منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   فيض الخاطر على أنغام البوح (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=529)
-   -   بوح خريفي (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=12868)

ميساء البشيتي 22 / 05 / 2011 37 : 07 PM

رد: بوح خريفي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صبحي ياسين (المشاركة 118336)
شكرا لك قلمنا الرائع
وحسنا الشفاف
دوما أشعر أن قديمك جديد
لذا يكون التاريخ هو الكاشف لروعة ماضيك في الكتابة
حاضرة الفكر والقلب دوما
ممتع أي وتر تعزفين عليه

أنا التي أشكر حضورك المتلأ لأ على صفحات البوح الخريفي
شرفتني بزيارتك الكريمة
هذا من لطفك أستاذي صبحي
شكرا لك ودام حسك بالدنيا .

ميساء البشيتي 22 / 05 / 2011 39 : 07 PM

رد: بوح خريفي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصيرة تختوخ (المشاركة 118359)
جميل ما نثرت هنا أستاذة ميساء لم يكن بوحا بقدر ما كان ارتحالا أدبيا رائعا مزج التراث بالخيال وأيقظ الحواس.
لك تقديري و دمت متجددة رقيقة أستاذة ميساء.

ولك كل الشكر غاليتي نصيرة على هذه الزيارة الكريمة
دمت لنا فراشة جميلة تنثر الجمال في كل رياضنا

الشاعر محمد عبد الفتاح الجرنوسي الصغير 23 / 05 / 2011 51 : 12 PM

رد: بوح خريفي
 
والعجيب في هذا البووووووووووح

أنه مليءٌ مثل سفينة نوح

يخاطب الجسد والوجدان والروح

ففيه شيء من المسوح

ويعطي للنفس شروح

كنوافذ خلقت للخلق الحسن لا الجمووووح

أشرقت بلمعان ودواء للجروح

فإذا جاءت لك الفلول فلا تروح

شكراً لك على هذه المسوح


ميساء البشيتي 02 / 06 / 2011 48 : 12 PM

رد: بوح خريفي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاعر محمد عبد الفتاح الجرنوسي الصغير (المشاركة 118589)
والعجيب في هذا البووووووووووح

أنه مليءٌ مثل سفينة نوح

يخاطب الجسد والوجدان والروح

ففيه شيء من المسوح

ويعطي للنفس شروح

كنوافذ خلقت للخلق الحسن لا الجمووووح

أشرقت بلمعان ودواء للجروح

فإذا جاءت لك الفلول فلا تروح

شكراً لك على هذه المسوح


الجرنوسي الصغير صباح الورد
أعتذر لقد تأخرت بالرد عليك لظروف خارجة عن ارادتي
مرورك أخي العزيز أبهجني وكلمات الرقيقة طابت لها نفسي
شكرا لك على هذا المرور الجميل
وأتمنى دوام التواصل

:nic33:

رشيد الميموني 05 / 12 / 2011 43 : 02 PM

رد: بوح خريفي
 
[align=justify]الخريف يلفظ أنفاسه الأخيرة ..
والشتاء على الأبواب ..
فهل سيكون لصاحبة البوح صولات وجولات مع اشتداد العواصف والأمطار ؟
ننتظرك ميساء .[/align]

ميساء البشيتي 19 / 04 / 2012 01 : 10 PM

رد: بوح خريفي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الميموني (المشاركة 130733)
[align=justify]الخريف يلفظ أنفاسه الأخيرة ..
والشتاء على الأبواب ..
فهل سيكون لصاحبة البوح صولات وجولات مع اشتداد العواصف والأمطار ؟
ننتظرك ميساء .[/align]

انتهى الشتاء يا رشيد
والربيع على وشك
وعشك الدافىء مهجور
وأنت تراود نفسك على الحضور
إن لم يحضرك الربيع فمن الذي يحضرك ؟

نصيرة تختوخ 06 / 06 / 2012 04 : 10 PM

رد: بوح خريفي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء البشيتي (المشاركة 46038)
ما زلت أحمل الراية .
ما زلت وطني .. وما زلت أحمل رايتك ..
لا تصدقهم فأنا لم أسلم رايتك .. أنا لم أسلم الراية .. ولن أسلمها .
حتى لو لم يبقَ في جسدي إلا إبهام واحد فسأحملها به .. وإن بتر إبهامي سأحملها بقلبي ..
وإن مات قلبي سيحملها كفني .. سيحملها نعشي ..
ولا .. لا .. لن أسلم الراية.
غيابك أصبح ثقيلا ً على قلبي .. ثوانيه ساعات .. غموضك يأكل الوقت ..
ما تبقى من الوقت .. يأكل الزمان .. يأكل الأيام .. يأكل كل اللحظات الجميلة ..
ولا يبقي لي سوى غيمة سوداء تلتحفك.. لا بصيص نور فيها أنفذ منه لقلبك ..
أترك لك رسالة أقول فيها إني أشتاقك ..
كل الوقت أشتاقك .. كل الساعات .. كل الأيام ..
إني أشتاقك وأشتاق أن أسمعك تحدثني .. تشتكي منهم ..
تتذمر .. تتهدد .. تتوعد .. تنذر بالويل .. تقلب الطاولة على رؤوسهم ..
تنسحب مخلفا ً وراءك إعصار .. بركان .. حريق يلتهم الأخضر واليابس ..
وصراخ يكسر نوافذ الغربة ويقول لي بملء الصوت :
لأجلك فقط أقتحم قصور النفاق التي يسكنون .. لأجلك فقط أقتحم أحلامهم ..
لأجلك فقط أمدّ قصائدي لهم جسورا ً منها يعبرون ..
لأجلك فقط أنثر في طريقهم الورود والرياحين .
هجرت غربتي لأجلك وسكنت خيامهم .. شربت من غديرهم وانتظرتك ذات مساء هناك
عند رأس النبعة فاستلوا سيوفهم ومزقوا قلبي إربا ً .. لكنّي ما أن لمحت طيفك
يعبر منامي حتى لملمت أنسجة قلبي على عجل وحملت روحي مع طيفك وعدت
أسكن غربتي وشتاتي .
قالوا بأنني سلمت الراية .. هم قالوا بأنني أنا قد سلمت الراية .
ماذا أقول لهم .. أجبني وأنت وطني وعشيرتي وخيمتي وكل سنوات التيه ..
كل سنوات العشق المنتظرة خلف بابي .. كل قصائد الحب المعلقة على نافذة عمري ..
أجبني ماذا أقول لهم ؟
ما زالت الراية في يدي ولكن قلبي هذا الذي قتلوه وكفنوه ودفنوه وقرأوا على روحه
آيات الذكر الحكيم هل ينتفض من قبره ويعود إليهم يحمل راية مصلوب فيها
قلبي وقلبك وخيمة ..
أجبني ماذا اقول وأنت تسبح في بحر الصمت وأنا على شاطىء النسيان أنتظر
غيمة تمطر لي أنت وحبك وقصائد معلقة وقصة حب تأبى أن تموت ؟
أجبني .. أنا مللت الرجوع .. مللت الرجوع بدونك .. والراية لن أسلمها ..
وهذا قلبي .. قل لي ماذا أفعل به وهو ينتفض من الحنين ..
أجبني هل أعود ؟
أنا لن أسلم الراية .. هل نعود .. أجبني ؟

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]جميلة تساؤلاتك ورايتك المصممة على حملها. الفرصة الأخرى غالبا موجودة و تستحق المحاولة والخطوات التي قد نمشيها إليها قد تكون خطوات نحو الرضا .
تحياتي لك أستاذة ميساء.[/align]
[/cell][/table1][/align]

ميساء البشيتي 07 / 06 / 2012 27 : 04 PM

رد: بوح خريفي
 
الراية .
لا تزال أنتَ وطني .. ولا أزال أحمل رايتك ..
لا تصدقهم فأنا لم أسلم رايتك .. أنا لم أسلم الراية .. ولن أسلمها .
حتى لو لم يبقَ في جسدي إلا إبهام واحد فسأحملها به .. وإن بتر إبهامي .. سأحملها بقلبي .. وإن مات قلبي سيحملها كفني .. سيحملها نعشي .. ولا .. لا .. لن أسلم الراية .
غيابك أصبح ثقيلاً على قلبي .. ثوانيه ساعات طوال .. غموضك يأكل الوقت .. ما تبقى من الوقت .. يأكل الزمان .. يأكل الأيام .. يأكل كل اللحظات الجميلة .. ولا يُبقي لي سوى غيمة سوداء تلتحفك .. لا بصيص نور فيها أنفذ منه إلى قلبك .. لأترك إليك رسالة أقول فيها إني أشتاقك ..
كل الوقت أشتاقك .. كل الساعات .. كل الأيام .. إني أشتاقك وأشتاق أن أسمعك تحدثني .. تشتكي منهم .. تتذمر .. تهدد .. تتوعد .. تنذر بالويل .. تقلب الطاولة على رؤوسهم .. تنسحب مخلفاً وراءك إعصار .. بركان .. حريق يلتهم الأخضر واليابس .. وصراخ يكسر نوافذ الغربة ويقول لي بملء الصوت :
لأجلك فقط أقتحم قصور النفاق التي يسكنون .. لأجلك فقط أقتحم أحلامهم .. لأجلك فقط أمدُّ قصائدي إليهم جسوراً منها يعبرون .. لأجلك فقط أنثر في طريقهم الورود والرياحين .
هجرتُ غربتي لأجلك وسكنتُ خيامهم .. شربتُ من غديرهم .. وانتظرتك ذات مساء هناك عند رأس النبع .. فاستلوا سيوفهم ومزقوا قلبي إرباً ..
لكنّي ما أن لمحت طيفك يعبر منامي حتى لملمت أنسجة قلبي على عجل وحملتُ روحي مع طيفك وعدتُ أسكن غربتي وشتاتي .
قالوا بأنني سلمت الراية ..
هم قالوا بأنني أنا قد سلمت الراية .
ماذا أقول لهم .. أجبني وأنت وطني وعشيرتي وخيمتي وكل سنوات التيه .. كل سنوات العشق المنتظرة خلف بابي .. كل قصائد الحب المعلقة على نافذة عمري .. أجبني ماذا أقول لهم ؟
لا تزال الراية في يدي .. ولكنَّ قلبي هذا الذي قتلوه وكفنوه ودفنوه وقرأوا على روحه آيات الذكر الحكيم هل ينتفض من قبره ويعود إليهم يحمل راية مصلوب فيها قلبي وقلبك وخيمة ؟
أجبني ماذا أقول وأنت تسبح في بحر من الصمت وأنا على شاطىء النسيان أنتظر غيمة تمطر لي أنتَ وحبكَ وقصائد معلقة وقصة حب تأبى أن تموت ؟
أجبني .. أنا مللت الرجوع .. مللت الرجوع من دونك .. والراية لن أسلمها .. وهذا قلبي .. قل لي ماذا أفعل به وهو ينتفض من الحنين ..
أجبني .. هل أعود ؟
أنا لن أسلم الراية .. هل نعود .. أجبني ؟

ميساء البشيتي 07 / 06 / 2012 28 : 04 PM

رد: بوح خريفي
 
غاليتي نصيرة
قمت بإعادة نشرها لأجلك ولأجله ولأجل هذه التساؤلات
التي بقيت للآن من دون إجابة
ما يهمني أنني لم ولن أسلم الراية
وسأبقى بانتظاره حتى نعود معا
شكرا لهذا المرور الذي أعتز به يا نصيرة
ودومي يا حبيبة .

رشيد الميموني 07 / 06 / 2012 45 : 07 PM

رد: بوح خريفي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء البشيتي (المشاركة 149609)
الراية .
لا تزال أنتَ وطني .. ولا أزال أحمل رايتك ..
لا تصدقهم فأنا لم أسلم رايتك .. أنا لم أسلم الراية .. ولن أسلمها .
حتى لو لم يبقَ في جسدي إلا إبهام واحد فسأحملها به .. وإن بتر إبهامي .. سأحملها بقلبي .. وإن مات قلبي سيحملها كفني .. سيحملها نعشي .. ولا .. لا .. لن أسلم الراية .
غيابك أصبح ثقيلاً على قلبي .. ثوانيه ساعات طوال .. غموضك يأكل الوقت .. ما تبقى من الوقت .. يأكل الزمان .. يأكل الأيام .. يأكل كل اللحظات الجميلة .. ولا يُبقي لي سوى غيمة سوداء تلتحفك .. لا بصيص نور فيها أنفذ منه إلى قلبك .. لأترك إليك رسالة أقول فيها إني أشتاقك ..
كل الوقت أشتاقك .. كل الساعات .. كل الأيام .. إني أشتاقك وأشتاق أن أسمعك تحدثني .. تشتكي منهم .. تتذمر .. تهدد .. تتوعد .. تنذر بالويل .. تقلب الطاولة على رؤوسهم .. تنسحب مخلفاً وراءك إعصار .. بركان .. حريق يلتهم الأخضر واليابس .. وصراخ يكسر نوافذ الغربة ويقول لي بملء الصوت :
لأجلك فقط أقتحم قصور النفاق التي يسكنون .. لأجلك فقط أقتحم أحلامهم .. لأجلك فقط أمدُّ قصائدي إليهم جسوراً منها يعبرون .. لأجلك فقط أنثر في طريقهم الورود والرياحين .
هجرتُ غربتي لأجلك وسكنتُ خيامهم .. شربتُ من غديرهم .. وانتظرتك ذات مساء هناك عند رأس النبع .. فاستلوا سيوفهم ومزقوا قلبي إرباً ..
لكنّي ما أن لمحت طيفك يعبر منامي حتى لملمت أنسجة قلبي على عجل وحملتُ روحي مع طيفك وعدتُ أسكن غربتي وشتاتي .
قالوا بأنني سلمت الراية ..
هم قالوا بأنني أنا قد سلمت الراية .
ماذا أقول لهم .. أجبني وأنت وطني وعشيرتي وخيمتي وكل سنوات التيه .. كل سنوات العشق المنتظرة خلف بابي .. كل قصائد الحب المعلقة على نافذة عمري .. أجبني ماذا أقول لهم ؟
لا تزال الراية في يدي .. ولكنَّ قلبي هذا الذي قتلوه وكفنوه ودفنوه وقرأوا على روحه آيات الذكر الحكيم هل ينتفض من قبره ويعود إليهم يحمل راية مصلوب فيها قلبي وقلبك وخيمة ؟
أجبني ماذا أقول وأنت تسبح في بحر من الصمت وأنا على شاطىء النسيان أنتظر غيمة تمطر لي أنتَ وحبكَ وقصائد معلقة وقصة حب تأبى أن تموت ؟
أجبني .. أنا مللت الرجوع .. مللت الرجوع من دونك .. والراية لن أسلمها .. وهذا قلبي .. قل لي ماذا أفعل به وهو ينتفض من الحنين ..
أجبني .. هل أعود ؟
أنا لن أسلم الراية .. هل نعود .. أجبني ؟


العزيزة ميساء ..
حين تعزمين على البوح فإن الكلمات تكون في حالة استنفار قصوى لتصير طوع بنانك .. وتنساب بكل تلقائية على أوراقك ..
وحين يسيل مداد حبرك فإن عبقه يسبقه ليرسم أجمل اللوحات و أبهى الأغنيات .
تساؤلات بقدر ما تحمله من ألم و يأس ، فإني أتطلع من خلالها إلى أرجاء فسيحة من الأمل في غد مشرق يكون فيه اللقاء لتبدأ تساؤلات أخرى أكثر بهاء .
أحيي فيك هذا البوح الزاخر المدرار وأهنئك من كل قلبي على وهج حرفك.
محبتي .

ميساء البشيتي 13 / 11 / 2012 17 : 01 PM

رد: بوح خريفي
 
رشيد
صباح الورد
تفاجئت بأنك هنا وسعدت بذلك أيما سعادة
شكرا لهذه المرور الندي والكلمات الرقيقة التي أنعشت البوح وجعلت حروفه
تنطق من جديد كأنها أفاقت اللحظة .
أتمنى لك كل الخير وكل السعادة وكل الهناء
كن بالجوار أخي رشيد
ودمت

ميساء البشيتي 13 / 11 / 2012 18 : 01 PM

رد: بوح خريفي
 
أوراق امرأة
اليوم .. أنا امرأة أخرى ..
اليوم .. سألبي نداء قلبي المتأرجح بين زوابع الانتظار وعواصف النسيان ..
اليوم .. سأتصالح مع أوراقي .. سأسكب عليها مداد قلبي يغلي كقهوة الصباح حين تفور على شفتيك .. سأروي ظمأ الأوراق .. سأطفىء لهيب اشتياقها وجمر حنينها إليك ..
سأرسمك على جدران قلبي .. على مدارج السطور سأزرعك على شرفة الحروف .. سأوشح باسمك صباحات كل الفصول .
كيف راودتني نفسي الحمقاء على نسيانك ؟
أية حماقة هذه التي كنت سأسطرها في تاريخ عمري وعمر أوراقي ؟
كيف أمزق وردة تنام بين صفحات دفتري .. تغفو على وسادة السطور .. تلتحف حروف المدِّ .. وتتدثر بتنوين الضم وعلامات السكون ؟
اليوم أفقت عليك تداعب أنفي بوردة حمراء كتلك التي كنت أنا وأنت نقطف ورودها في لحظات الجنون .. ألقي إليك بأوراقها .. فتلقي إليَّ بقلبك مسطر بعذب الحروف .. أذوب أنا فيها .. أغيب عنك .. ألملم ما تبعثر من أنفاسي ..
كنت حمقاء حين كنت أخفي عنك رغبتي بالمزيد .. حين كنت أخفي هالات الحبور التي كانت ترتسم في بؤبؤ عيني لحظة العناق مع الحروف ..
اليوم أنا نضجت .. المرأة بداخلي نضجت .. الأنثى بداخلي نضجت .. عواصف النسيان رحلت عن فكري ..
تصالحت مع الحلم ووعدني أن ينتظرك ..
في المساء .. في الصباح .. في الظهيرة .. قبل الغروب .. بعد الغروب .. في ساعات السحر قبل موعد الشروق ..
تصالحت مع الحروف .. وعدتها أن أرسلها في كل ساعة إليك .. في كل دقيقة .. في كل ثانية ..
ستطوقك الحروف بذراعيّها المحبة وتعانقك .. فأنى لك منها الهروب ؟
تصالحت مع أوراقي .. وعدتها بأن أرسمك ليس فقط على جدران قلبي وفكري وخيالي .. إنما بين السطور وفوق السطور وتحت السطور .. في الهوامش والزوايا .. بين الجمل .. فوق جميع علامات الاستفهام ..
أنت اليوم خارج علامات الاستفهام .. أنت اليوم في عقر قلبي وبين ذراعيِّ .. حتى لو زرعتَ خيمتك باب دارها وأطلت المكوث ..
أنت منذ اللحظة قلبي ..
ولن تغادر قلبي .. لن تغادر أوراقي ..
لقد استدعيت الحلم .. أنت منذ اللحظة فارس أحلامي .. فاشهدي عليَّ يا حروف .. واشهدي يا أوراقي .

سلمان الراجحي 12 / 12 / 2012 50 : 06 PM

رد: بوح خريفي
 
لماذا أنت..؟

لماذا أنت وحدك..؟

من دون جميع النساء

تغيرين هندسة حياتي..!

وأنا المهندس لحياة الناس

وتغيرين أيقاع أيامي..وتتسللين

حافية القدمين..الى عالم شؤوني

الصغيره...وتقفلين وراءك الباب ولاأعترض

أنت من حول ربيع أيامي الى خريف

تتساقط أوراقي تذبل أزهاري ولا

أعترض...وكيف أعترض على

من توجتها أميرة لقلبي


سلمان الراجحي

ميساء البشيتي 12 / 12 / 2012 30 : 10 PM

رد: بوح خريفي
 
[font="mudir mt"][size="5"][color="royalblue"]أخرج من قلبي
نعم .. أخرج من قلبي ..
تتربع على عرش قلبي .. وقلبك يتربع على عرش الهزائم .. كل ليلة تستحضر هزائمك وتعدُّها على أصابع يدك .. وما تبقى من آخر الليل الهزيل .. ما تبقى من هزائم الليل تسحب عليه ستار العتمة .. وتغط في سبات عميق ..
وأنا خلف باب أحزانك .. أرتق ثقوبها .. أضمد جراحها .. ألعق هزائمها وانكساراتها .. ألملم نزيفك الممتد حتى آخر شريان في قلبي .. وعند الصباح تستحضر هزائمك من جديد وتعاود العدّ .
أنا من يحضن جراحي .. من يلعق هزائمي وانكساراتي وحماقاتي التي تسبقني إلى باب بيتك .. تنتظر أن تستيقظ من سباتك العميق لتلقي عليك تحية الصباح ..
أنا من يوقف نزيف آلامي .. من يضمد جراحي .. من يهديني صباحاً جميلاً أرى العالم من خلاله .
هذيانك .. فوضاك .. انكساراتك ..
غموضك .. بكاؤك ..
حتى عندما تجود عليَّ بابتسامة موشحة بالحزن والقهر والألم فأضمها إلى صدري .. أحاول أن أنقيها من شوائب القهر والحزن والألم فلا يتبقى لي سوى ظلال ابتسامة ومع ذلك أفرح بها وأخبئها في صدري خشية أن تتلاشى مع زوابع الأيام .
متعبة أنا .. متعبة أنا وجراحي تمتد إلى كل نقطة في الكون وأنت لا ترى سوى هزائمك التي لا تنتهي .. فوضى الحروف حولي حولت المكان إلى ساحة كبيرة من الهذيان ..
الأعين من حولي باكية .. مستنجدة .. تلقي إليَّ بدموعها .. بحزنها .. بقهرها .. بألمها .. بفوضاها .. بغموضها .. تنتظر مني أنا المنكسرة فيك أن ألملم جراحها وآلامها وحزنها وقهرها .. أن أرتب فوضاها وهذيانها ..
كيف وأنا المنغمسة فيك حتى أعماق أعماقك ؟
يريدون أن أكون الغيمة الحبلى التي تمطر على جراحهم .. بلسماً وحباً ودفئاً ..
كيف وأنت تتربع على عرش قلبي فلا أرى العالم إلا من خلال نافذة قلبك .. من خلال رموش عينك .. كيف أرى هذا العالم بعيداً عنك وعن هزائمك وعن انكساراتك وعن دموعك التي تسري بقلبي ودمي وشراييني ؟
أخرج من قلبي ..
هزائمك لن تنتهي .. والوطن لا يحتاج هزائمك ولا يحتاج انكساراتك .. الوطن يحتاج بندقية وفارساً يصول ويجول في ساحة الوغى وليس ملكاً على قصيدة .. يكفيني ما أضعته من أعوام أجرُّ خلفك أذيال الهزيمة ..
دموعك تغرقني .. وآلامك تسكنني .. وجراحك تنزف في قلبي .. في شراييني .. %

سلمان الراجحي 12 / 12 / 2012 22 : 11 PM

رد: بوح خريفي
 
حبيبتي

سوف لن أدعك تنتظرين عند باب بيتي

سأفتح الباب عند أول دقة من قلبك..!

كم أحب أحساسك وكلماتك

التي تضئ خريفي وتنسيني حزني

ووحدتي

أنت مملكة من العشق تغمرني بأجمل الاحاسيس

تجعلني أحس بالذنب بأني أنهزامي ومنكسر

بل أنا أجدك كلما أحتجت أليك

تقويني.....وتساعديني

على تخطي أصعب اللحظات

حبيبتي

سوف لن أنام بليل العتمه...بل أبقى مستيقظا

يجذبني الحنين...والشوق يغلبني

لألقي عليك تحية الصباح

فهل تسمحي لي

بأن يكون قلبك مسكني..؟

أما أنا

فلقد بنيت لك في القلب قصرا

وفي الروح عرشا...وفي العين وطن

وسأنتظرك...عند الباب

:nic103:

سلمان الراجحي

ميساء البشيتي 02 / 05 / 2013 38 : 07 PM

رد: بوح خريفي
 
إلى نيسان .
ماذا أهديك يا نيسان في عيدك ؟
أأهديك باقة من الورد .. أم إكليلاً من الزهر .. أم أهديك عنقوداً من الياسمين .. أم ماذا أهديك يا نيسان وأنتَ الربيع كله .. ماذا أهديك وأنتَ كل الربيع ؟
كلُّ هذا الربيع لي ؟!
كلُّ هذا الربيع بحدائقه الغناء التي ظهرت على شرفات الكون فجأة .. كأنها خلعت عن رأسها عباءة الشتاء الثقيلة وألقت بها وبكل ما تحمله من دموع تحجرت على وسائد المقل .. دموع لم تجد لديها وقتاً للانهمار بعدما احتبس المطر والدمع في شرايين السماء .. ونحن نغرق في بحور من الهم تسري لتصبَّ في محيطات من القهر والضياع والقلق ..
كلُّ هذا الربيع لي ؟!
جئت يا نيسان .. أضأت لنا شموع الربيع على رؤوس الأصابع .. نثرت الورود على شرفات القلوب .. وفاح من كفيك عطر الربيع فملأ أنف الكون عبيره .. وعبقت بشذى رائحته رئة الكون وأنفاسه ..
ومع ذلك بقيت هناك دمعة عالقة بين الأهداب ..
كل هذا الربيع يا نيسان وقلب الحبيب لا يزال يتقلب كتقلب " شباط الخباط " .. لا تعرف متى يكون شتاؤه .. متى يكون خريفه .. متى تنطفىء نيرانه ؟
يهطل بغزارة .. ثم يجف فجأة .. تشتعل حرائقه .. تتصاعد أبخرته وأدخنته .. تعلو سحب الدخان الأسود فتغطي أفقه وسمائه !
يا عمري ..
يا عمري فصل الشتاء قد ولىَّ ..
فصل الشتاء ولىَّ بأعاصيره وزوابعه .. فلمن توقد كل هذه النيران ؟
لا تستفزَّ جنوني في نيسان ..
فأنا لا أجنُّ كلَّ هذا الجنون إلا في أيلول .
غيرة نيسان أنا لا أعرفها .. لا أعترف بها .. لا تهزني .. لا تثيرني .. فكف عن العبث بجدائل الربيع .. كف عن إضرام النار في حقول الورد ومشاتل الحب .. أخشى على نيسان أن يشتعل بين يديك .. أخشى من اشتعال حرائقه دون شتاء يطفئها ..
كف عن التقلب في نيسان ..
نيسان للربيع ..
نيسان لمداعبة بتلات الحب في رياضه .. لقطف أوراق الورد بأنامل عشاقه .. لتجفيف باقات الزهر قبل أن تستلقي على وسائد المساء ..
نيسان ليس للحرائق ..
كفَّ عن الاختباء في أردان النساء .. كفَّ عن العبث بجدائلهن .. كفَّ عن تمزيق ورودهن .. كفَّ أيها الحبيب .. وكفاك عبثاً ..
سأهديك أيها الحبيب العابث إلى نيسان قبل أن تشتعل حرائقك .. سأهديك إلى هذا الربيع قبل أن تتقلب فصولك وتهب رياحك وتنهمر أمطارك ونحترق بنيرانك .. سأهديك إلى ملك الربيع .. سأهديك إلى نيسان ..
سأهديك أنتَ أيها الحبيب العابث إلى نيسان .

ميساء البشيتي 05 / 05 / 2013 31 : 03 PM

رد: بوح خريفي
 
أوراق مستهلكة
على باب المحطة الأخيرة من محطات العمر وقفنا .. أنا وأنت وبقية هذا العمر ..
نحاول أن نلتقط بعضاً من أنفاسنا المتهالكة إثر جريها الدؤوب خلف قطار السنين ودون جدوى .. نحاول تثبيت أقدامنا على آخر محطة من محطات العمر قبل أن يرحل قطارها من دوننا ..
قلتُ لك ذات يوم حين كنا نمشط جدائل التاريخ ونشكل ورودنا على ضفائره ونزرع أزهار عمرنا على خاصرته .. هل سيفهم التاريخ لغة الحب هذه .. هل يقرأ التاريخ لغة الحب .. ويشتمّ رائحة الورود التي نهديها إليه ؟
وكعادتِكَ حين تزرع التفاؤل على شرفة عينيك وترويه دمعاً سخياً لا يُذرف إلا لأجل الوطن .. قلتَ لي : هذا التاريخ لنا ..
أنا وأنتِ نضع له الفواصل والنقاط ليقف عندها .. ليستدل على وقع خطانا .. ليلحق بنا بعد أن أخفقنا نحن وتاهت منا خطانا وتشتت كما نحن على مرافىء الانتظار .
كعادتك متفائل ..
لا تبكي إلا لأجل الوطن ..
تحتضن دموعي بين كفيك وتهمس لي .. سيكون لنا في يوم وطن .. سيكون لنا وطن .
وتقول لي .. وتعيد على مسمعي ..
هذا هو كتاب التاريخ .. دعينا نعبر حروفه معاً .. هنا كان لنا بيت قديم ..
لم يبق منه شيء ..
لكنّي وضعت لهم علامة استفهام .
هنا يا حبيبتي كنا أنا وأنتِ نداعب موج البحر حين كنا صغاراً .. في سن الحب .. كان البحر رفيقنا .. وكان الشاهد الأوحد على حبنا ..
وهنا يا حبيبتي أيضاً وضعت لهم علامة استفهام ..
هنا كانت مدرستك .. كنت أنتظرك على بابها .. أحمل عنك حقيبتك بينما كنت تلهين بقطف أوراق الوردة .. ويا لثورتك وكيف لي أن أهدئها إن أخطأت أوراق الوردة وقالت لا أحبك ..
هنا أيضا ً وضعت لهم علامة استفهام ..
وهنا ..
انظري جيداً إلى هنا ..
فكتاب التاريخ لا يزال يحمل أثراً منها ..
هنا تلقينا أول درس في التاريخ عندما فغرت فاهك من الدهشة .. لكنّي طمأنتك في حينها أننا نحن فعلاً من كان ينحني لهم التاريخ ويقبل أياديهم ..
وهنا يا حبيبتي وضعت لهم ..
ولنا ..
ألف علامة استفهام .
يا حبيبي ..
يا رفيق العمر ..
يا ابن هذا الوطن الحلم ..
قلتُ لك ..
لن يقرأ التاريخ لغة الحب هذه ..
نحن أوراق مستهلكة لن يقرأها التاريخ بعد اليوم .. دعنا يا رفيق العمر نعاود الركض خلف قطار السنين .. قد نلحق المحطة الأخيرة قبل أن يرحل قطارها من دوننا ..
دعنا نلحق محطة الأوراق المستهلكة قبل أن ترحل من دوننا .


رشيد الميموني 08 / 05 / 2013 32 : 01 PM

رد: بوح خريفي
 
إلى نيسان ..
ميساء .. هاهو آيار يحث الخطى وأنا لازلت أرتشف من رحيق كلماتك في نيسان .. ثم انتقل بعده إلى الأوراق المستهلكة ..
حين يقتفي المرء أثر بوحك فإن عليه أن يكون ذا نفس طويل حتى ويقرا بتمعن لأن كل كلمة تحوي جديدا ، وكل حرف له مدلوله .
جميل بوحك ميساء وإن كنا لا نفيه حقه من التكريم .. فاعذرينا على طول غيابنا عن بوحك الخريفي الربيعي البهي .
استمتعت حقا بنبضات الحرف هنا .
مودتي .

ميساء البشيتي 04 / 06 / 2013 41 : 07 PM

رد: بوح خريفي
 
رشيد
أهلا بك وأنت من القلة القلائل الذين تتابعون بوحي الخريفي وبهذا الشغف المتواصل
وهذا يسعدني يا رشيد جدا ويشجعني أن أستمر في هذا البوح طالما أنه يلاقي قلوبا صافية تستقبله
أي بوح في هذه الدنيا يا رشيد لا بد أن يكون لكاتبه ركن خاص فيه لا يصل إليه إلا هو
ولكن بالتأكيد هناك أماكن يصل إليها الجميع ويجدون فيها ملاذا .. لذلك تبقى الكتابة
أفضل طريقة لتنشيط الذاكرة ..
رشيد دمت يا أمير وكن بخير دائما .

رشيد الميموني 23 / 07 / 2013 39 : 03 PM

رد: بوح خريفي
 
أنتظر بكل شغف مزيدا من البوح الخريفي ولو أن الخريف لا يزال بعيدا نسبيا ..
شكرا لك ميساء على طيبتك .
مودتي

ليلى مرجان 23 / 07 / 2013 52 : 11 PM

رد: بوح خريفي
 

استوقفني جمال حرفك ونزيف قلمك الذي يضخ خلاصة شهد مصفى
كم هو رائع بوحك يا أميرة بوح الخريف
دمت لنا مبدعة و دام قلمك رقراقا
ودي ومحبتي

ميساء البشيتي 20 / 02 / 2014 07 : 10 PM

رد: بوح خريفي
 
ودمت لي يا غالية
شكرا عزيزتي ليلى على هذا المرور الحلو
والرد الأحلى
وكوني بالجوار أيتها الغالية

ناز أحمد عزت العبدالله 21 / 02 / 2014 06 : 02 AM

رد: بوح خريفي
 
ما شاء الله
اسمحي لي أستاذة ميساء البشيتي *لم أستطع ان أن أقرا كل هذا الجمال وأمضي هكذا ...
ماشاء الله , أدام الله لقلبك جمال نبضه و أدام لك عُذوبة الروح
أدامك الله على تمام الصحة والعافية
أدامك الله يا أختاه
تقبلي مروري وتحيتي

ميساء البشيتي 23 / 02 / 2014 50 : 09 PM

رد: بوح خريفي
 
أنا سعيدة يا أخي ناز أنك وصلت إلى هنا
هذه المساحة محببة جدا إلى قلبي وسرني أنك كنت هنا
وقرأت معي هذا البوح الخريفي
شكرا لك على طيب الحضور والردود
وننتظر جديدك أخي ناز فلا تتأخر علينا
ودمت

ميساء البشيتي 23 / 02 / 2014 50 : 09 PM

رد: بوح خريفي
 
أنا سعيدة يا أخي ناز أنك وصلت إلى هنا
هذه المساحة محببة جدا إلى قلبي وسرني أنك كنت هنا
وقرأت معي هذا البوح الخريفي
شكرا لك على طيب الحضور والردود
وننتظر جديدك أخي ناز فلا تتأخر علينا
ودمت


الساعة الآن 34 : 11 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية