منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   التاريخ (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=83)
-   -   ملاحقة الصهاينة للعلماء العرب واغتيالهم (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=13834)

هدى نورالدين الخطيب 14 / 01 / 2010 31 : 09 AM

ملاحقة الصهاينة للعلماء العرب واغتيالهم
 
[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/56.gif');border:10px solid firebrick;"][cell="filter:;"][align=justify]
هذا الملف سيخصص للعلماء العرب الذين لاحقهم الصهاينة في شتّى أنحاء العالم وقام باغتيالهم

ذكرتني مجدداً الزميلة الأستاذة نصيرة تختوخ بهذا الملف وخصوصاً وأنها نشرت بعض وثائق الفيديو بهذا الخصوص عن العالم المصري يحيى المشد والذي كانت نشرت عنه من قبل أيضاً الأستاذة هيا الحسيني، ونشرت الأستاذة نصيرة أيضاً ملف كامل عن عالمة الذرّة سميرة موسى
والحقيقة كنت منذ فترة طويلة أنوي أن أعد لهذا الملف وأوثق العلماء العرب الذين قام الصهاينة بملاحقتهم واغتيالهم في شتى أنحاء العالم، خصوصاً وأن هذه الجريمة ما زالت متواصلة ومستمرة حتى يومنا ولن تتوقف ما دام هذا العدو السفّاح يمارس جرائمه بحرية دون أن يحاسب.
أول شيء قام به الموساد حين دخل عراقنا الحبيب بعد احتلاله ملاحقة العلماء في شتى المجالات واغتيالهم وبعضهم كان يعرض عليهم نقلهم إلى فلسطين المحتلة ليستفيد الكيان الغاصب من خبراتهم وحين يرفضون تتم تصفيتهم، ومن منا نسي الطائرة المصرية التي كانت تحمل من خيرة شباب مصر في طريق عودتهم بعد انهاء فترة من الدراسة في اختصاصات حساسة وقد تم رصد واحراق الطائرة في الجو وتم التعتيم كالعادة وادعى الأميركان أن الطيار المصري قرر الانتحار فتخلص من الطائرة بركابها وكان دليلهم الغريب بعد الكشف على الصندوق الأسود أن الطيار نطق الشهادة " أشهد أن لا إلاه إلا الله " ولم يؤخذ بشهادة الطيار الأردني ومساعده وقد شاهدا كتلة النار وتفادها ، وكان هذا قبل فترة قصيرة من تفجيرات 11 أيلول سبتمبر.


ليعرف ويتأكد الجميع وخصوصاً من ينادون بالسلام والتطبيع مع هذا العدو ويستقبلونه ويكرمونه ويصافحون الأيدي التي تقطر منها دماء أهلنا وأطفالنا وعلمائنا، أن هذا السلام غير ممكن فعلياً فالسلام مع العقارب السامّة محض انتحار ، وهم
أشبه ما يكونوا بالمسيح الدجّال الذي بين يديه نهر من يدخله لن يجد لا ماءا ولا حتى سراب يحسبه الظمآن ماءا وإنما نيران حارقة تأكله ولا تبقي على شيء..
هذا العدو يستهدف كل عربي من المحيط إلى الخليج ويريدنا أمة من الجهلة - يريدنا هنوداً حمر - يحتل بلادنا ليستغلّ خيراتها من دوننا ويستعبدنا في أوطاننا ولا ينفع ان يقول أحد منكم هو يريد فلسطين ومشكلته مع شعب فلسطين وعلى أبعد تقدير ما يجاورها ويحيط بها !!
هذه كذبة كبرى يقنع البعض بها أنفسهم للأسف تخاذلاً وخنوعاً فهذا العدو يريد كل وطننا العربي فشعاره معروف والحدود العدوانية غير نهائية قابلة دائماً للتوسع وهو لا يفرق بين عربي وآخر ولا بين فلسطيني ومصري ومغربي وخليجي إلخ.. وملف ملاحقتهم للعلماء العرب من أي بلد كانوا وتصفيتهم يثبت من هذا الصهيوني للأعمى والبصير
واجب هؤلاء العلماء علينا أن نوثق لهم ونحفظهم وقد دفعوا حياتهم ثمناً من أجلنا جميعاً هذا من جهة ومن جهة أخرى ليتعرف شبابنا جيداً على الصورة الحقيقية لهذا العدو ومدى كراهيته لنا
هذا واجبنا.. واجبنا تجاه هؤلاء العظماء وواجبنا تجاه أمتنا وتجاه شبابنا لتحذيرهم وحمايتهم من دعاوى السلام والتطبيع مع العدو الصهيوني الذي يريدكم أن تطبعوا معه وليعرف شبابنا أن لكل منا دوره وأهمية العلم والعلماء الذي لا يمكن لأمة أن ترتفع إلا به
وفي ختام مقدمتي لي رجاء
أنا أفتح هذا الملف وأبدأ به مثل الكثير من الملفات التي فتحتها من قبل ولكني أريد أيديكم وأحتاج جهودكم لنتشارك ونوثق كل العلماء ، فهلموا بنا أيها الأفاضل حتى نستطيع أن نوثق جميع العلماء الذين جرت تصفيتهم



[/align][/cell][/table1][/align]

هدى نورالدين الخطيب 14 / 01 / 2010 04 : 10 AM

رد: ملاحقة الصهاينة للعلماء العرب واغتيالهم
 
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/28.gif');border:7px solid white;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]
اسمحوا لي قبل أن نبدأ مع هؤلاء العظماء أنا لي طقوسي التي أتمنى أن تشاركوني بها:
نقف دقيقة صمت احتراماً وتقديراً ثم نقرأ على أرواحهم الطاهرة الفاتحة
ثم نبدأ معاً هذا الملف بالنشيد العربي: " بلاد العرب أوطاني "
http://www.youtube.com/watch?v=VJd4uDBV6P0
بلادُ العُربِ أوطاني منَ الشّـامِ لبغدانِ
ومن نجدٍ إلى يَمَـنٍ إلى مِصـرَ فتطوانِ

فـلا حـدٌّ يباعدُنا ولا ديـنٌ يفـرّقنا
لسان الضَّادِ يجمعُنا بغـسَّانٍ وعـدنانِ

بلادُ العُربِ أوطاني من الشّـامِ لبغدانِ
ومن نجدٍ إلى يمـنٍ إلى مصـرَ فتطوانِ

لنا مدنيّةُ سَـلفَـتْ سنُحييها وإنْ دُثرَتْ
ولو في وجهنا وقفتْ دهاةُ الإنسِ و الجانِ

بلادُ العُربِ أوطاني من الشّـامِ لبغدانِ
ومن نَجدٍ إلى يَمَـنٍ إلى مصـرَ فتطوانِ

فهبوا يا بني قومي إلى العـلياءِ بالعلمِ
و غنوا يا بني أمّي بلادُ العُربِ أوطاني

بلادُ العُربِ أوطاني منَ الشّـام لبغدانِ
ومن نجدٍ إلى يمـنٍ إلى مِصـرَ فتطوانِ


فخري البارودي
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

هدى نورالدين الخطيب 14 / 01 / 2010 21 : 10 AM

رد: ملاحقة الصهاينة للعلماء العرب واغتيالهم
 
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/18.gif');border:4px solid silver;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]
الملفات السابقة في السياق:

1- حتى لا ننسى - اغتيال الموساد للعالم المصري د. يحيى المشد - فيديو إعداد الأستاذة هيا الحسيني
http://www.nooreladab.com/vb/showthread.php?t=11740

2- سري للغاية اغتيال عالم الذرة المصري ذو القلب العربي يحي المشد فيديو إعداد الأستاذة نصيرة تختوخ
http://www.nooreladab.com/vb/showthread.php?t=13814

3- عالمة الذرة المصرية التي تم اغتيالها د.سميرة موسى /ميس كوري الشرق - إعداد الأستاذة نصيرة تختوخ
http://www.nooreladab.com/vb/showthr...7347#post57347
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

هدى نورالدين الخطيب 14 / 01 / 2010 37 : 10 AM

رد: ملاحقة الصهاينة للعلماء العرب واغتيالهم
 
1 مرفق
[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/32.gif');border:4px solid purple;"][cell="filter:;"][align=justify]
الدكتور يحيى المشد
ملف مرفق 3000


[align=justify]
[align=justify]
الثالث عشر من شهر حزيران /يونيو عام 1980 وفي حجرة رقم 941 بفندق الميريديان بباريس عُثر على الدكتور يحيى المشد جثة هامدة مهشمة الرأس وقُيدتْ القضية ضد مجهول رغم أن كل العالم كان على علم بأن الموساد الإسرائيلي هو من قام بهذه العملية. ولم يكتفِ بهذا الحد, ففي ضاحية "سان ميشيل" بعدها بأقل من شهر كانت أهم شاهدة في القضية العاهرة (ماري كلود ماجال) تغادر أحد بارات باريس الرخصية, وقد بدا لمن يراها هكذا في الشارع وكأنها مخمورة، منظر مألوف في هذه الضاحية بعد منتصف الليل. لكن غير المألوف أنها وقد كانت تعبر الشارع دهستها سيارة مجهولة لم يعثر عليها حتى اليوم، مرة أخرى قيدت القضية ضد مجهول.
ملابسات الاغتيال:
أول ما نسبوه للمشد أن الموساد استطاع اغتياله عن طريق مومس فرنسية، إلا أنه ثبت عدم صحة هذا الكلام؛ حيث أن "ماري كلود ماجال" أو "ماري إكسبريس" كشهرتها -الشاهدة الوحيدة- وهي امرأة ليل فرنسية كانت تريد أن تقضي معه سهرة ممتعة، أكدت في شهادتها أنه رفض تماماً مجرد التحدث معها، وأنها ظلت تقف أمام غرفته لعله يغيّر رأيه, حتى سمعت ضجة بالحجرة. ثم اغتيلت أيضاً هذه الشاهدة الوحيدة.
كما تدافع عنه وبشدة زوجته "زنوبة علي الخشاني" حيث قالت: "يحيى كان رجلاً محترماً بكل معنى الكلمة، وأخلاقه لا يختلف عليها اثنان. ويحيى قبل أن يكون زوجي فهو ابن عمتي، تربينا سويًّا منذ الصغر؛ ولذلك أنا أعلم جيداً أخلاقه، ولم يكن له في هذه "السكك", حتى أنه لم يكن يسهر خارج المنزل، إنما كان من عمله لمنزله والعكس.
وقيل أيضاً أن هناك شخصاً ما استطاع الدخول إلى حجرته بالفندق وانتظره حتى يأتي، ثم قتله عن طريق ضربه على رأسه. وإذا كان بعض الصحفيين اليهود قد دافعوا عن الموساد قائلين: "إن جهاز الموساد لا يستخدم مثل هذه الأساليب في القتل؛ فالرد دائماً يأتي". ولماذا لا يكون هذا الأسلوب اتّبِع لكي تبتعد الشبهات عن الموساد؟
ودليل ذلك أن المفاعل العراقي تم تفجيره بعد شهرين من مقتل المشد، والغريب أيضاً والمثير للشكوك أن الفرنسيين صمّموا على أن يأتي المشد بنفسه ليتسلم شحنة اليورانيوم، رغم أن هذا عمل يقوم به أي مهندس عادي كما ذكر لهم في العراق بناء على رواية زوجته، إلا أنهم في العراق وثقوا فيه بعدما استطاع كشف أن شحنة اليورانيوم التي أرسلت من فرنسا غير مطابقة للمواصفات، وبالتالي أكدوا له أن سفره له أهمية كبرى.
البداية في العراق:
في ذلك الوقت وبالتحديد في مطلع 1975 كان الرئيس صدام حسين نائبا للرئيس العراقي وقتها ولديه طموحات كبيرة لامتلاك كافة أسباب القوة العربية فوقّع في 18 نوفمبر عام 1975 اتفاقاً مع فرنسا للتعاون النووي. من هنا جاء عقد العمل للدكتور يحيى المشد العالم المصري, والذي يعد من القلائل البارزين في مجال المشروعات النووية وقتها، ووافق المشد على العرض العراقي لتوافر الإمكانيات والأجهزة العلمية والإنفاق السخي على مشروعات البرنامج النووي العراقي.
النشأة والتكوين:
والدكتور يحيى أمين المشد من مواليد عام 1932. قضى حياته في الإسكندرية، وتخرج في كلية الهندسة قسم كهرباء، جامعة الإسكندرية عام 1952، بُعث إلى الاتحاد السوفييتي لدراسة هندسة المفاعلات النووية عام 1956، ثم أسند إليه القيام ببعض الأبحاث في قسم المفاعلات النووية بهيئة الطاقة النووية في مصر، وسافر إلى النرويج عامي 1963 و1964 لعمل بعض الدراسات، ثم انضم بعد ذلك للعمل كأستاذ مساعد, ثم كأستاذ بكلية الهندسة بجامعة الإسكندرية. وأشرف الدكتور المشد في فترة تدريسه بالكلية على أكثر من 30 رسالة دكتوراه، ونُشر باسمه خمسون بحثاً علميًّا، تركزت معظمها على تصميم المفاعلات النووية ومجال التحكم في المعاملات النووية. وكعادة الاغتيالات دائماً ما تحاط بالتعتيم الإعلامي والسرية والشكوك المتعددة حول طريقة الاغتيال.


السياسة والصداقة:

الغريب أنه بعد رجوع أسرة المشد من العراق, قاموا بعمل جنازة للراحل، ولم يحضر الجنازة أي من المسؤولين أو زملاؤه بكلية الهندسة إلا قلة معدودة, حيث أن العلاقات المصرية العراقية وقتها لم تكن على ما يرام بعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد. وأصبحت أسرة المشد الآتية من العراق لا تعرف ماذا تفعل بعد رحيل المشد، لولا المعاش الذي كانت تصرفه دولة العراق والذي صرف بناءً على أوامر من الرئيس صدام حسين مدى الحياة (رغم أنه توقف بعد حرب الخليج). ومعاش ضئيل من الشؤون الاجتماعية التي لم تراعِ وضع الأسرة أو وضع العالم الكبير.

كما أن الإعلام لم يسلط الضوء بما يكفي على قصة اغتيال المشد رغم أهميتها. ولعل توقيت هذه القصة وسط أحداث سياسية شاحنة جعلها أقل أهمية مقارنة بهذه الأحداث. وبقي ملف المشد مقفولاً، وبقيت نتيجة التحريات أن الفاعل مجهول. وأصبح المشد واحداً من سلسلة من علماء العرب المتميزين الذين تم تصفيتهم على يد الموساد.
[/align]
[/align]
[/align][/cell][/table1][/align]

هدى نورالدين الخطيب 14 / 01 / 2010 49 : 10 AM

رد: ملاحقة الصهاينة للعلماء العرب واغتيالهم
 
1 مرفق
[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/43.gif');border:6px solid white;"][cell="filter:;"][align=justify]
الدكتورة سميرة موسى
ملف مرفق 3001

مر أكثر من 48 عاماً على رحيل د. سميرة، وما زال حادث مقتلها في أميركا محاطاً بالغموض. كانت الدكتورة سميرة موسى قد استجابت إلى دعوة للسفر إلى أميركا في عام 1951. أتيحت لها فرصة إجراء بحوث في معامل جامعة سان لويس بولاية ميسوري الأمريكية. تلقت عروضاً لكي تبقى في أمريكا لكنها رفضت بقولها: "ينتظرني وطن غالٍ يسمى مصر". وقبل عودتها بأيام استجابت لدعوة لزيارة معامل نووية في ضواحي كاليفورنيا في 15 شهر آب / أغسطس. وفي طريق كاليفورنيا الوعر المرتفع ظهرت سيارة نقل فجأة لتصطدم بسيارتها بقوة وتلقي بها في وادي عميق. قفز سائق السيارة واختفى إلى الأبد, وأوضحت التحريات أنه كان يحمل اسماً مستعاراً, وأن إدارة المفاعل لم تبعث بأحد لاصطحابها.


كانت تقول لوالدها في رسائلها: "لو كان في مصر معمل مثل المعامل الموجودة هنا كنت أستطيع أن أعمل حاجات كثيرة". ولقد علّق محمد الزيات مستشار مصر الثقافي في واشنطن وقتها أن كلمة "حاجات كثيرة" كانت تعني بها أن في قدرتها اختراع جهاز لتفتيت المعادن الرخيصة إلى ذرات عن طريق التوصيل الحراري للغازات, ومن ثم تصنيع قنبلة ذرية رخيصة التكاليف.

وفي آخر رسالة لها كانت تقول: "لقد استطعت أن أزور المعامل الذرية في أمريكا, وعندما أعود إلى مصر سأقدم لبلادي خدمات جليلة في هذا الميدان, وسأستطيع أن أخدم قضية السلام". حيث كانت تنوي إنشاء معمل خاص لها في منطقة الهرم.

أين سيارة النقل التي ظهرت في طريقها؟ ومن كان فيها؟ أين ما توصلت إليه الشرطة الأمريكية؟ ولماذا قيدت القضية ضد مجهول؟ أين... أين؟ هل ماتت د. سميرة ميتة عادية أم أنه حادث اغتيال؟ وهكذا غربت شمس هذه العالمة الجليلة في 15 أغسطس عام 1952.

سلمت إلى والدها نوتة سوداء صغيرة كانت تسجل فيها خواطرها, وكانت آخر ما خطته فيها: "ثم غربت الشمس".
[/align][/cell][/table1][/align]

هدى نورالدين الخطيب 14 / 01 / 2010 55 : 10 AM

رد: ملاحقة الصهاينة للعلماء العرب واغتيالهم
 
[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/23.gif');border:4px solid silver;"][cell="filter:;"][align=justify]
الدكتور سمير نجيب


يعتبر العالم سمير نجيب عالم الذرة المصري من طليعة الجيل الشاب من علماء الذرة العرب، فقد تخرج من كلية العلوم بجامعة القاهرة في سن مبكرة، وتابع أبحاثه العلمية في الذرة. ولكفاءته العلمية المميزة تم ترشيحه إلى الولايات المتحدة الأميركية في بعثة، وعمل تحت إشراف أساتذة الطبيعة النووية والفيزياء وسنه لم تتجاوز الثالثة والثلاثين, وأظهر نبوغاً مميزاً وعبقرية كبيرة خلال بحثه الذي أعده في أواسط الستينات -خلال بعثته إلى أميركا- لدرجة أنه فرغ من إعداد رسالته قبل الموعد المحدد بعام كامل.

وتصادف أن أعلنت جامعة "ديترويت" الأميركية عن مسابقة للحصول على وظيفة أستاذ مساعد بها في علم الطبيعة، وتقدم لهذه المسابقة أكثر من مائتي عالم ذرة من مختلف الجنسيات، وفاز بها الدكتور سمير نجيب, وحصل على وظيفة أستاذ مساعد بالجامعة، وبدأ أبحاثه الدراسية التي حازت على إعجاب الكثير من الأميركيين، وأثارت قلق الصهاينة والمجموعات الموالية للصهيونية في أمريكا. وكالعادة بدأت تنهال على الدكتور العروض المادية لتطوير أبحاثه، ولكنه خاصة بعد حرب يونيو 1967 شعر أن بلده ووطنه في حاجه إليه. وصمم العالم على العودة إلى مصر وحجز مقعداً على الطائرة المتجهة إلى القاهرة يوم 13/8/1967.

وما أن أعلن د. سمير عن سفره حتى تقدمت إليه جهات أمريكية كثيرة تطلب منه عدم السفر, وعُرضتْ عليه الإغراءات العلمية والمادية المتعددة كي يبقى في الولايات المتحدة. ولكن الدكتور سمير نجيب رفض كل الإغراءات التي عُرضتْ عليه. وفي الليلة المحددة لعودته إلى مصر، تحركت القوى المعادية لمصر والأمة العربية، هذه القوى التي آلت على نفسها أن تدمر كل بنية علمية عربية متطورة مهما كانت الدوافع ومهما كانت النتائج. وفي مدينة ديترويت وبينما كان الدكتور سمير يقود سيارته والآمال الكبيرة تدور في عقله ورأسه، يحلم بالعودة إلى وطنه لتقديم جهده وأبحاثه ودراساته علىالمسؤولين، ثم يرى عائلته بعد غياب.

وفي الطريق العام فوجئ الدكتور سمير نجيب بسيارة نقل ضخمة، ظن في البداية أنها تسير في الطريق شأن باقي السيارات. حاول قطع الشك باليقين فانحرف إلى جانبي الطريق لكنه وجد أن السيارة تتعقبه. وفي لحظة مأساوية أسرعت سيارة النقل ثم زادت من سرعتها واصطدمت بسيارة الدكتور الذي تحطمت سيارته ولقي مصرعه على الفور, وانطلقت سيارة النقل بسائقها واختفت، وقُيّد الحادث ضد مجهول، وفقدت الأمة العربية عالماً كبيراً من الممكن أن يعطي بلده وأمته الكثير في مجال الذرة.
[/align][/cell][/table1][/align]

هدى نورالدين الخطيب 14 / 01 / 2010 00 : 11 AM

رد: ملاحقة الصهاينة للعلماء العرب واغتيالهم
 
[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/22.gif');border:4px solid firebrick;"][cell="filter:;"][align=justify]
الدكتور نبيل القليني
قصة هذا العالم غاية في الغرابة، فقد اختفى منذ عام 1975 وحتى الآن، كان هذا العالم قد أوفدته كلية العلوم في جامعة القاهرة إلى تشيكوسلوفاكيا للقيام بعمل المزيد من الأبحاث والدراسات في الذرة. وقد كشفت الأبحاث العلمية الذرية التي قام بها عن عبقرية علمية كبيرة تحدثت عنها جميع الصحف التشيكية. ثم حصل على الدكتوراه في الذرة من جامعة براغ. وفي صباح يوم الاثنين الموافق 27/1/1975 دق جرس الهاتف في الشقة التي كان يقيم فيها الدكتور القليني, وبعد المكالمة خرج الدكتور ولم يعد حتى الآن.

ولما انقطعت اتصالات الدكتور مع كلية العلوم بجامعة القاهرة، أرسلت الكلية إلى الجامعة التشيكية تستفسر عن مصير الدكتور نبيل الذي كان بعبقريته حديث الصحافة التشيكية والأوساط العلمية العالمية، ولم ترد الجامعة التشيكية، وبعد عدة رسائل ملحه من كلية العلوم بجامعة القاهرة، ذكرت السلطات التشيكية أن العالم الدكتور القليني خرج من بيته بعد مكالمة هاتفية ولم يعد.

والغريب أن الجامعة التشيكية علمت بنبأ الاتصال الهاتفي, فمن أين علمت به؟ وهل اتصلت بالشرطة التشيكية؟ فإذا كانت الشرطة أخبرت إدارة الجامعة التشيكية, فمن أين عرفت الشرطة؟ ولكن الأغرب أن السلطات المصرية (عام 1975) لم تحقق في هذه الجريمة. ومن ثوابت ووقائع الاختفاء فإننا نرجح أن الدكتور تم استدراجه إلى كمين من قبل الموساد, بعدها إما أن يكون قتل أو تعرض لما يسمى بغسيل الدماغ بما يحقق تعطيل كل ما في عقله من دراسات علمية متطورة, وإما أن يكون في أحد السجون الغربية أو الإسرائيلية.

[/align]
[/cell][/table1][/align]

هدى نورالدين الخطيب 14 / 01 / 2010 05 : 11 AM

رد: ملاحقة الصهاينة للعلماء العرب واغتيالهم
 
[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/52.gif');border:4px solid indigo;"][cell="filter:;"][align=justify]
الدكتور نبيل أحمد فليفل


نبيل أحمد فليفل عالم ذرة فلسطيني شاب، استطاع دراسة الطبيعة النووية, وأصبح عالماً في الذرة وهو في الثلاثين من عمره، وكان ينوي الاستمرار في دراسة مادة القرن الواحد والعشرين, وتمكن من القيام بدراساته كاملة، وكان -رحمه الله- يلتهم كل ما تقع عليه يده من كتب الذرة.

وعلى الرغم من أنه كان من مخيم "الأمعري" في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فقد رفض كل العروض التي انهالت عليه -وفي الخفاء وعن طريق الوسطاء– للعمل في الخارج, وكان يشعر أنه سيخدم وطنه بأبحاثه ودراساته العالمية. وفجأة اختفى الدكتور نبيل, ثم في يوم السبت الموافق 28/4/1984 عثر على جثته في منطقة "بيت عور", ولم يتم التحقيق في شيء.

[/align][/cell][/table1][/align]

هدى نورالدين الخطيب 14 / 01 / 2010 11 : 11 AM

رد: ملاحقة الصهاينة للعلماء العرب واغتيالهم
 
1 مرفق
[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/31.gif');border:4px solid indigo;"][cell="filter:;"][align=justify]
الدكتور مصطفى مشرفة
ملف مرفق 3002

ولا زلنا مع العلماء تحديداً الذين عثروا على جثثهم مغطاة بعلامات الاستفهام. تتسع القائمة لتشمل د. مصطفى مشرفة المتوفى في 16 كانون الثاني /يناير عام 1950 بطريقة بدائية للغاية بالسم.

كان د. مصطفى مشرفة أول مصري يشارك في أبحاث الفضاء, بل والأهم من ذلك كان أحد تلاميذ العالم ألبرت أينشتاين, وكان أحد أهم مساعديه في الوصول للنظرية النسبية, وأطلق على د. مشرفة لقب "أينشتاين العرب", وباتت ظروف وفاة د. مشرفة المفاجئة غامضة للغاية, وكانت كل الظروف المحيطة به تشير إلى أنه مات مقتولاً على يد الصهيونية العالمية.

د. مشرفة قام بتشكيل جماعة تحت اسم "شباب مصر", كانت تضم عدداً كبيراً من المثقفين والعلماء والطلاب, وكانت تهدف لإقصاء نظام فاروق الملكي وإعلان مصر جمهورية عربية مستقلة. وذاع أمر هذه الجماعة السرية ووصلت أخبارها إلى القصر الملكي، مما يعطي للقصر مبرراً للتخلص من د. مصطفى. أما الصهيونية العالمية فيكفي أن نقول أن نظرتهم للطالبة النابغة د. سميرة موسى لن تختلف عن نظرتهم لأستاذها الأكثر نبوغاً د. مصطفى مشرفة, ولعبت الصهيونية لعبتها القذرة وهي التصفية الجسدية, وكانت نظرة واحدة تعني التخلص منهما.

[/align][/cell][/table1][/align]

هدى نورالدين الخطيب 14 / 01 / 2010 23 : 11 AM

رد: ملاحقة الصهاينة للعلماء العرب واغتيالهم
 
[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/56.gif');border:4px solid silver;"][cell="filter:;"][align=justify]
الدكتور جمال حمدان
يغرينا حادث وفاة د. جمال حمدان بطرح تساؤلات واحتمالات في محاولة لمعرفة سر وفاته الحقيقية. في البداية عثر على جثته والنصف الأسفل منها محروقاً, واعتقد الجميع أن د. حمدان مات متأثراً بالحروق, ولكن د. يوسف الجندي مفتش الصحة بالجيزة أثبت في تقريره أن الفقيد لم يمت مختنقاً بالغاز, كما أن الحروق ليست سبباً في وفاته, لأنها لم تصل لدرجة أحداث الوفاة.

يرجح الطبيب أن تكون الوفاة بسبب صدمة عصبية, ولكن الناقد فاروق عبد القادر لفت نظرنا إلى سؤال في غاية الأهمية, وهو: هل يموت الشخص الذي يمارس اليوغا يومياً وعلمياً بصدمة عصبية؟ سؤال إجابته بالنفي, وهو أشبه بسؤال: هل يموت بطل السباحة غرقاً في أحد حمامات السباحة الصغيرة؟ وأعني أن مشهد الحريق البسيط ويبدو هذا واضحاً من آثار الحريق على جدران الشقة لا يسبب صدمة عصبية لشخص عادي, فما بالك بشخص يمارس اليوغا بانتظام ليقهر رغبات الجسد, خاصة وأنه اختار العزلة في آخر سنوات عمره. قالوا أن أنبوبة الغاز انفجرت فيه بعد أن أذابت النيران خرطوم الأنبوبة, لكن عثر على أنبوبة الغاز في حالة سليمة, بل وخرطومها أيضاً في حالة سليمة للغاية.

قالوا إن النيران أمسكت به عند قيامه بإعداد الطعام لنفسه, لكن ثبت في التحقيقات أن د. حمدان أرسل بواب العمارة قبل الحادث بساعة ليحضر له بعض الأطعمة ليقوم هو بتجهيزها. من ناحية أخرى نفهم أن البواب المسؤول ضمنياً عن حراسة العمارة لم يكن موجوداً في موقعه عند وقوع الحادث, مما يسهل مهمة دخول وخروج أي شخص غريب.

ولإضفاء المزيد من الغموض اكتشف المقربون من د. حمدان اختفاء مسودات بعض الكتب التي كان بصدد الانتهاء من تأليفها, وعلى رأسها كتابة "اليهودية والصهيونية", مع العلم أن النار التي اندلعت في الشقة لم تصل لكتب وأوراق د. حمدان, مما يعني اختفاء هذه المسودات بفعل فاعل. سؤال آخر نطرحه وهو بديهي للغاية. المنطقي عندما يواجهنا حريق في الشقة أن نسارع بالهرب خارجاً. والسؤال هنا هو: ألم يحاول د. حمدان الهروب من النيران, أم أن هناك شيئاً أعاقه ومنع هروبه مما أفضى لوفاته؟ معلومة أخرى وهي أنه لا يوجد من شعر برائحة الغاز قبل رائحة "الشياط". والمنطقي أن تزكم الأنوف برائحة الغاز طالما أن تسرب الغاز كان سبباً للحريق.

[/align]
[/cell][/table1][/align]

هدى نورالدين الخطيب 14 / 01 / 2010 27 : 11 AM

رد: ملاحقة الصهاينة للعلماء العرب واغتيالهم
 
[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/19.gif');border:6px solid indigo;"][cell="filter:;"][align=justify]
الدكتورة سلوى حبيب

ربما كان عنوان كتاب الدكتورة سلوى حبيب الأخير "التغلغل الصهيوني في أفريقيا", والذي كان بصدد النشر, مبرراً كافياً للتخلص منها. د. سلوى حبيب الأستاذة بمعهد الدراسات الأفريقية, عثر عليها مذبوحة في شقتها, وفشلت جهود رجال المباحث في الوصول لحقيقة مرتكبي الحادث, خاصة أن سلوى حبيب كانت نموذجاً أقرب لنموذج الدكتور جمال حمدان فيما يتعلق بالعزلة وقلة عدد المترددين عليها.

وحاول الكثيرون التنحي بقضية قتلها جانباً وإدخالها في إطار الجرائم الأخلاقية, وهو ما نفته الشرطة المصرية, ليظل لغز وفاتها محيراً, خاصة أنها بعيدة عن أي خصومات شخصية وأيضاً لم يكن قتلها بهدف السرقة, ولكن إذا رجعنا لأرشيفها العلمي سنجد ما لا يقل عن ثلاثين دراسة في التدخل الصهيوني في دول أفريقيا على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي, وبشهادة الجميع كانت هذه النقطة من الدراسة ملعبها الذي لا يباريها أحد فيه, الأمر الذي يجعلنا ويجعل الجميع يشير بإصبع الاتهام إلى "العدو الصهيوني" ودوره في قتلها.

[/align]
[/cell][/table1][/align]

هدى نورالدين الخطيب 14 / 01 / 2010 32 : 11 AM

رد: ملاحقة الصهاينة للعلماء العرب واغتيالهم
 
[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/22.gif');border:4px solid indigo;"][cell="filter:;"][align=justify]
الدكتورة عبير أحمد عياش


عبير أحمد عياش عالمة لبنانية في باريس بعد نجاحها بحسب المصادر في تطوير علاج لوباء الالتهاب الرئوي اللانمطي "سارس". وكان ذوو العالمة اللبنانية عبير أحمد عياش (30 عاماً) تبلغوا من وزارة الخارجية اللبنانية أنه تم العثور على جثتها في شقتها إثر تعرضها لحادث مرور. لكن عائلتها شككت في ذلك, سيما وأن عياش عملت في مستشفى "أوتيل ديو وجورج بومبيدو" في باريس, مرجحين اغتيالها من قبل الموساد الإسرائيلي. وقال شقيقها المحامي نزيه عياش: "أخبرتنا في آخر اتصال لها معنا أنها تسعى إلى اكتشاف علاج جديد للأمراض المستعصية، وأنها قريبة منه، وستوضح تفاصيله في حينه.

وأضافت أنها ستتابع أبحاثها في الولايات المتحدة الأميركية بعد أن تزور أهلها في لبنان لفترة خلال الصيف المقبل". وكانت مجلات علمية فرنسية نشرت العديد من الأبحاث للدكتورة عبير عياش في مجال علاج الأمراض الصدرية الخبيثة.

وفي هذا المجال كشفت مصادر مطلعة لصحيفة "البيان" الإماراتية وهي على علاقة بمتابعة جلاء أسباب الجريمة وظروفها و"أبطالها", أن الطبيبة اللبنانية أبلغت بعض زملائها وزميلاتها في باريس قبل العثور على جثتها أنها توصلت إلى تركيب دواء يسهم بفعالية وإلى حد كبير في معالجة داء الالتهاب الرئوي الحاد سارس, الذي يزداد عدد ضحاياه. وتستمر الأسباب المجهولة في مصرعها إلى أن يحين الزمن الذي نكتشف فيه أسرار مصرعها.

[/align][/cell][/table1][/align]

هدى نورالدين الخطيب 14 / 01 / 2010 39 : 11 AM

رد: ملاحقة الصهاينة للعلماء العرب واغتيالهم
 
[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/21.gif');border:4px solid indigo;"][cell="filter:;"][align=justify]
الدكتور سعيد السيّد بدير


قتل العالم المصري سعيد السيد بدير نجل الفنان المصري سيد بدير وكان قد تخرج في الكلية الفنية العسكرية وعين ضابطا في القوات المسلحة المصرية حتى وصل إلى رتبة مقدم وأحيل إلى التقاعد برتبة عقيد بناء على طلبه بعد أن حصل على درجة الدكتوراه من إنجلترا ثم عمل في أبحاث الأقمار الصناعية في جامعة ليزيزع الألمانية الغربية وتعاقد معها لأجراء أبحاثه طوال عامين وهناك توصل المهندس الشاب إلى نتائج مذهلة وقد نشرت أبحاثه في جميع دول العالم حتى أتفق معه باحثان أميركيين في تشرين الأول / أكتوبر عام 1988م لأجراء أبحاث معهما عقب انتهاء تعاقده مع الجامعة الألمانية وهنا اغتاظ باحثوا الجامعة الألمانية وبدءوا بالتحرش به ومضايقته حتى يلغي فكرة التعاقد مع الأمريكيين، وذكرت زوجته إنها وزوجها وابناهما كانوا يكتشفون أثناء وجودهم في ألمانيا عبث في أثاث مسكنهم وسرقة كتب زوجها، ونتيجة لشعورهم بالقلق قررت الأسرة العودة إلى مصر على أن يعود الزوج إلى ألمانيا لاستكمال فترة تعاقده ثم عاد إلى القاهرة في 8 يونيو عام 1988م وقرر السفر إلى أحد أشقائه في الإسكندرية لاستكمال أبحاثه فيها حيث عثر عليه جثه هامدة، وأكدت زوجته أن إحدى الجهات المخابراتية الغريبة وراء اغتيال زوجها وتؤكد المعلومات أن العالم سعيد بدير توصل من خلال أبحاثه إلى نتائج متقدمة جعلته يحتل المرتبة الثالثة على مستوى 13 عالما فقط في حقل تخصصه النادر في الهندسة التكنولوجية الخاصة بالصواريخ
[/align][/cell][/table1][/align]

هدى نورالدين الخطيب 14 / 01 / 2010 46 : 11 AM

رد: ملاحقة الصهاينة للعلماء العرب واغتيالهم
 
[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/17.gif');border:4px solid indigo;"][cell="filter:;"][align=justify]
الدكتور رمال حسن رمال

[align=justify]العالم اللبناني الدكتور رمال حسن رمال، جاءت الوفاة في ظروف مريبة حيث حدثت في المختبر ووسط الأبحاث العلمية التي تحدثت عنها فرنسا، كما جاءت الوفاة عقب وفاة عالم عربي أخر هو الدكتور حسن كامل صباح الذي كان يعمل أيضا في مجال الفيزياء، ويعد رمال حسن أحد أهم علماء العصر في مجال فيزياء المواد كما وصفته مجلة لوبوان، التي قالت أيضا إنه مفخرة لفرنسا كما تعتبره دوائر البحث العلمي في باريس السابع من بين مائة شخصية تصنع في فرنسا الملامح العلمية للقرن الحادي والعشرين، وكانت فرنسا قد طلبت من العالم الراحل العمل لديها عقب حصوله على درجة الدكتوراه فوافق على تولي منصب أستاذ في جامعة جرونوبل إضافة إلى عمله كباحث في المركز الوطني للبحوث العلمية الذي يضم خلاصة العقول المفكرة في فرنسا كما تولى مهام مدير قسم الفيزياء الميكانيكية والإحصائية في المركز بعد فوزه بالميدالية الفضية عن أبحاثه حول فيزياء المواد عام 1989م كما تمكن من التوصل إلى اكتشافات علمية مبهرة في مجال الطاقة ومن أبرز إنجازاته العلمية اكتشافاته في مجال الطاقة البديلة باستخدام الطاقة الشمسية والكهرباء الجوية والطاقة الصادرة عن بعض الأجسام الطبيعية و لم يستبعد وجود أصابع خفيه وراء الوفاة التي تتشابه مع وفاة العالم حسن صباح في عدم وجود آثار عضوية مباشرة على الجثتين[/align]
[/align]
[/cell][/table1][/align]

هدى نورالدين الخطيب 14 / 01 / 2010 51 : 11 AM

رد: ملاحقة الصهاينة للعلماء العرب واغتيالهم
 
[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/18.gif');border:6px outset white;"][cell="filter:;"][align=justify]
الدكتور حسن كامل صباح

أديسون العرب
[align=justify]
يصل عدد ما اخترعه اللبناني حسن كامل الصباح من أجهزة وآلات في مجالات الهندسة الكهربائية والتلفزة وهندسة الطيران والطاقة إلى أكثر
من 176 اختراعًا سجلت في 13 دولة منها: الولايات المتحدة الأمريكية، وبلجيكا، وكندا، وبريطانيا، وفرنسا، وإيطاليا، وأستراليا، والهند واليابان، وأسبانيا، واتحاد دول أفريقيا الجنوبية. وبدأ اختراعاته عام 1927 بجهاز ضبط الضغط الذي يعين مقدار القوة الكهربائية اللازمة لتشغيل مختلف الآلات ومقدار الضغط الكهربائي الواقع عليها.

وفي عام 1928 اخترع جهازًا للتلفزة يستخدم تأثير انعكاس الإلكترونيات من فيلم مشع رقيق في أنبوب الأشعة المهبطية الكاثودية، وهو جهاز إلكتروني يمكن من سماع الصوت في الراديو والتليفزيون ورؤية صاحبه في آن واحد.

كما اخترع جهازًا لنقل الصورة عام 1930، ويستخدم اليوم في التصوير الكهروضوئي، وهو الأساس الذي ترتكز عليه السينما الحديثة، وخاصة السينما سكوب بالإضافة إلى التليفزيون.

وفي العام نفسه اخترع جهازًا لتحويل الطاقة الشمسية إلى طاقة كهربائية مستمرة، وهو عبارة عن بطارية ثانوية يتولد بها حمل كهربائي بمجرد تعرضها لأشعة الشمس، وإذا وُضع عدد منها يغطي مساحة ميل مربع في الصحراء؛ فإن القوة الكهربائية التي يمكن استصدارها من الشمس عندئذ تكون 200 مليون كيلو وات، وقد عرض الصباح اختراعه هذا على الملك فيصل الأول ملك العراق ليتبناه، ولكنه مات ثم عرضه على الملك عبد العزيز بن سعود لاستخدامه في صحراء الربع الخالي، ولكن الصباح مات بعد فترة وجيزة.

وكان قد شرع قبيل وفاته في تصميم محرك طائرة إضافي يسمح بالطيران في الطبقات العليا من الجو، وهو شبيه بتوربينات الطائرة النفاثة.

الموت المفاجئ
وقد حدثت الوفاة المفاجئة مساء يوم الأحد 31 آذار / مارس 1935 وكان حسن كامل الصباح عائدًا إلى منزله فسقطت سيارته في منخفض عميق ونقل إلى المستشفى، ولكنه فارق الحياة وعجز الأطباء عن تحديد سبب الوفاة خاصة وأن الصباح وجد على مقعد السيارة دون أن يصاب بأية جروح مما يرجح وجود شبهة جنائية خاصة وأنه كان يعاني من حقد زملائه الأميركيين في الشركة، وذكر ذلك في خطاباته لوالديه.

وحمل جثمان العالم اللبناني والمخترع البارع حسن كامل الصباح في باخرة من نيويورك إلى لبنان، وشيع إلى مثواه الأخير في مسقط رأسه ببلدة النبطية بجنوب لبنان

[/align]
[/align]
[/cell][/table1][/align]

هدى نورالدين الخطيب 14 / 01 / 2010 58 : 11 AM

رد: ملاحقة الصهاينة للعلماء العرب واغتيالهم
 
[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/16.gif');border:4px solid indigo;"][cell="filter:;"][align=justify]
الدكتورة سامية عبد الرحيم ميمني


[align=justify]
دكتورة وشابه طموحة في مقتبل العمر ارتكبت بحقها جريمة بشعة دون أن ترتكب أدنى فعل يستحق ما حدث لها. لقد كانت الدكتورة سعودية الجنسية وكان لها اكبر الأثر في قلب موازين عمليات جراحات المخ والأعصاب، كما أنها جعلت من الجراحات المتخصصة الصعبة جراحات بسيطة سهلة بالتخدير الموضعي. لقد درست هذه الطبيبة وتخرجت في مدرسة الطب في جامعة الملك فيصل وقد توفي والدها في حادث مريع تعرض خلاله إلى كسر في الجمجمة ومن هنا أصرت وقررت أن تكون أول جراحة سعودية تتخصص في هذا المجال ونظرا لعدم وجود هذا النوع من الدراسات في البلاد العربية فقد تغربت وتقدمت وقتها لمجلس الدراسات العليا في الولايات المتحدة الاميركية واجتازت اختبارات الامتياز لتنضم لجامعة من اعرق جامعات الطب في اميركا وهي جامعة شارلز درو للطب والعلوم في مستشفى مارثن لوثر كنج بعد أن تأهلت وأنهت دراستها في هذا التخصص الصعب عملت جاهدة على ترتيب معايير الإصابات الدماغية وطرق علاجها وقد استفاد العالم كله من أبحاثها الطبية واختراعاتها التي جعلت الطب في تطور مستمر وكان من اختراعاتها جهاز الاسترخاء العصبي وهو عبارة عن وحدات من أجهزة الكمبيوتر المحاكي تستطيع من خلالها تحريك وشفاء الأعصاب المصابة بالشلل بإذن الله تعالى. كذلك اخترعت الشهيدة جهاز الجونج وهو جهاز فريد من نوعه يساعد على التحكم بالخلايا العصبية ما بين فتحها وإغلاقها, وهذا الجهاز يعتبر الوحيد في العالم إضافة للاختراع الذي يساعد على اكتشاف حالات السرطان المبكرة. كما أنها حصلت على براءة الاختراع من المجلس الطبي الاميركي p.c.t ومن هنا بدأت لحظات عمر الدكتورة السعودية سامية ميمني بالعد التنازلي.
وقالت الراية القطرية أنه قد عرض عليها مبلغ من المال والجنسية الاميركية مقابل التنازل عن بعض اختراعاتها, ولم يكن المبلغ بسيطا بل كان العرض خمسة ملايين دولار اميركي إضافة للجنسية الاميركية , لكن الدكتورة البارعة لم تقبل بهذا العرض بل قالت: فائدة اختراعي ستعم العالم كله وليس بلادي فقط. واستمرت الدكتورة سامية في دراستها وإنجاز أبحاثها ولم يصبها اليأس إلى أن حلت الفاجعة الكبرى عندما نشرت محطة ال cnn صورا لجثة الدكتورة الشهيدة وقد تعرف عليها أهلها عن طريق الصدفة لمشاهدتهم هذه القناة التي بثت الواقعة وصور الدكتورة سامية ميمني, حيث قتلت خنقا في شقتها ووجدت جثتها في أحدى المدن الاميركية داخل ثلاجة عاطلة عن العمل. ويشاء الله أن يتم القبض على الجاني من خلال فاتورة هاتف منزلها وعن طريق البصمات التي وجدت في مكان الجريمة إلا انه لا يزال ينكر ارتكابه للجريمة البشعة في حق هذه الفتاة العربية والمسلمة وصاحبة الاختراعات الطبية المتميزة. كما أن الجاني سرق أثاث شقة الشهيدة وأبحاثها الطبية وبراءة الاختراع إضافة لكل ما تملكه من مال ومصوغات وأزهق روحها وألقى بها في ثلاجة قديمة في احد شوارع المدينة. والسؤال هنا يفرض نفسه لماذا قتلت الدكتورة سامية؟ وأين اختفت أبحاثها واختراعاتها وبراءة الاختراع؟ وما الهدف المنشود من وراء هذه الحادثة البشعة؟ ,,.
[/align]
[/align][/cell][/table1][/align]

نصيرة تختوخ 14 / 01 / 2010 59 : 11 AM

رد: ملاحقة الصهاينة للعلماء العرب واغتيالهم
 
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/22.gif');"][cell="filter:;"][align=center]شكرا لك أ.هدى لفتحك لهذا الملف الذي نتمنى أن يتم إثراءه من طرف كل من أمكنه ذلك.
ولينتبه الجميع إلى قيم هؤلاء التي كانت فوق المساومات .
تحيتي وعميق تقديري[/align]
[/cell][/table1][/align]

نصيرة تختوخ 14 / 01 / 2010 11 : 12 PM

رد: ملاحقة الصهاينة للعلماء العرب واغتيالهم
 
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:skyblue;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى نورالدين الخطيب (المشاركة 57457)
[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/22.gif');border:4px solid indigo;"][cell="filter:;"][align=justify]
الدكتورة عبير أحمد عياش


عبير أحمد عياش عالمة لبنانية في باريس بعد نجاحها بحسب المصادر في تطوير علاج لوباء الالتهاب الرئوي اللانمطي "سارس". وكان ذوو العالمة اللبنانية عبير أحمد عياش (30 عاماً) تبلغوا من وزارة الخارجية اللبنانية أنه تم العثور على جثتها في شقتها إثر تعرضها لحادث مرور. لكن عائلتها شككت في ذلك, سيما وأن عياش عملت في مستشفى "أوتيل ديو وجورج بومبيدو" في باريس, مرجحين اغتيالها من قبل الموساد الإسرائيلي. وقال شقيقها المحامي نزيه عياش: "أخبرتنا في آخر اتصال لها معنا أنها تسعى إلى اكتشاف علاج جديد للأمراض المستعصية، وأنها قريبة منه، وستوضح تفاصيله في حينه.

وأضافت أنها ستتابع أبحاثها في الولايات المتحدة الأميركية بعد أن تزور أهلها في لبنان لفترة خلال الصيف المقبل". وكانت مجلات علمية فرنسية نشرت العديد من الأبحاث للدكتورة عبير عياش في مجال علاج الأمراض الصدرية الخبيثة.

وفي هذا المجال كشفت مصادر مطلعة لصحيفة "البيان" الإماراتية وهي على علاقة بمتابعة جلاء أسباب الجريمة وظروفها و"أبطالها", أن الطبيبة اللبنانية أبلغت بعض زملائها وزميلاتها في باريس قبل العثور على جثتها أنها توصلت إلى تركيب دواء يسهم بفعالية وإلى حد كبير في معالجة داء الالتهاب الرئوي الحاد سارس, الذي يزداد عدد ضحاياه. وتستمر الأسباب المجهولة في مصرعها إلى أن يحين الزمن الذي نكتشف فيه أسرار مصرعها.

[/align][/cell][/table1][/align]

Le Dr Abir Ayache trouvée inanimée dans son appartement parisien
Suicide, assassinat ou complot?
Le Dr Abir Ahmed Ayache ne s’attendait pas à retourner sans vie au pays natal, après avoir presque terminé ses études en médecine à Paris, au terme de onze ans passés dans la capitale française.


Le Dr Abir Ahmed Ayache.

La jeune femme a été trouvée inanimée dans son appartement et les circonstances de son décès n’ont pas encore été élucidées. Son frère, Nazih, indique dans une lettre adressée aux autorités, dont une copie a été communiquée à la presse, que le ministère des Affaires étrangères n’a informé la famille de Abir qu’une semaine après sa mort. De son côté, l’Ordre des médecins libanais indique qu’il poursuit ses investigations pour faire la lumière sur cette affaire, tout en rendant hommage aux efforts déployés par les autorités françaises, par le chef du gouvernement M. Rafic Hariri et l’ambassade du Liban à Paris, à l’effet de rapatrier la dépouille mortelle le plus rapidement possible. La mort de Abir Ayache est-elle une affaire criminelle, judiciaire, humaine ou nationale? La réponse à cette question n’est pas encore connue et elle reste mystérieuse.
Le père de la victime, Ahmed Ayache, rappelle les conditions du départ de sa fille à la capitale française pour y poursuivre ses études médicales qu’elle avait entamées à la Faculté de médecine de l’USJ. “En tant que soldat à la retraite, dit-il, je touche 300.000 livres par mois, montant qui me permet à peine de subvenir aux besoins de mes six enfants, Abir étant l’aînée. Elève surdouée, elle a obtenu une bourse universitaire de la Fondation Hariri qui lui a permis de commencer ses études à l’USJ. Sa famille fondait beaucoup d’espoir sur elle et cet espoir se dissipe tout à coup. Les habitants de Karm Asfour, son village natal du Akkar, attendaient avec impatience son retour, car elle leur avait promis de revenir au cours de sa dernière visite l’an passé.”
“Non, ajoute son père, Abir ne peut pas s’être suicidée. Ils ont placé près de son lit, un flacon de barbiturique vide. Mais elle n’a laissé aucune lettre portant sa signature. Ma fille a été victime d’un complot. J’ai des doutes sur ce point et j’attends les conclusions de l’enquête judiciaire en cours”.


“Ma fille a pu être victime d’un complot”, pense son père, Ahmed Ayache.


A la question: “Pourquoi ne partez-vous pas ou l’un des membres de votre famille en France pour vous renseigner sur place?”, il répond: “Je ne peux même pas me rendre jusqu’à la place du Tell à Tripoli, car je ne dispose pas de l’argent qui me permettra d’entreprendre ce long voyage. Tout en poursuivant ses études, Abir assurait ses frais de séjour et avait loué une chambre dans l’appartement d’un couple français avancé en âge. Fait étrange: le couple n’a pas pris la peine de nous informer de son décès après avoir découvert son corps.
Pourtant, sa mort remonte au 7 mai et nous n’avons appris la triste nouvelle que sept jours plus tard. Abir m’avait parlé au téléphone pour la dernière fois le 2 mai et m’a promis de revenir au pays natal dans deux mois. J’amènerai avec moi, a-t-elle ajouté, mes diplômes et mes rapports consignant les résultats de mes recherches. J’apporterai aussi une surprise agréable pour la médecine et l’humanité souffrante. Vous serez fiers de moi”. Puis, il énumère quatre hypothèses qui, à son avis, pourraient élucider les circonstances de son décès: “Elle se serait exposée à un complot de la part de l’équipe dont elle faisait partie à l’hôpital parisien, équipe qui comprend des médecins algériens, marocains et européens, ses collègues ayant pu envier Abir qui était brillante. Le complot pourrait avoir été fomenté par une mafia médicale juive qui a intérêt à éliminer tout ressortissant arabe surdoué. Il n’est pas impossible que le couple français où elle résidait ait trempé dans le complot pour divers motifs. Enfin, elle aurait été assassinée à cause de son honnêteté, pour avoir refusé d’entretenir des relations sentimentales avec quelque prétendant éconduit”.


Le décès du jeune médecin
libanais non encore élucidé.

Ahmed Ayache n’écarte pas la possibilité que la compagnie auprès de laquelle Abir s’était assurée contre les accidents et la maladie, ait fait accréditer la thèse du suicide pour décliner toute responsabilité civile.
Enfin, il affirme que sa fille ne souffrait d’aucune maladie, ainsi que le prouve son carnet médical établi en son nom depuis sa naissance, il y a vingt-neuf ans.
Quant à Mohamed Chamsine, son cousin maternel, pharmacien de profession, il confie: “J’attends le rapatriement du corps de Abir, grâce à la coopération du président Hariri et du Dr Mahmoud Choucair, président de l’Ordre des médecins de Beyrouth. J’ai pris contact avec Renée Charbel, consul du Liban à Paris qui m’a informé que le Parquet de la Cour criminelle n’avait pas encore déterminé les circonstances du décès, tout en démentant une information parue dans un journal français accréditant la thèse du suicide. Il faudra procéder à une autopsie pour être fixé sur les circonstances de la mort de Abir”, conclut-il.
Née à Karm Asfour (caza de Akkar) le 25/10/1973, Abir Ahmed Ayache a terminé ses études secondaires à l’école nationale grecque-orthodoxe de jeunes filles à Tripoli en 1991. Elle a obtenu les baccalauréats libanais et français avec mention et était chaque année exemptée du droit d’inscription et des scolarités, ayant figuré en tête de liste parmi les élèves surdoués. Elle a été admise à la Faculté de médecine de l’USJ, où elle était appréciée du corps professoral. Sa thèse de doctorat avait pour titre: “Les symptômes de l’infarctus”, sujet rare dans une telle spécialisation. Elle fut l’une des diplômées des pays du Proche et du Moyen-Orient à être admise à poursuivre ses études médicales supérieures en France, à l’université René Descartes en 1988, se spécialisant dans les maladies de la poitrine (cancer du poumon). Ayant parachevé sa spécialisation, dans les meilleurs établissements hospitaliers, notamment à l’Hôtel-Dieu de Paris et à l’hôpital Pompidou, elle s’est consacrée à la découverte d’un traitement des tumeurs cancéreuses, effectuant des études dans les différentes branches de cette maladie. Aux dernières nouvelles et peu de temps avant son décès, elle se proposait de poursuivre ses recherches aux Etats-Unis.

Rapatriement de la dépouille
Ce n’est que mercredi passé à midi trente, que la dépouille mortelle du Dr Abir Ayache est arrivée à l’AIB sur les ailes de la MEA, en provenance de Paris, où la jeune femme avait été assassinée deux semaines auparavant. Cependant, le rapport de l’enquête toujours en cours, menée par la police criminelle française, n’a pas été acheminé avec le corps, en attendant la fin des investigations. On apprend, de source judiciaire sûre qui suit de près l’affaire du meurtre du Dr Ayache, que les recherches et l’enquête ont été abordées “par la grande porte et permettraient de mettre la main sur un groupe organisé qui aurait planifié le meurtre du Dr Ayache, tout comme celui de nombreux autre médecins de diverses nationalités”.

Enquête de GHADA EID
Article paru dans "La Revue du Liban" N° 3898 - Du 24 Au 31 Mai 2003
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]


الساعة الآن 57 : 04 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية