منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   صالون هدى الخطيب الأدبي للحوار (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=74)
-   -   حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=31989)

هدى نورالدين الخطيب 25 / 12 / 2017 12 : 10 AM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
[align=justify]نص طويل كتبته حين كنت في الثانية عشر من عمري في ذكرى وفاة أبي ، وتم نشره في أكثر من صحيفة ومجلة..
قد يكون النص أو أرشيف إحدى الصحف لم يزل في منزلنا في لبنان .. للأسف لا أذكر منه الكثير..!
مما احتفظت به ذاكرتي:
قالوا عنه مات
نسوا أني طفلةٌ لا تؤمن بالمعجزات
رجاء .. كفوا عن النواح
الآن تركته يقرأ صحف الصباح


يتمتني وأختي
وأمي باتت أرملة
داست نواميس الكون
على هذه الطفولة الساذجة
لكنه قدرٌ أراد البؤس للعائلة..![/align]

د. رجاء بنحيدا 25 / 12 / 2017 19 : 09 PM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 


الأديبة الغالية سيدة نور الأدب الأولى .. الفضلى صديقتي الراقية
*** ما هي الإنجازات التي تفتخرين بها وماهي الإحباطات التي تفكرين في محوها؟!
*** ها نحن على مشارف نهاية هذا العام .. ماذا ستقول الأديبة هدى الخطيب إلى متابعي قلمها ومحبيها .. وبماذا ستهمس هدى الخطيب إلى هدى الخطيب ..؟
مع أعطر التحايا وأجمل ابتسامة

حسن الحاجبي 25 / 12 / 2017 54 : 11 PM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
سيدة النور والبهاء
إستفقنا نحن معشر العرب والمسلمين على صدمة جاءتنا من إخوة لنا في الدين ,مات من شبابنا الكثيرون لأجل أن يحققوا استقلالهم وتكون لهم دولتهم . يتعلق الأمر بالبوسنة والهرسك التي لم تراع إلا ولا حرمة ولم تحفظ للمسلمين عهدا حين صوتت لصالح اعتبار القدس عاصمة أبدية للكيان الغاصب ,وهاهي اليوم تعلن عن بداية الإجراءات التنفيذية للقرار بعد غواتيمالا .فهل يعتبر هذا الموقف معبرا عن رغبة شعبية في بلاد مسلمة عانت من ويلات الصرب ماعانت ,أم أنه منفصل عن القاعدة الشعبية ؟ وكيف تمت في كندا قراءة هذا الموقف الصادر من قلب القارة الأوروبية التي وقفت كامل دولها ضد القرار المتهور لسمسار العقارات الأرعن ؟

عبد الحافظ بخيت متولى 26 / 12 / 2017 27 : 12 AM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
السيدات والسادة
الحوار صار ممتعا وشيقا ومتنوعا ومدهشا بما يحمل من مخزون معرفي وذكاء في الطرح وتقديم المعلومة بشكل مدهش وجميل ويتدفق مثل خرير المياه وأدهشتني كثيرا تلك اللغة التي تتحدث بها الأدبية والكاتبة الأستاذة هدي الخطيب
وشكرا لكل من أسهموا في ثراء هذا الحوار ودفعه إلي الأمام والكشف عن تلك الشخصية الفريدة ولذلك سوف نعطي الأستاذة هدي الخطيب مساحة أكبر وفترة طويلة للحوار لما فيه من ثراء فكري وخبرة ثقافية وإعلامية وتدفق إبداعي كبير ومثل هذه الحوارات لابد أن تأخذ وقتها حتي تحقق فائدتها وما لفت نظري في الحوار أن هناك أعضاء في نور الأدب لم يشاركوا فيه مما اقلقنا عليهم ولعلهم بخير جميعا
تحياتي العميقة للكاتبة والأدبية الأستاذة هدي الخطيب ولكل من شارك هنا بتحية أو أسئلة كلها مهمة

محمد الصالح الجزائري 26 / 12 / 2017 12 : 01 AM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
[align=justify]السلام عليكم...عدتُ بالقليل من الأسئلة..
مرّ المنتدى بعدة فترات عصيبة..
1 ـ كيف تقيّمين فترة الراحل الحي سقيرق وفترة ما بعد سقيرق ؟
2 ـ ما يميّز نور الأدب عن غيره من المنتديات؟
3 ـ وهبتِ المنتدى كلّ ما تملكين..فهل منحك بعض ما كنتِ تأملين؟
4 ـ هل استطاعت الأقلام المنتسبة (حديثا) تعويض المغادرين (الأحياء منهم)؟
5 ـ ما حقّقته وما لم تحققه الأديبة هدى من خلال المنتدى؟
6 ـ بصراحة ..هل وفّقتُ في مهمتي منذ انتسابي (2010) لأنني أشعر بالعجز بعد رحيل أخي طلعت ومغادرة حسن سمعون والسلطاني وياسين وآخرين...؟
...ومازالت هناك سلال من الورد والود والأسئلة...سأعود إن شاء الله..[/align]

هدى نورالدين الخطيب 26 / 12 / 2017 02 : 07 AM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
خيري حمدان;230065]
بداية أشكر الأستاذ الأديب عبد الحافظ بخيت متولي، على هذه المفاجأة من العيار الثقيل، في لحظات عصيبة نمرّ بها مع التصعيد الذي عايشناه آخرًا بشأن الوجهة المقدّسة للأمة المسلمة والمسيحية، بل ولكلّ محبّي السلام. ولا شكّ أنّ الهمّ الوطني هو الهاجس الأوّل الذي يشغل بال الأديبة الكبيرة والصديقة رفيقة درب الأدب لما يزيد عن عقدٍ من الزمان، أهلا بالسيدة الأديبة هدى نور الدين الخطيب.
الأديب القاص والمترجم والصديق العزيز، وقريباً إن شاء الله الدكتور خيري حمدان
أهلاً بك وألف تحية وسلام ..
عقدٌ من الزمان مرّ على تعارفنا .. والأهم أعمق من المتعارف عليه.. يبقى شعوري منذ عرفتك وسيستمر بأنك الأخ والصديق العزيز جداً.. جمع بيننا الهم الوطني و الرؤيا للمشهد العربي بشكل عام..
الصهيونية بشقيها: اليهودية الصهيونية والمسيحية الصهيونية - بأجنحتها الثلاثة حالياً بعد ظهور " الإسلام الصهيوني " بشكل علني فج بعدما كان مستتراً ، وهو لا يقل سقوطاً وعفناً عن الأولى والثانية - جاءت هذه الصهيونية - وبالاً على الديانات وخنجراً في ظهرها..!
جرى التعتيم كثيراً ما تعرض ويتعرض له المسيحيون في فلسطين والمسيحية فيها، من تهجير ومحاصرة وسرقة أراضي مشاع الكنيسة .. حصار شديد لا أحد ينتبه له ، اليهود الفلسطينيون : " الطائفة السامرية " .. ولأن التزييف واضح، أريد منذ بداية المخطط الاستعماري للغزو الأخير المسمى " إسرائيل " تحويل القضية إلى دينية وأيديولوجية بين إسرائليين يهود ومسلمين عرب ؛ مما يسهل - وفق المخطط الجاري - تقسيم وتفتيت المشرق العربي ، وتهجير مسيحيو المشرق العربي إلى الغرب ، وهذا اتسعت دائرته منذ غزو العراق واتهام المسلمين بتهجيرهم ، منذ بدأ نشر فكر القاعدة والنسخة الأكثر تطرفاً وكراهية ووحشية " الدولة الإسلامية " ليحل مكانهم في مناطق إسلامية بحتة نشر المسيحية الصهيونية
أرى الآن صحوة جديدة لمسيحيينا العرب ، وقد كان لهم دور مشرّف ضد قرار السفيه ترامب والسفهاء العرب الذين نسقوا معه ومع الصهاينة لهذا الأمر والتنسيق الإعلامي بين ذباهم الالكتروني والموساد .

1- للاسم ثقل ومسؤولية كبيرة، وعائلة الخطيب معروفة بالدور الثقافي والوطني العريق، بداية ليس مجرّد سؤال، بل رغبة بإلقاء الضوء على البعد التاريخي والحضاري والوطني لعائلتك سيّدة هدى، لعلّك تفيدينا وتسردين علينا بعضًا من هذا التاريه المشرّف.

بارك الله بك - بالتأكيد لقب "الخطيب " صفة أطلقت تاريخياً على من يؤم الناس ويدرسهم ويخطب بهم لجهاد المحتل ،
ولايلبث اللقب أن يصبح إسماً لعائلته مع مرور الزمن , فتسمَّى دار الخطيب أو آل الخطيب أو حمولة الخطيب ؛
وأوردَ كتابُ (قاموس العشائر في الأردن وفلسطين) لمؤلفه الباحث حنا عمَّاري أسماء (16) عائلة فلسطينية تحمل اسم الخطيب من بينها عائلة مسيحية
؛ ويوردُ كتابُ (معجم العشائر الفلسطينية) لمؤلفه الباحث محمد محمد حسن شرَّاب أسماء 53 عشيرة وعائلة فلسطينية تحمل اسم الخطيب تتوزَّع على معظم المدن الفلسطينية منها حيفا وطيرة حيفا والقدس ودورا الخليل وطوباس وخان يونس وطبريا والخليل وبيت لحم.. منهم مقاومين ومنهم شعراء القضية الفلسطينية .. واشتهر خطيبيو عسقلان
منذ أيام الاحتلال الصليبي بمقاومتهم الشرسة
، وجاهدوا في فلسطين تحت راية القائد صلاح الدين الأيوبي واستمروا بمقاومة المحتل فثورة 1936 وحتى الاحتلال الصهيوني.

بالنسبة لعائلتي - خطيب مدينة حيفا - فتتمة اسم العائلة بعد لقب الخطيب : " الرفاعي الصياد الحسيني " ونلتقي مع آل الحسيني في القدس بنفس النسب ، ولأن جدي كان متوفياً كان الشيخ أمين الحسيني وكيل أبي في زواجه من أمي متقدما على عم أبي " الشيخ نمر الخطيب " باعتباره الأكبر سناً في العائلة ، وكان جدنا الأكبر سليمان الصياد ابن أحمد الصيد، أول نقيب للأشراف في شمال فلسطين ، وآخرهم جد أبي " عبد الواحد الخطيب " وشجرة نسب العائلة تجده على هذا الرابط:
http://www.nooreladab.com/vb/showthread.php?t=9380
على عكس ما يشيعه خونة العرب وإعلامهم وصولاً إلى الذباب الالكتروني مؤخراً ؛ للتملص من واجب دعم القضية الفلسطينية ، من باع كانوا من غير أثرياء فلسطين وأشهرهم " آل سرسق " يحملون الجنسية اللبنانية وهم من بقايا الصليبين .. جدي كان له دور مثل كثير من أثرياء فلسطين الشرفاء ، فقد كان مسؤولاً عن تجهيز نفقات الثوار من ألبسة ولوازم .. وله نشاطات كثيرة في مقاومة مشروع إقامة دولة إسرائيل ، وتم اعتقاله وسجنه مرات عدّة بالرغم من منصبه الديني " مفتي مكّة السابق " و التي ( قطعها ليعود لبلده ) ومنصبه في فلسطين " قاضي قضاة " وكان قد بنى على نفقته الخاصة عدد من المساجد في فلسطين والبلاد العربية لعل آخرها قبل النكبة كان في منطقة المعادي بالقاهرة واستقبل بقصيدة جميلة جداً مطلعها على ما أذكر:

أشرقت في مصر شمسٌ لا تغيبٌ
أفقها يونس ذو الفضل الخطيب
أنت شرفت المعادي زائراً
فيولى الجدبُ إذا جاء الخطيبُ

وأنشأ في مدينة حيفا بالتأكيد أكثر من مسجد ، كان ينشء فيها غرفة أو مكان سري ، يختبئ به الثوار الذي تتم ملاحقتهم ، من ضمن هذه المساجد على ما أذكر (أستعمل الذاكرة فقط الآن) مسجد الاستقلال الذي خبّأ به المقاوم الكبير " الشيخ عز الدين القسّام " و بعد مدة من الزمن حين توفي الشيخ القسّام ، صلى عليه جدي أظن في نفس المسجد بعشرة آلاف مصلي..
وأرى ما يمكن الكتابة عنه كثير ( لعلّي أقوم به يوماً) .. لكن رحلة النهاية والدفن كانت في طرابلس - لبنان ..
كان مدعوا للمشاركة في اجتماع القضية الفلسطينية ( كالعادة ) عند الرئيس شكري القوتلي في دمشق ، وأصرّت جدتي على السفر والأبناء معه ، لأسباب قد أتطرق لها في كتابات لاحقة..
سافروا قبل مجزرة حيفا وسقوطها ، وبعد حضور الاجتماعات في دمشق لبى دعوة صديقه (رئيس الوزراء اللبناني حينها) رياض الصلح ، وخطب واجتمع مع عدد من رجال الدين في سورية ولبنان كان آخرها في طرابلس في شمال لبنان كمحطة أخيرة - وكانت المحطة الأخيرة - حيث وصلته أنباء المجازر وسقوط حيفا وقطع الطرقات وعدم إمكانية العودة - ووفق ما قيل لي - لم ينطق بحرف واحد - وقع ميتاً على الفور - لم يحتمل قلبه - وتمّ الصلاة عليه ودفن في مدافن طرابلس ، وبقيت عائلته هناك ..
والدي .. وفق ما رواه لي عمي وبقية أفراد الأسرة .. كان طفلاً مقاوماً ، حيث كان يجهز وشقيقه صلاح الدين الأصغر بأقل من عام قنابل المولوتوف بالطريقة البدائية المعروفة ، ثم يستعملون لفة لوالده ( طربوش عليه لفة بيضاء ) يضعونها على عصا طويل يستعملونها لمعرفة أماكن المستوطنين ، ويمدونها وكأنها رجل ، وما أن يطلق المستوطنون النار يرمون عليهم المولوتوف..
طبعاً أبي رغم عمره القصير على هذه الأرض ( 34 سنة) استطاع القيام بالكثير ، وكان أحد مؤسسين " منظمة التحرير الفلسطينية " بالإضافة لسيرته الأدبية والشعرية لخدم القضية وفضله على الصحافة اللبنانية كأحد أهم الرواد الذين وضعوها على الخط الصحيح - ولفضله هذا - أرادوا تكريمه بمنحه الجنسية اللبنانية - لكنه تملص رافضاً التنازل عن فلسطينيته .. وعلى هذا الرابطقؤش بعض مما كتبته باختصار من سيرته :

نور الذي وهبني النور
http://www.nooreladab.com/vb/showthread.php?t=2690

2- ماهو الدور الرئيس للمرأة، أديبة ومثقفة ومناضلة في المجتمع الشرقي والغربي أيضًا، فأنت عشت لزمن ليس بالقصير في كندا، وتعرّفت إلى الثقافة والمجتمع الغربي، ساهم في ذلك اللغات العديدة التي تتقنيها؟
لا شك أنّ أبلغ جواب نجده في قصيدة الشاعر الكبير حافظ ابراهيم:
مَن لى بِتَربِيَةِ النِساءِ فَإِنَّها ** فى الشَرقِ عِلَّةُ ذَلِكَ الإِخفاقِ
الأُمُّ مَدرَسَةٌ إِذا أَعدَدتَها ** أَعدَدتَ شَعبا طَيِّبَ الأَعراقِ
الأُمُّ رَوضٌ إِن تَعَهَّدَهُ الحَيا ** بِالرِى أَورَقَ أَيَّما إيراقِ
الأُمُّ أُستاذُ الأَساتِذَةِ الأُلى ** شَغَلَت مَآثِرُهُم مَدى الآفاقِ

بداية اؤمن بأن الإنسان هو الإنسان في كل مكان في كل مكان وزمان .. كما في مجتمعاتنا كذلك في المجتمعات الغربية النماذج السيئة والنماذج الجيدة ، فهناك من يحرص على تنشئة الطفل بشكل سليم وهناك من يخرج للمجتمع - أي مجتمع - شخصيات مريضة ومشوهة بكل معنى الكلمة..
المرأة هي الأم ، الأم فعلاً هي المدرسة وهي التي تنحت الإنسان وتشكله ، وهذا يعود أيضاً لتركيبة المرأة التي تنتبه للتفاصيل والتحليل أكثر من الرجال ، وهذا مهم لتنشئة جيل سليم ..
المرأة الغربية لها معاناتها كما تعرف ، ولم تزل في العديد من المهن تتقاضى أجراً أقل من زميلها الرجل ، وهناك شرائح اجتماعية تتعرض فيه المرأة للعنف من قبل الزوج أو العشير، خصوصاً مع تفشي المخدرات وتعاطي الكحول بشكل مرضي و بعض المعتقدات الشيطانية ..
قد تكون المرأة الغربية لكون مساحة الحرية أوسع لديها وهي التي تخلصت مجتمعاتها إلى حد كبير وتحررت من ثقافة الفريسة والصيّاد ، التي لم تزل المرأة الشرقية عموماً والعربية خصوصاً تعاني منها إلى حد كبير حتى في جرائم الشرف ومعاقبة الضحية بدل معاقبة الجلاد ..
بسبب الاهتمام بالثقافة واتساع مساحة الحرية ، كثير من النساء الغربيات جدير بهن أرفع أوسمة النضال في شتى المجالات ، وتحضرني هنا ولا تغيب عن فكري صديقتي الراحلة الأميركية الأديبة " أندريا لورنز " ولا أنسى صورتها يوم خرجت متعبة من المستشفى وكان السرطان تمكن منها تماماً ؛ لتقوم بالانضمام لنا في مخيم الاعتصام ضد الحرب على العراق، على الحدود الأميركية الكندية .. لروحها الحرّة المؤمنة بقضيتنا الفلسطينية وقضايانا العربية المحبة والسلام...

صدقاً .. اليوم تتميز المرأة الفلسطينية في الأرض المحتلة عن كل نساء العالم في نضالها وصبرها وتخريج أبطال ، ومهما اشتدّ الظلام إيماننا بهذه المرأة يجعلنا أبداً لا نفقد الأمل.

3- كيف يمكن تطوير المواقع الأدبية والثقافية المائزة وسط هذه الثورة الافتراضية في العوالم الإلكترونية، حيث يرى الكثيرون أنفسهم بمنزلة عمدة أمام حفنة من الأصدقاء والمعارف، في أوساط تبادل الإعجابات والمجاملات دون حتّى بممارسة الكتابة وباستخدام الأيقونات الميسّرة؟
معك حق .. حتى المواقع الأدبية أصبحت تحتاج صفحات على هذه المنصات الاجتماعية .. !
ليت المشكلة تنحصر بتضخم وتورم البعض وتفشي الضحالة واللغة الركيكة ، المشكلة الأكبر في الحرب المعلنة والمستترة أو من يجدون أنفسهم ورثة بالسلبطة والأساليب الغريبة ، وبالتالي يحق لهم سرقة كل الجهد والتعب وتشكيل مجموعةات لا تبني بل تحارب بكل السبل ..! وتبقى الصفحات الاجتماعية والمدونات كالبناء فوق الماء
بالإجابة على سؤالك .. نحتاج المزيد من التخصص والتركيز على النقد والنشر ، وأنا كنت أفكر وناقشت مع أعضاء هيئة الإدارة الاستعاضة عن المنتديات بموقع أكاديمي متخصص ، والفكرة لم تزل قائمة لكني قد لا أغلق المنتديات إكراماً لأرشيف نور الأدب البالغ الأهمية بشكل عام وأرشيف الشاعر طلعت سقيرق وما نشره بنفسه بشكل خاص ، لكن سننتقل تدريجياً من الآلية التقليدية المعمول عليها الآن ، إلى آلية العمل من خلال الروابط الأدبية والشعرية المسجلة ودار النشر التي تم ترخيصها وما يمكن أن تؤسس له وتقوم به.


4- ما هي أعمالك المفضّلة؟ ما هي الأعمال التي لم تنجزيها بعد؟
لديّ رواية مشتركة كتبناها طلعت وأنا ، وهو عمل حيفاوي الروح والهدف ، مختلف .. كان لم ينته بعد وعليّ إتمامه لوحدي أو بمعنى أصح " هنية" تتمه لوحدها ، بعد رحيل " منهال " دون أن يتم ما يخصه، وكذلك سلسلة الرسائل الأدبية التي قمنا بنشر جزء ضئيل منها في نور الأدب " نبضات دافئة في شارع العمر "
لدي كتاب توثيقي ورؤيا عربية لا أفكر بنشرها حالياً.. أما ما لم أنجزه ويفترض بي ألا أتكاسل عنه طويلاً فهو العمل المبسط للمسار التاريخي لسكان الهلال الخصيب.

5- هل تشحنك الأحداث وتحثّك للكتابة، أم تصابين بنكسة مؤقّتة، أحيانًا، يصاب الأديب بهذه الحالة؟
كما تعرف بالتأكيد أصابتني نكسة طويلة وعصية ومركبة ، لأن أسبابها مركبة بين الخاص الموجع جداً والعام المفجع أكثر وشيخوخة الأمل وسط ظلام لا بقعة ضوء فيه ولا قطرة ماء.


6- هل ترين الطريق إلى "دمشق، صنعاء، بغداد، القاهرة وغيرها من العواصم العربية" ميسّرة كما كانت من قبل؟ وبكلمات أخرى، هل الطريق لهذه العواصم هي ذاتها التي ألفناه سابقًا، أم أنّها طالت وباتت أكثر مشقّة ووعورة؟

لا شك أنها وعرة المسالك شائكة أكثر من أي وقتٍ مضى على جنباتها كل وحوش الأرض ولكن..!
ما أصعب العيش لولا فسحة الأمل .. لقد وصلنا إلى حضيض الهاوية ومنتهى الإنهيار ولم يبق أمامنا سوى التفكك والاندثار أو الانفجار وإعادة تشكيل طريق للحياة ومقاومة العدم .. وأنا شخصياً أنتظر هذا الانفجار وأعتبر هذا الفصل الذي كتبته الثورة المضادة وصهاينة العرب بالتعاون مع صهاينة الغرب، في روايتنا العربية - إذا جاز التشبيه - لا يمكن أن يكون فصل النزاع الأخير قبل تشييع الجثمان العربي إلى مثواه الأخير - نار الأمّة لم تزل تحت الرماد ، والحرية أقوى من أي نار ..!
من كان يقول يوم أحرق هولاكو بغداد واجتاح المشرق العربي أن يحل بعد رماده فجر جديد ؟!
مؤمنة أنا بالعنقاء أو طائر الفينيق وبأننا طائر عصي على الاندثار.. اشتدّ الظلام .. اشتدّ أكثر وأكثر.. هل بقي وقت طويل على الفجر ؟!
كل هذه الشرور تنضجه .. وأظنه قادم لا محالة وسيحرق كل السدود ويفتح الدرب إلى فلسطين .. فلسطين كاملة من النهر إلى البحر .. لن يغدو مشرقنا مشرقنا مملكة إسرائيل الكبرى ونحن فيها عبيد .. وحين تنضج النار تحت الرماد سيعود البولندي إلى بولندا والروسي إلى روسيا والألماني إلى المانيا إلخ..
هكذا أحلم .. هل أحمِ انهياري بهذا الحلم الذي يبدو مع الواقع مستحيلا؟!
أكاد أراه .. لكني أعرف أنه ليس سهلاً .. صدقني سنتحرر وسيكون لهم معنا كرة أخرى واحتلال وخدم لهم حراس بمرتبة حكّام مجرمون و .. !


7- لا أريد أن أنهي حديثي بسؤال، بل بتمنّي وابتهال، أن تحتفظي بابتسامة بحجم القمر على طلّتك الملأى بإنسانية لا تذبل، وقلمًا لا يجفّ بين يديك. دمت سيّدة منبر نور الأدب، وصديقة لهذا الشمل المبدع من المشرق العربي ومغربه.
لا يمكن أن أستقبل هذه الأمنية سوى بابتسامة واسعة .. بحجم الأمل وروعة الصداقة .. أما القلم فأنا بأمس الحاجة ألا يجافيني .. لقد تعبت في بعدي عنه وشُلّت الأصابع التي لا تتنفس إن لم تكتب ..
جزيل الشكر والتقدير لك ولمداخلتك القيمة وأسئلتك الذكية الشديدة التميز


ناهد شما 26 / 12 / 2017 43 : 06 PM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
أحببت أن أبدأ ترحيبي بعبارة جميلة تليق بأديبة كبيرة لها تاريخ عظيم في تنقيح التاريخ وفي اهتمامها بالقضية الفلسطينية التي أخذت حيزا كبيرا من حياتها وفي مجالات لا تعد ولا تحصى كنداكة الزمن الجميل وميرمه القامة الفكرية العظيمة الأستاذة هدى الخطيب اختي التي لم تلدها امي
بكل عناوين المحبة والإخاء تتسابق كلماتي لتفرش لك سطور التراحيب وتتهادى تعابير الفرح وعبير الود لكي تنثر سلال الزهر والورد
وكل الشكر للأستاذ عبد الحافظ بخيت متولي لهذه الاستضافة الرائعة والتي تنعش القلب وترد الروح
لي عودة أن شاء الله
:nic93::nic6:

ناهد شما 26 / 12 / 2017 15 : 07 PM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
الغالية الأديبة الأستاذة هدى الخطيب المحترمة إليك أسئلتي وأرجو أن لا أثقل عليك
السؤال الأول : لكل مفكر أو مبدع أيدلوجية معينة تسيطر عليه إلى أي أيدلوجية ينتمي فكرك ؟

السؤال الثاني: كيف تري دور النقاد والدراسات الأدبية للاصدارات الجديدة هل يظهر أثرها في حركة الإبداع ؟

السؤال الثالث : كيف ترى الأدبية هدى الخطيب الإنسان الذي يسرق رواية أو قصيدة أو قصة أو أي عمل وينسبها اليه ؟

السؤال الرابع : تحدث الكثيرون عن التربية العنصرية التي تتبعها سيئة السمعة إسرائيل في تربيتها لأطفالها. والسؤال كيف يجب أن نربي أطفالنا ؟

السؤال الخامس : هل لديك مشاركات في منظمات المجتمع المدني ولا سيما مع منظمات حقوق المرأة والدفاع عنها ؟

السؤال السادس: نرى أحياناً تفوق الكثير من الشباب الأدباء والكتاب على الكبار في نشر قصائدهم أو قصصهم ولكن نجد أحياناً في كتاباتهم الخدش للحياء والعبارات الإباحية ما رأيك في ذلك؟

السؤال السابع: ما هي مقومات الصحفي الناجح وما هي الشروط التي يجب أن تتوفر فيه ؟

السوال الثامن : الثورات والأحداث الساخنة على الساحة السياسية غالباً ما تنعكس على إنتاج الأدباء ، ولعل الوطن الفلسطيني ومؤخرا العربي بات زاخرا بهذه الأحداث كيف انعكست على نتاجك الأدبي ؟

السؤال التاسع : وكأني أراك تسيرين بخطين متوازيين بين العمل الصحفي، وبين عملك الادبي والإبداعي هل هناك تداخل بين العملين وما الفارق بينهما ؟

برأيك هل الإنتاج الأدبي على الساحة الفلسطينية بمستوى الحدث؟
شكرا لاهتمامك ربما لي عودة لو سنحت لي الفرصة

هدى نورالدين الخطيب 27 / 12 / 2017 34 : 10 AM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
[align=justify]
بوران شما;230079]الغالية الحبيبة نوارة نور الأدب أستاذة هدى الخطيب

لم يمض وقت طويل وقد انهالت عليك الأسئلة في هذا الحوار الرائع
والحقيقة ، ولا أخفي عليك ، أنني أنا أيضا مرتبكة وأنا في حضرتك في
هذا الحوار ، لكن خطر ببالي بعض الأسئلة ، وأتمنى أن لا يكون فيها
أي تكرار حتى لا نثقل عليك .
صديقتي الغالية جداً على قلبي أستاذة بوران .. العفو يا غالية أنت لا يمكن أن تثقلي علي .. أنت البلسم والنسيم اللطيف ، ولك دائماً كما تعرفين كل محبتي..

1. ليتك تحدثينا عن تأثير الأديب الكبير الراحل الوالد رحمه الله على أدبك
وابداعك في كتاباتك ، وعن التأثير المتبادل بينك وبين الراحل الكبير صديقك
الكبير الأستاذ طلعت سقيرق في كتاباتك .

كما تعرفين صديقتي الحبيبة ، حين توفي والدي كنت طفلة صغيرة ولم يتح لي القدر أن أكتسب منه، لكن بلا أدنى شك كما نرث ملامحنا نرث الكثير عن آباءنا ، فالجينات الوراثية سلسال لا ينقطع .. دائماً كان يقال أني ورثت عنه الكثير حتى كدت أكونه ، في الشكل والهوايات والمشارب وحتى ألوان الطعام المفضلة .. لكن أدباً وشعراً لا أستطيع الاقتراب من مقامه الأدبي ، فهو كان استثناء .. أديباً وخطيباً وشاعراً ارتجالياً وصحفياً مؤسساً ومناضل مات قهراً على وطنه وبداية التلاعب بالقضية، واستطاع أن يأخذ شهرة ومكانة كبيرة رغم أن عمره حين توفي لم يتجاوز الرابعة والثلاثين.. لكن هناك الروح والفطرة بنمط التفكير وبعض المفردات التي نرثها فعلاً إلخ.. وهو أيضاً ما جمعني بصديقي الغالي وابن عمتي الشاعر الكبير طلعت سقيرق وجمع بينه وبين خاله نور الدين الخطيب ، فنحن الثلاثة من مشكاة واحدة ..



2. نعرفك أديبة وكاتبة وصحفية كبيرة ومن أفضل من كتب ، لكن سؤالي هو
عن نجوميتك في العالم العربي والعالمي ، وهل تعملين على ذلك أم أنك كالعادة
تنسين نفسك من أجل واجباتك ومسؤولياتك الكبيرة والجمة .
صديقتي..

لست نجمة.. أبي مثلاً كان نجماً ، في زمنه كان يمكن للإنسان أن يغدو نجماً بجهده وتفوقه في مجاله الإبداعي – خصوصاً في لبنان - حين كان واحة للأدب أو سويسرا الشرق بالمفهوم الحضاري - في هذا الزمن النجومية بات لها معايير وشروط مختلفة .. ربما كان لي إضاءات في بعض المراحل.. في بداياتي مثلاً حين كنت أعتبر طفلة متميزة عن لداتي بشكل لافت حيث كان الاهتمام بي واسعاً - وفي مرحلة لاحقة كصحفية شابة جريئة تميزت بقلمها وملاحقة الفساد - كذلك الأمر في كندا ، حين كنت أقوم بشكل دائم بمشاريع وحملات لنصرة قضايانا العربية بشكل خاص وحقوق الإنسان عموماً .. ، ولعلي اشتهرت حين عملت في الإعلام المرئي .. لكن أظنني من الشخصيات المتميزة بشكل عام أملك إلى حد ما كاريزما وحضور قوي.


3. ماذا تقولين عن نفسك كهوية وحضور ورحلة عطاء .

عربية الروح والنسب .. عزيزة المنبت .. عروبتي مطعونة جريحة.. أعطيت كثيراً وفي مجالات متعددة وأعتبر أني عملت للمصلحة العامة وليس لنفسي .. لست سطحية ولا ذاتية ولم أكن يوما وهذا يجعلني إلى حد كبير مرتاحة الضمير


4. هل توافقين على مصطلح الأدب النسائي ؟

الأدب هو الأدب .. لكني بصراحة أميل للأدب العفيف الراقي المفردات والصور، عند الأديبات والأدباء على حد سواء، وأصاب بحالة من الغثيان بشكل خاص حين تستعمل الأديبة أو الشاعرة مفردات وصور خارجة وتزيح غلالة الحياء الشفافة والترفع الأنثوي فتبدو – رأيي الشخصي - على شيء من السوقية..


5.ماهو جديدك غاليتي ؟
أكتب رواية أسكب فيها الكثير من روحي ، وإن شاء الله تخرج إلى النور قريباً


6. ماذا تقولين عن النشأة والبدايات .
أنا من جيل سرقت الحرب الأهلية في لبنان طفولته .. جيل بدل أن يحبو ويلعب اختبأ في الملاجئ ورأى كيف يتحول الناس إلى أشلاء وكتل من الدماء وتهان إنسانية الإنسان.. ما زلت أحمل منها ندبات نفسية وكفر بكل الأنظمة العربية ..

بداياتي فتاة تميزت صغيرة في مجال الكتابة .. توفي أبي في طفولتي الأولى، نشأت مع أمي ومربيتنا وأختي الوحيدة الأصغر وكنت أقضي غالباً عطلة نهاية الأسبوع في منزل جدتي وبين أعمامي ..

في مجال الكتابة .. تميزت في المدرسة وكانت تعلق نصوصي على صحيفة الجدار .. فزت بالمرتبة الأولى في مسابقة أقامتها وزارة التربية والتعليم على قصة كانت بعنوان: " نور في الكوكب البعيد " وحصلت على وسام قلدوني به في احتفال.. وجعلوني إحدى المسؤولات عن صحيفة المدرسة.. آمن بموهبتي صديق لأبي اسمه : " أنور عدرة " وكان يملك ويدير مجلة أسبوعية تصدر في طرابلس اسمها " مجلة الحضارة " ووظفني فعلياً وأنا في الرابعة عشر .. (في نور الأدب تعرفتم على الأديب والباحث في العلوم الكونية الأستاذ هشام طالب) في البداية ذهب معي حوالي ثلاث أو أربع تحقيقات ثم استطعت أن أكون لوحدي .. كنت أكتب وأجري تحقيقات صحفية مع شخصيات لها بصمات في المدينة .. وبدأ عمي سيف الدين أيضاً ينشر لي في عدد من الصحف والمجلات التي كان يعمل فيها.. وشيئاً فشيئاً تمرست على العمل الصحفي حتى أني كنت لم أزل طالبة في الجامعة وموظفة في عدد من الصحف والمجلات ومراسلة مكتب الشمال لأكثر من صحيفة يومية .. بعض تحقيقاتي أخذت ضجة لجرأتها وفتحها ملفات الفساد وملاحقته ، حتى أني تلقيت أكثر من تهديد ، أذكر منها كشفي وكر لتخزين المخدرات داخل مقابر المدينة وداخل أضرحة الأموات..! وكان من يقفون خلفه أكبر وأكثر تعقيداً مما يمكن توقعه .


آسفة ربما أطلت بالاسئلة ، لكن بحوار مع قامة انسانية ووطنية وأديبة
سامقة تكثر الأسئلة ولا نكتفي من غور دواخلها .

بالعكس صديقتي الغالية .. أسعدتني مداخلتك وراقتني كثيراً أسئلتك، وأنا كما تعرفين


كل المحبة والمودة والاحترام والتقدير صديقتي الغالية ، وربما لي عودة
من خلال متابعتي لهذا الحوار الشيق والرائع .
الشكر لك يا غالية بانتظار عودتك مع أعمق آيات محبتي وتقديري
[/align]

عبد الحافظ بخيت متولى 27 / 12 / 2017 35 : 02 PM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
الكاتبة والأدبية هدي الخطيب
ما أسعدني حين أجري معك هذا الحوار الممتع الجميل والذي كشف عن شخصية مهمة ومثقفة عضوية بشكل حقيقي في وقت نحن أحوج فيه للثقافة الحقيقية فعلا واسمحي لي -سيدتي -أن ننتقل إلي الجزء الثاني من الحوار
بداية يعتبر نور الأدب من أهم منابر الثقافة ووجب علي أنا بشكل شخصي أن اشكرك علي وجود هذا المنتدي الذي لعب دورا مهما في الثقافة والإبداع فضلا عن التقارب العربي والإنساني ولذلك
كيف بدأت فكرة نور الأدب؟ وما هو الهدف منه؟
إذا ذكرنور الأدب لابد أن يذكر الغالي طلعت سقيرق فكيف كانت علاقته بالمرحوم طلعت وماذا يمثل لهدي الخطيب؟
مارؤيتك لنور الأدب الآن وكيف تخططين لمستقبله؟


الساعة الآن 18 : 08 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية