![]() |
رد: الركن الهادىء
سيدتي ميساء البشيتي
قد يذبل ياسمين الكون إن جفت عصارته لكن ياسمين القلوب عصارته من كوثر الجنة يفنى الوجود ولا يذبل ياسمين القلوب كيف جادت بك السماء ذات صباح وأمطرت على حدائق قلبي ياسميناً حقيقياً لا يذبل .. كيف نبتت أوراق الياسمين في قلبي من جديد .. كيف غابت كل التواريخ الكاذبة من مخيلتي .. وكيف أصبحت صورتك باهتة جداً أمام ياسمين السماء ؟ من السماء هو هناك حيث الخلود وأبدية الوجود هنيئا لشميم الياسمين في كل الفصول فعلا كنت هنا هادىء القلب حيث الركن الهادىء ونفحات طيبات مباركات من ياسمين لا يموت أهنئك كاتبتا الكبيرة ميساء البشيتي دمت ودام ياسمين زرعته يداك |
رد: الركن الهادىء
سيدي القديرة ميساء البشيتي
بوحي بما تشائين عاتبي لومي اجلدي افتحى بوابة قلبك دعي ما فيه يفر منه دعيت تحت أنظار الجميع ما أروع البوح بلا قيود هو الشعر بنكهة القلب النقي شخصيا هنا عثرت على متعة خاصة ما هي لا أدري لكنني مستمتع فكريا وروحيا وادبيا وها هي الغاية من الكلمة طبت أيتها الطيبة |
رد: الركن الهادىء
اقتباس:
شاعرنا العزيز أستاذ صبحي ياسين صباح الورد والفل والياسمين سعيدة بهذا التواجد الجميل بين حبات الياسمين مرورك الجميل ينعش هذا الركن الهادىء ويضيف إليه الكثير من البهاء والضياء شكرا لك أستاذنا العزيز على هذا المرور البهي والسخي وكمشة ياسمين مقدسي تلقي إليك بتحية الصباح وتقول على خجل شكرا :nic20::nic20::nic20: |
رد: الركن الهادىء
اقتباس:
شاعرنا العزيز أستاذ صبحي ياسين أهلا بعودتك لهذا الركن الهادىء وقرائته بالتفصيل نعم أستاذي هو متنوع بين لوم وعتاب واستفسار وشكوى ولكن كما قلت بالنهاية نصل إلى الركن الهادىء بعد طرح جميع المشاعر السلبية التي تهدد استقرار الهدوء بدواخلنا شكرا لهذا المرور العذب والكلمات الرقيقة التي لا تكون إلا من شاعر رقيق كصبحي يلسين ودمت بكل السعادة والهناء أستاذي الفاضل . :nic81: |
رد: الركن الهادىء
يدك التي تكتبني . لم أكن أعلم أن الحروف كسائر البشر تسافر لكن دون حقائب .. وتترك مكانها فارغاً إلا من الأشواق والحنين .. ودعتني الحروف لكنها لم تكن على سفر .. حروفي لم تسافر عني .. بل هجعت ساكنة .. خاشعة .. متعبدة في محراب الورق . دائماً كانت الدموع تسبقني .. والحروف ترسمني .. وعينيك وحدها من تقرأني .. وكنت أنا لا أكلف نفسي عناء الحديث إلى الحروف وإلى الدموع وإلى عينيك .. كنت أرتشف القهوة على مهلي ويحدثني طيفك هامساً بأذني كل الوقت .. ل م يكن الوقت يغادرني .. ولا أنت .. كنا دائماً ترتشف القهوة المحلاة بالسكر من الصبح إلى ما بعد العصر . كم كان عمرك .. لا أدري ؟ كم هو عمرك اليوم .. وكم هو عمر هذا الوقت .. أنا لا أعرف ؟ فمذ وعيت ذات صباح مشرق على هذه الحياة حضرت الشمس ولادتي وألبستني قلادة الوقت وطيفك .. منذ ذلك الحين وأنا أراك معي .. يدك في يدي الصغيرة التي لا تقوى وحدها على حمل أوراق العمر .. فكانت يدك تغمر يدي الصغيرة وتقلب عنهاالصفحة.. كانت يدك القلم الذي أكتب به تاريخ الوطن مذ شُردت عنه قبل آخر رحيل لي عن عين الشمس . كانت يدك المداد الذي يسيل على صفحاتي فيترك بسمة هنا ودمعة هناك .. ليقترب الفضوليون من قصة حياتي أكثر فأكثر .. ليحاولون فك شيفرة الحروف وسرّك .. ثم يعييهم التعب والإجهاد ويغمزون بطرف العين " أنه حصرم وليس عنباً " .. إنها أضغاث أحلام عصفورة .. وأطياف تتراءى لشاعرة .. وحروف من وحي الخيال .. ويغيبون .. وأنا أراهم .. أنظر إليهم في قعر الفنجان يتلصصون ويتربصون ويشتمون القهوة والمداد .. يريدون القبض عليك وأنت تسري في دمي .. ويخفقون .. ويسألون السماء بتذرع واهٍ .. هل ينطق المداد يا سماء ؟ فينهمر المطر من كبد السماء وتتفتح أزرار الياسمين عبر الصفحات .. يقطفون ويقطفون ويقطفون ويذهبون .. فهذا الياسمين أمطرته السماء .. ليس له تربة في قلبي ولا يترك له ظلالاً على الورق .. والوقت يضيع منهم ويأتي إليّ .. يحملك كما إعتاد أن يحملك إليّ كل هذه السنين لتطبطب بحنية على كتفي وتحمل عني ثقل الحروف وتنطق الحروف بين يديك وأنا أقرؤها في عينيك رسائل شوق ومحبة وأسمعها في أنينك بكاء ياسمين السماء وأرسمك في فنجان قهوتي رمزاً من رموز الوفاء . لكنهم يريدون أن يقرأوك في عيوني .. وألوذ بك إلى أعماق الفؤاد حيث لا تصل أياديهم ولا يجرؤن .. هناك حيث تكتبني كما تشاء وأشاء وتقرأني كما تهوى وأهوى ويغيبون هم بالبحث عنك بين الحروف .. حروفي اليوم ودعتني .. هجعت للتعبد .. وتركتهم يفتشون عنك في ظلهم فلا يجدون إلا مطر وياسمين وقهوة لذة للشاربين .. ويدك التي تكتبني كما تشاء وأشاء .. |
رد: الركن الهادىء
كثيرا ما قرأت عن السحر
وكثيرا ما شاهدت السحرة لكن أن أرى السحر فهذا ضرب من المحال لكن المحال زال وصار المحال حالا مجسدا في الحروف تحت سمعي وبصري يا ساحرة الحرف ويا قابضة على زمام البيان لك خضع الحرف ولك جاءك حبوا متلمسا أناملك السحرية أن تخطه جملة ما ** الحروف .. حروفي اليوم ودعتني .. هجعت للتعبد .. وتركتهم يفتشون عنك في ظلهم فلا يجدون إلا مطر وياسمين وقهوة لذة للشاربين .. ويدك التي تكتبني كما تشاء وأشاء .. ** وللياسمين عطر لا يفارقني كلما مال بي المآل حيث قلم سيدتي ميساء أشكرك فعلا فقد صيّرتني عاشقا للسحر |
رد: الركن الهادىء
اقتباس:
أستاذي الفاضل شاعرنا العزيز صبحي ياسين صباح الورد والفل والياسمين غمرتني بهذا اللطف الجم وغمرت بوحي بهذا الحضور الدافىء كلماتك تحمل كل الرقة واللطف والطيبة في طياتها شكرا لأنك كنت هنا وشكرا لأنك أنرت هذا البوح وأثريته بهذا الرد اللطيف كن بخير أستاذي صبحي وأتمنى لك كل السعادة والهناء والرضى |
رد: الركن الهادىء
[align=justify]الهدود ما يزال يلف هذاالركن الجميل .. لكنه يفتقد لتلك اللمسة الساحرة من يد صاحبته ..
هل لك من إطلالة يا ميساء ؟ ننتظرك بكل شغف .[/align] |
رد: الركن الهادىء
أعانك الله على الرجوع مسرعة أ.ميساء
|
رد: الركن الهادىء
اقتباس:
شكرا لك ودمت بخير |
الساعة الآن 16 : 12 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية