![]() |
همسات أيلولية
[BIMG]http://img.youtube.com/vi/EvHUkc2nX1U/default.jpg[/BIMG]
هل مرَّ أيلول ؟ أي ريح حملتك إليّّ يا أيلول ، أي ريح ؟ هدية ٌمن السماء أنت يا أيلول فهل أردُ هدية السماء ؟ هبة ٌ أنت من السماء فكيف لا أشكر السماء ؟ قبل ألف عام يا أيلول ألقت بك رياح خريفية إلى حضن قلبي .. وليد للتو بعد طول غياب ! فكيف لا أحسن استقبالك ؟ كيف لا أشكر السماء؟ احتضنتك بين ذراعيّ وداعبت قسمات وجهك الجميل برفق وحنان ، نظرت في عينيك ، ما أجملهما من عينين ! آه لو أنني أهيم فيهما دهرا ً، لو أنني أهيم فيهما ألف عام . أبحرت في عينيك فلمحت سحابة من الحزن تظللهما ، وَجَلَ قلبي لحزنهما لكنني تمالكت روحي ثم أخذت أبحر أكثر وأكثر في أفق عينيك . غضب ٌ .. غضبٌ ارتسم في بؤبؤ عينيك ثم أخذتَ تزأر وتزمجر كجنون أيلول حين تداهمه رياح خريفية ماطرة .. وأنا أنقل الخطى حول قلبك حائرة ، خائفة ، ثم ركضت إليك ولثمت عينيك بآلاف القبل وضممتك إلى قلبي ، أنت وحزنك في قلبي يا أيلول ، أنت وحزنك يا أيلول. أيها القمر المتربع في سماء العشاق ، أنت الشاهد الوحيد على قلبي ، ألم يمرّ أيلول من هنا قبل ألف عام ؟ ألم ألثم عينيه بآلاف القبل ؟ أهَرمِت يا قمر ؟ أم أنك لم تعد تجيد لغة العد ّعلى الأصابع ؟ أنا مثلك يا قمر لم أدخل مدرسة قط ، الحياة هي مدرستي ، هي من علمني عدّ الأصابع آه وربما عض الأصابع ! لا أعلم يا قمر هل هذه الأنامل الناعمة الرقيقة معدودة أم معضوضة ؟ قبل ألف عام سألني أيلول أي الفصول أحب إليك ؟ فأجبته على الفور : الخريف ، كنت أكذب في حينها فقد كان الشتاء أحب الفصول إلى قلبي لأنه كان يمارس عني عادة البكاء ، كان يغسلني بدموعه السخية ، يعمد أفقي ، يطهر روحي ، يلعق ما علق فيها من غبار الأيام |
رد: هل مرَّ أيلول ؟؟؟؟
لأيلون نكهة خاصة جاءت لتضفي عليه رونقا وسحرا .. من يكون أيلول هذا ؟ وكم من أيلول لدينا ؟ تراكب بهي في التعبير يجعلنا نخمن فنجد تشخيصا صيغ في إبداع ..غضبٌ ارتسم في بؤبؤ عينيك ثم أخذتَ تزأر وتزمجر كجنون أيلول حين تداهمه رياح خريفية ماطرة ..
أرى تمازجا متمثلا في انصهار أيلول بالقمر .. واستبدلت المناجاة النداء من "يا أيلول" إلى " أيها القمر" .. وهذا ما يؤكد لنا أن تشخيصا حقيقيا قد طبع أيلول فصار شيئا آخر غير ذاك الشهرالقابع في ردهات الخريف ينظربحزن إلى الأوراق الذابلة المتساقطة .. جنون أيلول .. حزن أيلول .. سيان . فالبوح قد كشف عن عاطفة جياشة من الحب تتلظى ناره فلا تبقي ولاتذر .. وتكشف لنا ألأصابع المعضوضة عن لهفة لعناق هذا الـ"أيلول".. الذي مر من هنا .. ركن الخواطر يزدهي ويتألق .. ونحن نستمتع أيما استمتاع بما تخطه الأقلام التي لا تضن بشيء فتسكب لنا الجميل من المعاني والرائع من التعابير .. ميساء ..عودتنا على الأروع .. و نحن دائما في الموعد .. ننتظر . دمت متألقة ولك كل مودتي . |
رد: هل مرَّ أيلول ؟؟؟؟
أخي العزيز رشيد نعم انه ايلول الذي له مكانة كبيرة في فلبي انا اعشق ايلول بالرغم من جنونه وحزنه وانا انتظر ايلول في كل عام وعندما يغيب احزن جدا واتمنى لو يرافقني كل العام الف شكر رشيد على قرائتك الهادئة لنصي والف شكر على طيب تواصلك ودمت بكل الاحترام والسعادة |
رد: هل مرَّ أيلول ؟؟؟؟
اقتباس:
رائعة جديدة من روائعك يا غالية، اعشق الشتاء مثلك ، انتظره ليمسح عني هموم الخريف ، احزن عندما اجد الأشجار في حالة ارهاق بعد زرفها لوريقاتها الصفراء، اشعر بأنها عارية وتبحث عن شئ يدفئها. مر أيلول من هنا وانا كما انا باقية خلف نافذتي ارسم بأنفاسي دروباً واسهماً تدلك على مكاني انظر الي يا أنا أنا مازلت هنا كما تركتني عندما رحل ايلول منذ سنة انا هنا اتمتم تعويذة علمتني اياها عرافة مرت ذات مساء من هنا هل تعود النوارس المهاجرة ؟ كان هذا سؤالي الوحيد لها أطرقت وهمهمت قائلة يابنية لابد ان يعود يوماً نورسك ولكن عليك ان تقرأي تعويذتي في كل صباح ومساء وان تزرعي كل يوم سوسنة سيعود حتماً ربما هذه السنة او سيختبئ في جلباب ايلول ليفاجئك عندما يأتي ويطرق بابك بعد سنة ميساء الغالية ارتجلت هذه الكلمات ولم اعيد قرائتها ، احببت ان تصلك كما خرجت مني بدون اي تعديل، فاعذريني. دمت بكل هذا الجمال، سلوى حماد |
رد: هل مرَّ أيلول ؟؟؟؟
لأيلول مذاق مميز.. قد تميزه احزانه للبعض.. و قد يميزه جنونه ايضاً. إلا ان اكثر ما يميز ايلول هنا.. هي تلك اللمسات السحرية التي وضعتيها و وظفتيها لأخراج هذا البوح بهذا القدر من الجمال و الأتقان. سلمت و سلم قلمك الرائع.. اختي العزيزة. ابن البلد |
رد: هل مرَّ أيلول ؟؟؟؟
اقتباس:
سلوتي من القلب للقلب رسول :sm212: هذه أصدق كلمات مرت عليّ وأجمل كلمات نعم سلوى أيلول قد يعصف بكل شيء بأوراقنا .. بمشاعرنا .. بأحلامنا لكنه بيضل أيلول وبيقولوا أيلول طرفه مبلول يعني بعد كل هياجنه بيهدأ وبيغسلنا من همومنا وأوجاعنا وألامنا وقدرنا أن نعشق الجنون شكرا سلوى على مرورك الطيب وكلماتك العميقة الرائعة الجميلة ودمت وسلمت من كل مكروه |
رد: هل مرَّ أيلول ؟؟؟؟
اقتباس:
أخي العزيز ابن البلد صدقت يا عبدالله فلأيلول مذاقه الخاص ولا أستشعره وحدي بل يستشعره معي كل الناس ... فأيلول بحزنه وجنونه وتقلبه ومفاجأته استحوذ على قلب الكل وبيضل ورقه الأصفر شهر أيلول ذكرني فيك الف شكر أخي عبدالله ودمت من السالمين |
http://www.nooreladab.com/vb/showthread.php?t=12868
اشتقت يا أيلول
ثلاثة أشهر تفصلني عنك .. أتوق لمعانقتك .. أشتاق للحديث معك .. في جعبتي الكثير .. أود أن أبوح لك .. أن أشتكي لك .. أن أبكي على صدرك .. أن أنظر في عينيك .. اشتقت إلى عينيك . أيلول لماذا تأتيني مرة واحدة في العام ؟ هذا لا يكفيني .. لم يعد يكفيني .. أحتاج المزيد .. أحتاجك بقربي يا أيلول .. أعلم أنك لا تغادرني حتى تدفن كل أحزاني وتسلّمني لمطر الشتاء كي يغسلني من هموم الصيف وغبرته فأعود بيضاء كما ولدت ذات خريف .. لم تغير بياض لوني الناصع شمس تموز الحارقة .. ولم تلفحني رياح آب المستعرة .. لكنني في هذا اليوم أفتقدك .. في هذا الصباح أفتقدك .. أنا وفنجان قهوتي وأوراقي ومشاعري وأحاسيسي ونبضات قلبي نفتقدك .. اشتقنا إليك .. اشتقنا لدقات قلبك على زجاج النافذة في ساعات المساء. اشتقت للحديث معك .. اشتقت لمشاكستك .. لاستفزازك لي .. اشتقت لغزلك الناعم المبطن .. اشتقت لجبنك اللذيذ الذي طالما عيرتك فيه .. اشتقت يا أيلول .. اشتقت .. وهذا اعتراف .. هذا الاعتراف الذي طالما حلمت به .. طالما كنت تبحث عنه في أعماقي .. وطالما كنت أضن به عليك .. أقدمه لك اليوم غير نادمة .. ولا متسرعة .. وأقول لك اشتقتك يا أيلولي .. اشتقتك .. اشتقتك . أيلولي .. وكعادتي عندما أنادي عليك يكون لدي ما يكون .. اليوم أخبرك بأن أوراقاً من دفتر عمري قد جفت ولا أريد الاحتفاظ بها .. وجودها في دفتري يشوه من جمالية الدفتر وجمالية عمري أريدك أن تأخذها بعيداً .. ألقها في البحر .. أغرقها لو شئت أو فألق بها إلى الريح السوادء .. دعها تمزقها .. أو ادفنها في جوف الأرض ولكن لا تنس أن تتلو عليها ما تيسر من القرآن الكريم .. قد كانت صفحات من حياتي .. صفحات من عمري .. لو أنها ذبلت .. لو أنها جفت .. تبقى رائحتي عالقة بها .. وبعض حروفي لم يجف مدادها كما جفت روحي الآن . أيلول .. أنتظرك .. وأشتاق إليك .. أشتاق إليك. |
رد: بوح خريفي
ذكرى .... كان موعدنا عندما تحبل دالية العنب .. عندما تزهر شجرة المشمش خلف نافذتي .. عندما تتسلل إلى قلبك رائحة قهوتي في تلك الصباحات الندية من صباحات أيلول .. تلك الصباحات التي كانت تجمعنا لتفرقنا .. لكنها كانت تجمعنا .. كانت هي موعدنا .. بل كانت هي اللقاء . لم أكن أخشى صباحات أيلول وما تحمله في طياتها من نذير بالفراق .. لم تكن تخيفني لحظات الوداع .. كنت دائما ً معك على موعد جديد .. كنت دائما ً معك في على لقاء . لم أصدق أن دالية العنب حبلت وطرحت عناقيد العنب التي كنت تحب وتشتهي وتنتظر .. وشجرة المشمش أزهرت وأثمرت وطرحت كل ثمارها خلف نافذتي .. والقهوة ما زالت تغلي وتغلي وتغلي ورائحتها لم تصلك .. ما كنت أظن أنك لن تأتيني في أيلول .. ما راودتني الظنون يوما ً أنك ستخلف لي موعدا ً. ها قد أتى أيلول .. أيلول أتى هذا العام وحيدا ً حتى من ذكراك .. يتيما ً من وجودك .. لو كان حضورا ً للوداع .. القهوة مرّة .. مرّة .. أمرّ من العلقم في غيابك وأنا ما زلت أنتظر أن تقول لي : كل عام وأنت بخير .. ما زلت أنتظر منك تهنئة العيد .. الموتى لا يأتون .. لا يقدمون التهاني .. وها هو أيلول يرحل دون أن يجمعنا للوداع .. للفراق .. فرقنا القدر في أيلول فائت .. كان أخر أيلول يجمعنا . [center]اليوم ما جدوى أن أفتش عنك في دفاتر الأيام .. ما جدوى أن أبحث عنك في عناوين أيلول البارزة .. لا اسم لك بين المهنئين .. لم أجد اسمك بين الحضور .. أسقط سهوا ً ؟ [/center أم أنك أصبحت نسيا ً منسيا ً للجميع .. هل أقلب الصفحات وأعرض لهم صورتك وأقول : رحل كما يرحل أيلول لكن بلا عودة .. بلا عودة . حجم الفراغ الذي خلفه غيابك يكبر في كل يوم .. لا أمل في أن تأتيني وتبدد هذا الفراغ .. لا أمل في مواعدة دالية العنب وشجرة المشمش وركوة القهوة في صباحات أيلول الندية . سيأتي مطر لكن بدونك .. سيأتي برق ورعد وشتاء طويل بلا صيف يحمل رائحتك .. سأشرب قهوتي دون ان أراك تلوح لي داخل الفنجان .. سأمضي الأيام أقلبها صفحة صفحة إلا صفحتك .. قد سقطت مع أوراق أيلول .. من كان يظن بأنك ورقة خريفية .. من كان يظن أن هذا الشباب الدائم هو ورقة خريفية تسقط وفي ذكرى مولدي ؟ أيلول لي رجاء .. إذهب إليه أيلول .. حدثه عني .. أخبره يا أيلول أن صورته في بالي كما هي ..حاضرة .. حيّة .. منتعشة .. وإنني أنتظر معها دالية العنب وشجرة المشمش والقهوة .. وأنتظر معها أيلول في كل عام .. أنتظره لنفترق .. على أمل اللقاء . |
رد: بوح خريفي
أيلول .. bye bye أيلولي .. إلى اللقاء .. موعدنا في العام القادم .. موعدنا حين تصفر أوراق الشجر .. حين تتناثر حبات الياسمين حين تهب رياحك الأيلولية من فضاء عمري عندها ستجدني بانتظارك .. أشرع لك الأبواب .. وأضيء لك نوافذ قلبي .. وأمد لك بساط العمر لتخطو عليه خطواتك الأولى . أما اليوم فأنا أقف لوداعك .. وداع على أمل اللقاء .. لكنني لست حزينة يا أيلول .. بل تغمرني السعادة .. فشمس تشرين قد أهدتني .. قبل عشرين عاما ً عروسا ً .. وفي كل عام تحضرنا شمس تشرين وتتوجها ملكة على عمري وحياتي .. وكل يوم أنتظر رياح تشرين وأنا في قمة السعادة اليوم .. ولا أخفيك سرا ً يا أيلول .. فقد جففت دمعة الوداع مبكرة .. كي أستقبل رياح تشرين وهي تلفح وجهي .. وشمسه تضحك لي .. وتقول .. عيد سعيد لعروستك دينا إلى اللقاء أيلول .. وأهلا بشمس تشرين ورياح تشرين وعيد مولد الحبيبة دينا .. عروس تشرين |
الساعة الآن 46 : 11 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية