منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   فيض الخاطر على أنغام البوح (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=529)
-   -   بوح الياسمين (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=20627)

نصيرة تختوخ 21 / 05 / 2012 21 : 07 PM

رد: بوح الياسمين
 
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]بوح ياسميني فعلا، موغل في الرقة، متشح بالنعومة والبهاء.
دمت ودام بوحك أستاذة ميساء.[/align]
[/cell][/table1][/align]

خالد مخلوف 21 / 05 / 2012 42 : 07 PM

رد: بوح الياسمين
 
إذا طالما سمحت لي صاحبة الدار
فأنا لي في عملي ياسمينة لي معها
الكثير الكثير من القصص والأسرار
فهل أستطيع أن أنثرها هنا

فتيحة عبد الرحمن 21 / 05 / 2012 03 : 08 PM

رد: بوح الياسمين
 
مساؤكم ياسمين أعشقه ...
ولأرواحكم عبقه والسلام

ميساء البشيتي 05 / 07 / 2012 25 : 02 PM

رد: بوح الياسمين
 
أهلا بك غاليتي نصيرة في بوح الياسمين
شكرا على هذا المرور الندي ودمت مشرقة دوما

ميساء البشيتي 05 / 07 / 2012 26 : 02 PM

رد: بوح الياسمين
 
أهلا بك أخي خالد في بوح الياسمين
ويسعدني جدا وجودك الجميل في حدائق بوحي
دمت بألف خير أخي

ميساء البشيتي 05 / 07 / 2012 27 : 02 PM

رد: بوح الياسمين
 
أهلا غاليتي فتحية بك في بوح الياسمين
ولروحك أجمل السلام ومشاتل من الياسمين
شكرا لك

ميساء البشيتي 05 / 07 / 2012 28 : 02 PM

رد: بوح الياسمين
 
الفراشات تغفو أحياناً ..
" إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب "
هم قالوا لك هذا .. وأنتَ صدقتهم ..
أنتَ لم تصدقهم فحسب بل تماديت في تصديقهم فأصبح السكوت هو أبجديتك للمرحلة القادمة ..
جميل هو الصمت .. لكن الثرثرة أجمل ..
هذا اعتراف منك ..
لست أدينك به ولكني فقط أذكرك ..
كنتَ ترفض أن أكفَّ عن ثرثرتي .. وحين كان يطويني الملل .. وينال مني الضجر .. كنت ترجوني ألا أقتلك بصمتي ..
في كل مرة كنتُ أخرج فيها من محراب صمتي كان صوتك هو من يحثني ويدفعني بل ويتوسلني أن أعود للثرثرة .. وألا أبالي مهما كبر حجم صمتك !
صمتك اليوم أصبح كمحيط بارد أعوم فيه وحدي .. تجمدت أوصالي وتجمدت الحروف على شفتيِّ .. صوتي لم يعد يقوى على همسات البوح فكيف يدق طبول الثرثرة .. وأنتَ كما أنتَ .. لا تزال ترفع يدك ملوحاً ..
أرجوكِ .. لا تتوقفي عن ثرثرتك .
أنا الآن أرجوكَ .. أنا تعبتُ من صمتك .. تعبتُ من العوم في بحارك الباردة .. تعبتُ من انتظار صدى صوتي كي يؤنسني في وحدتي .. تعبتُ من استسلامك .. تعبت من انحناءك أمام كل زوبعة .. وتبعثرك جراء كل عاصفة ..
الفراشات تتعب يا رفيق .. الفراشات تحتاج أن تصمت أحياناً .. تحتاج أن تصمت طويلاً ..
الغناء لم يعد يناسبني .. والثرثرة تزعجني .. وأحاديث الصباح والمساء أصبحت تخنقني .. وأعذارك التي لا تنتهي تقتلني بدم بارد .. فلا تأتِ بعد اليوم وتقول لي يا فراشة عمري ..
أرجوك .. لا تتوقفي عن الثرثرة ..
فالفراشات يا عمري تغفو أحياناً .. تغفو طويلاً .. طويلاً ..

نصيرة تختوخ 06 / 07 / 2012 38 : 12 AM

رد: بوح الياسمين
 
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]كم هي سهلة المطالبة والتوقعات وكم هو صعب تحقيق المطالب أحيانا وكم يأتي الواقع عكس التوقعات.
ومع ذلك نأمل للفراشات أن يحافظن على رونقهن وأن لا تطويهن الريح.
ليس للنوم الطـويل أن يغيبهن فأحيـانا يتفتـح الزهر ويرش الصبح وجهه بالندى وينتظرون إطلالتهن.
كوني بخير أستاذة ميساء وجميل ومميز ماكتبت تعبيرا ومضمونا.
تحياتي و تقديري.[/align]
[/cell][/table1][/align]

نصيرة تختوخ 16 / 07 / 2012 41 : 10 AM

رد: بوح الياسمين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء البشيتي (المشاركة 124751)
أشياء لا تموت .
الإهداء .. إلى اسمك الذي حفرت حروفه على جدران القلب قبل آخر رحيل .
هناك أشياء تبقى حية في ذاكرتنا .. في قلوبنا .. في ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا ..
هناك أشياء لا يمكنها أن تموت ..
فليسمح لي اسمك الذي كان يظن نفسه إلى عهد قريب أنه يرقد بين الأموات ..
هناك أسماء لا تموت ..
هذا الزمن غريب الأطوار .. على قسوته الظاهرة على محياه يفترش اللين مساحات واسعة من حدائق قلبه ..
ينثر غبار الطلع على ملامحك فيغيبها قسراً .. ويبعثر الزهور التي كنت تحملها إليَّ في كل لقاء وينثرها على مفارق الطرقات ..
ومع ذلك فهو لا يزال للحظة يحتفظ بك داخل غيمة حبلى بالأمطار .. سيهطل مطرها على حقول السنابل هناك في يوم من الأيام .
هذا الزمن غريب الأطوار ..
يغطي الذكريات الجميلة التي زرعناها أنا وأنت على شرفات تلك الأطلال بشال من الحرير الهندي .. وسقف متين من القش ..
ومع أول نسمة ربيعية تلفح سماء القلب .. وتدغدغ جفون اللقاء .. يميط بكفيه القاسيتين شال الحرير عن عينيك ..
فتراني بوضوح ..
وترى معي صور ذلك الزمن الجميل تتراقص كالبجعات السبع على صفحات الماء .. وترى اسمك يتلألأ من جديد .. كنجمة صيفية حالمة .. لا شيء يثنيها عن الضياء ..
ولا قوة تثنيني عن غزل أطواق الشعر الجاهلي المتمترس على أبواب اللغة قبل ألف أبجدية وعام .. ولفها تعويذة حول عنقك وقلبك لتطهرك من براثن الحسد بعد كل غياب ..
أنتَ أنت ..
أنتَ أنت بعد كل غياب ..
وأسمك يتلألأ في الذاكرة ..لا شيء يمحوه ..
لا شيء يجرؤ أن يمحوه ..
ولا شيء يجرؤ على الاقتراب من ناصيته ..
لكنّي مع كل هذه الحفاوة بك وباسمك لن أدعوك الليلة للاحتفال معي بعيد مولد القمر ..
فهناك أشياء لا تموت حقاً ..
لكنها لا تعيش بين الأحياء أيضاً ..
هناك أشياء لا تموت .. ولا تعيش أيضاً .

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]هناك أشياء لاتموت لتعيش في الذاكرة ولاتحيا لأنها خرجت من بعدٍ إلى بعدٍ آخر.
بوحك يستدعي التوقف عنده وتأمله.
تحيتي لك أستاذة ميساء.[/align]
[/cell][/table1][/align]

نصيرة تختوخ 24 / 07 / 2012 37 : 05 PM

رد: بوح الياسمين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء البشيتي (المشاركة 124752)
أين أنت مني ؟
في كل يوم أقلب فيه مفكرة الأيام أضع ضمادة جديدة على جرح الذكرى ..
أريده أن يشفى نعم ..
لكنني أريده أيضاً أن يُمحى ..
لماذا تحديّتُ العالم .. وتحديّتك .. وتحديّتُ نفسي .. بأنني أسير وبخطى أكيدة على أرصفة النسيان ..
وأن عناقيد الفرح التي كانت تظللنا أصبحت بالية .. ممزقة .. آيلة للنسيان .. ولم يبقَ منها إلا هذه الذكرى المجروحة ؟
هروبي المتكرر منك .. وطردي لك من ساحة الأحلام ..
لم يُفدني في شيء ..
وها أنا عند أول زلزلة صغيرة أطرق باب بيتك لأقول لك " أشتقتك " !
ذلك الهروب ما كان إلا مضيعة للوقت .. ومضيعة للعمر .. ومضيعة للفرح ..
والجرح في قلبي لم تزل دماؤه تنزف بحرارة ..
لم يمت هو ..
ولم تمت أنت ..
وماهذه الحماقات التي ارتكبتها في غيابك إلا حجارة صغيرة ألقيتها في بحيرة بائسة من الأوهام ..
وأن حضورك هو الحقيقة الوحيدة .. ليس فقط في ساحة أحلامي بل في مساحات أيامي كلها ..
حضورك بالنسبة إليَّ هو كأس الحياة .. وزهرها الذي لا يذبل .. ورحيقها العذب الذي لا ينضب ..
تبادل مثل هذه الأدوار بات يرهقني ..
وهذه النافذة التي فتحناها أنا وأنت على أبواب الجحيم يجب أن نغلقها ..
كم كنا حمقى حين ظننا أن الهروب سهل ..
وأن حضورك كان ثانوياً في حياتي .. وحضوري في حياتك كان مجرد علامة استفهام ؟
أكاليل الفرح تنزف دمع الاشتياق .. والعمر انتحر شنقاً على أبواب الغياب ..
حضوري وحضورك هما أكليلا فرح .. لن تقوى على تمزيقه الأيام ..
أين أنت من أكاليل الفرح ..
أين أنت مني ؟

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]أعود كل مرة لأقلب أوراق البوح هذه وأفاجأ بكم الجمال والرقة و العذوبة فيه.
كم من الأشواط قطعتها في الأنوثة وصداقة القلم لتسكبي حروفك بهذا البهاء وهذه الصياغة.
تقديري لك أستاذة ميساء.[/align]
[/cell][/table1][/align]


الساعة الآن 10 : 06 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية