![]() |
هَزّة أرضبّة
هَزّة أرْضيّة
لنْ أنسى تلكَ الليلة التي كنتُ أناجي فيها روحي ، كنتُ أحاول أن أعودْ بذاتي إلى فكري ، آهات تَتدَفّق من أعماقْ قلبي ،ونزيف من عينيْ ، سِرت على الأرض قرّرت حينها أن أعْلو بفكرة وراء الأخرى ، حلّقتُ إلى السماء لأُبْدع ،لجأتُ إليه ولكن لم يُطعمني إلا القليل! تنقّلتْ فوْق الحَنين والغَمام ، هُبوطٌ وخَفقانْ ، نَثرتُ المَوْزونْ والمَسْجوعْ فوقَ الغيومْ ،عُدت لأرقص في حديقتي معه ، تَغَلْغَلْتُ إلى عالم الإنسان المليء بالحرمان ، صرْتُ أحاكي قلبي "دَعي الدّنْيا لهُم وكوني كما أنتِ " هَزَزْتُ الأغصانْ بحروفي لأكتب ولكن الإلّهام تكبّر، لمحتُ ظلّه من بعيد وهو يحمل قنديل ، أقبلَ وهو مبتهج ومسرور، شَكَوتُ له حالي، طَبْطَب علي ومَسح دموعي وقال:- اصبري فأنتِ أُفُق النّهار وقلمٌ وكتابْ ، تَعَجّبْتُ لكلماته وابْتَسَمْت ، مَدَّ الرّجُل لي قنديله ورحلَ إلى مأْوَى مَجْهولْ ، بدأتُ أحاكي الدُّنيا بلُغة الصَمْتْ لعلّي أنطقْ، حتى غدَتْ روحي بلا حقيقة ،أفكارْ وغموض مَمْزوجَة بسُخْرِيّة وعدم ثِقَة ، حاولت الرُّجوع بالقنديل إلى خاطرتي لعلّي أصِلْ بها إلى الحُرّيَّة والوِجْدانِيّة ، ظُلْمَة حالِكَة، أخذتُ أتلمس مفتاح الأباجورة بأناملي يا إلهي وَقَعْت من السريرْ أرضا دون حراكْ ،آه.. لم أجْرُؤ على البَوْح ، ألوان من الشرارة تقْتَحِمْ خاطري ، حتى شعّ المكان واشْتعَلَ الفِكْرُ غضبا، توقف العقرب عن الدورانْ ،عبثاً لم أنْجَح بالتسّلّل لخاطرتي وكأنها ترقص في كوْكَب آخر، آه لي كم أنا مشتاقة للرقّص مع الأحْداثْ انْتَظَرتُ حتى تُشُعّ الشّمس بنُورها بعد ليلٍ طويل ،اهْتَزّتْ السّاعة المُربّعة خَوفا و كأنها تَهرب من مواجَهة حروفي ،بينما رَفْ المكتبة صار يَصْطَدم بالجدار يبدو أن هنالك اهْتِزاز ، شَطّ فكري لبعيد ، رحماك يا إلهي...هل أنا في حالة رُعْب مع الكرة الأرضية ! " متى سَتَتَوَقّف أمريكا عن النفاق والاتفاق على السلام؟ متى تتوّحد الأمة العربيّة ؟" آهْ.. وَقَعَتْ كُتُبي أرضا كالصّاعِقة، شَهقْت ... تحسّسّت الأرضَ بيَدَيْ ..بالكادْ حتى لمِسْتُ مِقْبَضْ البابْ ، أصواتٌ ناعمة تَتَعالى من الصّالة ، فجأة ذُهُلْت لهما وهم في حالة عشْق وعناق ، كانت الألف تراقص النون بجُرْأة على أُغنية فيروز ، فرشتُ البساط لأتأمّل الرقصة ، وأنَتظر الحروف حتى تتوقف عن حالة الحبّ والغرام ، بينما روائح الكتبْ تنبعث من الرّفوف لتُشعرني بإلهامْ من على بعد، أوراق بألوان الدّراما القَصَصيّة تُلامس أناملي الناعمة ، يَتَصارعْ الجميع لأكتب المعاني، وأصرّ أن أكتبُ خاطرة، وأبحث عنه في ذاكرتي ، غليان في أعماقي أين مبراة قلمي لأرقصُ مع الحروف ؟ يا إلهي.. مفكّرتي مليئة بروائح جميلة ، إيقاع جميل ترقص عليه الألف والنون، وأنا أنتظر الصّبح ،"آه.. لعقول المُبدعين ليست كقُلوبهم " لذا لن أستطيع أن أصمت، إن قلبي مَوْجوعْ و يَنْبِض ، فكّرت أن أكَسّر أُسْطوانة فيروز ، بتُّ أشعر وكأني في رحلة طويلة إن الطّاقة المُنْبَعِثة من فكري تكاد تَتَبَعْثَر لهذا الهَذيان ، كيف حَصل ذلك؟ أمِنْ أجلِ هزّة أرضية ! بدأت أعْصِرْ حاسّتي السّادِسَة لعلي أُصْلح الوَضع ، قررت أن أسافر إلى الضّواحي لأصيب هدفي وأحقق غايتي لعلي ألقاه ، وبالصدفة التقيتُ به في (مهْرَجان الشّعر )أصْغَيْتُ لشعراءْ من كل قطْر حتى سمعتُ قصيدته ،قفزت ثلاث مرات وصَفّقْتُ له لكن لم يكنْ هو ..كيف يكون ذلك وهو من كتبها ونظّمها ! بَثثت حُزْني لله وارْتَجيْتُ أن تعود له أملاكُه . قَطَعت ثلاث تذاكر إلى إحدى القرى الصغيرة الهادئة، جَلَسْتُ في الوسط وعن يميني حرف النون وعلى اليسار حرف الألف.. آه ..كم هو شقي يحاول أن يغمز لها ،كتمتُ ابتسامتي ، فجأة تجرّأ ليطبع قبلته على خَدَيْ الوَرديتين.. صفعته ، وقعت القبلة لتستهدف النون ، تجاهلت الأمر ، تدق الأجراس وتقرع الطبول ... وصل القطار إلى القرية ، وعندما نزلت وجدت الأرض قاحلة .. وبعد أن غابت الشمس توجهت بتثاقل وكسل إلى قطار العودة ، وأنا أحمل الألف والنون لمدينة كلماتي ،لتكون " خاطرتي هي بؤرة ثقافتي"... ******* كتبتها لأعود بها إليكم ....لكم شوقي وأشواقي... ونخيل رياضي...ولي قنديل من الفكر والنور... 20/3/2013 الرياض خولة الراشد |
رد: هَزّة أرضبّة
القشرة الأدبية
قفزت في لحظتي هذه لأهز كلماتي لا أعلم ما الذي يحصل في أعماق "القشرة الأدبية " ربما لأني أحمل قنديله! أو أن القطار وصل في الوقت المتأخر ! ليكن... فأنا أحمل حروفي ولا ألمحه لم يأتي كوعده لكن أنا لا ألومه ، ربما لأنه يحرث حروفه في جهة أخرى ، وهي تَجرّ أنفاسها لتسترد ذكريات بساتين الأدب و تتجمل بكلماتها ؟ أحبتي وأعز الناس.. أحاول أن أزيل الستائر عن النوافذ، و ألاعب نجوم السماء، أرى سحب متراكمة وغيوم متلاصقة متزاحمة ،حروف تختفي ولا تجر القناديل لتتعدّى حدود خاطرتي وقصتي مع الألف.. والنون حكايتها جميلة ، أنتظركم لعل القشورالأدبية تلتحم بحروفها لتسطع بشمسكم.. لعل السماء تمطر ثانية برأئحتكم .. لعلي ألقاكم وأتنفس مع كل ألف.. ونون .. حروفي هذه مزروعة في صحرائي تتعطش.. لأنهاركم ..وسيولكم الأدبية ، زيدوها نورا ..وحبا .. عانقوها.. حتى لا تهتز برعد.. وبرق.. في يوم من أيام حياتي اشتريت ثوبا عشقته كنت أفتح خزانتي لأحضنه وأقتبس منه الجمال.. وهنا أحاول أن أقتبس من كلماتي إبداع الحروف سبحان الله ..أحيانا نكتب كلمات نشعر أنها أجمل من الوجود والخيال، لا أعلم لما أحببت خاطرتي هذه ربما لأنها حقيقة الإنسان والوجود والأدب..! لكم شوفي وأشواقي ..ونخيل رياضي ..ووصل ووصال .. خولة الراشد |
رد: هَزّة أرضبّة
عندما أشتاق الى الحرف
لاكتب فرحا أراقصه على أوتار كلماته فتكونين في مقدمة الكلمات الراقصه لأن لك رقصا يختلف عن الاخرين...رقصا تهتز له الكرة الارضيه فتتعرى عن محاسنها لتلبسك أحلى حلة جمال...وعندما أكتب حزنا أو شجنا تداعب أصابع القدر أوتار الحروف بناي حزين لتبكي الكلمات وأنت ياشاعرة الجمال أجمل من يعزف على الكلمات لحن الشجن لتعطريه بدموع الحروف...تجري كالنهر المنساب من أعالي التلول لتغسل هموم القلوب وتعيد الحياة بهزة أرضيه...انحناءه رأس لحرفك النابض من شموخ العراق الى نخيل الرياض الى خوله الراشد... تحياتي ومودتي وتقديري سلمان الراجحي |
رد: هَزّة أرضبّة
شكرا لك أيتها الكاتبة على ههذه الخاطرة الجميلة المفعمة بالأحاسيس والمشاعر الصادقة....
ودي واحترامي ... بوح جميل يستحق التقدير |
رد: هَزّة أرضبّة
الشاعر سلمان الراجحي هَزَزتُ أرضي لأجعل كلماتي تَسْتيقظ من سُباتها العميق، لتعود وتحكي القصص والروايا ت وتناجي الأرواح ،لأغني لكَ وأهلّل بسُطوع شمسك وأضمّد الجراج.. لربما تتوقف الأرضُ عن الاهتزاز وأنطلق إلى أعماق بحار (سلمان )، لم يبق لي إلا رداء قَمَرِيْ يسطع في صفحتي ، دوما تتناغم مع كلماتي وتُمطر حروفي لكَ بطوفان.. ولكل من يكتب لي حرفا تتجمل به دفاتري وأحفر صخوري الأدبية (سلمان) خُذ منّي جمال المعاني وضَمّد جراحي لأكتب الحياة والسعادة ووجود الإنسان .. " يقول الكاتب الكبير أنيس منصور .. "هنالك ثلاث أنواع من الناس : واحد يريد أن يعيش .. وواحد يريد أن يستفيد ، وواحد يريد أن يفيد " من يعيش لا يسأل عن معنى الحياة، لذا هو لا يقرأ ولا يهمه أن يفكر ومن يريد أن يستفيد الحياة له مجرد صفقة تجارية ، حقد ، لا قيم إنسانية، يكسب بالقوة.. ومن يُفيد هو الفنان المتذوق يجعل لحياته معنى وهدفا يفرش الحب لحياته ،و السلام شعاره إسعاد البشرية.. وبما أني كنت أتحدث عن الإنسان والأدب تذكرت ذلك المثل ... ونحن من النوع الثالث نعطي ولا نأخذ ، نهرم بالعمر ونصبو بالكلمات ، نفيد ونحفر الصخور لنخرج من الخيال والعقول فكرا وشعرا، فنسعد به الخلق ****** فؤادك يقطر حروفا استمعت لنوح العاشق الولهان حتى تدفقت لحنا يردده الدهور .. سعيت يا (سلمان) معكَ للبحور لأستمع لصوت الحياة.. سافرتُ مع الحياة لأطفح بأعماق الوجود لأضحك مع الأمل وألتمس الأمل الضحوك .. دوما أرقص رقصات طاهرة هادئة أعلو بها إلى زهور الربيع لأبتسم ، فأرنو للشفق البعيد .. وأنت هناك أحدّق بكَ نحوَ المُستحيل لأكتب المزيد وأرتَوي من أنهار الفرات.. تأخذني النجوم كي تهز الأمل ، فأغمض جفني عن الأضواء وأهمِس للحياة بابتسامتي الهادئة على الرغم من الأحزان.. أغرّد لكَ بعصافير الصّباح ، أحمِل حروفي لكهْف الحياة لأنتزِع الأحْزان لعلّ الأرض تتوقّف عن الاهْتزازْ.. (سلمان) إني أنظر إلى شَفَق السماء ليَفيض بجمال السماء فيغَمرنا ببسَمات الجمال وشُعاع الشمس الخَلاّب.. كلماتُكَ تُثبر في النفس الكئيبَة عاصفة الحُب لتؤجّج القلب.. حنيناً.. وحباً .. أيها الشّادي فيكَ انْطوتْ النفس ..وبكَ نفخت مشاعري ووصلت لقمم الحياة هل أحطم القيود وأنطلق للشعر وأجول في فضاءك .. إن أحلام البلاد دفينة ..تَهْتَزّ في أعماق الأرض .. ويظلّ قَيْد الإنسان العربي ضعيف ببأسِه يبكي .. ويسقينا الدهر كأسه المُر عَلْقَما .. ونحن نبتسم ونكتب وإن كنا نصيح من أوْجاع الحياة.. صَعَقَ الجبّار.. واهتزّت الأرض ..وحطمت بوادي الأسى وجحيم العذاب.. هي هزة دوما نَمُرّ بها ، نُحاول أن نتماسك .. نُقبَر أنفسنا تحت الثّرى و الصمت والأسى ونكنم الدموع ..لنكتب الأماني ونبتسم ابتسامة ونفيد ونعطي .. حتى تتوقف الأرض عن الذل والغليان لعل الناس تسْعد بنا,,لعل الأرض تتفجر من شرارتها .. أُغَنّي يا (سلمان) لكَ على أوتار الحروف بأنشودة الفجر الضحوك.. وبأناشيد الغرام أحطّم الأسى .. فحياتي ألفَتْ ألحان السرور وجمال والورود وروائح الأقحوان.. أهديك ابتسامات الحياة وأغاريدُ السماء.. هلاّ..تخبرني ما الذي خلف الغيوم إذا ما تلبدت ولم تَعِدْ تُمْطِر الحروف ! فالحياة يا سلمان لحنٌ ..و بديعْ ..وسكينة .. وكلما أسأل الحياة عن الحق تكفّ عن الهمس.. إلى أن تُرسل لي يا (سلمان) كلمات الأشواق لقد قضى الفن والأدب على حب الأديب.. أين الأمس من خيالي ! عجباٌ لي يوما أحلّق ويوم أكون طائر جريحْ .. وعلى الرغم من ذلك إلى إني أستمتع بحروفي وأوجاعي كلما نثرت كلماتي على السطور .. بلْ أشعر أحيانا أني طفلةٌ وأن الكون بهيج فلا أخاف من تلك الأعاصيرْ ! أيا شادي القلب .. بقيثارة السكينة غَنّ لي لتنمو محطات أحلامي.. نحن قدر محتوم ولو لا الحب لما سمعنا الأغاني والمواويل ، ولا تآلف في الدنيا الأدباء و أهل الفن.. أثرت في قلبي أناشيد الخلود الساحرة ولمست منك أوتار الغزل فكنت عروسة بادية الشعر والصحراء.. فجّرت ينبوع الأرض واختفيت خلف السماء لتكون لي الكلمات ..وأتيتني بأجمل المعاني.. جعلتني أحطم القلم وأفيض حبا ..وبردا.. وسلاما.. فلك ألف تحية وسلام وكلام.. لك شوقي ..وأشواقي ..ونخيل رياضي.. خولة الراشد |
رد: هَزّة أرضبّة
ا
الأديب زين العابدين إبراهيم.. هذا البوحْ انطلق مني إليكم ...وأنتَ بحرٌ هائجٌ و وصلٌ للمعاني، ونحن شراع أبَدِيْ للأدب يأخذنا أين ما يشاء ، نُهاجر إلى روح المعاني والمعالي، وفي الظلام كالنجوم نحمل قناديل الأدب.. نُطفئ النار ونُكابد عذاب الأرض .. نطل من الغمام نُجن يا (زين الدين) كحلمٍ عطشان يُخاصم النهار.. وننفخ الناي في الليالي لنحفر قشرة الأدب .. تَهْتَز الحروف وتَتراقص لتَقع ونَسْلو معها.. لنبقى بغرام وعهد ولقاء ، إن رِقّة روحي تَتَعَطّر ببسْتاني ...و وجودكَ في صفحتي... يزيدها جمالا و إشعاعا .. وما يُتعبني يا( زين الدين ) هي الرّقّة التي أُعاني منها وأحاسيس الكلمات.. أَيُّ عِطرٍ تُرسله ليْ وسلامٌ وحُسن كلام ! هلا.. تقول لي ما الفرق بين الجمال والحُبّ ؟ تتعالى المعانى وتتكبّر.. وأنا أكتبُ لكَ فتمثّل في ناظري شخصكّ وأتأخر بالرّد عليكَ لذا أعْذر حروفي العنيدة.. بَحثتُ عن شخصكَ و (عالم الإنسان) وأنا أعيش في عالم حُرْ وأتعطّر بزجاجة من العطور.. والعود لأكتب أجمل الحروف .. إن لمسات فكري تخرج من رائحة أزهار أناملي لتكتب للأدباء وأضْرِب بيديْ على لوْحةِ المفاتيح ربما لأنّي أكره (الخَرْبَشَة الأدبيّة ) التي يَلجأ إلها البعض.. ربما لأن حرفي حسّاس.. يومٌ من أيام حياتي، اتجهتٌ إلى السوق لأشتري قنديل الحياة لم أجده ، غضبت ، حينها قررت أن أشتري أباجورة لتُضيء حُجرتي ،صِرت دوما ألا مس ببديْ مفتاح الأباجوة إلى أن وقعت ، واهتزت الأرض وتناثرت الحروف.. شغلني الغرام ..و حب الحروف .. وهل للحروف قلوب ونبض أقوى من نبض الإنسان !...ربما يَظل القَدَرُ يرمي نفسه كالفرس أمام طريق الإنسان وظلمات الحب في النفوس المحتارة ، والحروف تسطع كقمرٍ لم يشعّ نوره إلا مرة.. هو كلام عِشوائي أكتبه لأول مرة في صفحتي معكَ اعتبرها مُناجاة وبَث أدباء إن (تاريخ الأدب) يَضمَحِلّ ويَتداخل ونظلّ نكتب ألوان وأصْباغ نُتقن فيها روحانية وصنع الكلام ، لا أعلم هل وصلكَ ما في القلب وما في البالْ ! لقد سعيتُ إليك من خلالْ هذه الحروف مجتهدة لألتقط لوْ القليل من مرآة فكركَ، لربّما أصلْ لوجودكَ .. كانت تلكَ الكلمات مُبعثرة مُتفرقة تَولّدتْ بالصدفة ككهرباء النور هزت سِر الأرض والكون من يعلم لربما يوماً نَهِز الكوْن ونُحقق حلمٌ حقيقي فيستيقظ الإنسان ويُفيد ، لا أعلم لما أبُثُّ هذه الحروف ..! لا أحُب كلمة الشكر... آه ..كم أعشق القلم .. والفكر ..والكتاب.. شَعّ وُجُودكَ في صفحتي و أشرق المكان .. هكذا كنت معي أمام المعاني ، حتى وإن كنت كاتبة كما ذكرت ..وهذا كثير عليّ ، وفي نفس الوقت هو تشجيع لشجرة أدبي ، سلامي (للدار البيضاء).. والقلوب الطاهرة .. أصرخ دوما لأنادي الأقلام.. والأنهار لأرتشف من شلالات ..وحروف المغرب .. كُنْ دوماٌ إلى جانبي لتُضيء صفحتي فيُشعّ المكان بقلمكَ ..... إن صحرائي تتعطّش لكم ،لأنتج المزيد وأكتب وأظنّ هذا من حق كل أديب أن يَقرأ له كل قارئ ..وهو يقرأ لغيره ..ويُشجعه على العُلو لمَرتبة أعْلــــى ... كُن بخير وسلام ....وسلامــــــــي الغــــــــــالي لأهل المــــــــغرب ....وكل الأحبـــــــــاب .. لك ثمارْ القصيمْ ونخيلْ رياضي.. لكَ ودّي واحترامي .. خولة الراشد |
رد: هَزّة أرضبّة
الاستاذه خوله الراشد....مساء الخير
شكرا على الرد الجميل الذي أذهلني...ودفعني احساسك الرائع دفعا لامسك القلم وأكتب : في غيابك أسأل عنك...أنتظرك في وحدتي أقلب دفاتري...وجودك على ضفاف نهر الفرات أبهجني... وبحضورك أضفت لسمائي بريقا خاصا...وما كل ما في القلب لايقال...رغم جبروت البعد والحرمان أنسى نفسي وأنسى كل من حولي...الا من صورة رسمتها لك بخيالي على أمواج هاديئه من أمواج دجله فخرجت بهذه الابيات مهدات للنهر المنساب من الخواطر والاحساس خوله الراشد.... أتلو صلاتي ناسكاً متعبداً.....أهذي بذكر الحب بالخلواتِ أدعُ لكم أن تستجيبَ قلوبكم....وأن تسألوا عني وعن مأساتي اِنّي واِن عشتُ يتيماً هاوياً.....أبكي أُمني النفسَ بالشّهواتِ سأشربُ كأس العمر حتى أرتوي....حدَّ الثمالةِ من رحيقِ أَناتي وأَجبلُ قلبي في هواكِ ناذراً........بمحراب ِ وجدكِ هادي اللّذاتِ يا وَجْنَةً حارَ الزمانُ بوصفها.....مقطوفةً من جنةِ الوَجناتِ تحياتي لك ومودتي سلمان الراجحي |
رد: هَزّة أرضبّة
سلمان ....
شعّ نـوركَ في كل ناحية من طـيف الأحبّة .. وغـربة الرُّوح تَـهـيم الأمل المحزون.. أقبَل الليل وأطفأ الظلام ... أنت حديثُ النفس.. و أوتار كلماتي .. وأنا قنديل الروح .. ولوحة مطرزة بجمال الحروف .. أستعيد ملامح حروفك لأطارد بكَ الذكريات .. ألا ليت حروفي تلتقي بموعد الربيع والأشواق... أتعدّى بأشواقكَ الحدود لأصلْ إلى الحروف أحياناً أشْعر أنّي أكتب دون تَخطيط ، فما يُمليه القلب يَقْذفه الرصاص.. وبالكلام أَعَبّرْ عن الوَجْد والأشواق إن الكلمة الطّاهرة البَريئة تَبْرُق وتُضيء المكان خاصتاً إذا ما ألبسناها الحُليْ من شعر.. وبديع ..وحُسْنِ الكلمات.. أحمل لكَ مِصْباحي لأَكْشِف عن ذاتي ، أُلاحِق النجوم لأبحث عن الجُنون والشُعور.. يلاحقني البرق وأنا أهْرب لمعاني الأمل... وأنت الأمل.. أتراقص بكلماتي و تَبرق بأساور حروفي النّاعمة وهذا هوَ سِرُّ ثَمرة أدبي.. فكن معي لأنثر المعاني .. أغَمّض عينيْ لأسْعد بفكري وأسافر إلى سِرّ عميق بعيد يتعدى الحُدود.. ( سلمان) ..أشعر أني امرأة في حالة هروب ...وهذا ما يجعلني حرّة .. أني أكتب لكل أديب ما أحب وأريد ، أودعه وأعود إليه بسر أجمل من الجمال.. أطرق بابك لألامس كلماتك وألتصق بحروفك وما أن ألبثُ أن أتعلق في أصابعي إلا و يعود لي.. الشوق والاشتياق.. الذي عهدته معك لا عليك إنها مُقدمة أو إنطلاق لعزيز غالي ،لعلي أكتب أجمل الكلمات أشعر ...أحيانا أني أفرط في كؤوس الأدب ... فليكن لننطلق إلى البساتين والأنهار والثمار فالحياة ( فَلْسَفَة الأدباء ) رُبما أتجاوز بها إلى الكلمات أو إلى الخطاب.. أو إلى مقال.. لا يُنشر أنا لا أزِنْ ..ولا أشُدّ قافية....هكذا حكم علي (عالم الأدب) ( سلمان ) أشعر بأني بحرٌ هائج ..ولهيبُ إنسان ، وإذا ما قررت أن أنطلق بقلمي أُسْهب ..وهذه مشكلتي مع الأدباء.. لكنها رغبتي وعشقي وبها يذوب حبري ووترتعش لها الأوصال مرة من أيام حياتي قرأت كتاب أعجبني ،شَعَرتُ أني بزمن غير الزمن، تمنيت لو أقبّل صاحب الكتاب وأصافحه ، فقد أسعدني ولكني لا أعرف "عنوان بريده" أو ربما يكون ليس في دائرة الحياة بالله عليك عندما تكتبت لي ماذا .. تشعر هل أكون لك كتاب ! أو حرف أو قلم أو ملاك ! أو طفلة أتأمل كلماتك ببراءة ! أم أني صورة رسمتها بوجه دائري ! آه.. لو يشاء هذا القلم العنيد أن يستسلم لنشوة كلماتي لقبّلت كواكب الأرض وحطمت العناصر المتباهية التي يجلس عليها أصحاب الكراسي المذهبة.. آه للنفاق لمن الروح هل للحبيب وإن كان دون كلام .. إني أسألك لقاء الحروف فما بالك تجمدت عندما عرضت عليك ذات يوم أن ألتقي معك عند البستان ا أيها الحبيب المفتون بأشواقي .. هل تنتظر امرأة أن أتغزل بك وأنت قيس الرجال أنت من يخبط لها ثوب الجمال.. فليكن . هل فهمتني يا (سلمان) هي طريقة أصل بها .. الحروف لأتعلم ..حسن الإبداع ..والبيان.. وأنت نور قلبي وألف و ووقار الرجال..وأنا النون وجمال النساء .. أراقصك في موعد اللقاء لتقع حروفك على أوراقي فأنثر ما في مخيلتي وأحضنها وأ فوز بجمال الكون.. لا أعلم لما أسهب وأكتب ربما لأني أحاول أن أصل لمفكرة الأدباء كثير ما أجرّ حروفي بالعشق والحب.. والهيام ..وما المانع ! مرة من مرات حياتي وما أكثر التجارب نشرت كلمات .. عادت إليّ باكية فاحتضنتها وقلت لها انتظري قد تهتز الأرض وتبلع الأقلام الصفراء إنه منطق غريب أن يرفضوا ما نكتب وما هو السبب أعلم أن سحر كلمات الأنثى بكسر الأقلام لكن فل لي ماذا أفعل بهذا الفلم والألف.. والنون ..يتراقصان أحبك ..ولا أحبك ..أعزك ..ولا أعزك ..أشعر أحيانا بكبرياء الحب.. سمي ما قلت.. كما تريد ..! قد تكون ألفاظ متكبرة.. أو ثقة .. أو معنى من المعالي التي يعتز لها القلم ..والكتاب آه...كم أحب الدلال... ولكن لا أحب الكبرياء والعناد والرقص مع الكلمات أحيانا أشعر بتيار وريح عاتية تهب حروفي فأظن أني تحت قشرة الأرض فأحاول أن أهز الأغصان قل لي هل تحب وضوح الشمس..؟ أم ضل الغيوم ..؟ وهل تشعر بثقل الماء إذا ما حملت قافية الشعر ؟ يا صديقي ... لا تسرع إلى الماضي البعيد..فما زلت حاضرا.. وشبابا ناضرا نقيْ هلاّ..تمسح الذكرى وتهديني الأشواق وتنطلق لي ..اضحك يا سلمان بقلب شاعريْ وقفت مرة من المرات لأناديك لم أستطع فأنا لا أعلم مكانك هي أقدار الغــرام تجري بنا حيث ما تشـاء ويحــا لقلبي وابتسامة ثغري وعشقي للحياة... - فلترمــــــي حروفهم بالظنــــون ... - فلقد لبست لحاف من ربيع العمر..والسّنون.. - وتبللت بقطر الندى ..لأكتب لحن حنــون .. - وأهز قصائد الشعر.. وألتمس المنــون .. أنــا شاطئ و حلــم يلوح بالجمال والفتــون.. - تجمّلت لــك بحرف النـــّـــــــــــون .. - لعلّـــي يوماً ألتــقي بحبٍ مجنــــــون.. - كحبّ ..قيس ..وليلى ...وأيام الشُجـــون.. سلام لك... و لغدير الأنهار..سلام لعشتار ..و لدجلة و الفرات.. لك نخيل رياضي وشوقي وأشواقي خولةالراشد |
رد: هَزّة أرضبّة
الأستاذة الأديبة المتميزة خولة الراشد شكرا على الرد الرائع والنبيل ... لك مني باقة ورد من حدائق الأطلس وبساتين الريف وفقك الله .. وننتظر منك كل إبداع جديد فنحن دوما معك ... دع القلم يرسم مايشاء ...يعبر عن ما يشاء ...يلون ما يشاء ... فلابد من لوحة خالدة بريشتك ستشع يوما في فضاء النور.... شكرا لك أيتها الأديبة .... |
رد: هَزّة أرضبّة
الجمال يداعب النظر...ولكنّ الحنان والشوق يلامس القلوب
الشعراء والادباء منهم من يتفاعل مع المرأه ككتاب مفتوح ومنهم من يراها كتاب مبهم مليءٌ بالاسرار ومنهم من يذهب الى أبعد من ذلك.!! المرأة بحر من الحروف لقد شقت عبابه الكلمات وغاصت بعيدا في أعماقه لتنتشل منه خزائن الجمال المرأة بقلب طفله مهما كبرت أو صغرت...فهي في عين نفسها طفلة صغيره حواء عاشقة الدلال... أنت في وجه دائريٍّ كالقمر بعينان واسعتان تغار منهما النجوم...تبرقان فيشرق وجه الارض لهما...تلمعان كالنيازك أنت من بنات العزيز...اللواتي صافحنَ الشيطان...شيطان الادب والشعر...خشيت أن أكون قد أخطأت ولكنّي على صواب...فالشعراء والادباء يرمون فخاخهم يضعونها في أزقةٍ ضيقه يطرقون الابواب ويألفون القصص..!! يتراقصون ويحبون النساء في الكتب ويكتبون لهنَّ الاشعار نحن في قطار واحد...وبمقربة من محطته الاخيره... مازلت أنتظر بقلبا مجهداً وروحاً أتلفتها الارض.!!! سلمان الراجحي |
الساعة الآن 41 : 02 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية