. فإذا كانت السلسلة الأولى عبارة عن وعيد بالرحيل وعدم العودة ، فإن السلسة الثانية تبدو وقد أنهكها الرحيل وأتعبها الاختباء دون جدوى .. فالنفس في أمس الحاجة لمن يلملم أحزانها ويشفي جراحها ويطفئ ظمأها .. تحتاج لحضن ينسيها مرارة العمر الذي تمضي أيامه على وتيرة وإيقاع من الآلام والأحزان ..
كل شيء في السلسلتين يشي بأن النفس و القلب يعيشان صراعا متفاوتا .. صراع ينتهي بالاستسلام و الرضوخ .. لكنه استسلام ورضوخ بالمعنى الإيجابي .. أي أنهما – القلب و النفس – لقيا محطة للاستراحة قد تكون أبدية و قد تكون مؤقتة في انتظار رحيل آخر مفاجئ .. من يدري ؟
****************************************
ولن أهرب بعد اليوم ، لن أهرب ، هذه روحي أقدمها لك على طبق من فضة فأفعل بها ما تشاء ، لن أهرب بعد اليوم ولن أختبئ بين السطور، وسأدعوك الآن للبكاء بين ذراعي ّ وعلى رقعة صدري ، لا داعي للاختباء ، لا داعي للاختباء .
*****************************************
ميساء .. لله ذرك .. ودمت مبدعة .


الساعة الآن 38 : 08 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية