منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   صالون هدى الخطيب الأدبي للحوار المفتوح (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=436)
-   -   حوارنا الأدبي المفتوح مع الشاعرة الناقدة د.رجاء بنحيدا (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=27286)

د. رجاء بنحيدا 27 / 05 / 2014 16 : 12 PM

رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الشاعرة الناقدة د.رجاء بنحيدا
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خيري حمدان (المشاركة 194957)
الأديبة العزيزة رجاء بنحيدا
أهلا بك وسهلا في منبر نور الأدب
نصوصك تدعو للتساؤل والتفكير في العديد من المناحي المختلفة.
وأود أن أطرح عليك أسئلة هي بمثابة حوار باطني ومشروع بوح صريح.

1- ألا نظلم المرأة حين نحكمها دومًا بتبعية تاء التأنيث، وهل هناك تناقض ما بين الحرية الشخصية للمرأة والالتزامات المترتبة على تاء التأنيث؟

2- الشعر حالة وجدانية مكثّفة، القص محاولة للتحليل والتحرّر والركض على مدرج النصّ، والمسرح حالة درامية تعتمد الخطاب ولغة الجسد، والرواية حضور فكري وفلسفي ووجداني. أين تجدين ذاتك المبدعة بصورة أسهل وأوسع وأكبر في هذه المجالات؟

3- بالرغم من أنّني توجهت لاستخدام الخطاب السياسي في الأدب وتوقفت لاحقًا، ألا ترين بأنّ الوقت ما يزال مبكّرًا لقراءة أحداث الربيع العربي؟ ولي عودة لمتابعة هذا الحوار الجميل والمبدع. خالص المودة والتقدير.

شكرا ، للأديب الرائع صاحب الكتابات المتعددة .. الراقية ، والكلمة .. النابضة .. الصادقة ... والإحساس ... الجميل .

أهلا وسهلا بك .... وبأسئلتك المرتبطة بعالم الوجدان البوح .
1- ألا نظلم المرأة حين نحكمها دومًا بتبعية تاء التأنيث، وهل هناك تناقض ما بين الحرية الشخصية للمرأة والالتزامات المترتبة على تاء التأنيث؟

هي ليست تبعية ، بقدر ماهي في نظري تحدّ وعطاء واستمرارية، مصحوبة بتاء ، نعم ، فقد استطاعت المرأة منافسة الرجل واقتحام عوالم كانت بالأمس القريب حكرا على الرجال فقط .
أين هي التبعية في التاء وهي صفة وميزة تؤكد على أنوثة وقوة ... وحضور وتفوق .

لا أظن أن هناك تناقضا ، بين الحرية الشخصية التي تتحقق بتحقيق الالتزامات والسهر عليها ، بل أرى أن هناك تكاملا في إثبات الحضور رغم هذه الالتزامات والضغوطات .. وبتفوق .
وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على تلك القوة الخفية التي تكمن داخل المرأة ، فتمنحها مقدرة عجيبة في إثبات ذاتها وشخصيتها .

2- الشعر حالة وجدانية مكثّفة، القص محاولة للتحليل والتحرّر والركض على مدرج النصّ، والمسرح حالة درامية تعتمد الخطاب ولغة الجسد، والرواية حضور فكري وفلسفي ووجداني. أين تجدين ذاتك المبدعة بصورة أسهل وأوسع وأكبر في هذه المجالات؟
يقول ليون تروتسكي :" يجب أن نوفر لكل إنسان .. نصيبه من الخبز ، ونصيبه من الشعر ."

الشعر هو عالمي المفضل إذ فيه تحضر ذاتي التي أبحث عنها، ، فهو وهج روحي ، وبوح لاختلاجات نفسي ، في فرحها وألمها ، في حنوها وتألقها ،إذ هو الذي يرسم كلمات قلبي بنبضاته ومنحنياته .... وتقلباته .
ولماذا الشعر دون باقي الأصناف ؟
ألا ترى أستاذي الفاضل خيري أنه قد أجج روحا وطنية في النفوس المنتفضة ، وأشعل فتيل المطالبة بالحرية والكرامة حينما كانت تردد أصوات الثوار في عزة وشموخ:

إذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر
ولابد لليل أن ينجلي ولابد للقيد أن ينكسر
حينما تعالت أصوات الثوار المصريين بالنشيد الخالد “بلادي بلادي لك حبي وفؤادي.. لك حياتي ووجودي، لك دمي، لك عقلي ولساني، لك لُبي وجناني، فأنت أنت الحياة.. ولا حياة إلا بك يا مصر”.
هذا هو الشعر .. وهذه هي كلماته .... التي أجد فيها ذاتي .


3- بالرغم من أنّني توجهت لاستخدام الخطاب السياسي في الأدب وتوقفت لاحقًا، ألا ترين بأنّ الوقت ما يزال مبكّرًا لقراءة أحداث الربيع العربي؟ ولي عودة لمتابعة هذا الحوار الجميل والمبدع.

نعم ، مايزال الوقت مبكرا لأي قراءة فثمار الربيع العربي لم تظهر بعد ، وما يزال الوضع يعرف مخاضات ، وسيولا من المؤامرات والانتفاضات ، ومازال الوقت أيضا مبكرا لطرح تنبؤات ، أو إصدار أحكام على مآلات هذه الأحداث ، فقد نتأثر بهذه الأحداث - السابقة منها والآنية- ، ولكن يصعب التنبؤ بما قد تأتي به رياح الربيع العربي.

مع أطيب التحيات وعميق التقدير .

د. رجاء بنحيدا 27 / 05 / 2014 22 : 12 PM

رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الشاعرة الناقدة د.رجاء بنحيدا
 
شكرا ، للأديب الرائع صاحب الكتابات المتعددة .. الراقية ، والكلمة .. النابضة .. الصادقة ... والإحساس ... الجميل .

أهلا وسهلا بك .... وبأسئلتك المرتبطة بعالم الوجدان البوح .


1- ألا نظلم المرأة حين نحكمها دومًا بتبعية تاء التأنيث، وهل هناك تناقض ما بين الحرية الشخصية للمرأة والالتزامات المترتبة على تاء التأنيث
؟

هي ليست تبعية ، بقدر ماهي في نظري تحدّ وعطاء واستمرارية، مصحوبة بتاء ، نعم ، فقد استطاعت المرأة منافسة الرجل واقتحام عوالم كانت بالأمس القريب حكرا على الرجال فقط .
أين هي التبعية في التاء وهي صفة وميزة تؤكد على أنوثة وقوة ... وحضور وتفوق .

لا أظن أن هناك تناقضا ، بين الحرية الشخصية التي تتحقق بتحقيق الالتزامات والسهر عليها ، بل أرى أن هناك تكاملا في إثبات الحضور رغم هذه الالتزامات والضغوطات .. وبتفوق .
وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على تلك القوة الخفية التي تكمن داخل المرأة ، فتمنحها مقدرة عجيبة في إثبات ذاتها وشخصيتها .

2- الشعر حالة وجدانية مكثّفة، القص محاولة للتحليل والتحرّر والركض على مدرج النصّ، والمسرح حالة درامية تعتمد الخطاب ولغة الجسد، والرواية حضور فكري وفلسفي ووجداني. أين تجدين ذاتك المبدعة بصورة أسهل وأوسع وأكبر في هذه المجالات؟
يقول تروتسكي :" يجب أن نوفر لكل إنسان .. نصيبه من الخبز ، ونصيبه من الشعر ."

الشعر هو عالمي المفضل إذ فيه تحضر ذاتي التي أبحث عنها، ، فهو وهج روحي ، وبوح لاختلاجات نفسي ، في فرحها وألمها ، في حنوها وتألقها ،إذ هو الذي يرسم كلمات قلبي بنبضاته ومنحنياته .... وتقلباته .
ولماذا الشعر دون باقي الأصناف ؟
ألا ترى أستاذي الفاضل خيري أنه قد أجج روحا وطنية في النفوس المنتفضة ، وأشعل فتيل المطالبة بالحرية والكرامة حينما كانت تردد أصوات الثوار في عزة وشموخ:

إذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر
ولابد لليل أن ينجلي ولابد للقيد أن ينكسر
حينما تعالت أصوات الثوار المصريين بالنشيد الخالد “بلادي بلادي لك حبي وفؤادي.. لك حياتي ووجودي، لك دمي، لك عقلي ولساني، لك لُبي وجناني، فأنت أنت الحياة.. ولا حياة إلا بك يا مصر”.
هذا هو الشعر .. وهذه هي كلماته .... التي أجد فيها ذاتي .


3- بالرغم من أنّني توجهت لاستخدام الخطاب السياسي في الأدب وتوقفت لاحقًا، ألا ترين بأنّ الوقت ما يزال مبكّرًا لقراءة أحداث الربيع العربي؟ ولي عودة لمتابعة هذا الحوار الجميل والمبدع.

نعم ، مايزال الوقت مبكرا لأي قراءة فثمار الربيع العربي لم تظهر بعد ، وما يزال الوضع يعرف مخاضات ، وسيولا من المؤامرات والانتفاضات ، ومازال الوقت أيضا مبكرا لطرح تنبؤات ، أو إصدار أحكام على مآلات هذه الأحداث ، فقد نتأثر بهذه الأحداث - السابقة منها والآنية- ، ولكن يصعب التنبؤ بما قد تأتي به رياح الربيع العربي.

مع أصدق التحيات وعميق التقدير .

د. رجاء بنحيدا 27 / 05 / 2014 38 : 12 PM

رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الشاعرة الناقدة د.رجاء بنحيدا
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة الراشد (المشاركة 194981)
الدكتورة والأديبة ..رجاء بنحيدا

كم أسعدني لقاءك في هذا الحوار وبيننا ،وكم يعجبني أن أكون حاضرة معك في مجلسك، لأتعلم منك وأستمع لك وأسألك بفضولي الأدبي عن كل ما يسري في خاطري ، وفي كل مرة سأزيدك جرعة من الأسئلة فيكون الحوار شراب لذيذ أرتشفه وأنا أتنفس مع قلمي لأرسل لك تحيتي ، سأعود مع رصاص قلمي لأقذف السؤال فيرتد منك جواب متألق منسق له رونق كما أنت ..فانتظري محبرتي وبحري
خولة الراشد

أهلا وسهلا بالقاصة ذات القلم الرصاصي .. الندي ،، خولة الراشد

بل أنا التي سعدت بحضورك المشرق على نافذة الحوار هنا ،

فمرحبا بك ، و بكلماتك .. المعبرة الجميلة ... وبأسئلتك الندية .

تحية عطرة .. إلى الأديبة الرائعة صاحبة الريشة الناعمة والقلم المتألق .

تحيتي و ورودي ..

علي ابو حجر 27 / 05 / 2014 07 : 06 PM

رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الشاعرة الناقدة د.رجاء بنحيدا
 
تحية تقدير تليق للأخت الفاضلة الأستاذة / هدى نور الدين الخطيب .

سعادتي هنا أكبر .. بكم جميعا .. وبأقلام هذا الصرح الكبير .

حفظك المولى ...ودمت فخرا لأبناء أمتك .

الأخت الفاضلة د. رجاء .

ظهرت منذ فترة وما زالت بعض الأقلام الصحفية التي هاجمت بسوء نية الشعب الفلسطيني ومسيرة نضاله . .. كانت هذه صحف عربية للأسف والأقلام عربية ..

فهل وصلت العدوى الى المغرب الحبيب ... وهل موقف المثقفين والأدباء في المغرب كسابق عهدة من القضية الفلسطينبه أم أن هناك نوع من العدوى ؟.

تقديري .

هدى نورالدين الخطيب 27 / 05 / 2014 02 : 08 PM

رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الشاعرة الناقدة د.رجاء بنحيدا
 
[align=justify]
تحياتي لجميع المهتمين بهذا الحوار الغني والجميل بجمال نجمته..

أهلاً وسهلاً ومرحباً بالأخ الغالي الأديب الأستاذ خيري حمدان وأسئلته المتميزة

أهلاً وسهلاً بالأديبة الغالية على قلبي الأستاذة خولة الراشد

أهلاً وسهلاً ومرحبا بالشاعر المبدع الأستاذ علي أبو حجر

بانتظاركم دائماً مع المزيد من الأسئلة
وعميق المحبة والتقدير

[/align]

هدى نورالدين الخطيب 27 / 05 / 2014 27 : 08 PM

رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الشاعرة الناقدة د.رجاء بنحيدا
 
[align=justify]
تحياتي لك ضيفتنا العزيزة دكتورة رجاء
أجوبة رائعة.. سرتني جداً .. أوافقك تماماً فالمخاض طويل جداً، والثمن غالي ...
دور الإعلام الفاسد في عملية غسل العقول لخلق نجوم وأبطال
وها نحن اليوم نشهد ولادة فرعون جديد ...

برأيك ، ما دور الإعلام في الثورة المضادة لغسيل العقول وإعادة إنتاج فاسدين؟
- تلميع أشخاص وشيطنة أشخاص -

كمثقفة، كيف نساهم في عملية التوعية وكيف بإمكاننا التصدي للإعلام الفاسد الرائج جداً هذه الأيام ومصطلحاته؟؟
هل تستشعرين بالخطر على الأمة العربية واستمرارها ولماذا ؟؟

بعيداً عما يروج له لإخافة الشعوب العربية وإعادتها إلى بيت الطاعة.. كيف يمكننا التصدي للمشاريع الاستعمارية بالنسخة الجديدة في بلادنا مع السعي للتحرر والديمقراطية؟؟
ما دور المثقف؟
ما هو الدور الذي ينبغي لنا القيام به كمواقع عربية وطنية جادة؟

برأيك ، هل نحن أمام إعادة إنتاج حكم العسكر؟

عميق محبتي وتقديري لك ولثقافتك العالية

[/align]

د. رجاء بنحيدا 27 / 05 / 2014 30 : 08 PM

رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الشاعرة الناقدة د.رجاء بنحيدا
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي ابو حجر (المشاركة 195007)
تحية تقدير تليق للأخت الفاضلة الأستاذة / هدى نور الدين الخطيب .

سعادتي هنا أكبر .. بكم جميعا .. وبأقلام هذا الصرح الكبير .

حفظك المولى ...ودمت فخرا لأبناء أمتك .

الأخت الفاضلة د. رجاء .

ظهرت منذ فترة وما زالت بعض الأقلام الصحفية التي هاجمت بسوء نية الشعب الفلسطيني ومسيرة نضاله . .. كانت هذه صحف عربية للأسف والأقلام عربية ..

فهل وصلت العدوى الى المغرب الحبيب ... وهل موقف المثقفين والأدباء في المغرب كسابق عهدة من القضية الفلسطينبه أم أن هناك نوع من العدوى ؟.

تقديري .

شكرا الأخ علي على متابعتك للحوار ..
عاشت فلسطين في الآونة الأخيرة ، قبل تاريخ 23أبريل حالة تجاذب ،وبحث عن الوريث ، بين حماس وفتح ،(( هاهي حماس تحكم السيطرة على قطاع غزة ، وفتح تسيطر على الضفة الغربية ، وإسرائيل .. سعيدة بذلك وتعززه بشتى الطرائق ))
هذا الانقسام والاختلاف في الرؤى والاتجاهات الفكرية، والتصارع على كراسي غير موجودة أصلا ، خلق حالة توتر ، وإحباط في المجتمع الفلسطيني ، مما جعل بعض المثقفين يهاجمون بسوء نية الشعب الفلسطيني ومسيرة نضاله.
لكن المثقف المغربي كان واعيا بأن هذا التوتر بين الفصائل المختلفة، وتباين وجهات النظر ليس إلا لحظة عابرة، لن يمس أبدا جوهر الوحدة والاتفاق المبدئيين حول عمق القضية الفلسطينية.
فالقضية الفلسطينية هي قضية جميع المغاربة إذ تعد رهانا مصيريا تتجند لنصرته كافة مكونات المجتمع المغربي ، ملكا وحكومة وشعبا و هيآت سياسية و نقابية و حقوقية و مدنية، لذلك ظل موقف المغرب ومايزال واضحا من القضية الفلسطينية وبقناعات تاريخية ومبدئية وإنسانية راسخة،بعيدا عن أي اعتبارات أخرى .

فالتاريخ يذكر موقف العلماء المستنكر والمستنهض للهمم والتحفيز على المقاومة والجهاد بعد وعد بلفور الذي أصدره وزير خارجية بريطانيا آرثر جيمس بلفور عام 1917 وهو "وعد من لا يملك لمن لا يستحق "

كما أنه يذكر ، نكبة 1948 وإعلان قيام دولة إسرائيل التي كانت انتكاسة للعرب والفلسطينيين، إذ كان المغرب من الأوائل الذين دعوا إلى انعقاد مؤتمر القمة العربية،إثر طرد حوالي 2 مليون فلسطيني واقتراف مذبحة دير ياسين . وهنا مرة أخرى كان موقف المغرب ملكا وحكومة وشعبا متميزا ،بإصدار العلامة المختار السوسي رسالة يدين فيها جرائم إسرائيل ،داعيا إلى نصرة القضية الفلسطينية والجهاد من أجلها . وهو الموقف نفسه الذي عبر عنه المجاهد الكبير عبد الكريم الخطابي أثناء إقامته بمصر، متابعا لما حدث في الحرب العربية الإسرائيلية الأولى 1948-1949، الشئ الذي دفع عددا من القادة العرب والمسلمين إلى اللجوء إليه ، بحكم سابقيته في الجهاد وخبرته العسكرية ، بقصد توجيه نداء إلى المسلمين للجهاد في فلسطين . وطبعا قبل الفكرة، وأعلن آنذاك عن الجهاد،حيث وجه نداء للمسلمين ،لبته الكثير من الشعوب ،التي هبت إلى مقر الجامعة العربية متطوعة ،منها عناصر من المغرب والجزائر وتونس وليبيا.

من داخل هذه الحركية الداعمة للقضية الفلسطينية، كان المغاربة من بين شهداء حرب الستة أيام ،وكان المغرب رسميا من البلدان التي ألحت على تطبيق القرار الأممي لمجلس الأمن 338 القاضي بوقف إطلاق النار والانسحاب الفوري من الأراضي المحتلة ، واعترافها بسيادة دول الجوار مع ترابها، وإيجاد تسوية عادلة لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين.

نفس الإصرار والموقف سيتعزز بالمشاركة الرسمية للجيش المغربي في حرب أكتوبر،الذي كان في طليعة المقاتليين الأشاوس، وفي مقدمة الشهداء الذين دحضوا أسطورة التفوق الإسرائيلي .

لقد استمر هذا الدعم اللامشروط ، ملكـا و حكومـة وشعبا وهيآت سيـاسية و نقـابيـةو حقوقية و مدنية ، لتأتي قمة الرباط 1974 ويلعب المغرب دورا رياديا لمأسسة الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية ،كممثل وحيد وشرعي للشعب الفلسطيني ،الذي مهد لتأسيس لجنة القدس بتوصية من المؤتمر السادس لوزراء خارجية البلدان الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي المنعقد سنة 1975. وقد قرر المؤتمر العاشر المنعقد بفاس إسناد رئاستها للمرحوم جلالة الملك الحسن الثاني ،ثم إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الذي ما فتئ يولي عناية موصولة و حازمة لنصرة القضية الفلسطينية، معززة بالحرص المستمر لجلالته على تقديم كل أنواع الدعم السياسي و المادي و الانساني من أجل ترسيخ الطابع الاسلامي الفلسطيني العربي للقدس الشريف.

إن الهدف من عودتي إلى هذه اللحظات من تاريخ دعم المغرب للقضية الفلسطينية هو للتأكيد على شيء واحد ووحيد : أن القضية الفلسطينية قضية حاضرة بقوة في وجدان كل المغاربة ، ولن يغير موقفها أي توتر أو تجاذب أو تناحر .. عابر .

خيري حمدان 27 / 05 / 2014 33 : 10 PM

رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الشاعرة الناقدة د.رجاء بنحيدا
 
تحية مجددًا للدكتورة الناقدة رجاء بنحيدا

يكثر الحديث مؤخرًا عن المثقف ودوره الفاعل في المجتمع.

برأيك من هو المثقف؟ كيف تميزين المثقف من المتثقف؟ هل توجد حالة ثقافية واعية في المجتمعات العربية وما هو دور الترجمة من وإلى العربية؟

معاناتي طويلة بشأن الترجمة ومرهقة وهناك غياب مؤسساتي يبدو وكأنّه ممنهج لتغييب دور الترجمة.

أخيرًا عزيزتي الدكتورة رجاء، كيف تدلفين إلى النصّ ومن أيّ الأبواب حين تقررين نقد نصّ أدبيّ؟

قبل مغادرتي للمنتدى، كوني على ثقة من أنّني أحد الداعمين لدور المرأة المبدعة في العالم العربي، ولن أتردّد لحظة واحدة في غسل أواني مطبخ الأديبة رجاء بنحيدا والأديبة هدى نور الدين الخطيب، كي تتمكنا من إنهاء كتابة نصّ أدبي أو دراسة، مع الاعتذار من نساء وأديبات المنتدى، يمكنكنّ بالطبع شراء جهاز غسيل الأواني.
دمتم بخير ومحبتي متجددة لنور الأدب.


:nic93:

مازن شما 28 / 05 / 2014 30 : 07 PM

رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الشاعرة الناقدة د.رجاء بنحيدا
 
أتابع باهتمام مايدور في هذا الحوار الشامل
وردت بعض الأفكار ولي رأي مخالف لها
ولا مجال لحرف اللقاء الأدبي الى طرح الرد هنا
وفقكم الله

ميساء البشيتي 28 / 05 / 2014 31 : 09 PM

رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الشاعرة الناقدة د.رجاء بنحيدا
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عدت للتو من قراءة بعض الأخبار المؤرقة .. طبعاً قبل أن يذهب خيالكم بعيداً
فأنني أعني أخباراً أخرى غير الأخبار السياسية .. فالأخبار السياسية تقززني .. وليس تؤرقني ..
المهم من جملة ما قرأت وتأثرت به جداً هو حين يقول أحد الأدباء أو الكتاب أو الصحفيين
وداعاً للقلم ..
ربما لأنه أصيب في عينيه .. أو أنه يريد أن يدخر ما تبقى له من قوة البصر
فيما يكفي لإدارة حياته إلى أن يشاء الله ..
الخبر محزن طبعاً .. "وبعيد الشر عن الجميع " ..
السؤال هنا غاليتي د. رجاء هو :
هل تظنين أن الأديب أو الكاتب أو الشاعر يجب أن يكون له سن معين يتقاعد فيه ؟
وإن خير بين عينيه وأدبه ماذا يختار ؟
وكيف يكون شكل حياته إن أجبر على التوقف عن غذاء الروح الأدب ؟


الساعة الآن 17 : 06 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية