منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   فيض الخاطر على أنغام البوح (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=529)
-   -   بوح الياسمين (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=20627)

ميساء البشيتي 11 / 04 / 2012 37 : 12 PM

رد: بوح الياسمين
 
الابنة الحبيبة حياة شهد
القلم النسائي المتميز والمبدع حد الإدهاش
صباحك صباح الشهد
صباحك ربيعي كالياسمين ومشرق كالحياة
أهلا بك يا غاليتي على صفحات بوح الياسمين
شكرا على هذه الحضور الربيعي المنعش
الله يبارك فيك غاليتي ويديم عليك نعمه
أنا دائماً بانتظارك يا ابنتي
شرفتيني بزيارة الكريمة

ميساء البشيتي 11 / 04 / 2012 38 : 12 PM

رد: بوح الياسمين
 
لستِ وحدك
إلى شقيقتي د. ميسون البشيتي
هذا الصباح لن أدعوك إلى فنجان قهوة حافي القدمين .. بل سيكون برفقته وجبة دسمة من الذكريات .. سنقتسمها كما الشوكلاتة .. ونتناولها محلاة بالعسل والسكر المذاب .. ونقلب الفنجان لنرى خربشات القهوة على سطح الفنجان .. وسنروي عنه كلاماً كذباً .. ونضحك على رؤية الفنجان .. وما تركه لنا في القعر وعلى السفح وما فاض منه فأغرق صحن الفنجان .
أفقت في هذا اليوم النيساني الجميل .. يوم مولدك يا غاليتي .. ونسائم الذكرى تلف المكان .. تعطر قلبي وتسري في أوردتي .. تدغدغني وتوشوشني أن أفتح لها نوافذ الصباح .. وألا أنفرد في استقبالها وحدي .. وأن أدعوك كما كل نيسان لمشاركتي هذا الاستقبال .
كنا نتقاسم السرير في الصغر واليوم أصبحنا نتقاسم هموم الحياة والأوجاع .. ربما مضى عقد من الزمن لم أقبِّل وجنتيك في يوم عيدك وكانت تهنئتي تصلك مشفرة عبر أسلاك الهاتف .. لكنّي لم أكن لأنسَى عيد ميلادك في يوم من الأيام .. وكيف كنا نحتفي فيه كأنه عيد قومي يخص الأمة العربية بأكملها .
أتذكر جيداً حين كنا في تلك المدرسة معاً وكانت أجواء الامتحانات مخيمة على سماء ذلك الوقت .. قلت لي برجاء حار : لا تخلدي إلى النوم وواصلي معي السهر حتى أنتهي من دراسة الامتحان .. وأنا التي كنت أقدس النوم المبكر هززت رأسي بالموافقة على استحياء .. وبقيت أنتظر معك .. وبعد الانتهاء قلت لي : ما هو امتحانك في الغد ؟
فقلت على الفور: فن ..
قلتِ : وهل أعددت دفتر الرسم ؟
قلت : نعم ولكني غير راضية عن التلوين ..
فقمتِ وفتحتِ دفتر الرسم صفحة إثر صفحة وأعدتِ تلوين جميع الرسومات بالألوان الزيتية خاصتك فأصبحت الرسومات مذهلة وكنتُ في غاية الاندهاش كيف تحول دفتر الرسم إلى دفتر ينطق بالجمال ! وتأكدت ساعتها أن سهرتي معك لم تذهب هباء.
يخطر ببالي جداً مشاورينا إلى المدرسة .. وفيما بعد إلى الجامعة .. وكيف كنا نجتمع بعد كل سفرة .. وبعد كل زيارة .. لنجلس ونقصُّ على بعضنا كل ما حدث معنا بالتفصيل والتمثيل وكان صوت ضحكاتنا يجلجل ذلك المنزل الصغير فتهتز أرجاؤه فرحاً وطرباً ونشوة .. حتى تفزع إلينا ماما رحمها الله وتحثنا على خفض أصواتنا فنجذبها إلى تبادل الحديث معنا ثم تنضم إلينا شقيقتنا الصغرى خولة .. وتطول بنا السهرة في ذلك المساء .. ونحن لا نأبه للوقت الذي ذهب .. ولا إلى الوقت القادم .. فنحن معاً وهذا كل ما كان يهم .
اليوم بعد طول المسافات .. والتي لا تبعدنا أبداً .. أقول لك .. حتى وإن رحلت ماما فلستِ وحدك ..
أنا وخولة معك .. وطبعاً الجميع معنا ..
لكني أؤكد لكِ أن ذكرياتنا معا مستمرة نحن الشقيقات الثلاثة .. وسنبقى نجتمع لتبادل الأحاديث .. وسيجلجل المنزل بالضحكات .. ويعمر بفناجين القهوة الطافحة بالحب .. وستغرد أحاديث الصباح والمساء ..
ماما باقية معنا .. وستبقى معنا ..
لكن الحزن يجب أن يرحل .. ومن هذا اليوم يجب أن تغلقي نوافذ الحزن .. وتشرعي قلبك للشمس ولهواء نيسان .. ولا تنسي أنك زهرة نيسان فأنت لا يليق بك الحزن أبداً .. لا يليق بك إلا الفرح .. وتأكدي أنه لو لم نعد نملك إلا تلك الذكريات فهي تكفينا لبسط مساحة من الفرح لا نهاية لها .
انظري إلى مرآتك يا غاليتي ستجدين أنك لا تزالين الأجمل والأنقى والأكثر صفاء والأكثر مرحاً والأشد حيوية .. لا تغلقي الباب بوجه نيسان بل أحسني استقباله وأعدي شموع العيد فعيدك لا يزال عيداً قومياً نحتفي فيه كل عام .. وانتظرينا .. لن تبعدنا المسافات .. ولكِ مني آلاف القبلات يا شقيقتي ورفيقة دربي الجميل .

نصيرة تختوخ 15 / 04 / 2012 31 : 04 PM

رد: بوح الياسمين
 
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]عيد ميلاد سعيد للأخت ميسون وإكليل زهر للأخوة التي تشعر بامتداد الدفء والألفة رغم المسافات.
حفظكما الله لبعضكما وعمر مديد مليء بالمسرات أتمناه لك ولأختك أستاذة ميساء.[/align]
[/cell][/table1][/align]

ميساء البشيتي 19 / 04 / 2012 52 : 11 PM

رد: بوح الياسمين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصيرة تختوخ (المشاركة 143519)
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]عيد ميلاد سعيد للأخت ميسون وإكليل زهر للأخوة التي تشعر بامتداد الدفء والألفة رغم المسافات.
حفظكما الله لبعضكما وعمر مديد مليء بالمسرات أتمناه لك ولأختك أستاذة ميساء.[/align]
[/cell][/table1][/align]

شكرا لك غاليتي نصيرة
الله يبارك فيك ويحفظ لك أخوتك وجميع أحبتك
أتمنى أن تبقى جميع أيامك مزهرة بالمحبة والسعادة والأمل

ميساء البشيتي 15 / 05 / 2012 06 : 01 PM

رد: بوح الياسمين
 
هل كان الربيع ؟
كل عام وأنتَ في ربيع دائم ..
ذاكرتي مُحيت .. هناك من تسلل إلى غرف الذاكرة ومسح منها الكثير فلم أعد أذكر أكان وقتها الربيع ؟
كل ما أذكره أنك سافرت بيّ إلى جولة خاطفة في عرض البحر .. تحت قباء تلك السماء وبين أمواج البحر .. أحطت خاصرتي بأنامل من شوق ورقصنا رقصة العشق أمام عظمة البحر ..
كنتُ أنا وأنتَ والبحر ..
غنيتُك .. وغنيتَني .. وشبكنا أهازيج الفرح ..
ثم كتبنا على صفحات الهواء أوائل الحروف من اسمينا .. وحفرنا تاريخ مولدنا .. ونقشنا أغنية اللقاء .. وكان ذلك كله ذات ربيع فائت .
اليوم في هذا الربيع الذي حل على غفلة من عمري وصلتني منك معايدة .. تذكرتُ على الفور أنه أوان الربيع .. وأوانك .. وأوان تلك القصة التي تركناها مرتسمة على صفحات الهواء ..
إنه تاريخ مولدنا ..
إنه عيدنا وعلينا أن نتبادل التهاني ..
آه .. لو أعلم فقط من مسح غرف الذاكرة !
جاءني صوتك على الهاتف يعج بالحياة " مشتاق إليك عزيزتي .. مشتاق إليك جداً "
وأجبتك "وأنا أيضاً مشتاقة إليك جداً "..
نعتك بالقاسي فالتزمت الصمت .. لا أعلم هل كان صمت القبول أم صمت الرفض ؟
وبعد أن استأذنني صوتك في الغياب تأكدتُ أنني بعد ألف ربيع لا أزال سندريلا قلبك فلماذا مزقتني الغيرة ساعتها ؟!
لماذا قلبت الطاولة على كل الربيع وشطبت اسمه من فصول حياتي .. ولماذا عدت لعادتي القديمة في لعب الشطرنج .. آكل كل ما تقع عليه عيني .. ثم أزهو بانتصاراتي .. وأشرب نخب حبك الذي سقط طريحاً .. مضرجاً في دمه .. وأكتب في مفكرة الأيام أنك منسيٌّ وبمهارة ..
ولماذا هززت كتف المساء بعنف وحذرته أن يأتيني بصورك في الأحلام .. ولماذا مارست جميع طقوس الاستبداد ضد طيفك .. وأنت يأكلك الاشتياق ويعتصرك الحنين إلى ذلك الربيع وإلى جولة جديدة في عرض البحر نتناوب أنا وأنتَ فيها أهزوجة الغناء أغنيك " وتعطلت لغة الكلام وخاطبت عيني في لغة الهوى عيناك " وترد أنتَ " يا جارة الواد طربت وعادني ما يشبه الأحلام من ذكراك "
ها قد عاد الربيع هل أفتح لاستقباله ذراعاتي؟
إنه مشتاق .. وجداً .. ويود الغناء تحت شباكي .. يريد أن يكتبني كما اعتاد سطوراً في الهواء .. فما بالها غرف الذاكرة مُحيت فلم اعد أذكر هل كان الربيع وقتها فعلاً ..
هل عاد الربيع الآن ؟

خالد مخلوف 15 / 05 / 2012 10 : 02 PM

رد: بوح الياسمين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء البشيتي (المشاركة 147033)
هل كان الربيع ؟
كل عام وأنتَ في ربيع دائم ..
ذاكرتي مُحيت .. هناك من تسلل إلى غرف الذاكرة ومسح منها الكثير فلم أعد أذكر أكان وقتها الربيع ؟
كل ما أذكره أنك سافرت بيّ إلى جولة خاطفة في عرض البحر .. تحت قباء تلك السماء وبين أمواج البحر .. أحطت خاصرتي بأنامل من شوق ورقصنا رقصة العشق أمام عظمة البحر ..
كنتُ أنا وأنتَ والبحر ..
غنيتُك .. وغنيتَني .. وشبكنا أهازيج الفرح ..
ثم كتبنا على صفحات الهواء أوائل الحروف من اسمينا .. وحفرنا تاريخ مولدنا .. ونقشنا أغنية اللقاء .. وكان ذلك كله ذات ربيع فائت .
اليوم في هذا الربيع الذي حل على غفلة من عمري وصلتني منك معايدة .. تذكرتُ على الفور أنه أوان الربيع .. وأوانك .. وأوان تلك القصة التي تركناها مرتسمة على صفحات الهواء ..
إنه تاريخ مولدنا ..
إنه عيدنا وعلينا أن نتبادل التهاني ..
آه .. لو أعلم فقط من مسح غرف الذاكرة !
جاءني صوتك على الهاتف يعج بالحياة " مشتاق إليك عزيزتي .. مشتاق إليك جداً "
وأجبتك "وأنا أيضاً مشتاقة إليك جداً "..
نعتك بالقاسي فالتزمت الصمت .. لا أعلم هل كان صمت القبول أم صمت الرفض ؟
وبعد أن استأذنني صوتك في الغياب تأكدتُ أنني بعد ألف ربيع لا أزال سندريلا قلبك فلماذا مزقتني الغيرة ساعتها ؟!
لماذا قلبت الطاولة على كل الربيع وشطبت اسمه من فصول حياتي .. ولماذا عدت لعادتي القديمة في لعب الشطرنج .. آكل كل ما تقع عليه عيني .. ثم أزهو بانتصاراتي .. وأشرب نخب حبك الذي سقط طريحاً .. مضرجاً في دمه .. وأكتب في مفكرة الأيام أنك منسيٌّ وبمهارة ..
ولماذا هززت كتف المساء بعنف وحذرته أن يأتيني بصورك في الأحلام .. ولماذا مارست جميع طقوس الاستبداد ضد طيفك .. وأنت يأكلك الاشتياق ويعتصرك الحنين إلى ذلك الربيع وإلى جولة جديدة في عرض البحر نتناوب أنا وأنتَ فيها أهزوجة الغناء أغنيك " وتعطلت لغة الكلام وخاطبت عيني في لغة الهوى عيناك " وترد أنتَ " يا جارة الواد طربت وعادني ما يشبه الأحلام من ذكراك "
ها قد عاد الربيع هل أفتح لاستقباله ذراعاتي؟
إنه مشتاق .. وجداً .. ويود الغناء تحت شباكي .. يريد أن يكتبني كما اعتاد سطوراً في الهواء .. فما بالها غرف الذاكرة مُحيت فلم اعد أذكر هل كان الربيع وقتها فعلاً ..
هل عاد الربيع الآن ؟

هي عودة الربيع الطازجة
لتطرز تلك الكلمات الناعمة
التي تشبه شفافية الماء
تحية ممزوجه بأريج الياسمين
يا من تخطين الربيع
وتنثريه في ألق

ميساء البشيتي 16 / 05 / 2012 20 : 06 PM

رد: بوح الياسمين
 
أخي العزيز خالد مخلوف
مساء الورد
وأهلا بهذا المرور الربيعي العطر
شكرا لك على حضورك البهي
وكلماتك الرقيقة
ومشاعرك الطيبة النبيلة
وربي يبارك بعمرك وتبقى متألقاً بلا حدود

ميساء البشيتي 21 / 05 / 2012 19 : 04 PM

رد: بوح الياسمين
 

في ذكراك .
في ذكرى مولدك الجديد بين أضلعي ..
في ذكرى ذلك اليوم الذي التقت فيه عيناك عينيِّ صدفة .. دون سابق ميعاد .. خلف أوراق تلك الوردة الحمراء التي كانت تسكن آنية الورد في قلبي.. غمزت بطرف العين .. فتثاءب الأفق نعساً .. وألقى بكل ما كان يحمله في حجره من غيمات بيضاء على صفحات الطريق .. فتشكلت من بلوراتها الماسية ألف شارة استفهام .
في ذكرى تلك اللحظة العابرة من تاريخ الزهور حين تجرأتَ ونقشتَ حروف اسمي على أوراق الزهر فاحمرت وجنتيَّ خجلاً وذاب صوتي حنيناً وتمزقت أوردة الانتظار عند باب المساء .
كم قلت لي كلاماً ناعماً .. كم همست لي وغردت كعصفور بريٍّ هبط من أعشاش السراب ..
وكم أرسلت عينيك نظرات حالمة رسمت إليَّ الغد مشاتلَ من الياسمين وأقداحاً من العسل المذاب .. ثم قلت : اغرفي من شهدي .. واغرقي في يمي .. وذوبي في أوردتي .. واسري في دمي .. وتدفقي مع نبضي .. وكوني مسامات روحي وخلايا تفكيري .
وكنتُ ..
وكنتَ معي تُمطر في حجري قصائد الشوق وتبللني بندى القصيد فأتفتح على ذراعيك وردة من ورود الفجر وفي المساء أغفو بين أحداقك .. فأنام ليلي الطويل .
في ذكرى مولدك الجديد أضيء إليك شمعة بين السطور .. وأهمس إليك بكل ما لم تستطع شهرزاد في ألف ليلة وليلة أن تقول .. سأهمس إليك في لغات الأرض أجمعها .. وإن كنت تجهلها فستهديك إليها هذه النجوم ..
كنتَ ولا زلت مولدي أنا .. وعيدي أنا .. وفرحي أنا .. وكل أشواقي وحنيني .. وفي ذكراك يطيب لي أن تكون أنتَ .. وأنتَ فقط .. شمعتي ووردتي وتاج عمري وسنيني .

خالد مخلوف 21 / 05 / 2012 07 : 06 PM

رد: بوح الياسمين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء البشيتي (المشاركة 147853)

في ذكراك .
في ذكرى مولدك الجديد بين أضلعي ..
في ذكرى ذلك اليوم الذي التقت فيه عيناك عينيِّ صدفة .. دون سابق ميعاد .. خلف أوراق تلك الوردة الحمراء التي كانت تسكن آنية الورد في قلبي.. غمزت بطرف العين .. فتثاءب الأفق نعساً .. وألقى بكل ما كان يحمله في حجره من غيمات بيضاء على صفحات الطريق .. فتشكلت من بلوراتها الماسية ألف شارة استفهام .
في ذكرى تلك اللحظة العابرة من تاريخ الزهور حين تجرأتَ ونقشتَ حروف اسمي على أوراق الزهر فاحمرت وجنتيَّ خجلاً وذاب صوتي حنيناً وتمزقت أوردة الانتظار عند باب المساء .
كم قلت لي كلاماً ناعماً .. كم همست لي وغردت كعصفور بريٍّ هبط من أعشاش السراب ..
وكم أرسلت عينيك نظرات حالمة رسمت إليَّ الغد مشاتلَ من الياسمين وأقداحاً من العسل المذاب .. ثم قلت : اغرفي من شهدي .. واغرقي في يمي .. وذوبي في أوردتي .. واسري في دمي .. وتدفقي مع نبضي .. وكوني مسامات روحي وخلايا تفكيري .
وكنتُ ..
وكنتَ معي تُمطر في حجري قصائد الشوق وتبللني بندى القصيد فأتفتح على ذراعيك وردة من ورود الفجر وفي المساء أغفو بين أحداقك .. فأنام ليلي الطويل .
في ذكرى مولدك الجديد أضيء إليك شمعة بين السطور .. وأهمس إليك بكل ما لم تستطع شهرزاد في ألف ليلة وليلة أن تقول .. سأهمس إليك في لغات الأرض أجمعها .. وإن كنت تجهلها فستهديك إليها هذه النجوم ..
كنتَ ولا زلت مولدي أنا .. وعيدي أنا .. وفرحي أنا .. وكل أشواقي وحنيني .. وفي ذكراك يطيب لي أن تكون أنتَ .. وأنتَ فقط .. شمعتي ووردتي وتاج عمري وسنيني .

لا أعلم لما أحب الولوج
إلى بوحك وياسمينك
وأكون مستمتعا وأنا
أتنقل بين بستان كلامك
وبوحك الرائع رغم أني
أشعر خصوصيتها
لكن لا يد لي هو فضولي
وشغفي للهدوء والحب
الذي يسكن سطورك
فهل تسامحيني على
فضولي وتتقبليني

ميساء البشيتي 21 / 05 / 2012 33 : 06 PM

رد: بوح الياسمين
 
الله يسامحك يا خالد
تستأذنني بالدخول إلى بوح الياسمين
وهو مشرع لك ويقف على قدميه لإستقبالك
إذا كان هو يود باستقبالك وينتظره فكيف أرد حضورك الكريم أنا
لا خصوصية ولا شيء أخي خالد فهذه كلها خيالات كاتب
أو كما أسميها أنا خيالات عصفورة والحمدلله أنها راقت لك
وهذا أجمل ما في الموضوع ..
أنا وياسميني في انتظارك دائما أخي خالد فلا تتردد أبداً
وبورك هذا الحضور النقي .


الساعة الآن 25 : 08 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية