![]() |
آلية الحوار في الذهنية العربية ...هل نحن مرضى !!؟؟..
[align=CENTER][table1="width:70%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/10.gif');border:4px ridge green;"][cell="filter:;"][align=justify]
ترددت كثيرا قبل طرح هذا الموضوع للنقاش لأنه لا يمس شريحة واحدة بل يمس كل الشرائح ولمعرفتي أننا امة تكابر في كل شيء ولأن كل واحد منا يظن أنه صح وغيره خطأ .. لكن رأيت أن الصمت يزيد الأمر تعقيدا وصعوبة وإيغالا في الخطأ .. لذلك أضع أمامكم هذا الملف لنحاول مناقشته بموضوعية لعل وعسى أن نصل إلى شيء صغر أو كبر هذا الشيء .. هل أتفاءل أو أتشاءم الأفضل أن أترك الملف كاملا بين أيديكم آملا ألا يجرنا في النهاية إلى الشجار كالعادة !!..,, - يرجى الانتباه إلى أنني أترك لكل مجال طرح الفكرة الآن دون اخذ ورد ..وحين نجد أن هناك حاجة للنقاش - بعد ان نغني الموضوع - سنتناقش .. [/align][/cell][/table1][/align] |
رد: آلية الحوار في الذهنية العربية ...هل نحن مرضى !!؟؟..
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/10.gif');border:4px inset green;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]
قد يربكنا أو يجعلنا الأمر محتارين حين نقول ببساطة شديدة : نحن أمة لا تتقن فن الحوار ، لأن الحوار يحتاج دائما إلى طرفين ، وكلنا دون استثناء ، وأنا قبل غيري ، لا نحاور بل ندّعي أننا نحاور ، ونحن في حقيقة الحال نسعى بكل ما نملك من قوة لنرسخ فكرتنا خطأ كانت أو صوابا ..يبدأ هذا من الحاكم ويصل إلى أصغر شريحة من المحكومين..ولو لم نكن كذلك لما كنا في هذه الحال المزرية التي نحن فيها ..وإذا ادعت الأحزاب – أي أحزاب – أنها تحاور وتحترم الحوار فهي كاذبة مدعية لا تعرف من الحوار شيئا ، لأنها تسعى مع بيانها الأول إلى إثبات شيء واحد هو أفضيلتها على الجميع،وحقها في الحكم ، والقول بخطأ كل الأحزاب الأخرى !!.. لنكن صادقين مع أنفسنا مرة واحدة ونعترف بأن حوارنا في كل المناسبات حوار طرشان وعميان ومتعصبين ..حوارنا قائم على إقناع الآخرين بأننا على حق وهم على خطأ ..ومهما طال النقاش فلا فائدة ترجى ولا قناعة نصل إليها ..ولا نستغرب أن ينتهي حوارنا باستعمال السلاح لنثبت وجهة نظرنا التي قد تكون خطأ كبيرا من أولها حتى آخرها ..لكن كيف نعترف بهذا الخطأ وعلى أي أساس ، هذا أمر يتعلق عندنا بالكرامة والأهمية الشخصية وصورتنا التي يجب ألا تهتز إن نحن تنازلنا عن قناعات صغيرة لا تستطيع الوقوف على رجليها !!.. لماذا يحدث كل ذلك وما المقصود منه ؟؟.. وما هي السبل إلى الحل .. الانهيار الذي وصلنا إليه والتخلف والتراجع والهزيمة النفسية جعلتنا مرضى ..هذا المرض خطره أن الشفاء منه يحتاج إلى اعترافنا بالحقيقة ، واعترافنا بالحقيقة يمس كرامتنا ، ومس كرامتنا يهز شخصيتنا ..ماذا نفعل إذن ؟؟.. هل سنبقى كذلك ؟؟..وإذا بقينا كذلك ما هو المصير ؟؟.. هل هناك دواء ؟؟.. وإذا كان هناك دواء هل نرضى بتناوله ؟؟.. هل نتنازل عن قناعاتنا الخاطئة ونعترف أنها خاطئة .. أم أننا نستطيب المرض ؟؟.. نستطيب أن نبقى على حالنا في زمن يتسارع ويتركنا ببساطة شديدة خلفه أسرى أوهامنا ..يشترك في ذلك المفكرون والمثقفون والرجل العادي ..الاختلاف الوحيد بين هذا وذاك يأتي جراء تنميق الكلام وترتيبه والنتيجة واحدة لا تخرج عن كوننا أسرى حالة مرضية مزمنة تؤثر على كل واحد منا ومن يقول إنه غير مريض وإنه يناقش بموضوعية فهو مريض بامتياز لأنه يكذب ولا يعرف أنه يكذب .. من هنا علينا أن نبدأ .. [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN] |
رد: آلية الحوار في الذهنية العربية ...هل نحن مرضى !!؟؟..
[gdwl]
الموضوع ياأستاذ طلعت هام جدا وشكرا لك على فتح هذا الملف . وأجد لزاما بداية أن ألقي الضوء على مفهوم الحوار : الحوار في حقيقته مهما اختلفت أهدافه هو وسيلة من وسائل التواصل بين البشر ومن أشكال الحوارات : 1- الحوار الاعتيادي بين شخصين أو أكثر حول موضوع ما سواء كان شأن عام أو قضية خاصة 2- الحديث في المؤتمرات والندوات والصالونات الحوارية 3- المناظرات حول قضايا ما 4- الحوارات المكتوبة وليست المنطوقة مثل التي تحدث في منتديات الانترنت 5- البرامج الحوارية المسموع منها والمرئي وخاصة في الفضائيات وكما تختلف أنواع الحوارات تختلف أيضا أهدافه , ومن أهداف الحوارات : 1- عرض وجهة نظر ما 2- إقناع الآخرين بوجهة نظر ما وحشد أنصار ومؤيدين 3- إقامة الحجة أو البينة على الطرف الآخر 4- معرفة مالدى الآخرين من وجهة نظر تجاه موضوع ما 5- النقاش للوصول للحقيقة أو لنتيجة أو لقرار 6- رد الاتهامات والشبهات . وللحوار آداب : 1- احترام رأي الغير 2- عدم جرح الغير بكلمة جارحة لمجرد أنه صرح برأيه 3- الاستماع للرأي الآخر 4- عدم الاستهزاء بالرأي أو بالشخص المعارض لرأيك 5- عند عرض رأيك لاتنتظر أن يوافق الجميع على رأيك فهناك معارض وهناك موافق وهذا طبيعي 6- عندما يعارض شخص رأيك هناك قاعدة (الاختلاف في الرأي لايفسد للود قضية) 7- عندما يهزأ أحد برأيك لاترد عليه بطريقته لابد أن تكون لبقا في ردودك 8- عندما ترى الدليل من القرآن والسنة قف عند ذلك وخذ بكتاب الله وبدون نقاش . بعد هذه العجالة عن موضوع الحوار , أؤيد كلامك ياأستاذ طلعت بعدم وجود هذا الحوار الصحيح والهادف في مجتمعاتنا بدءا بين أفراد العائلة في البيت الواحد , ولا بين الأصدقاء في المدرسة أو في الوظائف , أو بين المثقفين في المنتديات أو على المنابر , أو في برامج الفضائيات . فعلا نجد دائما فيما بينهم حوار طرشان وعميان ومتعصبين وللأسف هذا هو المرض الذي نشكو منه وأظن ليس له دواء , وإن كان هنالك دواء فلن نرضى بتناوله وسنستطيب هذا المرض وهذا الداء . [/gdwl] |
رد: آلية الحوار في الذهنية العربية ...هل نحن مرضى !!؟؟..
ونحن نقرأ ونسمع عن الحرب الحضارية و الغزو و الإستيلاب الثقافي صار لزاما علينا قبل المقاومة شن حرب تحضر داخلية مستندين على قيمنا التي تحث على التواصل الجيد و روح الإخاء و الصبر و التأني و امتصاص الغضب.
إن الفوضى و اللامبالاة و سوء التقدير كما نراها في شوارعنا نحسها في تواصلنا و حواراتنا. شكرا أستاذ طلعت على فتحك لنافذة البوح و النقاش هذه . دمت بخير |
رد: آلية الحوار في الذهنية العربية ...هل نحن مرضى !!؟؟..
المثقفون بين المطرقة والسندان !!.. [align=justify] إن أكثر وأخطر ما يؤثر في آلية الحوار عندنا ، أقصد الآلية المريضة ، تنشأ من اهتزاز وعدم توازن في ذهنية المثقف خاصة التابع لجهة أو حزب أو فكرة محددة ، فكل حواراته تنطلق من إيمانه بما يتبع له ، لذلك يدافع دفاع المستميت عن أقواله وأفعاله ومعتقداته التي هي في الأساس نتاج منظومة وضعية تتبع لجهة أو حزب أو غيرهما ..لكن لماذا كان الأمر كذلك وما هي مرجعياته ؟؟.. سنجد عند البحث أننا ما زلنا ننطلق من نظام قبلي لم يتغير ولم يتبدل ولم يحدث فيه أي تجديد ..ونخطئ كثيرا حين نحمل الإسلام تبعية هذه الأحادية في التفكير أو وجهة النظر الواحدة في الحوار ..فالإسلام حاول أن يطمس ويمحو ويغير مفهوم العصبية القبلية مركزا على ضرورة التعدد في الرأي وهو ما كان بعد مجهود جبار لا مثيل له كانت نتائجه الباهرة فيما تبع من ازدهار في عصور لاحقة .. لكن للأسف عادت العصبية القبلية لتتسلل محاولة الهيمنة على الخطاب الإسلامي والحكم وغيرهما وهو ما جر الكثير من الكوارث التي تنسب إلى الإسلام مع أنّ الإسلام منها براء ..وسبب الخلط قائم ببساطة على أننا ما عدنا نفرق بين العقيدة التي أساسها الدين والمعتقد وشبيهه مما هو نتاج المجتمع ..وطبيعي أن يسر ذلك من يقفون بالمرصاد للدين الإسلامي مع أنهم أول من يعرف أنّ هناك ركاما هائلا من الهيمنة المجتمعية أو القبلية قد سيطرت على الخطاب مدعية انه الخطاب الديني .. لكن ما علاقة ذلك بالحزب أو الجهة أو المنظمة أو الفكرة ولماذا نختلف في ذلك عن الغرب مثلا في أحزابه وتنظيماته وما إلى ذلك ؟؟.. وقع المثقف عندنا في مسار القبلية حتى في الحزب أو المنظمة وسواهما ، فصارت الأولوية للحزب أو المنظمة .. بل صار الحزب أكبر من الوطن وهنا المصيبة ..وعلى هذا المنوال أو المثال تشكلت العقول التي تحاور وتناقش وتؤسس لنهضة نحلم بها ..وأقول نحلم بها لأنّ التناحر والظن بأن هذه الجهة تنطلق من مفهوم صحيح بينما الجهة الأخرى تنطلق من مفهوم خطأ لن يصل بنا إلى بناء خطوة واحدة تسير إلى الأمام .. والشيء الخطير أو الغريب أنّ العقول المفكرة أو المثقفة هي التي تحمل هذا المفهوم أو هذا الفكر .. مما يجعلنا أمام تنافر أفكار وليس تلاقح أو تلاقي .. ولنحاول مجرد محاولة أن نضع مثقفين من حزبين مختلفين أمام فكرة واحدة ، سنجد العجب العجاب ، فالحوار الدائر سيكون حوار كسر عظام وليس حوار مفاهيم وأفكار وما إلى ذلك .. مفكرنا أو مثقفنا يحفظ " كليشات " جاهزة ومناسبة لكل وقت وكل حوار وعقله لا يريد أن يستوعب أنّ في المقابل فكرة أخرى مناقضة أو مختلفة قد تكون هي الصحيحة بينما تكون فكرته هي الخطأ .. كما قد تكون الفكرتان صحيحتين وتتسع لهما الذائقة والذاكرة والعقل دون حاجة إلى محاولة نسف الآخر لإلغاء فكرته والإجهاز عليها .. هل يعي مثقفنا ذلك ويرضى بأنه مرض موجود ؟؟.. للأسف لا .. لأنه لو اعترف ورضي لقطع نصف الطريق إلى الشفاء من هذه العلة المزمنة ..لكن توقف العقل وجموده عند أشياء محددة يضع المثقف بين المطرقة والسندان وهو لا يدري !!.. وحين يدري فسيعود للمهاجمة لا للحوار الهادئ .. فما هو الحل ؟؟.. [/align] |
رد: آلية الحوار في الذهنية العربية ...هل نحن مرضى !!؟؟..
هل حقاً نحن مرضى ؟؟؟؟؟ !!! فما هو الحل ؟؟؟؟ ها هو شاعرنا الغالي طلعت سقيرق يسأل : فهل من مجيب ؟؟؟؟؟؟؟ |
رد: آلية الحوار في الذهنية العربية ...هل نحن مرضى !!؟؟..
**/ بسم الله الرّحمن الرّحيم /** */* * /* بورك فيك أستاذ طلعت حيّا وميتا.... * /* فعلا نحن لا نحاور ولا نتحاور بل يبدي كل منّا رأيًا ويحول فرضه على الآخر ... عــليــنا الانتظار قرنًا حتى نبلغ المستوى الذي تطمح إليه ، هذا إن لم نتقهقر إلى الوراء ... تحياتي محمد نحال |
رد: آلية الحوار في الذهنية العربية ...هل نحن مرضى !!؟؟..
**/ بسم الله الرّحمن الرّحيم /** */* * /* بورك فيك أستاذ * طلعت * حيّا وميتا.... * /* فعلا نحن لا نحاور ولا نتحاور بل يبدي كل منّا رأيًا ويحاول فرضه على الآخر ... عــليــنا الانتظار قرنًا حتى نبلغ المستوى الذي تطمح إليه ، هذا إن لم نتقهقر إلى الوراء ... تحياتي محمد نحال |
رد: آلية الحوار في الذهنية العربية ...هل نحن مرضى !!؟؟..
نعم نحن مرضى
ونحتاج الى علاج ! رحمك الله يا من وضعت يدك على الجرح وشخصت الحالة التشخيص في بلادنا أمر معقد وصعب لا يتقنه إلا الحكماء رحمك الله وجزاك عنا كل خير |
رد: آلية الحوار في الذهنية العربية ...هل نحن مرضى !!؟؟..
نحن أمة لا تعرف الحوار
والدليل مايحدث على الساحات الوطنية من فوضى كلٌ يريد أن تكون له الغـَلبة وكلمته هي الأعلى وصوته هو المسموع نسأل الله العفو والبصيرة والهدى رحمك الله أيها الجميل وأسكنك فسيح جناته |
الساعة الآن 29 : 12 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية