![]() |
رد: بوح الياسمين
غاليتي نصيرة
سأعود إليك بردود مطولة تليق بك لكن ليس الآن لأنني تعبت من الكتابة انتظريني عما قريب يا غالية .. لن أتأخر |
رد: بوح الياسمين
فرح .. لبؤة آب
أحبُّ الصيف .. أحبُّ عناقيدَ العنب تتدلى بغنج الصبايا على جبين الصيف .. أحبُّ الرمانَ ولونه الأحمر القاني حين يصبغ شفاه العذارى ويسيل عذباً على روح العشاق مع نسائم الصيف الحارة فيغلفها بلؤلؤ الندى . مع عناقيد العنب التي تدلت على جبين آب .. ومع حبات الياسمين التي افترشت بزهو وخيلاء حديقة البيت ذلك الصباح .. حنَّ عليَّ قلب الأم السماء ووهبني شحرورة ذلك الصيف .. عروس الجمال والفرح والسعادة .. وهبتني السماء الفرح كله .. فكانت اسماً على مسمى .. وكان لا يليق بحضورها إلا الفرح . على غير عادات الأطفال من بكاء وصراخ .. كانت فرحي لا تعرف إلا الفرح .. ولا تجيد إلا الضحك والمرح .. كانت لا تشبه أقرانها إلا في البراءة التي ولدت معهم في أحشاء قلوبهم .. كانت طفلة تشع عيناها العسليتان الناعستان كل الذكاء .. كل الشقاوة .. كل المرح .. كل الفضول .. كل الدهشة والاستغراب .. كل علامات الاستفهام .. وكنت دائماً أحدث نفسي بأن هذه الصغيرة القادمة إلينا من فرح السماء ستكون نبع السعادة لهذه العائلة .. ستكون شلال الفرح .. واستطاعت أن تكون .. فرح العروس الرابعة لهذه العائلة استطاعت أن تسجل الرقم الصعب في المحبة وتحتل المراتب الأولى في قلوب الجميع وترفع راية الحب في وجه الجميع وتقول للجميع نعم أنا هو الفرح . في كل يوم كانت تكبر فرحي كان يكبر معها الفرح كله وكانت تتربع على عرش الذكاء وتفاجئنا بين الفينة والأخرى بمهارات لا تخطر على بالٍ لهذه الصغيرة المدللة التي زادها الدلال جمالاً على جمال وأغرقها في بحر من الدماثة والرقة والعذوبة .. ثم أخذت تتنقل كفراشة من طور عناقيد العنب وحب الرمان إلى طور لبؤة شقراء جميلة يُحسب لها ألف حساب .. كانت تغفو ليلاً في حضن الأحلام لتصحو كل صباح ترسمها لنا آمالاً بقلم الرصاص .. كانت لعبتها المفضلة زرع البسمة على الشفاه .. وإضاءة الشموع في العقول .. فكانت تغرس الفكرة الجميلة كما تغرس شتلة النعناع في حوض النبات وتورق معها الفكرة وتصبح زهرةً تضاهي عناقيد العنب في المذاق .. ومشاتل الياسمين في البياض.. وحب الرمان في الجمال .. إنها فرح لبؤة آب .. شعلة الفرح في العائلة .. وفي قلبي أنا .. وفي قلب رفيقاتها ومدرساتها .. إنها تكبر بسرعة رهيبة لتصبح رفيقة أخواتها .. وتصبح بكل تأكيد الرقم الصعب في عائلة تعيش لأجل الفرح . اليوم فرح تنتظر "sweet sixteen " بفارغ الصبر وتتدلل عليَّ وتقول ماما : أين هديتي .. أين الحروف خاصتي ؟ هذه الحروف هي هديتك يا فرح .. هذه الحروف مني إليك يا لبؤة آب .. هذه الحروف مهداة إليك يا قلبي .. وأتمنى أن تليق بك يا عنقود الفرح .. وحبات الفرح .. وإكليل الفرح .. وكل عام وأنت وآب الذي أهداني إياك بألف خير وربي ما يحرمني من حضورك المشع في حياتي .. ودمت بألف خير يا فرح . |
رد: بوح الياسمين
كل عام ولبؤة آب فروحة الأمورة بألف خير , وحفظها الله وجعلها قرة عين والديّها وأدام الله الفرح في قلبها لتشعه دائماً على من حولها. هديتُك لفرح جميلة ورائعة ومن أجمل الهدايا . دمتِ أستاذة ميساء ودام عليكم الفرح . :nic92: |
رد: بوح الياسمين
دام لك الفرح وفرح وكل الخير أتمناه لها ولك.
عودة ميمونة لبوح الياسمين ومساء ياسميني أتمناه لك. |
رد: بوح الياسمين
اقتباس:
لكن من اعتاد على الفراشات هو من سيفقد حركتها الدؤوبة من حوله وطيرانها بخفة ورفرفتها حول نبضه غاليتي نصيرة شكرا لهذا المرور الجميل ونورت بوح الياسمين عزيزتي . :nic82: |
رد: بوح الياسمين
اقتباس:
حياتنا هي التي تستدعي أن نتوقف عندها ونتأملها يا نصيرة البوح هو ترجمة للواقع وهناك أشياء لا نفهمها إلا بعد فترة طويلة شكرا لحضورك الغالي يا نصيرة ودمت مشرقة دوما :nic83: |
رد: بوح الياسمين
اقتباس:
وأنا دائما بانتظارك يا غالية لنقلب أوراق البوح معا شكرا لحضورك المميز غاليتي ودمت بود :nic93: |
رد: بوح الياسمين
اقتباس:
ما كنت أعرف أنك لبؤة آب أيضاً يا بوران كل عام وأنت بألف خير أيضا وشكرا على الحضور الجميل :nic39: |
رد: بوح الياسمين
اقتباس:
وكل عام وانت بألف خير وشكرا لحضورك الياسميني العبير في كل مكان :nic21: |
رد: بوح الياسمين
رماني حبك على أرض الياسمين
هاجمني كرائحة امرأة تدخل الى المصعد فاجأني وأنا أجلس في المقهى مع القصيده وأنا أقرأ خطوط يدي في فنجاني داهمني كشوق متوحش...! لايرى.......ولايسمع فاجأني وأنا قاعد على حقائبي أنتظر قطار الايام نسيت القطار...ونسيت الايام وسافرت معك... الى أرض الياسمين سلمان الراجحي |
الساعة الآن 10 : 06 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية