![]() |
رد: فنجان قهوة ... ومساحة من البوح
دفء وحميمية في نور الأدب وأنا من سريري الدافئ أقرأ سطوركم , رسالة سلوى للأستاذ البرجاوي هشام أوحت لي بأن يكون موضوع فنجان القهوة الرسائل:
ياجماعة هل عوضت الرسائل الإلكتررونية الرسائل و البطاقات البريدية?? هل تتذكرون أيام زمان والرسائل والبطاقات التي كنا ننتظرها بشغف وأحيانا تتأخر وأحيانا تضيع في البريد .. هل تحتفظون برسائل??وهواية جمع الطوابع كانت موجودة فعلا بكثرة أم أنها إدعاء هواية مارأيكم:sm146: تحياتي |
رد: فنجان قهوة ... ومساحة من البوح
العزيزة نصيرة الرسائل خلينا نتكلم عن الرسائل طالما قريحتكم متفتحة وحابين نستمر لمين كانت اول رسالة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بتتذكروا ؟؟؟؟ فيروز بتقول : كتبنا وما كتبنا ويا خسارة ما كتبنا كتبنا مية مكتوب ولهلأ ما جاوبنا واحنا أكيد انه كتبنا وأكيد أنه ما تجاوبنا في بعض الأحيان .... أنا ما زلت أحتفظ برسائل الخطبة وما قبلها وما بعدها بناتي بيطولوا الرسائل وبيقعدوا يقرأوها بأعلى صوتهم ونفس السؤال بيضلوا يعيدوا ويزيدوا فيه يا بابا شو حبيت فيها ؟؟؟؟ قال يعني مش عاجبهم وهو أكيد عنده رسائله ومحتفظ فيها وأنا ما بقرب صوبها ولا بمزقها بس بقراها على رواقة وما بتهمني كتير ما بوقف عند اللي سبقني بوقف عند اللي بعدي هههههههههههه ما في شيء أحلى من الرسائل القديمة اللي على ورق نوع الورق ولون الورق ولون الخط وشكل الخط يعني شيء رائع بالفعل وكمان انا بحتفظ فيهم من ربع قرن وما صار الهم شيء وبيتنقلوا معي من بلد لبلد بس هم حلوين لما بيقرأوهم الأولاد بينبسطوا جدا ً لأنه هذه الأمور بالنسبة الهم قديمة كتير وما بظن انهم راح يعملوها انا حكيت كتير لانه الموضوع شيق هلأ دوركم انتووووووووو وياللا بسرعة اعطونا الزبدة لمين كانت اول رسالة ؟؟؟؟ ودمتم احبتي :sm113: |
رد: فنجان قهوة ... ومساحة من البوح
أنت ياميساء تقصدين أول رسالة يعني من أيام الطفولة أو رسائل الخطوبة???
أهم رسائل الطفولة كانت تأتيني من هولندا وكانت تحمل بطاقات جميلة كانت خالتي ترسلها لي وهي تحب كثرة الكلام , كانت تحكي أشياء بتفصيل وبأسلوب مضحك, بعدها رسائل من الإمارات هذه المرة من خالي...ورسائل الخطوبة ورق ملون وبطاقات كثيرة وكانت أحيانا تتأخر..رسائلي كانت فيها خواطر وبراءة وفلسفة..المهم أضحك من نفسي أحيانا وأحيانا أبكي عندما أتذكرها..لكني لا أعاود قراءتها كثيرا هي مأرشفة من كلمة أرشيف في حقيبة والحقيبة عندها كوووود.. لكن قبل أن أنسى جميلة شفافيتك مع بناتك يا ميساء ربنا لايحرمكم من الأيام الحلوة |
رد: فنجان قهوة ... ومساحة من البوح
سلامات للجميع في مساحة من البوح : اشتقت لكم كثيرا , فسرقت وقتا صغيرا لأطل عليكم , وتعلمون انشغالي بحضور العزيزة ناهد لدمشق, وحضور الأهل للسلام عليها , فوجدتكم في هذه اللمة الجميلة , ترشفون القهوة, فدخلت لأتناولها معكم , ولكني سأشارك ميساء وسلوى في تناول فنجان البابونج , فهو ضروري جدا في هذا الوقت , لأنه ثبت أن البابونج أفضل مضاد للالتهاب , وأنا أتناوله عند التهاب القولون باستمرار , شفانا الله جميعا وعافانا من جميع هذه الأمراض . ومن كل قلبي أتمنى لكما سلوى وميساء الشفاء العاجل . أستاذ رشيد : أطلب منك أن تحاكينا بهذه اللهجة كل فترة وفترة , أنا صحيح لم أستطع أن أفهم كل الكلام , بس مرة على مرة يمكن نصير نفهم هذه اللهجة الجميلة , شكرا لك الفراشة نصيرة : أهلا بك عزيزتي , كان للرسائل البريدية زمان نكهة خاصة بالحقيقة , أخي محمود عاش في الكويت مدة 23 سنة وعاد عند الاجتياح , وكنا جميعا نراسله من دمشق , وهو حتى الآن يحتفظ بهذه الرسائل في ملفات خاصة , ونعود إليها كل فترة لقراءة الذكريات الجميلة والمؤلمة . وهذه الليلة بالذات جلسنا وقرأنا رسائل الوالد رحمه الله إليه , وكما قلت لكم كانت ذكريات جميلة منها مانضحك منه ومنه مايبكينا . وكانت هوايته كذلك جمع الطوابع القديمة والحديثة ومازال أيضا يحتفظ بألبومات كثيرة جدا لهذه الطوابع . أهلا أستاذ خيري حمدان , وان شاء الله سأحاول أن أكتب لكم قريبا في جولة في ربوع منتدانا: الموسوعة الفلسطينية عن قرية دير شرف بإذن الله . أرحب بالأستاذ هشام البرجاوي في هذه المساحة وهذه اللمة الجميلة , وإليك أجمل فنجان قهوة . أرحب بك عزيزتي نرفانا و|أهلا وسهلا بك في بيتك نور الأدب . وإلى فنجان قهوة قادم لكم مني جميعا كل المودة والمحبة . |
رد: فنجان قهوة ... ومساحة من البوح
أهلا بكل الأحبة وأهلا بأخي هشام وبطلة أختي بوران .. إن شاء الله تكون أختي ناهد وصلت بخير .
ترددت كثيرا قبل أن أتحدث عن أول رسالة لي .. في الواقع هي كانت رسالة غرام وكنت لا زلت صغيرا في نهاية المرحلة الابتدائية .. وطبعا لم تكن الفتاة سوى بنت الجيران .. ضمنت الرسالة كل ما أعرفه من مصطلحات أستغرب لحد الآن كيف استطعت التعبير بها .. لكن المضحك هو أنني وفي عجالة .. وخشية أن أفلت فرصة التقائي بالفتاة .. بحثت سريعا عن ورق فلم أجد إلا ورقا مرمى يلف به السكر عندنا نسميه "سكر القالب" (يشبه القنابل).. النتيجة هي أن أول من اطلع على الرسلة من بعد الفتاة هي أمي .. لأن تلك الشقية أبت إلا أن تري أمي مدى ولهي بها .. خاصة وأن أمي كانت تحرص على ألا أنشغل عن دراستي وتعرف أن الفتاة لعوب . نسيت رسائل عدة .. لكني لم و لن أنسى تلك الرسالة . بكل المحبة .. :sm113: |
رد: فنجان قهوة ... ومساحة من البوح
لا أعرف لما يجافيني النوم وأعاود أفتح الإنترنت و أدخل لهذه المساحة ربما بسبب قهوة رشيد:sm281: لكن هذه المرة ضحكت جدا
ورق قالب سكر وبنت جيران وعلم الوالدة..:sm163:على كل حال البنت كان عليها أن تقدر رسالة غرامية في ورق قالب سكر تدل على سلامة النية ففي بعض المناطق المغربية كانت اهل العريس حين يأتون للخطبة يأخذون معهم لأهل العروس قالب السكر والذي لايعرف شكله هاهو:http://www.casafree.com/modules/xcga...pain_sucre.jpghttp://tbn0.google.com/images?q=tbn:...s/objet18c.gif :sm179::sm179: أتمنى لكم جميعا أوقاتا طيبة خاصة لناهد وبوران وأهلهما في دمشق , إجازة مريحة والصحة والشفاء لكل من يعاني وعكات صحية...وفي انتظار حكاوي رسائل أخرى أوقاتا ممتعة أتمناها لكم!! |
رد: فنجان قهوة ... ومساحة من البوح
مساء الخير والفل والياسمين عليكم ... أهلاً بالأستاذ هشام البرجاوي بيننا في هذه المساحة الدافئة .. وألف حمداً لله على وصول الأستاذة ناهد إلى دمشق بالسلامة ..ويامليون مراحب بالأستاذة العزيزة بوران ..وطبعاً ألف شكر للأستاذة ميساء على القهوة وعلى الضيافة العربية الأصيلة ..فكرة التحدث حول الرسائل طرح جميل من الأستاذة نصيرة ..والآن نأتي إلى الرسائل الغرامية :sm135: ..عندما كنا صغاراً لم نكن نعرف شيئاً عن الغرام ولا عن الرسائل الغرامية :sm247:.. فقط كنتُ أتبادل الرسائل مع أقربائي منذ سن التاسعة تقريباً ...وكنتُ أكتب عبارات مازلتُ أحفظها حتى الآن .. أكتب لك بالمقلوب حتى تدوم المحبة بالقلوب ..وعبارات كثيرة أخرى .. نعود الآن إلى الرسائل الغرامية .. هذا ياسادة يحكى أنه في يوم من الأيام كنتُ ألعب في الكرة لوحدي في حارتنا _طبعاً بعد كتابة الواجبات المدرسية _:sm281:..كنتُ تقريباً في الخامسة عشر من عمري .. وإذ بورقة تسقط من إحدى الشبابيك ألتقطها وأقرأ ماجاء بها بشغف ..رائحة العطر تفوح من بين السطور ..الحروف مكتوبة باللون الأحمر ..ولكن الخط ليس جميل :sm163:..المهم وقتها كنتُ صغيراً ولم أعرف ماأفعل بتلك الورقة فأحرقتها خوفاً أن تقع في يد أحدهم :sm215:..وتلك قصة أول رسالة غرامية التي تبعتها رسائل كثيرة:sm247: .. إلى اللقاء
|
رد: فنجان قهوة ... ومساحة من البوح
[align=justify]
تحياتي للجميع.. سلامة قلبك أستاذة ميساء سلامة قلبك أستاذة سلوى ما زلنا في شهر شباط / فبراير ، شهر الأوبئة وأمراض الرشح وكما يقال عندنا: " شباط ما عليه رباط " سلامة قلبك أستاذة بوران والحمد لله على وصول الغالية ناهد ، بإذن الله أتصل بكم قريباً ما أن تهدأ الاستقبالات. دكتور هشام تأثرت كثيراً بالنص، حفظ الله لك ابنتك وحفظها لك. أستاذ خيري سرد بديع ودقيق لرحلتك، حقاً أنت قاص بارع. الرسائل حقاً لا شيء يعوض عن الرسائل الورقية، خط اليد ينقل أدق تفاصيل المشاعر والانفعال ويجعلنا ننصهر بالمعنى... مثل الكتاب الورقي الذي لا يعوض عنه أبداً الكتاب الالكتروني وكما استشهدت الأستاذة ميساء بفيروز: "يا مرسال المراسيل عالضيعة القريبة خذلي بدربك هالمكتوب واعطه لحبيبي..." أتذكر من الرحابنة أيضاً مع التطور من خط اليد إلى الدكتيلو أغنية "جورجيت صايغ" وهي تنقر على الدكتيلو رسالتها : " عم اكتب لك هالمكتوب تيروح ويوصل لك وما بعرف بهالمكتوب شو رح اقدر أقل لك " طبعاً كل منا له مع الرسائل الورقية تاريخ طويل وحميم وأرشيف يحتفظ به ويسترجعه. أول رسائلي كنت أوجهها لأبي وأرسلها له أو أوهم نفسي بطرق غريبة ، كذلك تبادل الرسائل بقي لفترة بيني وبين ابنة عمتي التي تكبرني ببضع سنوات ، هي في دمشق وأنا في طرابلس، إلى أن اكتشفت أن عمي يحيى رحمه الله كان يقوم بقراءة الرسائل فأعلنت الإضراب وتوقفت عن الكتابة ، طبعاً هو كان يخاف عليّ جداً وكان رحمه الله يتعب نفسه بهذا الخوف إلى حد أنه كان يأتي مدرستي يوماً وقت الانصراف. أول رسالة غرامية لي من فتى أرسلها مع أختي الصغيرة، وبالطبع بدل أن تصلني وصلت لأمي ، غرام الرسائل والشعر الساذج والزهور المجففة.. لكن لعلّ أكثر الرسائل إغاظة التي كان يرسلها عاشق عن طريق مسجل السيارة ويرفع الصوت إلى حد إسماع الشارع كله عما يريد بثه والتعبير عنه من مشاعر عبر كلمات الأغنية. أما أول الرسائل الغرامية، كنت طفلة ربما في الثالثة وأنا فيها الساعي بغير علمي، بين عمي وناظرة كانت لا تتركني في الحضانة ودائماً فوق ذراعيها ( طبعاً تزوجا) لكن قصة حب عمي سيف الدين وزوجته حنان بدأت عبر جيبي. أغلى الرسائل التي كانت تصلني من أمي وهي في لبنان وأنا في كندا. أنا الآن سأصنع لنفسي كوب قهوة ولكن خالية من الكافيين دمتم وسلمتم [/align] |
رد: فنجان قهوة ... ومساحة من البوح
يعني لم أكن وحدي ساعي بريد بين المتحابين في طفولتي سبقتني الأستاذة هدى وفي سن مبكر جدا ..
أنا كان علي أن أنقل رسائل خالي لخطيبته والعكس ورسائل بين أمي وخالتي حينما كانت تسكن قريبا منا، طبعا كانت رسائل قصيرة تشبه ال سمس حاليا وأنا الجوال رايح جاي.. كنان قبل أن أنسى جميل انضمامك للمجلس ..وجميلة حكاية العبارات المتكررة أذكر واحدة:ولا ينقصناإلا النظرفي وجهكم الكريم بما أن الأستاذة هدى تحدثت عن الخط ، سأحكي لكم حكاية رسالة إعجاب وصلتني في المرحلة الثانوية أطلعت أحد زملائي عليها فقال لي:ياعزيزتي هذا خط بنات.. واستغربت اكتشفت أن الفارس المغوار الذي أراد أن يكتب لي كلّف صديقة له موثوق بهابالمهمة ..هذه الحكاية علمتني الإنتباه للخط وفعلا هناك خط بنوتي وخط ذكوري جدا واليوم رغم أعداد التلاميذ الهائلة مع مرور الأيام الدراسية أكاد أميز بين خطوط جميع التلاميذ حتى حين ينسون أسماءهم.. يومكم موفق |
رد: فنجان قهوة ... ومساحة من البوح
صباح النوروالورد لجميع الأحبة وأهلا بأختي الأستاذة هدى والأخ العزيز كنان .
طبعا الكلام عن الرسائل لا ينتهي .. وكل واحد منا يستشعر تلك الحميمية والدفء بين ثنايا حروفها .. في معرض حديثي عن اول الرسائل التي كتبتها ، ذكرت تلك التي أرسلتها لبنت الجيران ..واعتبرتها الأولى لأنها تخصني أنا .. لكن قبل ذلك بثلاث سنوات رضخت لطلب إحدى صديقات أمي التي كانت تعيش قصة حب مع أحد السائقين الذين كانوا يجلبون المؤن للقرية التي كنا نعيش فيها بحكم عمل أبي .. وكنت لا أفارق السائق الذي كان يمنحني بعض الوقت للإمساك بمقود الشاحنة . لا أريد أن أطيل .. لكني أود أن أذكر شيئين اثنين : 1- تصوروا خط و تعبير تلميذ لم يمر على التحاقه بالمدرسة سوى ثلاث سنوات . 2- من أول من استلم الرسالة ؟ .. حزروا ....... أبي .. بحكم مركزه كسكرتير لمركز القيادة و كان يتلقى البريد المرسل . هي أول رسالة كتبتها .. لكنها لم تكن على ورق السكر الملفوف (ابتسامة). أما فيما بعد ، فأذكر الرسائل التي تلقيتها من أصدقاء من اسبانيا بعد أن أعلنت عن رغبتي في المراسلة وذلك عبر إذاعة طنجة حين كنت أشارك في برنامج الإهداءات .. ثم هناك رسائل لأسرتي وأنا في نفس المدينة أقضي مدة التدريب قبل الالتحاق بالعمل كمدرس .. ولا زلت أحتفظ برسائل لإحدى أخواتي التي تعمل الآن كمدرسة .. كم نضحك حين نقرأ أحدى طرائفها بأسلوب فتاة في السادسة من عمرها . سأرتشف معكم فنجان قهوة .. دمتم بكل المحبة . |
الساعة الآن 00 : 10 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية