منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   رسائل في مهب العمر (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=257)
-   -   رسائل إلي.. إليك ......... إليه (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=34865)

رشيد الميموني 26 / 01 / 2025 29 : 12 AM

رد: رسائل إلي.. إليك ......... إليه
 
في كل كتاباتك يمتزج الدمع ببسمة الفرح والحزن بفرح صبياني بريء والألم بسعادة غامرة .
وهذا أعتبره قمة الإبداع .
تابعي خولة.. فأنا أتابع بشغف .

خولة السعيد 26 / 01 / 2025 30 : 08 PM

رد: رسائل إلي.. إليك ......... إليه
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الميموني (المشاركة 271688)
في كل كتاباتك يمتزج الدمع ببسمة الفرح والحزن بفرح صبياني بريء والألم بسعادة غامرة .
وهذا أعتبره قمة الإبداع .
تابعي خولة.. فأنا أتابع بشغف .

سرني مرورك ورأيك أستاذ رشيد

خولة السعيد 19 / 02 / 2025 17 : 03 PM

رد: رسائل إلي.. إليك ......... إليه
 
طنجة
الإثنين 17 فبراير 2025/ 18 شعبان 1446
إليك حبيب الروح
* حبيب الروح*
باسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم
مرحبا حبيب الروح كيف حالك؟
أنا اليوم بطنجة، منذ مساء الجمعة وأنا هنا، قضيت وقتا ممتعا، جئت لأحضر حفل عقيقة كان يوم أمس، واستمتعت كثيرا، كنت عازمة على العودة لمكناس مساء أمس، لكني لم أفعل، أسماء وآلاء طلبتا مني أن نزيد اليوم، لنتجول أكثر، و المضحك أنهما تريدان تجربة التغيب عن المدرسة، فأطعتهما، أما أنا فلم أعد أعمل بالقسم، بعد إعفاء من المديرية قبل أسابيع، لذلك تشجعت على البقاء بعد أضحية العقيقة.
وقت الأضحية كانت هناك فرقة عيساوية، تخيل يا حبيب الروح أن أغنية شمالية تسمعها بالطرب العيساوي (ابتسامة) مثلا تسمع "طنجة يا العالية" بالنفير، وبقية الآلات العيساوية، وفي أغنية أخرى تردد بدلا من "نمشي لوزان نزور" "نمشي لمكناس نزور"
وبعيدا عن حفل العقيقة، تجولت رفقة ابنتي كثيرا، ركبنا الخيل، ولامست أرجلنا رمال وشاطئ طنجة..
مازالت طنجة ممسكة بي، لا تسمح لي بالرحيل..
أ تعرف يا حبيب الروح؟ أكمل لك الرسالة بهذه الكلمات الأخيرة، في يوم الثلاثاء وقد عدت لمكناس..
أتحدث إليك، وأخبرك بأحوالي، ولا أعرف يا روح الروح من تكون! ..
يجعلني هذا أتذكر أمرين
الأول "طوق الحمامة لابن حزم الأندلسي"، بأبوابه جميعها؛ (البين، الوصل، الهجر، الضنى، السلو، العال، الإذاعة، طي السر... ) آه! وأي سر علي
كتماته!
أما الأمر الثاني فهو المسلسل الكرتوني "صاحب الظل الطويل" ورسائل جودي أبوت له، لكن لا أرى أن ظلك طويل، فأنت غائب دائما، وأنا لم أعد أعرف حتى ظلك، وطيفك ما عاد يلامس قلبي، لكنك حبيب الروح، بكل حين أدعو لك، وإن بعدت، فأحبني بعيدا عن ظلم روحي، بعيدا عن بلاد الحيرة والغضب.. فأنا نفسي حائرة، ما عدت أعلم أقلبي لك مشتاق، أم متشاغل؟
ولكن لماذا أطرق بابك، رغم أنك أغلقته في وجهي مرارا، ورغم أني أدرك جيدا أنك لن تكلف نفسك عناء الرد، بل عناء قراءة رسالتي..
أخاطبك وأنا نفسي لم أعد أعرفك، فلا تتفاجأ..
أنا فقط اشتقت لأن أكتب رسالة، وربما سأضع فيها لأبعثها لي، سأقرأها بفرح، فهل من حبيب روح أقرب لروحي أنا غيري..
أنا حبيب الروح يا روحي، وأنا أكتب لي وأحدثني، فهل تغضب؟
أنا روح روحي أقرأ رسالتي لي وأداعب الحروف وأعانق كلماتي...
أحييك بقلبي وروحي، وأقول لك :
"سلامات سلامات
سلامات تسكن خواطرنا"
خربشة توقيع حبيبة الروح

خولة السعيد 21 / 02 / 2025 13 : 02 PM

رد: رسائل إلي.. إليك ......... إليه
 
الإثنين 29 يوليوز 2024 ........... إفران
باسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين ثم الصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد الأمين المبعوث رحمة للعالمين
إليك يا من اشتقت إليه؛ حين تضع الحيرة تساؤلاتها
مرحبا يا من لا أعرف كيف أسميك أو أصفك؟ صفتك الآن التي يعرفها أغلبهم كلما زادت مدتها أحسست بغربتها.
من أنت؟ من تكون؟ ومن كنت؟ وأنا؟! ماذا تعني حيرتي الآن؟ أهي ندم؛ عودة؛ رضى،... ؟ لا أعرف، ما أعرفه هي أنها حيرة وانتهى الأمر، حيرة تؤكد أني مشتاقة إليك، وتجعلني أعرف مكانك بقلبي؛ لك مكان فيه قديم، لكنه كان هامدا، لم أره ولا حتى أحسست به من قبل، كان هامدا جامدا حتى إني كثيرا ما أقنعت نفسي بحبك دون جدوى.. هل كنت أحبك أم أني في الليلة الظلماء فقدتك؟ أنا هنا أعيد ذكرياتنا معا، ولن أكلمك غائبا بعد الآن كما كنت أفعل في رسائل سابقة، ولن أخاطب الطيف الذي أحببت مثلما كنت أفعل سابقا.. أنت الآن الغائب الحاضر، وأنت الحب وطيفه.. لك أنت مشاعر الأغنيات، وألحان الأشعار، فلا تكن قاسيا معي وعد لي كما عرفتك حبيبا..
عد لي ولك الحسنى، فأنا بحاجتك، ولعلك كذلك تحتاجني لكن عنفوان غضبك عني يصدك؛ ولعلنا ونحن نرفع كفينا بالدعاء متلامسين نحقق أحلاما، نصرا وأهدافا...
عد، لنتشارك مواضيع شتى، ونتابع آخر الأخبار معا.. تعال نتحدث عن الأدب الحديث والقديم، عن الأفلام الكلاسيكية، عن الرياضة، نشجع معا فريقك المفضل، نقرأ روايات عربية كثيرة، نشارك بمسابقات، ونتشارك أشياء كثيرة. تعال لأهديك جنونا كنت تحبه، وكنت عنادا لا أبالي به، سنقف هناك معا، وسأطعمك أكلتك المفضلة التي أحضرها أنا، سأدعي التعب فجأة وستحضر لي ساندويتشا طريا، أو ستقوم للمطبخ لتحضر طاجينك العجيب... ألست تشتاق لكل هذا؟!
أنا أشتاق وأكثر
خربشة توقيع من كانت لزمن حبيبتك.


الساعة الآن 31 : 10 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية