![]() |
رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
[frame="14 98"]
الشاعرة الفاضلة أمل طنانة، مساء الخير [/frame]- ما هي المكانة التي يمكنك أن تصنفي فيها الشعر الشعبي؟ - ما هي وجهة نظرك في الشعر الشعبي التقليدي الحالي و كتابه؟ تقبلي تحيتي و تقديري |
رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
اقتباس:
غاليتي الدّكتورة فادية... أسعد الله أوقاتك.. الشّعر الأقرب لي هو الشّعر العمودي.. وهذا واضح لكلّ من يقرأ لي.. أرتاح كثيراً في كتابة القصيدة العموديّة.. قصيدة النّثر: سأحبّها كثيراً لو حذفنا من تصنيفها كلمة : قصيدة!! يكفي أن نقول عنها: نصّ نثري لتنال إعجابي... القصّة القصيرة جدّاً فنّ لايمكن إنكار إبداعه وتميّزه ما نأت عن الغموض والسّرياليّة... كلّ الامتنان لحضورك المضيء.. ومتابعتك الجميلة... |
رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
اقتباس:
أسعد الله أوقاتك وأهلاً بك أيّتها العزيزة ناجية: [/frame]قد لايحقّ لي أن أصنّف الشّعر الشّعبي لأنّي لا أكتبه.. ولست على معرفة بجميع اللّهجات العربيّة لأحكم.. أعشق الشّعر الشّعبي السّوري واللّبناني والفلسطيني والعراقي لأنّي أفهم اللّهجة .. حاولت أن أفهم الشّعر الموريتاني والجزائري، فوجدت بعض الصّعوبة.. لكن يمكن أن أقول لك إنّه في لبنان يعيش أبهى أشكاله وألوانه.. أعرف هذا كلّما ذهبت إلى مدينتي بنت جبيل، والتقيت بالأقرباء والأهل.. أسمع عمّاتي تنشدن الشّعر وهنّ تخبزن أو تحضّرن الطّعام.. في الأعراس وفي المآتم.. في النّجاح وفي الخيبات، وفي الوداع والاستقبال.. وعند التّحرير سمعت أجمل وأروع الشّعر الحماسي في العالم كلّه.. أرى أنّ الشّعر الشّعبي والتّقليدي في عالمنا العربي تراث عريق يستحقّ أن نفخر به ونحافظ عليه، ونشجّع شعراءه.. يعجبني شعر الأخوين رحباني في لبنان وأرى أنّه الأوّل عربيّاً.. مقارنة بما سمعته وفهمته.. ألف تحيّة وشكر ... |
رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
[frame="15 98"]
الراقية .. أمل .. حضور طيف المرأة في الشعر العربي متواصل عند الكثير من الشعراء ...عن عفوية أو قصد.. - بم تفسرين حضور صورة المرأة في الشعر العربي ؟ هل نعتبر هذا الطيف حب ؟ - هل الصورة المعاكسة ترينها موجودة ... يعني حضور صورة الرجل لدى المرأة ؟ - ماذا أضافت القصيدة الغزلية الحديثة للشعر العربي مقارنة بروائع الغزل التي قرأناها في دواوين القدامى ؟ - أمل.. تكتب بصدق .. بصمة غزلية رائعة تخاطب فيها حبيبا في المخيلة أو تجربة عاشتها ؟. -------- تحيتي [/frame] |
رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
[frame="15 98"]
الأديبة الشاعرة المبدعة أمل طنانة مساء الخير وصباح مليء بالورد والمحبة أهلا بك على دفة هذا المركب لدي بعض الأسئلة .. كيف ترين مستوى الدراما العربية وهل يمكن للمسرح أن يتغلب على حالة التهريج المستمرة منذ عقود ليقود المجتمع نحو حالة من التقدم الحضاري وخلق مثل رفيعة في هذا الشأن؟ وفي هذا السياق، لماذا يبدو من المستحيل أن يكون لدينا مسرح في مستوى المسرح الشكسبيري أو ما شابه، لتكون الأمسية الشعرية عرسا ثقافيا! سؤالي الآخر، كيف تقرئين شعر المرأة العربية؟ هل هي متحررة من ثقل رجولية الشرق؟ وبمعنى آخر يمكنني دائما معرفة الكاتب إذا كان رجلا أو امرأة، في الوقت الذي يصعب علي ذلك لدى قراءتي للآداب الغربية؟ وأخيرا أين الحدّ الفاصل ما بين الشعر والسرد الأدبي والنصّ المسرحي؟ أرجو ألا أكون قد أثقلت عليك خاصة وأن هذه المواضيع تحتاج للكثير من التوضيح أو لنقل البوح. دمت بكل الخير مبدعة تضيئين نهارات الأدب |
رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
[frame="15 98"]
الراقية .. أمل .. - هل لك أن تحدثينا عن نظرتك إلى المرأة في العالم العربي ... ؟ - ما أشكال التسلط التي ترينها ما زالت تحاصر المرأة العربية ؟ - أكثر ما يضايقك في المجتمعات العربية كامرآة ؟ . - ما تفسيرك للأسماء المستعارة عند الرجال و النساء ..؟ هل هي ناتجة عن ضغط ... اجتماعي ... سياسي ...؟ --------- تحيتي |
رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
[frame="15 98"]
الراقية .. أمل .. - القبانية في الشعر العربي .. بدت واضحة عند الكثير من شعراء الجيل الجديد ... برأيك .. هل هي محاكاة ناتجة عن تأثر حقيقي أم مجرد إعجاب يطارد القصيدة النزارية ؟ . ------- تحيتي |
رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
[frame="15 98"]
مرحبا بالأستاذ الناقد ... خيري حمدان جزيل الشكر على هذه المشاركة الرائعة ----- تقديري |
رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
اقتباس:
أسعد الله مساءك أخي العزيز يسين.. لا أرى حضور المرأة في الشّعر العربي إلاّ حبّاً طبيعيّاً فطريّاً مألوفاً.. منذ خلق الله تعالى حوّاء.. كانت المرأة وستبقى مؤنسة للرّجل وسبب إحساسه بوجوده.. لايمكن للرّجل أن يعرف معنى رجولته الحقيقي من دون امرأة تعجب به وتحبّه.. ولايمكن للمرأة أن تعتزّ بأنوثتها وتفخر بتميّزها وتشعر بجمالها من دون وجود رجل يحبّها ويأنس بقربها.. إذاً أعتبر أنّ للمرأة أكثر من طيف في شعر الرّجل.. إنّها الرّوح والنّبض، واللّون والطّعم والرّائحة.. والصّورة المعاكسة أراها واضحة تماماً، حتّى لو شابها بعض الخجل والتّحفّظ بسبب طبيعة المرأة وفطرتها الحيّية.. أمّا الصّورة الغزليّة الحديثة للشّعر العربي فقد أضافت الكثير إلى الغزل القديم.. تغيّر الحياة وسهولة الاتّصال بين الأحبّة جعل من الشّوق أقلّ حرارة في الشّعر العربي عمّا كان عليه.. وأنا أعتقد: أنّ الشّوق هو العامل الأساس الّذي كانت قصيدة الغزل في الأمس تستمدّ منه جماليّاتها.. لكنّ الشّعراء اليوم فطنوا إلى هذا، و استبدلوا الشّوق إلى بأحاسيس أخرى ساقتها الظّروف الاجتماعيّة الّتي صارت أكثر تساهلاً مع قصص الحبّ، وأقلّ ظلماً للحبيبين.. طبيعي أن يتأثّر الشّعر بالحياة وأن يتغيّر بتغيّرها. وهذا الأمر يمكن تحديده في كلّ قصيدة على حدة.. بشكل عامّ، باتت معضلات الحبّ مختلفة عن ذي قبل.. وأقلّ تعقيداً. حتّى قصائدنا تختلف فيما بينها باختلاف مصادر الوحي والإلهام والمناسبة.. لقصائدي الغزليّة مصدران كثيراً ما يختلطان في كتابة القصيدة الواحدة.. غالباً أكتب قصائدي من وحي ذاتي، دون أن أمنع خيالي من أن يلوّن الفكرة بشيء من خصوصيّات الرّؤية الّتي تمتاز بها حروفي.. كانت لي تجارب عديدة في الحبّ، مررتُ بها في حياتي وانتهت نهايات دراماتيكيّة.. ربّما تصلح خيباتي في الحبّ لكتابة روايات.. لكنّ الجميل فيها أنّها ولّدت عندي قصائد أشعر باختلافها وتميّزها، ومازالت تولّد.. لذا أعتبر نفسي محظوظة في الحبّ، رغم أنّه مازال يخذلني.. أعدكم بأن أنشر قريباً بعضاً من قصائدي الغزليّة ضمن المنتدى.. تحيّتي إليك.. وكلّ الشّكر والامتنان |
رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
اقتباس:
أسعد الله أوقاتك أستاذي العزيز خيري حمدان.. وأشكرك على انضمامك إلى شرفتنا.. عزيزي: أنا لا أرى أنّ الفنّ المسرحيّ في أزمة..الأزمة هي أزمة النّصّ والنّصّ هو قلب العمل.. وأزمة النّصّ تدلّ على أنّنا نعاني من أزمة كتّاب مبدعين متفرّغين لإنتاج هذا الفنّ.. تحتاج كتابة المسرح من المبدع إلى أن يأخذ وقته في البحث عن التّميّز.. وفي الحياة الواقعيّة نجد أنّ المبدعين في عالمنا العربي يحتاجون إلى الوظيفة الرّوتينيّة المعهودة كي يتجنّبوا العوز والحاجة.. سأكشف لك عن بعض أسراري: أغلى نصّ مسرحيّ كتبته في حياتي قبضت ثمنه: 1000 دولار من الفرقة الّتي قامت بإنتاجه.. تعرف كم بقي العمل على طاولتي يستنزف روحي وقلبي وعقلي؟؟ بينما كانت حصّة المسؤول عن الإضاءة عن كلّ عرض واحد من عروض المسرحيّة تعادل حصّتي!! والمخرج عشرة أضعاف أجري.. رغم أنّ العمل بقي على طاولتي سنة ونصف!! لايمكن للإبداع أن يطعمنا الخبز - ككتّاب مسرح - ولاحتّى كفاف يومنا.. وإن كنّا أصحاب رسالة، وجب علينا أن نعمل دون أن نلتفت إلى البديل المادّي.. لذا.. نكتب في مايُسمّى بأوقات الفراغ، لأنّ الوقت مستنزف في عمل يمكن لأيّ شخص آخر أن يؤدّيه بدلاً منّا.. حقيقة مرّة بعض الشّيء، لكن.. لاحلول نملكها على المدى المنظور.. ولايمكننا أن نُبقي على أعمالنا في الأدراج، لأنّها في الأساس كُتبت لأجل الجمهور.. لهذا لانستطيع أن ننتج أعمالاً شكسبيريّة!! تلك الأعمال تحتاج إلى أن نتفرّغ، ونحن عاجزون عن التّفرّغ للكتابة.. حول تحرّر المرأة من ثقل رجوليّة الشّرق: لا أرى الأمر كذلك.. الاختلاف فرديّ أو متناسب مع اختلافات المجتمعات الّتي تنتمي إليها المبدعات.. هذا الأمر ألاحظه باستمرار من خلال علاقاتي بالمبدعات العربيّات، وألاحظ ذلك التّنوّع بفعل المجتمع من جهة، أو تبعاً للواقع الفرديّ من جهة أخرى.. أمّا عن ملاحظتك حول تمييز الشّعر الأنثوي من الشّعر الذّكوري، فمن قال لك نّها ليست ظاهرة صحّيّة؟ بالعكس: جميل للمرأة أن تكتب بأنوثة عباراتها وغليانها العاطفي، وتتميّز في شعرها عن الشّعر الذّكوري.. وكذلك: جميل للرّجل أن يكتب ببصمته ويميّز تعابيره، دون أن يعني إظهار الاختلاف أنّنا فصلنا بين الجنسين وأسدلنا السّتائر والحجب بين الجنسين.. الشّعر ليس عورة ياعزيزي.. وبإمكان المراة أن تُظهر فيه إنسانيّتها كامرأة وتعبّر عن عواطفها الرّاقية، أنا مع احترام الاختلاف بين الجنسين وأستقبح ان أقرأ قصيدة لامرأة لها لحية وشاربان!! أو أقرأ قصيدة لرجل، فأشعر وكانّها ترتدي فستاناً!!! بين الشّعر والسّرد الأدبي والنّصّ المسرحي فروق كبيرة.. كلّ منها فنّ قائم بذاته وله معاييره الخاصّة وفنّيّاته المميّزة عن الآخر.. ولكلّ من هذه الفنون خصوصيّاته ووظيفته.. إن شئت نفصّل لاحقاً.. لم تثقل عليّ أبداً، بالعكس.. كلّ الشّكر والامتنان إليك... مودّتي [/frame] |
الساعة الآن 40 : 01 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية