منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   فيض الخاطر على أنغام البوح (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=529)
-   -   سلسلة حروف أنثوية ... من مذكرات إمرأة (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=4578)

رشيد الميموني 26 / 12 / 2008 24 : 05 PM

رد: سلسلة حروف أنثوية ... من مذكرات إمرأة
 
أعترف أنني أقف مشدوها أمام غزارة الكلمات وانسيابها في عفوية و تلقائية .. ولا أخفي إعجابي البعيد كل البعد عن كل مجاملة ، بتنوع البوح و صيغ التلميح بذاك المجهول الذي يقبع في حنايا القلب متشبثا منصهرا في دمائه ..
الذكريات .. ملاذ لا بد منه حين تقسو الأيام و يهد الفراق ما كان مبنيا ..
ما أحوجني أن أتدثر بتلك الذكريات علها تدفء خلايا روحي من هذا البرد القارص الذي خلفه بعادك ، ما أحوجني لعناقها بعد أن فقدت حضن ذراعيك ، ما أحوجني أن أسكن فيها بعد أن غابت عني أهدابك وغاب عن سحر العين والرمش والكفين .
لكني أستشف لهفة لاسترجاع ما ضاع ..

لا لست عاطفية هذا اليوم لكن صبري نفذ وأنا التي لا تمل الإنتظار ولا تسأم البعد أعلن انني مللت صبري ومللت بعدي ومللت هروبي ومللت جبروتي واستعبادي وتسلطي ومللت أن أبقى كليوباترا وليلى تناديني وشهرزاد تهمس في أذني كفى بحق الله كفى .
في نفس الوقت أحس أن هذه النفس التي باحت بكل شيء ، انتبهت إلى أن لها عزة وإباء .. ولهذا فهي لن تخنع هكذا وبكل بساطة ..

ولكن إن كانت الأقدار معك فلترسلها لك أو تحضرك إليها أما أنا فصعب أن أتخلى عن عرش كليوباترا وصولجان من ورق لأهرب باتجاهك وأحطم كل الأسوار وأرتمي بين ذراعيك وأقول نعم كفى .
ميساء .. أطرب كثيرا حين أستمع - ولا أقول أقرأ - إلى صوت حروفك الشجي ونبض كلماتك .. تعودت على هذه الحروف الأنثوية .. ولا زلت عازما على مواصلة الرحلة معها ..
شكرا لك .. شكرا لحروفك التي تزداد تألقا و ... أنوثة .

ميساء البشيتي 22 / 01 / 2009 22 : 06 PM

رد: سلسلة حروف أنثوية ... من مذكرات إمرأة
 
أخي العزيز رشيد

( ميساء .. أطرب كثيرا حين أستمع - ولا أقول أقرأ - إلى صوت حروفك الشجي ونبض كلماتك ..

تعودت على هذه الحروف الأنثوية .. ولا زلت عازما على مواصلة الرحلة معها ..)

ولأجل هذه الكلمات الطيبة التي دوما تشجعني وتحثني على متابعة هذه السلسلة

التي لم تر النور بعد سأدرج الآن السلسلة 11 اتمنى ان تنال اعجابك

أخي رشيد ...شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .



ميساء البشيتي 22 / 01 / 2009 26 : 06 PM

رد: سلسلة حروف أنثوية ... من مذكرات إمرأة
 
سلسلة 11


تعال نحلم


كنسمة حائرة أريد أن أفرّ عبر الأثير إليك وألقي برأسي المتعب بين يديك وأجهش ببكاء ترتعد من عويله صافرات الرعد حين تدوي برأس مدينة غافية على كتف الظلام .


أريد أن أبكي كما لم أبك في حياتي قط ، أريد أن أغسل بدموعي ذاكرة مشوهة وصورا ً معدمة لأيام مزقت سطورها وشتت حروفها وأُعلنت لتلك الذات الشقية أن الروح وحدها من يحق


لها أن تعشق وتحيا .


كان هذا قبل أن يأتيني نداؤك بالأمس مخضبا ً بالوجع منغمسا ً بالقهر ليصفع قلبي بكلمات مبتورة لن تقوى سيقانها العرجاء على الحراك وبأنفاس باردة هزيلة لن تجرؤ أظافرها المقلمة على طرق زجاج نافذتي وعزف أغنية المساء .


أنا وأنت بقية حلم يتقهقر خلف ضبابية اللحظة فتعال نكمل الحلم قبل أن تستيقظ امبراطورية الشمس فيتبدد ليل الحلم وينتشر النهار باسطا ً جناحي انتصاراته على ظهرحلم يتيم أذيبت


آهاته على ضوء شمعة ثكلى .


سأوقد شمعة الميلاد وأدعوك لحلم مُدّ بساطه على عجل وأفرش تحت قدميك أيها ( الرجعي بالحب ) وسائد الحب الرجعية بأنامل بلقيس ملكة سبأ التي سبقك إليها آلاف الرسل فعادوا بخفي حنين ورسائل غضب وسأنثر بوحي ومفردات عشقي على صدرك وشاحا ً ورديا ً مطرزا ً بالمعلقات السبع وأطبع على جبينك اسمي وعلى زنديك وشمي وعلى جفنيك مئات القبل .


سنفتح كتاب الحلم من آخره ونبدأ من النهاية بعد أن أحرقنا البداية بلفافات حمقاء مستعرة ومزقنا كل الجسور وهدمنا كل صوامع الحب ونثرنا زنابقها على سفوح جبال تائهة لتعصف بها رياح الجنون وتتغذى بفتاتها أفئدة النسور .


سنبدأ الحلم من لعثمة الحروف على شفتي تلميذة في حضرة شاعر يلقنها حروف العشق الأولى وأبجدية الغزل من الألف إلى الياء وسأدون برأس الصفحة اسمي واسمك وتاريخ حلم قُتل قبل أن يمنح شهادة الميلاد .


وسنحلم أنا بلقيس ملكة سبأ وأنت ( الرجعي في الحب ) أن عش الحب ما زال يجمعنا وما زالت أفئدتنا معلقة بحبال لم تقطعها جسورالمسافات ولم تمزقها أنياب النسور الجائعة ولم تذبها خيوط الشمس الحارقة ولم يبسط ذلك النهار جناحيه على كتف حلمنا اليتيم وينتشر بزهو يعانق صفحات المدى ، سنحلم أيها (الرجعي في الحب ) سنحلم ... فتعال .. تعال نحلم .

رشيد الميموني 22 / 01 / 2009 10 : 08 PM

رد: سلسلة حروف أنثوية ... من مذكرات إمرأة
 
صدقت يا ميساء حين ذكرت أن خاطرتك هذه ستلطف الأجواء وأنت تضعينها بين المختارات الأسبوعية .. وقد أحسنت صنعا بذلك .. لأن كل واحد منا محتاج للحظات يحلم فيها نائيا عن كل ما ينغص عليه صفوه .. ليس الحلم بذنب .. بل علينا ومن واجبنا نحو انفسنا التي سيجها الكدر وتغلغل بين ثناياها الأسى ، أن نسرق لحظات لنحلم ونحضن أحلامنا ..
تعال نحلم .. بقدرما يضفي على النفس طمأنينة الحلم .. بقدرما يهدهدها وهي تلجأ إلى الآخر لتحلم معه ، بل لتتقاسم حلمه فيصير حلما واحدا .
خاطرة متخمة بالتعابير "الحالمة" .. دسمة بأحرف أنثوية تعشق الحلم ..
وسأنثر بوحي ومفردات عشقي على صدرك وشاحا ً ورديا ً مطرزا ً بالمعلقات السبع وأطبع على جبينك اسمي وعلى زنديك وشمي وعلى جفنيك مئات القبل .
لا أملك أمام قوة التعبير هذه و مخملية كلماته إلا أن أقول لك ميساء .. استمري و أخرجي حروفك كلها من جعبتك ولا تفكري يوما ما في هجرها أو جعلها تهجرك أو "تخونك" .. فأحرفك التي كانت في يوم من الأيام "خائنة" صارت لك اليوم أطوع من بنانك ..
رائعة يا ميساء .. ورائع شلال كلماتك الحالمة ..
بكل المودة .

محمد عبدالله 29 / 01 / 2009 04 : 12 AM

رد: سلسلة حروف أنثوية ... من مذكرات إمرأة
 
وأخذنا كل حروفك وجمال بيانك وهمسات أحلامك وركبنا زورق نختال به فى لج عميق نتغنى فى ابتهاج فوقه وهو طليق لانخشى غضبة النوء ولا القاع السحيق حسبنا أن ملاك الحب يهديه الطريق فأنا بين حروفك ياميساء فى نشوة منها والله لاأفيق
العزيزة والكريمة / ميساء
أجمل الأحاسيس وأعظمها بقلوبنا هى ؟ السؤال عن الغائب
أشكر سؤالك عنى
اشكرك

ميساء البشيتي 04 / 02 / 2009 34 : 09 PM

رد: سلسلة حروف أنثوية ... من مذكرات إمرأة
 
[quote=رشيد الميموني;29068]صدقت يا ميساء حين ذكرت أن خاطرتك هذه ستلطف الأجواء وأنت تضعينها بين المختارات الأسبوعية .. وقد أحسنت صنعا بذلك .. لأن كل واحد منا محتاج للحظات يحلم فيها نائيا عن كل ما ينغص عليه صفوه .. ليس الحلم بذنب .. بل علينا ومن واجبنا نحو انفسنا التي سيجها الكدر وتغلغل بين ثناياها الأسى ، أن نسرق لحظات لنحلم ونحضن أحلامنا ..
تعال نحلم .. بقدرما يضفي على النفس طمأنينة الحلم .. بقدرما يهدهدها وهي تلجأ إلى الآخر لتحلم معه ، بل لتتقاسم حلمه فيصير حلما واحدا .
خاطرة متخمة بالتعابير "الحالمة" .. دسمة بأحرف أنثوية تعشق الحلم ..
وسأنثر بوحي ومفردات عشقي على صدرك وشاحا ً ورديا ً مطرزا ً بالمعلقات السبع وأطبع على جبينك اسمي وعلى زنديك وشمي وعلى جفنيك مئات القبل .
لا أملك أمام قوة التعبير هذه و مخملية كلماته إلا أن أقول لك ميساء .. استمري و أخرجي حروفك كلها من جعبتك ولا تفكري يوما ما في هجرها أو جعلها تهجرك أو "تخونك" .. فأحرفك التي كانت في يوم من الأيام "خائنة" صارت لك اليوم أطوع من بنانك ..
رائعة يا ميساء .. ورائع شلال كلماتك الحالمة ..
بكل المودة .[/q

وانا يا رشيد لا املك ردا يوازي كل هذا الجمال

انا لا استطيع ان أعد بالمزيد من هذه الحروف

فانا منذ اول يوم كتبت فيه هذه السلسلة لم اكن اعلم

ماذا سيكون حالها وكل مرة اكتب فيها جزء أقول لنفسي هذه آخر جزء

لكني اصبحت متعلقة بها جدا وأشعر كأني لا أخبيء حروفي هنا بقدر

ما اخبي عمري كله .

رشيد شكرا لك ولكلامك الذي يثلج الصدر وينعش القلب واتمنى

ان ابقى انا وحروفي عند حسن ظنك ... ودمت بالف خير يا رشيد

ميساء البشيتي 04 / 02 / 2009 38 : 09 PM

رد: سلسلة حروف أنثوية ... من مذكرات إمرأة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبدالله (المشاركة 29490)
وأخذنا كل حروفك وجمال بيانك وهمسات أحلامك وركبنا زورق نختال به فى لج عميق نتغنى فى ابتهاج فوقه وهو طليق لانخشى غضبة النوء ولا القاع السحيق حسبنا أن ملاك الحب يهديه الطريق فأنا بين حروفك ياميساء فى نشوة منها والله لاأفيق
العزيزة والكريمة / ميساء
أجمل الأحاسيس وأعظمها بقلوبنا هى ؟ السؤال عن الغائب
أشكر سؤالك عنى
اشكرك

أهلا يا محمد وعساك بالف خير

انا سعيدة انك متواجد في حروف انثوية

هذه احب النصوص الى قلبي وهي كما ترى لم تر النور بعد

احتفظ فيها لوقت مجهول بالنسبة لي ولكن انا اعتبرها ملاذا لي في الوقت الحالي

شكرا يا محمد وكن بالجوار دائما

ميساء البشيتي 10 / 02 / 2009 52 : 02 PM

رد: سلسلة حروف أنثوية ... من مذكرات إمرأة
 
سلسلة 12


إني راحلة


هذه آخر كلماتي إليك ، أتمنى ألا تقرأها الآن كي يبقى الأمل يعيش بداخلك أنني هنا
ولم أرحل بعد .


ربما كنت تعيش على هذا الأملوربما كان وجودي لا يعني لك شيئا ًعلى الإطلاق .


ربما كان وجودك في الأصل وهما ً أنا زرعته في حديقة عمري كي تخضرّ أوراقها من جديد ،


لم أستطع أن أراها تذبل أمامي وتموت .. كان لا بد من وجود طيف يراقصها في ساعات
المساء الثقيلة .. يؤنس وحدتها بأحاديث الصباح .. يرتشف معها قهوة الظهيرة
.. العصر وساعات الغروب.


ربما كُنتَ وهما ً لونته بألوان مشرقة زاهية كي أحارب فيه موجات الضباب التي اجتاحت
أيام عمري كالجراد فلم تبق ِ لي فيه بصيص نور .


ربما زرعتك وهما ً في أنية الزهور كي أستنشق عبيرها كلما اختنق الجو برياح


داكنة لا تحمل في طياتها إلا الشر والحقد .


ربما نثرتك وهما ًعلى سطوري كي أقرأك في لحظات الغياب فأراك في زهوة الحضور


وأسمع رنة كلماتك تخترق جوفي المتيبس وتنثر نداها في مرارة حلقي فأستطيع في حينها


أن أبتلع ريقي وأبتلع غصة كبيرة هي وهمٌ أنت .


وهما ً كنت أم سرابا ً حديقة عمري لم تعد تعنيني ؟ لم أعد أرغب بتجميلها


.. لم أعد أرغب بمراقصة طيفك في ساعات المساء .. أحاديث الصباح انتهت .. قهوة الصباح
والظهيرة وما قبل الغروب بردت .. لم يشربها معي أحد .


إني راحلة وكما بدأت أول حرف هنا أنهيه .. من قلبي على ورق .. لا أحتاج وساطة


بينك وبين قلبي فأنت منه وله وهذه الحروف هي لك إقرأها على مهل .. ما زال العمر


أمامك وربما تحتاجها في يوم ما تزرعها وهما ً في حديقة عمرك


أما أنا فإني راحلة .

رشيد الميموني 11 / 02 / 2009 22 : 01 PM

رد: سلسلة حروف أنثوية ... من مذكرات إمرأة
 
ربما كان من باب التسرع أن نفسر كلمة الرحيل هذه بمعناها المعروف .. لأننا أمام رحيل يشبه هروبا .. لكنه ليس هروبا بالمعنى السلبي .. هو خلود لعزلة قصد التأمل في ما مضى و ربما في ما سيأتي .. و في انتظار ذلك سيكون الرحيل .. رحيل الذات إلى ذاتها .. تنعم بالهدوء و الطمأنينة والدفء ريثما تلتقط أنفاسها .. وهي من أجل أن "تهرب" ، تلقي اللوم والعتاب .. تؤنب و توبخ .. قد يكون هلذا الوم و هذا العتاب عن وعي أو عن غيروعي .. لكن الواضح أن هناك خيبة أمل وشعور بالإحباط من وراء هذا الذي اعتبر وهما وطيفا .. لكنه في الحقيقة ليس كذلك .. إن هي إلا استراحة قليلة للنفس ويتبدد الرحيل .. ولن تبقى منه سوى ذكرى .. فقط ذكرى التفكير فيه وليس تنفيذه .
ميساء .. خاطرتك وإن كانت غيوم الرحيل تسدل عليها ستارا قاتما ، فإن إبداعك جعلها مشرقة ..
دمت بهذا التألق .

ميساء البشيتي 27 / 03 / 2009 03 : 08 PM

رد: سلسلة حروف أنثوية ... من مذكرات إمرأة
 
سلسلة 13


لعبة الأستغماية


أنا اغمض عيناي وأنت تختبىء ثم أبحث عنك حتى أجدك .. أنت تغمض عيناك وأنا أختبىء ثم تبحث عني حتى تجدني .. لعبة الأستغماية .. مللت لعبة الأستغماية .. مللت اختباءك .. مللت البحث عنك .


أشتقت لسكب أحاديثي في قلب أذنيك ..أشتقت لهمسك يقع على نبضات قلبي فتهتز في مكانها .. تذهب يمينا ً بدلا ً من اليسار .. تخرج عن مسارها .. تضطرب .. توشك على الهلاك ..لا يهمني .. المهم أن همسك وقع على قلبي .


في كل مرة تختبئ فيها أتجلد بالصبر .. أتحلى بالشجاعة .. أرتدي قناعي الضاحك الملون بألوان الفرح ليغطي مساحة الحزن في وجهي وأتنقل في هذا العالم وحدي .. هذا العالم الذي تختفي منه كل الألوان باختبائك فيصبح لون الحداد لونه .. أبيض وأسود .. وعلي ّ أنا الغارقة في هذا الحداد أن أرسل ضحكة يتزلزل لها الكون حتى تصلك فتهتز لها وتحضر على عجل .


مللت الأستغماية .. مللت الأختباء .. مللت الأبيض والأسود .. مللت النظر إليك من ثقب الباب .. اشتقت إليك ..أشتقتك .. أشتقت لتجاذب أطراف الحديث معك ..اشتاق حبري لرسم اسمك فوق أوراقي .. اشتاقت وجنتاي لتحمران خجلا ً في حضورك .. أشتاق قلبي لينتفض بين ضلوعه حين تهب نسمة تحمل شذى عبيرك .. اشتاقت عيناي التفرس في ملامح وجهك .. الصمت في حضرة صمتك .. أشتقت .. أنا اشتقتك ..


أما أشتقت أنت ؟؟؟


الساعة الآن 38 : 08 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية