![]() |
تعالوا معي إلى تطوان .. الحمامة البيضاء .
[align=justify]
تطوان أو تطاون كما ينطقها أهلها أو تيطاوين بالأمازيغية هي من مدن الشمال المغربي ، ويطلق عليها لقب "الحمامة البيضاء" لنصاعة دورها وأيضا "بنت غرناطة" .. و هي مدينة قديمة جدا ..دمرت ثم أسس الأمير أبو الحسن المنظري على أنقاضها المدينة الحالية بعد اضطرار المسلمين إلى النزوح عن الأندلس في أواخر القرن الخامس عشر وبداية القرن السادس عشر . تقع بين جبلين "درسة" و "غرغيز" وتبعد عن البحر الأبيض المتوسط بعشر كيلومترات .. تتميز بجو رطب و عادة ما تهب عليها ريح شرقية محملة بالرطوبة .. وتبعد عن سبتة المحتلة بـ 36 كيلومترا و عن طنجة بحوالي 55 كيلومترا وعن شفشاون بـ 60 كيلومترا . من اهم المعالم السياحية : المدينة القديمة و ساحة الفدان التي صارت ساحة للقصر الملكي و ايضا رياض العشاق الذي صمم على الطراز الأندلسي مثله مثل الدور السكنية في المدينة القديمة . عادات تطوان كثيرة حسب المناسبات .. وقد كان أهمها خروج الأهالي عند بداية الربيع إلى جنان "كيتان" و"بوعنان" عند سفح غرغيز للتنزه . وباختصار ، هناك مثلا عادات الزفاف .. ويدوم الحفل تقريبا سبعة أيام لكن الأيام الثلاثة أو الأربعة الأخيرة تكون حاسمة بعد الإعداد و الترتيبات الدقيقة .. ويسمى اليوم الأول منها "النبيتة" وفيه تحتفل العروس رفقة صاحباتها بالذهاب أولا إلى الحمام وتنقش الحناء في يديها ورجليها ، و تستدعى البنات فقط ، لكن اليوم صارت كل النساء تحضرن الحفل . اليوم الثاني يسمى "الضهور" وفيه يقام الحفل الكبير للنساء ويبتدئ عند العشية و صار اليوم يتأخر إلى ما قبل المغرب .. وتتناول الحلويات و الشاي ، ثم تخرج العروس ليراها الكل صحبة ماشطتها بحلتها التي يمكن أن تتغير إلى ثلاث مرات . اليوم الأخير هو "البوجة" وهي ليلة الزفاف وتستمر حتى ما بعد الفجر في بعض الأحيان .. ويستدعى الرجال ليتناولوا العشاء و الحلويات و الشاي على أنغام جوق عصري او أندلسي . قبل أن يقدم موكب العريس ليصطحب عروسه إلى منزله .. و البوجة هي اسم لصندوق كانت توضع فيه العروس جالسة و يحمل على أكتاف الرجال ليذهبوا بها إلى أقرب مسجد و يدق بمقبض البوجة باب المسجد تيمنا به ويقوم أحد الفضلاء بالدعاء لحظات ثم ينطلق الموكب إلى دار العريس .. اليوم صار نادرا مانرى موكب البوجة واقتصر الأمر على موكب السيارات وهي تجوب الشوارع مطلقة أبواقها قبل الذهاب إلى دار العريس . اليوم الرابع يسمى "الصباح" وهو حفل يقام في المساء بإشراف أم العريس و تستدعي معارفها ثم تقدم العروس ليكون أول لقاء لها مع الأهل بعد ليلة الزفاف . هناك عدة عادات بتطوان التي اشتهرت بطبخها و حلوياتها الشهيرة .. العادات تخص المآتم و الاحتفال بأول صوم للبنات و أيضا ما يعرف بـ"الشدة" التي تمنح للصبايا الصغيرات فرصة التزين كالعرائس وهن لا يتجاوزن سن الرابعة أو الخامسة وخاصة من تصوم منهن لأول مرة ... ويقام الحفل موازاة مع حفل زفاف أو خطوبة . هذا باختصار بعض ما يمكنني إدراجه اليوم متمنيا أن أكون أعطيت لمحة ولو خاطفة عن تطوان التي قد يتطلب الحديث عنها مجلدات . و ألان أختي هدى .. هل أنجزت عقوبتي ؟ وأنت يا نصيرة يا صاحبة الفكرة ؟ .. ألا فليشهد الأحبة .(ابتسامة ) . محبتي. [/align] |
رد: تعالوا معي إلى تطوان .. الحمامة البيضاء .
جميل ومميز ماأدرجت أستاذ رشيد وأتمناه أن يكون ملفا مفتوحا فإن تذكرت شيئا أضفه.
وفقك الله و شكرا لك |
رد: تعالوا معي إلى تطوان .. الحمامة البيضاء .
[frame="4 98"]ما يميز تطوان كذلك عن باقي مدن المغرب وجود أجواق نسائية كثيرة تتقن فن الطرب الأندلسي و الغرناطي أليس كذلك أخي أ.رشيد ؟[/frame] |
رد: تعالوا معي إلى تطوان .. الحمامة البيضاء .
بالتأكيد أختي ناجية .. وهذا ما سوف أدرجه في ما بعد حين أخصص ملفا آخر يكون ملحقا بمداخلتي الأولى عن تطوان .. و الحقيقة أن شهيتي تفتحت كثيرا للحديث عن هذه المدينة التي يسري حبها في دمي ..
أشكرك ناجية على مرورك و اهتمامك ولك من تطوان أجمل التحايا على انغام جوق نسائي أندلسي .. |
رد: تعالوا معي إلى تطوان .. الحمامة البيضاء .
[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]
تحياتي لك الأخ الغالي أستاذ رشيد سعيدة جداً لأنك استجبت مشكوراً لطلبي في فتح ملف عن " تطوان " فمدينة تطوان تحديداً فيها خصوصية تجعل من الأهمية بمكان التركيز عليها وتسليط الضوء من أجل كل محبي الأندلس ومن يبحثون عما تبقى في بلادنا من التراث الأندلسي، وإلى أين ذهب الغالبية من أهالي الأندلس حين تم طردهم من وطنهم، تطوان هي فعلاً وقولاً بمبانيها البيضاء " الحمامة البيضاء " التي تشكل جسر العبور إلى الحضارة الأندلسية فهي بوابة الأندلس وهي التي ما زالت تحفظ بين جنباتها كثير من الأسر الأندلسية العريقة وتحفظ التراث الأندلسي بفنونه ومبانيه وروعته. تطوان هي التي حفظت لنا الحلم الأندلسي بهياً وهي التي كانت بوابة العبور لتحرير الأندلس الذي قد يكون فشل وحولها ركاماً لكنها ستبقى على مر الزمن بوابة العبور الذي قد يأت ذات يوم حين يشرق فجر هذه الأمة من جديد ويشتد ساعدها وتتمكن من الدفاع واسترجاع كل حصونها التي سقطت، لقد ابتدأ الضعف والخور والإنقسام في الأندلس حتى ابتلعها الغرب وامتد الضعف إلى باقي الأمة وما زلنا منذ أن فجعنا بسقوط الأندلس في تراجع مستمر. ولهذا فتطوان هي حارس التراث الأندلسي ونهضة الأندلس الذي كان فضلها على العالم الغربي لا يقدر بثمن. تطوان لنا ولكل عشاق الأندلس والحضارة الأندلسية تقول أنا هنا أحفظ لكم تراث اندلسكم وابقى لكم بوابة العبور إلى حين تشتد سواعدكم وتعيدون فجر أمجادكم لننطلق من جديد إلى حضارة إنسانية عريقة لا تستحق أبداً أن تندثر أشكرك من كل قلبي أستاذ رشيد ولك ولكل تطواني في مدينة الحمامة البيضاء ألف سلام وتحية لأنكم حافظتم لنا ولكم على تراثنا الأندلسي العريق وأنا أيضاً فتحت شهيتي الحديث عن تطوان الحارس الأمين للتراث الأندلسي فتحت شهيتي لافتتاح المنتدى الأندلسي في القسم المغاربي فما رأيكم دام فضلكم؟ تحية عربية لا تستسلم للإندثار وتحية أمازيغية لهؤلاء الرجال الأحرار وفاتحة تقرأ على روح طارق الخير " طارق بن زياد " رحمه الله وأسكنه فسيح جناته [/align][/cell][/table1][/align] |
رد: تعالوا معي إلى تطوان .. الحمامة البيضاء .
بدوري أشكرك أختي الغالية الأستاذة هدى على كلماتك الرقيقة في حقي و في حق مدينتي الحبيبة ..
و الحقيقة أن الحديث عن تطوان و تاريخها ومكانتها قد يطول و يتطلب صفحات لأن دراستها عبارة عن مواضيع .. فهناك ثقافتها و عاداتها و شخصيتها ، ثم هناك مسألة الموريسكيين الذين لا زالت جهود حثيثة لإبراز ما تعرضوا له من ظلم بعد استيلاء مملكتي أراكون و قشتالة على غرناطة و ما تلا ذلك من إنشاء محاكم التفتيش.. وقد كان لي اتصال ببعض الأصدقاء الإسبان منذ أسبوعين جاؤوا لزيارتي و لمست فيهم رغبة ملحة للتنقيب عن خفايا هذا الموضوع .. شكرا لك من جديد و اتمنى أن أكون وفيت ولو بنزر يسير حق تطوان في إبراز ما تتوفر عليه من رصيد تاريخي و ثقافي في منتهى الثراء . مودتي . |
رد: تعالوا معي إلى تطوان .. الحمامة البيضاء .
جميل جدا أن نعرف كل هذا ...
سلمت أستاذنا |
رد: تعالوا معي إلى تطوان .. الحمامة البيضاء .
أستاذي الفاضل.................... رشيد الميموني
ألف شكر على الطرح الرائع وإخبارنا عن مراسيم الزواج هناك بس يعني مش كتير 7 أيام للزفاف يعني لو صارت معي أنا كنت هربت هههههههههههه أنو أشكر لك من كل قلبي على هذا الطرح الجميل أستاذي الفاضل وتقبل فائق الإحترام والتقدير دمت بخير وحفظ الله تعالى |
رد: تعالوا معي إلى تطوان .. الحمامة البيضاء .
صوتك ينقذ الأقصى .. صوتك ينقذ القدس
لا لتهويد القدس لا لتدنيس الأقصى انت باستطاعتك فعل شيء .. تعلم أن تقول لا لأول مرة قبل فوات الآوان |
رد: تعالوا معي إلى تطوان .. الحمامة البيضاء .
اقتباس:
لك مني كل المودة و التقدير . |
رد: تعالوا معي إلى تطوان .. الحمامة البيضاء .
اقتباس:
طبعا هي سبعة أيام ليست للاحتفال مائة بالمئة ولكن قسطا منها للإعداد .. وهذا الإعداد و ما يرافقه من طقوس خاصة يدخل في إطار الاحتفال .. حتى أن عجن الدقيق الخاص بما نسميه هنا "الفقاقص" وهي عبارة عن أقراص خبز محلى وممزوج بماء الزهر و بعض التوابل الخاصة ، يكون منطلقا للعجين الأكبر الخاص بالمدعوين .. شكرا لاهتمامك و ثنائك ، ومن الآن أنت مدعوة لأي حفل زفاف بتطوان .. (ابتسامة) مودتي . |
رد: تعالوا معي إلى تطوان .. الحمامة البيضاء .
اقتباس:
صوتك يتردد صداه بين ردهات المنتدى لينطلق عاليا في السماء .. نحس به و بما يحمله من آلام و آمال .. نحن معك في وجوب تظافر الجهود و الأصوات لننقذ القدس . دمت و دامت القدس طاهرة. |
رد: تعالوا معي إلى تطوان .. الحمامة البيضاء .
ما هذا الجمال يا تطوان حقاً مهما تعلم الإنسان يبقى يجهل أموراً كثيرة شكراً لك استاذ رشيد على هذا الطرح الرائع لمدينة تطوان لقد تشوقت فعلاً لمعرفة كل شاردة وواردة عنها وشكراً للاستاذة هدى لإضافة خاصة عن مدينة الحمامة البيضاء ورحم الله طارق بن زياد وفتحه للاندلس ونطلب من الله أن يحمي اقصانا استاذة ميساء دمتم بخير |
رد: تعالوا معي إلى تطوان .. الحمامة البيضاء .
اقتباس:
اشكرك على تعليقك هذا و أتمنى أن تجدي في كل ما يتعلق بتطوان متعة و استفادة .. سأحاول كما قالت أختي نصيرة أن يبقى هذا الملف مفتوحا لأضيف ما استطعت إليه من جديد .. محبتي . |
رد: تعالوا معي إلى تطوان .. الحمامة البيضاء .
أخي الغالي : رشيد الميموني
شكرا جزيلا لك على ما تفضلت به في حق هذه المدينة البهية والرائعة . أذكر أنني تهت في دروب تطوان أثناء رحلة نظمتها مدرستي وأنا مازلت ساعتها تلميذا , ومن فرط ذهولي بالحمامة البيضاء , ضعت مأخوذا ببهائها , فاضطر منظموا الرحلة لإعلان الإستنفار والبحث عني لمدة فاقت الساعتين . حقا إنها مدينة رائعة جدا . فشكرا لك مرة أخرى أخي رشيد . |
رد: تعالوا معي إلى تطوان .. الحمامة البيضاء .
ما أروع ما وصفت سيدي رشيد الميموني لمدينة الجمال والتاريخ تطوان
فرغم الاختصار الذي تعمدته إلا أنك نجحت بنقلنا لأجواء تطوان إن عادات الزواج من أهم تراثيات الدول التي يعتمد عليها في تقدير تطور الشعوب العرس المغربي من أجمل عادات الأعراس العربية بلا منازع ورغم الجهود المبذولة في الاحتفال وطول أيامها إلا أنها تشكل عيداً شعبياً رائعاً وكذلك رغم هول تكاليف العرس وتجهيز العروس وكافة تجهيزات منزل الزوجية إلا أن ذلك يعتبر مؤشر واضح على استقرار هذه المدينة وارتفاع المستوى المعيشي بها وارتقائها الحضاري العادات القديمة للأعراس في فلسطين تشابه إلى حد ما العرس المغربي بفارق بسيط في الممارسة فالعرس الفلسطيني ومثلة تقريباً كل بلاد الشام يبدأ الأحتفال به قبل ثلاث أيام من يوم الفرح، في اليوم الأول تجري مراسم الحناء وتسمى ليلة الحناء وفق طقوس جميلة تزين فيها صينية الحناء بالورود وترقص بها الأمهات والجدات قبل أن تبدأ المرأة الخبيرة عملها بالنقش على أيدي وأرجل العروس والشابات بمصاحبة الأهازيج والزغاريد ويطلق إسم ( الماشطة) على المرأة المعنية بعمل الحناء وتزيين وجه العروس، وتقوم إمرأة أخرى بإلباسها ثوب العرس الأبيض ومن ثم إلباسها سبع أثواب بكل الألوان تختمهم بالثوب الأسود الذي تُلبسه لها باستخدام إضافات من الاكسسوار ليقارب شكلها للون البدوي وتضع على أصابعها الشموع بواسطة كشتبان الخياطة فترقص بها وهي مشتعلة كناية عن رغبتها واستعدادها خدمة الزوج وأهله وتسمى هذه الرقصة بالتجلاية ويطلب من إمرأة وقورة وصالحة وسعيدة في حياتها بإمساكها خاصرتي العروس من الخلف خلال التجلاية تفاؤلا بالسعادة، والمرأة التي تلبس العروس هنا يطلق عليها إسم ( اللبيسة) ويتم تقديم نقوط العروس من المال أو الذهب من قبل الأقارب خلال هذه الفترة. الليلة الثانية من احتفالات ما قبل العرس تكون من أجل وداع العروس لصديقاتها أما الليلة التي تسبق العرس مباشرة يتم فيها نقل حقيبة ملابس العروس ومطرزاتها التي أعدتها لبيت الزوجية إلى منزل العريس وفق طقوس احتفالية جميلة بأن تلف الحقائب بالقطع المطرزة من إعداد العروس وتزين بالورد الطبيعي فتحملها السيدات الكبيرات وترقصن بها ثم تنقل إلى بيت العريس وينتقل معها كل الضيوف ما عدا العروس لبيت أم العريس وسط الأهازيج والزغاريد إلى حيث يقام الإحتفال. اليوم الثالث وهو يوم العرس تبدأ المراسم مبكرة يحتفل أصدقاء العريس بحمام العريس في منزل ذويه، وتحتفل صديقات العروس بحمام العروس في بيت ذويها وكل ذلك يجري بمصاحبة الأهازيج التراثية الخاصة بالمناسبة، ثم يقوم أهل العريس بإحضار العروس من بيت ذويها إلى مكان الاحتفال وفي العادة يكون منزل ذوي العريس، وقبل دخولها باب المنزل تأتي أم العريس بقطعة من العجين عليها ورقة شجر خضراء تقدمها للعروس لتلصقها الأخرى بدورها فوق الباب كناية على دخول الخير وزيادة الرزق كما تقوم والدة العريس قبل ذلك بإلقاء حبات الرز والملبس على العريس خلال الزفة ومثل ذلك على العروس قبل إلصاقها ورقة الشجر فوق الباب، فيما يقوم أصدقاء العريس وأقاربه بعمل (زفة العريس) الذي ينقل إما راجلاً أو ممتطياً الحصان وفي كلتا الحالين يحمل أحدهم شمسية فوق رأس العريس مزينة بالورد، فيقوم الرجال بتقديم نقوطهم من أوراق القطع النقدية والليرات الذهبية بتعليها بواسطة الدبابيس على الشمسية، وهي كناية عن تقديم العون للعريس لتغطية جزء مما تكبده من تكاليف احتفال العرس، ومن ثم يدخل العريس بمصاحبة الرجال وسط الأهازيج واستعراضات الدبكة إلى مكان الاحتفال حيث تكون العروس وصلت قبله وجلست على ما يسمى باللوج وهو مكان مرتفع يستقر عليه مقعدين للعروس والعريس تيسيراً لرؤيتهما من قبل المدعوين، ويبدأ احتفال العرس بقيام العريس برفع غلالة التُل الأبيض الرقيقة عن وجه العروس وتقبيلها على جبينها اليوم التالي للعرس تقدم وليمة العرس.. وفي زمن بعيد كان الأهل والأصدقاء يقدمون العون للعريس وأهله في بناء الغرفة الملحقة ببيت أهل العريس لتكون مسكنه وهذه المهمة تسمى ( العونة) وتتبدى علاقات التوادد والتراحم والعون جلية في هذه المناسبة حيث تنفتح منازل الجيران والأقارب القريبين لاستقبال ضيوف العرس القادمين من مدن أو قرى بعيدة، بيوت تستقبل النساء وبيوت أخرى تستقبل الرجال، هذه الألفة الجميلة كانت تسبغ المناسبة بأجواء رائعة ليس فقط في تقوية الروابط الأسرية، بل في المظاهرة بحسن علاقة الجيران بعضهم لبعض ومشاركتهم أفراح جيرانهم عذراً للإطالة ولكني أحس أن مراسم الزواج في البلاد العربية تستحق سردها ليتعرفها الجيل الجديد بعدما دخلت عادات جديدة على أحفال الزواج لغت تماما العادات التراثية القديمة وحلت محلها الشكر الموصول لك أخي رشيد عن موضوعك الذي فتح شهيتي للحديث في تراث الأعراس |
رد: تعالوا معي إلى تطوان .. الحمامة البيضاء .
شكرا لك أخي الغالي حسن على مرورك و تعليقك ..
يجب عليك في المرة القادمة أن تخبرني عن موعد مجيئك لأكون في استقبالك على أبواب المدينة العتيقة بالتمر و الحليب .. بكل المحبة . |
رد: تعالوا معي إلى تطوان .. الحمامة البيضاء .
أهلا أختي هيام ..
نعم كما قلت فإني اختصرت كثيرا في تقديمي للموضوع و عند قراءتي لمداخلتك الرائعة وجدت تفاصيل و جزئيات مطابقة لما يحدث عندنا مع اختلاف بسيط .. الشهية تزيد انفتاحا كما ذكرت أختي .. و ربما أعود لمداخلتي الأولى لأزيد عليها بالتفصيل ما ينقصها .. شكرا لتجاوبك و دامت لك المودة و التقدير . |
رد: تعالوا معي إلى تطوان .. الحمامة البيضاء .
أستاذي الفاضل رشيد أعتذر عن تأخري
تطوان.............ياسلام مدينة... طالما عشقتها ولا زلت... و أريد زيارتها منذ زمن وأرجوا من الله أن ييسر لي ذلك وكل ما قيل وسيقال عن الحمامة البيضاء لن يوفيها حقها فطالما كانت مدينة العلم والادب والحضارة ويجب أولا أن نذكر بعلامة تطوان الامام المحدث محمد الامين بوخبزة حفظه الله وأطال في عمره مدير معهد الامام الشاطبي والوحيد الذي أجازه الامام ناصر الدين الالباني رحمه الله و في الختام أريد أن أسألك استاذ رشيد عن صحة الامام بوخبزة أهو في صحة جيدة؟؟؟ |
رد: تعالوا معي إلى تطوان .. الحمامة البيضاء .
أخي الغالي فيصل ..
شكرا لما ورد في مداخلتك من ثناء و مديح لمدينة تطوان .. وهي كما قلت ذات وزن حضاري و ثقافي و علمي كبير . أسعدني كثيرا ما ذكرته .. أما في ما يخص الإمام بوخبزة فإني أعرف فقط أنه بخير حين يذكره بعض أئمة المساجد يوم الجمعة . دمت بكل المحبة و التقدير . |
رد: تعالوا معي إلى تطوان .. الحمامة البيضاء .
كل ما ذكرته عن هذه المدينه يبدو مشوق استاذ رشيد انتظر المزيد عنها تحياتي |
رد: تعالوا معي إلى تطوان .. الحمامة البيضاء .
اقتباس:
شكرا لك من كل قلبي . دمت بكل المحبة . |
رد: تعالوا معي إلى تطوان .. الحمامة البيضاء .
[align=justify]
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته .. أعود من جديد لأفتح هذا الملف وأتابع الحديث عن تطوان الملقبة بـ"بنت غرناطة" لشبهها بها ، وكذلك "الحمامة البيضاء" لنصاعة لون دورها الأبيض .. وهناك مقولات تخصها منها ما يعتبره البعض مدحا لها ومنها ما يعتبرونه قدحا .. يقال عن تطوان : ضامنها سعيد .. والرزق يجيها (يأتيها)من بعيد .. والطاغي يموت فيها بالحديد . ومعناهها أنها آمنة بوجود الولي الصالح سيدي الصعيدي أو السعيدي كما ينطقها اهل تطوان . وهي قبلة لكل التجار سواء البدويين القريبين منها أو البعيدين ، بحيث نجد الرزق موفور في تطوان . وأخيرا .. كل من يلتمس الطغيان فيها يكون مآله الهلاك .. وقد قال فيها عبد الرحمن المجذوب : هواها سم .. وماها (ماؤها) دم .. والصاحب ما يكون من تم (أي من هناك) ويفسرها من يعتبرهذا قدحا بما يلي : هواؤها مضر للصحة .. وماؤها ليس بالزلال البارد .. واكتساب صاحب أو صديق يكون مستحيلا من تطوان . أما المدافعين عنها ومن يعتبرون ذلك مدحا ـ وأنا منهم طبعا ـ (ابتسامة) فيقولون : هواءها بارد كالسم أي منعش في الوقت الذي تكون فيه المناطق الأخرى تختنق حرارة .. وماؤها صاف صفاء الدم .. والصاحب لن تعثر عليه بسهولة لأن التطواني إذا وهبك صحبته فإنها تكون صادقة .. ما رأيكم ؟ هذه نبذة صغيرة عما يقال في تطوان في انتظار مواصلة الحديث عن عاداتها و تقاليدها . ارجو الا أكون اثقلت عليكم . من تطوان أقول لكم : أحبكم . وكل عام و أنتم بخير . [/align] |
رد: تعالوا معي إلى تطوان .. الحمامة البيضاء .
[align=justify]تبعد تطوان كما سبق ذكره عن البحر بـ10 كيلومترات حيث مدينة مرتيل .. لكن البلدات الساحلية صارت امتدادا لها بعد تكاثر البنيان بينها وبين المدينة ..
اليوم سآخذكم إلى مدينة صغيرة اسمها "المضيق" أو كما نسميها نحن بالإسبانبة "Rincon" وتقع بالجانب الآخر من الجبل الأسود الذي يفصلها عن منطقة مرتيل .. وتبعد عن تطوان بـ 14 كيلومترات .. ما يميز هذه المدينة الوديعة هو كونها كانت ولا زالت مركزا للصيادين ، بحيث تنطلق القوارب بعد الغروب في موكب رائع نحو عرض البحر لتقضي الليل كله هناك وتعود عند الصباح الباكر محملة بما جاد الله عليها من خيرات البحر . في الميناء ساحة معروفة يقصدها سكان المنطق المجاورة للاستمتاع بأكلة السردين المشوي ابتداء من الظهيرة إلى ما بعد منتصف الليل في موسم الصيف .. وسيزيد من متعة الأكلة كاس الشاي المنعنع .. المدينة عرفت تطورا ملحوظا من ناحية الجمالية بحيث تم إحداث كورنيش يمتد طويلا نحو الشمال في اتجاه سبتة المحتلة . رمال المضيق ذهبية على عكس رمال المنطقة التي أقضي بها إجازتي الصيفية .. بحيث يميل لونها إلى الرمادي لكنها تزخر بمناظر طبيعية بفضل الجبال المحيطة بها ، وهذا ما أفضله . أرجو أن تروق لكم هذه الرحلة الخاطفة .. سنستقل الحافلة باكرا قبل أن يشتد الزحام ولا نجد وسيلة للعودة إلى تطوان .. إلا بعد انتصاف الليل . محبتي .[/align] |
رد: تعالوا معي إلى تطوان .. الحمامة البيضاء .
زيارتي للمضيق لم تكن اكثر من مرتين، تجولت في سوقها بضع ساعت و بعدها دخلت سبتة لاشتراء بعض الحاجيات. شكرا اخي الغالي استاذ رشيد لأنك قربتنا اكثر من هذه المدينة الجميلة دمت و سلمت |
رد: تعالوا معي إلى تطوان .. الحمامة البيضاء .
العفو أختي ناجية .. لقد شرفت المضيق بقدومك ..
مودتي لك |
رد: تعالوا معي إلى تطوان .. الحمامة البيضاء .
تطوان تعيش هذه الأيام أحلى أيامها وعلى إيقاع توافد السياح سواء الأجانب أو المغاربة من الداخل ومن أوربا .
مباشرة بعد العيد بدا النزوح إلى الشواطئ المترامية الأطراف .. مرحبا بكم في الشاطئ والجبل .. |
رد: تعالوا معي إلى تطوان .. الحمامة البيضاء .
|
رد: تعالوا معي إلى تطوان .. الحمامة البيضاء .
أهلا بك أخي محمد الصالح وشكرا لتجاوبك ..
للتوضيح فإن الصورة الأولى لحي كان لوقت قريب مهمشا في منطقة الجبل (جبل درسة) لكن الزيارات الملكية الأخيرة أولته اهتماما خاصا فصار أنيقا . الصورة الثانية لساحة القصر وهي ساحة الفدان كما تعرف عند التطوانيين .. وكانت تتوسطها حديقة على الطراز الأندلسي وبها كراسي لمن يريد قضاء أمسية بها . يحيط بالساحة مقاهي مختصة في الشاي .. وكان يجلس بها قدماء المحاربين الذي شاركوا في الحرب الأهلية الاسبانية (1936 / 1939) ونسميهم هنا (أصحاب الريتيرو) يعني التقاعد . |
رد: تعالوا معي إلى تطوان .. الحمامة البيضاء .
والله شكرا جزيلا اخي رشيد على حفاوة الكرم الذي اثلجت به صدرنا فتيطوان مدينة مغربية مشهورة جدا باصالتها وجمالها وطيبة سكانها فانا كجزائري جار لكم اتمنى ان ازور المغرب الشقيق يوما ما والتقي باناسه المضيافين وافتن بجماله شكرا لك اخي الكريم رشيد.....
|
رد: تعالوا معي إلى تطوان .. الحمامة البيضاء .
الصديق الصادق والأخ الكريم ..
تطوان تفتح أذرعها لكل من يحبها ويختارها وجهة له .. والمغرب الجار سيتشرف بمقدمك الميمون .. لك كل الحب الأخوي اللائق بك . |
رد: تعالوا معي إلى تطوان .. الحمامة البيضاء .
شكرا جزيلا اخي الكريم رشيد وبارك الله فيكم وحفظنا الله واياكم ووفقنا لحصد كل الخيرات ان شاء الله
|
رد: تعالوا معي إلى تطوان .. الحمامة البيضاء .
أن نعرف بلدنا بحديث أهلها، يكون للكلام لذة فريدة لا نجدها في كتاب جاف.
ولذة أكبر أن يكون الكلام بقلم صادق أريب،يبصر مواقع العبارة، فيعرف ماذا يقول، وكيف يقول، وأين يقول. وكم أتمنى أن يكون هذا البحث بداية ملف موسع يساهم فيه كل أدباء هذه المدينة العريقة بإشراف أميرها أخي أ.رشيد. والخير كله لكم، وكل عام وأنتم بخير وسعادة. |
رد: تعالوا معي إلى تطوان .. الحمامة البيضاء .
العزيز الغالي منذر ..
عراقة تطوان موغلة في الزمن .. أما تسميتي بأميرها فإني لاأظن بمؤسسها أبي الحسن علي المنظري إلا يتململ في قبره .. (ابتسامة) .. رحمه الله . شكرا لك أخي الغالي على لطفك وتجاوبك الرائع .. أرقب دائما مرورك على متصفحي لأسعد ببهاء بصمتك . محبتي . |
رد: تعالوا معي إلى تطوان .. الحمامة البيضاء .
لتطوان ولابن تطوان ولأهل تطوان ولمحاربيها الأقوياء وللأندلسيين القدماء مساء سعيد وصباح أسعد
عيدكم سعيد وعيدك أخي رشيد الميموني مبارك وسعيد.. كل عام وأنتم جميعاً بخير والمغرب بغالبية مدنه متحف تاريخي يغوص بأصالة تاريخية وعمق رواياته مع البطولة والعلم ربما كان ذلك لسوء طالعي أن استعجلني الحنين لموطني بعد انتهاء أسبوعين ممزين في المغرب دون الوصول لتطوان رغم أني اقتربت منها لكن الأستاذ رشيد الميموني عوضني عن الرحلة بإعطائي المعلومات الكافية رغم أني تمنيت عليه لو أنه أرفق المعلومة بصور توضيحية ومع ذلك لقد منحتنا معلومات ممتازة عن تطوان حين كنت أتحرك بين مدن المغرب والدار البيضاء مركز تحركي فأتجه شمالاً تارة وجنوباً تارة أخرى ثم بين شرق وغرب.. كنت مبهورة بجمال الطبيعة وغنى الأرض والأنهار الملتوية الزاحفة في التضاريس والجبال المعتمرة قبعات الثلج وشلالاتها الغزيرة وأنهارها الشديدة البرودة وبساتينها العامرة بكل أشجار الثمر وبزيتها النادر وزيتونها الغادق بشواطئها الجميلة المطلة على البحرالأبيض المتوسط ثم ذلك الامتداد العظيم للشواطيء المطلة على المحيط الأطلسي الساحر المليء بالأساطير وأمواجه المتلاطمة وهي تربت على خد السلسة الجبلية مشكلة مناظراً تخلب الألباب كنت بحق في حالة من الاندهاش والاعجاب حد الانبهار.. ألتقط الصوربكثير من الفرح والسعادة واستغرب بشدة كيف لدولة غنية في طبيعتها وسعة مساحتها وموادها الخام وتنوع جغرافيتها وعمق تاريخها واحتكاكها الشديد بحضارة أوروبا أن يتواجد فيها هذا الكم من الفقر والمعدمين.. كنت أتساءل أين يكمن الخطأ في الإنسان أم بالطبيعة؟؟ هناك دولة في شمال غرب أوروبا محدودة المساحة، قليلة التعداد، ضئيلة الانتاج الزراعي، معدمة المواد الخام، قصيرة المواسم المتيحة للانتاج، ومع ذلك خلقت لنفسها صناعة وتجارة جعلتها من أغنى الدول في العالم وأكثرها حضارة.. سويسرا التي تسحر زوارها وتشدهم كالمغناطيس والمشهورة بأرقى صناعات الساعات وأثمنها استوردوا مادة الكاكاو وصنعوا ألذ وأروع وأغلى الشيكولاتة في العالم والتي تنسب لسويسرا رغم أنها لا تزرعها.. استقدموا أعداد كبيرة من البقر وأسسوا لصناعة الألبان والأجبان معتمدين على استيراد العلف لأن أراضيها أغلب الوقت مغطاة بالثلج وأصبحت الدولة تزود جميع دول العالم بأفخرأنواع الأجبان أسست لنظام مالي مدروس جيداً بحيث يستقطب الأموال من أغنى البشر والدول على سطح الكرة الأرضية مستفيدون من التسهيلات ونسب الفائدة والأمن الداخلي كنت أتساءل كيف لدولة بهذا الثراء الطبيعي لا تكون تكون كأفضل الدول حضارة واقتصاد إن الثروة السمكية وحدها تقدر بمليارات الدولارات فما بالك بالزيتون والثمار ومواد الخام الأخرى أعتذر لأن عقلي حلق بالبعيد ولكني لم أكن أستطيع منع نفسي من وضع المقارنة والأسف على الحال العربي المتجمد لسوء الادارة أحببت كمثل كثيرين المغرب وبهرت بغنى أرضها وتنوع خيراتها وأناقة مظهرها الطبيعي بل عشقتها وأدركت السبب الذي يجعل كثيرين يعاودون زيارتها المرة تلو الأخرى دون ملل ويحرصون على زيارة مدنها مدينة فمدينة فتطوان واحدة من مدن مغربية لا تقل جمالاً وسحراً عن أخواتها.. وعندما نذكر المغرب فإننا نشمل معها التاريخ الأندلسي للارتباط القوي ولدور المغاربة بالفتح الأندلسي ودعم الدولة الاسلامية فيها تحياتي لك أستاذ رشيد وبارك الله بما قدمت |
رد: تعالوا معي إلى تطوان .. الحمامة البيضاء .
الشكر الجزيل للأستاذ رشيد الميموني على هذه الإضاءة الرائعة لمدينة تطوان أو كما يحب أهلها تسميتها تطاون ، والأجمل هذه المحافظة على طقوس الزواج .
بالنسبة لي استفدت كثيراً من هذا الشرح فأنا لم أكن أعرف هذه المدينة إلا على الخريطة . وشكراً |
رد: تعالوا معي إلى تطوان .. الحمامة البيضاء .
أولا ، دعيني أختي هيام أرحب بك من جديد وأعتذر لك عن تأخري في الرد لأنني كنت في رحلة شاطئية بمنطقة يصعب منها التواصل لضعف شبكة النت ..
ما قلته في حق بلدي عامة ومدينتي خاصة أثلج صدري واشعرني فعلا بالبهجة .. وحديثك حمل الكثير من الحقائق التي تستحق النقاش .. سأكون سعيدا لو تكررت زياراتك للمغرب ولتطوان التي تعتب عليك مرورك بالقرب منها دون ولوجها .. فهذا شرف لي ولبلدي .. باقة ورد تليق بشخصك الكريم . |
رد: تعالوا معي إلى تطوان .. الحمامة البيضاء .
أخي الغالي زياد ..
يسعدني أن ينال وصفي لتطوان وحديثي عنها إعجابك .. وستكون سعادتي أكبر لو شرفتها بزيارتك .. لك محبتي وتقديري . |
رد: تعالوا معي إلى تطوان .. الحمامة البيضاء .
شكراً لك أستاذ رشيد الميموني ترحيبك الكريم ولك مني مثل كرمك يا ابن تطوان العز والأصالة
وسأكون أسعد لو تكررت فرصي لزيارة المغرب وأتيح لي زيارة المدن التي لم أزرها ومعها تلك التي زرتها منحني الله فرصة زيارة عدة بلاد عربية وأجنبية ولكني حملت للمغرب ذاكرة مزدحمة بالأحداث الجميلة سأكون تواقة للقيام برحلة أخرى للمغرب لأنها ارتبطت بذاكرة يستحيل نسيانها فكم أحببت أزياءها التراثية الجميلة للرجال والنساء وتمسك المرأة بثوبها المغربي التراثي وحرصت أن اقتني منه هدايا لي شخصياً ولبناتي وأعجبت جداً بمراسم أحفال الزواج المغربية وتلك الأزياءالتي تتناوب العروس على ارتدائها واكسسوارات الزفة من الأدوات الفضية ربي يحفظ المغرب ويزيدها جمالاً وبهاءاً مع خالص ودي وتقديري سيدي رشيد |
رد: تعالوا معي إلى تطوان .. الحمامة البيضاء .
العفو أختي هيام .. أجدد ترحيبي بك وخاصة هنا في تطوان ..
أنا عن الأزياء فتطوان تشتهر بكونها عاصمة الأناقة لما تحويه من تراث متنوع : أندلسي جبلي أمازيغي . ومطبخها أيضا مشهود له بالذوق الرفيع . دامت لك المودة اللائقة بك .. |
الساعة الآن 58 : 12 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية