![]() |
رد: بصمات ورايات عربية / الصعود إلى القمة
العزيزتان .. أ .. ناهد شما و نصيرة تختوخ .. رغم أنّه لم يتسنّى لي قراءة كلّ المداخلات إلّا أن الفكرة جميلة بل رائعة .. ما إن وجدت اسمي حتّى قرّرت المشاركة مبدئيا بتوجيه الشكر .. لراعية الصفحة أ . ناهد .. و للراقية أ . نصيرة التي جعلتني أكتشف هذا المكان الرائع .. سأعود لأبصم و لأحرّر شيئا من حرقتي هنا .. فالمكان أصدق بكثير من مجرّد الكتابة .. شكرا لكما .. شرف لي أن اتوجد هنا .. تحياتي و مودتي العميقة .. |
رد: بصمات ورايات عربية / الصعود إلى القمة
[align=justify]راية و بصمة .. حياة شهد .. *** ( مداخلة قد تكون في بعض جوانبها ساخرة ) .. لو افترضنا " سلفا " أنّ الهزيمة كانت بسبب النداء الخاطئ الّذي وجه ليلة كان فيها الضباب يحتدم و يتجمهر ليهاجم باكرا .. ذلك النداء الوطني الّذي فقد مرونته و تحدياته التي كان من اللازم أن ترضخ لمتطلبات الحياة العصرية للجهاد .. و أنّ التخاذل امام القوى المعارضة لجمهورية الانفلات السياسي الّتي تحكم بلداننا العارية .. عفوا العربية .. و أنّ الانقسام جاء مصادفة أو استلهاما من حادثة وقعت قبل وقت من الزمن بعصا موسى السحرية .. مثلا نحاول ان نعطي للانقسام مغزى لا تفقهه العقول البسيطة .. [/align]لو افترضنا أنّ التسكع الأجنبي اليوم بأوطاننا كان بدافع رفع الغبن الاقتصادي و حتّى السياسي .. ذلك أن الحكم السّياسي في بلدنا العربي الوحيد أو الّذي كان من المفترض ان يكون وحيدا لا يزال مراهقا بل لم يتجاوز بعد مرحلة الفطام .. لو افترضنا أنّ الكرّة الّتي تجتاز المسافات الكونية حتّى تصل لنا منهكة منفصلة الاجزاء .. و لو افترضنا أنّ الجفاف الذّي مسّ جذور العروبة استدعى الالتجاء " سياسيا " لقطرات الدم المتواجدة بفائض " هو الوحيد " على أراضينا .. و كأن الدماء العربية " تاريخيا " من أجود الحضارات الدموية التي يمكن اللّجوء إليها في حالة الحصار القومي النابع من عمق الدكتاتورية .. استحضارا لروح الحضارة و استجلابا لقوى " العربية " القديمة .. لو افترضنا أن الشرعية فجوة سحيقة لا تطالها غير الوثائق الّتي قرّرتها لها و عنها خدمة للإنسانية الضائعة .. لو افترضنا أنّ الانكسار كان بسبب الانقلابات العسكرية على كرسي الحكم بطريقة نسفت معها كلّ الجيوش دفعة واحدة .. لو افترضنا أنّ حالة الحرب " الموقفة مؤقتا " كانت بدافع الغريزة السلمية الّتي لا تعترف بالجبن كحالة نفسية يجب متابعتها سياسيا بقوة العزيمة و التحديات .. لو افترضنا أنّ الثورات العربية كانت بدافع التغيير .. ذلك أنّ الأزمات تقع بسبب الملل و الرغبة في التغيير لا غير .. لو افترضنا أنّ كلّ نظام عربي هو اقتباس عن الآخر الدخيل .. فكلّ نظام هو دخيل بحكم اقتباساته المتعددة و حتّى لا تموت تلك الأصالة " الصغيرة " التي بقيت .. لو افترضنا أنّ السلطة كحالة " نفسية " شاذة يجب أن تخضع لعلاج نفسي مطّول انطلاقا من وثيقتها الرسمية مرورا بدوافع الغيرة و الجنون التي تترصدها عند كلّ منعطف سياسي خطير .. وصولا إلى منعرجات التطّفل الدولي و التدخلات " السلمية المبطنة " .. اعتلاءً لدفاتر التوقيعات الفاخر المزدوج الجنسية .. افتخارا بأحقية البصمة السّياسية الواعدة .. صونا لكرسي مدّ جذوره في صميم العدالة المخدوشة .. كي يستلهم و ينمو .. اغترارا بكلّ المعاطف التي تلبسها السياسة كي تبدو كأنثى فاتنة ليلة ميلاد القديس الّذي اسمه على ما أعتقد " الديكتاتورتاين " و قد أضافت لنفسها حرفين أو ثلاث فقط لتكتسب شرعيتها من صانع الحب .. ذلك أنّ الرجل العربي يجيد التقليد الأعمى حتّى فيما يخص المشاعر .. لذلك احتكر لعبة السياسة الموجَّهّة .. لا الموجِّهة .. كي يريح فكره المتعب بأحاديث السمر و العشق و الهوى الناسف لكل عدوانية بشرية .. لو افترضنا ان فلسطين دين قديم و مهر مسروق لعروس شقراء .. فلا يمكننا الحديث عن " الرجل الغربي " الّذي اخفى عنها مهرها بالقدر الذي يجب معه محاسبة والدا عربيا عن تزويجه لرضيعته المدلّلة لرجل لا يعترف بإلزامية المهر .. القاتل .. لو افترضنا أنّ الداء المعدي الّي يجوب الأقطار العربية كان بسبب اللقاح المستورد الناسف للرجولة .. فهذا معناه أنّ موزّع اللّقاح قد استغنى يوما عن رجولته فقط ليجرّب فعالية الدواء .. و أكيد هو من بين الأدمغة العربية التي فاقتها ذكاءً منحة دراسية أجنبية . لو افترضنا أنّ العنف لن يزيد شيئا غير عدد الجثث .. و المقابر العربية معروف عنها أنّها تحتل نصف مساحة العروبة حتّى أنّها ستكتسح قريبا جزءا من البحر .. لذلك كان لزاما علينا أن نحقن الدماء و نتنازل عن " شرف " هو عالة دموية علينا .. و هو " صراحة " عذر مقبول شرعا .. لو افترضنا أنّ السّياسة العربية من أهم شروطها " الغباء الفكري " فنحن نبصم أنّ هذا الشّرط الوحيد أيضا المتوافر عربيا لذلك السّياسة عندنا ناجحة تماما .. و ما الذكاء الملازم للحدود المحاصرة غير قيد متلثم بصورة العظمة سيحطّم بعضه .. فالجمود العقلي لا يمكنه ان يدخل في صراع يتساوى منطقه مع الذكاء الآخر .. لو افترضنا أنّ القدس الشريف فُقِدَ نتيجة مراهنة تاريخية .. و الرّهان يجوز كسبب للنّصر فذلك معناه أنّ الملكية عليه كانت شرعية مستمدة من قوانين الرّهان الغربي .. ذلك أنّ الغرب فقط من لهم الحق في سن قوانين تخدم الصالح العالمي .. برلمان يشارك فيه العرب بصوت مكتوم و يصوّتون بمناديلهم و نحيبهم .. لو افترضنا أنّ حالة الحصار جريمة لا يعاقب عليها القانون الدولي .. فهذا معناه أنّه قد حان الوقت لتحيين آلية الدّمار و إعطائها طابعا حدوديا يلغي تأشيرات الدخول و يساوم فقط على النَفَس العربي .. لو افترضنا أنّ الوضع الراهن للبلدان العربية يشتكي من برودة موسمية .. و أنّ حالة الصداع القاتل الّتي مرّرت عدواها على كل الحدود المصابة بوهن شديد و أنّ الاحتضار الحاصل نتيجة عملية قسمة رياضية بحتة و أنّ القرى البحرية التي تشبه الجزر اعتصمت بعيدا عن المدن .. فذلك معناه أنّ الفاصل الجغرافي هو سبب الانتكاسات الفصلية .. و أنّ حقارة المطالب تدعو لجدارة خاصة بوضع لائحة موقعة عربيا و نقاش جاد .. يبرز مواطن الخلل العربي ... حياة شهد * 02/06/2012 |
رد: بصمات ورايات عربية / الصعود إلى القمة
الأستاذة الحبيبة حياة شهد
شكراً لمداخلتك القيمة الرجاء أن تقومي بدعوة أي عضو أو مشرف لوضع بصمته في هذا الملف الذي قام بفتحه الشاعر العزيز طلعت سقيرق وسيبقى مفتوحاً إن شاء الله دائماً حتى لو قمنا للمرة الثانية بوضع بصماتنا فيه دمت بخير |
رد: بصمات ورايات عربية / الصعود إلى القمة
اقتباس:
الغالية أ . ناهد .. سعيدة جدا أنّي وجدتك بخير و أتمنى أن أراك دوما هنا .. كنت أفكّر أن أسلّم الراية اليوم مرة أخرى للأستاذة و سيدة النور هدى الخطيب .. لها أن تتكلم بصوت أ طلعت رحمه اللّه .. أعتقد ستكون أول بصمة يمكن أن تضعها بعد رحيله .. ذلك الصوت المكتوم و النبض الحي .. لذلك أردت أن أجده في حضورها .. أتمنى أن لا تؤلمها دعوتي .. تحياتي و مودتي ... |
رد: بصمات ورايات عربية / الصعود إلى القمة
الحبيبة أستاذة حياة شهد
مرة ثانية شكراً لوضع بصمتك في هذا الملف الذي سيبقى الى أبد الدهر وبالنسبة للاستاذة هدى فقد وضعت بصمتها في البداية ولا أدري هل ستقبل أن تعيد وضع بصمتها مرة أخرى وهل يا ترى لو وضعت بصمتها ستكون معالم هذه البصمة قد تغيرت قليلاً ..... أرجو من الأستاذة هدى قبول دعوة الأستاذة حياة شهد نريد لهذا الملف أن يبقى دائماً على الشريط حتى لو اضطررنا أن نعيد وضع البصمات بعد أن يشارك فيه كل أسرة نور الأدب دمتم بخير :nic61: |
رد: بصمات ورايات عربية / الصعود إلى القمة
[read] ما زلت مصرة على إبقاء هذا الملف مفتوحاً الى آخر يوم بعمري حتى لو اضطررت أن أعيد هذه العبارة كل أسبوع مرة سأعمل لها كوبي كل أسبوع لا أريد أن يغلق هذا الملف [/read] :nic85: |
رد: بصمات ورايات عربية / الصعود إلى القمة
أنا مع إصرارك هذا سيدتي ولايجب أن يغلق هذا الملف الراقي ، قفي وقلوبنا معك وازرعي الخير ففلسطين الأم القضية تستحق وتستحق الكثير ، فهذا الملف رسالة للأجيال لكي لاينسوا قضية كل مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله ، وفقك الله وثبتك وسدد خطاك وأمدك بطول العمر والقوة والعافية..
تحياتي أستاذتنا الفاضلة ناهد شما. |
رد: بصمات ورايات عربية / الصعود إلى القمة
[read]
الفاضل أستاذ عادل سلطاني سعدت بمداخلتك كثيراً وبكل صراحة أقول بأنني أصبحت على يقين بأن كثير من الاشخاص لا يريدون لهذا الملف أن يستمر بارك الله بجهودك في نور الأدب لذلك أخي الكريم لي رجاء عندك أن تتابع ما بدأ به الشاعر الغالي طلعت سقيرق ويكون لك بصمة هنا وأن تدعو من تثق به أنه سيهتم ويدخل ليتابع لأنني عاهدت نفسي أن يبقى هذا الملف حتى لو اضطررنا إلى إعادة بصماتنا جميعاً أشكر لك حسن تعاملك دمت بخير[/read] |
رد: بصمات ورايات عربية / الصعود إلى القمة
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أشكر شاعرتنا الفاضلة " دينا الطويل " على تسليمها الراية أما بعد : لايصلح آخر أمتنا إلا بما صلح به أولها أجل نحن كثيرون جدا عددا ولكننا غثاء كغثاء السيل للأسف الشديد تداعى علينا الأكلة من كل حدب وصوب مصداقا لحديثه الشريف صلى الله عليه وسلم و نحن المسلمون نؤمن بأحاديث رسولنا الموثوقة الصحيحة المتواترة (( جاء الدين غريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء" كانت غربتنا الأولى غربة عزة غربة قادت الدين إلى العالمية فانتشرت دولة الإسلام في كل الإتجاهات شرقا وغربا وشمالا وجنوبا حتى وصلت أقاصي الأرض بجهود كل المسلمين ورثة الدين الحق حيث كانت الوسطية الإسلامية منهجا واسع التطبيق في راهن المسلم اليومي حاكما ومحكوما وبدأت تمظهرات الغثائية تنخر جسد الأمة شيئا فشيئا جيلا بعد جيل حتى ضعف هذا الجسد القوي ووهن رغم محطات الغربة في كل جيل من أجيال أمتنا المتعاقبة " جماعة الإيمان القابضة على الجمر " وهي مبثوثة في كل جيل تعكس خيرية الأمة بدأت التداعيات على الجسد المتفرق المشتت الذي نخر ولا يزال ينخر وإلى أي مدى ستصل غثائية الأمة ؟ ومتى سيظهر الجيل الأحبابي " أحباب رسول الله صلى الله عليه وسلم " أولئك الذين آمنوا برسالته ولم يروه ؟ لا محالة أن الأمة لا تخلو من تمظهرات هذا الجيل الغربوي الوارث الذي بشرنا به رسولنا الأكرم صلى الله عليه وسلم جيل العزة الذي سيرسي معالم الغربة الخاتمة الأخيرة التي يسود من خلالها الإسلام وينتصر ويعلو هذا لا محالة آت ولكن السؤال الذي يطرح نفسه بشدة ماذا أعددنا نحن المسلمين لإرساء هذا الجيل الأحبابي الوارث ؟ فلن نسود هكذا طفرة أو بمعجزة لأن المعجزات ولت وانتهت عند آخر نبوة ختم الله بها للآدميين ولكن هذا الإرساء ييتطلب من كل مسلم أن يبدأ في إرساء هذه القاعدة انطلاقامن نفسه وعلى مستوى أسرته ومحصلة التطبيق الأسري في المجتمع تؤدي إلى تعميم هذا المظهر الإستشرافي الوارث على مستوى المجتمع وبتعميم هذا التمظهر الوارث دائما على مستوى مجتمعات الأمة يعم هذا الأخير نسج الأمة جمعاء وعندها يتقلص المظهر الغثائي الذي وصم الأمة ولا يزال يصمها ويفتح المجال للإحبابي الوارث كمظهر للمسلم الوارث المستقبلي حبيب رسول الله صلى الله عليه وسلم فعلا وقولا وتطبيقا وتخلى الأمة من تمظهرات الإنسان الغثائي ولست أدعو من خلال هذه المداخلة إلى مجتمع ملائكي أو مجتمع خيالي وأمة خيالية أفلاطونية لا تتحقق في أرض الواقع وإنما أدعو إلى الأمة الأحبابية الوارثة التي تعتبر من صميم عقيدتنا رغم أنها بعيدة عنا ولكنها ستقوم في زمن مستشرف آت فهل ننتظر حدوثها أقول كلا .. ولكن لابد أن نبدأ في إرساء هذا الأنموذج الأحبابي الغربوي الوارث قاهر ملة الكفر في آخر المطاف وذلك بالرجوع إلى المنبعين الصافيين كتاب الله وسنة نبيه ويبدأ كل مسلم في تطبيق هذا الأنموذج على نفسه أولا ثم أسرته ثانيا ومن الفرد والأسرة يعمم شيئا فشيئا حتى يغلب هذا الأنموذج في واقع الأمة ومن ثم سيأتي النصر المؤزر المبين بحيث يفرغ الفرد ذاته ويملؤها يفرغها من أي شيء ويملؤهابأي شيء ؟ إنطلاقا من قول الصحابة رضوان الله عليهم حينما كانوا يتعلمون في مدرسة الوحي الربانية في الغربة الأولى الوارثة آنذاك فكان أهل الرضوان يقولون كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ((يفرغنا ويملؤنا )) يفرغهم من رواسب الجاهلية الأولى ويملؤهم بعقيدة التوحيد الفاعلة الحيةعلى مدار ثلاثة وعشرين سنة حتى أكمل للمؤمنين دينهم فها رسول الله صلى الله عليه وسلم في جوار ربه ولكن منهجه الرباني باق إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها فإذا بدأنا نحن الأحبابيون تطبيق هذا المنهج التربوي النبوي اللدني لا محالة أننا سنصل في آخر المطاف إلى إرساء واقع هذا المنهج على أرض الواقع وتحقيق الحلم الأحبابي الوارث مسلما أحبابيا يمشي على الأرض (( فلا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها )) فرسولنا عليه الصلاة والسلام مضى ولكنه ترك فينا كتاب الله وسنته فكيف نضل بعدهما لأننا بصريح العبارة (( لم نتمسك بهما)) وتمسكنا بأشياء أخرى ما أنزل الله بها من سلطان اللهم قد بلغت فاشهد اللهم ... تحياتي ... أسلم الراية للفاضل (( الشاعر حسن إبراهيم سمعون)) والله من وراء القصد ملاحظة : أستاذتنا الفاضلة ناهد شما هذه مساهمتي المتواضعة في هذا الملف في بداياته ولن أخذلك أبدا ونزولا عند رغبتك أعدت نسخها لئلا أكتب عند الله من الغافلين عن القضية ومن باب ذكر فعسى تنفع الذكرى... |
رد: بصمات ورايات عربية / الصعود إلى القمة
الفاضل أستاذ عادل سلطاني شكراً لبصمتك الرائعة واهتمامك في هذا الملف والرجاء أن تراسل الأستاذ حسن سمعون إذا كان بإمكانه وضع بصمته حسب ظروفه وهناك احتمال عدم قدرته على الدخول لذلك بعد التأكد منه ارجو أن تتابع في دعوة أخوة وأخوات في نور الأدب لتكن لهم بصمتهم كما كان يرغب شاعرنا الغالي طلعت سقيرق دمت بخير |
الساعة الآن 44 : 06 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية