![]() |
هل أنت من العبيد ؟
هل أنت من العبيد ؟ يسكن دبي منذ أكثر من عام إلا أن شقته الجميلة التي تطل على البحر لا تحوي غير سرير صغير (مؤقت) فقط في الغرفة التي ينام فيها ، وهي الغرفة الوحيدة التي يعرفها ، أما باقي البيت فلم يجد الوقت الكافي لاستكشافه بعد . عندما سألته عن سبب ذلك قال لي إنه لم يستطع أن يتفق مع شركة الأثاث - الذي دفع قيمته قبل أكثر من عام - على وقت مناسب ليوصلوا له الأثاث إلى البيت ، فعمله يفرض عليه أن يكون متواجداً في المكتب طوال النهار... وطوال الليل أحياناً . أمثاله كثر ممن يظنون أن العمل الشاق والمنهك هو وسام يعلقه الموظف على صدره ، أو ميدالية ذهبية يفوز بها الموظف الذي لا يعلم أنه يعيش تماماً مثلما كان العبيد يعيشونكلما عدت من العمل متأخراً - لأنني أحد هؤلاء العبيد أيضاً - يقول لي ابني سعيد : "بابا لا تذهب إلى المكتب مرة أخرى" وكلما أتذكر كلماته وأنا في عملي أوقن أنني أغتال أجمل أيام عمري وعمره معاً . يقضي الموظف منا معظم حياته في الوظيفة إلا أن ذلك قلّما يؤثر إيجاباً على حياته ... فما هي :يتحدثون الإنجليزية .. والإنجليزية فقط ، وإذا استرقت النظر إلى ملاحظاتهم التي يدوّنونها خلال الاجتماعات الطويلة تجدها بالإنجليزية أيضاً ، حالهم في ذلك حال الغراب الذي حاول أن يقلد مشية العصفور فلم يفلح ، وعندما أراد أن يعود غراباً لم يفلح أيضاً .. عندما دخلت التكنولوجيا حياة الإنسان تفاءل الجميع بها وراهن الخبراء أنها ستكون الأداة التي تنقل الإنسان من الشقاء إلى السعادة ، وأن كل شيء سيكون ممكناً (بضغطة زر ) ..إلا أن أحداً لم يتوقع أن تسيطر هذه الأزرار على حياتنا وعلى موتنا أيضاً .. أصبح الموظف الناجح محكوماً عليه بحمل أجهزة الاتصال المباشر بالبريد الإلكتروني ..وإذا ما سافر فإنه مجبر (اختيارياً) على التأكد من أن غرفته بها خط للاتصال بالإنترنت ، بل إن البعض لا يسافر على طائرة إلا إذا كان بها اتصال بالإنترنت .. ومن ملامح هؤلاء أنهم يجلسون في مكاتبهم حتى بعد انتهاء الوقت الرسمي للعمل لا لشيء إلا لأنهم يشعرون أنه ليس هناك مكان آخر يذهبون إليه ، ولو استطاعوا لاستأجروا غرفاً مجاورة تماماً لمكاتبهم حتى لا يفارقوها يوماً.. عانيت قبل فترة من اختلال في ضغط الدم ، فكان يهبط فجأة ومن ثم يعود للصعود المفاجئ تماماً كسوق الأسهم إلا أنني كنت أخسر في كلتا الحالتين ..فعند الهبوط كنت أشعر بأن روحي تخرج من جسدي وعند الارتفاع كان جسدي يرتعش وكأن أحداً قد أوصله بتيار الكهرباء.. ركبت الريح على الفور وتوجهت إلى سنغافورة للعلاج - تأكدت قبل الحجز أن غرفة الفندق بها خط إنترنت - وبعد الفحوصات قال لي الطبيب إن جسمي سليم وليس به شيء ومشكلتي هي في عملي وقال أيضاً : "إذا كنت تعمل لكي تعيش فاعلم أنك تعمل لتموت " ونصحني بقراءة بعض الكتب المتعلقة بإدارة ضغوطات العمل .. لكل منا أسبابه الخاصة التي تدفعه إلى الاستماتة في العمل ، و في دراسة قام بها مركز دراسات "موازنة الحياة مع العمل" الأمريكي تبين أن هناك خمسة أسباب لذلك : أولها : أن يكون لدى الإنسان تحدٍ في عمله يريد أن يتغلب عليه . وثانيها : أن يكون عمله مصدر إلهامه وحماسه في الحياة . وثالثها : أن تكون العوائد المادية من عمله عالية جداً أو مرضية .. ورابعها : أن يحب الموظف زملاءه حباً جماً لدرجة أنه لا يستطيع أن يفارقهم ساعة . وآخرها : هو تحقيق الموظف لذاته من خلال إنجازه لمسؤوليات العمل .. وأياً كانت هذه الأسباب فإنها تؤدي إلى (اشتراكية الوظيفة) أي إشراك الحياة في الوظيفة وسيطرة الأخيرة على جميع جوانب الإنسان . إن الهدف الحقيقي من الحياة - في رأيي - هو السعادة .. فحتى عبادتنا لله سبحانه وتعالى تنبع من شعورنا بالرضى النفسي تجاه أنفسنا عندما نقوم بذلك ، فنحن نعبده لندخل الجنة وبالتالي لتحقيق السعادة ، ونؤدي فرائضه لنشعر بالطمأنينة والراحة النفسية ولنعقد سلاماً داخلياً مع نفوسنا.. أي لنحقق السعادة . وإذا كان كل شيء نقوم به في حياتنا هدفه تحقيق السعادة فلماذا إذن نستميت في أعمالنا التي (يخيّل) لنا أنها ستسعدنا في يوم ما وهي تزيدنا شقاءً يوماً بعد يوم؟ كلما أتذكر هذه الحقيقة أقول في نفسي : "سأجلس مع أبنائي وأتفرغ لهم أكثر عندما أحصل على ترقية" وها أنا حصلت على مجموعة من الترقيات ولم يزدني هذا إلا بعداً عن أسرتي وعائلتي... وعن نفسي أيضاً فبت لا أعرف من أنا ولا ما أريد أن أحققه في حياتي القصيرة . قبل عدة سنوات قامت شركة IBM بتخصيص مبلغ 50 مليون دولار لطرح برامج توازن بين حياة الموظف وبين وظيفته، وكان أحد هذه البرامج هو العمل بالإنجاز أو مؤشرات الأداء وليس بالحضور إلى مكاتب المؤسسة ، فلا يهم المؤسسة إن كان الموظف على مكتبه في الوقت المحدد أم لا وكل ما يهمها هو أن ينجز عمله في الوقت المحدد حتى أصبح أكثر من 40% من موظفي IBM يعملون اليوم خارج مكاتب الشركة ، سواءً من منازلهم أو من مقاهي الإنترنت أو أي مكان في الدنيا . شركة American Century Investments فلقد خصصت ميزانية لشراء أدوات للرياضة المنزلية لكل موظف - دون استثناء - ليستطيع الموظف أن يحافظ على لياقته البدنية وبالتالي يعيش بصحة جيدة ، وكلتا هاتين الشركتين تقولان إن إنتاجيتهما ارتفعت بعد تطبيق هذه البرامج التي تسعى لطرح توازن بين حياة الموظف وبين وظيفته ... إذا كنت ممن يطيلون الجلوس في مكاتبهم بعد العمل فأنت عبد جديد .. وإذا كنت حين تضع رأسك على وسادتك تفكر بأحداث يومك في العمل فأنت عبد جديد .. وإذا كان أعز أصدقائك هو أحد زملائك في العمل فأنت لا شك عبد جديد.. الفرق بين العبيد الجدد والعبيد القدماء أن القدماء كانوا مرغمين على طاعة أسيادهم وتنفيذ أوامرهم .. أما العبيد الجدد فإنهم يظنون أنهم مرغمون على تنفيذ أوامر أسيادهم (مديريهم) إلا أنهم في الواقع ليسوا إلا عبيداً لهذه الفكرة فقط، .. وهم أيضاً عبيد لأوهامهم التي تقول لهم إنهم سيكونون يوماً ما عبيداً أفضل !!! نصيحتي الشخصية لك أن تضع لك هدفا لتتوقف برغبتك عن العمل "تقاعد مبكر" بدلا من أن يوقفك العمل برغبته هو أو يباغتك ماهو أشد. ( من البريد الالكتروني .. غيرمعلوم الكاتب ) |
رد: هل أنت من العبيد ؟
[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]
تحياتي حكيمنا الأديب دكتور ناصر مادة غاية في الأهمية دكتور ناصر أتمنى لو أمكن أن تفتح لها استفتاءا لقد شدتني جداً فأنا من المؤمنين أننا نعيش عبودية جديدة لها أوجه عدة ضحايا الغالبية العظمى من البشر ولهذا فهي أشد وحشية وخطورة من العبودية القديمة أشكرك على هذا المقال المتميز تقبل مروري بإعجاب وعميق تقديري [/align][/cell][/table1][/align] |
رد: هل أنت من العبيد ؟
السلام عليكم دكتورنا الفاضل...
الجميل في هذا المقال أنه يتناول جانب مهم في حياتنا و هو الوقت الذي يمر بسرعة رهيبة في غيابنا عن الأحباب...أعتقد أن أجمل ما نهديه لأحبابنا هو بعض الوقت لكي يشعر الآخر أن له مكانة في القلب... و كلما كان وقتنا مع الطرف الآخر كبيرا كان تقديرنا له و محبتنا له أكبر... أرجو ان لا تحرمنا انشغالاتنا من أحبابنا...كم أتمنى أن أعطيكم أكبر الأوقات يا أصدقائي في المنتدى...مع أجمل تحياتي. |
رد: هل أنت من العبيد ؟
اقتباس:
الأستاذة القديرة هدي نور الدين الخطيب : تحياتي و تقديري الكبير لشخصكم العزيز الموقر .. هناك بعض المقالات المميزة التي تصلني في بريدي الالكتروني .. وأنقلها كما هي لفائدة القارئ العزيز .. وأتمنى أن أعرف كاتبها للتواصل الفكري و الأدبي معه .. لكن للأسف تصل إلينا الرسائل بدون تحديد المؤلف أو المصدر .. و أحيانا يصل النص مبتوراً غير كامل .. و أحياناً فاقد العنوان !! .. لاشك أن هذا المقال المفيد يثير قضية هامة في حياتنا ، نحن أصحاب الإحساس بالمسئولية تجاه النفس و الآخريين .. و بالتالي تجاه اعمل .. فنبذل أقصى ما نستطيع من جهد لتحقيق أكبر نجاحات في مجال العمل .. و قد يأتي ذلك على حساب صحتنا أو حياتنا و حياة المقربين لنا .. نصبح مع التعود عبيداً .. عبيداًً للعمل أو للنجاح أو لكسب المال .. ولا نفكر في التمتع بحياتنا مع أحبائنا إلا بعد فوات الأوان . بإذن الله سوف أكتب عدة مقالات في المنتدى عن : - إدارة ضغوط العمل . - العمل و صحة المديرين . وأتمنى أن يكون لهذه الملفات صدى عند الأعضاء .. و قبول لدى القراء . تحياتي .. و شكري وتقديري . د. ناصر شافعي |
رد: هل أنت من العبيد ؟
اقتباس:
الأستاذ الشاعر القدير بغداد السايح : شكراً لمشاركتك و رأيك الثري المفيد .. للأسف هذا هو واقع حياتنا العصرية ، وإيقاع معيشتنا المدنية .. نجري و نلهث وراء مشاغل و ضغوط العمل .. و عندما نتذكر رغباتنا الصادقة في التمتع بمتع الحياة ، نكتشف أن العمر فات .. و نطلق الحسرات و الآهات .. متعك الله بالصحة و العافية و الخيرات . د. ناصر شافعي |
رد: هل أنت من العبيد ؟
السلام عليكم ورحمة الله ....صباحكـ /مسائكـ سعيد أستاذي الفاضل... مقالة جميلة وفريدة وفكرة توظيف العبودية كتصوير رائعة... لكن لي رأي مخالف بعض الشيء إن سمحت لي بإدلائهـ وإلا ّ فضرب به عرض الحائط أشعر ان المرء دون عمل لا يمكن أن يكون خاصة أننا في مجتمعاتنا العربية للأسف قل ّ ما تجد رجل أو إمرأة تتجاوز الخمسين يلتفتون إلى مواهبهم فمثلا ً أن يأخذ المرء تقاعد مبكر وليس في رأسه شيء مهم يستيقظ ليفكر بإنجازهـ والمتعة التي تحويها حتى لو كان الأب والأم يفكرون في التقاعد المبكر لأبنائهم فمصير الأبناء الإشتغال عنهم غدا ً بأبنائهم وملاهي الدنيا الكثيرة ولو كان التقاعد للراحة فكثرت الراحة أشد من كثرة التعب -في ظني- أظن أن الحل هو التوازن كما تفضلت وليس التقاعد (رأي إبنة العشرين لا يجرح وقار ابن الخمسين)... إن كان في الأمر ما يخالف ظني فالتبيان منكـ أرجو أستاذي ((وفاء - المدينة المنورة)) |
رد: هل أنت من العبيد ؟
أستاذنا ودكتورنا الغالي ناصر شافعي ..
مقال ثري جداً للمناقشة .. لنتعرف على آراء الأعضاء الأفاضل المختلفة في العمل وكيفية تحقيق السعادة في الحياة .. كل إنسان منا لا يستطيع أن يعيش أو يحيا بلا هدف أو أمل يسعى لتحقيقه .. وهذا لن يتأتى إلا عن طريق العمل وبذل العرق والجهد .. وكما نعلم جميعاً أن العمل عبادة , فهو يخدم الأفراد ويعمل على رقي المجتمعات .. ولقد خلقنا الله في هذه الحياة لنعمر الأرض .. ولكن يجب أن نحب ما نعمل حتى نشعر بالسعادة الحقيقية .. ويجب أن يكون هناك توازن ما بين الحياة العملية و الحياة العامة والاجتماعية والترفيهية .. حتى لا تطغى إحدهما على الأخرى .. حتى لا نصبح عبيد للعمل .. والإنسان يجب أن يستمر في العطاء طالما عنده القدرة على ذلك .. فكم من أشخاص تجاوزوا سن التقاعد ولكن عندهم القدرات و الطاقات التي يمتلكها الشباب .. وأعتقد أن الإنسان يستطيع أن يحقق السعادة بالعمل الذي يحبه ويخدم به مجتمعه .. ويجب على الإنسان أن يتحكم في حياته بحيث لا يكون عبداً للعمل أو الحياة ذاتها بكل ما فيها من فتن و أحداث و شهوات .. تحياتي وتقديري |
رد: هل أنت من العبيد ؟
لا يخفى عليك استاذي د ناصر الشافعي مدى اعجابي الشديد بفكرك وطريقة طرحك بل وزاوية رؤيتك للاشياء وهو اعجاب لا يقل البتة عن اعجابي باسلوبك السلس الواضح في صياغتك لها وكمشاركة مني متواضعة اريد ان اشارككم خاطرة خطيرة طفقت قبل ايام فغلبت كل فكري لقد فتحت عيني قبل ايام على كلمة التوحيد [لا اله الا الله محمد رسول الله] ثم عكفت اقراها بطعم جديد واحساس لم اكن عليه فازداد يقيني وتجدد ايماني وقد رايتها نافذة كبيرة ينبغي من خلالها ان ننظر الى كل العالم؛ فـ:"الاله" النكرة الوارد فيها ينبغي ان تشمل في ذهننا المال والاولاد النفس والشيطان السلطان والامريكان ينبغي ان يشمل العمل والامل العقل والنقل ............الخ ثم نستثني منها اسم الجلالة [الله] الواحد الاحد الفرد الصمد من بيده كل شيء وهو العزيز الحكيم من مكننا بالارادة لكي لا نعبد غيره ولا نتقيد بسواه وفق المحجة البيضاء التي ارسلها لخاتم رسله محمد صلى الله عليه وسلم وما تقتضيه من اسلام وايمان واحسان كلمة التوحيد بما هي عبادة وتقييد الى الا نرتبط بغير الله وحده هي رمز لابق من رق الحياة والنفس والهوى والعدى والخوف والرجاء للمادة والمعنى معا............ هي رمز للحرية الحقيقية للحرية التي ينبغي ان نجعلها دستورا يرسم خريطة طريق توجهنا نحو السعادة الشاملة ساعدة الدارين معا عندما ينادي المؤدن الى الصلاة ويصرخ بالشهادة تشمخ هده الفكرة كعلم بصحراء واقعنا اذ ينبغي علينا بمجرد ان نسمع نداء الاذان ان نترك كل شيء كيفما كان ونتوجه الى الصلاة حتى لو خسرنا كل زبنائنا ومشترينا كل صفقاتنا وكل رضى المدراء عنا..........الخ ولا اظن ان شيئا من هذا سيقع ولكن حتى لو وقع فحرية الانسان بالارتباط بربه اهم من رق الانتماء الى ربح او نجاح او تفوق زائف سراب بقيعة يحسبه الظمان ماء عندما نجلس الى الحاسوب ينبغي ان لا نرتبط بشاشته ارتباط المستعبد بحيث تصبح الفارة كذلك السجان الذي يراقب قيد اناملنا بازاء لوحة المفاتيح وعبودية اعيننا واذاننا بازائه بحيث نتوقف للحظات لكي نذكر الله ونعبده بالاهتمام بجسمنا واهلينا وغير دلك مما فرض علينا الاهتمام به والانتباه اليه وفق قسطاس السراط المستقيم الذي وجهنا اليه الاسلام عندما نجلس الى التلفاز او نسامر الاحباب والاصحاب او نلتف حول موائد الفول او الكباب هههههههه عندما نحب او نغضب او نكره عندما نستيقظ او ننام في الجد والمزاح عندما نكتب او نقرا عندما يتحرك الكائن اللغوي داخلنا فيحركنا الى ان نكتب الشعر او القصة او المقالة ينبغي ان نستحظر دائما كلمة التوحيد لا اله الا الله محمد رسول الله عند ذلك نكون احرارا نسبح في ملكوت الله كطيور تبحث عن الدفء والامن والماء عندما تحلق في السماء تتعالى عن الارض والصخر والبشر والمعذرة ان اطلت اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم |
رد: هل أنت من العبيد ؟
أستاذنا المعلم الدكتور ناصر
دائماً تتحفنا بما يفيدنا ويعلمنا ويأخذ بيدنا فى دروب الحياة جزاك الله خيراً بحسن المقصد أستاذى عبودية الفرد للعمل أصبح ادمان وتعود وقد يكون عبودية للتعليم واساليبه العقيمة والتحدى والسباق للتفوق للتفسير فى بداية أى حياة زوجية يدخل الزوجان فى دوامة العمل لتوفير حياة مؤمنة مادياً ...وبعد فترة يصبح التفانى فى العمل وقضاء معظم الوقت به عادة وادمان ألم تسمع عن رجل اذا جلس فى البيت ...يمرض ؟؟؟؟؟؟ يمرض لأنه بعُد عن ادمانه الذى تعود عليه وأثبت فيه ذاته حتى قد ينسى زوجته وأولاده ويشجعه على ذلك التأمين المادى واثبات الذات نفسياً <<< التدعيم مادى ومعنوى >>> وكذلك التفوق الدراسى والحث المستمر من الأهل يدعم التقدير المعنوى للمتعلم مما يوقعه فى براثن العبودية وهكذا على القياس فلا يستطيع أن يستمتع بحياته الا فترات تكاد تكون معدومه ولكن قالها ديننا الحنيف فى سنته قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:إن لبدنك عليك حقا، وإن لأهلك عليك حقا، وإن لربك عليك حقا؛ فأعط لك ذي حق حقه". ... فيجب الا يطغى اهتمام على اهتمام آخر فالانسان يحتاج للعمل لتدعيم المادى و المعنوى ويحتاج للراحة من العمل والزوجه للموده والرحمة والاطفال للحب والتربية فيجب اعطاء كل ذى حقه كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ............... شكرا استاذى المعلم على حسن اختيار الموضوعات وتقبل تقديرى واحترامى لشخصكم المبجل |
رد: هل أنت من العبيد ؟
سيدي الفاضل : الدكتور ناصر شافعي
لله درك يا سيدي قرأت بشغف كبير مقالتك المقتبسة ولأنها لامست قلوبنا جميعل في المنزل , فقد أعدنا قراءتها أنا وزوجتي وأبنائي . سبق لي أن أخبرت سيادتك أنني مقبل على أن أصبح مديرا لمؤسسة تعليمية , لكن الثمن قد يكون باهظا , ومقالتك هذه سيدي لاشك أنها ستطير النوم عن عيني , أشعر الآن أنني واحد من هؤلاء العبيد , وأفكر جديا في رفض العرض . لأن عيىن أولادي وزوجتي تقول غير ما تقوله ألسنتهم حين وافقوا على ذلك . لقد وضعت سيدي أصبعك على مكمن الداء , هل نرفض الترقية المستحقة حتى لا نكون عبيدا ؟ هل نوغل في العمل ولانبالي إلى أن يصل يوم نمر فيه أمام مقر عملنا مرور الغرباء ؟ هل نبادر إلى طلب التقاعد قبل الوقت ونستمتع بما تبقى من العمر ؟ معذرة سيدي الفاضل , ليس بيدي حاليا غير الأسئلة , مع خالص المحبة والتقدير لشخصكم الكريم . |
رد: هل أنت من العبيد ؟
اقتباس:
الابنة العزيزة وفاء المحضار ( من المدينة المنورة ) .. أولاً : أرحب بمشاركتك و تعليقك القيم المفيد .. و أتفق معكِ تماماً في وجهة نظرك .. ثانياً : المقال موجه خصيصاً لفئتين من البشر .. الفئة الأولى : من هم في سن الشباب الذين يضيعون أجمل سنوات العمر في العمل المضني الشاق ، دون الأخذ في الاعتبار حق نفسهم أو من حولهم في التمتع بمتع الحياة الحلال .. و الفئة الثانية : من كبار السن الذين قاربوا على بلوغ سن الستين و قضوا كل عمرهم عبيداً للعمل و جني المال . ثالثاً : المقصود بالتقاعد المبكر .. هو التقاعد عن العمل الشاق المُجهد ، سواء الجسدي أو الفكري .. و أن يتيح الانسان لنفسه الفرصة يكي يحقق بعض آماله و أحلامه في الحياة بعيداً عن مجال العمل ، لإسعاد نفسه و أسرته . لقد قضيت أجمل أيام عمري و حياتي أعمل في رحاب المدينة المنورة .. حيث تمتعت بجوار رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) .. و الصلاة الخاشعة المطمئنة في رحاب مسجده الحبيب .. و التعامل و التواصل مع أكرم و أسمح و أشرف أهل الأرض .. أهل المدينة المنورة الذين أُكن لهم دائماً كل تقدير و احترام و مودة و محبة .. تحياتي لسيادتكم .. و لكل أهل المدينة المنورة النبلاء الأجلاء . د. ناصر شافعي |
رد: هل أنت من العبيد ؟
اقتباس:
الأستاذة القديرة مرفت شكري : أشكرك على ردك القيم ، و رأيك السديد .. لا خلاف على ضرورة و أهمية العمل في حياة أي إنسان .. لكن لابد للإنسان أن ينظم و يرتب حياته ووقته بين العمل و التمتع بمباهج الحياة و متعها الحلال .. لا أن يقضي حياته و ينهيها في العمل فقط . تحياتي و تقديري . د. ناصر شافعي |
رد: هل أنت من العبيد ؟
الأستاذ القدير أيمن الركراكي المغربي : أشكرك على ردك و تعليقك الإيماني البليغ . الحمد لله .. لقد قمت بالحج إلي بيت الله سبع مرات .. و أديت مناسك العمرة عشرات المرات في حياتي .. لكن ضغوط العمل كانت تجبرني على أداء الحج السريع أو العمرة السريعة .. عندما قررت أن ألغي ضغط العمل ( بإرادتي ) .. أديت أجمل و أحلى عمرة في حياتي في شهر رمضان الماضي .. تفرغ كامل للعبادة و الدعاء و الصلاة و الابتهال لله .. وفقك الله .. و دعائي للجميع بالسعادة في الدنيا و الآخرة . د. ناصر شافعي |
رد: هل أنت من العبيد ؟
اقتباس:
أشكرك على مشاركتك و رأيك الشبابي المفيد .. أتفق تماماً مع قولك " عبودية الفرد للعمل أصبح ادمان وتعود " .. لمواجهة أعباء الحياة المادية .. ولكن لابد للإنسان أن يملك العزيمة القوية و الإرادة الصلبة لكسر قيود هذه العبودية .. بإضفاء روح السعادة و الجمال و المتعة في حياته .. نزهة بسيطة .. لحن جميل .. زهور رقيقة .. إسعاد الآخرين . و أختلف تماماً معك في عبودية الفرد للتعليم .. "وقد يكون عبودية الفرد للتعليم واساليبه العقيمة والتحدى والسباق للتفوق " .. فهذا ليس إجباراً أو عبودية .. بل هو اختيار و حرية للنابهين و النابهات المتفوقات أمثالك . تحياتي و شكري و تقديري . د. ناصر شافعي |
رد: هل أنت من العبيد ؟
اقتباس:
هل لى فى مداخله اخرى بعد اذنك عن عبودية التعليم هى نوع من التعود هى الاخرى وتزكيها حث الاهل للزيادة مما يجعل طالب يستمر 16 سنه او أكثر من عمرة ...لا يكاد يعرف شيئ غير التعليم والدراسة الا من رحم ربى حتى بعض الاهالى لا يعتر ف بالفسحات خلال العام الدراسى فما هو تصورك لهذا الشخص بعد تخرجه وانخراطه فى الحياة ومسئوليته عن اطفال واسرة ؟؟؟؟ اعتقد ان الاجابه واضحة فهو جبل على الدوران فى ساقية الدراسة ومنها لساقية العمل ويربى ايضا ابنائه على هذا هل تعرف ان بعض العائلات تعيب على من يُروح عن نفسه بالتنزه او ممارسة الهوايات او الذهاب للنادى او حتى شراء كتاب غير دراسى وقد رايت هذا ولمسته فى اسر بعض زميلاتى وليسوا بالقليل فهذه هى العبودية الحقة والكبت الذى يؤدى للاهتراء النفسى والاكتئاب هنا لست احمل مشعل اتركوا التعليم والدراسة لكسر قيد العبودية ...ولكن لابد من التربية السليمة التى تجعل المواطن العربى بالاخص_الذى لا يعرف معنى كلمة اجازة او ترفيه _ الا يستعبد نفسه لعادة مهما كانت حتى ولا لهدف يحاول تحقيقه ....فهذا ما يقصده الحديث الشريف استاذى مهما بلغتك من تقدير فقد ابخسك حقك فيه جزاك الله خيرا |
رد: هل أنت من العبيد ؟
الأخ القدير الأستاذ الدكتور ناصر شافعي
أشكرك جزيل الشكر على هذه الدراسة القيّمة , وهذا الموضوع الحياتي الهام . لا شك بأن العمل ضروري في الحياة لكل فرد , فالرجل في عمله خارج البيت , والمرأة في عملها خارج وداخل البيت , والأولاد في مدارسهم . ولكل منهم متعة خاصة في عمله رغم التعب والإرهاق والجهد . والعمل عبادة , وضروري لنرقى بمجتمعاتنا إلى الأعلى , ومن الضروري لكل منا أن يحب عمله ويتقنه أشد الاتقان , وأن يتعلق به , لكن ليس إلى در جة الاستعباد , فكما لعمله عليه حق , فلجسمه عليه حق , ولأسرته عليه حق , وللحياة الأخرى عليه حق . فأنا أشد على يد كل إنسان يحب عمله ويتقنه , وبالمقابل عليه أن لا يهمل حياته الخاصة وأسرته وأطفاله وكل ذلك بتعادل وتوازن , وأن لا يكون شيء على حساب الشيء الآخر . تقبل أستاذنا فائق تقديري واحترامي . |
رد: هل أنت من العبيد ؟
اقتباس:
الأستاذ القدير و الأخ الفاضل العزيز حسن الحاجبي : تحياتي و شكري على هذا التعليق الصادق .. دعني أساعدك بفكري و بما لدىّ من بعض خبرة حياتية .. وكوني طبيب معالج ، أرني مكلفاً بالتشخيص .. و بالعلاج أيضاً !!. واضح أن الترقية بالنسبة لسيادتكم يتبعها غربة ، ليس فقط عن المكان .. بل غربة عن الأهل و الأحباب .. وأستشعر من خلال كلمات سيادتكم عدم الرضا الكامل عن هذا الوضع الجديد .. خاصة و أن الأسرة و الأهل يصعب تواجدهم معك .. وأرى الحل ( أو العلاج ) واضح وجلي و صريح .. إن كان هناك مقابل مادي مجزي .. و إمكانية لإصطحاب الأسرة فتوكل على الله و أقبل الوظيفة و الترقية بلا تفكير أو تردد .. أما في غياب ما سبق أحدهما أو كليهما فلا داعي للسفر و الغربة و الابتعاد عن الأسرة .. والتفكير في المعاش المبكر بالنسبة لسيادتكم ليس وقته الآن .. إستمر في العمل في المكان الذي تجد فيه راحتك النفسية و الأسرية و العائلية .. أما الرزق فيعلمه الله وحده . أتمني أن تصل وجهة نظري واضحو و كاملة .. وتمنياتي القلبية بالتوفيق و النجاح و السعادة الدائمة . أخوك : د. ناصر شافعي |
رد: هل أنت من العبيد ؟
اقتباس:
الأستاذة القديرة بوران شما : أشكرك على تعليقك الثري المفيد .. أؤيد سيادتكم تماماً فيما ذهبتِ إليه .. وهو تحقيق التوازن بين العمل و جوانب الحياة الأخرى . ولكن القليل منا من يعمل بهذه النصيحة و هذا التوجه النفسي الانساني .. للأسف لا شعورياً ، نحن ننقاد وراء طموح نجاح العمل .. وننساق وراء ضغوط العمل .. تماماً مثل العربة التي يجرها فرس جامح يجري .. ولا نكتشف حاجتنا للتمتع بالحياة إلا بعد فوات الأوان و غياب القدرة على تحقيق الأماني و الأحلام .. و أعترف أني واحد من هؤلاء البشر الذين قيدتهم أغلال و قيود العمل سنوات طويلة ، في سبيل تحقيق النجاح العملي و المادي و الشهرة العملية الطبية .. وبدأت منذ سنوات قليلة في محاولة التخلص من هذه القيود و الأغلال بالتمتع بجوانب الحياة الأخرى الدينية و الأدبية و الفنية .. وأتمنى من الله أن يساعدني في فك قيودي العملية . مع خالص شكري و تقديري .د. ناصر شافعي |
رد: هل أنت من العبيد ؟
الابنة العزيزة امال حسين :
قضية هامة أخرى أشرتِ إليها .. وهي عبودية التعلم من أجل العمل .. سواء كان هذا من قبل المدرسة أو الأسرة و الأهل أو المجتمع . للأسف .. لقد وقفنا في مجتمعاتنا العربية حائرين بين إسلوبين عالميين للتعليم : الأول : التعليم من أجل التفكير .. و الثاني التعليم من أجل العمل . التعليم من أجل التفكير يقصد به توسيع المدارك الفكرية للطالب بحيث نستطيع أن ننمي و نطور طرق و أساليب تفكير الطالب في الحياة عامة .. و في الجوانب التي يرغب التخصص و العمل فيها خاصة .. وهذا المنهج ماتسير عليه الآن معظم المناهج الدراسية المتطورة في العالم الحديث . أما التعليم من أجل العمل فيقصد به تطوير وتنمية المهارات و القدرات الخاصة للطالب التي تناسب إلتحاقه بعمل معين ومحدد . ( مثال : من يرغب في العمل في مجال تصميم الأزياء يجب أن يتعلم و يتعرف على تطور الأزياء في العالم , وفنون تناسق الألوان ، و عادات الشعوب و تقاليدها ،و إتقان بعض اللغات في هذا المجال ، و دراسة الشخصية الانسانية .. و غيرها .... ) .. في هذا المجال نجح العامل الحرفي في بلادنا ( غير المتعلم و غير المثقف ) في تعليم الصبية أصول و قواعد العمل الحرفي بعشوائية وبدون قواعد علمية أو ثقافية . أما التعليم في بلادنا العربية فهو " تعليم من أجل التعليم " .. أي أن الوسيلة أصبحت هى الهدف .. فضاع الهدف من التعليم .. و زاد عدد المتسربين من التعليم .. و أصبح خريجي الكليات الجامعية غير قادرين على التفكير أو العمل !! . نحن في حاجة لنغير مفهوم و أساليب التعليم و التعلم في كل الدول العربية .. فإذا إستطعنا أن نجعل من التعليم متعة .. سوف يتحول العمل تلقائياً إلى متعة حقيقية أخرى . تحياتي و تقديري . د. ناصر شافعي |
رد: هل أنت من العبيد ؟
السلام عليكم
و الله لقد راقني الموضوع كثيرا لما له الاثر البالغ في تقييم الموظف كإنسان له كامل الحقوق ...منها ما يخص ممارسته لحقه في الحياة .. و ماهو ملاحظ أن بعض الوظائف تمنح امتيازات للموظف ...و مع هذا يطرح مشكل العبودية؟؟ في حين أن أخرى لا تمنح للموظف و لو أبسط حقوقه (مثلا كرسي لائق يجلس عليه) و مع ذلك يلتصق بوظيفته حتى بعد السن القانوني للتقاعد؟؟ تحياتي |
رد: هل أنت من العبيد ؟
اقتباس:
الأستاذة مغربي سعاد: أهلاً و سهلاً و مرحباً بك و بمشاركاتك القيمة .. الموظف و العامل و رجل الأعمال و المدير العربي ، هو السجين و السجان في نفس الوقت .. فهو السجان الذي يحكم القيود و الأغلال على نفسه .. بل ويحكم غلق كل منافذ الحرية على حياته .. يجبر نفسه على أن يصبح سجيناً لعمله طوال حياته .. حتى لو اتيحت له الفرصة للتحرر و الانطلاق ، فهو يرفضها بمبررات عجيبة و غريبة .. و الأعجب و الأغرب من هذا أن يحمل كل هموم و مشاكل العمل معه إلي البيت .. وهو يلتصق بوظيفته و بعمله طوال حياته ، لسبب بسيط و هو أنه ليس لديه الطموح أو الرغبة أو الأمل في عمل شئ آخر ..!! إمتيازات الوظيفة أو العمل ( الترفيهية ) أدركت قيمتها و أهميتها معظم الأنظمة الإدارية الحديثة وطبقتها منذ عشرات السنين .. لكن الفكر و العمل العربي لا يعترف بهذه الامتيازات أو تطبيقها .. و نفذ مبادئ و أسس الإرهاب الوظيفي المدراء ، بغرض الحفاظ على كرسي المدير .. ولإثبات قوة شخصيته الارهابية في تطبيق الأعراف الوظيفية التقليدية السخيفة ، البعيدة عن التطوير و التجديد و الإبداع .. وإنعكس ذلك على العامل و الموظف الذي إستسلم بكل سهولة و يسر لعبودية العمل . أشكرك .. و أرحب بأي آراء أو مشاركات ، أو عرض تجارب عملية أو وظيفية إيجابية أو سلبية . د. ناصر شافعي |
رد: هل أنت من العبيد ؟
والله يادكتور إنني كنت أقولها حتى قبل قراءة المقال خاصة هنا في الغرب العمل عند معظم الناس أهم من أي شيء آخر وقد يأتي قبل الأسرة عند البعض كما تزداد متطلبات العمل مع تطور
التكنولوجيا. تحياتي |
رد: هل أنت من العبيد ؟
اقتباس:
الأستاذة القديرة نصيرة تختوخ : العمل في الغرب أو في الشرق له نفس الأهمية و نفس الأولويات بالنسبة لأكثرية الأشخاص الباحثين عن النجاح و الشهرة و التفوق و إثبات الذات في مجال العمل .. الهروب من عبودية العمل يعتمد على التوجه الشخصي بضرورة تغيير وتطوير نمط الحياة .. و القناعة الذاتية بإضفاء جو المتعة و الترفيه على جوانب الحياة لن يفسد مجال العمل .. تنظيم و ترتيب ساعات اليوم الواحد بين العمل و الترفيه .. و أحياناً عشوائية التمتع الحلال بمتع الحياة .. على الانسان أن يرفع من قدرته على المتعة .. بنزهة .. رحلة .. سينما .. حفلة .. معرض .. عشاء .. سفر .. أو أشياء أخرى قبل أن يأتي الندم و الهرم .. وتهجم أمراض الشيخوخة على القلب و العقل و المفاصل .. ولا يصبح بين الانسان و نهايته فاصل . متعك الله بالصحة و العافية و السعادة .. و القدرة على التمتع بها. د. ناصر شافعي |
الساعة الآن 16 : 08 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية