![]() |
رد: سلسلة حروف أنثوية ... من مذكرات إمرأة
اقتباس:
أخي الكريم علي هادي كلمات جميلة تستحق الشكر والثناء اهلا بك على متصفحي ودمت بكل السعادة والهناء :sm113: |
رد: سلسلة حروف أنثوية ... من مذكرات إمرأة
[align=center]
الأستاذة العزيزة ميساء ما أروع السلسلة 15 و كره هذه المرأة لرجل ينكسر أمام عينيها بدموعه المتهاطلة على خديه، يبكي ألمه و نار شوقه فلا تلتفت اليه ولا تنحني لسهام قلبه. رائع أديبتنا الغالية ميساء:sm5::sm5::sm5: دمت مرفوعة الرأس [/align] |
رد: سلسلة حروف أنثوية ... من مذكرات إمرأة
اختي الحبيبة ناجية نعم غاليتي الانكسار صعب ومؤلم للطرفين ولا احد يحب ان يرى الآخر منكسرا .. لذلك يجب علينا مقاومة الانكسار حتى لا نكسر الآخرين معنا شكرا لك عزيزتي ناجية وشكرا لتواصلك الذي يبهج قلبي ودمت بكل المحبة |
رد: سلسلة حروف أنثوية ... من مذكرات إمرأة
سلسلة 16 أبجدية كم مرة أطلقت عليك الرصاص وحكمت عليك بالموت في ذاكرتي وقلبي وأشيائي؟ كم مرة ستأتيني تحبو على أرصفة النسيان تحمل بين يديك أبجدية جديدة تعلقها غمزة حب على نحري ؟ كم مرة سأمضي معك إلى بلادك البعيدة .. أجوبها معك.. أعيش معك كل تفاصيلها .. أشرب قهوتي هناك على رصيف عينيك وأروي ظمأي من زلال كلماتك وأتيه معك في خمائل العشق الجميلة ؟ هناك تشكل لي وردة حمراء بين خصلات شعري وتطوق عنقي بأكاليل من الياسمين .. تسقيني بيديك قطرات الحب وأرتشف من عينيك ما بخلت به عني .. وأمضي أنا وأنت في رحلة مجنونة نلاحق عصافير الغابات .. نقبض على فراشات الربيع .. نمسح ما علق بأرجلنا من جليد السنوات .. نتتبع أسراب الحمام نقتفي إثر رسائل الحب والسلام .. وعندما يحل الظلام أعود إلى مدينتي لأستقبلك من جديد في أحلامي .. كأنني ما ارتويت منك طوال رحلتي وما شبعت . لكنك كعادتك كثير الأسفار .. ما تلبث أن تحمل حقيبتك وبعضا ً من أشعاري وتلقي إلي بقبلة على عجل وترسم على جبيني عنوان سفر قادم .. وأطلق عليك رصاصة الموت وأودعك وداع الموتى .. لتعود من جديد على رصيف جديد تحمل أبجدية جديدة تعلقهاعلى نحري وقلبي ولساني . كم مرة سأطلق عليك الرصاص ولا تموت .. وأموت أنا ألف مرة في سنوات الانتظار ؟ أموت وأموت ولا أتعلم بعد أن الموت إن لم يكن على صدرك وبين يديك ليس موتا ً إنما هو إحدى خدع هذه الحياة . |
رد: سلسلة حروف أنثوية ... من مذكرات إمرأة
غاليتي ميساء
كأننا نمارس الحزن على سياط الحروف ..وللهول أنها أحياناً ...تجلدنا ثم نمارس ( رغماً عنّا ) فعل الحب كعادة ٍ يومية روتينية لنجابه بقسوة الغياب بينما حرائقنا تنمو كأشجار الغاب غاليتي كلنا أرامل الفرح ..وزوجات الحزن بلا منازع .......................... كانت الكلمات أقوى مني، تدفقت لأنها كانت تعاني الإختناق بينما أقرأ كلماتك كل الشكر لقد أطلقت سراحها بعذوبة همساتك دامت لك الرقة مودتي خالصة |
رد: سلسلة حروف أنثوية ... من مذكرات إمرأة
اقتباس:
غاليتي لانا نحن عندما نكتب لا نطلق سراح أنفسنا من قيدها فقط بل نطلق سراح كل الحروف الأسيرة .. لذا فلا عجب أن تبوحي حينما أبوح أنا فالحروف التي تجمعنا وتربطنا أصبحت حرة طليقة وبإمكانها أن تقول كل ما تحجبه النظرات وتحتجزه الشفاه وتفضح ما يعتمل داخل الفؤاد من حرائق إذا يا لانا موعدنا في كل يوم مع الحرف كي ينطق عنا الف شكر يا غاليتي وكوني بالجوار عما قريب سأحرر حروفا ً أخرى |
رد: سلسلة حروف أنثوية ... من مذكرات إمرأة
سلسلة17 شبعت ُ موتا ً شبعتُ موتا ً .. شبعتُ موتا ً في غيابك الأخير .. شبعتُ من مصافحة وجوه البشر علني أجد فيهم من يشبهك .. شبعتُ من صفعي لقلوبهم حين ترميني سهام نظراتهم بشيء من الحب .. شبعتُ من تحريكهم كعرائس الدمى على مسرح غيابك .. أما آن لك أن تعود ؟ قد قتلتنا المسافات البعيدة .. أما خشيتَ الموت في منتصف الطريق ؟ إذا ً إقترب حرفا ً وأنا سأقترب حرفا ً آخر .. ثم نلتقي هنا ما بين الحروف . أعلم أنه صعب عليك الإقتراب ؟ لكن لماذا أصبح صعبا علينا الإقتراب ؟ لماذا مزقنا بحماقاتنا وسكين كبريائنا الأهوج كل النقاط .. كل الفواصل .. كل الحروف ؟ كيف لم نحتفظ لنا في غابة الحب الجميلة بعصفور واحد .. يردد لنا أغنية اللقاء الأول .. أغنية الحب التي تاهت منا في دروب هذه الغابة .. لماذا لم نقبض على حروف الحب جيدا ً؟ أفلتت من بين أيدينا كل االحروف .. لم يعد في جعبتي إلا نظرات حائرة أوجهها إليك . أنت الوحيد الذي يجيد طرح علامات الإستفهام عند نهاية الكلام .. أما أنا فأجيد فقط الإندهاش .. الغضب .. الهروب .. الإنزواء .. تحرك إذا ً وألقِ ِ إلي بعلامة استفهام جديدة .. تقلب هذا الموت إلى حياة .. أنا شبعتُ موتا ً .. أما شبعتَ من البعاد ؟ مات آخر من كان يشبهك .. أغرق في دمعي حين أسمع صوته يأتيني من المقابر .. يوقظ فيّ صوتك الأجش حين كان يهمس لي أحبك أخشى أن يقع نظري على صورته ملقاة في خزانة عمري .. أرتعد من خوفي عليك .. أخشى عليك من الموت .. أخشى زيارة المقابر .. لا تمت الآن ليس وقت الموت الآن .. ألق ِ إلي بعلامة استفهام تعيد إلي الحياة .. أنا شبعت ُ موتا ً ألقِ ِ لي بالحياة . |
رد: سلسلة حروف أنثوية ... من مذكرات إمرأة
سلسلة 18 حماقات صغيرة صفعت الباب بقوة وزجرت كل حماقاتي .. قررت اعادة الحروف فوق السطور وعدم بعثرة القوافي واختصار المسافة بين الألف والياء . لا داعي لتنوين الضم طالما غيوم السكون تغلف سماء الكلمات . أنا لا أسكن بين الحروف .. لا أبحر إليها من جزر القمر .. لا آتيها من شطآن الفضاء . أنا أكتب حروفا ً على ورق .. لكنني لست امرأة من ورق .. وأنت لست تمثالا ً أعلق عليه الحروف الجامدة والممنوعة من الصرف حتى إشعار آخر . كنتَ في انتظاري في عودتي الأخيرة من إحدى حماقاتي لم تثر في وجهي فلقد لكمتك بزيف الكلمات تعبت من الكذب .. من الخداع .. من الزيف أما تعبتَ من ملل الانتظار ؟ في الغد سآتيك مفرغة من كل شيء لا أحمل بين يديّ سوى حماقة صغيرة أتبعتها اليوم بحماقة صغيرة وسأتبعها بالغد بحماقة صغيرة ماذا تريد من امرأة تهوى الحماقات الصغيرة ؟ ماذا تنتظر من امرأة الحماقات الصغيرة ؟ إرحل سترحل فيما بعد .. لن تطيق كل هذه الحماقات إرحل اليوم .. الآن .. في هذه اللحظة فأنا عائدة من آخر حماقاتي |
رد: سلسلة حروف أنثوية ... من مذكرات إمرأة
الأستاذة ميساء...أنت تسكبين عليه جرعات أنوثة ساحرة....فلماذا سيتبعد...لماذا تداعبين الإبتعاد لديه؟ بل أمام سيل هذه الحماقات....هذه الجرعات الأنثوية سيرتوي.....سيعيش...أنت أيضا أستاذة ميساء سعيدة جدا بوجوده....في مقطع من نصك الشاعري الجميل تقولين إنك نسجت حماقة الأمس...و ينتابك استعداد نسج حماقة الغد...و في آخر النص تقولين بأنك تنتشلين نفسك من آخر الحماقات؟؟؟؟
إنه ارتباك السعادة... مع تحياتي |
رد: سلسلة حروف أنثوية ... من مذكرات إمرأة
اقتباس:
اخي استاذ هشام البرجاوي انا أسكب عليه جرعات أنوثة ساحرة وأحتاج أن يغرقني جرعات رجولة لا يكفي أن يجلس وينتظرني حتى أعود من إحدى الحماقات .. لأبرر له. إن لم يتدفق مع الكريات الحمراء في دمي ويختبىء بين مسامات جلدي ويطارد أنفاسي في شهيقها وزفيرها فأنا لا أريده .. رأيك جميل جدا ً أخي استاذ هشام .. صراحة أنا مبهورة بأنك حسيس وشفاف إلى هذا الحد الكبير .. هذه صفة جميلة بالرجل .. أهنئك عليها واتمنى لك ايام مثل الفل . |
الساعة الآن 37 : 10 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية