![]() |
ملاحقة الصهاينة للعلماء العرب واغتيالهم
[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/56.gif');border:10px solid firebrick;"][cell="filter:;"][align=justify]
هذا الملف سيخصص للعلماء العرب الذين لاحقهم الصهاينة في شتّى أنحاء العالم وقام باغتيالهم ذكرتني مجدداً الزميلة الأستاذة نصيرة تختوخ بهذا الملف وخصوصاً وأنها نشرت بعض وثائق الفيديو بهذا الخصوص عن العالم المصري يحيى المشد والذي كانت نشرت عنه من قبل أيضاً الأستاذة هيا الحسيني، ونشرت الأستاذة نصيرة أيضاً ملف كامل عن عالمة الذرّة سميرة موسى والحقيقة كنت منذ فترة طويلة أنوي أن أعد لهذا الملف وأوثق العلماء العرب الذين قام الصهاينة بملاحقتهم واغتيالهم في شتى أنحاء العالم، خصوصاً وأن هذه الجريمة ما زالت متواصلة ومستمرة حتى يومنا ولن تتوقف ما دام هذا العدو السفّاح يمارس جرائمه بحرية دون أن يحاسب. أول شيء قام به الموساد حين دخل عراقنا الحبيب بعد احتلاله ملاحقة العلماء في شتى المجالات واغتيالهم وبعضهم كان يعرض عليهم نقلهم إلى فلسطين المحتلة ليستفيد الكيان الغاصب من خبراتهم وحين يرفضون تتم تصفيتهم، ومن منا نسي الطائرة المصرية التي كانت تحمل من خيرة شباب مصر في طريق عودتهم بعد انهاء فترة من الدراسة في اختصاصات حساسة وقد تم رصد واحراق الطائرة في الجو وتم التعتيم كالعادة وادعى الأميركان أن الطيار المصري قرر الانتحار فتخلص من الطائرة بركابها وكان دليلهم الغريب بعد الكشف على الصندوق الأسود أن الطيار نطق الشهادة " أشهد أن لا إلاه إلا الله " ولم يؤخذ بشهادة الطيار الأردني ومساعده وقد شاهدا كتلة النار وتفادها ، وكان هذا قبل فترة قصيرة من تفجيرات 11 أيلول سبتمبر. ليعرف ويتأكد الجميع وخصوصاً من ينادون بالسلام والتطبيع مع هذا العدو ويستقبلونه ويكرمونه ويصافحون الأيدي التي تقطر منها دماء أهلنا وأطفالنا وعلمائنا، أن هذا السلام غير ممكن فعلياً فالسلام مع العقارب السامّة محض انتحار ، وهم أشبه ما يكونوا بالمسيح الدجّال الذي بين يديه نهر من يدخله لن يجد لا ماءا ولا حتى سراب يحسبه الظمآن ماءا وإنما نيران حارقة تأكله ولا تبقي على شيء.. هذا العدو يستهدف كل عربي من المحيط إلى الخليج ويريدنا أمة من الجهلة - يريدنا هنوداً حمر - يحتل بلادنا ليستغلّ خيراتها من دوننا ويستعبدنا في أوطاننا ولا ينفع ان يقول أحد منكم هو يريد فلسطين ومشكلته مع شعب فلسطين وعلى أبعد تقدير ما يجاورها ويحيط بها !! هذه كذبة كبرى يقنع البعض بها أنفسهم للأسف تخاذلاً وخنوعاً فهذا العدو يريد كل وطننا العربي فشعاره معروف والحدود العدوانية غير نهائية قابلة دائماً للتوسع وهو لا يفرق بين عربي وآخر ولا بين فلسطيني ومصري ومغربي وخليجي إلخ.. وملف ملاحقتهم للعلماء العرب من أي بلد كانوا وتصفيتهم يثبت من هذا الصهيوني للأعمى والبصير واجب هؤلاء العلماء علينا أن نوثق لهم ونحفظهم وقد دفعوا حياتهم ثمناً من أجلنا جميعاً هذا من جهة ومن جهة أخرى ليتعرف شبابنا جيداً على الصورة الحقيقية لهذا العدو ومدى كراهيته لنا هذا واجبنا.. واجبنا تجاه هؤلاء العظماء وواجبنا تجاه أمتنا وتجاه شبابنا لتحذيرهم وحمايتهم من دعاوى السلام والتطبيع مع العدو الصهيوني الذي يريدكم أن تطبعوا معه وليعرف شبابنا أن لكل منا دوره وأهمية العلم والعلماء الذي لا يمكن لأمة أن ترتفع إلا به وفي ختام مقدمتي لي رجاء أنا أفتح هذا الملف وأبدأ به مثل الكثير من الملفات التي فتحتها من قبل ولكني أريد أيديكم وأحتاج جهودكم لنتشارك ونوثق كل العلماء ، فهلموا بنا أيها الأفاضل حتى نستطيع أن نوثق جميع العلماء الذين جرت تصفيتهم [/align][/cell][/table1][/align] |
رد: ملاحقة الصهاينة للعلماء العرب واغتيالهم
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/28.gif');border:7px solid white;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]
اسمحوا لي قبل أن نبدأ مع هؤلاء العظماء أنا لي طقوسي التي أتمنى أن تشاركوني بها: نقف دقيقة صمت احتراماً وتقديراً ثم نقرأ على أرواحهم الطاهرة الفاتحة ثم نبدأ معاً هذا الملف بالنشيد العربي: " بلاد العرب أوطاني " http://www.youtube.com/watch?v=VJd4uDBV6P0 بلادُ العُربِ أوطاني منَ الشّـامِ لبغدانِ ومن نجدٍ إلى يَمَـنٍ إلى مِصـرَ فتطوانِ فـلا حـدٌّ يباعدُنا ولا ديـنٌ يفـرّقنا لسان الضَّادِ يجمعُنا بغـسَّانٍ وعـدنانِ بلادُ العُربِ أوطاني من الشّـامِ لبغدانِ ومن نجدٍ إلى يمـنٍ إلى مصـرَ فتطوانِ لنا مدنيّةُ سَـلفَـتْ سنُحييها وإنْ دُثرَتْ ولو في وجهنا وقفتْ دهاةُ الإنسِ و الجانِ بلادُ العُربِ أوطاني من الشّـامِ لبغدانِ ومن نَجدٍ إلى يَمَـنٍ إلى مصـرَ فتطوانِ فهبوا يا بني قومي إلى العـلياءِ بالعلمِ و غنوا يا بني أمّي بلادُ العُربِ أوطاني بلادُ العُربِ أوطاني منَ الشّـام لبغدانِ ومن نجدٍ إلى يمـنٍ إلى مِصـرَ فتطوانِ فخري البارودي [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN] |
رد: ملاحقة الصهاينة للعلماء العرب واغتيالهم
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/18.gif');border:4px solid silver;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]
الملفات السابقة في السياق: 1- حتى لا ننسى - اغتيال الموساد للعالم المصري د. يحيى المشد - فيديو إعداد الأستاذة هيا الحسيني http://www.nooreladab.com/vb/showthread.php?t=11740 2- سري للغاية اغتيال عالم الذرة المصري ذو القلب العربي يحي المشد فيديو إعداد الأستاذة نصيرة تختوخ http://www.nooreladab.com/vb/showthread.php?t=13814 3- عالمة الذرة المصرية التي تم اغتيالها د.سميرة موسى /ميس كوري الشرق - إعداد الأستاذة نصيرة تختوخ http://www.nooreladab.com/vb/showthr...7347#post57347 [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN] |
رد: ملاحقة الصهاينة للعلماء العرب واغتيالهم
1 مرفق
[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/32.gif');border:4px solid purple;"][cell="filter:;"][align=justify]
الدكتور يحيى المشد ملف مرفق 3000 [align=justify] [align=justify] الثالث عشر من شهر حزيران /يونيو عام 1980 وفي حجرة رقم 941 بفندق الميريديان بباريس عُثر على الدكتور يحيى المشد جثة هامدة مهشمة الرأس وقُيدتْ القضية ضد مجهول رغم أن كل العالم كان على علم بأن الموساد الإسرائيلي هو من قام بهذه العملية. ولم يكتفِ بهذا الحد, ففي ضاحية "سان ميشيل" بعدها بأقل من شهر كانت أهم شاهدة في القضية العاهرة (ماري كلود ماجال) تغادر أحد بارات باريس الرخصية, وقد بدا لمن يراها هكذا في الشارع وكأنها مخمورة، منظر مألوف في هذه الضاحية بعد منتصف الليل. لكن غير المألوف أنها وقد كانت تعبر الشارع دهستها سيارة مجهولة لم يعثر عليها حتى اليوم، مرة أخرى قيدت القضية ضد مجهول. ملابسات الاغتيال: أول ما نسبوه للمشد أن الموساد استطاع اغتياله عن طريق مومس فرنسية، إلا أنه ثبت عدم صحة هذا الكلام؛ حيث أن "ماري كلود ماجال" أو "ماري إكسبريس" كشهرتها -الشاهدة الوحيدة- وهي امرأة ليل فرنسية كانت تريد أن تقضي معه سهرة ممتعة، أكدت في شهادتها أنه رفض تماماً مجرد التحدث معها، وأنها ظلت تقف أمام غرفته لعله يغيّر رأيه, حتى سمعت ضجة بالحجرة. ثم اغتيلت أيضاً هذه الشاهدة الوحيدة. كما تدافع عنه وبشدة زوجته "زنوبة علي الخشاني" حيث قالت: "يحيى كان رجلاً محترماً بكل معنى الكلمة، وأخلاقه لا يختلف عليها اثنان. ويحيى قبل أن يكون زوجي فهو ابن عمتي، تربينا سويًّا منذ الصغر؛ ولذلك أنا أعلم جيداً أخلاقه، ولم يكن له في هذه "السكك", حتى أنه لم يكن يسهر خارج المنزل، إنما كان من عمله لمنزله والعكس. وقيل أيضاً أن هناك شخصاً ما استطاع الدخول إلى حجرته بالفندق وانتظره حتى يأتي، ثم قتله عن طريق ضربه على رأسه. وإذا كان بعض الصحفيين اليهود قد دافعوا عن الموساد قائلين: "إن جهاز الموساد لا يستخدم مثل هذه الأساليب في القتل؛ فالرد دائماً يأتي". ولماذا لا يكون هذا الأسلوب اتّبِع لكي تبتعد الشبهات عن الموساد؟ ودليل ذلك أن المفاعل العراقي تم تفجيره بعد شهرين من مقتل المشد، والغريب أيضاً والمثير للشكوك أن الفرنسيين صمّموا على أن يأتي المشد بنفسه ليتسلم شحنة اليورانيوم، رغم أن هذا عمل يقوم به أي مهندس عادي كما ذكر لهم في العراق بناء على رواية زوجته، إلا أنهم في العراق وثقوا فيه بعدما استطاع كشف أن شحنة اليورانيوم التي أرسلت من فرنسا غير مطابقة للمواصفات، وبالتالي أكدوا له أن سفره له أهمية كبرى. البداية في العراق: في ذلك الوقت وبالتحديد في مطلع 1975 كان الرئيس صدام حسين نائبا للرئيس العراقي وقتها ولديه طموحات كبيرة لامتلاك كافة أسباب القوة العربية فوقّع في 18 نوفمبر عام 1975 اتفاقاً مع فرنسا للتعاون النووي. من هنا جاء عقد العمل للدكتور يحيى المشد العالم المصري, والذي يعد من القلائل البارزين في مجال المشروعات النووية وقتها، ووافق المشد على العرض العراقي لتوافر الإمكانيات والأجهزة العلمية والإنفاق السخي على مشروعات البرنامج النووي العراقي. النشأة والتكوين: والدكتور يحيى أمين المشد من مواليد عام 1932. قضى حياته في الإسكندرية، وتخرج في كلية الهندسة قسم كهرباء، جامعة الإسكندرية عام 1952، بُعث إلى الاتحاد السوفييتي لدراسة هندسة المفاعلات النووية عام 1956، ثم أسند إليه القيام ببعض الأبحاث في قسم المفاعلات النووية بهيئة الطاقة النووية في مصر، وسافر إلى النرويج عامي 1963 و1964 لعمل بعض الدراسات، ثم انضم بعد ذلك للعمل كأستاذ مساعد, ثم كأستاذ بكلية الهندسة بجامعة الإسكندرية. وأشرف الدكتور المشد في فترة تدريسه بالكلية على أكثر من 30 رسالة دكتوراه، ونُشر باسمه خمسون بحثاً علميًّا، تركزت معظمها على تصميم المفاعلات النووية ومجال التحكم في المعاملات النووية. وكعادة الاغتيالات دائماً ما تحاط بالتعتيم الإعلامي والسرية والشكوك المتعددة حول طريقة الاغتيال. السياسة والصداقة: الغريب أنه بعد رجوع أسرة المشد من العراق, قاموا بعمل جنازة للراحل، ولم يحضر الجنازة أي من المسؤولين أو زملاؤه بكلية الهندسة إلا قلة معدودة, حيث أن العلاقات المصرية العراقية وقتها لم تكن على ما يرام بعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد. وأصبحت أسرة المشد الآتية من العراق لا تعرف ماذا تفعل بعد رحيل المشد، لولا المعاش الذي كانت تصرفه دولة العراق والذي صرف بناءً على أوامر من الرئيس صدام حسين مدى الحياة (رغم أنه توقف بعد حرب الخليج). ومعاش ضئيل من الشؤون الاجتماعية التي لم تراعِ وضع الأسرة أو وضع العالم الكبير. كما أن الإعلام لم يسلط الضوء بما يكفي على قصة اغتيال المشد رغم أهميتها. ولعل توقيت هذه القصة وسط أحداث سياسية شاحنة جعلها أقل أهمية مقارنة بهذه الأحداث. وبقي ملف المشد مقفولاً، وبقيت نتيجة التحريات أن الفاعل مجهول. وأصبح المشد واحداً من سلسلة من علماء العرب المتميزين الذين تم تصفيتهم على يد الموساد. [/align][/align][/align][/cell][/table1][/align] |
رد: ملاحقة الصهاينة للعلماء العرب واغتيالهم
1 مرفق
[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/43.gif');border:6px solid white;"][cell="filter:;"][align=justify]
الدكتورة سميرة موسى ملف مرفق 3001 مر أكثر من 48 عاماً على رحيل د. سميرة، وما زال حادث مقتلها في أميركا محاطاً بالغموض. كانت الدكتورة سميرة موسى قد استجابت إلى دعوة للسفر إلى أميركا في عام 1951. أتيحت لها فرصة إجراء بحوث في معامل جامعة سان لويس بولاية ميسوري الأمريكية. تلقت عروضاً لكي تبقى في أمريكا لكنها رفضت بقولها: "ينتظرني وطن غالٍ يسمى مصر". وقبل عودتها بأيام استجابت لدعوة لزيارة معامل نووية في ضواحي كاليفورنيا في 15 شهر آب / أغسطس. وفي طريق كاليفورنيا الوعر المرتفع ظهرت سيارة نقل فجأة لتصطدم بسيارتها بقوة وتلقي بها في وادي عميق. قفز سائق السيارة واختفى إلى الأبد, وأوضحت التحريات أنه كان يحمل اسماً مستعاراً, وأن إدارة المفاعل لم تبعث بأحد لاصطحابها. كانت تقول لوالدها في رسائلها: "لو كان في مصر معمل مثل المعامل الموجودة هنا كنت أستطيع أن أعمل حاجات كثيرة". ولقد علّق محمد الزيات مستشار مصر الثقافي في واشنطن وقتها أن كلمة "حاجات كثيرة" كانت تعني بها أن في قدرتها اختراع جهاز لتفتيت المعادن الرخيصة إلى ذرات عن طريق التوصيل الحراري للغازات, ومن ثم تصنيع قنبلة ذرية رخيصة التكاليف. وفي آخر رسالة لها كانت تقول: "لقد استطعت أن أزور المعامل الذرية في أمريكا, وعندما أعود إلى مصر سأقدم لبلادي خدمات جليلة في هذا الميدان, وسأستطيع أن أخدم قضية السلام". حيث كانت تنوي إنشاء معمل خاص لها في منطقة الهرم. أين سيارة النقل التي ظهرت في طريقها؟ ومن كان فيها؟ أين ما توصلت إليه الشرطة الأمريكية؟ ولماذا قيدت القضية ضد مجهول؟ أين... أين؟ هل ماتت د. سميرة ميتة عادية أم أنه حادث اغتيال؟ وهكذا غربت شمس هذه العالمة الجليلة في 15 أغسطس عام 1952. سلمت إلى والدها نوتة سوداء صغيرة كانت تسجل فيها خواطرها, وكانت آخر ما خطته فيها: "ثم غربت الشمس". [/align][/cell][/table1][/align] |
رد: ملاحقة الصهاينة للعلماء العرب واغتيالهم
[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/23.gif');border:4px solid silver;"][cell="filter:;"][align=justify]
الدكتور سمير نجيب يعتبر العالم سمير نجيب عالم الذرة المصري من طليعة الجيل الشاب من علماء الذرة العرب، فقد تخرج من كلية العلوم بجامعة القاهرة في سن مبكرة، وتابع أبحاثه العلمية في الذرة. ولكفاءته العلمية المميزة تم ترشيحه إلى الولايات المتحدة الأميركية في بعثة، وعمل تحت إشراف أساتذة الطبيعة النووية والفيزياء وسنه لم تتجاوز الثالثة والثلاثين, وأظهر نبوغاً مميزاً وعبقرية كبيرة خلال بحثه الذي أعده في أواسط الستينات -خلال بعثته إلى أميركا- لدرجة أنه فرغ من إعداد رسالته قبل الموعد المحدد بعام كامل. وتصادف أن أعلنت جامعة "ديترويت" الأميركية عن مسابقة للحصول على وظيفة أستاذ مساعد بها في علم الطبيعة، وتقدم لهذه المسابقة أكثر من مائتي عالم ذرة من مختلف الجنسيات، وفاز بها الدكتور سمير نجيب, وحصل على وظيفة أستاذ مساعد بالجامعة، وبدأ أبحاثه الدراسية التي حازت على إعجاب الكثير من الأميركيين، وأثارت قلق الصهاينة والمجموعات الموالية للصهيونية في أمريكا. وكالعادة بدأت تنهال على الدكتور العروض المادية لتطوير أبحاثه، ولكنه خاصة بعد حرب يونيو 1967 شعر أن بلده ووطنه في حاجه إليه. وصمم العالم على العودة إلى مصر وحجز مقعداً على الطائرة المتجهة إلى القاهرة يوم 13/8/1967. وما أن أعلن د. سمير عن سفره حتى تقدمت إليه جهات أمريكية كثيرة تطلب منه عدم السفر, وعُرضتْ عليه الإغراءات العلمية والمادية المتعددة كي يبقى في الولايات المتحدة. ولكن الدكتور سمير نجيب رفض كل الإغراءات التي عُرضتْ عليه. وفي الليلة المحددة لعودته إلى مصر، تحركت القوى المعادية لمصر والأمة العربية، هذه القوى التي آلت على نفسها أن تدمر كل بنية علمية عربية متطورة مهما كانت الدوافع ومهما كانت النتائج. وفي مدينة ديترويت وبينما كان الدكتور سمير يقود سيارته والآمال الكبيرة تدور في عقله ورأسه، يحلم بالعودة إلى وطنه لتقديم جهده وأبحاثه ودراساته علىالمسؤولين، ثم يرى عائلته بعد غياب. وفي الطريق العام فوجئ الدكتور سمير نجيب بسيارة نقل ضخمة، ظن في البداية أنها تسير في الطريق شأن باقي السيارات. حاول قطع الشك باليقين فانحرف إلى جانبي الطريق لكنه وجد أن السيارة تتعقبه. وفي لحظة مأساوية أسرعت سيارة النقل ثم زادت من سرعتها واصطدمت بسيارة الدكتور الذي تحطمت سيارته ولقي مصرعه على الفور, وانطلقت سيارة النقل بسائقها واختفت، وقُيّد الحادث ضد مجهول، وفقدت الأمة العربية عالماً كبيراً من الممكن أن يعطي بلده وأمته الكثير في مجال الذرة. [/align][/cell][/table1][/align] |
رد: ملاحقة الصهاينة للعلماء العرب واغتيالهم
[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/22.gif');border:4px solid firebrick;"][cell="filter:;"][align=justify]
الدكتور نبيل القليني قصة هذا العالم غاية في الغرابة، فقد اختفى منذ عام 1975 وحتى الآن، كان هذا العالم قد أوفدته كلية العلوم في جامعة القاهرة إلى تشيكوسلوفاكيا للقيام بعمل المزيد من الأبحاث والدراسات في الذرة. وقد كشفت الأبحاث العلمية الذرية التي قام بها عن عبقرية علمية كبيرة تحدثت عنها جميع الصحف التشيكية. ثم حصل على الدكتوراه في الذرة من جامعة براغ. وفي صباح يوم الاثنين الموافق 27/1/1975 دق جرس الهاتف في الشقة التي كان يقيم فيها الدكتور القليني, وبعد المكالمة خرج الدكتور ولم يعد حتى الآن.ولما انقطعت اتصالات الدكتور مع كلية العلوم بجامعة القاهرة، أرسلت الكلية إلى الجامعة التشيكية تستفسر عن مصير الدكتور نبيل الذي كان بعبقريته حديث الصحافة التشيكية والأوساط العلمية العالمية، ولم ترد الجامعة التشيكية، وبعد عدة رسائل ملحه من كلية العلوم بجامعة القاهرة، ذكرت السلطات التشيكية أن العالم الدكتور القليني خرج من بيته بعد مكالمة هاتفية ولم يعد. والغريب أن الجامعة التشيكية علمت بنبأ الاتصال الهاتفي, فمن أين علمت به؟ وهل اتصلت بالشرطة التشيكية؟ فإذا كانت الشرطة أخبرت إدارة الجامعة التشيكية, فمن أين عرفت الشرطة؟ ولكن الأغرب أن السلطات المصرية (عام 1975) لم تحقق في هذه الجريمة. ومن ثوابت ووقائع الاختفاء فإننا نرجح أن الدكتور تم استدراجه إلى كمين من قبل الموساد, بعدها إما أن يكون قتل أو تعرض لما يسمى بغسيل الدماغ بما يحقق تعطيل كل ما في عقله من دراسات علمية متطورة, وإما أن يكون في أحد السجون الغربية أو الإسرائيلية. [/align][/cell][/table1][/align] |
رد: ملاحقة الصهاينة للعلماء العرب واغتيالهم
[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/52.gif');border:4px solid indigo;"][cell="filter:;"][align=justify]
الدكتور نبيل أحمد فليفل نبيل أحمد فليفل عالم ذرة فلسطيني شاب، استطاع دراسة الطبيعة النووية, وأصبح عالماً في الذرة وهو في الثلاثين من عمره، وكان ينوي الاستمرار في دراسة مادة القرن الواحد والعشرين, وتمكن من القيام بدراساته كاملة، وكان -رحمه الله- يلتهم كل ما تقع عليه يده من كتب الذرة. وعلى الرغم من أنه كان من مخيم "الأمعري" في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فقد رفض كل العروض التي انهالت عليه -وفي الخفاء وعن طريق الوسطاء– للعمل في الخارج, وكان يشعر أنه سيخدم وطنه بأبحاثه ودراساته العالمية. وفجأة اختفى الدكتور نبيل, ثم في يوم السبت الموافق 28/4/1984 عثر على جثته في منطقة "بيت عور", ولم يتم التحقيق في شيء. [/align][/cell][/table1][/align] |
رد: ملاحقة الصهاينة للعلماء العرب واغتيالهم
1 مرفق
[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/31.gif');border:4px solid indigo;"][cell="filter:;"][align=justify]
الدكتور مصطفى مشرفة ملف مرفق 3002 ولا زلنا مع العلماء تحديداً الذين عثروا على جثثهم مغطاة بعلامات الاستفهام. تتسع القائمة لتشمل د. مصطفى مشرفة المتوفى في 16 كانون الثاني /يناير عام 1950 بطريقة بدائية للغاية بالسم. كان د. مصطفى مشرفة أول مصري يشارك في أبحاث الفضاء, بل والأهم من ذلك كان أحد تلاميذ العالم ألبرت أينشتاين, وكان أحد أهم مساعديه في الوصول للنظرية النسبية, وأطلق على د. مشرفة لقب "أينشتاين العرب", وباتت ظروف وفاة د. مشرفة المفاجئة غامضة للغاية, وكانت كل الظروف المحيطة به تشير إلى أنه مات مقتولاً على يد الصهيونية العالمية. د. مشرفة قام بتشكيل جماعة تحت اسم "شباب مصر", كانت تضم عدداً كبيراً من المثقفين والعلماء والطلاب, وكانت تهدف لإقصاء نظام فاروق الملكي وإعلان مصر جمهورية عربية مستقلة. وذاع أمر هذه الجماعة السرية ووصلت أخبارها إلى القصر الملكي، مما يعطي للقصر مبرراً للتخلص من د. مصطفى. أما الصهيونية العالمية فيكفي أن نقول أن نظرتهم للطالبة النابغة د. سميرة موسى لن تختلف عن نظرتهم لأستاذها الأكثر نبوغاً د. مصطفى مشرفة, ولعبت الصهيونية لعبتها القذرة وهي التصفية الجسدية, وكانت نظرة واحدة تعني التخلص منهما. [/align][/cell][/table1][/align] |
رد: ملاحقة الصهاينة للعلماء العرب واغتيالهم
[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/56.gif');border:4px solid silver;"][cell="filter:;"][align=justify]
الدكتور جمال حمدان يغرينا حادث وفاة د. جمال حمدان بطرح تساؤلات واحتمالات في محاولة لمعرفة سر وفاته الحقيقية. في البداية عثر على جثته والنصف الأسفل منها محروقاً, واعتقد الجميع أن د. حمدان مات متأثراً بالحروق, ولكن د. يوسف الجندي مفتش الصحة بالجيزة أثبت في تقريره أن الفقيد لم يمت مختنقاً بالغاز, كما أن الحروق ليست سبباً في وفاته, لأنها لم تصل لدرجة أحداث الوفاة. يرجح الطبيب أن تكون الوفاة بسبب صدمة عصبية, ولكن الناقد فاروق عبد القادر لفت نظرنا إلى سؤال في غاية الأهمية, وهو: هل يموت الشخص الذي يمارس اليوغا يومياً وعلمياً بصدمة عصبية؟ سؤال إجابته بالنفي, وهو أشبه بسؤال: هل يموت بطل السباحة غرقاً في أحد حمامات السباحة الصغيرة؟ وأعني أن مشهد الحريق البسيط ويبدو هذا واضحاً من آثار الحريق على جدران الشقة لا يسبب صدمة عصبية لشخص عادي, فما بالك بشخص يمارس اليوغا بانتظام ليقهر رغبات الجسد, خاصة وأنه اختار العزلة في آخر سنوات عمره. قالوا أن أنبوبة الغاز انفجرت فيه بعد أن أذابت النيران خرطوم الأنبوبة, لكن عثر على أنبوبة الغاز في حالة سليمة, بل وخرطومها أيضاً في حالة سليمة للغاية. قالوا إن النيران أمسكت به عند قيامه بإعداد الطعام لنفسه, لكن ثبت في التحقيقات أن د. حمدان أرسل بواب العمارة قبل الحادث بساعة ليحضر له بعض الأطعمة ليقوم هو بتجهيزها. من ناحية أخرى نفهم أن البواب المسؤول ضمنياً عن حراسة العمارة لم يكن موجوداً في موقعه عند وقوع الحادث, مما يسهل مهمة دخول وخروج أي شخص غريب. ولإضفاء المزيد من الغموض اكتشف المقربون من د. حمدان اختفاء مسودات بعض الكتب التي كان بصدد الانتهاء من تأليفها, وعلى رأسها كتابة "اليهودية والصهيونية", مع العلم أن النار التي اندلعت في الشقة لم تصل لكتب وأوراق د. حمدان, مما يعني اختفاء هذه المسودات بفعل فاعل. سؤال آخر نطرحه وهو بديهي للغاية. المنطقي عندما يواجهنا حريق في الشقة أن نسارع بالهرب خارجاً. والسؤال هنا هو: ألم يحاول د. حمدان الهروب من النيران, أم أن هناك شيئاً أعاقه ومنع هروبه مما أفضى لوفاته؟ معلومة أخرى وهي أنه لا يوجد من شعر برائحة الغاز قبل رائحة "الشياط". والمنطقي أن تزكم الأنوف برائحة الغاز طالما أن تسرب الغاز كان سبباً للحريق. [/align][/cell][/table1][/align] |
الساعة الآن 45 : 02 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية