![]() |
رد: الشاعر - بغداد سايح - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاوره الشاعر يسين عرعار
[frame="14 98"]
مرحبا بك أخي العزيز أيمن المغربي و أشكرك فالقصيدة هذه أنستني غياب الشاي و القهوة ههههههه خصوصا بعد أن نفد تمر رشيد ميموني هههههه و أعود إلى أسئلتك لأجيب عن كل سؤال مخصصا له جوابا بمفرده: 1- أريد أن أسأل شحرور تلمسان أن يطمئنني عن حال لغة الضاد بالجزائر خصوصا وإني أشعر بها تئن تحت وطاة الأعجمية وقد طالعت الشاشة الجزائرية فتأكد لي ذلك وقد آلمني أنها بالجزائر أشد وأنكى منها بالمغرب وتونس وما وضعها بالمغربين مما يرضي ويسر؟ لا خوف على لغة الضاد في الجزائر ما دام فيها رجال يعشقون الثقافة العربية و نساء شاعرات أديبات نشأن بين الكلمات الشذية حبرها و الألفاظ الرشيقة حروفها فالذي شاهدته يا أخي لا يعكس أبدا الصورة الحقيقية لشعب مسلم عربي وقد قيل ما العربي؟؟ فقالوا : من يتكلم العربية...و ما رأيته في الشاشة يا صديقي موجود في العالم بأكمله فلا تسلم شعوب من غوغاء و ضائعين و تائهين وجاهلين يوصلهم النفوذ إلى منبر إعلامي فالمسألة بسيطة جدا و هي أن للعربية في الجزائر أعداء شرسين متوحشين يتربصون بها فيحاولون غرس نظرة تشاؤمية تدفع بمثقفي العربية الى انتحار اللسان المتحدث بها أو اعتباره رجعيا قادما من عصور سحيقة وبالتالي تبقى المشكلة في جميع أقطارنا العربية سياسية اعلامية باعتبار أن الوعي خطر مادته الافكار و وعاؤه لغة القرآن....هم يريدون كسر الوعاء لتهرق الفكرة و تسيل هباء لكن هيهات أن تقتل السياسة ما أحيته العقيدة. *************** يتبع [/frame] |
رد: الشاعر - بغداد سايح - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاوره الشاعر يسين عرعار
[frame="14 98"]
و أعود إليك أخي أيمن و مع سؤالك الثاني 2- ثم أسال شاعرنا عن مفهوم الحرية الأدبية هل هو الاساس بحيث تكسر كل التابوهات ويصير المقدس وسيلة لأجل الشعر وليس العكس بحيث يصبح للشاعر الحق في أن يعنون بعض قصائده بمثل ما عنونت به آخر ما نشرته هنا من قصائدك الرائعة [إذا نودي للجمال من يوم كذا...] وهو أمر أرى لك فيه سابق إصرار وترصد .. - هل هو أمر ينطلق من فلسفة معينة أم هي مجرد نزوات قصائدية شعرية وليس على القارئ أن يبحث عن شيء يكمن خلف الاكمة؟ - أشكرك أخي أيمن فالسؤال ذكي و يبرهن أنك من القراء الأوفياء لي وجوابي عنه ألخصه في نقطتين فالنقطة الأولى تختص بتلك الحريةالتي تجعلني نكتب الشعر لذاته و عشقا لجمال فنياته فالقصيدة أنثى لا يمكن أن تجلب الأنظار إليها الا بالتزين فتضع أحمر المعاني على شفاهها وأسود الأفكار على أهدابها و تمشي مثيرة فاتنة ناعمة مفعمة بالكبرياء و الدلال متحررة من كل سلطة فهي هنا تسرق من الصائغ بعض الاقراط و من الخضار بعض الفواكه دون أن تتحرج بذلك ما دامت جميلة رشيقة و حسناء أنيقة و الكل يبتسم لها بمن فيهم المسروفون و المخدوعون في هواها و عشقها. أما النقطة الثانية فهي تضع الشعر خدمة للدين أو الجماعة أو أي ظاهرة تستوجب الاحترام أو التقديس و يكون ذلك عبر تلميحات خفية إلى ما وراء الجبال الشامخة من غابات خضراء الفكرة كثيفة التأويلات تجعل من التناص الجميل ترسيخا لمعاني أخرى تفتح أبواب الذاكرة و تلج بنا عبر تسلسل معرفي إلى داخل الانسان الشاعر لحظة تبلور القصيدة و انسكاب الرؤية...لهذا تجد الشعر عبر تلك المسافات المضيئة في أرض منتدانا الطاهرة يغرس الفكرة وردة لتفوح القيموالمبادئ و في نفس الوقت لتظهر هذه الوردة جميلة متفتحةالأكمام في بستان الإبداع. ******************* يتبع [/frame] |
رد: الشاعر - بغداد سايح - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاوره الشاعر يسين عرعار
[frame="14 98"]
أواصل مع أسئلة أخي أيمن 3- شاعرنا الفاضل أراك تتحدى الشعر الحداثي [المتبجح بعنجهية السابق إلى كل جمال وفن وإبداع منكر على القديم أي شيء من ذلك؛ ] ببراعة يراع لك تألق بقصائد ناطحت السحاب على أسس فنية أصيلة تصرخ في وجه الحداثيين بأن القصيدة العربية الأصيلة لها باع في الإبداع وأنها تستطيع أن تنطلق في مضمار الخيال والتصوير والتناص وبلاغة الانزياح ..... بما لا يشق له غبار. - فهل ترى كما رأى غيرك [الحداثيين ]أن العروض والأوزان والقافية أغلال تقيد الشاعر عن إيصال الخيال والصورة والمشاعر ؟ وبعبارة أخرى - هل ترى أن الإيقاع الداخلي يكفي لكي نطرب بموسيقى شعرية... وأن على الشاعر أن يتكفل بالمضمون والخيال والصورة الشعرية... دون أن يسأل عن الإيقاع الخارجي؟ - من غير لف و دوران سأقولها بكل صراحة يا أخي أيمن هو ليس شعرا حداثيا بل عبثا و محاولة يائسة لبعض المساكين كي ينالوا لقب شاعر و أنا مشفق على من يعيشون هذا الوهم فيرون في الفصل ابداع اوفي الوصل ابتذالا فكيف لا يصابون بالجنون وهم يرون أن القصيدة العمودية رغم تجاوزها لمئات السنين ما زالت جميلة متوهجة على شفتيها تحمرّ المعاني و في خدودها تتورد الرؤى و في عينيها تلمع الأفكار و تبدو فاتنة آسرة حلوة كلامها موزون و ذكي و تضع القوافي أقراطا و أساور لها و تبعث في القارئ شبقا و في الشاعر شهوة الكتابة أما عن الحداثية فوجهها كثير التجاعيد رغم حداثة سنها و تمشي ببطء و عكاز التفلسف يكاد ينكسر و من المؤكد أنها ستسقط قريبا اذا لم أقل أنها الساقطة الساقطة في بئر الغموض فكم عجيب أن ترى هذه العجوز الصغيرة السن أن الاقراط و الجواهر التي تضعها جميلتنا العمودية أغلالا فالشاعر الحقيقي هو من يجعل من الصفد سيفا صقيلا و لا يبكي في ظلمات الزنازين بل يوقد القافية قنديلا يريه طريق النجاة الى حقل الخيال الخصب وبساتين الصورة المثمرةو هذا لا يكون الا بممر يسمى الايقاع حين يتوافق مع الرؤية العميقة. **************** يتبع [/frame] |
رد: الشاعر - بغداد سايح - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاوره الشاعر يسين عرعار
[frame="14 98"]
و أواصل مع أخي أيمن 4- شاعرنا الفاضل أريد أن أسألك عن نوع تلقيك لتفاعل قرائك مع شعرك ؟ هل تقبل منهم أي وجهة نظر كيفما كانت مادحة أو قادحة أو حتى جارحة؟ أم إنك تصر على أن أنفك منك ولو كان .... كيفما كان ؟ وأنك تريد من هذا البيت او هذه القصيدة او تلك الكلمة ...الخ أن تفهم على هذا النحو خلاف ما قد يراه القارئ؟ - القارئ هو كنز الشاعر فاستمرارية القصيدة تكون به في تلقيها و حين يتلقاها بأدوات سليمة فالاكيد أنه يستطيع تحليلها و تمحيصها فلا أنتظر من قرائي الا الخير سواء مدحوا أو قدحوا_ أو حتى لا قدرّ الله _إن جرحوا لأن النص الشعري الرائع يكون دائما مفتوحا على تفسيرات و تأويلات كتعددة تختلف على حسب الخزان الثقافي و الحضاري و المعرفي من شخص إلى آخر فالتلقي من هؤلاء يكون أشبه بذاك الشاي الذي تلقى فيه سكرة أو عشبة نعناع فحلاوة الشعر أساسها القراء و آراؤهم المتنوعة. ***************** يتبع [/frame] |
رد: الشاعر - بغداد سايح - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاوره الشاعر يسين عرعار
[frame="14 98"]
و أجيب عن سؤال أخي أيمن 5- شاعرنا رأيتك تتحدث عن التراث دون أن تهمس بكلمة واحدة تذكرنا بشعراء الجزائر الكبار [كمفدي زكريا.. ] - هل يعني هذا أن تتلمذك كان على القدامى المشاهير دونا عن شعراء وطنك المغاوير؟ فمن هم أساتذتك من وطنك الذين تحبنا أن نقرأ لهم فنعرف أصل الفرع ومنهل الوارد المبدع ؟ يا صديقي الحبيب إن الذي يغرف من محيطات ليس كمن يغرف من بحر و من يشرب من نهر ليس كمن يشرب من واد و من يرد الآبار ليس كمن يرد البِركة فأنا حين قفزت عن ذكر بعض الاسماء كأبي القاسم الشابي و مفدي زكريا و محمد العيد آل خليفة لم أقلل من شأنهم بل أوضحت فائدة الشمس و القمر و النجوم والمصباح و التي تفوق فوائد الشمعة و القنديل و عود الثقاب في انارة دروب الكلمة فأنا لا أتتلمذ الا عند العظماء فالواقف أمام بحر عظيم يتـأمل أمواجه الشعرية ليس كالجالس أمام مستنقع تجعدت فيه المعاني أو بركة ركد فيها الفكر فالشعراء طبقات و من أراد أعلاها صاحب الكبار و انكبّ على آثارهم الخالدة في هدير الدهر. ---------- تحيتي [/frame] |
رد: الشاعر - بغداد سايح - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاوره الشاعر يسين عرعار
اقتباس:
شكرا على باقة الورد الجميلة يا صديقتي هدى و بدوري أقطف من غصون الحروف كلمات تتفتح كالزهر على صفحة الإجابة من أجل هذا الذوق المميز و البداية تكون مع اسمي بغداد العراق و حدائق جميلة تسكن الأحداق و زهرة تزدهر في أيادي العشاق و قيل أن معناها هبة الله...ذاك اسمي وهبه لي عمي و لا أدري إذا اقترنت أحداث في بغداد بتاريخ ميلادي أي العاشر من جويلية من ثمانينات القرن الماضي غير أن سبب التيسمية يبقى عند العم الذي لم يُجب الا بابتسامة أو قهقهة خفية لخصها في قوله " الشعر هيهيهيههه" لذا أدعوك لوحضرت الى الجزائر أن سمعي الجواب من صاحب التسمية لأنه سيعرف جدية السؤال في حضورك سيدتي المحترمة هدى. أعتقد أنه بعد وفاة الشاعر الكبير نزار قباني سنة 1998 بدأت ألجأ لنوع من الصمت التأملي و الجلوس مع الذات كثيرا بعيداعن الناس و هنا انفجرت تلك القريحة وكأن نزار سلم لي مفاتيح الشعر في بلاد المغرب العربي قريبا من معشوقته الأندلس فربما كنت في 17 من عمري حين كتبت أول قصائدي الموزونة المقفاة أو أقل من هذا بشهور و جدير بالذكر أنني نشأت عصاميا في تعلم الشعر و الشخص الوحيد الذي ساعدني في الوصول الى ما أنا عليه قارئة مميزة و صاحبة ذائقة رفيعة ألا و هي والدتي الحبيبة و الصديقة حفظها الله و أعطاها الصحة و الهناء فهي الشعر الذي أكتبه منذ بداياتي الأولى فوحدها كانت تؤمن أنني سأكون شاعرا من خلال خربشاتي الأولى. ***************** يتبع [/frame] |
رد: الشاعر - بغداد سايح - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاوره الشاعر يسين عرعار
[frame="14 98"]
أعود و معي جواب تضمخ بعطور باقتك الجميلة أستاذة هدى 3- كل قومية لها عند أهلها معنى، ماذا تعني لك هذه القوميات ولواء أي منها تحمل كإنسان وشاعر : * القومية الإسلامية؟ * القومية العربية؟ * القومية الأمازيغية؟ صدقيني لا أريد أن أتناول هذه القوميات الا مجتمعة فالأصابع لا تضرب إلا إذا توحدت في شكل قبضة وظيفتها اللكم فهذه القوميات بالنسبة لي سلاح للدفاع عن موروثنا الحضاري و العقائدي و عن أعراضنا و أو طاننا فأنا أحملها شاعر و إنسانا مثل يد واحدة تتعدد فيها الأصابع أصفع بها ماسخي الهوية و ألكم بها طامسي الحضارة و الأهم أنني أكتب بها شعرا أرجو له أن يتفتح وردا في بساتين الأمازيغيين العرب المسلمين يفوح بالمجد الأصيل. ---------- تحيتي [/frame] |
رد: الشاعر - بغداد سايح - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاوره الشاعر يسين عرعار
[frame="14 98"]
و أعود إلى الأسئلة 1- كيف نحكم على قصيدة أنها فنية أو مجرد خطاب مباشر ؟. 2- كثافة الصور الشعرية في النص هل هو ضعف أم قوة ؟ لماذا ؟. 3- بم تمتاز قصائد الشاعر بغداد من الجانب الفني ؟. ------------ تحيتي [/frame] |
رد: الشاعر - بغداد سايح - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاوره الشاعر يسين عرعار
[frame="14 98"]
الشاعر الكبير بغداد سايح أرحب بكم هنا في الحوار المفتوح مع القدير يسين عرعار و لي سؤال إلي متى من وجهة نظركم تتحول أغانينا و أحلامنا بعودة فلسطين إلي واقع الشاعر يسرح بخياله فمتىتتحقق الأحلام ،و هل نغير أحلام قصائدنا ؟؟؟؟؟ و متى يتحول الضمير النائم إلي ضمير يقظ ؟؟؟؟ متى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ----------- أشكركم فقط حاولت أن أسترد قوتي من ردكم فقد داهمني الفتور [/frame] |
رد: الشاعر - بغداد سايح - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاوره الشاعر يسين عرعار
[frame="14 98"]
و إليك أخي بغداد باقة أخرى من الأسئلة ----------------------------------------- 1- الطفولة ذاكرة شابة ، ما أثر الطفولة في مسيرتك الشعرية، وكيف استفدت من شذاها ؟. 2- هل كتبت شيئا عن ( لاله مغنية ) ؟ أو ذكرت عنها شيئا في شعرك معروفة به تاريخيا ؟. 3- ماهي المفارقات والفواصل بين الشاعر الهاوي والشاعر المحترف؟. 4- هل ترى أن عصر العولمة قد استطاع الهيمنة على الأدب والشعر ؟ . 5- ماهو رأيك بمصطلح الأدب النسوي ؟. 6- السرقة الأدبية وباء استفحل و أصبحت ظاهرة واضحة للعيان . - برأيك .. كيف السبيل إلى الوقوف وفضح المتطفلين على الأدب؟ - هل أدى النقاد دورهم تجاه كل مايكتب؟ 7- ما تزال قصيدة النثر محل نقاش و خلاف فني ، وربما أيدولـوجي في الوسط الثقافي و الأدبي . - كيف تقرأ هذه القصيدة وكيف ترى مستقبلها؟ ----------- تحيتي [/frame] |
الساعة الآن 29 : 10 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية