منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   فيض الخاطر على أنغام البوح (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=529)
-   -   همسات أيلولية (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=17034)

Arouba Shankan 26 / 09 / 2012 30 : 09 PM

رد: همسات أيلولية
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء البشيتي (المشاركة 159441)
http://store2.up-00.com/nov11/fkz46660.jpg

أيلول .. مهلاً
..
ارحل يا أيلول .. وأنا سأبقى مشرعة نوافذ قلبي .. ربما تشتاق يا أيلول قبل الأوان .. وقد تظهر عليك بوادر الحنين لأي لقاء .. فلا تترد يا أيلول .. فأنا وقلبي دائماً وأبداً على شرفات الانتظار ..

[frame="5 98"]
لأجلك ربما ستحبُ الحياة نغم أيلول الماطر وجذوعه الصفراء ولوشحُب لونها
وربما انتظرته وإياك ،،على شوق ستبقى بعد رحيله ،،وربما ذهبت إلى أبعد من الشوق
لكنها استمرارية وعجلات الحياة ،،التي ترسمها لها الأقدار
لا تستطيع أن توقف عجلاتها بإرادتها
ولا نستطيع دفع القدر حيث إرادتنا نحن البشر

على مهل لوحي لأيلولك ،،عانقي أيامه المُتبقية ،،كما بحار أنهى رحلته ،،وذهب ليستريح
قبل عودته لعرض البحر ،،لِتبدأ رحلة عشقه للمجهول عبر مياه البحار والمحيطات من جديد

كما البحار لوحي لسماء الإنتظارات لا نهاية للعشق ولو قسى على قلوب الإنسانية
بالفراق
تحيتي لإحساسك أميرة كل الفصول
[/frame]

ميساء البشيتي 28 / 09 / 2012 54 : 06 PM

رد: همسات أيلولية
 
غاليتي عروبة
نعشق الأشياء التي تُعشق والتي تمنحنا بعشقها كل الحياة
ايلول قصة عشقي منذ الولادة ولطالما سافرت إليه حروفي
ولطالما أحسن استقبالها وكم مرة أرسلها متوجة بأكاليل الغار
وكم مرة شكل خاصرتها وزرع على شفتيها عناقيد الياسمين
وكم مرة رسم على أكفها حروف اسمه وقلوب حب حمراء
وكم مرة كتب أحبك وبكل اللغات ومع ذلك يرحل كل عام ..

غاليتي عروبة شكرا لحضورك المميز ودمت بألف ألف خير .

ميساء البشيتي 01 / 10 / 2012 30 : 03 PM

رد: همسات أيلولية
 
أحباب .. أحباب .
" ودع هريرة إن الركب مرتحل .. وهل تطيق وداعاً أيها الرجل ؟ "
بيت شعر قديم جديد متجدد أعرفه ربما قبل أن أولد .. عاش معي .. وكبر معي .. وأصبح يرافقني في كل وقفة وداع يا أيلول ..
لا أصدق أنك راحل .. وبهذه السرعة .. هل تعلم كم انتظرتك هذه المرة ؟
لا تجبني بسرعة .. ولا تذكر على مسمعي عدداً من الشهور .. هذا الحساب ليس بيننا .. أنتَ تعرف جيداً كيف أنا أنتظرك .. وتعرف الثانية في انتظارك ماذا تعادل من هذا الكون .. وانظر إلى بيت الشعر هذا الذي أمامك .. كم حرف فيه ؟
مهما بلغت عدد حروفه يا أيلول فهي قليلة بل قليلة جداً ولكن هل يمكنك أن تسمعه دون أن تبكي ؟!
في كل رحيل يا أيلول آتيك وهو معي وأقرأه على مسمعك وتبكي يا أيلول وأبكي معك .. وتعدني وأعدك .. وتعاهدني وأعاهدك .. وتصبرني وأصبرك .. ولكن في الحقيقة .. الوحدة في غيابك هي التي لا يمكن عدَّ أحرفها أو حساب ثوانيها .. الوحدة التي تتضخم بشكل مفزع فتبتلع كل شيء حولي .. أفقد كل صلة تربطني بالعالم الخارجي .. حتى العصافير اختفت من شرفاتي .. والأزهار هذا العام لم أرها .. هل كان كل هذا صدفة ؟
أم أنني أنا التي انغمست في دائرة الوحدة حتى أغفلت أن أزيح ستائر الليل في ساعات الصباح الأولى ..
انتظرتك ..
نعم انتظرتك .. وطويلاً طويلاً ..
لكنك حين عدت كان الليل أطول .. والنهار يظهر على استحياء .. ويغيب بلا سابق إنذار .. النهار أصبح يخجل منا .. إنه يأبى المواجهة .. وهذا الليل العنيد يفرش لغطرسة الوحدة كل البسط .. ويتآمر عليَّ في ساحات الأحلام فأصحو كل ليلة وأسأل نفسي ذات السؤال .. أيلول متى تأتي وتمحو هذا الليل وتأتيني بنهار واحد من تلك النهارات ؟
تلك النهارات التي كانت تبدأ بك من " صباح الخير يا أيلول " إلى أن نلتقي مساءً على موائد السهر حيث يطيب لنا الحديث والغزل والسمر .. ثم تغافلني لتأتيني خلسة في المنام .. حلماً جميلاً أتمنى ألا أفقده ..
لكن هي الأيام يا أيلول .. وتقلب الفصول العنيد .. و أكف الشتاء وهي ترفع مظلتها وتنتظرك على أبواب الخريف لتودعك ..
لا تنسَ بيت الشعر يا أيلول ..
ولا تنسَ نوافذ قلبي ..
وحاول أن تغافل الفصول وتسأل عني فأنا أشتاقك فوق العادة ..أنا أشتاقك يا أيلول ..
إلى اللقاء يا أيلول .. ونبقى أحباب يا أيلول ..
أحباب .. أحباب .

رشيد الميموني 10 / 10 / 2012 38 : 12 PM

رد: همسات أيلولية
 
[align=justify]رغم أن أيلول أدبر موليا ظهره عنا فإن نسائمه ونكهته لاتزال أنفسنا متشبعة بهما ..
وهذه الهمسات الأيلولية المنسكبه هنا بتلقائية وعفوية ما هي إلا ترجمة صادقة لتأثير تلك النسمات .
شكرا لك ميساء .. جعلت أيلول يسكن فينا ردحا من الوقت ولن نشعر إلا وهو معنا في الآتي من الأيام .
دمت بكل المودة .[/align]

ميساء البشيتي 11 / 10 / 2012 22 : 03 PM

رد: همسات أيلولية
 
هذا أقل ما أقدمه لأيلول يا رشيد أن أجعله شهر خير ومحبة
أحاول أن أبعد عنه شبح أيلول الأسود
رشيد
شكرا لأنك كنت هنا تودع معي أيلول
شكراً لأنك دائما جار حروفي العزيز
شكراً لأنك لا تفوت حرف من حروفي دون أن تقول بحقه كلمة خير
شكرا لك من أعماق القلب
طبعا الشكر من أيلول أيضاً

ميساء البشيتي 28 / 10 / 2012 02 : 07 PM

رد: همسات أيلولية
 
هذا العيد لك
أيلول جديد يهل بسمائي ويدق برفق أبواب أحلامي .. وصورة أيلولية جديدة تتوسد ألبوم الصور .. تحتل أولى الصفحات .. وتعلن إشراقة العيد من شرفة أسواري ..
هذا العيد لك ..
سأهدي هذا العيد لك ..
فأنت هبة السماء لهذا العام .. لهذا الخريف الحزين .. أنت أول تباشير الشتاء .. أول إطلالات الغيم .. أول عناقيد المطر ..
لأول مرة يا أيلول سأكتب بعيدا ً عن عين الشمس .. أخشى عليك من الحسد .. أخشى عليك من نيران غيرتها .. لطالما أحرقت لأيلول أوراقا ً لم يجف حبرها .. وأطفأت له أنوارا ً كانت تشع في سمائها كالبدر .
لأول مرة يا أيلولي سأصافح الليل وأستدعيه على مائدة السهر وسأسكب له من مقلتي فناجين القهوة المرة وسأشرب معه نخب اللقاء .. ونخب السهر .. ونخب أيلول الذي دق أبوابي في موعده فتراقصت له أحلامي وانتفض الحبر بين يديّ .. يناديني .. يسألني عن الورق ..
هذا الليل لك .. هذا الحبر لك .. هذا الورق لك .. هذا الخريف لك.. وهذا العيد لك .
أيلول .. هذا العيد لك .. فتعال معي إلى مائدة السهر والأحلام والليل الذي لا ينتهي والشمس التي تذوب قهرا ً في لجة البحر .. أنت يا أيلول سيد هذا العيد وسيد اللحظة وسيد الوقت والشهور والسنة .. أنت سيد هذا العيد وهذا العيد لك .

رشيد الميموني 28 / 10 / 2012 34 : 07 PM

رد: همسات أيلولية
 
العيد وايلول .. أيلول والعيد .. من سيكون منهما للآخر .. ومن سيلبس منهما الآخر الحلة التي تليق به ..
لكن من المؤكد أنهما سيكونان في أبهى حلة وسيرفلان فيها مختالان ببهائهما .
همسة هذا اليوم جاءت متناغمة مع همس الخريف المنساب في بهاء ومتجانسة مع حلة العيد القشيبة ..
تعودت منك ميساء على هذا الإبداع الممتع .
دمت بكل المحبة اللائقة بك .

ميساء البشيتي 02 / 03 / 2013 50 : 07 PM

رد: همسات أيلولية
 
رد متأخر أرجو المعذرة منك أخي رشيد
ننتظر الوقت المناسب للرد ولكنه لا يأتي
الحمدلله أنني تفقدت أوراقي فوجدتك هنا
شكرا لك ولأيلول الذي أحضرك لمشاركتي القراءة
دمت بألف خير يا طيب .

ميساء البشيتي 16 / 09 / 2013 59 : 04 PM

رد: همسات أيلولية
 
أيلوليات 1
يدغدغني الخريف .. يدقُ بأنامله الخريفية أبواب قلبي كي تفتح له .. يتوسلها بزخة مطر حانية .. بهبة ريح ناعمة تلاطف الوجنات .. فهو يعلم جيداً أنَّ من يأتِ بعد الصيف وأبوابه المشرعة لاستقبال الغياب .. يبقَ منتظراً كثيراً في الباب .. فالعصافير تركن إلى الهدوء .. إلى السكينة .. وأيلول يقتحم بفوضى الحضور كل هذا الهدوء ليطلب إذناً بالعبور إلى صحن الدار ..
أنا متواطئة مع الخريف .. أنا متواطئة مع كل خريف يدق الباب أو يتسلل من الشباك .. لذلك بعد أن قطعت أشواطاً طويلة مع الخريف في كرٍّ وفرٍّ قررت أنَّ ما كان يجري في كل خريف بيني وبين أيلول من صولاتٍ وجولاتٍ .. لن يعود ليسري على خريف هذه الأيام ..
كنتُ في كل خريف مضى أغلق الباب .. لكني أترك نافذة لأيلول .. يعبرُ منها خلسة عن أعين الأحباب .. فيضيء لي شمعة جديدة في كل عام .. ولا أنكر أن شموع أيلول لا تذوب .. بل تبقى متقدة دون انطفاء ..
في كل خريف أكون على موعد مع شمعة جديدة من شموع أيلول .. لا أسأله متى .. وكيف .. ومن أين أتى بشمعته هذه .. فأنا لا أكثر مع أيلول السؤال ..
أنا أعدُّ له مائدة كبيرة من الاشتياق .. وأذيب له قطعاً من الحديث في فنجان قهوة الصباح .. وعند العصر أقطف له ما تبقى من عناقيد تدلت بغنج من دالية الجوار .. أما في المساء فأيلول يحبُّ أن أكتبه لوحة من الشعر أو النثر .. سيان .. يحبُّ أن أرسمه بين السطور .. وألونه في كل عنوان .. أيلول كان وسيبقى حديث الشعراء ..
يستوقفني أيلول في كثير من الأحيان .. يسألني .. بل يباغتني بالسؤال .. وحين يلحُّ بالسؤال كثيراً أدرك أنه قد لاكته أنياب الغيرة .. وانتابته أعاصير الشك .. وأنَّ زوبعة في صحن داري ستهبُّ عما قريب .. وبذكاء عصفورة أيلولية اعتادت على غيرة أيلولها .. أعدُّ له حلوى العيد التي يشتهي ويطلبها في كل عام .. فينسى معها زوابع الغيرة والشك .. ويعود إلى مرابع الطفولة وملاعب الصغار .. ويكتبني كما أكتبه في دفتر الأشعار ..
أيلول خفيف الظل .. لكنه دائم العتب والعتاب .. قليل .. كثير الشك أحياناً .. ويلح عليَّ دائماً أن أبقيه بالجوار .. لكن ما أن أرفع يدي ملوحة له بالرحيل .. يحمل أوراقه بكل ما نثرته عليها من أشعار .. ويلملم بصمات قلبي بين كفيه .. ويصعد إلى السماء .. ليأخذ دور نجمة تضيء لي كل مساء .

نصيرة تختوخ 16 / 09 / 2013 04 : 11 PM

رد: همسات أيلولية
 
ومع كل شمعة أيلولية أتمنى لك عمرا مديدا للمزيد من الفرح والرضا.
دمت في رعاية الله وحفظه وهنيئا لأيلول ترحيبك به كل عام وعلى الدوام..


الساعة الآن 13 : 09 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية